الكرامة تحتاج شهيد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • اسماعيل الناطور
    مفكر اجتماعي
    • 23-12-2008
    • 7689

    #76
    المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى بونيف مشاهدة المشاركة
    حقا...شيئ مؤلم !
    أحييك أستاذي الكريم على هذا المقال الهادف والجاد .
    مثقفو النسخ واللصق ، ومثقفو الفأرة والنقر هنا وهناك ، ليسو مؤهلين لحمل أعباء هذه الأمة ، و تربية مجتمعاتها وساستها .
    ولا أظن يا سيدي الكريم بأن الأنترنت سيفرض مثقفا الكترونيا ....
    فأنا شخصيا ..كنت أفتقد الكثير من الروايات والكتب ، فوجدتها على شبكة النت وقرأتها ...واستمتعت بها .
    وشكرا للنت ...الذي أتاح لي فرصة قراءة نصك الرائع هذا !

    سؤال يا صديقي من هو وليدرباح ؟
    أخ مصطفى
    عندما نتكلم عن الثقافة الحقيقية
    فلا نعني بها القصص والروايات
    وأعود لما كتبت للأخ ركاد
    أخي ركاد
    ليعلم من لا زال لا يعلم
    أن النت لا زال يفتقر للثقافة الحقيقية
    والتى لا زالت في الكتب التخصصية في كافة العلوم
    المنشور في النت
    هو علم ماض
    أو قشور علم حديث
    وأعتقد إنك لم تقرأ كلمة التخصصية
    أما عن وليد رباح
    فأعتقد أن سؤالك كان سقطة ثقافية وخاصة لمن يكتبون كلاما ساخرا
    فهو مبدع وكاتب ساخر فلسطيني أمريكي الجنسية الآن
    وهذة إحدى سخرياته
    ***
    السيرة الذاتية والتاريخية لحذائي الجميل....!
    يحفل الأدب العربي بسيرة الحذاء..اذ كرمه على الناس احيانا لما له من فضائل جمه .. فمثلا يمكنك استخدامه عندما تدخل معركة مع خصمك فلا تجد شيئا تشج به رأسه سوى الحذاء ..وللمرأة ان لم تجد شيئا تستخدمه ضد رأس زوجها او قفاه ..وللطفل عندما يتعارك مع اقرانه ..او على الاقل يمكن استخدامه ضد رئيس بلد لا يعجبك شكله او تصرفه ..

    وللحذاء في أدب العرب أقاويل .. فإضافة لحذاء الطنبوري هناك حذاء الخليفة..وخفي حنين وأحذية الحرافيش والسائحين والشيوخ والكهنة.. وكل سير الأحذية في الأدب العربي تدل على أن صاحب الحذاء قد مله أو مل الحذاء صاحبه.. حتى غدا التنبيه الى قصص الحب العربية توصم بالحذاء.. فيقال فلان لا يغادر فلانة إلا وقت أن تغمض أجفانهما مثل فردة الحذاء والفردة الأخرى.. أو وصف عشيقة لعشيقها قائلة أننا سويا نليق ببعضنا بعضا مثل فردة الحذاء والأخرى.. واستثني من ذلك الصغار إذ انهم يلبسون الأحذية مقلوبة في معظم الأحيان فتصبح الفردة اليمنى هي اليسرى والأخرى هي اليمنى فيسيرون وقد التوت أقدامهم يأتون كأنهم ذاهبين.. ويذهبون وكأنهم يأتون..

    وقد دفعت الى كتابة سيرة حذائي دفعا إذ مللته فأخذت أشتمه صبحا ومساء لأنه لا يغادر مفاصل قدمي إلا عند النوم.. بل أنه في بعض الأحيان لا يغادر حتى وقت النوم فاضطر الى النوم به توقيا لحالة طارئة فلا اضطر للبحث عنه فأجد فردة في أول البيت وأخرى في آخره لأن ابنتي لا تحب اللعب إلا به ولبسه والتباهي أنها أصبحت كبيرة تقلد الرجال في لباسهم.. وهكذا فإن الحذاء يلازمني حتى في نومي.. وهو في ذلك افضل كثيرا من زوجتي التي لا أراها إلا بضع دقائق قبل ان اغط في نوم عميق نتيجة الجهد الذي ابذله في نهاري..وأفضل من غذائي وطعامي لأن الناس لا تدري ما بداخل بطني ولكنهم ينظرون الى قدمي ان كنت حافيا او لابسا فأتعرض للهزؤ والسخرية إن كانت الأولى فلا أجد ما أرد به على هزئهم.. وعلى سخريتهم..

