هرباً من جور البشر إلى رحاب رب البشر لعل وعسى

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • طارق الايهمي
    أديب وكاتب
    • 04-09-2008
    • 3182

    #16
    رد: هرباً من جور البشر إلى رحاب رب البشر لعل وعسى

    المشاركة الأصلية بواسطة محمد جابري مشاهدة المشاركة
    الأستاذنا محمد شعبان الموجي؛

    كنت بلحظات قبل أن تتدخلوا في الموضوع كاتبت الأخت غاذة من أجل صلح بين الطرفين يقضي بحذف الإسم وتصافح الأرواح.
    فهن عفيفتان، طيبتان، غيورتان على دينهن.
    شكر الله سعيك أستاذ محمد جابري المحترم
    وعلى نفس نيتك قمت بدرج مداخلة على هذا الرابط وعفا الله عما سلف
    تحية وتقدير
    الكتابة الأدبية تحت المجهر نموذج "العاشقة" لمحمد رندي هل ننظر للكتابة الأدبية من المنظور الأدبي البلاغي أم ننظر لها من المنظور الأخلاقي والاجتماعي أم ننظر لها من الجانب الديني،وكيف تكون النظرة للمصطلحات المستعملة ليس من حيث دلالتها البلاغية وإنما من حيث مدى تقبلها أو رفضها،من خلال هذا الطرح ،سنواصل وضع سلسلة من



    ربما تجمعنا أقدارنا

    تعليق

    • محمد جابري
      أديب وكاتب
      • 30-10-2008
      • 1915

      #17
      رد: هرباً من جور البشر إلى رحاب رب البشر لعل وعسى

      أستاذنا الأيهمي؛
      شكر الله لك، وجمعنا على الهدى،

      أحبائي كثيرة هي المواضيع التي تجمعنا، فلم نكرس وقتنا وننفقه في الردود الفارغة.
      التعديل الأخير تم بواسطة محمد جابري; الساعة 01-10-2009, 16:54.
      http://www.mhammed-jabri.net/

      تعليق

      • طارق الايهمي
        أديب وكاتب
        • 04-09-2008
        • 3182

        #18
        رد: هرباً من جور البشر إلى رحاب رب البشر لعل وعسى

        ولدى الإخوة الذين يدافعون عن أنبياء ماتوا ولم يدافعوا على شرف أمّة تكاد تموت,,!!
        الأستاذة غاده المحترمة
        مقولة الأستاذة سعاد سعيود جاءت بلغة سليمة ليس فيها شوائب هذا من جانب السلامة اللغوية، فقط أخطأت بهجومها على من يدافعون عن الأنبياء وهذا ما يقلل وينتقص من شأن قلمها، وهذا الأمر يعود إليها، هي من حكم على نفسها بالخروج الصريح عن الثوابت، ما ورد هنا من مقولتها ( ولدى الإخوة الذين يدافعون عن أنبياء ماتوا ) هذا يدل على جهل منها وانتقاص بقدرة قلمها هي من انتقصت ليس هناك أحد غيرها حيث قامت بالتأييد الكامل والمشجع لنص رخيص لن أقرأ فيه سوى الإبتذال بتوظيف مفردات عارية من الأخلاق وأخرى موظفة لهدم القيم وقوانين السماء بالتطاول على الأنبياء، وأنكرت شرف الدفاع عن شرف الأنبياء دون علمها إن شرف الأمة من ذاك الشرف هذا مايدل على جهلها في هذا المجال، لا يعنينا من ذلك ، ولولا شرف الأمة الذي أنكرت علينا الدفاع عنه لَما حضرنا لدفاع عن شرف الأنبياء، هذا من جانب، أما من جانب آخر، جاءت بتوظيف الآتي ( ولم يدافعوا على شرف أمّة تكاد تموت,,!! ) ولم يدافعوا تنعاد على الأخوة الذين يدافعون لا تنعاد على الأنبياء كون الأخوة من الحاضر والأنبياء من الماضي والحاضر هو الذي يدافع ليس الماضي عن شرف أمَّة تكاد تموت ( تكاد ) تشير إلى الحاضر وهذا من بلاغة التعبير وأنا شخصيا ممن يستخدمون هذه البلاغة حيث اتقنتها من القرآن الكريم وجهابذة العلم .....

