عندما ظهرت العلمانية وأطلت برأسها على المجتمعات العربية حصدت من العقول ما حصدت وجندت لها من الأقلام ما تم تجنيده قهرا أو قسرا أو ربما إلتباسا في أحيان كثيرة .
و لقد نادى أصحاب هذا الفكر حينئذ بضرورة تطبيق العلمانية كمنهج و أسلوب حياة ويجب على أنظمة الدولة تطبيقه لأنها تجربة نجحت نجاحا منقطع النظير في اوروبا بأن تم فصل الدين عن السياسة متعللين في ذلك بأن الدين هو أفيون الشعوب غير أن الإيدلوجية الدينية غير مستقرة لدى المجتمع العربي بعتباره مجتمعا يستقي فكره عن السلف الذي تم تزوير بعض ما كتبوه عبر العصور
و لقد كانت و مازالت تركيا أحدى الدول الرائدة في هذا المجال .
:confused::confused::confused::confused::confused: :confused::confused::confused::confused::confused: :confused::confused::confused::confused:
ثم إنتهت تلك الموجة و خمدت جذوة تلك الفكرة لبعض الوقت و إقتنع بها من إقتنع وحاربها من حاربها و بقيت الإيدلوجية الدينية للمجتمع العربي كما هي
ثم أتت بعد ذلك فكرة الحداثة وما هي الا العلمانية و لكن بشكل جديد وزي مبتكر أملا في حصد ما تبقى وتثبيتا لما أخذته العلمانية من الضياع ومن يطلع على أسس ومبادئ الحداثة يجدها هي نفسها ما أتت به العلمانية و لكن بإسلوب جديد و طرح مختلف وحصدت من العقول ما حصدت وأخذت من الحوارات ما أخذت
و بقيت الإيدلوجية الدينية كما هي
:confused::confused::confused::confused::confused: :confused::confused::confused::confused::confused: :confused::confused::confused::confused::confused: :confused:
ومنذ 1998 ويتم الترويج للعولمة بعد ثورة الإتصالات و بعد أن أصبح العالم قرية صغيرة تستطيع فيه بكبسة زر أن تتحدث الى أحدهم بأطراف العالم
و بالطبع هناك أقلام تروج و صحف تنشر و قنوات تبث و تدعو لهذا الفكر
و لكن بقيت الإيدلوجية الدينية كما هي
ومنذ عامين أطلت علينا كوندليزا رايس بمصطلحها الجديد
الشرق الأوسط الكبير و فيه تدعو الي نفس الأفكار و المبادئ و زاد عليه أن تدخل اسرائيل دخولا شرعيا بالمنطقة بإعتبارها جزء من هذا الشرق الأوسط الجديد
و هنا سؤالا يطرح نفسه
لماذا تحديدا المنطقة العربية هي المنوطة دون غيرها بتوريد تلك الأفكار لها؟
هل هناك من يحرك الغرب و العالم نحو المنطقة العربية تحديدا ؟
موضوع للتحاور والنقاش في المحاور التالية
1- لماذا المنطقة العربية تحديدا ؟
2- من الذي يخطط لذلك ويقوم بتوريد تلك المصطلحات ؟
3- لمصلحة من يتم ذلك ؟
4- هل الإسلام هو المقصود تحديدا بتلك الأفكار ؟
و لقد نادى أصحاب هذا الفكر حينئذ بضرورة تطبيق العلمانية كمنهج و أسلوب حياة ويجب على أنظمة الدولة تطبيقه لأنها تجربة نجحت نجاحا منقطع النظير في اوروبا بأن تم فصل الدين عن السياسة متعللين في ذلك بأن الدين هو أفيون الشعوب غير أن الإيدلوجية الدينية غير مستقرة لدى المجتمع العربي بعتباره مجتمعا يستقي فكره عن السلف الذي تم تزوير بعض ما كتبوه عبر العصور
و لقد كانت و مازالت تركيا أحدى الدول الرائدة في هذا المجال .
:confused::confused::confused::confused::confused: :confused::confused::confused::confused::confused: :confused::confused::confused::confused:
ثم إنتهت تلك الموجة و خمدت جذوة تلك الفكرة لبعض الوقت و إقتنع بها من إقتنع وحاربها من حاربها و بقيت الإيدلوجية الدينية للمجتمع العربي كما هي
ثم أتت بعد ذلك فكرة الحداثة وما هي الا العلمانية و لكن بشكل جديد وزي مبتكر أملا في حصد ما تبقى وتثبيتا لما أخذته العلمانية من الضياع ومن يطلع على أسس ومبادئ الحداثة يجدها هي نفسها ما أتت به العلمانية و لكن بإسلوب جديد و طرح مختلف وحصدت من العقول ما حصدت وأخذت من الحوارات ما أخذت
و بقيت الإيدلوجية الدينية كما هي
:confused::confused::confused::confused::confused: :confused::confused::confused::confused::confused: :confused::confused::confused::confused::confused: :confused:
ومنذ 1998 ويتم الترويج للعولمة بعد ثورة الإتصالات و بعد أن أصبح العالم قرية صغيرة تستطيع فيه بكبسة زر أن تتحدث الى أحدهم بأطراف العالم
و بالطبع هناك أقلام تروج و صحف تنشر و قنوات تبث و تدعو لهذا الفكر
و لكن بقيت الإيدلوجية الدينية كما هي
ومنذ عامين أطلت علينا كوندليزا رايس بمصطلحها الجديد
الشرق الأوسط الكبير و فيه تدعو الي نفس الأفكار و المبادئ و زاد عليه أن تدخل اسرائيل دخولا شرعيا بالمنطقة بإعتبارها جزء من هذا الشرق الأوسط الجديد
و هنا سؤالا يطرح نفسه
لماذا تحديدا المنطقة العربية هي المنوطة دون غيرها بتوريد تلك الأفكار لها؟
هل هناك من يحرك الغرب و العالم نحو المنطقة العربية تحديدا ؟
موضوع للتحاور والنقاش في المحاور التالية
1- لماذا المنطقة العربية تحديدا ؟
2- من الذي يخطط لذلك ويقوم بتوريد تلك المصطلحات ؟
3- لمصلحة من يتم ذلك ؟
4- هل الإسلام هو المقصود تحديدا بتلك الأفكار ؟
تعليق