بين العلمانية والحداثة وإنتهاء بالعولمة .سقط المثقف العربي لـــ محمد برجيس

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد برجيس
    كاتب ساخر
    • 13-03-2009
    • 4813

    بين العلمانية والحداثة وإنتهاء بالعولمة .سقط المثقف العربي لـــ محمد برجيس

    عندما ظهرت العلمانية وأطلت برأسها على المجتمعات العربية حصدت من العقول ما حصدت وجندت لها من الأقلام ما تم تجنيده قهرا أو قسرا أو ربما إلتباسا في أحيان كثيرة .

    و لقد نادى أصحاب هذا الفكر حينئذ بضرورة تطبيق العلمانية كمنهج و أسلوب حياة ويجب على أنظمة الدولة تطبيقه لأنها تجربة نجحت نجاحا منقطع النظير في اوروبا بأن تم فصل الدين عن السياسة متعللين في ذلك بأن الدين هو أفيون الشعوب غير أن الإيدلوجية الدينية غير مستقرة لدى المجتمع العربي بعتباره مجتمعا يستقي فكره عن السلف الذي تم تزوير بعض ما كتبوه عبر العصور
    و لقد كانت و مازالت تركيا أحدى الدول الرائدة في هذا المجال .
    :confused::confused::confused::confused::confused: :confused::confused::confused::confused::confused: :confused::confused::confused::confused:
    ثم إنتهت تلك الموجة و خمدت جذوة تلك الفكرة لبعض الوقت و إقتنع بها من إقتنع وحاربها من حاربها و بقيت الإيدلوجية الدينية للمجتمع العربي كما هي
    ثم أتت بعد ذلك فكرة الحداثة وما هي الا العلمانية و لكن بشكل جديد وزي مبتكر أملا في حصد ما تبقى وتثبيتا لما أخذته العلمانية من الضياع ومن يطلع على أسس ومبادئ الحداثة يجدها هي نفسها ما أتت به العلمانية و لكن بإسلوب جديد و طرح مختلف وحصدت من العقول ما حصدت وأخذت من الحوارات ما أخذت
    و بقيت الإيدلوجية الدينية كما هي
    :confused::confused::confused::confused::confused: :confused::confused::confused::confused::confused: :confused::confused::confused::confused::confused: :confused:
    ومنذ 1998 ويتم الترويج للعولمة بعد ثورة الإتصالات و بعد أن أصبح العالم قرية صغيرة تستطيع فيه بكبسة زر أن تتحدث الى أحدهم بأطراف العالم
    و بالطبع هناك أقلام تروج و صحف تنشر و قنوات تبث و تدعو لهذا الفكر
    و لكن بقيت الإيدلوجية الدينية كما هي

    ومنذ عامين أطلت علينا كوندليزا رايس بمصطلحها الجديد
    الشرق الأوسط الكبير و فيه تدعو الي نفس الأفكار و المبادئ و زاد عليه أن تدخل اسرائيل دخولا شرعيا بالمنطقة بإعتبارها جزء من هذا الشرق الأوسط الجديد

    و هنا سؤالا يطرح نفسه
    لماذا تحديدا المنطقة العربية هي المنوطة دون غيرها بتوريد تلك الأفكار لها؟
    هل هناك من يحرك الغرب و العالم نحو المنطقة العربية تحديدا ؟
    موضوع للتحاور والنقاش في المحاور التالية
    1- لماذا المنطقة العربية تحديدا ؟
    2- من الذي يخطط لذلك ويقوم بتوريد تلك المصطلحات ؟
    3- لمصلحة من يتم ذلك ؟
    4- هل الإسلام هو المقصود تحديدا بتلك الأفكار ؟
    القربُ من ذاتِ الجمالِ حياتي
    بالعقل لا بالعين ذًقْ كلماتـي
  • محمد عبدالله محمد
    أديب وكاتب
    • 02-04-2009
    • 756

    #2
    وهكذا يكون الفكر والقلم
    مسخراً لطرح قضايا الوطن
    لكشف الداء
    والبحث عن الترياق
    استفهامات كثيرة تتدفق بشدة على أرض الفكر كشلال ثائر للسكون والتوقف كان رافضاً .
    محاولاً باستماتة
    الدق على العقول البالية
    والقلوب الغافلة
    لتصحو من مرقدها
    وهنا دعوة لكل صاحب قلم حر ونظيف أن يتفكر ويتدبر ويبدأ بتسخير فكر قلمه لقضايا الوطن
    التوأم الرائع برجيس
    هو مرور سريع
    وأعدك إن سمحت بالعودة لتلك الصفحة لندير النقاش الصالح في محراب وطننا الغالي
    كل التقدير أيها الرائع
    [gdwl]زوجت قلمي لبنت من بنات أفكاري
    أنجبا كلمات تشــابهني وتحــــاكينـي[/gdwl]