        تحية وتقدير




        ربما تجمعنا أقدارنا

        تعليق

        • غاده بنت تركي
          أديب وكاتب
          • 16-08-2009
          • 5251

          #19
          رد: هرباً من جور البشر إلى رحاب رب البشر لعل وعسى

          المشاركة الأصلية بواسطة محمد جابري مشاهدة المشاركة
          الأستاذنا محمد شعبان الموجي؛

          كنت بلحظات قبل أن تتدخلوا في الموضوع كاتبت الأخت غاذة من أجل صلح بين الطرفين يقضي بحذف الإسم وتصافح الأرواح.
          فهن عفيفتان، طيبتان، غيورتان على دينهن.
          على رأسي يا شيخنا الطيب
          لا يرد الكريم الا اللئيم
          نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
          الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
          غادة وعن ستين غادة وغادة
          ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
          فيها العقل زينه وفيها ركاده
          ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
          مثل السَنا والهنا والسعادة
          ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد

          تعليق

          • غاده بنت تركي
            أديب وكاتب
            • 16-08-2009
            • 5251

            #20
            رد: هرباً من جور البشر إلى رحاب رب البشر لعل وعسى

            المشاركة الأصلية بواسطة طارق الايهمي مشاهدة المشاركة
            الأستاذة غاده المحترمة
            مقولة الأستاذة سعاد سعيود جاءت بلغة سليمة ليس فيها شوائب هذا من جانب السلامة اللغوية، فقط أخطأت بهجومها على من يدافعون عن الأنبياء وهذا ما يقلل وينتقص من شأن قلمها، وهذا الأمر يعود إليها، هي من حكم على نفسها بالخروج الصريح عن الثوابت، ما ورد هنا من مقولتها ( ولدى الإخوة الذين يدافعون عن أنبياء ماتوا ) هذا يدل على جهل منها وانتقاص بقدرة قلمها هي من انتقصت ليس هناك أحد غيرها حيث قامت بالتأييد الكامل والمشجع لنص رخيص لن أقرأ فيه سوى الإبتذال بتوظيف مفردات عارية من الأخلاق وأخرى موظفة لهدم القيم وقوانين السماء بالتطاول على الأنبياء، وأنكرت شرف الدفاع عن شرف الأنبياء دون علمها إن شرف الأمة من ذاك الشرف هذا مايدل على جهلها في هذا المجال، لا يعنينا من ذلك ، ولولا شرف الأمة الذي أنكرت علينا الدفاع عنه لَما حضرنا لدفاع عن شرف الأنبياء، هذا من جانب، أما من جانب آخر، جاءت بتوظيف الآتي ( ولم يدافعوا على شرف أمّة تكاد تموت,,!! ) ولم يدافعوا تنعاد على الأخوة الذين يدافعون لا تنعاد على الأنبياء كون الأخوة من الحاضر والأنبياء من الماضي والحاضر هو الذي يدافع ليس الماضي عن شرف أمَّة تكاد تموت ( تكاد ) تشير إلى الحاضر وهذا من بلاغة التعبير وأنا شخصيا ممن يستخدمون هذه البلاغة حيث اتقنتها من القرآن الكريم وجهابذة العلم .....

            تحية وتقدير


            الفارس الطيب الاخ الكريم طارق
            يا سيدي الفاضل أحترمكَ وأقدركَ وأنت تعلم هذا جيداً
            وأحترم وأقدر العلم والعلماء والمفكرين والأدباء
            وقد تربيت في بيت يُعلم أبناءه الأحترام والسلوك
            والأخلاق قبل أي شيء آخر

            مسألة العبارة ما يهمني فيها وأرفضها هو :
            اللذين يدافعون عن أنبياء ماتوا .!
            يا أخي الكريم هناك شيء إسمه الأحترام الديني للأنبياء
            والرفض هو استنكارها الدفاع عن قدسية النبي بقولها : ماتوا ،
            لا يهمني الواو أين كانت أو الأمة أو من يدافع ،
            سيدي الكريم نرفض أن ندخل هذه الأمور بسراديب
            اللغة والفهم والفلسفة والسفسطة الخ
            هل ترفض علينا أن ندافع عن حشر إسم الانبياء في نص
            به ألفاظ ........ ؟
            ثم ما دخل الأمة بدفاعنا عن قدسية النبي ؟
            وهل الأمة أشرف من الأنبياء والدفاع عنهم يعتبر مفسدة
            تنهانا عنها ؟
            وهل النص الذي انبرت للحرب من اجله أجل وأشرف
            وأعظم من الأنبياء صلوات الله سلامه عليهم ؟
            عجبي حين نحاول أن نغطي القُبح بما هو أقبح منه ؟


            عموماً لها من الله ما تستحقه
            ولن أسكت عن أي أمر أراه يمس بعقيدتي وديني وثوابتي
            وأنبيائي ولو كان فيه ما كان