    وحذائي (طويل العمر) أبقاه الله لي سندا ودرعا.. قد ملني حتى غدا يطلب مني ان اغادره ولو لدقائق يوميا.. إذ ما أن اخلعه حتى يهرع الجيران للاتصال ببوليس النجدة الذي يحميهم من عكننة حذائي .. لأن رائحة قدمي تملأ المكان ولا تنفع في تهدئتها كل عطور الدنيا.. فتهرب زوجتي والصغار من المنزل.. يجلسون في ساحته حتى ولو كان الثلج يتساقط.. فالثلج ارحم من تلك الرائحة الزكية التي يبثها حذائي قبل ان تلبسه ابنتي الصغيرة وتتغزل بقيطانه الاسود الرقيق الذي يشبه رقة شفاه حبيبتي يوم كنت شابا صغيرا.. وتلك أسطورة أخرى سوف نأتي عليها في مقام آخر..

    وحذائي (كما لا تعلمون) معجون بطينة أمريكية عربية مشتركة.. تماما مثلما التزواج بين الشفة والاخرى.. إذ تتعاون أمريكا مع عرب الزمان الأخير لتنفيذ الديمقراطية العرجاء.. وتفسير ذلك أنني اشتريته من محل أحذية قديمة تنتشر في أمريكا مثل البثور وتسميها الإدارة الأمريكية (ثرفت ستور) تلك المحلات التي تبيع ملابس وأحذية قديمة لمن لا يستطيعون شراء الجديد.. ويعلم الله كم مر في تاريخ ذلك الحذاء من عجائب.. وربما لبسه قبلي من مله فتبرع به (مشكورا)لتلك المحلات التي تبيع القديم بدل أن يلقيه في زبالة المدينة فكسب به أجرا.. وهذا هو السر الذي تخرج فيه رائحة الحذاء سريعة او بطيئة.. فإن كان الحذاء قد مل صاحبه فإنك تشم رائحته بعد يوم واحد من احتذائه.. وان كان صاحبه قد مله فإنك تشم رائحته الزكية بعد شهر أو اكثر أو أقل حسب سيرة الحذاء وتاريخه.. وحسب جدته وقدمه.. فالأحذية لها تواريخ محفورة في الذاكرة مثل معارك العرب ضد إسرائيل تماما.. فتارة يهزم العرب إسرائيل بالصياح ويعتبرون ذلك نصرا مؤزرا ويكتب التاريخ عن نصرهم قصائد ينظمها الشعراء بشيء من النفاق وكثير من الصراخ.. وأخرى تهزم إسرائيل العرب عسكريا فيتحدث شعراء العرب عن ( النكسة) وخطوط الدفاع الثانية .. تماما مثلما هو تاريخ الحذاء الذي تمله او يملك فيكتب ذلك في تاريخه الناصع البياض.

    في مرة ذهبت للصلاة في مسجد قريب من مكتبي فجاء من هو أعمى القلب ومفتح العينين فلبس حذائي وترك لي حذاءه إذ كانا يتشابهان في كل شيء إلا في الرائحة.. فكتبت اعلانا في الصحف المحلية عل من اخطأ في لبس الحذاء ان يعيده لي.. غير اني لم اسمع عنه خبرا طيلة شهر كامل.. وأخيرا وجدت حذائي باب مكتبي في الصباح وقد كتب من كان يلبسه رسالة وضعها في داخله يقول فيها بالحرف : لعنة الله عليك وعلى حذائك.. فقد طلبت زوجتي الطلاق لأنها لا تستطيع النوم والحذاء يرمقها برائحته النفاذة.. وهكذا عاد الى الحذاء معززا مكرما بعد ان سكب من كان يلبسه اكثر من زجاجة عطر في داخله عله يغير (عادة الحذاء) في نفث سمومه ولكنه لم يغير فيه شيئا.. وقد تخيلت الحذاء يبتسم لي ابتسامة مرحة ساخرة وأنا احشر فيه قدمي ويقول لي : ها قد عدت إليك فلا تفكر بالخلاص مني ثانية.. فأنا قدرك الذي كتب عليك منذ يوم ولادتك..

    فكرت في أن أتبرع بالحذاء الى (الثرفت ستور) فعطرته ولمعته وأفنيت ساعات في تحسين هندامه ومظهره.. وما ان فتحت الكيس (لأهديه) للسيدة الأمريكية العجوز حتى صرخت بملء فمها قائلة: ابعد هذه الزبالة عن انفي.. فان لم تفعل ساتصل بالاجهزة الامنية لردعك .. وهكذا عدت به ثانية الى مكتبي.

    فكرت ثانية في ان اهديه لرجل أمريكي يتخذ من الارصفة فندقا له ينام فيها على غير استحياء من المارة.. وقد دققت النظر فيه جيدا فوجدته حافي القدمين على عادة (الهيبيز) فقدمت إليه الحذاء عن طيب خاطر فقال لي : ويلك.. انني افضل قضاء عمري حافيا عن ان البس هذا الحذاء المتعفن.. اغرب عن وجهي .

