حزين "هم يا جمل" سعيد "هم يا جمل" !

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • رشا عبادة
    عضـو الملتقى
    • 08-03-2009
    • 3346

    حزين "هم يا جمل" سعيد "هم يا جمل" !



    مساؤكم "محشو بكريمة الشكولاتة"
    بعد التحية
    نترككم الآن مع بث مباشر "للذكريات السعيدة الجائعة "

    لحظة السعادة الأولي ..

    هي تلك اللحظة التى كنت أقف فيها أمام أبي صباحاً قبل الذهاب للمدرسة وقبل أن أرتدي ملابسي؛ لأنزع عن وجهي ملامح الطفلة البريئة ،وأنا أضع يدي بخصري على سبيل التهديد الغير مباشر، لأقول له
    _"فين مصروفي يا بابا ولا هتعمل ناسي "

    ( رحمك الله يا ابي معها حق جدتي حين كانت تؤكد انى عبده مات فى عز شبابه من كتر ماشاف من الخمس عفاريت اللى خلفهم)

    أما عن لحظة السعادة الثانية..
    فكانت حينما يدق جرس الفسحة "ضرب ضرب"
    لأتدحرج مع رنته على سلالم المدرسة متوجهه الى "الكانتيين" مكان بيع الحلويات والسندوتشات داخل المدرسة، لشراء "كيس الشيبسي والكاراتية والمصاصة وباكو بسكوت شمعدان " آه مالكم كان مصروفي كبير، خمسون قرشاً كاملة ، كانت تتيح لى ان اختم كل هذا بزجاجة "حاجة ساقعة ميرندا" تساعدني فى هضم سندوتش البيض والجبنة اللذين التهمتهم من قبل ،ما بين الحصتين الثانية والثالثة .

    لحظة السعادة الثالثة..
    كانت حين عودتي من المدرسة ، طوال الطريق سؤال واحد يروادني"يا ترى ماما طابخة ايه النهاردة؟"
    ادق الباب ،وانفي تسبقني بمترين وهى تحاول تخمين تلك الرائحة التى تنبعث من مطبخنا.
    ومع اول لمحة لوجه امى الطيب، وقبل القاء السلام بنبرة اعتادت هى عليها أسألها
    "خلصتوا الغدا انا جعانة اوى؟"
    وطبعا ربما يتخلل لحظة السعادة الثالثة تلك حالة إكتئاب ،حينما اكتشف ان "المينيو "الرئيسى لطبق الغداء اليوم هو العدس الأصفر او البذنجان والفول
    لأعلن إعتراضي ببكاء متواصل مستفز أحياناً ما تضطر معه أمي بالنهاية الى إخراس جوعي ،فتمنحني بضعة جنيهات وتسمح لى بشراء "كيس هامبورجر من عمو حسن البقال تحت البيت"
    وقبل ان يعود "الحاج عبده "من عمله نكون قد أخفينا آثار "الجريمة الهامبورجارية "فى معدتي الرشروشية ،وجلسنا مع عبده لنأكل سويا ،فرحين مهللين بطبخة العدس القومية الوطنية

    لحظة السعادة الرابعة
    فكانت بيوم العطلة الرسمية والذي يعدنا فيه ابي كالعادة "بفسحة عائلية"
    وقبل ان نخطو اولى خطواتنا خارج المنزل تدور الأسئلة حول طبيعة الفسحة هذا الأسبوع ،وطبعا اول ما يشغلنا كالعادة
    هو سؤالنا لأبي "هنتعشى فين النهاردة؟"
    فمن الطبيعي ان العشاء رائع بدون ان نغادر المنزل، لكن مغادرة المنزل لن تكون رائعة بدون عشاء
    اذكر ان امى وعدتني بشهادة الصف الخامس الإبتدائي، ان حققت مركز متفوق على مستوى المدرسة وطلعت من الخمسة الأوائل
    ستحضرلي "فرخة مشوية على الفحم " آكلها وحدى دون ان يشاركني أحد فيها
    وللأسف فاتني الإستمتاع بها كوني طلعت السادسة على المدرسة بفارق" وركين وجناح" يعنى درجتين ونص

    ولكنى لم أيأس بالطبع ، فحينما انتقلت للثانوية العامة كان اجمل ما تمنحني اياه الدروس الخصوصية" للكمياء والفيزياء"
    هو لحظات السعادة التى كانت تفصل ما بين الدرس والآخر، والتى كنا نقضيها "بإلتهام الأيس كريم صيفاً، وسندوتشات الشاورما والشيبسي شتاءً" واحيانا فول وطعمية تبعا للحالة المادية للمصروف

    اما عن لحظات السعادة بالأعياد ..
    فبعد كنافة وقطايف "رمضان "وموائد العامرة بالبط والأوز واللحمة والفتة والمكسرات والقمر الدين .
    يأتينا "العيد الصغير" عيد الفطر وهو موسم الكعك "والبيتي فور" فنقضي آخر اسبوع برمضان بتجمع عائلي مهيب ، امام الأفران فوق السطوح نقذف بعضنا بعضا بكرات العجيين ،وجدتي تصيح فينا "العبوا بعييد يا ولاد المجانيين"
    فتضاحكها امى وتقول لها" يا حاجة دول عيال بيلعبوا سيبيهم كل سنة وانتم طيبيين"
    ثم يأتي العيد الكبير"عيد الأضحى" عيد اللحم كما نسمية
    بعد صلاة العيد نذهب صغار وكبارا لنخرج السنتنا "للعجل الضحية" الجاموسة او البقرة ونلكزه بالعصا ،وكأننا نعيره بأنه لم يبق فى عمره سوى ساعة واحدة و طبعا "الجبن سيد الأخلاق "فبعد ساعة واحدة وبعد ان كنا نشاكسه عن بعد خوفاً من ان "ينطحنا او يخبطنا او يأكلنا" نظل نحملق فى رأسه المقطوعة التى يتركونها معلقة حتى نهاية مراسم الذبح ،بعيون مفتوحة
    وسرعان ما تمتد موائد الإفطار قبل ان يؤذن الظهر فكما جرت العادة لابد ان يؤكل الكبد على الإفطار حتى نحصل على ثواب الذبيحة هههه "عالم جعانة صحيح"
    وطبعا إنتقاماً من الذبيحة نظل "نعوم ونسبح ونغوص بأصناف اللحمة على مدار اربعة ايام"
    هذا وناهييكم يا سادة عن المناسبات الأخري مولد النبي عليه الصلاة والسلام
    وحلويات المولد من" فولية وسمسميه وحمصية وجوزية ولوزية "