            وكلامك على رأسي يا طيب
            أخ كريم عزيز شهم جزاك الله عنا خير الجزاء
            نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
            الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
            غادة وعن ستين غادة وغادة
            ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
            فيها العقل زينه وفيها ركاده
            ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
            مثل السَنا والهنا والسعادة
            ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد

            تعليق

            • محمد جابري
              أديب وكاتب
              • 30-10-2008
              • 1915

              #21
              رد: هرباً من جور البشر إلى رحاب رب البشر لعل وعسى

              المشاركة الأصلية بواسطة غاده بنت تركي مشاهدة المشاركة
              على رأسي يا شيخنا الطيب
              لا يرد الكريم الا اللئيم
              الأخت غادة بنت تركي، حفظك الله ؛

              لا رد الله لك طلبا، وغمر قلوبنا بالحياء منه سبحانه وتعالى.
              التعديل الأخير تم بواسطة محمد جابري; الساعة 01-10-2009, 19:21.
              http://www.mhammed-jabri.net/

              تعليق

              • محمد عبدالله محمد
                أديب وكاتب
                • 02-04-2009
                • 756

                #22
                رد: هرباً من جور البشر إلى رحاب رب البشر لعل وعسى

                المشاركة الأصلية بواسطة محمد جابري مشاهدة المشاركة
                الأستاذمحمد عد الله محمد، حفظك الله؛
                الإقصاء ليس من الإسلام، ألم تعلم بأن النبي صلى الله عليه وسلم علم بوجود المنافقين وأحصاهم، لكن ربه أمره{وَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ وَدَعْ أَذَاهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلاً }[الأحزاب : 48].

                فالتعايش يلزمنا احترام الأخر، نعم شخصيا، تعرضت لكافة الإهانات وأعمل بقوله تعالى: {خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ} [ الأعراف : 199] راجيا من الله أن يجعلني من {الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ [آل عمران : 134]؛

                وهكذا لا نحسب أن صبرنا وتعاملنا مع هذه الفئة فيه ضررنا بل بالعكس على فعلهم وردود فعلهم نرتقي سُلّم الإحسان.

                دمت مخلصا لدينك، عاملا بالتخطيط لحوارات راقيا أسلوبا ومضمونا.
                الكريم والفاضل الأخ محمد جابري
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وبعد
                نعم أيها الأخ الكريم ( التسامح والمسامحة والعفو ) لغة الدين وأنا بالفعل على يقين تام بأن الخير كله يسكن كتاب الحق تبارك وتعالى فدائما اتدبر آياته الكريمة لذا ؟ عزمت على السكن فيه لأستقي الأدب والمعرفة من ينبوعه الطاهر وكما تعلم أيها الفاضل الكريم أن هناك فرق شاسع وكبير بين المسلم القديم السابق ومسلم هذا الزمان . قديما كانت رقعة فتق الفساد كبيرة لكن اتساعها كان سببه الجهل وعند زوال هذا الجهل بالمعرفة الطيبة والحسنة والعفو وارشاد الجهلاء لطرق الصواب ( تلتئم تلك الرقعة ) وهذا مايجعلني اندهش كثيراً طريق الصواب وفلاح النفوس قديما كان صعب ووعر وبرغم هذا كان النجاح حليفهم والفلاح طريقهم . ونحن وبرغم سهولة ووضوح طرق الخير والفلاح نفشل ونسقط !! ومن هذا المدخل علينا جميعاً وأن نفرق بين المسلم السابق ومسلم هذا الزمان الذي غاب الجهل عنه بانتشار العلم والمعرفة فهو يدرك ويعلم يقينا طريق الخير كما يعلم طريق الشر فأن كان الخير طريقه فهو معنا وإن كان الشر طريقه فعلينا جميعاً أن نتجنبه ونتركه وحيداً يستأنس بفساد فكره وهذا أضعف الإيمان أما وأن نجعل فكره دائما متصدرا ( مثبت ) فنحن بذلك نسهل عملية انتشار هذا الفكر الفاسد والخبيث ونحن دون أن نشعر نزيد ونساهم بانتشاره من خلال مداخلاتنا . الحل .. هجر تلك الأقلام وعدم التحاور معها حتى لاتنتشر وتطفح قذارة قذارة فكرها فتتسخ عقول الصغار .وبعد أن بين لنا الله طرق الخير وطرق الشر وكم هي واضحة وبسيطة أمرنا بتجنب الشبهات وبرغم ذلك نجد كل ثانية خروج فكر (متفذلك ) يلف بنا ويدور بعقولنا ويدعي حمقاً وجود طرق أخرى تصل النفوس بخالقها غير كتابه ! ولهم أقول الإنسان خلقه الحق على الفطرة فهو صفحة بيضاء دون فيها المبشرين والمنذرين تعاليم الحق لترسخ بداخله عقيدة الإيمان التي صبغت قلبه بالفضائل وما هروب الفضائل من النفوس والخير من العقول إلا من خلال تلك الأقلام فهل يحق لنا أيها الكريم أن نسامحها أم نتجنبها ونتجب الحوار معها والعمل على الحد منها بعدم إخراجها دائما للنور ( قصدي التثبيت ) ... كل التقدير لسعيك الخير وقلبك الطيب
                التعديل الأخير تم بواسطة محمد عبدالله محمد; الساعة 02-10-2009, 10:59.
                [gdwl]زوجت قلمي لبنت من بنات أفكاري
                أنجبا كلمات تشــابهني وتحــــاكينـي[/gdwl]