    وفي مرة ثالثة فكرت في ان أهديه لأول زعيم عربي يزور واشنطن ليطلب دعم موازنة البلاد التي أتى منها لأنها تعاني الفقر والفاقة.. فقال لي الزعيم العربي: يا بني .. إنني احتذي الشعب العربي بكامله.. من أعلى رتبة في الجيش الى ( الزبال الذي يعمل في المقابر) فلست بحاجة الى حذاء جديد مثل حذائك.. تبرع به لأغنياء الوطن العربي لانهم يعتقدون ان ما يأتي من أمريكا فهو (سوبر) وحذاؤك أمريكي الصنع فلا تقل لهم انك عربي وقد لبسته..لأن العربي في نظرهم حتى وان كان مهاجرا زبالة يجب ان تلقى على قارعة الطريق.. وهكذا اقتنعت بما أبداه الرئيس (أيده الله بنصر من عنده) ورجعت بالحذاء ثانية من واشنطن الى ولاية نيوجيرسي أجر أذيال الخبية والمرارة.

    وفي مرة أطلقت عليه النار لكي اخرم لسانه الطويل ( لسان الحذاء) ثم وضعته في الزبالة فإذا (بالزبال) – الذي يلبس في أمريكا عادة رباط عنق اصفر اللون يعكس الفسفور فلا تدوسه السيارات الذاهبة الآيبة..- يعيده إلي قائلا: سيدي.. يبدو أن اطفالك قد القوا بهذا الحذاء ( الجميل) الى الزبالة دون علمك.. وتركه على الباب مشكورا بعد ان تباطأ بالمغادرة لا نفحه بالبخشيش كما ينبغي لرجل متحضر يحترم الزبالين الى ابعد حدود الاحترام.. ولكني لم انفحه البخشيش لاني كنت غاضبا من تصرفه ..

    مرة أخرى عولت على أن أدفنه على رصيف الشارع قرب الزهور التي تقع على جانبي الطريق فاتخذ له قبرا محترما أبديا لا يخرج منه حتى وان قامت القيامة.. فإذا بالجيران قد اتصلوا بالبوليس الأمريكي وأبلغوه ان ارهابيا قد خبا (سلاحا) تحت شجرة باسقة على الرصيف ومن المحتمل ان عملا (جنونيا) سوف يرتكب في هذه الليلة الليلاء فجاء البوليس بقضه وقضيضه وصفاراته وأضوائه ترافقه عدسات التلفزيون والصحافيون المحليون في الضاحية وطلب الى الحفر حيث دفنت السلاح أو ( المتفجرات) .. فإذا بهم في النهاية يسجلون محضرا طويلا عريضا بأني أتلفت ( زهور البلدية) فدفعت مخالفة قدرها مائتا دولار عدا ونقدا عوضا عن المحكمة التي ضيعت فيها نهاري بانتظار أن يلفظ القاضي بالحكم على الحذاء وصاحبه. وعلى مدار الأيام التي تلت كنت أضع الحذاء الى جانبي وأقول له (أن ما أخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة) وان (أي اعتداء على حذائي يعتبر اعتداء على أحذية العرب في كل أمريكا) وان ( التضامن العربي يقتضي مني أن اعترف: .. أن السفراء العرب في كل أمريكا جهلة لانهم متضامنون مع زوجاتهم فقط ولا يفعلون شيئا لخدمة ابناء بلدانهم .. وان (الفساء العربي قد منع اسرائيل من اقامة المستوطنات والحواجز في فلسطين .. وان (الدليل السري الذي تتبعه المخابرات الأمريكية المحلية لترحيل العرب الى أوطانهم ثانية ) وان (الحكام اللصوص في الوطن العربي وزبانيتهم ممن يأكلون أموال الناس بالباطل ثم يتحدثون عن الشرف والكرامة العربية) وأن (التضامن مع السلطة الوطنية أمام حماس )كلها تقف متضائلة أمام التخلص من هذا الحذاء الرقيع الذي جلب لي المصائب من حيث ادري ولا ادري.. وكل ذلك مرهون بإلقاء هذا الحذاء في بئر عميقة لكي تعود الأمور الى نصابها وتصبح الديمقراطية جزءا من الحياة العربية .. فعولت على أن افعل ذلك ولكني اكتشفت أن الأمريكان لا يحفرون الآبار الارتوازية فالمياه عندهم متوفرة فوق قشرة الأرض ولا مجال للتخلص منه إلا بالتخلص من استماعي للمطربين العرب الجدد ..

    استشرت (مختار الجالية) العربية في نيوجيرسي للتخلص من حذائي فقال لي: عليك بالرئيس اوباما .. فسوف يضعه في طائرة مدنية عربية تسقط في البحر مع الصندوق الأسود فيختلط الأمر على المحققين الأمريكيين فلا يعرفون الصندوق الأسود من الحذاء.. وقال لي المختار أيضا: يا ولدي.. أنت محظوظ في امتلاكك للحذاء .. فمعظم اطفال العرب بل وحتى رجالهم في مجاهل اوطانهم التي تنتج النفط لا ينتعلون سوى الحصى ورمل الطريق .. ووجدت أنها فكرة جيدة.. ولكن كيف السبيل الى تنفيذها..أخبروني..