    تعليق

    • محمد برجيس
      كاتب ساخر
      • 13-03-2009
      • 4813

      #3
      لك ما تريد

      المشاركة الأصلية بواسطة محمد عبدالله محمد مشاهدة المشاركة
      وهكذا يكون الفكر والقلم
      مسخراً لطرح قضايا الوطن
      لكشف الداء
      والبحث عن الترياق
      استفهامات كثيرة تتدفق بشدة على أرض الفكر كشلال ثائر للسكون والتوقف كان رافضاً .
      م
      [gdwl]حاولاً باستماتة
      الدق على العقول البالية
      والقلوب الغافلة
      لتصحو من مرقدها [/gdwl]
      وهنا دعوة لكل صاحب قلم حر ونظيف أن يتفكر ويتدبر ويبدأ بتسخير فكر قلمه لقضايا الوطن
      التوأم الرائع برجيس
      هو مرور سريع
      وأعدك إن سمحت بالعودة لتلك الصفحة لندير النقاش الصالح في محراب وطننا الغالي
      كل التقدير أيها الرائع

      [gdwl]توأمي الرائع / محمد عبدالله[/gdwl]

      شرف كبير لي أن تكون أول بصمة بموضوعي هي بصمتكم
      و إن كنت لا أستغرب هذا على قلم يحمل من هموم الوطن و معاناته الكثير و الكثير و اتمنى أن تسنح لكم الفرصة لمتابعة هذا الحوار و أن تدلو بدلوكم فيه

      أهلا بكم دائما
      القربُ من ذاتِ الجمالِ حياتي
      بالعقل لا بالعين ذًقْ كلماتـي

      تعليق

      • محمد عبدالله محمد
        أديب وكاتب
        • 02-04-2009
        • 756

        #4
        العلمانية .. الحداثة .. والعولمة هم أغصان شجرة السقوط العربي
        مهما حاول الفكر الشاطح والناطح بتلفيحهم برداء الجمال فهم لم ولن يفحلوا برغم سقوط عدد كبير من المثقفين بهذا المستنقع غير أني متمسك برابط قوى ومتين بالأمل في إعادة تلك العقول إلى رشدها .
        [gdwl]زوجت قلمي لبنت من بنات أفكاري
        أنجبا كلمات تشــابهني وتحــــاكينـي[/gdwl]

        تعليق

        • خلود الجبلي
          أديب وكاتب
          • 12-05-2008
          • 3830

          #5
          الفاضل برجيس
          من قراتي البسيطة للعلمانية بالتحديد أجدها ليست ضد أسلامنا او اخلاقنا او مبادئنا

          لو فرضنا إنها بها سلبيات وإيجابيات لماذا لانأخذ الإجابيات منها التي تتؤام مع منهجنا في ظل التغيرات الطارئة علي سياسة كل عصر

          و هنا سؤالا يطرح نفسه
          لماذا تحديدا المنطقة العربية هي المنوطة دون غيرها بتوريد تلك الأفكار لها؟

          الاسباب هنا كثيرة
          واهمها أن لايوجد دولة عربية يحكمها رئيس او ملك يستطيع أن ينفذ الدين ضمن السياسة ولا يوجد رجل دين يفرض احكام سنتنا على سياسة الحكم
          اذا هنا لابد من وجود فاصل بين الدين والسياسة
          لا إله الا الله
          محمد رسول الله

          تعليق

          • نبيل عودة
            كاتب وناقد واعلامي
            • 03-12-2008
            • 543