    و"آه يا سناني "يعتبر مولد النبى موسم رزق لأطباء الأسنان يعوضهم عن حالة الركود بباقي السنة
    هذا غير عيد العمال وشم النسيم "بيض وفسيخ ورنجة وملانه"
    وعيد الأم "والتورته المعتادة مع صواني المكرونة باللبن" التى تعدها امهات العائلة ونسهر خصيصا بإنتظارها "والأكل يحب اللمة"
    هذا غير عيد الثورة
    و عيد الجلاء
    وعيد المحافظات القومي

    وغير المناسبات الخاصة جدا والتى اعتدنا ان تكون مراسمها هى الأخرى تتلخص غالباً فى كمية الطعام وانواعه واشكاله
    اذكر أنه بحفل زفاف "اختى الكبرى"
    قضينا النهار بأكمله نطبخ ونرص اأطباق ونجمعها ونغسلها ونعيد الكرة لدرجة انى تصورت ان بيتنا ليس "بيت الحاج عبده عباده" وانما بيت الأمة او بيت شيخ القبيلة، وكل ونصف هؤلاء الحضور والذي لاأعرفهم ولم ارهم من قبل هم عابري سبيل حطوا علينا ووجب علينا إطعامهم،
    فقد تحول المنزل فجأة لفندق "بعضهم يأكل وبعضهم "يمدد شوية "وآخرون نائمون والأطفال امام التلفزيون"

    وحينما جائني حمادة لطلب يدي ،ظلت امى قبلها بيومين تخطط لتلك الزيارة لم تفكر فى ماذا سألبس لأم العريس التى جاءت خصيصا" لتعاين البضاعة عن قرب"
    لكنها شغلت نفسها بنوعية المأكولات والمشروبات وواجبات الضيافة
    اولا.. سنقدم العصير والشوكلاتة ، ثم الشاى والجاتوة، واخيراً سنختم بأصناف الفاكهة.
    الغريب ان حماده وام حماده "نسفوا" قائمة المأكولات السابقة بأكملها، حتى ظننت اننا سنحتاج لمدد خارجي لو طالت زيارتهم اكثر من هذا.
    لكن جدتي كانت سعيدة فقد قالت "انه طالما ان العريس وامه مسحوا الأطباق مسحا" إذن فقد نلت رضاهم واعجبتهم البضاعة وسيشترون بإذن الله

    وبعد الإتفاق على ميعاد التسليم "يووه لامؤاخذة" قصدى الخطوبة وكتب الكتاب، اعدنا نفس الكره لحساب عدد قطع الجاتوة ،وعدد أدوار التورتة لزوم الحركات والمظاهر، ونوعية البيتي فور والحلوانى الأفضل ، وعدد صناديق "الحاجه الساقعة"
    يا اااالله ماهذا؟
    "العريس طالع واكل نازل واكل ،يوم الزيارة ياكل، يوم قراية الفاتحة ياكلوا ،يوم الخطوبة ياكلوا ،يوم كتب الكتاب ياكلوا يعنى يارب يبقى "جواز وخراب مطبخ"
    حتى جاء موعد شحن البضاعة للقفص الذهبي
    وكالعادة انتقلت مشكلة قائمة المأكولات من بيتنا لبيت حماده وام حماده العريس فظل يسألني بسلامته لمدة يومين عن عدد المدعوين من عائلتنا ليحدد كم علبة جاتوة سيحضرها على حسابه " علمت فيما بعد ان نصف عائلتي قد اصابهم مغص حاد بعد حفل الزفاف"
    يبدو ان حماده" مكنش مسامح فى تمن الجاتوه رغم انه اكل هو وأمه ضعف ما اكلته عائلتي خلال التخطيط لجريمته النكراء اقصد لجوازته العرجاء"

    وبالقفص الذهبي كان اكثر حوار يمكن ان يجمعني انا وحماده هو السؤال المعتاد
    "تحب اطبخلك ايه بكره على الغدا ؟"

    اتصل به بعمله ليس لأقول له "وحشتني " بالطبع
    ولكن لأذكره ان ثلاجتنا فاضية وانها تحتاج "بيض وزيت وجبنة وعيش ولبن"

