قراءة في افتراس جنون

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • د. وسام البكري
    أديب وكاتب
    • 21-03-2008
    • 2866

    قراءة في افتراس جنون

    قراءة في قصيدة

    افتراس جنون

    للشاعرة فاطمة نعيمي

    د. وسام البكري
    افتراس جنون
    فاطمة نعيمي

    ويستفيق الألم من غفوته التي لم تطل

    وتيه الحداد على حب يتسارع في خطاه إلينا

    تباغتنا الأوجاع في عقر القلب

    كطوفان لايُهزم..



    ذات طيف يا حبيبي

    تظللت بك

    يتيمة الفت أبا يغلفها

    أسير تم عتقه





    وذات ظل يا حبيبي

    قشعتني

    طفلاً يزيح راحتي أمه وهي تحتضن محياه



    ذات غربة يا حبيبي

    استوطنتك

    تائهة برحال أثقل الكاهل دهراً

    لاجئة مغروسة في خاصرة التيه





    وذات وطن يا حبيبي

    حكمت علي بالترحيل فوراً

    دون رحالي الذي استقر بقلبك


    ذات عبق يا حبيبي

    تنفستك

    ياسمينة سحقتها أنامل قاسية

    واستقرت بغفوتها على نبع دمك





    وذات نَفَسٍ يا حبيبي

    ضِقْتَ باستفزاز العطر

    وقرَّرتَ استبدال دمك



    ذات حبٍ يا حبيبي

    مارسنا طقوس فطم الجنون

    لكننا لم نعِ أنه انزوى

    ليتغذى على حممٍ سكنتْ أرواحنا
    ليعود ويفترسنا
    ويجلس بعدها قربَ جثّتينا..
    يبكي احتضارنا !







    سأحاول تقديم قراءة نقدية موجزة ومتواضعة، لكنها غير متسرّعة، مُحاولاً رسم صورة نقدية علمية تستشف المشاعر والأحاسيس والصور الشعرية التي جسّدتها أنامل الشاعرة فاطمة نعيمي بحروف متألّقة. وستعتني هذه القراءة بعد التوطئة بالمحاور الآتية:

    1. عتبة العنوان.
    2. الأنساق البنيوية ودلالاتها.
    3. الصور الشعرية.

    توطئة:

    دائماً ما تسيطر على الشاعر فكرة نقد النص من القارئ أو من الناقد المتخصص، ولشدّ ما تُرهبهُ فكرة النقد من غير المتخصص في النقد، أو من الذي لم يمتلك أدواته النقدية الحديثة، فيؤطر قراءته بما لا يتواكب مع التطور النقدي في عالَم النقد المعاصر؛ وأرى بتواضع أن للشاعر كل الحق في هذه الرهبة التي يتوجّسها من الآخرين.

    لذلك أرى أن قراءتي النقدية هذه لا تعدو أن تكون قراءة، تُحاول استشفاف مواطن الجمال والإبداع في القصيدة، غيرَ مُسلِّطةٍ سيف النقد الصارم، الذي قد يُسيء إلى النقد نفسه أكثر من إساءته إلى النص؛ فقراءتي هذه تهدفُ إلى تعميق استجابتنا إلى الشعر أيضاً.

    1. عتبة العنوان:

    عدّ الناقد (جيرار جنت) العنوان (نصّاً موازياً) بوصفه ‘‘عنصراً جوهرياً في مكوّنات النص، وبؤرة دلالية، قد تكون المفتاح السحري الذي يُضيء لنا شيئاً مما أشكلَ من النص وغمض’’ (ينظر: العنوان نصاً موازياً ـ د. سمير الخليل؛ مجلة الشبكة العراقية ع 95، ص45) مقترحاً تقسيمَ وظائف العنوان بحسب الآتي (ينظر: خطاب الحكاية؛ جيرار جنت):

    1. الوظيفة التعيينية.
    2. الوظيفة الوصفية.
    3. الوظيفة الإيحائية.
    4. الوظيفة الإغرائية.

    كما قسّمَ جيرار جنت العنوان أيضاً بحسب الآتي:

    1. العنوان الأساسي أو الرئيس.
    2. العنوان الأجناسي.

