الحوانيت

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • نجلاء الرسول
    أديب وكاتب
    • 27-02-2009
    • 7272

    #31
    رد: الحوانيت

    الراقي حكيم
    شكرا لوهجك

    تحيتي الكونية
    نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


    مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
    أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

    على الجهات التي عضها الملح
    لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
    وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

    شكري بوترعة

    [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
    بصوت المبدعة سليمى السرايري

    تعليق

    • نجلاء الرسول
      أديب وكاتب
      • 27-02-2009
      • 7272

      #32
      رد: الحوانيت

      ميساء حضورك تشريف للنص
      شكرا لك يا جميلة
      نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


      مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
      أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

      على الجهات التي عضها الملح
      لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
      وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

      شكري بوترعة

      [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
      بصوت المبدعة سليمى السرايري

      تعليق

      • سعيف علي
        عضو أساسي
        • 01-08-2009
        • 756

        #33
        رد: الحوانيت

        المشاركة الأصلية بواسطة نجلاء الرسول مشاهدة المشاركة
        الحوانيت



        يقفُ بلا جسدٍ في صلاتهِ
        تعوّدَ أنْ يبيعَ أقمصةَ السماءِ
        لبردٍ يسكنهُ الرصيف ْ

        يوقظُ نهدَ الجدارِ كلَّ ليلةٍ
        بقبلةٍ مبللةٍ باليتمِ
        والمدى غريقٌ
        في زحامِ الخوفِ

        هذا الذي باعَ مفاصلهُ للريحِ
        وجلسَ على مقبضِ الندى
        يعير النجومَ للنوايا
        التي تغرسُ رصاصةً
        في المعنى
        يوقظ سوادها ليرسمَ
        المقابرَ في جذعِ العدمْ

        ينادي لوحةً خلعتْ عنها
        توابيتَ الوانِها
        وطفتْ في سديمِ الفقرِ
        لم يكنْ وحدهُ
        من يجدِّفُ بفرشاةِ الدماءِ
        لم يكنْ وحدهُ من يشربُ
        في جماجمَ صنعها الله
        ويتقاذفها الرمادْ

        فهل يتوب الموتُ

        حين يضمُّ إلى صدرهِ
        ذبابَ الحوانيتِ
        التي رستْ على موانىء
        النبيذِ ذاتَ مرةْ ؟

        حينَ يغتسلٌ بدمعٍ حزينٍ
        نبعَ منْ كحلِ البراءةْ !

        لم ينج من الظلِّ الذي
        تعوَّدَ دفءَ قلبهِ
        لم ينج منْ لوحةٍ
        بدَّلتْ طلاءها بالملحِ
        وبقي رقعةً في
        جسرِ الفراغِ
        تتطايرُ في قلبهِ
        شهوةٌ بلا أجنحةْ
        الصديقة نجلاء الرسول
        اما انك شاعرة فلم يعد لنا في ذلك شك
        وكل ما سنقوله هو قول في الشعر
        كنت هنا متميزة لانك كنت متحدية
        سعيف علي
        اني مغادر صوتي..
        لكني عائد اليه بعد حين !

        تعليق

        • عبد الحفيظ بن جلولي
          أديب وكاتب
          • 23-01-2009
          • 304

          #34
          رد: الحوانيت

          الشاعرة المميزة نجلاء الرسول:
          تحية طيبة وبعد،،
          نص "حوانيت"، لعبة الحياة المقايضة للوجود، تشكل الخطاب الشعري في النص على تفرعات المخاطب العلائقية، التي تبني مركزية النص المتمثلة في الارتكاز الى منطلق واحد ومحاولة ربط علاقات وجودية تمنح انبثاقية اكثر للمخاطب الشعري وبالتالي تثوير بؤر الإنتاج النصي والتي اراها متاحة في المقايضة الحياتية المنتجة للوجود الإنوي:
          "يقفُ بلا جسدٍ في صلاتهِ
          تعوّدَ أنْ يبيعَ أقمصةَ السماءِ