    و اكتشفت انى اقضي نصف يومي بالمطبخ ،وزوجي يفرغ كل طاقاته بالأكل فبعد اعداد الإفطار، اظل بالمطبخ لاعداد الغداء ،ثم ياتى دور الشاى والفاكهة ولا مانع من الحلويات ثم شاى العصاري ،ثم العشاء حتى انني أحضرت تلفزيون صغير وراديو وحوض سمك الزينة بالمطبخ واضطررت بالنهاية لعمل مرتبة صغيرة ،انام عليها فى الفترة مابين "الفطار والغدا "او فى فترة انتظار نضج اللحمة او ربما" آخذ قيلولة وانا بلف محشي ورق العنب"
    واكتشفت انى امارس نفس عاداتي وانا صغيرة
    فلازالنا كلما اتفقنا على موعد الفسحة كل شهرين ، يصبح السؤال الرئيسي "هنتعشي ايه وفين النهاردة؟"
    حتى حينما إنتابتني أعراض الحمل لولى العهد "الفقيد"
    ظليت فترة "الوحم" اطالبه بقائمة طويلة من أنواع المأكولات
    يوم جوافة
    ويوم لحم جمل
    ويوم لبن العصفور
    ويوم لبن القرد ميمون
    وانا اردد.." كله عشان ابنك يهون، ولا عايز الواد يطلع له فى أفاه بطيخة"

    بالنهاية أدركت انه وكما يقال ان "الإيد البطالة ليست عفيفة"
    "فالبطن الجعانه هى الأخري ليست لطيفة"
    وان نتائج الجوع مخيفة
    وان الحياة يمكن ان تستمر بلا زواج ،وبلا ابناء، وبلا تلفزيون ،وبلا كتاب وبلاكمبيوتر، وبلا سكن، وبلا سيارة ،وبلا موبايل
    لكن بلا اكل وشرب
    فهذا المستحيل بعينه

    حتى فى المآتم والمناسبات الحزينة ، توزع القهوة السادة ،وتذبح الذبائح وتفرد الموائد صدقة ورحمة للمتوفي.

    ولهذا وبعد إقتناعي التام بأهمية الطعام وتأثيره بالحفلات والنفسيات
    قررت وبعد إتمام إجراءات الطلاق ،و بعد ان اهدينا المأذون 2" شكولاته "على سبيل التسرية عن النفس ، وعدت لبيت أبي معززة مكرمة.
    أن أقيم حفلة كبيرة احضرت فيها كيوم الزفاف تورتة كبيرة خمسة ادوار، وارسلت له الدور العلوي" أصغرهم "على سبيل "السيفونير للذكرى الهباب وايام الإكتئاب" بصحبتها كارت صغير كتبت له فيه..
    "كلها هم يا جمل ،مع تحيتي وإستفزازي"



    التوقيع..
    "كاتبة صايمة"






    ملحوظة..
    ليست كل الأحداث حقيقية يا حلوين
    فقد كتبتها وأنا جائعة
    "وساعة البطون تتوه العقول"
    " أعترف بأني لا أمتلك كل الجمال، ولكني أكره كل القبح"
    كلــنــا مــيـــدان التــحــريـــر
  • دكتور مشاوير
    Prince of love and suffering
    • 22-02-2008
    • 5323

    #2
    [frame="13 98"]

    وان الحياة يمكن ان تستمر بلا زواج وبلا ابناء وبلا تلفزيون ولبا كتاب بلاكمبيوتر وبلا سكن وبلا سيارة وبلا موبايل
    لكن بلا اكل وشرب
    فهذا المستحيل بعينه.
    أنا في نظري أسعد لحظات للسعادة ..
    هي كيف تستفز زوجتك :
    هو أن تعمل دائما على لمس بطنها و من ثم شد قبضة من الجلد الزائد و أخبرها أنها بحاجة إلى التقليل من وزنها. و قل لها أنك تشعر وكأن يدك مليئة بالدهون.. ولا تنسى أن تخبرها عن أمنيتك بأن تدخلها في قالب ممشوق القوام ثم تقوم باقتطاع ما فاض وزاد عن هذا القالب .
    - اجمل لحظات السعادة :
    النظرات التي تنم عن الحب والإعجاب ، فالمشاعر بين الزوجين لا يتم تبادلها عن طريق أداء الواجبات الرسمية ، أو حتى عن طريق تبادل كلمات المودة فقط ، بل كثير منها يتم عبر إشارات غير لفظية من خلال تعبيرة الوجه ، ونبرة الصوت ، ونظرات العيون ، فكل هذه من وسائل الإشباع
    والله وبلا أكل وشرب
    سيدتي بدون أولاد وبيت وزوجة الحياة لا تساوي شئ ..
    يمكن نستطيع الصبر على الأكل والشرب " صوموا تصحوا "
    ولكن العيلة لا يمكن الأستغناء عنها ..
    أنفاس الزوجة في البيت ،هو عطر يعطر ارجانه ،صياح الأولاد ووقفهم وايديهم في خصرهم لطلب المصروف ؟
    لايمكن تعويضه مهما كان ..
    حقا سيدتي الجميلة رشا عبادة ..
    قلبتي علينا المواجع فأين نجد لحظات للسعادة ..
    رائعة دائما وقلمكِ يرسم لنا السعادة.
    دمتِ بكل صحة وعافية
    [/IMG]
    [/frame]

    تعليق

    • ركاد حسن خليل
      أديب وكاتب
      • 18-05-2008
      • 5145

      #3
      رائعة كالعادة يا رشا
      ويا رب تدوم السعادة للأبد
      قرأت باستمتاع جميل كلامك
      العنوان شدّني
      فقد سمعت يومًا هذه القصيدة من الشاعر أحمد الشربيني
      وقد كان عنوانها مطابقًا
      أكتب على عجل فقد أصر الأولاد أن أذهب معهم إلى السوق لشراء ثياب العيد
      أهديك نص القصيدة ولي عودة

      هم يا جمل قصيدة للشاعر المصرى أحمد الشربينى


      هم يا جمل

      الى صديقى الطيب عم السعيد الشربينى
      ( أبويا )


