توقيع على جفن الغصة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • علي قوادري
    عضو الملتقى
    • 08-08-2009
    • 746

    توقيع على جفن الغصة


    توقيع على جفن الغصة



    لأُِغنيةٍ من تفاصيل الجرح
    لَمْلَمْتُ نمارق الفكر..
    وطَلْسَمْتُ روافد الحزن
    في أقبية الدجى..

    لِنُطْفةٍ التمني في تجاعيد الزمن
    قطفتُ من تفاح الخطيئة
    آخر مزاميري..
    وصفّدت شوقي بقطر الغيث المنتظر..

    لسراديبٍ من جلنار المواسم
    بذرت أمواج التين مرتحلا.
    أنا شذرات الأمكنة في السحب.
    انقشُ الدمع بوجه الليل..
    وانسابُ شلال ذكريات..

    مدائني أشباح الرؤى
    ومجلسي رشفات الصبح الهارب
    من مدارج المساحات..
    الى كوة الغيابات..

    سأرسم آخر جوكندات الأنهار
    واغرس عمق الألوان بريشة السنابل
    فلغبش القنابل احجيات
    ولي بصمة المسافر في زمن الدماء..
    وألف رحلة أغنيها للغيلان..

    يا المتسلل من إبهام التمرد
    كيما يَحفِرَ سبائك التحدي
    ويعلقَ مشانقه على جيد النخل الأسير..

    تسير ..تسير
    وحشود ( الماريخوانا) تتمدد
    على قارعة الأقلام..
    تنثال بوشاح الذل
    وتعجن من كبرياء الصامتين
    لغة جديدة..
    تتنبأ بسقوط الوجع..
    بشرود خجل الأمسيات..

    دعكَ من سذاجة الزمن الغريب..
    ان لحود العصافير
    لازالت تُغزَلُ في هدوء..
    لا زال النمل يحفر في هدوء.
    وذاك الطفل المشرد
    يلثم برد الرصيف..
    يحلم بكسرة الرغيف..
    دون طعم ولا لون..

    الحلم شبه عذراء تتنفس
    تخطو على وقع المطر المتململ خلفها..
    تجر باقة أحلام..
    تنسج من ارتعاشات الجهات
    كعكة وردية القسمات.
    تنفخ في اكف الصغار دفء العيد
    وتفتت بأزميل الصيف كهوف المساء..
    ثم تمضي في سبات السامدين
    محض سراب حلق وطاف
    تهدهد الجنة في تهجد الساجدين..

    يلفني إيقاع الحفر في المعنى
    وبردة من أسماء الدهشة واللحظات.
    سأوقع على جفن غصتي
    مراسيم الابتلاء
    واقدم استقالتي من دهاليز النشوة
    ومن تقادم الضحكات الحزينة
    لعل تذكرني ألسنة المدينة...
  • الدكتور حسام الدين خلاصي
    أديب وكاتب
    • 07-09-2008
    • 4423

    #2
    الأستاذ علي
    نص نثري نمطي واضح الغاية والهدف وفقت في نسجه , واغلب ظني ورغم عدم معرفتي ويقيني هو من نصوصك القديمة والمعتنى بها

    وبعد رايتك تنسج 3 مقاطع أولى لقدم فيها نذرك ( للنطفة والسراديب وللأغنية ) بصور جميلة ركبت فيها مقاطع من اسطر متساويات تقريبا في العدد واعتنيت بنبض الموسيقى :



    [align=center]لأُِغنيةٍ من تفاصيل الجرح
    لَمْلَمْتُ نمارق الفكر..
    وطَلْسَمْتُ روافد الحزن
    في أقبية الدجى..

    لِنُطْفةٍ التمني في تجاعيد الزمن
    قطفتُ من تفاح الخطيئة
    آخر مزاميري..
    وصفّدت شوقي بقطر الغيث المنتظر..

    لسراديبٍ من جلنار المواسم
    بذرت أمواج التين مرتحلا.
    أنا شذرات الأمكنة في السحب.
    انقشُ الدمع بوجه الليل..
    وانسابُ شلال ذكريات..
    [/align]



    ثم يأتي المقطع الرابع دخيلا بين لمن النذر , وماهو النذر

    [align=center]مدائني أشباح الرؤى
    ومجلسي رشفات الصبح الهارب
    من مدارج المساحات..
    الى كوة الغيابات..[/align]


    ومن هنا تبين ماذا ستفعل لصحاب النذور الثلاث ستبدا بالرسم وفعلا أجدت التصوير والرسم ولكن بصور قليل لم يتوضح فيها القصد


    [align=center]سأرسم آخر جوكندات الأنهار
    واغرس عمق الألوان بريشة السنابل
    فلغبش القنابل احجيات
    ولي بصمة المسافر في زمن الدماء..
    وألف رحلة أغنيها للغيلان..[/align]


    ثم تبدا بالشعرو بالغلبة فتخاطب كائنا ما تاركا الخيال ليختار واسميته المتسلل ومستعملا يا النداء المؤكدة وتعتبه وتسامره وتبث فيه

    [align=center]يا المتسلل من إبهام التمرد
    كيما يَحفِرَ سبائك التحدي
    ويعلقَ مشانقه على جيد النخل الأسير..