          لبردٍ يسكنهُ الرصيف "
          الأبعاد الحقلية التي تثير هوية المخاطب تبدأ من الجسد ثم تتصل بالسماء بعدها تبني انوجادا واقعيا حول الرصيف، وهي الحقول الدلالية التي تفجر حركة الذات الصائرة الى البحث المضني عن المعنى:
          "هذا الذي باعَ مفاصلهُ للريحِ
          وجلسَ على مقبضِ الندى
          يعير النجومَ للنوايا
          التي تغرسُ رصاصةً
          في المعنى"

          هي المحاولات الانسانية لاخضاع مكونات الفضاء الوجودي لمقايضة ممكنة قصد استمرار الفعل الوجودي:
          "يعير النجوم للنوايا"
          بهاء انساني مُعرّى من ماكياج الاناقة الزائفة، ارضاء ذاتي لمكنون الاستغلال التثويري للمكون الوجودي في ابعاده البشرية، ولان الذات بعد ارضي وسماوي ايضا، وقع التداخل المنتج للعلاقة الايقاعية بين توتر الذات الارضي المتاح في مفردة النوايا، وانجدابها السماوي المعبرعنه بمفردة النجوم.
          انتجت هذه العلاقة المشكلة في مسافة النجوم والنوايا كبد الذات وتعبها الوجودي المنغرز في المقايضة والتي تثير عطشا رهيبا لشد عنالصر الكون من اجل تركيز وجودية الذات.

          تحياتي .
          دامت لكم المسرات.
          عبد الحفيظ.



          لم ينج من الظلِّ الذي
          تعوَّدَ دفءَ قلبهِ
          لم ينج منْ لوحةٍ
          بدَّلتْ طلاءها بالملحِ
          وبقي رقعةً في
          جسرِ الفراغِ
          تتطايرُ في قلبهِ
          شهوةٌ بلا أجنحةْ

          تعليق

          • عيسى عماد الدين عيسى
            أديب وكاتب
            • 25-09-2008
            • 2394

            #35
            رد: الحوانيت

            ربما تأخرت بالحضور لحضرة الجمال

            لكني حضرت

            دائماً صورتك كاملة

            لك عاطر تحياتي

            تعليق

            • محمد أحمد خليفة
              عضو الملتقى
              • 04-10-2009
              • 164

              #36
              رد: الحوانيت

              [align=center]
              لا أعرف لماذا ينتابني شعورأنني ألج العمق بأم عينه عندما أقرأ لكِ
              هل هو العمق في الصور ..أم أنه الحس الأدبي المميز..
              لا ضير كلاهما يضافان لرصيدك الذاخر بكل فريد

              تحية لك نجلاء الرسول



              محمدأحمدخليفة
              [/align]

              تعليق

              • عبد الناصر أبو رميلة
                عضو الملتقى
                • 09-08-2009
                • 21

                #37
                رد: الحوانيت

                للموت شهوة
                وللناي شهوات
                فكيف أفر يا حبيبتي من تضاريس الرحيل
                مزروعة في تقاسيمي
                أيها المتنبي
                لقد مات الموت وذُعر الذعر
                في قبضة روحي الثائرة
                حين زلزلت تلك الوردة طيني
                وتنشّقت مفاصلي أجنحة العطر السرمدي
                آه من موت يرسمني ألف حياه
                آه من عشق يلبسني ثوب الله
                كوني مرآةً للشعر النابع من شغف الروح
                لنبيذ الآلهة المتجذر في كأس عيونك
                آنستي ما تاب فراقٌ إلا بعناق الجمر
                في لحظة عشق
                ترتعش مقاصلهم
                ويغني طلع سمائي
                القدس فتاةٌ غجرية
                .

                .
                .
                .
                .