      تقاطيع ملامحك فى الصباح
      تقهر هموم شبح المسا
      طلة عيونك ع البراح
      و العتمة كاتمة مغلسة
      زرقة عينيك الصافية كالبحر الكبير
      مادة ايديك الوافية بالشىء القليل
      فيض الحنان السلسبيل
      من حضنك الممدود عرض اتساع قلبك
      يا اغلى من حبنى
      على قلب من حبك
      مشتاق ودين النبى دقنك تشوكنى
      وارجع لحضنك صبى
      ايديك بتفركنى
      وبوشى اغطس ف عبك
      اهرب وتمسكنى
      وتسمى لما اتعتر
      وبلهفة تدركنى
      وتقوللى هم يا جمل
      فيبان على الخجل
      بصة عينيك بالعجل
      تضحك وتشركنى
      بحوار طويل موصول
      يمتد بينا القول
      تنضح عينيك بالقلق
      شارد فى شىء مجهول
      تخطفنا لحظة صمت
      - على قد وعى - فهمت
      الفقر كرباج زمن
      على ضهر ايامك
      والجلد رغم الجلد
      بيسد قدامك
      لا الصبر انبت فرج
      ولا باعه شق طريق
      كاس المرار
      ع الريق
      لا عرفت فين وجهتك
      ولا منتهى الترحال
      القهر ادمى العيون
      ما شا فتش م الغر بال
      من ايه تخاف على مين يا مساير الاحوال
      حلمك مع حملك محصور بلقمة عيش
      والقرش الابيض ضنين
      مع فحمة الايام
      لا تنام عيون الجواعى ولا اللى خاف بينام
      الوهن هز العصب
      ادركت مغزى التعب
      كنز القناعة اتعطب
      يا واصل الارحام
      بشويش يا نزف الخطا
      ع اللى غناه فى النفس
      لا تزيدى من محنته ولا تجبريه ع اليأس
      حمل الولاد صياد
      يحرم عليه القنص
      والحلم - رغم الفزع -
      لازما يكون بالهمس
      محتاج لبلة ريق
      يا ابو حمل متعسر
      امشى عدل تنعدل
      دا الحلم متفسر
      ولحين ما تتيسر
      (على قد طول اللحاف )الكل متقرفص
      طيور لطشها الشبك
      مش قادرة تتفلفص
      خيال ويلمح خياللك ايه اللى بيتربص
      فسر لى لغز ابتسامتك
      ع الشفة بهتانة
      واخترت فين موطنك
      احكيلى بامانة
      واشرحلى هزة دماغك
      قبل الفراق ما يطول
      يمكن حفيدك يوم
      يحتاج فى مرة يقول
      يا ابويا دايما ليه
      بنخاف من المجهول ؟


      لك التحيـّة وكل الود رشا
      ركاد

      تعليق

      • مصطفى بونيف
        قلم رصاص
        • 27-11-2007
        • 3982

        #4
        رشروش ..دائما بإجرامها الخطير ، وقلمها الجميل المثير ، وبخفة دم وجمال تعبير ، تجعلك تضحك ..
        نص كوميدي ...شعرت لوهلة أنني أستمع إلى برنامج إذاعي ساخر ...
        تذكرت حادثة طريفة وقعت معي منذ شهور ، عندما دعاني أحد أصدقائي ، وهو من رجال الأعمال الأثرياء ..وكان معنا صديق ثالث .

        عندما جلسنا على سفرة الأكل ....التي كانت مليئة بأطباق لم يسبق لي ولا أعتقد أنني سأرى لها مثيلا ما حييت ..
        قلت له :- ماهذا الشيئ المدور المكعبر ، الذي لونه برتقالي هناك .
        فأجابني : هذا لحم ، طبق أندونيسي ...
        - وما هذا الشيئ الذي شكله يجنن ...اللي هناك ...بالضبط ذاك الذي ينام في عز وشموخ ..
        فأجابني : هذا غزال ...ألم تأكل لحم غزال في حياتك ؟
        فقلت له ساخر : أنا طول عمري أبوس الغزلان ، أعاكسها في الشارع ، هذه أول مرة ..ألتهمها !!
        فجأة ...بدأ الغزو البونيفي على المائدة ...

        الصديقان والله العظيم وزن الواحد منهم 140 كيلو على الأقل وأنا اللي ثلث وزنهم ويمكن أقل ...بقيا مندهشين ، متخشبين أمام منظري وأنا ألتهم الطبق تلو الآخر ...ثم صرخت ( أي كلب منكم يمد يده إلى الأكل سيعرف شغله معي )...واستمرت آله الهضم العجيبة ..!!
        نظرت إلى العصائر وقلت له : هل هذه عصائر بريئة أم بوجد بينها خمر والعياذ بالله ؟
        قال لي مرتبكا ومفزوعا : لا يوجد خمر حد الله بيننا وبين الحرام ..
        فقلت له : ابتعد ...وشربت الزجاجة تلو الأخرى .

        وبعد 12 ساعة من الأكل المتواصل .

        قلت له : طريق الحمام من أين ؟
        فأشار بيده وهو يرتعد : من هنا ؟

        قلت لهما بلهجة المودع : الله أعلم ما الذي من الممكن أن يحصل في الحمام ، انفجار نووي ، كيمياوي ، أنا داخل إلى الحمام ، كمن سيقوم بعملية انتحارية ، أخرجت موبايلي من جيبي وهو أثمن شيئ أملكه ..( نوكيا 3310) فاقد للذاكرة ..خذ هذا الموبايل احتمال يبقا ذكرى !!