            #6
            [align=right]
            استاذ محمد برجيس
            تطرح في مداخلتك المتسرعة حسب رأيي ولكن الهامة بنفس الوقت ، قضايا فكرية وثقافية بالغة الأهمية في صياغة المبنى الفكري والفلسفي والثقافي لعالمنا المعاصر .
            يؤسفني أن الرؤية التي تضع الدين في مواجهة الفكر وكل ما يفور به عالمنا من نهضة فكرية وتحديثية وعلمية بكل سلبياتها وايجابياتها ، بكل مضامينها الضرورية للمجتمعات الحديثة وبكل مساوئها أيضا ، تحت معيار الموقف من الدين وعلى الأخص الدين الاسلامي.وهل يتمشى ذلك مع موروثاتنا ام يتناقض معها ، ومن المهم انك سجلت ان الدين شهد تزويرا أيضا في اضافات يجب تناولها واعادة تقييمها ...
            سيدي العزيز
            ان طرحك للعلمانية منتقص ويفتقر للقاعدة الفلسفية التي نشأت على اساسها العولمة وعصر التنوير انطلاقا من الرينيسانس الذي أخرج اوروبا من القرون الوسطى وعقلية محاكم التفتيش.. واضطهاد العلماء والمفكرين.
            العولمة أعطت عالمنا ايجابيات لا يمكن شطبها ، وخلقت اشكاليات في مواطنها الأصلية ، أبرزها ان العولمة مدت الرأسمالية الاستغلالية ( الخنزيرية ) بقوى اقتصادية تسانومية عابرة للقارات. وصارت الشركات مكثل الأخوات السبع ، هم الوجه البشع للعولمة ، وليس الفكر الثقافي الحضاري والمكتشفات العلمية وتطوير وسائل الاتصال وتحويل العالم الى شبكة مترابطة أشبه بالقرية الصغيرة ، وتنمية المعرفة الانسانية بلا حواجز واطلاق المبادرات التي تشمل كرتنا الأرضية كلها ، واليوم نشهد تحول من الحرب الباردة الى المنافسة الباردة ، وهي صيغة أكثر قبولا وأكثر ايجابية على حياة المواطن .
            التركيز حول الدين وان فصل الدين عن الدولة في اوروبا مبعثه العلمانية التي ترى بالدين أفيون الشعوب ، هذا غير صحيح اطلاقا. ان انطلاق عصر التنوير الأوروبي معتمدا على تنوير ابن رشد العربي ، وبتجربة اوروبا المأساوية مع تخلف الكنيسة الكاثوليكية قبل بدء انتفاضة الرينيسانس ، والثورة الدينية التي قادها مارتن لوثر مؤسس الكنيسة اللوثرية والتي تعتبر مرحلة الرأسمالية في الدين المسيحي ، منقطعا عن فكر القرون الوسطى الكنسية ، قرون عصر الاقطاع والعبودية ..هو ما قاد الى فصل الدين عن الدولة ، وانشاء المجتمعات المدنية حيث حرية العادة والدين والحرية من الدين. ان الكبت الديني وفرض الطقوس الدينية ليس دينا ولا تدينا بل قهرا وعبودية.التدين هو خيار حر للإنسان وليس فرضا قهريا.هذه هي من جذور فكر العولمة .
            لا أعرف ما دخل كوندوليسا رايس .. التي كانت تخدم المشاريع السياسية الاستعمارية للإدارة الأمريكية في عصر بوش السيئ ، والتي تمثل الجانب الخنزيري من العولمة وليس جانها المتنور فضائه الآخذ الاتساع.
            حتى حوارنا استاذي العزيز ما كان يتيسر بدون الفكر العولمي والانتاج التكنلوجي والعلمي الراقي الذي أطلقته العولمة ... وحتى تحريض القوى الظلامية في العالم العربي ، على العولمة وعلى الغرب وعلى الانتماءات الدينية المختلفة ، يجري بأدوات وفرتها العولمة والتطور العلمي والتكنلوجي الذي رافق مسيرتها .
            من هنا أعتقد ان الموضوع أكثر تعقيدا وتشعبا من شملة ببضع جمل وبضع تصورات لا ترقى لمستوى البحث ، وانهائه بتساؤل غير صحيح وغير صحي وكأن العولمة "انتجت " في مختبرات معادية للعرب والاسلام تحديدا .
            ومع ذلك تستحق الشكر على اثارة الموضوع الهام والبالغ الخطورة والأهمية على تطور المجتمعات البشرية كلها ... السؤال كيف نميز بين ما هو ضروري لنا وما يجب تعديله او رفضه .. وواضح ان الأفكار ستتصارع هنا .. وهذا صحي وطبيعي وضروري في كل مجتمع متطور ثقافيا وحضاريا .
            [/align]

            تعليق

            • د. محمد الأسمر
              أديب ومفكر سياسي
              • 07-03-2009
              • 135

