الأستاذ الدكتور والمفكر الكبير .....
تحياتي ..... وبعد
تعلم كما أعلم أن الكلمة سلاح ذو حدين إما أن تصيب الشر فتقتله وإما أن تصيب الخير فتجلبه لنا . والكلمة إن خرجت لتلاقي السطور ملحفة برداء الحسن ومتطيبة بأريج الصدق لخلعنا جميعاً عباءة الشر وارتدينا بدلاً منها عباءة الخير أما وإن خرجت لتلاقي السطور ملحفة برداء القبح والخبث تكون بذلك أشد فتكاً بالنفس البشرية من رصاص القناصة . فالكلمة الطيبة بفكرها الطيب دائما تجلب الخير والكلمة الخبيثة والضارة دائما ما تجلب لنا الشر فبالفكر الطيب تعلوا الأمم وبالخبيث تهوى وتندثر . ولو نظرنا لحياتنا بعين ثاقبة وواعية لوجدنا سنة الله فيها الصراع الدائم بين الخير والشر والحق والباطل .
الأستاذ الدكتور والمفكر الكبير .....
الملائكة في السماء لا تعرف غير الحق والخير وبرغم هذا كرم الله الإنسان عليها بأن أمرها بالسجود له .. هل تعلم لماذا ؟ سأخبرك ..
لقد خلق الله الإنسان من تراب وهو مادة الأرض ثم نفخ فيه من روحه وهي نور السماء لتتحقق في الإنسان طبيعة الأرض وطبيعة السماء لنزيد عن الملائكة بواحدة ولذلك كرم الله الإنسان بأن أسجد له الملائكة ففي النفس البشرية روح الله التي ترتقي بها إلى أعلى وطبيعة الأرض التي تهوى بها إلى الأسفل وهنا لابد على كل صاحب فكر أن يساند الخير ويقارع الشر ومن أجل ذلك جاءت تعاليم السماء واضحة وصريحة. تبين لنا طريق الخير وطريق الشر كما أمرتنا بنصرة الحق وإعلاء كلمته .
كذلك الأدب .. طائر جميل له جناحين جناح لساطر الكلم وآخر للنقد الطيب وهذا الطائر لا يتمكن ولا يستطع أن يحلق بسماء الخير دون الآخر ولذلك الشرفاء أصحاب الفكر الطيب دائما يبحثون عن الكلمة الطيبة والفكر الخادم للبشرية لتنجوا أفكارهم من مقصلة النقد .
الأستاذ الدكتور والمفكر الكبير ...
رأيتك دائما ذاهب بفكرك نحو الهاوية ولا أدرى لماذا فتارة تشطح وتارة تنطح
ولم أجد نتاج لهذا الشطح وذاك النطح ولم أرى منهم غير بلبلة للفكر وضياع للوقت وتشتيت العقول الغير مدركة .
عن نفسي لا أخشى على فكري أن يتبلل من أمطار فكرك السام لأني عندما تقودني أقدام عيني إليك تكون برفقتي مظلة تعاليم السماء فلا تصل أليا أمطارك .
الأستاذ الدكتور والمفكر الكبير .....
من عام مضى خرج علينا عالم جليل وأستاذ كبير بعلوم الدين أو كنت أظن ذلك هو الدكتور عبد الصبور شاهين شطح وبعد أن شطح نطح ثم أدعى أن آدم أبو البشر كان له (أب)!!!!! وحقيقة أتذكر أول انطباع سكن فكري وقلبي بعد تلك الفكرة الشاطحة وهو ( وما الإفادة ) وهل بها خير لنا لا والله بل رأيتها فكرة شاطحة ناطحة تنطح العقول الغير مدركة فترجرجها وتشتتها لجلب الشر وانتشار الشطح والنطح حتى خرج عليه الدكتور الجميل زغلول النجار وقارعه الحجة بالحجة حتى أسقطه أمام الجميع بالضربة القاضية .
الأستاذ الدكتور والمفكر الكبير .....
