الإنسان حيوان أنترنتي / عبد الرشيد حاجب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • نحم الدين فؤاد
    • 31-05-2007
    • 8

    #31
    رد: الإنسان حيوان أنترنتي / عبد الرشيد حاجب

    الأديب الكبير عبد الرشيد حاجب

    أضحك الله سنك ، وأكمل عقلك وأنعم على ابداعك !
    إستطعت انتزاع الابتسامة والضحكة واربكتنا بالدهشة !
    لله درك عندما تضرب على الوتر الحساس !
    نعم نحتاج لنعرى كتاب النت المحدثى النعمة !
    المراهقين والانانيين والسفهاء والمجرمين والظالمين والمخبولين !
    الأنسان كل هذا و والله أن بعض الحيوانات ارقى من بعض البشر .
    ارى قصتك جامعة لكل مواقف الحياة فى قالب ابداعى مدهش !
    نعم ذكاء منك انت تسقط الافعال على نفسك ايضا حتى لا ينقلب عليك رواد صفحتك ، ولكن كونك تجرأت وأفصحت عن مكنونات النفس البشرية دون ان تشير الى احد بعينه نقطة تحسب لك
    ونتساءل هنا : لماذا نحن متخلفين ولم نستفد من الانترنت كما رسم له ؟
    الاجابة لاننا امة بلهاء تفكر فى إشباع نزواتها ولا تتقدم خطوة فى عمل شىء مفيد لها وللبشرية !
    و منا المرضى نفسيا الذين يعظمون انفسهم عندما يدركون انهم نكرات لا وزن لهم .. محرمون من الأوطان والأعتبار وحاقدون على كل ذى نعمة
    يجمعون حولهم الأذلاء ليظهروا بينهم ، و عندما تبحث فى عمك جوجل تعلم انهم لا ذكر لهم ولا يعرف عنهم احد !
    بعضهم يقوم بحركات بهلوانية كأن يمشى عاريا ليكون ملفتا للنظر ، أو ان يفعل شيئا غير معتاد وتافه ليكون حديث الناس

    اثبتت هذه القصة القصيرة انك محلل نفسى بارع ، وانك لست منهم رغم ما اسقطته على نفسك كونك جهرت بما تستغربه ذاتك

    يا سيد عبد الرشيد ، اهنئك واشد على يديك بان تستمر فى فضح النفوس المريضة للحيوان الأنترنتى حتى يستقيم امره

    كما وأقترح ان يفتتح فى كل منتدى عيادة لمعالجة المرضى النفسيين والذين تظهر عليهم الاعراض التى استعرضتها فى قصتك

    تقبل الإعجاب والشكر على إمتاعنا

    تعليق

    • عبد الرشيد حاجب
      أديب وكاتب
      • 20-06-2009
      • 803

      #32
      رد: الإنسان حيوان أنترنتي / عبد الرشيد حاجب

      المشاركة الأصلية بواسطة الدكتور محسن الصفار مشاهدة المشاركة
      استاذي الكبير
      منذ مدة وانا انتظر ردك على رسالة الزور التي كتبها مختل يدير موقعا اشبه باقبية المخابرات العربية من اعتقال وتعذيب وتنكيل بكل من يعارضه وهو من يحسب نفسه اعلى من الملوك والرؤساء ويوجه انذارات لرؤساء الدول بالاستجابة وتقديم فروض الطاعة والا ....
      لاعليك سيدي فان كان سفهاء قريش قد قالوا عن سيدنا الرسول (ص) انه مجنون فمن نكون نحن كي لاتطالنا هذه التهمة ؟
      كل عام وانت بخير
      والله أنا آسف يا صديقي المبدع الكبير د. محسن ، فأنت تعرف مشاغل شهر الصوم المتعددة وكانت تصل بيردي يوميا عشرات الرسائل وعناوين المواضيع ، فلم أطلع إلا على النزر اليسير ... لكننا سنعود للنشاط بحول الله ، وأتمنى أن يدوم التواصل والتثاقف بيننا ، خاصة وأني معجب كثيرا بما تجود عليه بنا موهبتك النادرة ، وقوة ودقة التقاط المفارقات من أي مكان ، وفي أي مجال ، وهذا لعمري منبع للإبداع غزير تحسد عليه خاصة وأنه يأتي مشفوعا بالتزام واضح بقضايا الأمة والإنسان بشكل عام.

      فدمت مبدعا .

      وعيدك سعيد مبارك.
      "ألقوا بالثورة إلى الشارع يحتضنها الشعب"​

      تعليق

      • عبد الرشيد حاجب
        أديب وكاتب
        • 20-06-2009
        • 803

        #33
        رد: الإنسان حيوان أنترنتي / عبد الرشيد حاجب

        المشاركة الأصلية بواسطة محمد السنوسى الغزالى مشاهدة المشاركة
        [align=center]
        استاذ عبد الرشيد..موضوع عميق ويحتاج الى قراءة على قدر عمقه..هو بالاحرى موضوع يحتمل العديد من المحاور..اعجبني لفظ الامبراطور الذي اطلقته على البعض..شكرا لانك افدتني سيدي وامتعتني بالفعل..كل عام وانت بخير.
        [/align]
        أستاذنا الكبير محمد .س.الغزالي .

        سعيد أولا بمرورك على هذا النص ، وسعيد أكثر بهذا الرأي الموجز الذي اكتشف ما في النص من محاور ، وما أثاره من قضايا ، فلك مني كل الشكر والمودة التي لا تنتهي .
        محبتي.
        "ألقوا بالثورة إلى الشارع يحتضنها الشعب"​

        تعليق

        • عبد الرشيد حاجب
          أديب وكاتب
          • 20-06-2009
          • 803

          #34
          رد: الإنسان حيوان أنترنتي / عبد الرشيد حاجب

          المشاركة الأصلية بواسطة محمد شعبان الموجي مشاهدة المشاركة
          [align=center][table1="width:70%;"][cell="filter:;"][align=justify]الأستاذ الأديب / عبد الرشيد حاجب
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          أولا : كقراءة أولية لهذه القصة الدامية المؤلمة أخلاقيا وثقافيا وإنسانيا .. أقول بأننا جميعا نتحمل وزر هذا الذي يحدث لنا في عالم المنتديات .. وقد سبق أن كتبت موضوعا تحت عنوان " لماذا يهين المثقف نفسه " .. لماذا يرضى المثقف لنفسه أن يشارك في مواقع تهين الآخرين دون أن يتوقع أنه سيأتي عليه اليوم الذي يتعرض فيه لمثل هذه الإهانات وأكثر .. لماذا يشارك المثقف في الدخول في متاهات الخلافات اللأخلاقية لمجرد مساندة رؤساء مواقع دون وجود مبرر أخلاقي مقنع .. لماذا ولماذا ولماذا وعشرات الأسئلة تطرح نفسها .. في الوقت الذي يتسع فيه فضاء الإنترنت إلى مالانهاية .. حتى لايبقي لمعتذر عذر .

          ثانيا : لابد أن يدرك الأديب لاسيما من يمتلك بالفعل ملكة الأدب .. أنه رأس مال أي منتدى أو منبر ثقافي .. وأنه أكبر من كل منتديات الدنيا .. والأدباء الذين خلدهم التاريخ وحافظ على تراثهم لم يكونوا أعضاء في منتدى على الشابكة .. بل كان منهم من لم يغادر محبسه أو داره .. وكان منهم من عاش في صحراء قاحلة .. أو مدينة نائية .. ومع ذلك مازلنا نعيش على فتات تراثهم .. لذلك كله فالأديب يجب أن يستشعر أنه أكبر من كل تلك المنابر الثقافية .. وأن ما يكتبه إن كان يستحق أن يخلد .. فسوف يخلده التاريخ .. وسوف يجد طريقه للنور .. رغم أنه لاتوجد بالأساس أية مشاكل في النشر الإلكتروني التي أصبحت متاحة كالمدونات مثلا وبعضها أصبح أكثر شهرة من كثير من المنتديات .. وهناك أيضا المجموعات البريدية وهكذا لاعذر لأديب يهين نفسه أبدا .

