القصة الذهبية الرابعة (( رغبات )) لكاتبها أحمد عيـــسى

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أحمد عيسى
    أديب وكاتب
    • 30-05-2008
    • 1359

    القصة الذهبية الرابعة (( رغبات )) لكاتبها أحمد عيـــسى

    دعاني لبيته ، تناول معي طعام العشاء ثم مات ..
    خرجت محطمة ، أشعر أن الناس كلهم يراقبوني ، أمام البحر وقفت بالسيارة ، ترجلت ، وغصت حتى قمة رأسي بمياه باردة ، كالرجفة التي تسري في أوصالي ..
    تفضلي .. قالها بلطف ، بأدب شديد ، لكن نظرة ذئب كانت تختفي خلف ملامحه الطيبة ..
    كان قد أعد كل شيء ..
    الشموع التي تنير ثنايا المكان ، الشراب ، الطعام ، والسرير الذي كان يريد تحطيمي فيه ..
    صامتة تناولت الطعام ، وكان هو يتحدث ، وجهه كان يتلون بألف لون أمام ناظري ، وجهه المتغضن الذي يبدو كوجه غول من القصص القديمة ..
    سينتهي غرورك بعد لحظات .. سيذوي تاريخك خلف أنوثتي التي ضاعت سدى ..
    إلى مكان الجريمة اقتادني رغماً عني ،إلى حيث أعد سريره/لحده... لم يستخدم العنف لكني كنت أنقاد كنعجة تساق إلى حتفها .. أم هو العكس ..لا أدرى ..
    هناك اشتعلت نظرته الشيطانية .. قال أنه حقه ، وسيحصل عليه ولو بالقوة ..
    هالني منظره ، أي شهوة تلك التي تعصف بعقلك وتطيح برجولتك حيث حيوانيتك ..
    تعريت من كل شيء ، بإرادتي ، تراجع للخلف كالمصدوم .. لم يتوقع هذا ..
    كان يتوقع مقاومة عنيفة ، صراخ ، أي شيء إلا هذا ..
    نظر إلى صدري بصمت قاتل.. هذا الجسد الغامض ، تصرخ ذراته برغبة كان يكتمها طويلاً ..
    تهاوى على السرير ، دفن رأسه بين راحتيه وراح يبكي كالأطفال ..
    - لماذا تفعلين هذا ؟ لماذا ؟
    أيها الوحش المستتر بقناع طفل ، أتبكي وقد أضعت أنوثتي ..؟ لست ملكك يا هذا .. لست لك ..
    أعمل خنجري في ظهره ..
    يحتضنني ..
    يتلمسني ..
    يتحسس ساقي ..
    يتلوى أمامي بنظرة ملتاعة ..
    تناولنا العشاء معاً .. ثم مات .
    أخرج رأسي من المياه وقد كدت ألفظ أنفاسي ..
    تخلصت من ملابسي كلها ، لفظت الماضي ، نزعت خاتم صغير من يدي اليسرى ، وألقيت به إلى أبعد ما أستطيع ..
    هناك .. حيث ينتهي كل شيء ..
    سأعود لأبكيه .. سأعود لأندب حظي وأمزق ملابسي الجديدة التي اشتريتها خصيصاً لهذه المناسبة ..
    سأعود أخرى ثرية ..
    يتهامسون من بعيد .. قتلت زوجها ..
    لم أكن أسمعهم ، كنت بدنيا أخرى ، حيث حلم الثراء ..
    - لقد أحببتك .
    كانت آخر ما تلفظ به ويده تنزلق على جسدي لتهوي ..
    - وأنا فعلتُ بطريقةٍ ما ..
    وانصرفتُ بكبرياء أنثى ..
    قاتلة .