    تسير ..تسير
    وحشود ( الماريخوانا) تتمدد
    على قارعة الأقلام..
    تنثال بوشاح الذل
    وتعجن من كبرياء الصامتين
    لغة جديدة..
    تتنبأ بسقوط الوجع..
    بشرود خجل الأمسيات..

    دعكَ من سذاجة الزمن الغريب..
    ان لحود العصافير
    لازالت تُغزَلُ في هدوء..
    لا زال النمل يحفر في هدوء.
    وذاك الطفل المشرد
    يلثم برد الرصيف..
    يحلم بكسرة الرغيف..
    دون طعم ولا لون..[/align]



    تستيقظ على الحلم وتصفه لتمهد للعودة لأرض الواقع

    [align=center]الحلم شبه عذراء تتنفس
    تخطو على وقع المطر المتململ خلفها..
    تجر باقة أحلام..
    تنسج من ارتعاشات الجهات
    كعكة وردية القسمات.
    تنفخ في اكف الصغار دفء العيد
    وتفتت بأزميل الصيف كهوف المساء..
    ثم تمضي في سبات السامدين
    محض سراب حلق وطاف
    تهدهد الجنة في تهجد الساجدين..
    [/align]


    وهأنت تهبط إلى نفسك وتقدم استقالتك وتستسلم في محاولة منك في ختم الرحلة والقصيدة
    وهنا لم تكن موفقا في حبك النهاية

    [align=center]يلفني إيقاع الحفر في المعنى
    وبردة من أسماء الدهشة واللحظات.
    سأوقع على جفن غصتي
    مراسيم الابتلاء
    واقدم استقالتي من دهاليز النشوة
    ومن تقادم الضحكات الحزينة
    لعل تذكرني ألسنة المدينة...[/align]



    شكرا لك
    [gdwl]الشعر ولدي أحنو عليه ثم أطلقه[/gdwl]

    تعليق

    • محمد الصاوى السيد حسين
      أديب وكاتب
      • 25-09-2008
      • 2803

      #3
      [align=right]تحياتى البيضاء



      لِنُطْفةٍ التمني في تجاعيد الزمن
      قطفتُ من تفاح الخطيئة
      آخر مزاميري....

      فلنرتب الجملة أولا ترتيبها الطبيعى
      قطفت من تفاح الخطيئة آخر مزاميرى قطفتها لنطفة التمنى فى تجاعيد الزمن
      إذن تفاحة الخطيئة أقدم بطل هذه اللوحة الشعرية على القطف منها ليس عبثا ولا رغبة فى مغامرة خوض التجربة إنه يقبض عليها جمرة حارقة لأنه يعرف أنها خطيئة وانها تجر ورائها تجربة ومخاضا أليما
      ثم ولنتأمل مكانية القطف أنها من آخر المزامير وهو ما يوحى بحرج الحظة ووطأتها إنها إذن تفاحة الخلاص

      ثم ولنتأمل علة القطف ، بطل النص قطف تفاحة الخطيئة ليطعمها لنطفة التمنى ليخصب بها كيانها الذى تحتويه أملا وهى النطفة المحصورة حصرا فى تجاعيد الزمن التى تنكرها وتخنق حضورها

      فى الحقيقة يمكن اعتبار التعبير الكنائى الذى تحفل به هذه اللوحة الشعرية هو مفتاح تأويل هذا الجمال وهذه الفنية الكثيفة الخيال بما يحتاج من القارى أن يقرأ على مهل إذا إراد أن يرتوى من هذه الفيوض العذبة
      [/align]

      تعليق

      • علي قوادري
        عضو الملتقى
        • 08-08-2009
        • 746

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة الدكتور حسام الدين خلاصي مشاهدة المشاركة
        الأستاذ علي
        نص نثري نمطي واضح الغاية والهدف وفقت في نسجه , واغلب ظني ورغم عدم معرفتي ويقيني هو من نصوصك القديمة والمعتنى بها

        وبعد رايتك تنسج 3 مقاطع أولى لقدم فيها نذرك ( للنطفة والسراديب وللأغنية ) بصور جميلة ركبت فيها مقاطع من اسطر متساويات تقريبا في العدد واعتنيت بنبض الموسيقى :



        [align=center]لأُِغنيةٍ من تفاصيل الجرح
        لَمْلَمْتُ نمارق الفكر..
        وطَلْسَمْتُ روافد الحزن
        في أقبية الدجى..