          ثالثا : تغير المواقف من النقيض إلى النقيض على ساحة الإنترنت أمر لافت للنظر .. فاليوم أستاذنا الجليل أو الرائع أو العالمي أو الخارق للعادة .. وغدا ابن شوارع ومجنون وووو .. هل تظنن أن أحدا يحترم مثل هذه الشخصيات التافهة التي أصابها جنون العظمة بدون مناسبة حقيقية .. لمجرد إمتلاك منتدى إلكتروني لايستغرق إنشاؤه أكثر من ساعات معدودة ، ولا يكلف صاحبه أكثر من ثمن عزومة في أي مطعم متوسط الحال .. ولايساوي ثمن حذاء نلبسه في أقدامنا .

          رابعا : اعتقد أنه لابد من اتخاذ خطوة ايجابية نحو المساءلة القانونية لهؤلاء الذين يمارسون التشهير وتشويه السمعة بدم بارد لعلمهم أن أيدي القانون لاتطالهم .. وأقسم بالله غير حانث لو أن واحدا من هؤلاء الذين يرتكبون جرائم التشهير وتشويه السمعة أرسل إليه انذارا على يد محضر لبال على نفسه .. ولكن مادمنا نحن مقصرين أو جاهلين بطرق المؤاخذة القانونية .. فلا ننتظر أن يرعوي هؤلاء عن غيهم بوازع من ضمير أو دين .. فالله يزع بالسلطان مالايزع بالقرآن .. لذلك لابد من تكاتف القانونيين هنا وفي كل المنتديات لإنشاء هيئة قانونية مهتمها الدفاع عن ضحايا جرائم التشهير والسب والقذف .. وأن يتخذوا خطوات ايجابية وواقعية ملموسة لاسيما وقد رأينا بعض هذه القضايا على أرض الواقع بالفعل .


          خامسا : لنطلق دعوة عامة في جميع المنتديات المحترمة إلى مقاطعة المنتديات التي تهين الكتاب والمبدعين وتقوم بالتشهير بهم على صفحات الإنترنت لإزدراهم واسقاط اعتبارهم بين أهليهم وذويهم .


          هذا ما يحضرني الآن وربما أعود مرة أخرى للإضافة .[/align]
          [/cell][/table1][/align]

          أستاذنا الحكيم محمد شعبان الموجي .

          وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .

          تكشف مداخلتك هنا على إلمام بالمسائل المتفرعة ، والتي عالجت هذه القصة / المقال بعضها ، أنكم أكثر إلماما ومعرفة بهذا العالم المتوحش مني . وللأمانة أقول أن وجودي في المنتديات العربية لا يتعدى السنة الواحدة ، بل بصراحة أكبر لم أكن أعلم وأنا المدمن على الأنترنت منذ بداية الألفية ، أن هناك منتديات أدبية عربية ولم أكن أستعمل لوحة مفاتيح عربية قط ، ولا أجيد استعمالها كون دراستي ( العليا )نفسها كانت بالأنجليزية . والحقيقة أن ما كان يغرينا بالبقاء في المنتديات التي عرفتها والتي لا يبلع عدد أصابع اليد الواحدة ، هو تعارفنا على بعض الإخوة مما كان يجعل الإبتعاد عنهم صعبا ، وهي النقطة التي يدركها أصحاب المواقع ، ويضغطون من خلالها على الأعضاء !!
          والباقي كله أتفق معك فيه ، لنصل للنقطة الهامة ، وهي ضرورة أن يبادر رجال القانون هنا في الملتقى ، وفي غيره من الفضاءات ، إلى توضيح قضية القذف والتشهير الرقمي من الوجهة القانونية حتى يتخذ كل ضحية ما يمكن اتخاذه في حق هؤلاء . ومن جهتي أنا على اتصال بجهات قضائية هنا في الجزائر ، كما يبحث أخي د.خليد في المسألة من وجهة نظر القضاء الفرنسي ، وسأوافيكم بالتفاصيل حالما أحصل على ما يمكن أن يخدم الضحايا .

          تحياتي واحترامي.
          "ألقوا بالثورة إلى الشارع يحتضنها الشعب"​

          تعليق

          • عبد الرشيد حاجب
            أديب وكاتب
            • 20-06-2009
            • 803

            #35
            رد: الإنسان حيوان أنترنتي / عبد الرشيد حاجب

            المشاركة الأصلية بواسطة محمد رندي مشاهدة المشاركة
            الصديق الفاضل عبد الرشيد حاجب ..
            ــ دعني أقول لك هذه المرة = يمحق الله الربا ويربي الصدقات
            صدق الله العظيم
            أبارك وأنتظر ،، شكرا لك
            صدقت والله أيها العزيز محمد ولكن أكثر الناس لا يعلمون / لا يؤمنون / لا يشكرون ...!!
            "ألقوا بالثورة إلى الشارع يحتضنها الشعب"​

            تعليق

            • عبد الرشيد حاجب
              أديب وكاتب
              • 20-06-2009
              • 803

              #36
              رد: الإنسان حيوان أنترنتي / عبد الرشيد حاجب

              المشاركة الأصلية بواسطة روان محمد يوسف مشاهدة المشاركة
              [align=center]

              الأستاذ الكريم

              عبد الرشيد حاجب

              وضعت يدك على الجرح الذي لا يندمل بارك الله فيك

              وكما قال أستاذنا الموجي

              الأديب الحقيقي مكسب حقيقي لكل منتدى

              لك وللغتك وأسلوبك الجميل كل تقديري


              [/align]
              الأخت الرائعة روان ،

              أسعدني مرورك حقا ، ويبدو أن الجرح لم يكن جرحي وحدي ، لذلك وصلت الرسالة لأكثر من طرف ، وربما للجلاد نفسه الذي وجدت البعض يتلمس له عذرا في محاولة جري لمستنقع آسن !! لكني حريص كل الحرص على تطبيق قوله تعالى بحذافيره بعد ما عانيت من تجارب ( وَعِبَادُ الرَّحْمَٰنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا (63) الفرقان.

              تحيتي وتقديري.
              "ألقوا بالثورة إلى الشارع يحتضنها الشعب"​

              تعليق

              • عبد الرشيد حاجب
                أديب وكاتب
                • 20-06-2009
                • 803

                #37
                رد: الإنسان حيوان أنترنتي / عبد الرشيد حاجب

                المشاركة الأصلية بواسطة مرمر القاسم مشاهدة المشاركة
                السلام على خير المرسلين وخير امة ...


                قرار رسمي من جمعية العظيم :


                هذه صورة العضو
                عبد الرشيد حاجب
                :confused:

                باند
                وعليكم السلام أيتها الفاضلة الماجدة ،

                مرورك شهادة مؤازرة أعتز بها ، ويكفينا فخرا أن عدد العيون التي تتفتح يوميا ، يغرينا بالمثابرة ، فالحياة جهاد على كل الجبهات ...