                تعليق

                • محمد برجيس
                  كاتب ساخر
                  • 13-03-2009
                  • 4813

                  #23
                  رد: هرباً من جور البشر إلى رحاب رب البشر لعل وعسى

                  [gdwl] [/gdwl][gdwl][/gdwl][gdwl][/gdwl][gdwl]
                  الأخت الكريمة/ غـــــــــــــــادة
                  [/gdwl]
                  كل عام و أنتم بخير
                  أعجبني كثيرا رد لأحد المفكرين يقول :
                  لا أشك لحظة في أن وراء هذا التغيير في مفاهيم البشر تجاه الدين وعلومه و فروعه و دياناته خطة إبليسية. ورغم أن الخطة معادة ومكررة إلا أنها نجحت تماما كما نجحت مع أبى البشر وزوجه في تعريتهما وإنزالهما إلى الأرض وإخراجهما من الجنة. فهو الثأر القديم والعداء المبين بينه وبيننا. فصمم عليه اللعنة وأقسم على أن يغوى البشر، ووضع خطته. ولأنها نجحت مرة فإنه لا يني في تكرارها لتغيير خلق الله من حال إلى حال.
                  وأكبر وأخطـر تغيير يظفر به إبليس أن يحول البشر من الإتباع إلى الابتداع ولأنه لعنه الله علم أن القرآن محفوظ من التحريف، فقد عمل ألا يضيع جهده في هذا الأمر وأن يتركه على ما أنزله الله، ولكنه يعمل جاهداعلى التشكيك و تغيير المفاهيم و إلباس الباطل ثوب الحق و خلط الأوراق
                  ************
                  وكجزء من الخطة الإبليسية يغير إبليس الأسماء المحرمة والمنفرة إلى أخري خادعة مقبولة تماما كما استبدل اسم الشجرة المحرمة بـاسم ]شَجَرَةِ الْخُلْدِ [ (طه:120) ونجحت الخديعة في إغواء آدم فكررت هنا، وسمى هذا العصر الذي شهد أكبر عملية انسلاخ من الدين في العصر الحديث وسماه (عصر النهضة) والحقيقة أنه كان عصر السقوط والانتكاس
                  ********************
                  لقد سموا هذا العصر الذي انسلخ فيه العلم عن الدين وكأن أحدهما نقيضا للآخر (عصر النهضة) وكذلك سموا الملاحدة الذين أحدثوا هذا الانقلاب بالرواد وأسبغت عليهم أسماء وصفات الأبطال والعظماء وقد شارك بعضنا في هذا العمل الأخير ووصفوا بعضهم بالرائد و آخر بالعظيم وثالث بالعبقري، بينما كان هؤلاء هم طلائع جيش إبليس الذين نجحوا في تغيير القوانين الإلهية بقوانين طبيعية.
                  ، وجاءوا بدين جديد أسموه زوراً (العلم) و(العلمانية).
                  القربُ من ذاتِ الجمالِ حياتي
                  بالعقل لا بالعين ذًقْ كلماتـي

                  تعليق

                  • غاده بنت تركي
                    أديب وكاتب
                    • 16-08-2009
                    • 5251

                    #24
                    رد: هرباً من جور البشر إلى رحاب رب البشر لعل وعسى

                    أشكر الأستاذ الأديب الفاضل محمد عبدالله
                    والكريم السيد محمد برجيس