    أخيرا هدأت .. وعولت على أن احتفظ بالحذاء حتى لو طلبت زوجتي الطلاق.. أتعرفون لماذا؟ لاني سوف استخدمه في يوم من الأيام ضد رئيس عربي يأتي الى امريكا فتشهرني الصحف والمجلات والفضائيات لاني قمت بعمل مجيد ضد دكتاتور متعفن ..

    ولكن زوجتي لعنها الله لم تترك وسيلة الا اتبعتها للتخلص من الحذاء فقد ساءها أن اتملص من مسئوليته فاخذت على عاتقها ابعاد رائحته عن العائلة .. وتذرعت بصحة الاطفال .. ارسلته مرة بالبريد المسجل الى عائلة مستورة في الوطن فاعيد لها الحذاء بعد ان قال رب العائلة في رسالة مرفقة : اشكركم .. لقد شممنا فيه رائحة امريكا الرائعة .. لذا فاننا نعيده لارساله الى عائلة اخرى كي تكتشف ارض الاحلام الامريكية .. وفي مرة اخرى ارسلته لفلاح في البلاد ايضا قيل انه ينتعل التربة الحمراء فاعاد الحذاء الينا في رسالة مرفقة يقول فيها : انه حذاء جميل .. ولكن البقرة التي تحرث الارض هربت الى جهة مجهولة عندما اشتمت رائحة متعفنة آتية من الحذاء .. وما زال البحث عنها جاريا .. وفي مرة ثالثة أرسلته للبيت الابيض مع رسالة مرفقة كي تهديه للرئيس الامريكي .. فظن الموظفون انه الحذاء الذي ضرب به الرئيس الامريكي السابق فاجتمعوا .. وقرروا وضعه في المتحف الواشنطوي .. لكن زوار المتحف عزفوا عن زيارته لان كل التكنولوجيا الامريكية لم تستطع ان تزيل تلك الرائحة .. فاضطر مسؤولو المتحف للتخلص منه واعادته الينا ..

    عزيزي القارىء

    اشعر انني قد اطلت عليك .. ما زال الحذاء في بيتي يرمقني بنظرات مبهمة .. احلم به ليلا فيمد لي لسانه الطويل وكأنى به يقول : لعنة الله عليك .. سوف اكتب في وصيتي ان ادفن معك في قبرك .. ولن اغادرك حتى ارى حساب الملائكة فاكون شاهدا على ما فعلته بي .. وسوف اكلف احدهم لكتابة جملة مفيدة فوق شاهد قبرك : هنا يرقد وليد رباح الذي مات ولم يستطع التخلص مني .. فكيف اذا ما اراد التخلص من زوجته الجديده .. افيدوني !!!

    تعليق

    • مصطفى بونيف
      قلم رصاص
      • 27-11-2007
      • 3982

      #77
      أما عن وليد رباح
      فأعتقد أن سؤالك كان سقطة ثقافية وخاصة لمن يكتبون كلاما ساخرا
      فهو مبدع وكاتب ساخر فلسطيني أمريكي الجنسية الآن
      وهذة إحدى سخرياته


      من أجل ذلك سيتم نقل الموضوع إلى قسم " المقالات المنقولة " ...

      سألتك هذا السؤال ...حتى لا أسقط سقطة تاريخية وتكون أنت هو وليد رباح !
      [

      للتواصل :
      [BIMG]http://sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc3/hs414.snc3/24982_1401303029217_1131556617_1186241_1175408_n.j pg[/BIMG]
      أكتب للذين سوف يولدون

      تعليق

      • اسماعيل الناطور
        مفكر اجتماعي
        • 23-12-2008
        • 7689

        #78
        السقطة سقطة
        ولا تتبعها بسقطة أخرى
        انا معروف واسمي معروف
        والأخ وليد رباح معروف
        وعلينا أن نتعرف على الباقي
        والموضوع لا يهم أين مكانه
        المهم هو أن يصل لمن أريد أن يصل إليهم
        وقد وصل

        تعليق

        • مصطفى بونيف
          قلم رصاص
          • 27-11-2007
          • 3982

          #79
          المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة
          السقطة سقطة
          ولا تتبعها بسقطة أخرى
          انا معروف واسمي معروف
          والأخ وليد رباح معروف
          وعلينا أن نتعرف على الباقي
          والموضوع لا يهم أين مكانه
          المهم هو أن يصل لمن أريد أن يصل إليهم
          وقد وصل
          المهم أن الموضوع وضع مكانه وهو المواضيع المنقولة ...وإذا كنت ترى أن هذا ليس مكانه ...سنعيده ....
          المهم راحتكم ...
          [

          للتواصل :
          [BIMG]http://sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc3/hs414.snc3/24982_1401303029217_1131556617_1186241_1175408_n.j pg[/BIMG]
          أكتب للذين سوف يولدون

          تعليق

          • اسماعيل الناطور
            مفكر اجتماعي
            • 23-12-2008
            • 7689

            #80
            مكانه
            هو
            فكرته
            وقد وصلت

            تعليق

            • فادي شعار
              نقطة ساخرة
              • 04-04-2009
              • 254