              #7
              بداية ً تحية للأقلام المفكرة
              ندخل بالموضوع ، لا يجوز الخلط أو وضع معادلة المقارنة ما بين مفهوم العلمانية ومفهوم أو مصطلح العولمة !!
              هنالك فرق شاسع ما بينهما أعزائي
              كذلك لماذا الزج بالإسلام وإستهدافه من خلال طرح هذه المفاهيم؟
              بإختصار ، إذا كنا سنناقش مسألة العلمانية ، فهي موضوع آخر يختلف بمفهومه وتوقيت ظهوره والظروف التي طرحت به مسألة العلمانية. بدايتها كانت في أوروبا وكانت رداً على ممارسات الكنيسة مع الجمهور الواسع وتعمية عيون الناس حينها. ولم تكن حينها ضد الدين ، إنما كانت مبادرة ثورية تفسِّر عـَبَث الكنيسة في مشاعر المواطنين الأوروبيين المتدينين منهم وغير المتدينين. وما دمنا نتحدث عن ذلك ، فلا بد من التذكير بمسألة "صكوك الغفران" والتي وضعت المواطنين حينها في خانة مغلقة من القهر والظلم والإستعباد تحت غطاء وشعارات الكنيسة والتي تمثل الدين . أقول وبشكل محايد ، إذا كان الدين هكذا ، فأنا أتعارض معه ، حيث إذا مارست الكنيسة دعواتها بأن تدعو الناس لرهن جميع أملاكهم وعقاراتهم للكنيسة مقابل أخذ ورقة كصك غفران يضمن للمواطن قيراط في الجنة !!! فهذا مصيبة وهذا دليل على الإنحطاط الفكري والثقافي لدى المواطنين ، لأن ينحوا هذا المنحى. هذا دليل على سواد القهر ومبدأ سياسة التجويع والفقر والتدني الثقافي ومنع سياسة ومبدأ التنوير ، في ظل تطور المجتمعات من عصور العبودية والرعوية والتسلط إلى مراحل أكثر تطوراً وتنويراً ، حيث دخلت بعض البلدان لمراحل متطورة أكثر في الزراعة والصناعة والثقافة ، وبدأ بعض المتنورين والمثقفين برؤية بعض الحقائق ، وهمّ بعضهم بطرح بعض الأفكار الثورية والتنويرية لردع ممارسات الكنيسة التجهيلية والتفقيرية الظالمة.
              لهذا نقول ، أنه إذا سُمِحَ لنا الدمج ما بين الكنيسة وممارساتها بإسم الدين وتفسير ما يقوله الدين بأن نقوم بِـِرَهْن ِ كل ما نملك للحصول على قيراط في الجنة ، فإننا لا نريد جنة كهذه . نقول ، بأن الدين - أي دين - ليس هكذا، إن الديانات وجدت لتنظيم المجتمعات والإحتكام لمباديء جاءت بها الديانات من أجل تطبيق العدالة والمساواة ، وليس لظلم وسلب الناس حقوقهم . أقول ، أما إذا كان هذا المفهوم عكس ما يقوله الدين ، فأنا أعلن أنني كإنسان ضد أي دين ، لأنني كباقي البشر أطمح للحرية والعدالة والمساواة ، وممكن أن أصل لمفهوم ماركس عندما حلل هذه المسألة وبهذا المفهوم ، حينها قال : إذا كان الدين هكذا ، فإن الدين هو أفيون الشعوب . ولم يقصد بذلك الهجوم على الدين الأصل ومفهومه الأصل ومنبعه الأصل .
              أما بخصوص مسألة العولمة ، فهي مسألة أخرى أعزائي . ولا يجوز مقارنتها أو الخلط بينها وبين العلمانية . إذ أن ظهورها ليس وجهاً آخر للعلمانية كما يقال ، إنما جاء نتيجة لتطور سريع في العلم والتكنولوجيا في كافة أنحاء العالم ، وحينها كانت أمريكا "على رأس خيلها" كما يقال ، "سيدة العالم" كما يقال أيضاً ، وكان ذلك نتيجة لأفول جذوة وقوة ووجود السيد المنافس السابق ، ألا وهو "الإتحاد السوفياتي" وتحلله . وبهذا إستغلت أمريكا ومَن لفّ لفها ، طرح مسألة العولمة لإستغلال ثروات وفكر وإمكانات كافة الشعوب في العالم ، وليس فقط في عالمنا العربي أو الإسلامي. العولمة شملت كل بقاع العالم ، حتى أنها أدت إلى حد ما إلى خلخلة الوضع الداخلي في أمريكا ، وبدأنا نحلل مستقبل أمريكا من النواحي العلمية والفكرية ، مقارنة بتطور المجتمعات عبر العصور ، بأن بداية النهاية لهذه الإمبراطورية قد حَلـّت أو آنـَتْ . لكن إلإنتشار السريع لفكر العولمة أسرع من غيره في مناطقنا سببه طبيعة الأنظمة الحاكمة التابعة ، وكذلك الحالة السائدة فكرياً وثقافياً في عالمنا العربي والإسلامي ، وترافقه كذلك مع ظهور بعض الحركات الإسلامية المتطرفة والعدمية وممارساتها المدمرة ، وطفرة الصراعات في المجتمعات وبداخلها أيضاً ، أدى إلى بروز الصراع وكأنه صراع بين العولمة وبين الدين بسبب بداية ظهوره كإهتمام وبشكل خاص. إنما الحقيقة بأن ظلم الأنظمة الحاكمة وقهرها للشعوب ، وهي في حقيقتها مظلة للظالم الأمريكي وعرّاب له في المنطقة ، ومدخل أساسي لأطماع إسرائيل في المنطقة العربية خاصة ، لكثرة وغزارة الثروات ، ورأينا حينها العراق ، حيث لم يكن خلع نظام صدام حسين سببه الحالة الثورية التي يديرها هذا النظام ، إنما كان ممانعاً إلى حد ما ليحافظ على مصالحه بالمنطقة وصراعه مع السعودية على ترأس التعريب لدى الأمريكان ، وهذا ما شاهدناه بعد سقوط هذا النظام ، حيث يعيش أخواننا العراقيين حالة من القهر والموت اليومي والتدمير بسبب هذه السياسة ، وكثيرة هي الحالات التي نشاهدها أو نسمعها ، تحت غطاء الإسلام أو القبلية أو العشائرية أو غير ذلك . في حين نسمح لأنفسنا السؤال : أين كانت هذه العشائر والقبائل والوجوه الكثيرة الملتحية والتي تلبس العباءات الوارفة ، وإن ظهورها السريع والواسع هذه الأيام لدليل على وقوعها في شرك التبعية للإستعمار والإحتلال وليس لظهورها هدف خدمة وحماية هذا المجتمع . هذا ينطبق على أفغانستان والسودان وفلسطين ولبنان وسوريا دول المغرب العربي وغيرها من البلدان .
              لهذا ، علينا التريث ، وعدم التسرع في الحكم وخلط الحابل بالنابل . فلكل ظرف ومرحلة ظروفها ، لكن هذا لا يمنع المقارنة إذا جاز لنا ، ولا يمنع الإجتهاد العقلاني ، وأن هذا النقاش لا يعني يفسد للود قضية ، إنما يطور أفكارنا وثقافتنا ، وينير الطريق أمام كثيرين لهذه المفاهيم ، رغم أننا نناقشها بإختصار شديد ، لأنها بحاجة لتعمق ودراسة أكثر وأوسع .
              المهم ، أننا وفي أي بلد كان ، يجب أن نقتنع ، بأن الدين لله والوطن للجميع
              مع أجمل التحيات
              د. محمد الأسمر