        لِنُطْفةٍ التمني في تجاعيد الزمن
        قطفتُ من تفاح الخطيئة
        آخر مزاميري..
        وصفّدت شوقي بقطر الغيث المنتظر..

        لسراديبٍ من جلنار المواسم
        بذرت أمواج التين مرتحلا.
        أنا شذرات الأمكنة في السحب.
        انقشُ الدمع بوجه الليل..
        وانسابُ شلال ذكريات..
        [/align]



        ثم يأتي المقطع الرابع دخيلا بين لمن النذر , وماهو النذر

        [align=center]مدائني أشباح الرؤى
        ومجلسي رشفات الصبح الهارب
        من مدارج المساحات..
        الى كوة الغيابات..[/align]


        ومن هنا تبين ماذا ستفعل لصحاب النذور الثلاث ستبدا بالرسم وفعلا أجدت التصوير والرسم ولكن بصور قليل لم يتوضح فيها القصد


        [align=center]سأرسم آخر جوكندات الأنهار
        واغرس عمق الألوان بريشة السنابل
        فلغبش القنابل احجيات
        ولي بصمة المسافر في زمن الدماء..
        وألف رحلة أغنيها للغيلان..[/align]


        ثم تبدا بالشعرو بالغلبة فتخاطب كائنا ما تاركا الخيال ليختار واسميته المتسلل ومستعملا يا النداء المؤكدة وتعتبه وتسامره وتبث فيه

        [align=center]يا المتسلل من إبهام التمرد
        كيما يَحفِرَ سبائك التحدي
        ويعلقَ مشانقه على جيد النخل الأسير..

        تسير ..تسير
        وحشود ( الماريخوانا) تتمدد
        على قارعة الأقلام..
        تنثال بوشاح الذل
        وتعجن من كبرياء الصامتين
        لغة جديدة..
        تتنبأ بسقوط الوجع..
        بشرود خجل الأمسيات..

        دعكَ من سذاجة الزمن الغريب..
        ان لحود العصافير
        لازالت تُغزَلُ في هدوء..
        لا زال النمل يحفر في هدوء.
        وذاك الطفل المشرد
        يلثم برد الرصيف..
        يحلم بكسرة الرغيف..
        دون طعم ولا لون..[/align]



        تستيقظ على الحلم وتصفه لتمهد للعودة لأرض الواقع

        [align=center]الحلم شبه عذراء تتنفس
        تخطو على وقع المطر المتململ خلفها..
        تجر باقة أحلام..
        تنسج من ارتعاشات الجهات
        كعكة وردية القسمات.
        تنفخ في اكف الصغار دفء العيد
        وتفتت بأزميل الصيف كهوف المساء..
        ثم تمضي في سبات السامدين
        محض سراب حلق وطاف
        تهدهد الجنة في تهجد الساجدين..
        [/align]


        وهأنت تهبط إلى نفسك وتقدم استقالتك وتستسلم في محاولة منك في ختم الرحلة والقصيدة
        وهنا لم تكن موفقا في حبك النهاية

        [align=center]يلفني إيقاع الحفر في المعنى
        وبردة من أسماء الدهشة واللحظات.
        سأوقع على جفن غصتي
        مراسيم الابتلاء
        واقدم استقالتي من دهاليز النشوة
        ومن تقادم الضحكات الحزينة
        لعل تذكرني ألسنة المدينة...[/align]



        شكرا لك
        د.حسام الدين خلاصي
        تحية تليق بمقامك وبهذه المتابعة المتانية للنص.
        شكرا جزيلا.
        تقديري.

        تعليق

        • علي قوادري
          عضو الملتقى
          • 08-08-2009
          • 746

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة محمد الصاوى السيد حسين مشاهدة المشاركة
          [align=right]تحياتى البيضاء



          لِنُطْفةٍ التمني في تجاعيد الزمن
          قطفتُ من تفاح الخطيئة
          آخر مزاميري....

