هذا الذي باعَ مفاصلهُ للريحِ وجلسَ على مقبضِ الندى يعير النجومَ للنوايا التي تغرسُ رصاصةً في المعنى يوقظ سوادها ليرسمَ المقابرَ في جذعِ العدمْ
ينادي لوحةً خلعتْ عنها توابيتَ الوانِها وطفتْ في سديمِ الفقرِ لم يكنْ وحدهُ من يجدِّفُ بفرشاةِ الدماءِ لم يكنْ وحدهُ من يشربُ في جماجمَ صنعها الله ويتقاذفها الرمادْ
فهل يتوب الموتُ
حين يضمُّ إلى صدرهِ ذبابَ الحوانيتِ التي رستْ على موانىء النبيذِ ذاتَ مرةْ ؟
حينَ يغتسلٌ بدمعٍ حزينٍ نبعَ منْ كحلِ البراءةْ !
لم ينج من الظلِّ الذي تعوَّدَ دفءَ قلبهِ لم ينج منْ لوحةٍ بدَّلتْ طلاءها بالملحِ وبقي رقعةً في جسرِ الفراغِ تتطايرُ في قلبهِ شهوةٌ بلا أجنحةْ
الصديقة نجلاء الرسول
اما انك شاعرة فلم يعد لنا في ذلك شك
وكل ما سنقوله هو قول في الشعر
كنت هنا متميزة لانك كنت متحدية
سعيف علي
الشاعرة المميزة نجلاء الرسول: تحية طيبة وبعد،، نص "حوانيت"، لعبة الحياة المقايضة للوجود، تشكل الخطاب الشعري في النص على تفرعات المخاطب العلائقية، التي تبني مركزية النص المتمثلة في الارتكاز الى منطلق واحد ومحاولة ربط علاقات وجودية تمنح انبثاقية اكثر للمخاطب الشعري وبالتالي تثوير بؤر الإنتاج النصي والتي اراها متاحة في المقايضة الحياتية المنتجة للوجود الإنوي: "يقفُ بلا جسدٍ في صلاتهِ تعوّدَ أنْ يبيعَ أقمصةَ السماءِ لبردٍ يسكنهُ الرصيف " الأبعاد الحقلية التي تثير هوية المخاطب تبدأ من الجسد ثم تتصل بالسماء بعدها تبني انوجادا واقعيا حول الرصيف، وهي الحقول الدلالية التي تفجر حركة الذات الصائرة الى البحث المضني عن المعنى: "هذا الذي باعَ مفاصلهُ للريحِ وجلسَ على مقبضِ الندى يعير النجومَ للنوايا التي تغرسُ رصاصةً في المعنى" هي المحاولات الانسانية لاخضاع مكونات الفضاء الوجودي لمقايضة ممكنة قصد استمرار الفعل الوجودي: "يعير النجوم للنوايا" بهاء انساني مُعرّى من ماكياج الاناقة الزائفة، ارضاء ذاتي لمكنون الاستغلال التثويري للمكون الوجودي في ابعاده البشرية، ولان الذات بعد ارضي وسماوي ايضا، وقع التداخل المنتج للعلاقة الايقاعية بين توتر الذات الارضي المتاح في مفردة النوايا، وانجدابها السماوي المعبرعنه بمفردة النجوم.
انتجت هذه العلاقة المشكلة في مسافة النجوم والنوايا كبد الذات وتعبها الوجودي المنغرز في المقايضة والتي تثير عطشا رهيبا لشد عنالصر الكون من اجل تركيز وجودية الذات. تحياتي . دامت لكم المسرات. عبد الحفيظ.