              #81
              [align=center]أستاذي الغالي إسماعيل الحبيب على قلبي يعجبني نقلكم واختياركم المقال الساخر لوضع بات فيه الخلط بين الجد واللعب فما عدنا نعرف أين نحن من هذه الشخبطة وكيف نختار بين هذا الكم الهائل من اللخبطات وضاعت المعلومة و الكلمة من الكتب لتقتحم البيوت عبر النت بلا رقيب سواء كانت صادقة أم كاذبة ..صحيحة أو خاطئة ..سواء كاتبها عالما أم جاهلا ....المهم أنها تصل وبدون عناء فقط ببراعة اللعب على الكيبورد و تحريك الماوس
              ايها الناس .. اذا اردتم ان تكونوا كتابا فاقرأوا الف كتاب قبل ان تمتد يدكم الى القلم او الكيبورد ..
              و أنا أعقب فأقول اقرأوا و لو سطر في صفحة كتاب المهم القراءة قبل أن تكونوا او أن نكون كتـّاب في مزبلة الانترنت
              مودتي[/align]
              sigpic

              تعليق

              • اسماعيل الناطور
                مفكر اجتماعي
                • 23-12-2008
                • 7689

                #82
                أخي فادي
                أقول لك شيئا خاصا
                رغم الفائدة لهذا الفضاء النتي إلا إنه عم بالخسارة على القارئ
                لأن كثر المعروض أضاع المتابع
                عندما أدخل مثلا هذا الملتقى أجدي أتنقل بين هذا وذاك والكل يقدم فكرة أو معلومة ولكنها موجز أو عرض لا يكفي
                كان الكتاب صديقي ولا أخفي عليك إني أملك مكتبة لا بأس بها (أكثر من 500 كتاب)
                ما سافرت مكانا وإلا إشتريت كتابا
                ونعود للنت
                الكتاب يحتوي فكرة تقرأها بالكامل
                أما النت فهو من هنا وهناك وعرض ناقص
                وإذا حاولت الإستقصاء....تدخل مكانا آخر وقد تتعلق بفكرة أخرى
                وبعد الجهد والوقت قد تجد نفسك .....أضعت ما بحث عنه

                تعليق

                • مصطفى شرقاوي
                  أديب وكاتب
                  • 09-05-2009
                  • 2499

                  #83
                  المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة
                  تحياتي مصطفى
                  وهذة خبرة مدير موقع
                  ***
                  ان كنت مسئولا عن ما يدون في جريدة مقروءة او موقع للانترنت فانت مجبر على قراءة كل ما يصلك من ( زبائن ) هذه اللعنه . حتى تستبعد الغث فتنحيه وتلتقط السمين فتنشره .وتصطدم عيناك باليقين .. فهذا ناقد وذاك خبير عسكري وثالث استراتيجي كاتب ومحلل ومؤرخ وانثروبولوجي وجيولوجي .. هذا شاعر وذاك قاص أو ناقد وتلك خبيرة في شئون الطلاق وتربية الطفل .. هذا سياسي وذاك أديب .. تلك مفكرة وهذه رائدة فن الطبخ .. وفي المحصلة انت امام خبراء في علم (البتاع كله) فيقترب عقلك من الفرقعة والجنون .. وتصيبك العنة والعته فلا تدري حجمك من حجم غيرك .. الا من تعرف انهم كتاب حقيقيون فيكفونك مؤونة التصحيح .. حتى لقد بت اتساءل ..اذا ما كان لدينا كل هذا الحشد من الفاهمين والخبراء والمختصين والعتاولة، فلماذا نحن امة متخلفة .. ؟
                  كانت البداية لريشة مغروسه في محبرة ..... تحورت حتى صارت أقلاما متطورة ... أما الآن فأصبحت كبسات متناثرة .

                  هنا خليط من الحروف كونت كلمة .. كلمة مرصوصه بجوار كلمه اصبحت جملة ... تكونت مجموعة من الجمل على هيئة موضوع ....... صاحب الموضوع ( فلان الفلاني - فلانه الفلانيه ) ... اما عن فلان فيكفينا فقط أن نقرا العنوان ويبدا منا التخمين والتدوين والتصويت بالألوان .... أما الموضوع وقيمته فليست في الحسبان .
                  أما لو كان الموضوع لفلانه فما هذا الجمال الذي تقيأه المقال ما هذه الحروف الركيكه والاساليب الدكيكه ما هذه اللهجة الأنثويه الباديه من الكلمات العفويه .