                تحياتي واحترامي.
                "ألقوا بالثورة إلى الشارع يحتضنها الشعب"​

                تعليق

                • عبد الرشيد حاجب
                  أديب وكاتب
                  • 20-06-2009
                  • 803

                  #38
                  رد: الإنسان حيوان أنترنتي / عبد الرشيد حاجب

                  المشاركة الأصلية بواسطة أبو صالح مشاهدة المشاركة

                  وأنا ذكرت لكم في آخر تعليق على مواضيع المتفرعن التي حذفت في انتظار الضحية القادمة

                  وبالمناسبة القصة أعلاه من وجهة نظري كذلك تتكلم عمّا حصل هنا في الموقع وبالصدفة لموضوعين تابعين لك هههههه


                  ما رأيكم دام فضلكم؟
                  رب صدفة خير من ألف ميعاد يا أبو صالح !!

                  تحيتي.
                  "ألقوا بالثورة إلى الشارع يحتضنها الشعب"​

                  تعليق

                  • سعاد سعيود
                    عضو أساسي
                    • 24-03-2008
                    • 1084

                    #39
                    رد: الإنسان حيوان أنترنتي / عبد الرشيد حاجب

                    المشاركة الأصلية بواسطة عبد الرشيد حاجب مشاهدة المشاركة
                    رب صدفة خير من ألف ميعاد يا أبو صالح !!

                    تحيتي.

                    السلام عليكم

                    سأعود للنص إن شاء الله

                    تحياتي

                    سعاد
                    [SIZE="5"][FONT="Verdana"][COLOR="DarkRed"]كيف أنتظر المطر إذا لم أزرع السنابل..![/COLOR][/FONT][/SIZE]

                    تعليق

                    • عبد الرشيد حاجب
                      أديب وكاتب
                      • 20-06-2009
                      • 803

                      #40
                      رد: الإنسان حيوان أنترنتي / عبد الرشيد حاجب

                      المشاركة الأصلية بواسطة د.أسماء هيتو مشاهدة المشاركة
                      موضوع رائع ..
                      بل رائع جدا ..
                      فقد ذررت ملحا على جرح كبير ما يزال يتفتق أكثر وأكثر ..


                      كنت أقول وما زلت أردد ..
                      الحياة هنا على هذه الشبكة صورة مصغرة لعالمنا الحقيقي .. بكل مافيه من تشوهات ..
                      أو لنقل صورة مكبرة للنفوس الحقيقية .. يُظهرها الإنسان بجلاء خلف أقنعة يعتقد أنها تستره ..

                      وربنا يستر على الجميع
                      ويقينا شر المتوحشين والمتوحشات في هذه الغابة الكبيرة والمتشعبة

                      تحياتي
                      أهلا وسهلا بك دكتورة أسماء على متصفح هذا الموضوع البسيط .

                      صدقت أن ما يدور في هذه الغابة هو صورة عما في الواقع الأرضي ، لكني أحسب أن الأقنعة هنا تسقط بسهولة ، ولا يحتاج المتابع سوى لقليل من الصبر والذكاء ، ليكتشف كم هم مزيفون هؤلاء البشر ، وكم هم حقودون يملأ الغل والحسد والأثرة نفوسهم ... فأما الطيبون وما أكثرهم أيضا ، فهم إما يلتزمون الصمت أو يتابعون في صمت ، فشطارة المنافقين لا يسطيع أحد مجاراتها ، خاصة وأن عمنا غوغل يأتي لنجدتهم في أي وقت ، حتى ما عدنا نميز بين المثقف الحقيقي والمزيف ، وبين الشريف والوصولي ، إلا بشق النفس !!

                      تحياتي وتقديري.
                      "ألقوا بالثورة إلى الشارع يحتضنها الشعب"​

                      تعليق

                      • حكيم عباس
                        أديب وكاتب
                        • 23-07-2009
                        • 1040

                        #41
                        رد: الإنسان حيوان أنترنتي / عبد الرشيد حاجب

                        [align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=right]
                        تحية طيّبة للجميع

                        أرجو من جميع الفاضلات و الأفاضل المعذرة على هذه المداخلة المطوّلة ، و أسفي الشديد على قضمي لوقتهم ، لكنّني لا أسعى إلا للإفادة بقدر ما أستطيع و حسب ما ألهمت ، لذلك رأيت من المفيد توسيع هذه المداخلة لتكون دراسة تطبيقيّة على خلل يصيب ثقافتنا بشكل وبائي عام.

                        لم ألحظ قصّة الأستاذ عبدالرّشيد حاجب متأخّرا بل وددت تسطير تعليقي منذ البداية ، إلاّ أن ظهور مُداخلات الأخوات و الأخوة الأفاضل تباعا ، جعلني أقف و أتمعّن و أنا أشهد تشكّل "حالة" من الحالات التي تعاني منها ثقافتنا المعاصرة ، حالة ليست معزولة و لا هي نادرة ، بل عامة تصبغ حواراتنا على مختلف المستويات و في مختلف المجالات ، تصبغ "النّقد" في كلّ مجالاته و تصبغ أسلوبنا في تناول أي قضيّة أو معضلة بغضّ النّظر عن مجالها سواءا كان أدبيا أو علميا أو فكريا ، ما يجعلها "حالة" تظهر كسلوك في التّعامل و في المحادثة و الكتابة كلغة ذات تراكيب و مواصفات محدّدة . ما سنركز عليه هنا هو رصد هذه الحالة في الكتابة ، لأنّها هنا بالذّات تعكس بوضوح و عمق أسلوب تفكير معيّن ، مبني على تركيبة ذهنية محدّدة و متفشيّة فينا ، إذ تتحكم ليس بمنطقنا و منهجيّتنا بل أيضا بفهمنا و استنتاجاتنا و أحكامنا ، مما يجعلنا دائما دون حدود العبرة ، بمعنى التّعلم ، أي ، و ببساطة ، لا نستفيد منها شيئا ، بالتالي نبقى خارج الخبرة الحقيقية المتراكمة و التي من شأنها لو تراكمت و توفّرت غنيّة عميقة ، لأثمرت فينا إبداعا و خلقا و دينامية عالية للبحث و الحركة الدّائمة إلى الأمام.
                        هذه "الحالة" تشارك مباشرة في تخلّفنا الثقافي و الفكري الذي هو أحد مسبّبات تخلفّنا العام.
                        لن أذهب هنا لدراسة تحليلية مفصلة لهذه الحالة ، لكن أستطيع وضع بعض صفاتها و ايقاعاتها العامة كعوارض تظهر للعيان ماديّة محسوسة ، ثمّ رصد هذه العوارض هنا بالتّحديد في موضوع الأستاذ عبد الرّشيد و ما حظي به من مداخلات و على وجه الخصوص مداخلات الأستاذ الفاضل حسين ليشوري .
                        العوارض و الصفات العامة لهذه الحالة السلوكية و الذهنية المتداخلة:
                        1. التّشبّث بالشكليات و إحلالها محل الأساسيّات ، إمّا لعدم المقدرة على الوصول إلى أساسيّات الموضوع المطروق و إما لعدم القدرة على فهم أهميّة الفرق بين الأساسي الجوهري و الشكلي ، أو لإعتبارات مسبقة قائمة على إعطاء الشكليات أهمية كبرى . الاعتبارات التي تجعل الشكليات و المظهرية بؤرة التّركيز هي إحدى إفرازات الذّات المضطهدة ، المسحوقة ، المهزومة التي لم يبق لها إلاّ التمترس خلف ما تبقى من ذاتها ، القشرة الخارجية ، الهيئة فقط ، و هذا للأسف ، هو الأهم لأنّه الأعمق و الأشمل فينا و في ثقافتنا المعاصرة.