    ****
    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 01-10-2009, 22:56. سبب آخر: المسابقة
    ” ينبغي للإنسان ألاّ يكتب إلاّ إذا تـرك بضعة من لحمه في الدّواة كلّما غمس فيها القلم” تولستوي
    [align=center]أمــــوتُ .. أقـــــاومْ [/align]
  • محمد سلطان
    أديب وكاتب
    • 18-01-2009
    • 4442

    #2
    رد: رغبات

    الأديب المبدع أحمد عيسى

    من أروع ما قرات لك على الإطلاق .. فيها دهشة غريبة .. نعم أحسست هكذا .. متعة في الحديث و تشويق وصل لدرجة القتل و أخيراً دهنتها بالغموض القوي جدا جداً .. فها قفزة بين اللقطتين لم أشعر بها لكن تركتني و فأة وجدت القصة بارعة و متقنة .. أرشحها للذهبية و بقوة ..
    تقديري
    صفحتي على فيس بوك
    https://www.facebook.com/profile.php?id=100080678197757

    تعليق

    • ربيع عقب الباب
      مستشار أدبي
      طائر النورس
      • 29-07-2008
      • 25792

      #3
      رد: رغبات

      أحمد .. عيد سعيد .. رغم أنه مات !
      أأماته الثلج فى ثورتها الكارثية
      أم أنه لم يتحمل رؤيتها أمامه هكذا ، و بكل هذه الأنوثة ؟
      ربما كان الفعلان معا هما ما صنعا الموت ، لكن عزاءنا أن أحمد عيسى يعود بها لبهاء القص الجميل الماتع ، الذى يخلق دهشته و درسه دون فذلكة أو إطناب و تزيد !!

      نعم .. كنت مختلفا ، حتى الحديث أو القاص كان لأنثى .. و أعلم كم يكون هذا مرهقا فى تبنى الحالة ، و السير معها ، و كيفية التضامن مع البطلة فى موقفها !
      ومن خلال الفلاش بك تطرح الفعل ، الذى كان صادما و قويا بما يكفى لدرس
      درس لم ينفصل عن الفن ، و لم يبتعد عن روح الفن ، بل خاض النهر بكل زخمه ورونقه !!

      محبتى أحمد .. و شكرا على عديتك الرائعة
      التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 20-09-2009, 17:48.
      sigpic

      تعليق

      • أحمد عيسى
        أديب وكاتب
        • 30-05-2008
        • 1359

        #4
        رد: رغبات

        المشاركة الأصلية بواسطة محمد ابراهيم سلطان مشاهدة المشاركة
        الأديب المبدع أحمد عيسى

        من أروع ما قرات لك على الإطلاق .. فيها دهشة غريبة .. نعم أحسست هكذا .. متعة في الحديث و تشويق وصل لدرجة القتل و أخيراً دهنتها بالغموض القوي جدا جداً .. فها قفزة بين اللقطتين لم أشعر بها لكن تركتني و فأة وجدت القصة بارعة و متقنة .. أرشحها للذهبية و بقوة ..
        تقديري
        أستاذي القدير : محمد سلطان
        وهذا انما يسعدني ويشرفني ، أن تقرأنها أولاً وأن تعجبك ثانياً .. انه يوم سعدي
        ..لا بد أنه يوم عيد .. هو كذلك فعلاً لا مجازاً ..هه
        ربما انتهى بقتل ..
        ولكن سلاح الجريمة قد يختلف ...
        أعتقد أن المبدع ربيع قد فهمها جيداً ..
        تحتمل التأويلين كذلك ...

        تحيتي أستاذي وأشكرك كثيراً على وجودك
        دم بكل الود
        ” ينبغي للإنسان ألاّ يكتب إلاّ إذا تـرك بضعة من لحمه في الدّواة كلّما غمس فيها القلم” تولستوي
        [align=center]أمــــوتُ .. أقـــــاومْ [/align]

        تعليق

        • دريسي مولاي عبد الرحمان
          أديب وكاتب
          • 23-08-2008
          • 1049

          #5
          رد: رغبات

          وقفت أنا أيضا مشدوها الى صدرها...هناك هويت في قاع من تاريخ الرغبة ممزوجة بالشهوة المضمرة والقاتلة...
          رغبات أخي عيسى...كانت لقطة مميتة رغم أن رمزيتها أجدها ليس في القتل المادي بل في أبشع صوره متجليا في الروحي المعنوي...
          انها نهاية حب قتلته عظمة أنثى...
          استمتعت لحدود الدهشة صديقي...
          دمت

          تعليق

          • أحمد عيسى
            أديب وكاتب
            • 30-05-2008
            • 1359

            #6
            رد: رغبات

            المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
            أحمد .. عيد سعيد .. رغم أنه مات !
            أأماته الثلج فى ثورتها الكارثية
            أم أنه لم يتحمل رؤيتها أمامه هكذا ، و بكل هذه الأنوثة ؟
            ربما كان الفعلان معا هما ما صنعا الموت ، لكن عزاءنا أن أحمد عيسى يعود بها لبهاء القص الجميل الماتع ، الذى يخلق دهشته و درسه دون فذلكة أو إطناب و تزيد !!