لم ينج من الظلِّ الذي تعوَّدَ دفءَ قلبهِ لم ينج منْ لوحةٍ بدَّلتْ طلاءها بالملحِ وبقي رقعةً في جسرِ الفراغِ تتطايرُ في قلبهِ شهوةٌ بلا أجنحةْ
[align=center] لا أعرف لماذا ينتابني شعورأنني ألج العمق بأم عينه عندما أقرأ لكِ هل هو العمق في الصور ..أم أنه الحس الأدبي المميز.. لا ضير كلاهما يضافان لرصيدك الذاخر بكل فريد
للموت شهوة
وللناي شهوات
فكيف أفر يا حبيبتي من تضاريس الرحيل
مزروعة في تقاسيمي
أيها المتنبي
لقد مات الموت وذُعر الذعر
في قبضة روحي الثائرة
حين زلزلت تلك الوردة طيني
وتنشّقت مفاصلي أجنحة العطر السرمدي
آه من موت يرسمني ألف حياه
آه من عشق يلبسني ثوب الله
كوني مرآةً للشعر النابع من شغف الروح
لنبيذ الآلهة المتجذر في كأس عيونك
آنستي ما تاب فراقٌ إلا بعناق الجمر
في لحظة عشق
ترتعش مقاصلهم
ويغني طلع سمائي
القدس فتاةٌ غجرية
.
.
.
.
.
ولولاك لم أعشق
إلها
ولم أكن
غناءً
ولم يصبح جليديَ
أحمرا
[gdwl]السيد عبد الناصر يرجى التعاون معنا للنهوض بالأدب والشعر
من خلال التعليقات الداعمة للنص أو الناقدة للوقوف على جماليته أو الخلل فيه
واتمنى أن تكون ردودك القادمة في هذا الإطار ليستفيد القارئ والشاعر ... احترامي وشكرا لك ... نجلاء الرسول[/gdwl]
تحية طيبة وبعد،، نص "حوانيت"، لعبة الحياة المقايضة للوجود، تشكل الخطاب الشعري في النص على تفرعات المخاطب العلائقية، التي تبني مركزية النص المتمثلة في الارتكاز الى منطلق واحد ومحاولة ربط علاقات وجودية تمنح انبثاقية اكثر للمخاطب الشعري وبالتالي تثوير بؤر الإنتاج النصي والتي اراها متاحة في المقايضة الحياتية المنتجة للوجود الإنوي: "يقفُ بلا جسدٍ في صلاتهِ تعوّدَ أنْ يبيعَ أقمصةَ السماءِ لبردٍ يسكنهُ الرصيف " الأبعاد الحقلية التي تثير هوية المخاطب تبدأ من الجسد ثم تتصل بالسماء بعدها تبني انوجادا واقعيا حول الرصيف، وهي الحقول الدلالية التي تفجر حركة الذات الصائرة الى البحث المضني عن المعنى: "هذا الذي باعَ مفاصلهُ للريحِ وجلسَ على مقبضِ الندى يعير النجومَ للنوايا التي تغرسُ رصاصةً في المعنى" هي المحاولات الانسانية لاخضاع مكونات الفضاء الوجودي لمقايضة ممكنة قصد استمرار الفعل الوجودي: "يعير النجوم للنوايا" بهاء انساني مُعرّى من ماكياج الاناقة الزائفة، ارضاء ذاتي لمكنون الاستغلال التثويري للمكون الوجودي في ابعاده البشرية، ولان الذات بعد ارضي وسماوي ايضا، وقع التداخل المنتج للعلاقة الايقاعية بين توتر الذات الارضي المتاح في مفردة النوايا، وانجدابها السماوي المعبرعنه بمفردة النجوم. انتجت هذه العلاقة المشكلة في مسافة النجوم والنوايا كبد الذات وتعبها الوجودي المنغرز في المقايضة والتي تثير عطشا رهيبا لشد عنالصر الكون من اجل تركيز وجودية الذات. تحياتي . دامت لكم المسرات. عبد الحفيظ.
لم ينج من الظلِّ الذي تعوَّدَ دفءَ قلبهِ لم ينج منْ لوحةٍ بدَّلتْ طلاءها بالملحِ وبقي رقعةً في جسرِ الفراغِ تتطايرُ في قلبهِ
شهوةٌ بلا أجنحةْ
أجل صدقت أستاذي الجليل هو نص المقايضة مقايضة الشعور بالعدم
مقايضة النفس بالنفيس
مقايضة الحزن بالدماء
تعليق