دعاني لبيته ، تناول معي طعام العشاء ثم مات ..
خرجت محطمة ، أشعر أن الناس كلهم يراقبوني ، أمام البحر وقفت بالسيارة ، ترجلت ، وغصت حتى قمة رأسي بمياه باردة ، كالرجفة التي تسري في أوصالي ..
تفضلي .. قالها بلطف ، بأدب شديد ، لكن نظرة ذئب كانت تختفي خلف ملامحه الطيبة ..
كان قد أعد كل شيء ..
الشموع التي تنير ثنايا المكان ، الشراب ، الطعام ، والسرير الذي كان يريد تحطيمي فيه ..
صامتة تناولت الطعام ، وكان هو يتحدث ، وجهه كان يتلون بألف لون أمام ناظري ، وجهه المتغضن الذي يبدو كوجه غول من القصص القديمة ..
سينتهي غرورك بعد لحظات .. سيذوي تاريخك خلف أنوثتي التي ضاعت سدى ..
إلى مكان الجريمة اقتادني رغماً عني ،إلى حيث أعد سريره/لحده... لم يستخدم العنف لكني كنت أنقاد كنعجة تساق إلى حتفها .. أم هو العكس ..لا أدرى ..
هناك اشتعلت نظرته الشيطانية .. قال أنه حقه ، وسيحصل عليه ولو بالقوة ..
هالني منظره ، أي شهوة تلك التي تعصف بعقلك وتطيح برجولتك حيث حيوانيتك ..
تعريت من كل شيء ، بإرادتي ، تراجع للخلف كالمصدوم .. لم يتوقع هذا ..
كان يتوقع مقاومة عنيفة ، صراخ ، أي شيء إلا هذا ..
نظر إلى صدري بصمت قاتل.. هذا الجسد الغامض ، تصرخ ذراته برغبة كان يكتمها طويلاً ..
تهاوى على السرير ، دفن رأسه بين راحتيه وراح يبكي كالأطفال ..
- لماذا تفعلين هذا ؟ لماذا ؟
أيها الوحش المستتر بقناع طفل ، أتبكي وقد أضعت أنوثتي ..؟ لست ملكك يا هذا .. لست لك ..
أعمل خنجري في ظهره ..
يحتضنني ..
يتلمسني ..
يتحسس ساقي ..
يتلوى أمامي بنظرة ملتاعة ..
تناولنا العشاء معاً .. ثم مات .
أخرج رأسي من المياه وقد كدت ألفظ أنفاسي ..
تخلصت من ملابسي كلها ، لفظت الماضي ، نزعت خاتم صغير من يدي اليسرى ، وألقيت به إلى أبعد ما أستطيع ..
هناك .. حيث ينتهي كل شيء ..
سأعود لأبكيه .. سأعود لأندب حظي وأمزق ملابسي الجديدة التي اشتريتها خصيصاً لهذه المناسبة ..
سأعود أخرى ثرية ..
يتهامسون من بعيد .. قتلت زوجها ..
لم أكن أسمعهم ، كنت بدنيا أخرى ، حيث حلم الثراء ..
- لقد أحببتك .
كانت آخر ما تلفظ به ويده تنزلق على جسدي لتهوي ..
- وأنا فعلتُ بطريقةٍ ما ..
وانصرفتُ بكبرياء أنثى ..
قاتلة .
خرجت محطمة ، أشعر أن الناس كلهم يراقبوني ، أمام البحر وقفت بالسيارة ، ترجلت ، وغصت حتى قمة رأسي بمياه باردة ، كالرجفة التي تسري في أوصالي ..
تفضلي .. قالها بلطف ، بأدب شديد ، لكن نظرة ذئب كانت تختفي خلف ملامحه الطيبة ..
كان قد أعد كل شيء ..
الشموع التي تنير ثنايا المكان ، الشراب ، الطعام ، والسرير الذي كان يريد تحطيمي فيه ..
صامتة تناولت الطعام ، وكان هو يتحدث ، وجهه كان يتلون بألف لون أمام ناظري ، وجهه المتغضن الذي يبدو كوجه غول من القصص القديمة ..
سينتهي غرورك بعد لحظات .. سيذوي تاريخك خلف أنوثتي التي ضاعت سدى ..
إلى مكان الجريمة اقتادني رغماً عني ،إلى حيث أعد سريره/لحده... لم يستخدم العنف لكني كنت أنقاد كنعجة تساق إلى حتفها .. أم هو العكس ..لا أدرى ..
هناك اشتعلت نظرته الشيطانية .. قال أنه حقه ، وسيحصل عليه ولو بالقوة ..
هالني منظره ، أي شهوة تلك التي تعصف بعقلك وتطيح برجولتك حيث حيوانيتك ..
تعريت من كل شيء ، بإرادتي ، تراجع للخلف كالمصدوم .. لم يتوقع هذا ..
كان يتوقع مقاومة عنيفة ، صراخ ، أي شيء إلا هذا ..
نظر إلى صدري بصمت قاتل.. هذا الجسد الغامض ، تصرخ ذراته برغبة كان يكتمها طويلاً ..
تهاوى على السرير ، دفن رأسه بين راحتيه وراح يبكي كالأطفال ..
- لماذا تفعلين هذا ؟ لماذا ؟
أيها الوحش المستتر بقناع طفل ، أتبكي وقد أضعت أنوثتي ..؟ لست ملكك يا هذا .. لست لك ..
أعمل خنجري في ظهره ..
يحتضنني ..
يتلمسني ..
يتحسس ساقي ..
يتلوى أمامي بنظرة ملتاعة ..
تناولنا العشاء معاً .. ثم مات .
أخرج رأسي من المياه وقد كدت ألفظ أنفاسي ..
تخلصت من ملابسي كلها ، لفظت الماضي ، نزعت خاتم صغير من يدي اليسرى ، وألقيت به إلى أبعد ما أستطيع ..
هناك .. حيث ينتهي كل شيء ..
سأعود لأبكيه .. سأعود لأندب حظي وأمزق ملابسي الجديدة التي اشتريتها خصيصاً لهذه المناسبة ..
سأعود أخرى ثرية ..
يتهامسون من بعيد .. قتلت زوجها ..
لم أكن أسمعهم ، كنت بدنيا أخرى ، حيث حلم الثراء ..
- لقد أحببتك .
كانت آخر ما تلفظ به ويده تنزلق على جسدي لتهوي ..
- وأنا فعلتُ بطريقةٍ ما ..
وانصرفتُ بكبرياء أنثى ..
قاتلة .
****
تعليق