        وما إن دخلت إلى الحمام حتى خرج الرجلان زحفا إلى الشارع ...وهما يصرخان ...قنبلة ...ستنفجر قنبلة !!
        ولم أفتح عيني إلا في المستشفى بعد أن كسرت قوات الدفاع المدني الحمام ، وأنقذت الموقف بأعجوبة ...

        فتحت عيني ..ووجدت والدتي جالسة بقربي ...قلت لها ( أنا جائع !)


        موس طوفة أبو الطفاطيف
        [

        للتواصل :
        [BIMG]http://sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc3/hs414.snc3/24982_1401303029217_1131556617_1186241_1175408_n.j pg[/BIMG]
        أكتب للذين سوف يولدون

        تعليق

        • الشربينى خطاب
          عضو أساسي
          • 16-05-2007
          • 824

          #5
          [align=center]
          يا رشروشة الحمد لله ان الزواج تم دون اي خدع سينمائية
          فالقصة تبدا حين ولدت البنت بشفة أرنبية مشقوقة وكبرت
          واصبحت عروسة واهلها عاوزين يستروها ، فاصتادوا لها
          عريس وعالجوا الشفة العليا أيام الخطوبة بمعجون والتصقت
          الأم بإبنتها في كل زيارة كان يقوم بها العريس حتي لا تسقط
          قطعة العجين إذا احتكم الأمر او عند هياج الحالة العاطفية ،
          وزفت العروس وشرب العريس المقلب حتي الثمالة واغلقت
          الأبواب ونظراً لأن العصر كان عصر الكيروسين واللمبات
          نمرة خمسة وعشرة لا الكهرباء طلب العريس في لحظة العشق
          والإسجام من عروسه أن تطفئ اللمبة " المصباح " للنوم في
          بحر العسل ، فملأت العروسة رئتها بالهواء واطبقت الشفتان بقوة
          إلا فتحة صغيرة يندفع منها هواء المطافي ، وإذا به يقذف قطعة
          العجين الملتصقة بالشفة العليا للعروس فتصتدم بوجه الزوج ، صرخ
          بعد ان اكتشف العيب الخلقي
          : شرمة يا بنت الكلـ 00000
          [/align]

          تعليق

          • عبد الحميد بدوى
            ( شاعر الناس )
            • 31-12-2008
            • 279

            #6
            سوف اظل اقول رشا عبادة مصدر السعادة
            وشكرا استاذ ركاد على القصيدة الرائعة
            المليئة بالمشاعر والاحاسيس

            تعليق

            • رشا عبادة
              عضـو الملتقى
              • 08-03-2009
              • 3346

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة دكتور مشاوير مشاهدة المشاركة
              [frame="13 98"]

              وان الحياة يمكن ان تستمر بلا زواج وبلا ابناء وبلا تلفزيون ولبا كتاب بلاكمبيوتر وبلا سكن وبلا سيارة وبلا موبايل
              لكن بلا اكل وشرب
              فهذا المستحيل بعينه.
              أنا في نظري أسعد لحظات للسعادة ..
              هي كيف تستفز زوجتك :
              هو أن تعمل دائما على لمس بطنها و من ثم شد قبضة من الجلد الزائد و أخبرها أنها بحاجة إلى التقليل من وزنها. و قل لها أنك تشعر وكأن يدك مليئة بالدهون.. ولا تنسى أن تخبرها عن أمنيتك بأن تدخلها في قالب ممشوق القوام ثم تقوم باقتطاع ما فاض وزاد عن هذا القالب .
              - اجمل لحظات السعادة :
              النظرات التي تنم عن الحب والإعجاب ، فالمشاعر بين الزوجين لا يتم تبادلها عن طريق أداء الواجبات الرسمية ، أو حتى عن طريق تبادل كلمات المودة فقط ، بل كثير منها يتم عبر إشارات غير لفظية من خلال تعبيرة الوجه ، ونبرة الصوت ، ونظرات العيون ، فكل هذه من وسائل الإشباع
              والله وبلا أكل وشرب
              سيدتي بدون أولاد وبيت وزوجة الحياة لا تساوي شئ ..
              يمكن نستطيع الصبر على الأكل والشرب " صوموا تصحوا "
              ولكن العيلة لا يمكن الأستغناء عنها ..
              أنفاس الزوجة في البيت ،هو عطر يعطر ارجانه ،صياح الأولاد ووقفهم وايديهم في خصرهم لطلب المصروف ؟
              لايمكن تعويضه مهما كان ..
              حقا سيدتي الجميلة رشا عبادة ..
              قلبتي علينا المواجع فأين نجد لحظات للسعادة ..
              رائعة دائما وقلمكِ يرسم لنا السعادة.
              دمتِ بكل صحة وعافية
              [/IMG]
              [/frame]