    وإذا ما عدنا إلى عنوان القصيدة (افتراس جنون)، فلا يسعنا إلا أن نطمئن إلى ازدواجية الوظائف فيه، ولاسيّما الوظيفة الوصفية، والوظيفة الإيحائية؛ إذ إنهما تتجليان بوضوح إذا ما ربطنا بين العنوان والمشاهد الصورية وتتابعاتها التي يُتوّجها المشهد الأخير الذي هتك ستار الحُجُب عن فحوى المضمون، بل عن فحوى العنوان؛ تقول في مشهدها الأخير:

    ذات حبٍ يا حبيبي
    مارسنا طقوس فطم الجنون
    لكننا لم نعِ أنه انزوى
    ليتغذى على حِمَمٍ سكنت أرواحنا

    ليعود ويفترسنا

    ويجلس بعدها قربَ جثتينا..

    يبكي احتضارنا !





    أرادا أن ينقطعا عن الجنون (ربما جنون الحب) بكل ما تؤديه كلمة (فطم) من قطعٍ عمديّ ـ ولابدَّ منه ـ وما تُوحِيه من صورةٍ مأساوية، لكنّها جميلة تعبيرياً؛ وستتّضح هذه العلاقة جلياً عندما نتناول الصورة الشعرية في القصيدة.

    وقد اعتمد العنوان المركب الإضافي (افتراس جنون)، فعرّفَ الافتراس بأنه افتراس جنون، ولكنْ: أيّ جنون ؟ ! ذلك الجنونُ الذي أبَى مغادرة الحبيبين، مهما حاولا، فأوهَمَهما بانقطاعه عنهما، لكنّه انزوى متخفّياً عنهما ليتغذّى على حِمَمٍ سكنتْأرواحهما، وأبَى إلا أن يشهد خاتمة افتراسه لهما، وما آلَ إليه حبّهما ! !.
    فالعنوان مُوُحٍ، بل يُجسّد مضمون القصيدة بكل مشاهدها المتتابعة.


    1. الأنساق البنيوية ودلالاتها:

    تضم القصيدة بعد عتبة العنوان ثمانية مقاطع نصية، يُوحي المقطع الأول بكونه توطئةً ممهِّدة، أو بكونه استرسالاً لحدَثٍ أو أحداث مضت، وتوالت، وما زالت مستمرة. وأما المقاطع السبعة، فتبدأ من المقطع الثاني وتستمر إلى المقطع الثامن بنسق بنيوي مُلفِت للنظر؛ وفي ما يأتي ترتيب النسق في القصيدة:





    في هذا النسق البنيوي الجميل نرى التراتبية أو ترتيبية البنى والأنماط تبدأ من المقطع الثاني وحتى المقطع الثامن (المقطع الأخير)، فهي تبدأ بعبارة:


    ذات ( كذا ) يا حبيبي ...

    أو

    وذات ( كذا ) يا حبيبي ...

    ولكل بداية مقطع مضمونٌ ومغزى أو هدف يختلف عن الآخر، ولو أنعمنا النظر في كل منها سنجد الآتي:
    المقطع رقم (1): يَبتدِئ بالفعل المضارع الدال على الحال أو على استمرارية الحدث، وكأنّ المتلقيَ له عِلمٌ مسبَّق بما جرى من أحداث ماضية، يعضدُهُ سبقه بالواو (ويستفيق)، ثم يَتلوه مضارعان آخران، هما (يتسارع) و(تُباغتنا)، لتصوّر ـ جميعها ـ يقظة الألم من غفوته التي لم تُمهل الحبيبين لينعما بأحلامهما، فباغتتهما الأوجاع كالطوفان الجارف الذي لا تقف أمامه العوائق:


    ويستفيق الألم من غفوته التي لم تطل

    وتيه الحداد على حب يتسارع في خطاه إلينا

    تباغتنا الأوجاع في عقر القلب


    كطوفان لايُهزم..


    أما المقاطع السبعة من (2) إلى (8) فالأفعال فيها ماضية، تبدأ بعد جملة [ ذات ( كذا ) يا حبيبي ... ] أو [ وذات ( كذا ) يا حبيبي... ] هي: ( تظللتُ و قشعتني و استوطنتك و حكمت و تنفستك و ضِقْتَ و مارسنا ).




