بسم الله


أخي محمد برجيس

بالتأكيد أنت على علم ودراية بهذا العالم الإفتراضي بما يحتوي من إيجابيات وسلبيات

فمثال الحياة الحقيقية مثال الحياة الإفتراضية وربما تكون الحياة الإفتراضية أكثر شفافية من ناحية الصداقة والتعارف فلا مصالح شخصية إلا ما ندر

عند المباشرة بضغط زر تشغيل وسيلة دخول هذه الدنيا الإفتراضية يبدأ تواصل ربما يكون محبب أكثر من التواصل بالدنيا الحقيقية

أما بالنسبة لإضافة للأدب والمعرفة بالتأكيد هناك إضافة فكيف لي مثلاً وأنا بمكان ما في هذا العالم أن أكون على إطلاع ودراية بكاتب ساخر لطيف إسمه محمد برجيس يقطن أيضاً بمكان ما وما هو جديد محمد برجيس وطريقة تفكيره وإنتمائه فإن ذكرأمامي في الدنيا الحقيقية أكون على إلمام بشخصه وإنتاجه وعطائه الفكري وربما تصل الأمور إلى أكثر من إفتراضية
فكل ما يقدمه محمد برجيس من كتابات إبداعية هو إضافة الى هذا الكوب اللذي لم ولن يمتلئ أبدا فالناظر لهذا الكوب سيلاحظ على ملمسه بصمات وبصمات

وبالنسبة للسيرفر إن ضاع لسبب ما وجد سيرفر ما فإن ضاع وجد وبالطبع لن يسهو أي كاتب عن أرشفة وتوثيق ما خط به قلمه

لم أغرد خارج السرب فهناك مواضيع تشعبية وأسئلة تشعبية

(فكل ما ذكر هي أسباب للكتابة هنا وهناك)

تقبل مروري بفائق الاحترام

الأخ الكريم/ محمد شعبان الموجي
كل عام و انتم بخير
1- سؤالي من فرط سهوله أصبح يشكل عائقا أمام البعض كي يجيب عليه
و ذلك لأنه كالنار واضحة و جلية إلا أن الكثيرين تحيروا في ماهيتها
2- لم أقصد ملتقانا تحديدا الا كمثال على موقع الكتروني له من الشعبية و الجماهيرية ما يسترعي الإنتباه
3- لا شك ان المواقع الإلكترونية ستحل إن أجلا او عاجلا محل الصحف الورقية و قد نبهت و طرحت ذلك من قبل
4

لماذا أكتب ؟

لأنني تعلمت أن الكتابة تبقى بينما يندثر من كتبها ،
تبقى على جبين الذكرى تؤكد وجوده وقلمه ولغته الخاصة
وهذا تعلمته من كل الحضارات التي قرأت عنها
وشاهدت بعض معالمها

فالحرف هو طريق العبور للآخرين
ولا يمكن لأي إنسان أن يعيش بدون تواصل مع الآخر

أكتب ربما لكي أقول أنا هنا لدي ما أقوله وأرفع عن نفسي
ولوج بحار الألم بدون صرخة .!

وربما لكي أتعلم كيف أتفاهم مع الآخر وأحاوره
وقد يكون أنني أصنع لنفسي عالماً يخصني وأحتاجه

وربما لأنني أقول أقرأوني كما أنا وكما أريد لكم أن تفهموني
والأهم أنني قد لا أجد من يسمعني والكتابة تمنحني هذا الأمر

المهم أنني أكتب وأمارس حقي في الكتابة فهي جزء من كينونتي
وإنسانيتي

سُئل بعض الأدباء البارزين هذا السؤال فكانت الإجابة :

- قال توفيق الحكيم: "أكتب لهدف واحد هو إثارة القارئ لكي يفكر"
- وقال محمود درويش: "أكتب... لأني بلا هوية ولا حب ولا وطن ولا حرية"
- وقال الأديب البرازيلي جورج أمادو: "أكتب لكي يقرؤني الآخرون، ولكي أؤثر فيهم، ومن ثمة استطيع المشاركة في تغيير واقع بلادي وحمل راية الأمل والكفاح"
- وقال الأديب الصيني باجين: "أمارس الأدب لكي أغير حياتي وبيئتي وعالمي الفكري"
- وقال الأديب الكولومبي جابريل ماركيز: "أكتب لكي أنال المزيد من حب أصدقائي".
- وقال الأديب التشيكي ياروسلاف سايفرت: "أكتب... ربما تعبيرا عن الرغبة الكامنة في كل إنسان في أن يخلف وراءه أثرا" .

شكراً محمد موضوع مهم ورائع كعادتكَ ،

[gdwl]الأخ الكريم/ وائل مهدي[/gdwl]

كل عام و انتم بخير

تكمن المشكلة بيننا دائما في كيفية فهم الأخر و التعاطي مع أفكاره و دائما ينتج اللبس من عدم الوضوح