                        2. قياس و معالجة الأساسيات بمعايير و ضوابط الثانويات و الشكليات . في حالات الوصول إلى أساسيات الموضوع المطروق أو بعضها ، تتمّ معالجتها بهذه الطريقة ، كأن تقيس مواضيع فيزيائية وفق ضوابط البيولوجيا أو تقيس مواضيع تتطرّق لعلم النّفس وفق ضوابط الشعر ، و مواضيع ذات علاقة بالفلسفة تُقاس وفق ضوابط كتابة القصة القصيرة ، هذا الخلط في الضوابط و المعايير غالبا ما يكون ناتجا عن التّشوّش الفكري أول عدم دراية أو فهم غير صحيح لموازين الضّوابط.

                        3. الافتقار لمنهجية واضحة و سليمة في معالجة الموضوع ، ينتج بسبب عدم فهم معنى المنهجية من ناحية و من ناحية أخرى عدم الايمان (الخفي ، أو المستتر) بها لأنّها تتعارض جذريا مع النّزعة نحو استعراض الذات كجنوح مرضي للتعويض عن اضطهاد و خنق الذّات. هنا يمكننا إضافة "التّطرف التكويني" في ذهنيّتنا ، إذ نميل لأخذ المفاهيم كاملة أو لا نأخذها ، بمعنى قانون "كلّ شيء أو لا شيء" المعروف . إذا كانت الموضوعية الكاملة غير ممكنة لبشر مائة بالمائة و هذه حقيقة ، نقوم بالطّعن بالموضوعية و التّشهير بها ، فنغرق في الذاتية حيث تتجلى الذات المضطهدة و تمارس غرورها كتعويض عن كسر و تحطيم كبرياء هذه الذّات . إذا كان العقل لم يستطع الإلمام بكل القضايا الفكرية و الفلسفية المطروحة ، معنى ذلك أنه فاشل فنسقطه و نروّج للمعرفة الروحية و هناك نتجلّى لأنها فضفاضة و يمكن أن ندرج تحت عنوانها كلّ ما نشتهيه ، إذا كان الطب قد فشل في ايجاد حلّ جذريّ شافي و كامل للايدز و السرطان ، نقوم بمهاجمته و البحث عن الشعوذة و الكي و الطب البديل و ما يسمّى بالطّب النبوي!!

                        4. الهامش الكبير الذي يكرّس للـ "كلام" في خطابنا المحكي و المكتوب . المقصود بـ "الكلام" الاسترسال و الحشو غير الدّقيق الذي يفلت من الضوابط الصارمة للمنهجية و كلّ ما ليس له علاقة بأساسيّات الموضوع المطروق ، و يكون فارغا لا يحمل شحنات فكرية أو رسائل محدّدة و جدّية ، أقرب ما يكون للثّرثرة. هذه المنزلقات ليست لغوية فقط ، بل لها جذور في تركيبتنا اللاعقلانية العاطفية المشبعة بالجنوح للخيال و الحكي .

                        5. عدم العناية بالمفردة اللغوية كدلالة وظيفتها التدليل على مدلول (مفهوم) واضح و محدّد ، ما يوهن و يحطّم العلاقة بين الدّال و المدلول بسبب الإزاحات التي تحدث . الأسباب كثيرة و منها ، عدم هضم المفاهيم (المدلول) أو عدم التّمكن من دلالاتها اللغوية . حشد المفردات غير الدّارجة حتى لو لم تؤدي إلى المدلول المطلوب بدقة ، فالدّقة صفة تنتفي روتينيّا أمام الرغبة الجامحة للتّحشيد العمدي للمفردات في صياغات قصرية معقدة أو غير مألوفة كأحد تسلطات تضخم المظهرية و الشكليات عند الذات المضطهدة.

                        6. البناء الزخرفي اللغوي للقول (المحكي و المكتوب) المشبع بالمحسنات اللّفظية و المجاملات المطوّلة . المقصود هنا التنميق و الزخرفة اللغوية و صيغ المحسنات اللفظية و المعنويّة من خلال استخدام السّجع و الترصيع والجناس والطباق والمقابلة والموازنة ...الخ على حساب الاهتمام بالمضمون ، مما يضعفه بل أحيانا يتناساه ليصبح النّص زخرفة شكلية فارغة بلا مضمون. إضافة لذلك ، استخدام جمل مطوّلة كمداخل للتّحية و المجاملة ، سواءا في القول المحكي أو المكتوب.

                        7. عدم الفصل بين الأنا أو الذات و بين الرأي و وجهة النّظر. بمعنى التّشبث الشديد بالرأي المصحوب بالرّفض القطعي للرأي الآخر ، الانفعال الشّديد عند المساس بوجهة نظرنا و كأنّه مساس بنا شخصيّا ، بذواتنا. هذه الحساسيّة المفرطة ، هي عارض من عوارض الذّات المضطهدة في أرقى تجلّياتها، يغيب عن بالنا قسراً فلا ندرك أن الذات ليست مكوّنة من وجهة نظر أو رأي واحد ، إن فُنّد هذا الرّأي يعني سقوط الذّات . هذه أيضا إفراز لقانون "كلّ شيء او لا شيء" . النحلة الواحدة التي تبني خليّتها بأشكال هندسية غاية بالدّقة ، تُحرج و تتفوّق على أكثر المهندسين علما و خبرة ، لكن أسوأ المهندسين أفضل من كلّ النّحل ، لأن النّحل لا يستطيع أن يفعل إلا هذا الشكل الهندسي فقط ، بينما أمام المهندس طريق الإبداع و التّنوع مفتوحة بين يديه .

                        8. القتال و الدّفاع المستميت عن ما ندّعي تسميته الحقيقة و التي هي بأيدينا. نحتكر الحقيقة و (الصواب) كأنها شيئ ، جسم ماديّ نملكه كما نملك قميصنا و ساعة يدنا ، هذا التّملك المزعوم للحقيقة ، هو من إفرازات الذّات المتضخّمة بسبب تهميشها و اضطهادها و هزيمتها على كلّ الأصعدة ، و هو نوع من الشطط الذي يُصيبها و لا تملك إلا أن تدافع عنه ، إذ لم يعد لديها ما تملكه ، فقد خسرت كلّ شيء ، لذلك هي مهيّئة لإدّعاء امتلاك أي شيء ، فلا تعود تميّز بين ما يمكن تملّكه و ما لا يمكن ، بين ما هو مادي مجسّد في الاشياء ، له حيّز يشغله و بين ما هو معنوي لا وجود "فيزيقي" له . عموما البديهيّات و التسلسل المنطقي البسيط و حتى الحقائق الرياضيّة تصبح كلّها مواضيع للتشكيك بها و ربّما إبداء الرأي فيها و القفز عليها.