    لكن المقطع الثامن احتوى على الأفعال المضارعة الدالة على الحال كما ابتدأت القصيدة بها، وكأنها استكملت دورة الزمن الشعري، فابتدأ من الحال ثم وصف المشاعر بصيغ ماضوية تقريرية لتثبيتها وتأصيلها، ثم الانتهاء بوصف الحال بصيغ المضارعة: (ليتغذى و ليعود و يفترسنا و يجلس و يبكي).


    التعديل الأخير تم بواسطة د. وسام البكري; الساعة 15-09-2009, 06:37.
    د. وسام البكري
  • د. وسام البكري
    أديب وكاتب
    • 21-03-2008
    • 2866

    #2
    أكتفي بهذا الجزء الآن ..
    د. وسام البكري

    تعليق

    • عبد الرحيم محمود
      عضو الملتقى
      • 19-06-2007
      • 7086

      #3
      الدكتور وسام الغالي
      قراءة في الأفعال وبنية القصيدة المعتمدة على أفعال مضارعة ، والفعل المضارع كما تعلم يدل على التغير والشك وعدم اليقين ، وهذا يدخلنا لعالم الشاعرة المهتز جدليا وغير المبني على أسس راسخة ، ويجعل الأحداث تتناقض مع منطقيتها ، فهي تتكلم بما يشبه عدم الاكتراث بالحدث بالاسم الموصول ذات ، وهذا يدل على حيادية غير ممنطقة فاسم الإشارة ذات يدل
      على حدوث وانتهاء وعدم ترك أثر وهذا يخرج الحدث من دائرة ضوء القصيدة حينا ليدخل الحدث التالي في عرض لصور متلاحقة متباينة حينا ومتساوقة حينا آخر . تحيتي .
      نثرت حروفي بياض الورق
      فذاب فؤادي وفيك احترق
      فأنت الحنان وأنت الأمان
      وأنت السعادة فوق الشفق​

      تعليق

      • هشام مصطفى
        شاعر وناقد
        • 13-02-2008
        • 326

        #4
        الناقد المبدع والقدير / د. وسام
        لاشك أن ما قدمته ( وما ستقدمه ) مثالا رائعا للقراءات البنيوية للنص الحداثي إذ تهدف بذلك الاشتغال باللغة في اللغة بغية الخروج لمساحة أوسع وأشمل لرؤية أخرى للنص بحيادية قد تصل إلى حد الجفاف ( كما اتهم به المنهج ) إلا أن حدة الجفاف قد حاولت إزالتها بمخاطبة العقل العربي والذي لم يخرج من طوق المعنى والبحث عنه وكأنه منتهى غاية الناقد متناسيا مهمة النقد الحقيقية وهي الكشف والتساؤل انتهاء بالطرح
        بالفعل استمتعت بالقراءة وخاصة لعتبة النص وبوابته الشعرية لفهم أكثر عمقا
        وإن كنت أهمس انا أيضا متشجعا مما عرضته ان انوه عن الجانب السيميائي له حيث إسناد التضيق ( الافتراس ) للانتشارية ( الجنون ) والذي وضح في استراتيجية استخدام الفعل في المقاطع التالية كما وضحتها في الشكل رقم ( 2 ) والخاص باستخدام الأفعال وهو أيضا دال على اتجاه الصفات الوجدانية لنفسية المبدع
        اسمح لي أستاذي بهذا الهذيان النقدي أمام منهجية النقد التي قدمتها فالعنوان بالفعل نص بذاته يمكن أن نقف امامه طويلا
        كل الشكر لهذا الفكر الموضوعي
        مودتي