              سلامتك من المواجع يا دكتورنا الغالي
              ماذا أفعل يا صديقي الطيب
              أخذوا كل مقومات سعادتنا فبتنا نتحايل على الأمر بأن نخلق من رحم أوجاعنا إبتسامة
              على قولتهم"إن ضحكت الدنيا عليك، طلعلها لسانك وإن زادت وشمتت فيك بين لها جنانك"
              صدقت يا طيب.. هناك الكثير بحياتنا لاغنى عنه ولكن بالنهاية تسير الحياة وتستمر حتى وان كنا نعاني ذكريات فقدهم
              ولكنها لن تستمر بدون نداء الطبيعة الأساسي وهو "هم يا جمل أو امبـــو"
              الغريب يا دوك هو إرتباط أغلب عاداتنا ان لم يكن كلها "بالأكل والشرب"
              ولا اعرف هل هى عادات مصرية فقط وربما فرعونية
              كنت أناقش هذا الموضوع مع "حماده فندى " ذات مرة
              فأخبرني برأيه وهو يضع ساق على ساق ويلتهم نصف بطيخة بعد نسف "حلة محشي" ونصف صينية"بغاشة بالمكسرات" وقال بكل "ألاطه"
              "ده شىء طبيعي يا ذكية، لأننا شعب جعان،كل أحلامه فى بطنه!"
              هههههه
              وعشان خاطرك سأخبرك بتعليقي عليه حينها ..
              طبعا بعد كتم ضحكة طويلة مع رفع الحاجب الشمال أخبرته وبنبرة" تأكيدية ، مندهشة، مستفحلة"
              "أنني والآن فقط أردكت لماذا كان يقال أن الفيلسوف أرسطو كان له "كرش" ضخم، فهذا يدل على ان الكرش من علامات الفلسفة خاصة لو كان محشو بحلة محشي و بنصف صنية بغاشة ونصف بطيخة"
              تحياتي يا أخي ويارب ديما منورنا بإبتسامة كبيرة قلباً ووجهاً
              " أعترف بأني لا أمتلك كل الجمال، ولكني أكره كل القبح"
              كلــنــا مــيـــدان التــحــريـــر

              تعليق

              • إسماعيل صباح
                أديب وكاتب
                • 16-05-2007
                • 304

                #8
                [align=center]جميل ان نزرع البسمة

                على وجوه الأحبة بحروف

                تلامس شغاف القلب

                وتنكأ جرحا لم يندمل


                كل الشكر للأخت رشا

                على الأسلوب المتفرد
                [/align]

                تعليق

                • محمد سليم
                  سـ(كاتب)ـاخر
                  • 19-05-2007
                  • 2775

                  #9
                  [mark=#33FF00]حبة كريز الملتقي / رشا عبادة [/mark]
                  فكرتينى ..بـ هم يا جمل ...
                  أذكر أن أمي – يعطيها العافية – كانت تطعمني بــهم يا جمل حتى مشارف الزواج ...
                  وعندما تزوجت اتفقت زوجتي معي على أن أتناول طعامي بالشوكة والسكين وبالبروتوكولات اللي تموت من الغيظ والنكد ....
                  وبعد طول عشرة ..وكثرة خلفه ...
                  وجدت أن زوجتي تُطعم أولادها بنفس طريقة هم يا جمل ....
                  وللآن ...للآن .......
                  للآن أجلس بينهم ولسان حالي يقول : نفسي فــ هم يا جمل !!!.......
                  وأسألك ؛ هل تعملها ( أم العيال )معي مرة وتخطئ وتضع هم يا جمل في " حنكي " ..
                  متى ؟وكيف ؟ وأنا الآن على مشارف وزن الديك ...وصارت حالتي معكوسة !!
                  ( ارتدى ملابس أولادي بعدما تضيق عليهم !!!)................
                  أرجو الإجابة مع ملاحظة الصورة المرفقة ههههههه.......
                  رمضان كريم .
                  بسْ خلااااااااااااااااااااااااص ..

                  تعليق

                  • رشا عبادة
                    عضـو الملتقى
                    • 08-03-2009
                    • 3346

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة ركاد حسن خليل مشاهدة المشاركة
                    رائعة كالعادة يا رشا
                    ويا رب تدوم السعادة للأبد
                    قرأت باستمتاع جميل كلامك
                    العنوان شدّني
                    فقد سمعت يومًا هذه القصيدة من الشاعر أحمد الشربيني
                    وقد كان عنوانها مطابقًا
                    أكتب على عجل فقد أصر الأولاد أن أذهب معهم إلى السوق لشراء ثياب العيد
                    أهديك نص القصيدة ولي عودة


                    حضورك سعيد وعيدك سعيد والله يخليك ليهم يارب وتنورهم بصحبتك من عيد لعيد


                    هم يا جمل قصيدة للشاعر المصرى أحمد الشربينى


                    هم يا جمل

                    الى صديقى الطيب عم السعيد الشربينى
                    ( أبويا )


                    تقاطيع ملامحك فى الصباح
                    تقهر هموم شبح المسا
                    طلة عيونك ع البراح
                    و العتمة كاتمة مغلسة
                    زرقة عينيك الصافية كالبحر الكبير
                    مادة ايديك الوافية بالشىء القليل
                    فيض الحنان السلسبيل
                    من حضنك الممدود عرض اتساع قلبك
                    يا اغلى من حبنى
                    على قلب من حبك
                    مشتاق ودين النبى دقنك تشوكنى
                    وارجع لحضنك صبى
                    ايديك بتفركنى
                    وبوشى اغطس ف عبك
                    اهرب وتمسكنى
                    وتسمى لما اتعتر
                    وبلهفة تدركنى
                    وتقوللى هم يا جمل
                    فيبان على الخجل
                    بصة عينيك بالعجل
                    تضحك وتشركنى
                    بحوار طويل موصول
                    يمتد بينا القول
                    تنضح عينيك بالقلق
                    شارد فى شىء مجهول
                    تخطفنا لحظة صمت
                    - على قد وعى - فهمت
                    الفقر كرباج زمن
                    على ضهر ايامك
                    والجلد رغم الجلد
                    بيسد قدامك
                    لا الصبر انبت فرج
                    ولا باعه شق طريق
                    كاس المرار
                    ع الريق
                    لا عرفت فين وجهتك
                    ولا منتهى الترحال
                    القهر ادمى العيون
                    ما شا فتش م الغر بال
                    من ايه تخاف على مين يا مساير الاحوال
                    حلمك مع حملك محصور بلقمة عيش
                    والقرش الابيض ضنين
                    مع فحمة الايام
                    لا تنام عيون الجواعى ولا اللى خاف بينام
                    الوهن هز العصب
                    ادركت مغزى التعب
                    كنز القناعة اتعطب
                    يا واصل الارحام
                    بشويش يا نزف الخطا
                    ع اللى غناه فى النفس
                    لا تزيدى من محنته ولا تجبريه ع اليأس
                    حمل الولاد صياد
                    يحرم عليه القنص
                    والحلم - رغم الفزع -
                    لازما يكون بالهمس
                    محتاج لبلة ريق
                    يا ابو حمل متعسر
                    امشى عدل تنعدل
                    دا الحلم متفسر
                    ولحين ما تتيسر
                    (على قد طول اللحاف )الكل متقرفص
                    طيور لطشها الشبك
                    مش قادرة تتفلفص
                    خيال ويلمح خياللك ايه اللى بيتربص
                    فسر لى لغز ابتسامتك
                    ع الشفة بهتانة
                    واخترت فين موطنك
                    احكيلى بامانة
                    واشرحلى هزة دماغك
                    قبل الفراق ما يطول
                    يمكن حفيدك يوم
                    يحتاج فى مرة يقول
                    يا ابويا دايما ليه
                    بنخاف من المجهول ؟