                        نحاول في الجزء التالي رصد هذه العوارض في بعض مداخلات الأساتذة الأفاضل المشاركين في موضوع الأستاذ عبدالرّشيد حاجب.
                        قدّم الأستاذ الأديب عبدالرّشيد حاجب نصّه "الإنسان حيوان انترنتي" في ملتقى الأدب السّاخر ، هذا لوحده يكفي لتصنيف النّص ، يكفي للتّدليل على الشكل الفني و الأدبي و الأسلوب في تقديم الأحداث و المضمون و فنّ صياغتها و قوالبها ، كلّ ذلك بشكل عام.
                        لا يمكن البحث في نصّ ساخر عن نظريات و قواعد علمية ! لا يمكننا البحث عن عرض و شروح لقضايا فلسفية أو قواعد فقهية و شرعية ! أو معالجة لمشكلة الأصالة و الحداثة مثلا التي تؤرّقنا!. لكن يمكننا توقع أن النّص سيقدّم أمور حياتية و إنسانية في قالب ساخر ، يمكننا توقّع بانّه ربما سيستخدم هذا الأسلوب للإفلات من بعض المعايير الصارمة لمنطق الأدب الجاد أو الفكر الجاد أو الموضوعية ، قد نتوقّع أن الكاتب اختار هذا الأسلوب ليُبرز و يظهر بشكل أشد تناقضات محدّدة نمارسها و هي في غاية الغرابة بل فضائحية ، لم ننتبه لها ، فأراد أن يشدّنا ساخرا من سلوكنا.. و لنا أن نتوقّع ما نشاء ضمن هذه البوتقة التي حدّدها الكاتب بنفسه.
                        عندما نطّلع على النّص ، نجده و بجدارة ضمن نطاق توقّعاتنا و ضمن الإطار الذي حدّده الكاتب. هكذا و بكلّ بساطة !
                        الموقف أساسا ، و من البداية لا يُحمّل أكثر مما يحتمل ، و لا يحتاج لتفسيرات أبعد مما رمى له الكاتب ، لا مجال لمطابقته مع معايير و ضوابط الكتابة الجدّية في الفلسفة أو في الفكر و الاقتصاد و علم النّفس و ربّما في المسائل الفقهية و الشرعية!!
                        لقد وجدت مداخلة الأخت الفاضلة آداب قد التزمت بالإطار العام للنّص و أخذته كما هو ، بموضوعية بالغة ، لا كما تريد هي ، و أبرزت جمالياته و رقي فنّه و مغازي مضامينه بحيث أصبح من الصعب إضافة الشيء الكثير بعد معالجتها.
                        ما يلفت النّظر مداخلات الأستاذ الفاضل حسين ليشوري التي ساهمت بشكل أساسي في تشكيل "الحالة" التي تحدثنا عنها مطوّلا في بداية المداخلة ، مبرزة الخلل الذي تعاني منه ثقافتنا المعاصرة. هذا لا يعني بأيّ شكل وضع الأستاذ الفاضل حسين ليشوري موضع الاتّهام ، فالحديث عن حالة تصيب الثقافة العربية المعاصرة ، ما يعني أن لا أحد تقريبا معافى منها بما فيهم العبد الفقير إلى الله بل أوّلهم ، فإن لم ننتبه جيّدا ، و نُخضع أنفسنا للمراقبة الذاتية الشديدة ، سنقع جميعنا في هذا الخلل ، و حتى بعد الانتباه و المراقبة و المراجعة ، تفلت منّا الكثير من إفرازات هذا الخلل الوبائي العام.

                        السؤال : هل تنطبق على نصوص مداخلات الأستاذ الفاضل ليشوري ، العوارض المجملة في النّقاط الثمانية أعلاه؟؟
                        لنراها واحدة تلو الأخرى:
                        1. هل تشبّثت المداخلات بالثانويّات و تركت الرّئيسيّات؟
                        نعم و بكلّ وضوح : من المداخلة الأولى التي أشارت إلى الغمز و اللّمز على جماعة يعنيها الكاتب ، و لا نعلم عنها شيئا ، و جنوحه نحو تسوية الحسابات ، إلى التّعليق البائس على مقولة بودلير التي افتتح بها الكاتب نصّه ، إلى الاعتراض الشّديد على ما ورد في النّص عن النساء الأربعة. هل هذه هي أساسيّات النّص و أفكاره و مضامينه؟؟ أم هي رتوش شكليّة و لا تمس عقيدة أحد كما حاولت المداخلات تبرير التركيز على هذه النّقاط بإعطائها الصبغة الأسهل المثيرة للجدل و هي الغيرة الدينية.

                        2. هل توصّلت مداخلات الأستاذ ليشوري إلى أساسيات النّص؟؟
                        لم تصل هذه المداخلات لمضامين النّص الرئيسية بما فيها جمالياته الفنية و الأدبية و التي تعرّضت لها الأستاذة الفاضلة آداب بالتفصيل ، شيء واحد تمّ ذكره في المداخلة الأول ، مشاركة رقم 6 و اقتبس:"الآن ما القصد من نصك -الجميل لغة فقط -؟ أهو الاستعراض الكلامي و الهذر أم أن لكقصدا آخر لم أدركه ؟ أعذرني يا صديقي، لقد بدأت الشيخوخة تلعب لعبتها فيَّ فثقل فهمي!"
                        أي لم يجد إلا اللغة الجميلة للنّص فقط ، صحيح أنّها إحدى أساسيات النّص لكنها تتعلق بالشكل لا بالمضمون.
                        3. هل عالجت مداخلات الأستاذ ليشوري النّص بمنهجيّة محدّدة و التزمت بها؟؟
                        لم تظهر أي منهجية في أي من المداخلات ، بل على العكس تماما جاءت مفرطة بالذاتية و لنرى:
                        * مداخلة رقم 6 = انكار أي قيمة للنّص إلاّ اللغة ، بحجة عدم الفهم بدلا من الاستفسار .
                        * مداخلة رقم 7 = في سياق الرّد على مداخلة الأستاذ الموجي ، وردت انطباعات ذاتية حول موضع "تهيأ له" أن النّص يعالجه ، و هي حوادث محدّده يدّعي معرفتها و النّص لا يظهرها بتاتا.
                        * مداخلة رقم 21 المداخلة الأساسية التي ظهرت و كأنّها تهدف لتحليل النّص و نقده = عنوانها "قراءة سريعة" و هذا يتعارض مع أي منهجيّة جدّية ، فالمنجهية لا تتوافق مع الملاحظات السّريعة.
                        تبدأ المشاركة بمقدّمة توضيحية ، تبيّن أن لا وقت للكاتب لدراسة تفصيلية و إلا لفعل ، تبيّن أنّها "ملاحظات"! ترد للذهن ، و هذا على النّقيض من المنهجية ، تسهب المقدّمة في التنويه لبعض المقالات المنسوبة للكاتب حول النقد و القراءة المستبصرة كإشارة منه لضلوعه في هذا المجال لكن لا يستطيع الآن تطبيقها ، و هذا إفلات صريح من أي منهجيّة أو موضوعية سيتّبعها.
                        بعد المقدّمة ، لا نجد قراءة و لا نقدا و لا تحليلا ، نجد إعتراضا ارتجاليّا وفق قواعد خارجة عن موضوع النّص على مقولة بودلير ، و اعتراضا آخرا على النساء الأربعة ، ثم جمل قصيرة تقريرية هكذا : هذا المقطع مفرط في الذاتية . هذا المقطع جميل حقيقة . هذا المقطع يدل على دراية في النت...الخ

                        4. هل هامش "الكلام" غير المشحون بفكر أو رسالة ، بالمعنى الموضّح أعلاه كبيرا في مداخلات الاستاذ ليشوري؟؟؟
                        نعم .. و لنرى:
                        * مداخلة رقم 7 و أقتبس " أخانا الكبير و أستاذناالجليل محمد شعبان الموجي، أستاذ الجيل : تحية إكبار و تقدير . لوكنتَ قرأتَعلينا خطابك هذا لقلتُ منوها على أسلوب العرب و على الملإ :" لا فض الله فاك!" أو "لا فُضَّ فوك !" لكنني قرأت و لا أستطيع الهتاف و لذا أقول :"بارك الله فيك و زادكعلما و حلما و وعيا و فهما !" هذه الفقرة تزيد عن ثلث المداخلة!!
                        * مقدّمة مداخلة رقم 21 و آخرها المعنون بـ "نقد النّقد" و التي يكاد يصل حجمها ما يوازي النّقد نفسه.
                        إجمالا ، الصّياغات اللّغوية تحمل معها في كلّ جملة هامشا "كلاميّا" فارغا من هذا النوع.