        تعليق

        • د. وسام البكري
          أديب وكاتب
          • 21-03-2008
          • 2866

          #5
          رد: قراءة في افتراس جنون

          المشاركة الأصلية بواسطة عبد الرحيم محمود مشاهدة المشاركة
          الدكتور وسام الغالي
          قراءة في الأفعال وبنية القصيدة المعتمدة على أفعال مضارعة ، والفعل المضارع كما تعلم يدل على التغير والشك وعدم اليقين ، وهذا يدخلنا لعالم الشاعرة المهتز جدليا وغير المبني على أسس راسخة ، ويجعل الأحداث تتناقض مع منطقيتها ، فهي تتكلم بما يشبه عدم الاكتراث بالحدث بالاسم الموصول ذات ، وهذا يدل على حيادية غير ممنطقة فاسم الإشارة ذات يدل
          على حدوث وانتهاء وعدم ترك أثر وهذا يخرج الحدث من دائرة ضوء القصيدة حينا ليدخل الحدث التالي في عرض لصور متلاحقة متباينة حينا ومتساوقة حينا آخر . تحيتي .
          الأستاذ الغالي عبد الرحيم محمود
          قراءتك النقدية الواعية لهذا الجزء أسعدتني كثيراً، وإشارتك إلى الاضطراب والاهتزاز في عالَم الشاعرة يتجلى في الصور الشعرية التي أرجأتُها إلى الجزء المكمّل، ففعلاً تتباين الصور في المشاعر وفي أشياء أخرى سنبيّنها لاحقاً؛ لأنها تعيش أحداثاً متناقضة، تارةً مع نفسها، وتارةً أخرى مع المحيط بها، ومن ضمنه (الآخر)؛ وخلاصة التجربة تكمن في أنها تريد رفض هذا الافتراس الجنونيّ الذي أنهكها، وربما ما زال له حصة في حياتها؛ وحتماً أنها بصورة شعورية أو لا شعورية أرادت أن تُضفي عليه اللامبالاة أو عدم الاكتراث، لأسباب قد لا تَشِي بها القصيدة، لكن الخلاصة واضحة.

          ولك كل الود والامتنان.
          د. وسام البكري

          تعليق

          • د. وسام البكري
            أديب وكاتب
            • 21-03-2008
            • 2866

            #6
            رد: قراءة في افتراس جنون

            المشاركة الأصلية بواسطة هشام مصطفى مشاهدة المشاركة
            الناقد المبدع والقدير / د. وسام
            لاشك أن ما قدمته ( وما ستقدمه ) مثالا رائعا للقراءات البنيوية للنص الحداثي إذ تهدف بذلك الاشتغال باللغة في اللغة بغية الخروج لمساحة أوسع وأشمل لرؤية أخرى للنص بحيادية قد تصل إلى حد الجفاف ( كما اتهم به المنهج ) إلا أن حدة الجفاف قد حاولت إزالتها بمخاطبة العقل العربي والذي لم يخرج من طوق المعنى والبحث عنه وكأنه منتهى غاية الناقد متناسيا مهمة النقد الحقيقية وهي الكشف والتساؤل انتهاء بالطرح
            بالفعل استمتعت بالقراءة وخاصة لعتبة النص وبوابته الشعرية لفهم أكثر عمقا
            وإن كنت أهمس انا أيضا متشجعا مما عرضته ان انوه عن الجانب السيميائي له حيث إسناد التضيق ( الافتراس ) للانتشارية ( الجنون ) والذي وضح في استراتيجية استخدام الفعل في المقاطع التالية كما وضحتها في الشكل رقم ( 2 ) والخاص باستخدام الأفعال وهو أيضا دال على اتجاه الصفات الوجدانية لنفسية المبدع
            اسمح لي أستاذي بهذا الهذيان النقدي أمام منهجية النقد التي قدمتها فالعنوان بالفعل نص بذاته يمكن أن نقف امامه طويلا
            كل الشكر لهذا الفكر الموضوعي
            مودتي
            الأستاذ الكريم هشام مصطفى ...
            كل عام وأنت بخير

            من سعادتي أن يحظى النقد المتواضع بقراءتك الكريمة الواعية أيضاً مع قراءة الأستاذ الأديب عبد الرحيم محمود، ومازلت بصراحة أنتظر قبل نشر الجزء الثاني لأفيد من ملحوظات القرّاء والنقّاد من أمثالكم، ولو بإشارة واحدة، فلك كل الشكر والتقدير.

            عزيزي أستاذ هشام
            إن القراءة النقدية في رأيي المتواضع يجب أن تتجاوز الحالة الانطباعية التي تعتري القارئ المتخصص أو الناقد، ولا أدّعي النقد بمنهجيته المميّزة، ولكنّي أدعو إلى القراءة المنهجية المميّزة، نعم .. قد يعتري القراءة بعض الجفاف أو الجفاف كله، لكنّها بالتأكيد تسبر غور النص لغوياً وأسلوبياً من خلال شواهد النص نفسه، وهي قد لا تكيل المدح بقدر أن تصف وتحلّل ضمن أسس واضحة، وأما النقد الانطباعي، فلا عبرة به، ولا أظفر منه بطائل سوى أنه يوغل في الخيال، وربما زاد على صاحب النّص، وصدّقني يقوّله بما لم يقُلْهُ.