                  ننتظر منك موضوع عن منافقي الكلمة وإن لم تفعل ساعدني فيه ........ دام الإهتمام

                  تعليق

                  • اسماعيل الناطور
                    مفكر اجتماعي
                    • 23-12-2008
                    • 7689

                    #84
                    المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى شرقاوي مشاهدة المشاركة
                    ننتظر منك موضوع عن منافقي الكلمة وإن لم تفعل ساعدني فيه ........ دام الإهتمام
                    الأخ مصطفى
                    اخونا محمد سليم
                    ساعدنا بموضوع جديد
                    لابس مزيكا طبّ دقي يا مزيكا
                    محمد سليم : لابس مزيكا دقي يا مزيكا .. تعبير بلهجة أمي المصرية,,طبّ وحياة أمي الفرعونية يُطلق على الشخص( أياً كان موقعه المالي ومركزه السياسي، الحقيقي أو الخيالي),,الذي يرتدي لباس المزيكا المُبهّرج الألوان..وبيديه آلة موسيقية( ما ),,وهو لا يجيد العزف على آلته..ولا يدر مغزى السُلم الموسيقى ولا درجاته,,و يتظاهر فقط بجودة العزف .

                    تعليق

                    • اسماعيل الناطور
                      مفكر اجتماعي
                      • 23-12-2008
                      • 7689

                      #85
                      رد: الدلاخة

                      الحمد لله
                      رمضان صمنا وأفطرنا
                      صيام.......... لله
                      وصيام عن خلق الله
                      وصيام لسان يذكر الله بصمت
                      وصيام وجدان وراحة قلب وضمير
                      وجاء العيد
                      فأهلا بك وسهلا يا عيد
                      ولكن
                      هل كل من صام ..........صام
                      للأسف
                      هناك من لا يريد أن يصوم
                      هناك
                      هذا المريض النفسي
                      الذي لا يريد أن يصوم
                      يجوع ويعطش
                      ولسانه بذكر الناس.......................يتلوى
                      فلا صام ....................................ولا صلى
                      وهو في زبالته..............................يتغنى
                      أينما ذهب.............................تجده يتسلى
                      في عرض أو شرف أو سمعة من بدونهم..يتعرى
                      إنك ستبقى على نارك ......................تتلظى
                      مسكين أنت يا طويل اللسان
                      إنك كالكلب
                      لا نفهم من كلامك إلا هوهوة
                      فيها تعيش ومنها............................... تتسلى
                      التعديل الأخير تم بواسطة اسماعيل الناطور; الساعة 07-11-2009, 13:52.

                      تعليق

                      • أبو صالح
                        أديب وكاتب
                        • 22-02-2008
                        • 3090

                        #86
                        رد: الدلاخة

                        المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة
                        الحمد لله
                        المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة

                        رمضان صمنا وأفطرنا


                        صيام.......... لله


                        وصيام عن خلق الله


                        وصيام لسان يذكر الله بصمت


                        وصيام وجدان وراحة قلب وضمير


                        وجاء العيد


                        فأهلا بك وسهلا يا عيد


                        ولكن


                        هل كل من صام ..........صام


                        للأسف


                        هناك من لا يريد أن يصوم


                        هناك


                        هذا المريض النفسي


                        الذي لا يريد أن يصوم


                        يجوع ويعطش


                        ولسانه بذكر الناس.......................يتلوى


                        فلا صام ....................................ولا صلى


                        وهو في زبالته..............................يتغنى


                        أينما ذهب.............................تجده يتسلى


                        في عرض أو شرف أو سمعة من بدونهم..يتعرى


                        إنك ستبقى على نارك ......................تتلظى


                        مسكين أنت يا طويل اللسان


                        إنك كالكلب


                        لا نفهم من كلامك إلا هوهوة


                        فيها تعيش ومنها............................... تتسلى


                        ************





                        كل عام وأنت وكل من يهمك بخير ونعمة وصحة وإيمان إنسان حر في عبوديته لله وحده في الدنيا والآخرة

                        التعديل الأخير تم بواسطة اسماعيل الناطور; الساعة 07-11-2009, 13:52.

                        تعليق

                        • اسماعيل الناطور
                          مفكر اجتماعي
                          • 23-12-2008
                          • 7689

                          #87
                          رد: الدلاخة

                          المشاركة الأصلية بواسطة أبو صالح مشاهدة المشاركة

                          كل عام وأنت وكل من يهمك بخير ونعمة وصحة وإيمان إنسان حر في عبوديته لله وحده في الدنيا والآخرة


                          عزيزي
                          (ابو صالح)
                          وأنت بالف خير وعافية
                          جمعتنا بك الكلمة الواضحة الصريحة
                          كلمة الحق لوجه الله
                          وإبتهل إلى الله
                          أن يجمعنا بكم
                          دنيا وآخرة
                          على قاعدة
                          أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله

                          تعليق

                          • اسماعيل الناطور
                            مفكر اجتماعي
                            • 23-12-2008
                            • 7689

