تفلت الوقت ماءْ
تحت سنابك خيولٍ
لاترى أين تضعُ حافرَها
تفتشُ فى خزائنها التى
أسعفتها القبيلةُ ببعضِ كيدٍ
وكثيرِ كذبْ
لملمتْ دمى من قبضةِ قناصٍ
اصطبغتْ به
عاقرتْهُ
راقصتْ نهرَهُ طويلا
ثم ائتزرت به
وأطلقت زفرة .. فزفرةْ
انزوتْ فى رئتى
واستدفأتْ فتمطتْ
اتخذت منها وجودا
لحما
جلدا
فملامحي كانت !!
خاتلتنى ألفا
وغادرتْ فى غيبةٍ منى
لا أدرى أىُّ ريحٍ تسلكْ
غير أنى أنتظرُ فى كلِّ مرةْ
يقتلنى حنينى
يزوبعنى كخماسين ظامئة للمطر
أتهالك على نبض ليلٍ كسحابةٍ
ممزقةٍ أضناها السفر
فترتعدُ النجومُ أسى ولوعةْ
يصرخُ السكونُ بالألمْ
فيبيض وجهُ الغيابْ
يبهتُ
يأخذُ شكلَ قنينةٍ فارغةْ
يمنحنى للمارةِ ..
ومتسكعي آخر الليلْ
يتقاذفوني فى عتهٍ
ككلمةٍ سقطتْ من كف مومسٍ
دون أن تدرى بخروق راحتها ..
حين لم يرها العابرون ..
ثم لملمت عهرها .. أعطت بعضها للريح !
من أكون ؟!
شتت شتات مشتوت
مدموغ بخاتم الخيبة
محاصر محصور بوَرْدٍ مسمومْ
وبقايا لأنفاسٍ مزقتها ارتجافاتُ العاشقين
أجنُّ بنجمةٍ
أغورُ فى دمها
فتمتلىء بصخبِ الجنون
وعلى امتدادِ غنجها
عرتنى للريح !!
كدابة أليفة
تنتظر الحليب وكسرة الحنين
مع كل صبح
لكن صبحى لا يثمر سوى الانفطار
والموت
لا ..لا
سحقا لى
ولها والكون
لكل صباحات الموت
ومساءات الحنين
آن للخيول حرق أجنحة الريح
والموت واقفة كالنخيل
لا أن تشرب الكأس الأخيرة
من كفى امرأة
ينخر روحها دود التبذل و الانشطار !!
تحت سنابك خيولٍ
لاترى أين تضعُ حافرَها
تفتشُ فى خزائنها التى
أسعفتها القبيلةُ ببعضِ كيدٍ
وكثيرِ كذبْ
لملمتْ دمى من قبضةِ قناصٍ
اصطبغتْ به
عاقرتْهُ
راقصتْ نهرَهُ طويلا
ثم ائتزرت به
وأطلقت زفرة .. فزفرةْ
انزوتْ فى رئتى
واستدفأتْ فتمطتْ
اتخذت منها وجودا
لحما
جلدا
فملامحي كانت !!
خاتلتنى ألفا
وغادرتْ فى غيبةٍ منى
لا أدرى أىُّ ريحٍ تسلكْ
غير أنى أنتظرُ فى كلِّ مرةْ
يقتلنى حنينى
يزوبعنى كخماسين ظامئة للمطر
أتهالك على نبض ليلٍ كسحابةٍ
ممزقةٍ أضناها السفر
فترتعدُ النجومُ أسى ولوعةْ
يصرخُ السكونُ بالألمْ
فيبيض وجهُ الغيابْ
يبهتُ
يأخذُ شكلَ قنينةٍ فارغةْ
يمنحنى للمارةِ ..
ومتسكعي آخر الليلْ
يتقاذفوني فى عتهٍ
ككلمةٍ سقطتْ من كف مومسٍ
دون أن تدرى بخروق راحتها ..
حين لم يرها العابرون ..
ثم لملمت عهرها .. أعطت بعضها للريح !
من أكون ؟!
شتت شتات مشتوت
مدموغ بخاتم الخيبة
محاصر محصور بوَرْدٍ مسمومْ
وبقايا لأنفاسٍ مزقتها ارتجافاتُ العاشقين
أجنُّ بنجمةٍ
أغورُ فى دمها
فتمتلىء بصخبِ الجنون
وعلى امتدادِ غنجها
عرتنى للريح !!
كدابة أليفة
تنتظر الحليب وكسرة الحنين
مع كل صبح
لكن صبحى لا يثمر سوى الانفطار
والموت
لا ..لا
سحقا لى
ولها والكون
لكل صباحات الموت
ومساءات الحنين
آن للخيول حرق أجنحة الريح
والموت واقفة كالنخيل
لا أن تشرب الكأس الأخيرة
من كفى امرأة
ينخر روحها دود التبذل و الانشطار !!
تعليق