                    لك التحيـّة وكل الود رشا
                    ركاد



                    اااالله
                    ااااالله
                    ااالله
                    بشويش يا نزف الخطا
                    ع اللى غناه فى النفس
                    لا تزيدى من محنته ولا تجبريه ع اليأس


                    روعة صراحة أول مرة أسمع تلك القصيدة يا أخي الجميل
                    ولكن معك كل الحق فبساطتها وعمقها رهيب
                    صدقني لقد أضافت روح تلك القصيدة زاوية أخرى أقوى وأعمق لرؤية النص
                    سلم لي قلبك الطيب
                    وحضورك الأسري الجميل
                    ولا تنسى تعزم الأولاد بالطريق على " أيس كريم وحاجة ساقعة وربما تطور الأمر لسحور خارج المنزل ربنا معاك
                    " أعترف بأني لا أمتلك كل الجمال، ولكني أكره كل القبح"
                    كلــنــا مــيـــدان التــحــريـــر

                    تعليق

                    • غاده بنت تركي
                      أديب وكاتب
                      • 16-08-2009
                      • 5251

                      #11
                      يخرب بيت طعامتِكِ يا شيخة
                      وبيوت الجيراااااان كمان
                      هع
                      يا عسل يا حظ من كان صديقك

                      الحق أصلي القيام ولي عودة إن شاء الله
                      نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
                      الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
                      غادة وعن ستين غادة وغادة
                      ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
                      فيها العقل زينه وفيها ركاده
                      ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
                      مثل السَنا والهنا والسعادة
                      ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد

                      تعليق

                      • رشا عبادة
                        عضـو الملتقى
                        • 08-03-2009
                        • 3346

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى بونيف مشاهدة المشاركة
                        رشروش ..دائما بإجرامها الخطير ، وقلمها الجميل المثير ، وبخفة دم وجمال تعبير ، تجعلك تضحك ..
                        نص كوميدي ...شعرت لوهلة أنني أستمع إلى برنامج إذاعي ساخر ...
                        تذكرت حادثة طريفة وقعت معي منذ شهور ، عندما دعاني أحد أصدقائي ، وهو من رجال الأعمال الأثرياء ..وكان معنا صديق ثالث .

                        عندما جلسنا على سفرة الأكل ....التي كانت مليئة بأطباق لم يسبق لي ولا أعتقد أنني سأرى لها مثيلا ما حييت ..
                        قلت له :- ماهذا الشيئ المدور المكعبر ، الذي لونه برتقالي هناك .
                        فأجابني : هذا لحم ، طبق أندونيسي ...
                        - وما هذا الشيئ الذي شكله يجنن ...اللي هناك ...بالضبط ذاك الذي ينام في عز وشموخ ..
                        فأجابني : هذا غزال ...ألم تأكل لحم غزال في حياتك ؟
                        فقلت له ساخر : أنا طول عمري أبوس الغزلان ، أعاكسها في الشارع ، هذه أول مرة ..ألتهمها !!
                        فجأة ...بدأ الغزو البونيفي على المائدة ...

                        الصديقان والله العظيم وزن الواحد منهم 140 كيلو على الأقل وأنا اللي ثلث وزنهم ويمكن أقل ...بقيا مندهشين ، متخشبين أمام منظري وأنا ألتهم الطبق تلو الآخر ...ثم صرخت ( أي كلب منكم يمد يده إلى الأكل سيعرف شغله معي )...واستمرت آله الهضم العجيبة ..!!
                        نظرت إلى العصائر وقلت له : هل هذه عصائر بريئة أم بوجد بينها خمر والعياذ بالله ؟
                        قال لي مرتبكا ومفزوعا : لا يوجد خمر حد الله بيننا وبين الحرام ..
                        فقلت له : ابتعد ...وشربت الزجاجة تلو الأخرى .

                        وبعد 12 ساعة من الأكل المتواصل .

                        قلت له : طريق الحمام من أين ؟
                        فأشار بيده وهو يرتعد : من هنا ؟

                        قلت لهما بلهجة المودع : الله أعلم ما الذي من الممكن أن يحصل في الحمام ، انفجار نووي ، كيمياوي ، أنا داخل إلى الحمام ، كمن سيقوم بعملية انتحارية ، أخرجت موبايلي من جيبي وهو أثمن شيئ أملكه ..( نوكيا 3310) فاقد للذاكرة ..خذ هذا الموبايل احتمال يبقا ذكرى !!