            نعم .. كنت مختلفا ، حتى الحديث أو القاص كان لأنثى .. و أعلم كم يكون هذا مرهقا فى تبنى الحالة ، و السير معها ، و كيفية التضامن مع البطلة فى موقفها !
            ومن خلال الفلاش بك تطرح الفعل ، الذى كان صادما و قويا بما يكفى لدرس
            درس لم ينفصل عن الفن ، و لم يبتعد عن روح الفن ، بل خاض النهر بكل زخمه ورونقه !!

            محبتى أحمد .. و شكرا على عديتك الرائعة
            أستاذي الكبير وأخي الحبيب : ربيع
            نعم ..فهمت ما أردت وله تماماً ..فهي أعملت خنجرها حقيقة كان أم مجازاً ..
            في الحالتين قد قتلته .. فقد حرمته كل شيء ثم وهبته كل شي مرة واحدة ..
            لديك القدرة على سبر أغوار أي نص بحرفية واقتدار ..
            أشكرك كثيراً.. وحقاً قد أسعدني رأيك ..
            وشكراً أيضاً على ترشيحها للذهبية .. كنت كريماً جداً معي ..

            كل عام وأنت بألف خير
            ” ينبغي للإنسان ألاّ يكتب إلاّ إذا تـرك بضعة من لحمه في الدّواة كلّما غمس فيها القلم” تولستوي
            [align=center]أمــــوتُ .. أقـــــاومْ [/align]

            تعليق

            • مها راجح
              حرف عميق من فم الصمت
              • 22-10-2008
              • 10970

              #7
              رد: رغبات

              راااااااااااااااائعة استاذ أحمد
              فعلا كنت مختلفا هنا ..
              تصويرك اللغوي للمشهد تجسد أمامي
              كبرياء انثى رفض الخنوع والاستسلام فقتلته

              تحية ود وتقدير
              رحمك الله يا أمي الغالية

              تعليق

              • أحمد عيسى
                أديب وكاتب
                • 30-05-2008
                • 1359

                #8
                رد: رغبات

                المشاركة الأصلية بواسطة دريسي مولاي عبد الرحمان مشاهدة المشاركة
                وقفت أنا أيضا مشدوها الى صدرها...هناك هويت في قاع من تاريخ الرغبة ممزوجة بالشهوة المضمرة والقاتلة...
                رغبات أخي عيسى...كانت لقطة مميتة رغم أن رمزيتها أجدها ليس في القتل المادي بل في أبشع صوره متجليا في الروحي المعنوي...
                انها نهاية حب قتلته عظمة أنثى...
                استمتعت لحدود الدهشة صديقي...
                دمت
                الأستاذ الفاضل : دريسي عبد الرحمان
                انه غرور الأنثى .. وعنفها حين تداس كرامتها ..
                فهذه الأنثى تزوجت رغماً عنها / لمن يكبرها سناً ( راقبت جهه المتغضن )
                فكان انتقامها مريعاً ..

                تحيتي وشكراً لوجودك هنا
                ” ينبغي للإنسان ألاّ يكتب إلاّ إذا تـرك بضعة من لحمه في الدّواة كلّما غمس فيها القلم” تولستوي
                [align=center]أمــــوتُ .. أقـــــاومْ [/align]

                تعليق

                • نادية البريني
                  أديب وكاتب
                  • 20-09-2009
                  • 2644