            إشاراتك طيبة وأفدت منها، فلك كل تقدير وامتنان.
            ودمت بألف خير.
            د. وسام البكري

            تعليق

            • أحمد أنيس الحسون
              أديب وكاتب
              • 14-04-2009
              • 477

              #7
              رد: قراءة في افتراس جنون

              أستاذي الدكتور وسام
              كل عام وأنتم بخير
              شكراً لهذه الدراسة التي أضافت لنا بعداً جديداً لنا عن الشاعرة فاطمة نعيمي.
              كل الامتنان والتقدير للغتك النقدية التي تدعو للانخراط في العملية النقدية.
              دمت بخير وعطاء دكتور.
              sigpicأيها المارون عبر الكلمات العابرة ..

              اجمعوا أسماءكم وانصرفوا
              آن أن تنصرفوا
              آن أن تنصرفوا

              تعليق

              • د. وسام البكري
                أديب وكاتب
                • 21-03-2008
                • 2866

                #8
                رد: قراءة في افتراس جنون

                المشاركة الأصلية بواسطة أحمد أنيس الحسون مشاهدة المشاركة
                أستاذي الدكتور وسام
                كل عام وأنتم بخير
                شكراً لهذه الدراسة التي أضافت لنا بعداً جديداً لنا عن الشاعرة فاطمة نعيمي.
                كل الامتنان والتقدير للغتك النقدية التي تدعو للانخراط في العملية النقدية.
                دمت بخير وعطاء دكتور.
                أستاذي الفاضل أحمد أنيس الحسون ...
                كل الشكر والتقدير لثنائك العطِر، وحُسن ظنّك ..
                وجزاك الله ألف خير
                د. وسام البكري

                تعليق

                • سرور البكري
                  عضو الملتقى
                  • 12-12-2008
                  • 448

                  #9
                  قراءة نقدية بنّاءة
                  يستشفُ فيها القاريء مواطن الجمال والشاعرية لدى شاعرتنا
                  من خلال الدراسة النقدية الموضوعية
                  وليلجُ إلى الصور الشِعرية التي رسمتها ريشة الشاعرة
                  حينما يتمازجُ حسها الداخلي بالفكر والمضمون لتحفيز اللحظة الشعرية لديها,,
                  وها هو ناقدنا المبدع يضعُ يديهِ شارحاً ما تلاطم داخل روح الشاعرة واعتمل في فكرها وهي تصوغُ قصيدتها الشفيفة موضوع نقاشنا......
                  حوارٌ مع الكلمات قد زادّ المعاني جلاءاً ونقاءاً
                  ليمنحنا الفائدة والمتعة معاً
                  أحييكَ ناقدنا المتألق دوماً
                  ولكَ عاطر تحياتي

                  تعليق

                  • د. وسام البكري
                    أديب وكاتب
                    • 21-03-2008
                    • 2866

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة سرور البكري مشاهدة المشاركة
                    قراءة نقدية بنّاءة


                    يستشفُ فيها القاريء مواطن الجمال والشاعرية لدى شاعرتنا
                    من خلال الدراسة النقدية الموضوعية
                    وليلجُ إلى الصور الشِعرية التي رسمتها ريشة الشاعرة
                    حينما يتمازجُ حسها الداخلي بالفكر والمضمون لتحفيز اللحظة الشعرية لديها,,
                    وها هو ناقدنا المبدع يضعُ يديهِ شارحاً ما تلاطم داخل روح الشاعرة واعتمل في فكرها وهي تصوغُ قصيدتها الشفيفة موضوع نقاشنا......
                    حوارٌ مع الكلمات قد زادّ المعاني جلاءاً ونقاءاً
                    ليمنحنا الفائدة والمتعة معاً
                    أحييكَ ناقدنا المتألق دوماً

                    ولكَ عاطر تحياتي
                    الشاعرة المبدعة سرور البكري
                    لك مني جزيل الشكر وأوفره، لإطرائك الجميل، ودمتِ متألقةً في سماء الشعر والأدب.
                    ولك مني كل ودٍّ وتقدير
                    د. وسام البكري

                    تعليق

                    يعمل...
                    X