                    انرتم الصفحة بمداخلتكم القيمة يا طيبين
                    شكرا إلى مالانهاية ؟
                    نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
                    الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
                    غادة وعن ستين غادة وغادة
                    ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
                    فيها العقل زينه وفيها ركاده
                    ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
                    مثل السَنا والهنا والسعادة
                    ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد

                    تعليق

                    • غاده بنت تركي
                      أديب وكاتب
                      • 16-08-2009
                      • 5251

                      #25
                      رد: هرباً من جور البشر إلى رحاب رب البشر لعل وعسى

                      الموضوع،لقد سبقته إحداهن وخلقت بلبلة،رغم أن الموضوع الذي خلقت لاجله تلك البلبلة حسم فيه العميد،وهو أكثر واحد منا حريص على نقاء الملتقى،والوحيدة التي تهمها العقيدة والثوابث،وراحت تشن هجوما وتمس البعض في عقيدتهم،وانا واحدة منهم،اوفتحت موضوعا مستقلا وهذا من حقها ما ليس في حقها هو أن تمس الاشخاص في عقيدتهم ،فهناك رب أدرى بسريرة عباده،والرسول صلى الله عليه وسلام،رغم ما ناله من قريش حين ذخل مكة لم يقتلهم ولم يسبهم ولم يرغمهم على الذخول في الدين بل قال لهم:أنتم الطلقاء.

                      ما يهمني من الكلام هذا كله ( وطبعا لو أردت ان أرد وأفند فسوف أجد مليون سبب لكي أنسف كل كلمة على حدة )
                      ما يهمني هو عبارة :

                      هناك رب أدرى بسريرة عباده
                      ونعم بالله وصدقت بهذه الجملة ولكنها لا مكان لها هنا
                      فالسريرة هي الباطن والداخل وهو أمر نجهله ولا نعرفه
                      لكننا هنا رأينا الأنبياء يهانون فهل كان الأمر سريرة ؟؟
                      رأينا المسلمين يشكك بهم ويشتمون ( كالجابري ) لأنه
                      دافع عن مبدأ وعقيدة ودين ولم يخطيء فهل هي سريرة ؟
                      عجبي والله ثم والله عجبي
                      فأين السريرة وأين الأتهام يا نعيمة ؟
                      وأين المشكلة في أن ندافع عن الأنبياء في نص
                      حشروا به وهو يحوي سقط الكلام المخزي المخجل ؟
                      وهل كل هذه الحرب والأتهامات لأننا دافعنا عن الأنبياء فيما
                      انبريت أنتِ للدفاع عمن أساء لهم ؟؟
                      سبحان الله
                      الحمد لله الذي عافانا مما أبتلاهم به

                      ويستمر الحذف وخلط الأوراق ولكن إن وعد الله حق ،
                      نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
                      الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
                      غادة وعن ستين غادة وغادة
                      ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
                      فيها العقل زينه وفيها ركاده
                      ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
                      مثل السَنا والهنا والسعادة
                      ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد

                      تعليق

                      • عبد الرشيد حاجب
                        أديب وكاتب
                        • 20-06-2009
                        • 803

                        #26
                        رد: هرباً من جور البشر إلى رحاب رب البشر لعل وعسى

                        إقتباس : طارق الأيهمي.

                        أما من جانب آخر، جاءت بتوظيف الآتي ( ولم يدافعوا على شرف أمّة تكاد تموت,,!! ) ولم يدافعوا تنعاد على الأخوة الذين يدافعون لا تنعاد على الأنبياء كون الأخوة من الحاضر والأنبياء من الماضي والحاضر هو الذي يدافع ليس الماضي عن شرف أمَّة تكاد تموت ( تكاد ) تشير إلى الحاضر وهذا من بلاغة التعبير وأنا شخصيا ممن يستخدمون هذه البلاغة حيث اتقنتها من القرآن الكريم وجهابذة العلم .....

                        أخي العزيز طارق .
                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

                        هل لك أن تأتيني ببعض الشواهد هنا من آراء من ذكرت من جهابذة العلم ، ونصوص القرآن الكريم ...فقد تشابه علي البقر يا أخي في استعمال صيغة الماضي في ( ولم يدافعوا ) وهو ما أعتبره من الأخطاء وتهلهل التعبير ...وقد لا أكون صائبا لذلك أنتظر التوضيح منك .