                        وما إن دخلت إلى الحمام حتى خرج الرجلان زحفا إلى الشارع ...وهما يصرخان ...قنبلة ...ستنفجر قنبلة !!
                        ولم أفتح عيني إلا في المستشفى بعد أن كسرت قوات الدفاع المدني الحمام ، وأنقذت الموقف بأعجوبة ...

                        فتحت عيني ..ووجدت والدتي جالسة بقربي ...قلت لها ( أنا جائع !)


                        موس طوفة أبو الطفاطيف

                        هههههه شوفت ليه حق حماده يقول اننا "شعب جعان ، أحلامه ببطنه"
                        عارف يا طوفه دوما ما كنت ألاحظ أن صديقاتي النحيفات جدا جدا يأكلن بتوحش وشراسة"ماشاء الله" بصورة كانت ما تجعلني دوما أتساءل "هوة الأكل اللي بياكلوه دة كله بيروح فين؟"
                        وعلى هذا كانت تجيب جدتي وهى تفتخر بوزنها الثقيل وتمشي الهويني كأنها الوجى الوحل وتقول" فى ناس مطرح ما يسري، يمري ..وفى ناس مطرح ما يسري ،يهري"
                        ههههه والغريب انك بعد كل هذا وجائع أكيد عملولك غسيل معدة يا ابو الطفاطيف
                        وبناء على خبرتي الطبية الرشروشية بكل أنظمة الريجيم يقال" ان معدتك على ما تعودها، ومراتك على ما تهددها " فالمعدة كلما أعطيتها تتسع معك "وتمط"
                        وكلماخذت منها ومنعت عنها تضيق "وتنسد"
                        رووح الله يسد نفس عدوينك يا موس"نقلت الموضوع من المقهى لهنا "كنت حطاه هناك منعاً للفضائح هههه ربنا يسامحك"
                        لكن أعمل ايه أمري لله" قدر الله وما شاء فعل"
                        لا تنسى ان تحصى عدد المدعوين بفرحك يا طوفه وضيف عليهم علبة جاتوة زيادة"هاكلها بأول زيارة سواء جيت انت وياسمينة لمصر إن شاء الله " أو طبيت أنا عليكم ومعي نصف العائلة على سبيل الحماية والسياحة والإستغلال طبعا
                        تسلملي يارب يا أخي اللذيذ"الجعان" تعيش وتاكل بصحة قول آمين
                        فقط لاتنسى "ثلث لطعامك وثلث لشرابك وثلث لنفسك"
                        " أعترف بأني لا أمتلك كل الجمال، ولكني أكره كل القبح"
                        كلــنــا مــيـــدان التــحــريـــر

                        تعليق

                        • غاده بنت تركي
                          أديب وكاتب
                          • 16-08-2009
                          • 5251

                          #13
                          عارف يا طوفه دوما ما كنت ألاحظ أن صديقاتي النحيفات جدا جدا يأكلن بتوحش وشراسة"ماشاء الله" بصورة كانت ما تجعلني دوما أتساءل "هوة الأكل اللي بياكلوه دة كله بيروح فين؟"



                          والله يا شاشا صادقة بس مو كلهم
                          فيه ناس بتحرق وفيه ناس بتحرق الدم
                          هع

                          عموماً الراجل فوق شكله بياكل عن الباقين كلهم
                          ما شاء الله
                          أنا مريحة روحي نباتيه ما آكل لحم يعني خفيفة زريفة

                          ههههه والله صحيح عالم جيعانة بصحيح
                          تدري يا شاشا أنا إكتشفت بعد موضوعك ده إني ما بدي أتزوج
                          لاني ما أعرف أقلبي بيضة يعني فاشلة
                          ازاي هئولة اطبخ لك أيه النهاردة يا سي السيد؟
                          عساه ما أكل المطاعم مليان واجيب طباخة
                          يمامي كله ولا الطبخ ظوافري تخرب وأيدي
                          تصير خشنة عنه ما أكل ولا بدي أتزوج أصلا

                          مت ضحك يا رب يسعدك يا رب
                          يا أحلى شاشا
                          نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
                          الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
                          غادة وعن ستين غادة وغادة
                          ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
                          فيها العقل زينه وفيها ركاده
                          ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
                          مثل السَنا والهنا والسعادة
                          ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد

                          تعليق

                          • نعيمة القضيوي الإدريسي
                            أديب وكاتب
                            • 04-02-2009
                            • 1596

                            #14
                            العزيزة دوما رشا
                            كل حرف سطرته عاد بذاكرتي للوراء،شكرا لك عشت معك بسمة،وعشت لحظة زمنية من الماضي.
                            تحياتي





                            تعليق

                            • عقاب اسماعيل بحمد
                              sunzoza21@gmail.com
                              • 30-09-2007
                              • 766

                              #15
                              [align=center]طبق المهلبية بعسل
                              حماتي العتيدة رشروشه
                              اقول حماتي اولا طالب القرب لانك خبيرة
                              في الهم ياجمل وان جعان اوييييييييييييييييييي
                              ثانياعندك بنوته تحت نصيبها ويابخت من جمع بالحلال
                              بس محدش يعرف اصل زوجتي من نوع سمك القرش
                              وبشرط الا تكون شفتها مشششششششششششرومه ...
                              لوتم المنام خذنا البنوته والطعام والا بلاش جلدي بدي يرعاني
                              فقت من احلامي ..... الحقوووووووووووني
                              ابو شوقي[/align]

                              تعليق

                              يعمل...
                              X