              تعليق

              • محمد برجيس
                كاتب ساخر
                • 13-03-2009
                • 4813

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة خلود الجبلي مشاهدة المشاركة
                الفاضل برجيس
                من قراتي البسيطة للعلمانية بالتحديد أجدها ليست ضد أسلامنا او اخلاقنا او مبادئنا

                لو فرضنا إنها بها سلبيات وإيجابيات لماذا لانأخذ الإجابيات منها التي تتؤام مع منهجنا في ظل التغيرات الطارئة علي سياسة كل عصر

                و هنا سؤالا يطرح نفسه
                لماذا تحديدا المنطقة العربية هي المنوطة دون غيرها بتوريد تلك الأفكار لها؟
                الاسباب هنا كثيرة
                واهمها أن لايوجد دولة عربية يحكمها رئيس او ملك يستطيع أن ينفذ الدين ضمن السياسة ولا يوجد رجل دين يفرض احكام سنتنا على سياسة الحكم
                اذا هنا لابد من وجود فاصل بين الدين والسياسة

                [gdwl]
                الأخت الكريمة خلود
                [/gdwl]
                كل عام و انتم بخير
                إذا أخذنا من كل شيء أحسنه كما تقولين فقد يختلف الأحسن حسب ثقافة و تقاليد كل بلد
                القربُ من ذاتِ الجمالِ حياتي
                بالعقل لا بالعين ذًقْ كلماتـي

                تعليق

                • محمد برجيس
                  كاتب ساخر
                  • 13-03-2009
                  • 4813

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة نبيل عودة مشاهدة المشاركة
                  [align=right]
                  المشاركة الأصلية بواسطة نبيل عودة مشاهدة المشاركة
                  استاذ محمد برجيس
                  تطرح في مداخلتك المتسرعة حسب رأيي ولكن الهامة بنفس الوقت ، قضايا فكرية وثقافية بالغة الأهمية في صياغة المبنى الفكري والفلسفي والثقافي لعالمنا المعاصر .
                  يؤسفني أن الرؤية التي تضع الدين في مواجهة الفكر وكل ما يفور به عالمنا من نهضة فكرية وتحديثية وعلمية بكل سلبياتها وايجابياتها ، بكل مضامينها الضرورية للمجتمعات الحديثة وبكل مساوئها أيضا ، تحت معيار الموقف من الدين وعلى الأخص الدين الاسلامي.وهل يتمشى ذلك مع موروثاتنا ام يتناقض معها ، ومن المهمان الدين شهد تزويرا أي انك سجلت ضا في اضافات يجب تناولها واعادة تقييمها ...
                  سيدي العزيز
                  ان طرحك للعلمانية منتقص ويفتقر للقاعدة الفلسفية التي نشأت على اساسها العولمة وعصر التنوير انطلاقا من الرينيسانس الذي أخرج اوروبا من القرون الوسطى وعقلية محاكم التفتيش.. واضطهاد العلماء والمفكرين.
                  العولمة أعطت عالمنا ايجابيات لا يمكن شطبها ، وخلقت اشكاليات في مواطنها الأصلية ، أبرزها ان العولمة مدت الرأسمالية الاستغلالية ( الخنزيرية ) بقوى اقتصادية تسانومية عابرة للقارات. وصارت الشركات مكثل الأخوات السبع ، هم الوجه البشع للعولمة ، وليس الفكر الثقافي الحضاري والمكتشفات العلمية وتطوير وسائل الاتصال وتحويل العالم الى شبكة مترابطة أشبه بالقرية الصغيرة ، وتنمية المعرفة الانسانية بلا حواجز واطلاق المبادرات التي تشمل كرتنا الأرضية كلها ، واليوم نشهد تحول من الحرب الباردة الى المنافسة الباردة ، وهي صيغة أكثر قبولا وأكثر ايجابية على حياة المواطن .
                  التركيز حول الدين وان فصل الدين عن الدولة في اوروبا مبعثه العلمانية التي ترى بالدين أفيون الشعوب ، هذا غير صحيح اطلاقا. ان انطلاق عصر التنوير الأوروبي معتمدا على تنوير ابن رشد العربي ، وبتجربة اوروبا المأساوية مع تخلف الكنيسة الكاثوليكية قبل بدء انتفاضة الرينيسانس ، والثورة الدينية التي قادها مارتن لوثر مؤسس الكنيسة اللوثرية والتي تعتبر مرحلة الرأسمالية في الدين المسيحي ، منقطعا عن فكر القرون الوسطى الكنسية ، قرون عصر الاقطاع والعبودية ..هو ما قاد الى فصل الدين عن الدولة ، وانشاء المجتمعات المدنية حيث حرية العادة والدين والحرية من الدين. ان الكبت الديني وفرض الطقوس الدينية ليس دينا ولا تدينا بل قهرا وعبودية.التدين هو خيار حر للإنسان وليس فرضا قهريا.هذه هي من جذور فكر العولمة .
                  لا أعرف ما دخل كوندوليسا رايس .. التي كانت تخدم المشاريع السياسية الاستعمارية للإدارة الأمريكية في عصر بوش السيئ ، والتي تمثل الجانب الخنزيري من العولمة وليس جانها المتنور فضائه الآخذ الاتساع.
                  حتى حوارنا استاذي العزيز ما كان يتيسر بدون الفكر العولمي والانتاج التكنلوجي والعلمي الراقي الذي أطلقته العولمة ... وحتى تحريض القوى الظلامية في العالم العربي ، على العولمة وعلى الغرب وعلى الانتماءات الدينية المختلفة ، يجري بأدوات وفرتها العولمة والتطور العلمي والتكنلوجي الذي رافق مسيرتها .
                  من هنا أعتقد ان الموضوع أكثر تعقيدا وتشعبا من شملة ببضع جمل وبضع تصورات لا ترقى لمستوى البحث ، وانهائه بتساؤل غير صحيح وغير صحي وكأن العولمة "انتجت " في مختبرات معادية للعرب والاسلام تحديدا .
                  ومع ذلك تستحق الشكر على اثارة الموضوع الهام والبالغ الخطورة والأهمية على تطور المجتمعات البشرية كلها ... السؤال كيف نميز بين ما هو ضروري لنا وما يجب تعديله او رفضه .. وواضح ان الأفكار ستتصارع هنا .. وهذا صحي وطبيعي وضروري في كل مجتمع متطور ثقافيا وحضاريا .
                  [/align]