لا أنكر ثقافتك وعلمك بل أرى أن لديك ملكة فكرية جميلة أتمنى وأن تعمل على تسخيرها للنفع والخير لتسكب بوعاء الجمع فتفيد وتستفيد من خير فكرك
وكل عام وأنت بخير .... تحياتي
تحياتي ..... وبعد
تعلم كما أعلم أن الكلمة سلاح ذو حدين إما أن تصيب الشر فتقتله وإما أن تصيب الخير فتجلبه لنا . والكلمة إن خرجت لتلاقي السطور ملحفة برداء الحسن ومتطيبة بأريج الصدق لخلعنا جميعاً عباءة الشر وارتدينا بدلاً منها عباءة الخير أما وإن خرجت لتلاقي السطور ملحفة برداء القبح والخبث تكون بذلك أشد فتكاً بالنفس البشرية من رصاص القناصة . فالكلمة الطيبة بفكرها الطيب دائما تجلب الخير والكلمة الخبيثة والضارة دائما ما تجلب لنا الشر فبالفكر الطيب تعلوا الأمم وبالخبيث تهوى وتندثر . ولو نظرنا لحياتنا بعين ثاقبة وواعية لوجدنا سنة الله فيها الصراع الدائم بين الخير والشر والحق والباطل .
الأستاذ الدكتور والمفكر الكبير .....
الملائكة في السماء لا تعرف غير الحق والخير وبرغم هذا كرم الله الإنسان عليها بأن أمرها بالسجود له .. هل تعلم لماذا ؟ سأخبرك ..
لقد خلق الله الإنسان من تراب وهو مادة الأرض ثم نفخ فيه من روحه وهي نور السماء لتتحقق في الإنسان طبيعة الأرض وطبيعة السماء لنزيد عن الملائكة بواحدة ولذلك كرم الله الإنسان بأن أسجد له الملائكة ففي النفس البشرية روح الله التي ترتقي بها إلى أعلى وطبيعة الأرض التي تهوى بها إلى الأسفل وهنا لابد على كل صاحب فكر أن يساند الخير ويقارع الشر ومن أجل ذلك جاءت تعاليم السماء واضحة وصريحة. تبين لنا طريق الخير وطريق الشر كما أمرتنا بنصرة الحق وإعلاء كلمته .
كذلك الأدب .. طائر جميل له جناحين جناح لساطر الكلم وآخر للنقد الطيب وهذا الطائر لا يتمكن ولا يستطع أن يحلق بسماء الخير دون الآخر ولذلك الشرفاء أصحاب الفكر الطيب دائما يبحثون عن الكلمة الطيبة والفكر الخادم للبشرية لتنجوا أفكارهم من مقصلة النقد .
الأستاذ الدكتور والمفكر الكبير ...
رأيتك دائما ذاهب بفكرك نحو الهاوية ولا أدرى لماذا فتارة تشطح وتارة تنطح
ولم أجد نتاج لهذا الشطح وذاك النطح ولم أرى منهم غير بلبلة للفكر وضياع للوقت وتشتيت العقول الغير مدركة .
عن نفسي لا أخشى على فكري أن يتبلل من أمطار فكرك السام لأني عندما تقودني أقدام عيني إليك تكون برفقتي مظلة تعاليم السماء فلا تصل أليا أمطارك .
الأستاذ الدكتور والمفكر الكبير .....
من عام مضى خرج علينا عالم جليل وأستاذ كبير بعلوم الدين أو كنت أظن ذلك هو الدكتور عبد الصبور شاهين شطح وبعد أن شطح نطح ثم أدعى أن آدم أبو البشر كان له (أب)!!!!! وحقيقة أتذكر أول انطباع سكن فكري وقلبي بعد تلك الفكرة الشاطحة وهو ( وما الإفادة ) وهل بها خير لنا لا والله بل رأيتها فكرة شاطحة ناطحة تنطح العقول الغير مدركة فترجرجها وتشتتها لجلب الشر وانتشار الشطح والنطح حتى خرج عليه الدكتور الجميل زغلول النجار وقارعه الحجة بالحجة حتى أسقطه أمام الجميع بالضربة القاضية .
الأستاذ الدكتور والمفكر الكبير .....
لا أنكر ثقافتك وعلمك بل أرى أن لديك ملكة فكرية جميلة أتمنى وأن تعمل على تسخيرها للنفع والخير لتسكب بوعاء الجمع فتفيد وتستفيد من خير فكرك
وكل عام وأنت بخير .... تحياتي
تعليق