                        5. هل توجد إزاحات بين الدّلالة اللغوية و مدلولها ، أو هل يوجد حشد لمفردات غير مألوفة بصياغات غير مألوفة في مداخلات الأستاذ ليشوري؟؟
                        سنرى:
                        * مداخلة رقم 6= "الاستعراض الكلامي" ما دام الحديث عن جمال اللغة فأعتقد أن الأصح الاستعراض اللغوي و ليس الكلامي ، فالكلام شيء آخر.
                        * مداخلة رقم 7 = "استفحل المخنثون إلا بتخنث الرجال" بحثت في مشاركة الأستاذ الموجي لأجد رابطا مع التّخنيث في رد الأستاذ ليشوري ، لم أجد ، ربما التخنيث له ايقاع مختلف عند الكاتب ، أو يستشعر به إهانة أكبر لمن يوجّه ضدّهم الكلام ، فاستخدم هذا التّعبير مُزاحا عن مدلوله.
                        في نفس المداخلة : " قد عشت معه ، عن بُعد ، تجربة مرة " نصف الجملة هذه تتناقض مع نصفها الثاني الذي جاء بعدها ، فمن عاش التجربة مرة و حتى عن بعد ، فلا يقول لم أعد أدري ما حصل ، فإمّا أنّه عاش نصف التجربة و لم يعد يدري ما حصل و إمّا لم يعشها أبدا.
                        * مداخلة رقم 21: " قراءة سريعة أملتها علي ظروفي" كيف تُملي الظروف على كاتب قراءة نص؟؟ أي خلط و خروج عن كلّ مفاهيم قراءة النّصوص ! المشكلة هي الأنا المتضخّمة و التي تأخذ من نفسها ، من ذاتها قياسا لكلّ ما هو أمامها و سنأتي على ذكر هذا فهو المشكلة الأساسية في مداخلات الأستاذ ليشوري.
                        = "الصمت دليل الرضى كما يقال" لا علاقة لها في ما حولها أو ما في السياق.

                        6. هل الصياغة اللغوية لمداخلات الأستاذ ليشوري تجنح للزخرفة و المحسنات اللفظية على حساب المضمون؟؟
                        نعم و بجدارة بل هذه إحدى المشاكل الرئيسية ، فهي سلسلة لا تنتهي من السجع و الجناس و الطباق و المقابلة. على سبيل المثال:-
                        * مشاركة رقم 7 = "أستاذي الجليل، أستاذ الجيل" . الأستاذ الموجي جليلا حقا لكنه ليس أستاذ الجيل بعد ، فعلى الأقل مازال شابا نتمنى له العمر المديد.
                        * مشاركة 21 = "نقد معلول و نحن نسعي إلى نقد معلل"
                        = "هذا غير مستغرب من أديب أريب و كاتب لبيب كعبد الرشيد حاجب"
                        ="إذا تجاوز الأمر عن حده انقلب إلى ضده"
                        = "ففي التلميح غُينة عن التصريح"
                        * مشاركة 28= "تخبطين خَبْط العشواء في الليلة الظلماء"

                        7. هل مداخلات الأستاذ ليشوري تفصل بين الأنا ، الذّات و بين الرأي و وجهة النّظر؟
                        هل هذه المداخلات تحاول احتكار الصّواب بجانبها و تقاتل الآخر دفاعا عن استملاكه ؟
                        هل تؤشّر هذه المداخلات لحساسية مفرطة عند الأنا إذا أحست بمن يدنو منها؟
                        هل من مؤشّرات تدل على تضخّم الأنا و ما تفرزة من لغة و صياغات؟
                        هذا الأسئلة طرحتها معا ، بسبب ترابطها ، فهي عادة توجد معا ، مترابطة ، فالذات الحسّاسة ، المتضخّمة ، تجعل من نفسها مقياسا للصّواب ، وهذه أشد أنواع احتكاره مهما حاول الكاتب تغليفه أو التّخفيف من وقعه ، بالتالي تظهر الذات و كأنها وحدة واحدة مع الرأي و وجهة النّظر و أي مساس بهذا الرأي هو مساس بها. ما أقصده ، أن العوارض الأربعة هذه ، تظهر ككتلة واحدة ، فهل هناك ما يشير لها في مداخلات الاستاذ ليشوري؟؟
                        * مداخلة رقم 6 = و الآن ما القصد من نصك -الجميل لغة فقط - ؟ أهو الاستعراض الكلامي و الهذر أم أن لك قصدا آخر لم أدركه ؟أعذرني يا صديقي، لقد بدأت الشيخوخة تلعب لعبتها فيَّ فثقل فهمي !
                        سبق و أن عرضت هذا الاقتباس في سياق مختلف ، هنا يظهر و من البداية صيغة التّهكم على النّص الذي لا جميل فيه إلا لغته ، لأن المُداخل يدّعي (ساخرا) بأنه لم يدرك المغزي بسبب الشيخوخة التي تلعب لعبتها فيه ، فبدلا من هذا النبرة الاستعلائية المستهزئة ، لو كانت الأمور في نصابها الصحيح ، لسؤل الكاتب أسئلة محدّدة لشرح ما استعصى فهمه ، أو ، و هذا الأرجح ، أن يعالج النّص و ينوّه لما لم يتم فهمه ، لأنه من غير المعقول أن يكون نصّا عربيا جميلا غير مفهوم بالكامل!! حتى أنّه يخالف ما جاء في مداخلة أخرى له حيث قال : "ما لا يدرك كله لا يترك كله"
                        * مداخلة رقم 7 = يقال عندنا في الجزائر "كل محنة تزيد في الراس أعقل (عقلا)" و أتمنى أن يستفيدأخونا العبد الرشيد من تجربته و يعرف قدر الرجال الحقيقيين فـ "معرفة الرجال كنوز" و "بيت من الرجال خير من بيت من المال" كما يقال عندنا كذلك.
                        و الحديث قياس.
                        هنا تتجلى العوارض في إصابة الذّات باتّخاذها درجة مستشرية أعلى ، فهي متأكّدة من ما حصل و هي تعلم تماما ما حصل فتقفز للخطاب الوعظي المُشبع بالنّصائح في غير مكانها.
                        * مشاركة 21 = المقدّمة المفعمة بالذاتية ، فهي تبرّر وتعطي الذات لنفسها حقا في نشر القراءة السريعة الهزيلة ، التي لا تحتوي على أيّ قراءة !!، لماذا ؟ فالظروف أملت هذه القراءة ، و قلة الوقت ، دون الأخذ بعين الإعتبار أن مثل هذه القراءة المستعجلة غير المتأنّية ، دون قواعد قد تؤذي الآخر. ليس مهمّا ، المهم أن الذات قررت بسبب ظروفها هي أن تقول ما تشاء!!
                        * كثرة تكرار أنا و أنّني في معظم الجمل ، ما أعابه على الكاتب و أقتبس :" و هذه القطعة من النص تقطربالذاتية، و هذا ليس عيبا في حد ذاته، لكن إذا تجاوز الأمر عن حده انقلب إلى ضده،فقد أكثر الكاتب من "أنا" و "ني" و "ي" الدالة على نزعة أثرية"
                        مداخلات الأستاذ ليشوري تحتوي على هذه الأحرف و المقاطع و الكلمات بأضعاف أضعاف ما احتواه نص الأستاذ عبد الرّشيد. هنا تبرز النّزعة الحادة في تمييز الذات نفسها عن غيرها بإعطاء نفسها حقا تستهجنه و تمنعه عن الآخر.
                        * في مشاركة 25: "من شروط التلميذ (ة) النجيب (ة) أن يـ(ت)ثق في أستاذه (ها)، قدوته (ها)، إن كان (ت) صادقا (ةً) في تتلمذه (ها)".
                        هذه مطالبة صريحة من إحدى الزميلات الفاضلات اللواتي داخلن في هذا الموضوع بعد أن اعترضت على أسلوب الأستاذ ليشوري ، فيطالبها بأن تثق به صراحة ، و بما يقول طالما تعتبره قدوة ، رادّا اعتراضها بأسلوب عنيف ، لا يتناسب مع مضمون الاعتراض نفسه ، و لا لغته ، و لا يتناسب مع العلاقة بين "القدوة" و بين تلميذة تقول صراحة أنها تتعلم منه. هنا ليس حساسية مفرطة فحسب ، بل مجاهرة بالمطالبة بالتّبعية و قبول "القدوة" دون اعتراض بغلاف ما يسمى "الثقة".
                        * مداخلة رقم 26 = بالحقيقة من الأفضل الرّجوع لها فهي مثال للفوقيّة و حضور الذات كمقياس للصّواب ، بل أكثر من ذلك ، فهذه الذّات هي التي ترضى أو لا ترضى من و على الآخر ، و رضاها مؤشر لأهمية و صواب ما يقوم به الآخر ، فإن حصل الرّضا اصبح فعل الآخر مهمّا و إن لم يحصل الرضا اصبح فعل الآخر لا قيمة له ، تجنح هذه الذات للأطراء الأستذي أي إطراء الأستاذ على تلاميذه ، لنرى: "أنت مؤدبة قد أثرت إعجابي" و "أنا سعيد جدا إذ خالفتني الرأي في كل شيء و هذا يدل على نضجك الفكري و استقلالكالذوقي" ثمّ يزيد على هذه الجملة ما لا مكان له ، زيادة لا تُفهم إلا من قبيل الغمز و اللّمز و الافراط في لبس ثوب الموعظة المترفعة ، من أستاذ كبير لأطفال صغار في الصفوف الابتدائية ، فيقول: "فلست إمعة تكرر كالببغاء ما يقوله غيرها و إن كان خطأ" . فقط لتبيان حجم الضرر و الإجحاف بحق الغير ، فالذات التي تتورّم تتمدّد بإتجاه إجباري و هو اتجاه الغير لتخنقه و تحلّ محلّه بشتى الاساليب ، ساقول كلمتين عن الأخت الفاضلة آداب (هذه التي كادت تكون إمّعة أو كالببغاء.. أقول كادت..) فهي صحفية أسست مجلة وتدير مجلات و روائية لها ثلاث روايات وثلاثة كتب وعشرات المقالاتومسلسلات وسيناريوهات ...إلخ !!
                        * أمّا مشاركة رقم 28 ، من يطّلع عليها دون أن يتسلسل مع الموضع ، سيحسب أن كبيرة ارتكبت بحق كاتبها ، بل أن جريمة ما قد حصلت و يقوم الأستاذ ليشوري في هذه المداخلة برد هذه الجريمة ، بلغة تحاول أن تظهر هادئة لكنها ساخرة مترفعة لاسعة ، بل أحيانا مهينة ، لماذا ؟
                        لأنّ إحدى الزميلات الفاضلات قالت "لا أرى هنا نقدا" و هي صادقة تماما بل و أن الأستاذ ليشوري نفسه قال عنها في مقدّمته "قراءة سريعة أملتها الظروف" .
                        أمّا الإحالة لنقد النّقد فهي وهمية إذ ما أدرج تحت نقد النقد لا نقد فيه للنقد ، بل محاولة للبس النّزاهة و مدح الذّات و المجهود المبذول فقط و لا شيء آخر.
                        هكذا تتجلى الحساسية المفرطة و عدم التّمييز بين الذات و الرأي و كأنّهما كل واحد.