                  الأخ الكريم / نبيل عودة
                  كل عام و انتم بخير
                  شكرا لمداخلتكم التي أثرت موضوعي
                  سيدي الفاضل إن طرحي للمصطلحات الأربع علمانية - ثم حداثة - ثم عولمة - صن شرق أوسط كبير ليس من أجل الربط بينهم و وضعهم جميعا في نفس المعيار و لكن لخدمة سؤالي الذي إعترضتم عليه و هو لماذا تحديدا المنطقة العربية التي يتم تصدير تلك المصطلحات لها بل و يتم فرضها علينا للأخذ و العمل بها دون غيرنا و إتهام من يقف عائق أمامها بالإرهاب و التخلف و الجمود ؟ كذلك لأنه توجد الكثير من الإتجاهات المتشابهة بين كل منها فهل يعني هذا أنه يتم تطوير المصطلح أو الفكرة ثم يعاد تصديرها من جديد هذا ما أسأل عنه
                  ثانيا
                  معظم الكتب التاريخية التي بين أيدينا مزورة ولا تتطابق مع ما جاء في كتاب الله و لك أن تطالع موضوع ) أيهما أصدق كتب التاريخ أم الكتب السماوية بالملتقى التاريخي

                  ثالثا
                  كوندليزا كانت و مازالت جزء من مجموعة معاول هدم كبيرة تتحين الفرصة كي تنقض على المنطقة العربية و لولا ان حزب الله أوقف اسرائيل في حرب تموز لكانت الخريطة الجغرافية للمنطقة العربية كانت تغيرت تماما و الحجج جاهزة و المبررات موجودة
                  كل عام و انتم بخير
                  القربُ من ذاتِ الجمالِ حياتي
                  بالعقل لا بالعين ذًقْ كلماتـي

                  تعليق

                  • محمد برجيس
                    كاتب ساخر
                    • 13-03-2009
                    • 4813

                    #10
                    [gdwl]
                    الأخ الكريم / الكاتب الكبير/ د/ محمد الأسمر
                    [/gdwl]

                    كل عام و انتم بخير

                    دائما تثير الموضوعات التى كثر حولها الجدل و النقاش تثير بعض المفاهيم المسبقة و الأفكار عن كل من سيتناول تلك الموضوعات .
                    و هنا سيدي الفاضل لم أربط بين المصطلحات أو أقارن بينها لقد قلت فقط أن الحداثة تشيه العلمانية الى حد بعيد
                    أما العولمة فلم أقل تشبه أو تختلف مع بل إنها مصطلح ثالث يضاف لسابقيه علمانية و حداثة
                    كذلك الشرق الأوسط الكبير مصطلح رابع يضاف للثلاثة و هو يشبه الثالثة في التأكيد على ضرورة الإيمان بالمصطلح بما يعنيه
                    فكل مصطلح تم طرحه تم معه التأكيد على ضرورة الأخذ و الإيمان به

                    قلتم سيدي أن العلمانية ظهرت كردة فعل على أعمال الكنيسة و أنتم مع ذلك
                    و لكن هل في المجتمعات العربية يحدث ما كان يحدث من الكنيسة أيضا .
                    فإن كان يحدث كما فعلت الكنيسة إذن يجب تطبيق العلمانية
                    و إن لم يكن يحدث إذن ما الداعي لها

                    العولمة لم أعترض عليها و إنما سؤالي عن كم المصطلحات الموجه تحديدا للمنطقة العربية دون غيرها
                    القربُ من ذاتِ الجمالِ حياتي
                    بالعقل لا بالعين ذًقْ كلماتـي

                    تعليق

                    • أبو صالح
                      أديب وكاتب
                      • 22-02-2008
                      • 3090