                ولولاك لم أعشق
                إلها
                ولم أكن
                غناءً
                ولم يصبح جليديَ
                أحمرا


                [gdwl]السيد عبد الناصر يرجى التعاون معنا للنهوض بالأدب والشعر
                من خلال التعليقات الداعمة للنص أو الناقدة للوقوف على جماليته أو الخلل فيه
                واتمنى أن تكون ردودك القادمة في هذا الإطار ليستفيد القارئ والشاعر ... احترامي وشكرا لك ... نجلاء الرسول[/gdwl]

                تعليق

                • نجلاء الرسول
                  أديب وكاتب
                  • 27-02-2009
                  • 7272

                  #38
                  رد: الحوانيت

                  المشاركة الأصلية بواسطة عبد الرشيد حاجب مشاهدة المشاركة
                  كل تعليق سيكون أمام نصك يا نجلاء خائنا ،جبانا ، مناورا .

                  كيف نكتب عن هذا الامتلاء الطافح بلغة لا تسيل كالدم من نزفنا ؟

                  سأعود للنص ..أحضنه ..أعتصر أشواكه..أمرر حروفه الحادة فوق جلد

                  الروح التي تلبسها شيطان الترهل حتى تنز..حتى تستفيق ..بعدها قد أعود

                  بفرشاة مضرجة لأترك توقيعا على جدار القصيدة !
                  سيد عبد الرشيد صدقا سعدت بحضورك وتشريفك النص
                  فشكرا على القراءة والتعقيب المشجع

                  تحيتي الكونية أخي الفاضل
                  نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                  مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                  أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                  على الجهات التي عضها الملح
                  لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                  وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                  شكري بوترعة

                  [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                  بصوت المبدعة سليمى السرايري

                  تعليق

                  • نجلاء الرسول
                    أديب وكاتب
                    • 27-02-2009
                    • 7272

                    #39
                    رد: الحوانيت

                    دكتور حسام الدين
                    تحيتي لك ولحضورك الكبير
                    شكرا أستاذي
                    نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                    مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                    أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                    على الجهات التي عضها الملح
                    لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                    وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                    شكري بوترعة

                    [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                    بصوت المبدعة سليمى السرايري

                    تعليق

                    • نجلاء الرسول
                      أديب وكاتب
                      • 27-02-2009
                      • 7272

                      #40
                      رد: الحوانيت

                      سيد قاسم تحيتي لك وشكرا على الحضور

                      تقديري الكبير
                      نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                      مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                      أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                      على الجهات التي عضها الملح
                      لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                      وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                      شكري بوترعة

                      [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                      بصوت المبدعة سليمى السرايري

                      تعليق

                      • نجلاء الرسول
                        أديب وكاتب
                        • 27-02-2009
                        • 7272

                        #41
                        رد: الحوانيت

                        الجميلة رجاء
                        شكرا لعبق الحضور غاليتي
                        لا عدمتك
                        نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                        مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                        أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                        على الجهات التي عضها الملح
                        لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                        وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                        شكري بوترعة

                        [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                        بصوت المبدعة سليمى السرايري

                        تعليق

                        • نجلاء الرسول
                          أديب وكاتب
                          • 27-02-2009
                          • 7272

                          #42
                          رد: الحوانيت

                          صديقتي الجميلة أسماء
                          دوما تحاكين النصوص
                          بخفة ورقة وجمال
                          فشكرا على هذا النبض الدافق

                          تحيتي صديقتي ومحبتي
                          نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                          مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                          أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                          على الجهات التي عضها الملح
                          لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                          وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                          شكري بوترعة

                          [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                          بصوت المبدعة سليمى السرايري

                          تعليق

                          • نجلاء الرسول
                            أديب وكاتب
                            • 27-02-2009
                            • 7272

                            #43
                            رد: الحوانيت

                            الكريم حسان
                            شكرا لحضورك وتشريفك النص أخي
                            تقديري الكبير
                            نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                            مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                            أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                            على الجهات التي عضها الملح
                            لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                            وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                            شكري بوترعة

                            [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                            بصوت المبدعة سليمى السرايري

                            تعليق

                            • نجلاء الرسول
                              أديب وكاتب
                              • 27-02-2009
                              • 7272