                        أكتفي بهذه القدر لأبلور الخلاصة .
                        مداخلات الأستاذ ليشوري لا شكّ بلغتها المتينة ، فيها سلاسة و استفاضة تستقيه من النّصوص القديمة و المقامات ، إلا أنّها تعتمد في مناحي القول و أساليبه على المُحسنات اللفظية.
                        مرّت في الثقافة العربية الإسلامية منذ قرون طويلة بهذه المرحلة عندما ظهر السجع و الإكثار من استخدام الجناس و الطباق و غيرها في النّصوص ، وصعدت فنون اللغة ثم أصبحت مركز اهتمام الكاتب ، فتضخّمت الزركشة و بديع الكلام على حساب المضمون و هكذا أصبحت النّصوص خاوية فارغة ، و بدأ الانحطاط الحضاري و الثقافي العربي الإسلامي.
                        ما نلمسه هنا متعة الكاتب (الأستاذ ليشوري) ، متعته الشخصية في "صنع" هذه الصياغات اللغوية على حساب المضمون و حساب الآخر أيضا ، فمن أجل إتمام جملة في صياغة لغوية تمتعه لا ضير لو أزيحت عن مدلولها و لا ضير ، كما رأينا ، لو وقعت في غير مكانها ، كما لا ضير لو أصبح المعني الكلي للجملة شديد القسوة في قدحه و هزءه من الآخر.
                        في النّهاية مداخلات لا تضيف جديدا في أي موضوع تطرقه لخلّوها من المضمون ، و لإصابتها بالعوارض الواضحة لحالة تضخم الأنا و ما يتبعها و تعرضت لها سابقا ، فهي ليست أكثر من ضرب الماء في الهاون.
                        أرجو المعذرة من الأستاذ الفاضل حسين ليشوري ، ليس لي مقصدا سوى رجاءه بأن يمنح لغته الرّائعة الجميلة مضمونا يليق بها.

                        حكيم
                        [/align][/cell][/table1][/align]
                        التعديل الأخير تم بواسطة حكيم عباس; الساعة 26-09-2009, 17:56.

                        تعليق

                        • عبد الرشيد حاجب
                          أديب وكاتب
                          • 20-06-2009
                          • 803

                          #42
                          رد: الإنسان حيوان أنترنتي / عبد الرشيد حاجب

                          المشاركة الأصلية بواسطة مالكة عسال مشاهدة المشاركة
                          الأخ الفاضل عبد الحاجب رشيد ...رأيتك في هذا النص الباذخ تدحرج صخرة سيزيف ،من أجل إبداع متنور ،تريد أن يلتهمه قراؤك بنفس الذكاء والحدس ،فتقف أمامك جدران العثر ..لتغمسه في ترعة اللاوعي ،وتغبيه بأتربة متحجرة ...لاعليك أيها الشاب المبدع الجميل فقلمك راعف ،بأفكار متنورة لها قراؤها مهما حاولوا كبحها ،وحصرها أو طمرها ،فهي تتسلل رغما عنهم من تحت معاطفهم ،وتصل إلى عشاقها ،في حلة من ذهب ...اكتب ولاتنتبه لدعاة المذاهب المزورة الفاشلة ..اكتب ولاتأبه قط للأغبياء الذين يركبون على وهميات ،ليحققوا أغراضهم من تحت القناع ...أكتب لنا فنحن عشاق حرفك ،وسنبقى نطارد قلمك أينما حل وارتحل ...
                          الأديبة الراقية ، والجارة العزيزة مالكة عسال

                          كم أنا سعيد بهذا المرور العطر سيدتي الفاضلة ، وبهذه الجرأة الفريدة التي تتحلين بها في القراءة كما في الدعوة لأدب ملتزم مناهض لكل الوصايات على اختلافها بما فيها الوصاية الافتراضية التي تناولها النص والتي نضحت هنا في تعليقات بعض الإخوة ... الحقيقة أننا اشتقنا لحضورك معنا هنا رغم علمي بانشغالاتك الكثيرة ...
                          فشكرا يا بنت بلدي الثاني وألف مرحبا بك.