                      #11
                      في البداية أهلا وسهلا بعودة نبيل عودة الوحيد الذي وجدته أهل للنقاش من أهل الديمقراطية والعلمانية والحداثة ويمكن أن تخرج من الحوار معه بالنتيجة بأشياء مفيدة للجانبين

                      عزيزي محمد برجيس طريقة جمع المعلومات والتواريخ التي وضعتها في موضوعك غير دقيقة من حيث الواقع وليست محصورة بمنطقتنا فقط، وفاتك أن تدمج معها الديمقراطية التي هي وسيلة تطبيق العلمانية والحداثة وبدونها لا يمكن تطبيق أي منهما في الدولة القطريّة الحديثة

                      وأنا لم أجد في العولمة أي شيء يتعارض مع مكونات شخصيتنا من وجهة نظري

                      وأظن ما كتبته وجمعته تحت العنوان والرابط التالي يشرح وجهة نظري بشكل كامل

                      وجها لوجه مع العلماني والديمقراطي والإسلامي المؤمنين بحقوق الإنسان الأمميّة


                      ما رأيكم دام فضلكم؟:confused:

                      تعليق

                      • محمد برجيس
                        كاتب ساخر
                        • 13-03-2009
                        • 4813

                        #12
                        الأخوة الكرام

                        لعدم اللبس كما يحدث بموضوعاتي دائما
                        و يتم فهمها على غير المراد منها جراء القراءة السطحية أو المتسرعة
                        أرجو أن يستبعد من الرد مقارنتي بين المصطلحات الأربع لأنه شتان بينها جميعا فما ذكرته هو تشابه العلمانية مع الحداثة أما العولمة و الشرق الأوسط الكبير هما مصطلحان أخران لهما ما لهما و كذلك كينونتهما المستقلة و تلك المصطلحات إنما لخدمة سؤالي النهايئ
                        و هو لما نحن تحديدا من يتم توريد تلك المصطلحات لنا بل و أحيانا تفرض علينا
                        القربُ من ذاتِ الجمالِ حياتي
                        بالعقل لا بالعين ذًقْ كلماتـي

                        تعليق

                        • أبو صالح
                          أديب وكاتب
                          • 22-02-2008
                          • 3090

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة د. محمد الأسمر مشاهدة المشاركة

                          أما بخصوص مسألة العولمة ، فهي مسألة أخرى أعزائي . ولا يجوز مقارنتها أو الخلط بينها وبين العلمانية . إذ أن ظهورها ليس وجهاً آخر للعلمانية كما يقال ، إنما جاء نتيجة لتطور سريع في العلم والتكنولوجيا في كافة أنحاء العالم ، وحينها كانت أمريكا "على رأس خيلها" كما يقال ، "سيدة العالم" كما يقال أيضاً ، وكان ذلك نتيجة لأفول جذوة وقوة ووجود السيد المنافس السابق ، ألا وهو "الإتحاد السوفياتي" وتحلله . وبهذا إستغلت أمريكا ومَن لفّ لفها ، طرح مسألة العولمة لإستغلال ثروات وفكر وإمكانات كافة الشعوب في العالم ، وليس فقط في عالمنا العربي أو الإسلامي. العولمة شملت كل بقاع العالم ،

                          تعليقا على ما اقتبسته، أقول أن هذه المعلومات غير دقيقة، العولمة قديمة بقدم الاتحاد السوفيتي تقريبا، بل العولمة طبقها الاتحاد السوفيتي في الدول الإشتراكية والدول التي كانت في فلكه مثله مثل الولايات المتحدة والدول التي كانت في فلكه، ولكن ما سرّع في انتشار العولمة ولتصبح عولمة حقيقية على مستوى العالم وليس محصورة بمعسكر اشتراكي ومعسكر رأسمالي ووضوحها هو أهم تطبيق للعولمة وهو الشابكة (الإنترنت)، وإدارة كلينتون بالتحديد للتخلص من الديون الأمريكية قامت بتعيين نائب الرئيس الأمريكي آل جور ليكون المسؤول المباشر على تسويقها في بداية التسعينيات من القرن الماضي وفي الرابط التالي بعض ما جمعته عنها لمن يحب الاستزادة





                          ما رأيكم دام فضلكم؟

                          تعليق

                          • أبو صالح
                            أديب وكاتب
                            • 22-02-2008
                            • 3090