                        محبتي.
                        التعديل الأخير تم بواسطة عبد الرشيد حاجب; الساعة 02-10-2009, 12:39.
                        "ألقوا بالثورة إلى الشارع يحتضنها الشعب"​

                        تعليق

                        • mmogy
                          كاتب
                          • 16-05-2007
                          • 11282

                          #27
                          رد: هرباً من جور البشر إلى رحاب رب البشر لعل وعسى

                          تفضل ياأستاذ عبد الرشيد

                          http://thqaf1.com/vb/showthread.php?p=429
                          إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
                          يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
                          عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
                          وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
                          وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

                          تعليق

                          • عبد الرشيد حاجب
                            أديب وكاتب
                            • 20-06-2009
                            • 803

                            #28
                            رد: هرباً من جور البشر إلى رحاب رب البشر لعل وعسى

                            أستاذنا الحكيم الموجي .

                            اطلعت على الرابط لكني للأسف لم أجد فيه ما يشفي غليلي ، وما زلت لحد الآن عند قراءتي الأولى والتي سأكتفي هنا بعرض مقدمتها فقط :

                            ما كنت لأقف عند هذه العبارة لولا أن هناك من اتهمنا بعدم الفهم ، ولولا قول صاحبة العبارة :

                            (لا يمكن للفظ أن يخونني..وهو أغلى صديق..لا يمكن.

                            أنا أقصد كل حرف أقوله,, وأدافع عنه حتى أخر قطرة حبر..

                            كيف يخونني اللفظ وقد توّجني شاعرة؟!
                            )


                            لنصحح الخلل أولا والكامن في ( لم يدافعوا ) لأن الصحيح هو ( ولا يدافعون ) ، لأن لا ضرورة ( قرينة ) تستوجب استعمال الماضي المنفي بلم ما دام ما يأتي لا حقا في المضارع / الحاضر ( تكاد تموت ) ويسبقها المضارع المختص بفعل الإخوة ( يدافعون ).أما لو نظرنا للأمر من ناحية المعنى والدلالة لوجدنا الضمير يعود على الأنبياء خاصة وأن الفعل ماتوا ولم يدافعوا يشتركان في صفة وقوعهما في الماضي بينما فعل الإخوة ( لا يدافعون ) يقع في المضارع /الحاضر ، وهم المقصودون بعدم الدفاع عن شرف الأمة !كما يستوجب الأمر تصحيح (على ) في ( يدافعوا على شرف أمة ) والصحيح ( عن شرف أمة ). وهكذا تصبح العبارة كالتالي :

                            كما نراه لديك ولدى الإخوة الذين يدافعون عن أنبياء ماتوا ولا يدافعون عن شرف أمّة تكاد تموت,,!!).

                            هذا رأيي وما زلت أنتظر رأي المتخصصين في جواز استعمال الماضي من جهة ، وتوضيح القيمة البلاغية إن وجدت من جهة ثانية.
                            "ألقوا بالثورة إلى الشارع يحتضنها الشعب"​

                            تعليق

                            • محمد جابري
                              أديب وكاتب
                              • 30-10-2008
                              • 1915

                              #29
                              رد: هرباً من جور البشر إلى رحاب رب البشر لعل وعسى

                              المشاركة الأصلية بواسطة عبد الرشيد حاجب مشاهدة المشاركة
                              أستاذنا الحكيم الموجي .

                              اطلعت على الرابط لكني للأسف لم أجد فيه ما يشفي غليلي ، وما زلت لحد الآن عند قراءتي الأولى والتي سأكتفي هنا بعرض مقدمتها فقط :

                              ما كنت لأقف عند هذه العبارة لولا أن هناك من اتهمنا بعدم الفهم ، ولولا قول صاحبة العبارة :

                              (لا يمكن للفظ أن يخونني..وهو أغلى صديق..لا يمكن.

                              أنا أقصد كل حرف أقوله,, وأدافع عنه حتى أخر قطرة حبر..

                              كيف يخونني اللفظ وقد توّجني شاعرة؟!
                              )


                              لنصحح الخلل أولا والكامن في ( لم يدافعوا ) لأن الصحيح هو ( ولا يدافعون ) ، لأن لا ضرورة ( قرينة ) تستوجب استعمال الماضي المنفي بلم ما دام ما يأتي لا حقا في المضارع / الحاضر ( تكاد تموت ) ويسبقها المضارع المختص بفعل الإخوة ( يدافعون ).أما لو نظرنا للأمر من ناحية المعنى والدلالة لوجدنا الضمير يعود على الأنبياء خاصة وأن الفعل ماتوا ولم يدافعوا يشتركان في صفة وقوعهما في الماضي بينما فعل الإخوة ( لا يدافعون ) يقع في المضارع /الحاضر ، وهم المقصودون بعدم الدفاع عن شرف الأمة !كما يستوجب الأمر تصحيح (على ) في ( يدافعوا على شرف أمة ) والصحيح ( عن شرف أمة ). وهكذا تصبح العبارة كالتالي :

                              كما نراه لديك ولدى الإخوة الذين يدافعون عن أنبياء ماتوا ولا يدافعون عن شرف أمّة تكاد تموت,,!!).

