نص جميل وريتم حزين بعض الشيئ واقلقلتني كلمة باق !
هل الليل باق فعلا؟
كل التحية والتقدير

[align=CENTER][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]

الشاعر القدير كريم السراي
تتوه الحروف عنا حينا ، محملة بالمعاني
فنشعر ألاشعور .. ونظن أننا لن نلتقي بحرف نبحث عنه
بين ثنايا معانيك المفعمة بهذا الحزن الراقي
وجدت ضالتي
ولأن الجمال حقيقٌ أن يمجد سأثبت هذا الجمال

تقديري أيها المبدع
[/align][/cell][/table1][/align]

كريم السراي

قصيدة وجدانية شجية العبارة والصور
ما يميزها أنها طاغية الحزن وصورها مؤلمة حتى في نفس قارئها
وهذا البيت مثال ..

أصبحت حائط مبكىً جامداً بصري
حتى الخفافيش نالت من دمي وطرا

أبدل الله حزنك أفراحا
تحيتي لك
ظميان غدير

أي احتراق يلظى في شجن الرؤية وأي ابداع يتجلى صحوة موت
رائعة الإدراك والمدارك باهية التطلع ذكية العبور من البوح إلى الجرح
للقصيدة مدلولات كثيرة وفيها
الجمال يضوع هنا بلغة وصورة
وتناغم ساحر متجدد
برشاقة اللغة المتراقصة بين ثنايا القصيدة
وانسياب الجمل بطريقة محترفة
وأناقة حضور وسلاسة صورة
ابداع صافي بصدق قيمي للقصيدة

رائعة هذه البكائية اخي كريم
وجميل ان نرمز للحزن بالليل الطويل
انها تحفة فنية يتهدل الجمال عن جنباتها
شلال من الحزن الجميل وجدت ُ هنا
كيف استطعت َ ان تحبب لنا الحزن ؟
انك شاعر صادق متمكن
جعلتنا ننساب الى حزنك كانسياب
قصيدتك الرائع
اشكرك
وننتظر المزيد من الجمال

تحياتى البيضاء

ضوء القناديلِ مخنوقٌ ومرتعشٌ
يلوذُ والريحُ تجري حولهُ بطرا

ما أجمل هذا البيت الذى يشكل خلفية لونية صوتية للوحة النص بما يجعل من هذا البيت أطارا جماليا للسياق بأكمله

يمتد هنا الأثر النفسى الذى يكابده بطل النص وشنشر ظله على الطبيعة من حوله فها هو الحزن والقلق واليأس الذى يموج فى الوجدان يندفق ليخنق ضوء القناديل ومن جمالية السياق أنه يقدم لنا الجملة الاسمية منفصلة " ضوء القناديل مخنوق " أى لا يقدم لنا علائق للجملة الاسمية لتفسر الجملة أو تضىء الخبر مما يكسب سياق الجملة الاسمية ثراءا ومدى وسيعا يحتوى دلالات عدة

فى هذه الاستعارة المكنية التى تنكسب فيها ظلال الروح على ما حولها فها هى ضوءة القناديل تستحيل أمامنا معادلا موضوعيا لنفس بطل النص
ثم نحن أمام جملة عطف تكثف جمالية الاستعارة وتستدعى الخبرة الحسية للمتلقى الذى يتصور قنديلا تتلاعب الريح العاتية بفتيله المرتعش

ثم ولنتأمل جمالية العلاقة النحوية " بطرا " التى يمكنها أن تكون تمييزا أو نائبا عن المفعول المطلق " تجرى جرى بطر " أو حال " تجرى متبطرة " وهو ما يجعلنا أمام جمالية الثراء والخصب الدلالى الذى تقدمه العلاقة نحوية حمالة الأوجه

ولنتأمل الصورة نفسها " بطر الريح " لماذا هذا البطر لماذا لا يصطلح خفق الريح فيحمل هواءه ضوءا ينشره بدلا من أن يلهو بفتيلة راعشة

إنه إلإيحاء بالبليغ بحالة الخصام التى يعبر عنها الشاعر ، حالة الرفض والكره والمحاكمة وصم الآذان عن وجود الآخرين وهى كلها حالات فنية رهيفة يومض بها الإيحاء البليغ الذى يموج فى لوحة هذا البيت الخلاب

شكرا لهذا الحضور الجميل

شرفتني واسعدتني أيتها المبدعة

وماذا نعرف غيره سيدتي إنه يحتوينا ..

فيالك من ليل كأن نجومه بكل مغار الفتل شدت بيذبل

صورة تغنى بها العربي وأبدع تلك التي شبه بها الحزن بالليل الذي لا يتزحزح

شكرا مرة أخرى

ودمت بكل خير

الأخت المبدعة جميلة الكبسي
هالة من النور حطت على نصي
كرم أنت أيتها الشاعرة وحرف يزهو
شكرا لروعة حضوركوبهائه
شرف أن تكوني هنا
تقديري واحترامي لأدبك وإبداعك

أشهد أنك سكبت سحرا لا شعراأخي كريم السراي
رائعة من روائعك
شربت منها ومعها قهوتين
روحية
وفكرية
دمت للشعر الراقي نهرا

الأخ الكريم والأديب الفاضل ظميان غدير

شكرا لحضورك وتشريفك إياي

يسعدني أن تكون هنا

محاصرون به حتى إننا ألفناه

شكرا مرة أخرى

ودمت بسلام ومحبة

الأخ الكريم أحمد عبد الرحمن جنيدو

أسعدني حضورك

لقد طرزتها ببهائك أيها الكريم

شكرا لما أوليتها من عبق حرفك

دمت بكل خير