                            #88
                            صبيحة التاسع من أبريل من العام 2003، فإن عاصمة الخلافة، بغداد قد أضحت تحت الاحتلال
                            إن مدينة كبغداد، بزمن هولاكو كما بزمن "الأمبراطورية" الأمريكية، تنفر من الأجنبي الغازي، إنها تمقته، ترفضه، تلفظه، تقاطعه بالعلني وبالمضمر، ولا تتعامل معه إلا في حدود دنيا، يجنبها بطشه، ويدرأ عنها شروره.
                            يقول
                            د. يحيى اليحياوي
                            الست سنوات الماضية التي قضتها بغداد تحت نير الاحتلال، مغتصبة، مهانة، مستباحة من لدن الأغيار كما من لدن "ذوي قربى"، أتى بهم ذوات الأغيار للشرعنة والتغطية، لكنها مع ذلك ظلت مرابطة، مجاهدة، لم تثنيها في ذلك الخطط العسكرية، أو الأسلاك الشائكة، أو الجدران الإسمنتية المقطعة لأوصالها، أو التحصينات المقامة خلف هذا الموقع أو ذاك. لم يثن كل ذلك المقاومة على اختراق التحصينات، والضرب بقوة حيثما عن لها ذلك، آناء الليل وأطراف النهار.
                            ، قد مر على احتلال المدينة ما يناهز الست سنوات، ولا زال قدوم الرؤساء، بما فيهم الرئيس الأمريكي السابق، والوزراء بما فيهم وزير دفاع أمريكا، و"باقي الزوار" الأجانب والعرب، مجيئهم لبغداد بصورة مفاجئة، غير معلن عن مواعيدها، وولوجهم المنطقة الخضراء سرا وبالمروحيات، وعدم قدرتهم على الخروج من ذات المنطقة، لا بل وتبرم العديد منهم عن فتح ممثليات لهم هناك، مخافة ضربات المقاومة؟
                            صحيح أن المقاومة العراقية تفعل بكل أرجاء البلد، وصحيح أيضا أن بنيانها متباين التجدر بين منطقة بالشمال "يتحكم" فيها الأكراد، ومناطق بالجنوب "تم تفويضها" لطائفة ومذهب، لربما لهما به الأغلبية العددية، لكنها مع ذلك قائمة وثابتة، وتتجاوز على العرق وعلى الطائفة والمذهب، وإلا فسيكون من الظلم والتجني حقا تغاضي الطرف عن المقاومة الكردية والشيعية، مقاومة مباشرة بالسلاح، وأئمة وطنيون، يرفعون لواء الكلمة المقاومة، بالفتاوى والتجنيد ضد المحتل.
                            المصيبة
                            لم تكن بغداد العاصمة الأولى
                            كانت الأولى القدس عاصمة فلسطين
                            وكانت الثانية الكيلو 101 على طريق القاهرة عاصمة مصر
                            وكانت الثالثة عدة كيلومترات للوصول لدمشق عاصمة سوريا
                            وكانت الرابعة إحتلال بيروت
                            وكانت الخامسة بغداد
                            فمن تكون السادسة ؟

                            نسيت ضرب العاصمة تونس يوما ما
                            إذن السؤال من ستكون السابعة؟

                            بلد بيلعب فيها فار


                            للشاعر الفلسطيني / جمعة عبد العال

                            دمعك يا بلدنا حراق

                            يا وردة بيضاء في أيدين عشاق

                            بنخاف عليك من السراق

                            وبنخاف عليك من النفاق


                            وبنخاف عليك من الأنفاق

                            مصوا دمك وقالوا أرزاق

                            والرزق على رب الخلاق !!


                            أنا صدري يا بلدنا منهم ضاق

                            ومن اللي شوفته في الأنفاق

                            واحد صايع واحد ضايع

                            واحد فايع تاع طلايع

                            بيشرب عرقك ويقول أرزاق

                            ومرة تصيب

                            ومرة تخيب

                            ويركب جيب

                            ويطوط بيب


                            ويقولك باي باي يا حبيب

                            وقلب أمك

                            يودي ويجيب

                            سيبك يا ابني من البلاوي

                            مش ناقصين قصص وحكاوي

                            وقولي على أيش أنتا ناوي

                            بتبيع نفسك للسراق

                            وبتمشي في طريق الأنفاق

                            ويجري الموت وراك مشتاق

                            هو أنتا حشرة هو أنتا فار

                            نازل في الأرض حفار

                            ومتر يجر ورآه أمتار

                            لا بتعرف ليل ولا نهار

                            بايع نفسك للسمسار

                            وللي على بلدنا وولدنا جار

                            وبلد بيلعب فيها فار

                            والنظام فيها انهار

                            ولسا الحبل ع الجرار

                            بلدي وعقلي فيها احتار

                            واحد بيشرب فيها مرار

                            وواحد بيلعب في الدينار

                            واحد بيلعب فيها قمار

                            وكبر الواطي وفيها صار

                            يركب جيب

                            ويطوط بيب

                            ويقولك باي باي يا حبيب

                            وبلد بيلعب فيها فار

                            مش ح يطل عليها نهار

                            وأنا نفسي يكبر هالأعصار

                            سيبك يا بني من التجار

                            هدى طريقك ذل وعار

                            بكرة النفق عليك ينهار

                            وقلبي يولع بعدك نار

                            وصاحب النفق يبني عمار

                            ويروي من عرقك أشجار

                            ويشرب على قبرك سيجار

                            ويركب جيب ويطوط بيب

                            ويقولك باي باي يا حبيب
                            ******
                            تحية للشاعر وآه من الأنفاق
                            التعديل الأخير تم بواسطة اسماعيل الناطور; الساعة 20-05-2010, 07:47.