                              هذا رأيي وما زلت أنتظر رأي المتخصصين في جواز استعمال الماضي من جهة ، وتوضيح القيمة البلاغية إن وجدت من جهة ثانية.
                              الأستاذ حاجب، حفظك الله؛

                              شكر الله لك اهتمامك بالموضوع، وإسرارك على إحقاق الحق و‘زهاق الباطل،
                              ونسأل الله لنا جميعا الثبات على الحق المبين؛ إذ الحق أحق أن يتبع.

                              قلت أخي الكريم لأن الصحيح هو ( ولا يدافعون ) ، لأن لا ضرورة ( قرينة ) تستوجب استعمال الماضي المنفي بلم ما دام ما يأتي لا حقا في المضارع / الحاضر ( تكاد تموت ) ويسبقها المضارع المختص بفعل الإخوة ( يدافعون ).

                              وأدعوك لتدبر قوله تعالى : {فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ وَلَن تَفْعَلُواْ فَاتَّقُواْ النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ} [البقرة : 24]

                              فلم مع المضارع تنفي الماضي ولن تنفي الاستقبال، وانظر أيضا:

                              [قوله تعالى {لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ } [الإخلاص : 3]...( من بركة السؤال كما يقول الفقهاء): يقول ابن مالك في أول شرح التسهيل، بأن الرفع بعد "لم" لغة قوم من العرب، وذكر بعض النحويين أن ذلك ضرورة.

                              وينبه المرادي في الجني الداني
                              1-: لم من خواص الفعل المضارع وظاهر مذهب سيبويه أنها تدخل علىمضارع اللفظ فتصرف معناه إلى الماضي، وهومذهب المبرد.وأكثر المتأخرين، وذهب قوم منهم الجزولي، إلى أنها تدخل على ماضي اللفظ، فتصرف لفضه إلى المبهم، دون معناه. زنسب إلى سيبويه، ووجهه أن المحافظة على المعنى أولى من المحافظة على اللفظ. والأول هو الصحيح؛ لأن له نظيرا وهو المضارع الواقع بعد :"لو" (وأظنه خطأ مطبعيا : لم وليس لو).

                              2- تساوي "لم " فيما ذكر، من جزم الفعل المضارع، وصرف معناه إلى الماضي " لما" ويفترقان في أمور:

                              اولها أن المنفي بلم لا يلزم اتصالع بالخال، بل قد يكون منقطعا نحو {هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنسَانِ حِينٌ مِّنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُن شَيْئاً مَّذْكُوراً }[الإنسان : 1]، وقد يكون متصلا، نحو {وَلَمْ أَكُن بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيّاً }[مريم : 4].

                              ثانيها أن الفعل بغد لما يجوز حذفه اختيارا، وهو أحسن ما يخرج عليه { وَإِنَّ كُـلاًّ لَّمَّا لَيُوَفِّيَنَّهُمْ رَبُّكَ أَعْمَالَهُمْ إِنَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ خَبِيرٌ }[هود : 111] ولا يجوز خذفه بعد لم إلا في الضرورة كقول الشاعر
                              احفظ وديعتك التي استودعتها يوم إلا عازب، إن وصلت وإن لم.

                              وثالثا أنّ " لم" تصاحب أدوات الشرط، وأن لم بخلاف "لما "]

                              منقول من الجني الداني في حروف المعاني للمرادي
                              التعديل الأخير تم بواسطة محمد جابري; الساعة 02-10-2009, 16:22.
                              http://www.mhammed-jabri.net/

                              تعليق

                              • محمد جابري
                                أديب وكاتب
                                • 30-10-2008
                                • 1915

                                #30
                                رد: هرباً من جور البشر إلى رحاب رب البشر لعل وعسى