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة د. محمد الأسمر مشاهدة المشاركة
                            ، أدى إلى بروز الصراع وكأنه صراع بين العولمة وبين الدين بسبب بداية ظهوره كإهتمام وبشكل خاص. إنما الحقيقة بأن ظلم الأنظمة الحاكمة وقهرها للشعوب ، وهي في حقيقتها مظلة للظالم الأمريكي وعرّاب له في المنطقة ، ومدخل أساسي لأطماع إسرائيل في المنطقة العربية خاصة ، لكثرة وغزارة الثروات ، ورأينا حينها العراق ، حيث لم يكن خلع نظام صدام حسين سببه الحالة الثورية التي يديرها هذا النظام ، إنما كان ممانعاً إلى حد ما ليحافظ على مصالحه بالمنطقة وصراعه مع السعودية على ترأس التعريب لدى الأمريكان ، وهذا ما شاهدناه بعد سقوط هذا النظام ، حيث يعيش أخواننا العراقيين حالة من القهر والموت اليومي والتدمير بسبب هذه السياسة ، وكثيرة هي الحالات التي نشاهدها أو نسمعها ، تحت غطاء الإسلام أو القبلية أو العشائرية أو غير ذلك . في حين نسمح لأنفسنا السؤال : أين كانت هذه العشائر والقبائل والوجوه الكثيرة الملتحية والتي تلبس العباءات الوارفة ، وإن ظهورها السريع والواسع هذه الأيام لدليل على وقوعها في شرك التبعية للإستعمار والإحتلال وليس لظهورها هدف خدمة وحماية هذا المجتمع . هذا ينطبق على أفغانستان والسودان وفلسطين ولبنان وسوريا دول المغرب العربي وغيرها من البلدان .
                            المشاركة الأصلية بواسطة د. محمد الأسمر مشاهدة المشاركة

                            لهذا ، علينا التريث ، وعدم التسرع في الحكم وخلط الحابل بالنابل . فلكل ظرف ومرحلة ظروفها ، لكن هذا لا يمنع المقارنة إذا جاز لنا ، ولا يمنع الإجتهاد العقلاني ، وأن هذا النقاش لا يعني يفسد للود قضية ، إنما يطور أفكارنا وثقافتنا ، وينير الطريق أمام كثيرين لهذه المفاهيم ، رغم أننا نناقشها بإختصار شديد ، لأنها بحاجة لتعمق ودراسة أكثر وأوسع .
                            المهم ، أننا وفي أي بلد كان ، يجب أن نقتنع ، بأن الدين لله والوطن للجميع
                            مع أجمل التحيات
                            د. محمد الأسمر

                            إجابتي على السؤال الذي لونته باللون الأحمر من حيث أين كانوا؟ من الواضح أن د. محمد الأسمر لا يعرف أي شيء عن العراق وعن صدام حسين وعن طريقته في الحكم، خصوصا وأن موضوع الأصول العرقية للفرد والأسرة والعشائر مسألة اساسية في الدولة العراقية منذ تكوينها في بداية العشرينيات من القرن الماضي بعد تدمير الدولة العثمانية وصحيح منذ استلام عبدالكريم قاسم الحكم قل الاهتمام، ولكن زيادة التركيز على أهميتها كانت منذ استلام صدام حسين الحكم عام 1979 وزاد اهتمامه بها بعد عام 1990 وأضاف إليها الحملة الإيمانية التي دعّمها،

                            ومن وجهة نظري لولا العشائر والحملة الإيمانية لما ظهرت المقاومة بهذه السرعة وتماسك عشائر أهل البلد ليكون الحاضنة لها، بعد أن تم تدمير كل مكونات الدولة في العراق عند بداية احتلاله عام 2003 فلذلك أن يقوم د.محمد الأسمر بالنظر لها هذه النظرة السلبيّة وبل وعملها أنها من مصائب الاحتلال نظرة قاصرة ومشوهة وليس لها أي اساس على أرض الواقع من وجهة نظري

                            ما رأيكم دام فضلكم؟

                            تعليق

                            • خلود الجبلي
                              أديب وكاتب
                              • 12-05-2008
                              • 3830

                              #15
                              رغم عدم قبولي لفكرة العولمة في عصرنا هذا
                              ولكنها اصبحت واقع أمامنا جميعا يجب الأخذ به
                              حتى انها تواجدت في حياتنا دون أن ندري ونعمل بها دون شعور ونطبقها في كل نظام

                              فما بالكم عندما تتواجد عولمة ثقافية
                              تفرض علينا أن نفتح نافذة علي العالم المحيط بنا لنتعرف على ثقافة الأخرين

                              ونحو كعرب لنا هوايتنا الثقافية ولنا تاريخ وهوية عربية قامت على اسس تربوية تخصنا كعرب يجب الأحتفاظ بها مهما كانت هناك ثقافات اخري

                              واذا كانت العولمة تتيح لنا التواكب مع العالم فلابد من التعامل معها ونأخذ منها كل ماهو يبرز قوة هويتنا العربية التقافية
                              والعثور على الفكر الذي يرقي مشاعرنا ويسمو بعقولنا


                              فهويتنا العربية تستطيع التعامل مع العولمة الثقافية

                              وهناك من يحارب التفاعل مع العولمة الثقافية

                              وهناك من يؤيد التفاعل معها ولا يجب ان ننفصل عنها واننا نملك تربية واسس عربية تجعلنا الأقوي امام هذه العولمة الكاسحة للثقافة العربية

                              من خلال قراة الهوية العربية نجد انها قامت على الانفتاح مع الأخرين والاستفادة من جميع الثقافات الأخرى


                              ان العولمة لن تستطيع أن نفقد هويتنا الثقافية

                              فهل يجب أن تظل رؤسنا في الرمال ام نتقدم عن طريق الجسر الحتمي وهو العولمة


                              لا إله الا الله
                              محمد رسول الله

                              تعليق

                              يعمل...
                              X