          فلنرتب الجملة أولا ترتيبها الطبيعى
          قطفت من تفاح الخطيئة آخر مزاميرى قطفتها لنطفة التمنى فى تجاعيد الزمن
          إذن تفاحة الخطيئة أقدم بطل هذه اللوحة الشعرية على القطف منها ليس عبثا ولا رغبة فى مغامرة خوض التجربة إنه يقبض عليها جمرة حارقة لأنه يعرف أنها خطيئة وانها تجر ورائها تجربة ومخاضا أليما
          ثم ولنتأمل مكانية القطف أنها من آخر المزامير وهو ما يوحى بحرج الحظة ووطأتها إنها إذن تفاحة الخلاص

          ثم ولنتأمل علة القطف ، بطل النص قطف تفاحة الخطيئة ليطعمها لنطفة التمنى ليخصب بها كيانها الذى تحتويه أملا وهى النطفة المحصورة حصرا فى تجاعيد الزمن التى تنكرها وتخنق حضورها

          فى الحقيقة يمكن اعتبار التعبير الكنائى الذى تحفل به هذه اللوحة الشعرية هو مفتاح تأويل هذا الجمال وهذه الفنية الكثيفة الخيال بما يحتاج من القارى أن يقرأ على مهل إذا إراد أن يرتوى من هذه الفيوض العذبة
          [/align]
          الاستاذ محمد الصاوي السيد حسين
          ممتن لهذه المتابعة التفكيكية والتحليلية
          لمستويات النص.
          شكرا جزيلا.
          تقديري.

          تعليق

          • الدكتور حسام الدين خلاصي
            أديب وكاتب
            • 07-09-2008
            • 4423

            #6
            لنص يليق ... يليق الجهد

            عامك سعيد
            [gdwl]الشعر ولدي أحنو عليه ثم أطلقه[/gdwl]

            تعليق

            • علي قوادري
              عضو الملتقى
              • 08-08-2009
              • 746

              #7
              رد: توقيع على جفن الغصة

              المشاركة الأصلية بواسطة الدكتور حسام الدين خلاصي مشاهدة المشاركة
              لنص يليق ... يليق الجهد

              عامك سعيد
              الدكتور حسام الدين خلاصي
              نعم يليق الجهد في حضرة النص
              حتى نتمكن من فك طلاسمه وترتيب افكاره وه\ا ديدن كل ناقد مجتهد.
              شكرا جزيلا.
              تهانينا بعيد الفطر المبارك.

              تعليق

              • نجلاء الرسول
                أديب وكاتب
                • 27-02-2009
                • 7272

                #8
                رد: توقيع على جفن الغصة

                توقيع على جفن الغصة
                وتباريح الرحيل
                أو غصة المكوث

                نص جيل جدا
                أعجبتني الصور
                والرؤيا والفكرة الكامنة

                تحيتي الكونية
                نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                على الجهات التي عضها الملح
                لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                شكري بوترعة

                [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                بصوت المبدعة سليمى السرايري

                تعليق

                • علي قوادري
                  عضو الملتقى
                  • 08-08-2009
                  • 746

                  #9
                  رد: توقيع على جفن الغصة

                  المشاركة الأصلية بواسطة نجلاء الرسول مشاهدة المشاركة
                  توقيع على جفن الغصة
                  وتباريح الرحيل
                  أو غصة المكوث

                  نص جيل جدا
                  أعجبتني الصور
                  والرؤيا والفكرة الكامنة

                  تحيتي الكونية
                  المبدعة نجلاء الرسول
                  تلك الفكرة الكامنة التي لا يراها الا
                  المبحر بعيدا في عمق النصوص.
                  شكرا جزيلا.
                  تهانينا بعيد الفطر المبارك.

                  تعليق

                  • ركاد حسن خليل
                    أديب وكاتب
                    • 18-05-2008
                    • 5145

                    #10
                    رد: توقيع على جفن الغصة

                    الغصة
                    تلك هي حاملة السر والإختناق
                    والشاطر من يعرف السبب
                    فيبطل العجب....
                    عزيزي علي قوادري
                    النص جميل في طيـّاته وصوره
                    مع كلماته ينساب المرء ليرفد شلال الذكريات
                    كنت مبدعـًا
                    كل عام وأنت بخير
                    تحيــّاتي خالصة
                    ركاد

                    تعليق

                    • علي قوادري
                      عضو الملتقى
                      • 08-08-2009
                      • 746

                      #11
                      رد: توقيع على جفن الغصة

                      المشاركة الأصلية بواسطة ركاد حسن خليل مشاهدة المشاركة
                      الغصة
                      تلك هي حاملة السر والإختناق
                      والشاطر من يعرف السبب
                      فيبطل العجب....
                      عزيزي علي قوادري
                      النص جميل في طيـّاته وصوره
                      مع كلماته ينساب المرء ليرفد شلال الذكريات
                      كنت مبدعـًا
                      كل عام وأنت بخير
                      تحيــّاتي خالصة
                      ركاد
                      المبدع ركاد حسن خليل
                      قد فككت احدى ايقونات السر وولجت
                      دهليز البداية لتغرق بين طيات النص..
                      شكرا جزيلا.
                      تهانينا بعيد الفطر المبارك.

                      تعليق

                      يعمل...
                      X