                                المشاركة الأصلية بواسطة محمد عبدالله محمد مشاهدة المشاركة
                                الكريم والفاضل الأخ محمد جابري
                                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وبعد
                                نعم أيها الأخ الكريم ( التسامح والمسامحة والعفو ) لغة الدين وأنا بالفعل على يقين تام بأن الخير كله يسكن كتاب الحق تبارك وتعالى فدائما اتدبر آياته الكريمة لذا ؟ عزمت على السكن فيه لأستقي الأدب والمعرفة من ينبوعه الطاهر وكما تعلم أيها الفاضل الكريم أن هناك فرق شاسع وكبير بين المسلم القديم السابق ومسلم هذا الزمان . قديما كانت رقعة فتق الفساد كبيرة لكن اتساعها كان سببه الجهل وعند زوال هذا الجهل بالمعرفة الطيبة والحسنة والعفو وارشاد الجهلاء لطرق الصواب ( تلتئم تلك الرقعة ) وهذا مايجعلني اندهش كثيراً طريق الصواب وفلاح النفوس قديما كان صعب ووعر وبرغم هذا كان النجاح حليفهم والفلاح طريقهم . ونحن وبرغم سهولة ووضوح طرق الخير والفلاح نفشل ونسقط !! ومن هذا المدخل علينا جميعاً وأن نفرق بين المسلم السابق ومسلم هذا الزمان الذي غاب الجهل عنه بانتشار العلم والمعرفة فهو يدرك ويعلم يقينا طريق الخير كما يعلم طريق الشر فأن كان الخير طريقه فهو معنا وإن كان الشر طريقه فعلينا جميعاً أن نتجنبه ونتركه وحيداً يستأنس بفساد فكره وهذا أضعف الإيمان أما وأن نجعل فكره دائما متصدرا ( مثبت ) فنحن بذلك نسهل عملية انتشار هذا الفكر الفاسد والخبيث ونحن دون أن نشعر نزيد ونساهم بانتشاره من خلال مداخلاتنا . الحل .. هجر تلك الأقلام وعدم التحاور معها حتى لاتنتشر وتطفح قذارة قذارة فكرها فتتسخ عقول الصغار .وبعد أن بين لنا الله طرق الخير وطرق الشر وكم هي واضحة وبسيطة أمرنا بتجنب الشبهات وبرغم ذلك نجد كل ثانية خروج فكر (متفذلك ) يلف بنا ويدور بعقولنا ويدعي حمقاً وجود طرق أخرى تصل النفوس بخالقها غير كتابه ! ولهم أقول الإنسان خلقه الحق على الفطرة فهو صفحة بيضاء دون فيها المبشرين والمنذرين تعاليم الحق لترسخ بداخله عقيدة الإيمان التي صبغت قلبه بالفضائل وما هروب الفضائل من النفوس والخير من العقول إلا من خلال تلك الأقلام فهل يحق لنا أيها الكريم أن نسامحها أم نتجنبها ونتجب الحوار معها والعمل على الحد منها بعدم إخراجها دائما للنور ( قصدي التثبيت ) ... كل التقدير لسعيك الخير وقلبك الطيب
                                الأستاذ محمد عبد الله محمد، حفظك الله؛

                                الحمد لله الذي لم يكلفنا تفتيش القلوب على ما انطوت عليه، لكن للحن القول خصائص معرفية ترشد إلى ما يبيته المبيت من نيات. ومع ذلك، لا نكفر أحدا مادمنا لم نعثر من سقطات لسانه كفرا بواحا عندنا فيه من الله برهانا:
                                وما لنا ونحن نتحسر على وجود شبه معضلة الله جل جلاله تكفل بتخليصنا من شرها : {أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ أَن لَّن يُخْرِجَ اللَّهُ أَضْغَانَهُمْ }[محمد : 29] وكما تعهد سبحانه وتعالى وهو لا يخلف الميعاد {وَاللّهُ مُخْرِجٌ مَّا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ} [البقرة : 72],

                                فما علينا إلا تجاهل قوم لبسوا لبوس العلمانية ونبتعد عن تصيد سقطاتهم لحين يخرجها الله لمؤاخذتهم عليها، وبهذا يكفينا الله شرهم، بما شاء زكيف شاء، وإيانا ثم إيانا أن نتمنى طردهم من الموقع. فالتمني موقعه القلب وهومحط عناية الرحمن، ويجازي الله العبد على ما انطوى عليه قلبه من نيته.

                                فلا ندخل المكر، وإنما أمرنا باليقظة والحيطة، كما أننا لا نسعى لتصييد العثرات، فأينا لا يخطئ، لكن أن تخرج الكبائر رؤوسها كاشفة فاضحة، ثم لا نهتم بها، تلك هي حالة الموت لدينا.

                                دمت في رحمة الله
                                التعديل الأخير تم بواسطة محمد جابري; الساعة 02-10-2009, 16:46.
                                http://www.mhammed-jabri.net/

                                تعليق

                                يعمل...
                                X