                  #9
                  رد: رغبات

                  تحيّة تقدير لقلمك أخي أحمد
                  هذه مصافحتي الأولى لنصوصك ولن تكون الأخيرة إن شاء اللّه
                  بدت القصّة قويّة في حبكتها وعميقة في رمزيّتها إذ صوّرت بإتقان همّ الأنثى بلسان الأنثى فسبرت أغوارها أغوارتلك المرأة التي أرادت القصاص من الهو.
                  كان القصاص موت البطل مترنّحا تحت وقع المشهد سواء أكان الموت حقيقة أم مجازا.
                  سعدت بالقراءة لك
                  بعض الملاحظات:
                  سها قلمك عن بعض الأخطاء اللّغويّة التي يمكن مراجعتها
                  -كان يتوقّع مقاومة عنيفة صراخ .الصّواب :كان يتوقّع مقاومة عنيفة ،صراخا لأنّ صراخا معطوفة على مقاومة عنيفة والوظيفة مفعول به.
                  -نزعت خاتم صغيرمن .الصّواب:نزعت خاتما صغيرا من فالوظيفة مفعول به.
                  -كانت آخر ما تلفّظ به. الصّواب:كان آخر ما تلفّظت به لأنّ آخر مذكّر وليس مؤنّثا.
                  لا تقلّل هذه الأخطاء من القيمة الفنّية للعمل فهو مميّز
                  دمت بخير

                  تعليق

                  • أحمد عيسى
                    أديب وكاتب
                    • 30-05-2008
                    • 1359

                    #10
                    رد: رغبات

                    المشاركة الأصلية بواسطة مها راجح مشاهدة المشاركة
                    راااااااااااااااائعة استاذ أحمد
                    فعلا كنت مختلفا هنا ..
                    تصويرك اللغوي للمشهد تجسد أمامي
                    كبرياء انثى رفض الخنوع والاستسلام فقتلته

                    تحية ود وتقدير
                    الأخت الفاضلة : مها راجح مرورك أسعدني ، وقد كنت أتوقعه .. كيف لا والنص يتحدث بلسان الأنثى ..شكراً لوجودك هنا
                    ” ينبغي للإنسان ألاّ يكتب إلاّ إذا تـرك بضعة من لحمه في الدّواة كلّما غمس فيها القلم” تولستوي
                    [align=center]أمــــوتُ .. أقـــــاومْ [/align]

                    تعليق

                    • أحمد عيسى
                      أديب وكاتب
                      • 30-05-2008
                      • 1359

                      #11
                      رد: رغبات

                      المشاركة الأصلية بواسطة نادية البريني مشاهدة المشاركة
                      تحيّة تقدير لقلمك أخي أحمد
                      هذه مصافحتي الأولى لنصوصك ولن تكون الأخيرة إن شاء اللّه
                      بدت القصّة قويّة في حبكتها وعميقة في رمزيّتها إذ صوّرت بإتقان همّ الأنثى بلسان الأنثى فسبرت أغوارها أغوارتلك المرأة التي أرادت القصاص من الهو.
                      كان القصاص موت البطل مترنّحا تحت وقع المشهد سواء أكان الموت حقيقة أم مجازا.
                      سعدت بالقراءة لك
                      بعض الملاحظات:
                      سها قلمك عن بعض الأخطاء اللّغويّة التي يمكن مراجعتها
                      -كان يتوقّع مقاومة عنيفة صراخ .الصّواب :كان يتوقّع مقاومة عنيفة ،صراخا لأنّ صراخا معطوفة على مقاومة عنيفة والوظيفة مفعول به.
                      -نزعت خاتم صغيرمن .الصّواب:نزعت خاتما صغيرا من فالوظيفة مفعول به.
                      -كانت آخر ما تلفّظ به. الصّواب:كان آخر ما تلفّظت به لأنّ آخر مذكّر وليس مؤنّثا.
                      لا تقلّل هذه الأخطاء من القيمة الفنّية للعمل فهو مميّز
                      دمت بخير
                      الأخت الفاضلة : نادية البريني أشكرك على مرورك الرقيق الرائع وأشكرك أكثر على ملاحظاتك وهي أخطاء طباعية سهيت عن توضيحها وبالفعل معك حق فيهاأما بالنسبة ل كانت آخر ما تلفّظ بهفقد قصدت أن هذه العبارة هي التي كانت آخر ما تلفظ به أي أن التأنيث يعود على العبارة ..ربما هذا ليس جائزاً لكنه كان قصدي ..أشكرك كثيراً ..كوني بخير دائماً ..
                      ” ينبغي للإنسان ألاّ يكتب إلاّ إذا تـرك بضعة من لحمه في الدّواة كلّما غمس فيها القلم” تولستوي
                      [align=center]أمــــوتُ .. أقـــــاومْ [/align]