                              #44
                              رد: الحوانيت

                              الصديق سعيف
                              شكرا لحضورك وتشجيعك لي
                              تحيتي التي لا تنتهي
                              باركك الله أخي الفاضل
                              نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                              مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                              أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                              على الجهات التي عضها الملح
                              لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                              وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                              شكري بوترعة

                              [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                              بصوت المبدعة سليمى السرايري

                              تعليق

                              • نجلاء الرسول
                                أديب وكاتب
                                • 27-02-2009
                                • 7272

                                #45
                                رد: الحوانيت

                                المشاركة الأصلية بواسطة عبد الحفيظ بن جلولي مشاهدة المشاركة
                                الشاعرة المميزة نجلاء الرسول:

                                تحية طيبة وبعد،،
                                نص "حوانيت"، لعبة الحياة المقايضة للوجود، تشكل الخطاب الشعري في النص على تفرعات المخاطب العلائقية، التي تبني مركزية النص المتمثلة في الارتكاز الى منطلق واحد ومحاولة ربط علاقات وجودية تمنح انبثاقية اكثر للمخاطب الشعري وبالتالي تثوير بؤر الإنتاج النصي والتي اراها متاحة في المقايضة الحياتية المنتجة للوجود الإنوي:
                                "يقفُ بلا جسدٍ في صلاتهِ
                                تعوّدَ أنْ يبيعَ أقمصةَ السماءِ
                                لبردٍ يسكنهُ الرصيف "
                                الأبعاد الحقلية التي تثير هوية المخاطب تبدأ من الجسد ثم تتصل بالسماء بعدها تبني انوجادا واقعيا حول الرصيف، وهي الحقول الدلالية التي تفجر حركة الذات الصائرة الى البحث المضني عن المعنى:
                                "هذا الذي باعَ مفاصلهُ للريحِ
                                وجلسَ على مقبضِ الندى
                                يعير النجومَ للنوايا
                                التي تغرسُ رصاصةً
                                في المعنى"
                                هي المحاولات الانسانية لاخضاع مكونات الفضاء الوجودي لمقايضة ممكنة قصد استمرار الفعل الوجودي:
                                "يعير النجوم للنوايا"
                                بهاء انساني مُعرّى من ماكياج الاناقة الزائفة، ارضاء ذاتي لمكنون الاستغلال التثويري للمكون الوجودي في ابعاده البشرية، ولان الذات بعد ارضي وسماوي ايضا، وقع التداخل المنتج للعلاقة الايقاعية بين توتر الذات الارضي المتاح في مفردة النوايا، وانجدابها السماوي المعبرعنه بمفردة النجوم.
                                انتجت هذه العلاقة المشكلة في مسافة النجوم والنوايا كبد الذات وتعبها الوجودي المنغرز في المقايضة والتي تثير عطشا رهيبا لشد عنالصر الكون من اجل تركيز وجودية الذات.
                                تحياتي .
                                دامت لكم المسرات.
                                عبد الحفيظ.


                                لم ينج من الظلِّ الذي
                                تعوَّدَ دفءَ قلبهِ
                                لم ينج منْ لوحةٍ
                                بدَّلتْ طلاءها بالملحِ
                                وبقي رقعةً في
                                جسرِ الفراغِ
                                تتطايرُ في قلبهِ

                                شهوةٌ بلا أجنحةْ
                                أجل صدقت أستاذي الجليل هو نص المقايضة مقايضة الشعور بالعدم
                                مقايضة النفس بالنفيس
                                مقايضة الحزن بالدماء

                                شكرا لحضورك ونقدك البناء
                                شكرا لأنك بيننا معلما ومرشدا وأديبا رائعا

                                تحيتي الكونية
                                نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                                مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                                أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                                على الجهات التي عضها الملح
                                لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                                وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                                شكري بوترعة

                                [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                                بصوت المبدعة سليمى السرايري

                                تعليق

                                يعمل...
                                X