                            تعليق

                            • اسماعيل الناطور
                              مفكر اجتماعي
                              • 23-12-2008
                              • 7689

                              #89
                              الهلوسة بمفهومها العام
                              هي الإحساس بمحسوس غير موجود
                              وهي تختلف عن أحلام اليقظة
                              فأحلام اليقظة
                              هي كثرة شرود الذهن
                              هناك أحلام يقظة مرتبطة بالذات فقد يتخيل الإنسان نفسه وقد أصبح بطلا أو شجاعا أو مسئولا كبيرا في حزب أو جماعة
                              وهو في حقيقة الأمر
                              يستمتع ..........بكذبة
                              والأغرب أن يصل مرضه إلى أن يصدق نفسه ويغضب من من يحاول أن يجذبه للحقيقة
                              وأحلام يقظة مرتبطة بمكانته المهنية
                              فقد يتخيل نفسه وقد أصبح مديرا أو رئيسا مرموقا وحتى ولو كان على مجموعة من العمال
                              وأحلام يقظة مرتبطة بالنواحي العاطفية
                              فقد يتخيل نفسه وقد أصبح محبوبا
                              ومحط أعجاب كثير من الناس
                              وهو في الحقيقة...... مكروه
                              أو تنظر إليه الناس بعطف الشفقة وليس بعطف التقدير
                              ولكن العجب كل العجب
                              أن تجد من يجمع بين الوهمين
                              وهم الهلوسة ووهم أحلام اليقضة
                              وهذا هو الجنون والمجنون ....وما أكثرهم هذة الأيام
                              يذكرني هذا ببعض المواقف السياسة
                              فالبعض يطالب بتحرير فلسطين
                              من البحر وإلى النهر
                              وهو في زمن هذا التقدم التنكولوجي والعسكري والتفوق الغربي
                              وليس عيبا أن يطالب
                              فهذا حق
                              ولكن العيب
                              أن تقول هذا وأنت في وضع ذلك المكروه
                              وفي وضع ذلك العاجز على الوقوف حتى ولو
                              على إصبع قدم
                              والبعض يطالب بالتحرير
                              عن طريق الانبطاح
                              وتلبية كل رغبات العدو
                              فقد أعمته الهلوسة عن حقيقة أن السارق لا يعيد شيئا بالتراضي أو شفقة على المسروق
                              وشعبنا والحمد لله لا زال صامدا وصابرا ومرابطا وواثقا من حقه
                              رغم إنه يرزخ تحت
                              أوهام المهلوسين بعودة الحقوق شفقة من السارق على المسروق
                              ويرزخ أيضا تحت
                              أوهام أصحاب أحلام اليقظة بالنصر والأمة تحت ضغط الشقاق والنفاق

                              هناك البعض ممن يكتب
                              وخاصة من يلتزم بخط سياسي معين
                              تجد أن كتابته تبدأ بفكرة
                              القصد منها الدفاع عن هذا الخط السياسي
                              الذي يتباه فكرا أو تبعية أو نفاقا
                              ولكن مع تكرار الدفاع عن الفكرة الضعيفة أو الخاطئة
                              ضد مداخلات لها رأي معاكس
                              يتحول هذا الكاتب
                              من طور إبداء الفكرة والتبرير الهادئ
                              إلى طور الهلوسة في طريقة الرد
                              فالهلوسة أحيانا ليست مرض
                              بقدر إنها تعبير عن توتر عصبي
                              نتيجة للفشل في القدرة على الأقناع
                              التعديل الأخير تم بواسطة اسماعيل الناطور; الساعة 25-07-2010, 00:13.

                              تعليق

                              • سعاد عثمان علي
                                نائب ملتقى التاريخ
                                أديبة
                                • 11-06-2009
                                • 3756

                                #90
                                رد: الهلوسة وأحلام اليقظة

                                الأستاذ اسماعيل الناطور
                                اسعد الله مساؤك
                                يقولون-الجنون فنون-
                                والهلوسة جنون-واحلام اليقظة تاتي من جنون-ومن قلة حيلة-ومن تراكم امنيات
                                والهلوسة الست هي قريبة الأخ جنون العظمة
                                وفي مصر يقولون عنها بالعامية(النفخة الكدابة)
                                وهي وصف دقيق لمن يهدد ويندد ويناشد...وهوكما قلت حضرتك وهو وضع العاجز حتى عن تحريك اصبع قدم
                                واخيرا أقول:الهلوسة هي تعبير عصبي نتيجة للفشل في القدرة على الإقناع
                                ودمت مفكرا فذاً
                                ثلاث يعز الصبر عند حلولها
                                ويذهل عنها عقل كل لبيب
                                خروج إضطرارمن بلاد يحبها
                                وفرقة اخوان وفقد حبيب

                                زهيربن أبي سلمى​

                                تعليق

                                يعمل...
                                X