                      تعليق

                      • إيمان عامر
                        أديب وكاتب
                        • 03-05-2008
                        • 1087

                        #12
                        تحياتي بعطر الزهور


                        تحياتي أستاذ احمد

                        حقا لحظة حاسمة

                        ما هذا الذي فعلته به ..... مات... خرجت من المشهد منتصرة في صمت وكبرياء الانثي

                        ذهبت لمياه النهر تغتسل من ماضيها وما علق بها


                        استمتعت حقا بحروفك الرائعة

                        ننتظر إبداعك

                        كون دائما بخير

                        لك ارق تحياتي
                        "من السهل أن تعرف كيف تتحرر و لكن من الصعب أن تكون حراً"

                        تعليق

                        • أحمد عيسى
                          أديب وكاتب
                          • 30-05-2008
                          • 1359

                          #13
                          رد: تحياتي بعطر الزهور

                          المشاركة الأصلية بواسطة إيمان عامر مشاهدة المشاركة
                          تحياتي أستاذ احمد

                          حقا لحظة حاسمة

                          ما هذا الذي فعلته به ..... مات... خرجت من المشهد منتصرة في صمت وكبرياء الانثي

                          ذهبت لمياه النهر تغتسل من ماضيها وما علق بها


                          استمتعت حقا بحروفك الرائعة

                          ننتظر إبداعك

                          كون دائما بخير

                          لك ارق تحياتي
                          الأديبة الرائعة : ايمان عامر

                          أشكرك على مرورك وتشريفك هذهالصفحة
                          نعم ايمان ..
                          قتلته بأن أعطته كل شيء مرة واحدة
                          انتقمت منه لأنه استطاع الحصول على أنوثتها وبراءتها بالنقود ..
                          فمن كان مخطئاً
                          هو
                          أم الأهل الذين بالتأكيد يكونون السبب دائماً في ثل هذا زيجات
                          أم هي التي وافقت واستلمت ولم تحارب
                          في النهاية هي حققت انتقاماً مريعاً يليق بأنثى ..

                          كل الود
                          ” ينبغي للإنسان ألاّ يكتب إلاّ إذا تـرك بضعة من لحمه في الدّواة كلّما غمس فيها القلم” تولستوي
                          [align=center]أمــــوتُ .. أقـــــاومْ [/align]

                          تعليق

                          • ربيع عقب الباب
                            مستشار أدبي
                            طائر النورس
                            • 29-07-2008
                            • 25792

                            #14
                            رد: القصة الذهبية الرابعة (( رغبات )) لكاتبها أحمد عيـــسى

                            آن لك التتويج أيتها الحلوة
                            اصعدى إلى عرش الذهب

                            مبروك لك و لنا
                            sigpic

                            تعليق

                            • أحمد عيسى
                              أديب وكاتب
                              • 30-05-2008
                              • 1359

                              #15
                              رد: القصة الذهبية الرابعة (( رغبات )) لكاتبها أحمد عيـــسى

                              أستاذ ربيع
                              أشكرك أن صوت أنت ومحمد سلطان لنص متواضع كنصي ..
                              وأشكرك على وجودك بيننا هنا ، فوالله ان له لأثر بالغ على نفوسنا أيها الأب الحاني والأديب المتمكن الواعي ..

                              وأعتب عليك أن استبعدت "طائر مغرد" خارج السرب .. كانت تستحق أن تتوج هنا على رأس القائمة ..

                              أستاذي ربيع
                              أحييك بحجم روعة قلبك وحرفك ..
                              ” ينبغي للإنسان ألاّ يكتب إلاّ إذا تـرك بضعة من لحمه في الدّواة كلّما غمس فيها القلم” تولستوي
                              [align=center]أمــــوتُ .. أقـــــاومْ [/align]

                              تعليق

                              يعمل...
                              X