                          بكل ود واحترام.

                          تحيتي.
                          "ألقوا بالثورة إلى الشارع يحتضنها الشعب"​

                          تعليق

                          • مكي النزال
                            إعلامي وشاعر
                            • 17-09-2009
                            • 1612

                            #43
                            رد: الإنسان حيوان أنترنتي / عبد الرشيد حاجب

                            الأستاذ الغالي

                            أتسمح لي أن أكتفي بما قرأت ولا أعقب؟ ربما ليست بادرة طيبة مني لكني لا أجد ما أضيف! لكني سأتطفل فأحكي لكم ما حدث معي في منتدى صغير مغمور ذات مرة: أخبرني العم قوقل أن اسمي قد ذ ُكر في ذلك المنتدى فحزمت أمتعتي وضغطت على الرابط لأجد مجموعة لطيفة من النساء والرجال يناقشون قصيدة لي اسمها: يوسف لا تعرض عن هذا. قالوا: هذا تحريف للقرآن الكريم!!! لا بد وأن الشاعر شيوعي أو ربما..، صهيوني؟! ثم انبرت امرأة من الخليج لتدافع عني (والمرافعة كانت غيابية) حتى اقتنع الجميع أني لم أكن أعني الكفر والحمد لله. سجلت فسلّمت وشكرت الجميع لاهتمامهم وقلت: يا جماعة ألم تروا الإهداء؟ أنا لم أخاطب سيدنا يوسف عليه السلام وإنما صديقي الأديب يوسف الحربي!!!
                            القصة طويلة فقد عينوني عضو مجلس إدارة وتعرفت على مجموعة من أظرف الكتاب ثم غضب (أحد أصدقائي) لأني أيدت معارضة البعض للإدارة في قراءة الرسائل الخاصة!!! فصار منتداي الخاص هناك (خاص جدًا) ولا يمكن الدخول إليه!!!!!!!!
                            تحية كبيرة للانترنت
                            ولك ولقرائك الكرام ايها الكريم.

                            واستـُشهدَ الأملُ الأخيرُ

                            تعليق

                            • حسين ليشوري
                              طويلب علم، مستشار أدبي.
                              • 06-12-2008
                              • 8016

                              #44
                              رد: الإنسان حيوان أنترنتي / عبد الرشيد حاجب

                              [align=center]
                              أخي الكريم حكيم عباس : تحية تقدير و إكبار.
                              هل تصدقني إن قلتُ لك لقد أذهلتني بنقدك لـ "نقدي" و تحليلك لشخصيتي من خلاله، لقد عرّفتني بما أجهله عن نفسي، و أشكرك على حسن أدبك، فمع نقدك الصارم و الدقيق لما كتبتُه سريعا، أو متسرعا، فأنت تستحق تقديري و إعجابي، و أرجو ألا تجد في كلامي هذا غضا من قدرك كما ظننتَه في كلامي مع الأستاذة آداب، الصحفية القديرة !
                              أعجبني تحليلك فقد انطلقتَ من قناعاتك الشخصية،و أنا لا ألومك، فلكل قناعاته، غير أنني ألفت انتباهك إلى أن النص، نص أخينا عبد الرشيد حاجب، و إن كان يدخل ضمن الأدب الساخر كما قلتَ، إلا أنه يحكي تجربة حقيقية معيشة و ليس خيالا، فالنص، المقالة/القصة، قطعة من سيرته الذاتية الحقيقية و الواقعية و ليست نصا خياليا أو وهميا، و هذا ما لم تدركه أنت و أختُنا آداب و أنا أتحدث هنا عن دراية لما سبق لي معرفته عن أخينا المحبوب و الخفيف الظل عبد الرشيد !
                              لقد أبعدت النَّجْعَة في تحليلك الجميل، كما أبعدتْها أختنا آداب، لظنكما أن النص قصة فقط و ليست تجربة حياتية حقيقية بثَّ فيها الكاتب كثيرا من مرارته، و لذا لا لوم عليكما إن رأيتما فيَّ، أو في "نقدي" (؟!!!) خروجا عن التحليل الموضوعي أو أنني أغرقت في الذاتية ! فلكل رأيه و من هنا تكون الحلاوة، فلو كنا متشابهين ثقافة و علما و معرفة لكررنا أنفسنا، و إن الاختلاف لا يفسد في الود قضية، كما يقال، و ما دمنا متوادين و نحترم بعضنا فلا خطر علينا !
                              أشكرك أخي حكيم على المجهود الذي بذلته في التحليل، تحليل "نقدي" و تحليل شخصيتي المُتْعَبة و المُتْعِبة و رحم الله عبدا أهدى إليَّ عيوبي، بارك الله فيك !
                              تحيتي و تقديري و احترامي.
                              [/align]
                              التعديل الأخير تم بواسطة حسين ليشوري; الساعة 27-09-2009, 17:50.
                              sigpic
                              (رسم نور الدين محساس)
                              (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                              "القلم المعاند"
                              (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                              "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                              و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                              تعليق

                              • روان محمد يوسف
                                عضو الملتقى
                                • 10-06-2009
                                • 427

                                #45
                                رد: الإنسان حيوان أنترنتي / عبد الرشيد حاجب


                                الأستاذ الكريم
                                حكيم عباس
                                شكرا لك على هذه المداخلة الطويلة
                                لكن يا أستاذنا الكريم
                                مالي أراك حملت كلام الأستاذ حسين ليشوري مالا يحتمل
                                لقد أعدت قراءة ردة مرات لم أجد فيه ما وجدت بارك الله فيك
                                فكل هذا التأويل لنقد ناقد أو رأيه في نص ربما كانت له مناسبة لا نعرفها
                                ويعرفها كل من الأستاذين حسين وعبد الرشيد
                                كل هذا التأويل فيه شيء من المبالغة
                                ألا ترى ذلك؟

                                نعم أنا معك في أن النص ساخر غير أن لكل ناقد نظرته الخاصة للنص ورأيه
                                يا أستاذنا الكريم
                                لعلي حين أكتب رأيي أجدني ملزمة ألا أستخدم محسنات بديعية
                                أو أعرج على زوايا النص الثانوية قبل أن أعلق على المضامين وأهداف النص

                                العجيب أن الأستاذ عبد الرشيد نفسه لا يعترض على تناولي لنصه من أي زاوية فيما أعلم
                                فالنص ملك المتلقي حين ينشره صاحبه
                                ومن حق كل قارئ إبداء رأيه
                                أم أنني أقرأ ألغازا بينكم لا أفهمها؟!

                                إذا كان الأمر كذلك فأعتذر على التطفل
                                لكنني ظننت النقاش أدبيا لذا دخلت

                                لكم جميعا جل الاحترام


                                [CENTER][FONT=Traditional Arabic][COLOR=darkgreen][B]أم المثنى[/B][/COLOR][/FONT][/CENTER]
                                [CENTER][bimg]http://up8.up-images.com/up//uploads/images/images-085e7ac6c0.jpg[/bimg][/CENTER]

                                تعليق

                                يعمل...
                                X