عاهَة الغِنَاء

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أسماء مطر
    عضو أساسي
    • 12-01-2009
    • 987

    #16
    رد: عاهَة الغِنَاء

    المشاركة الأصلية بواسطة هناء شوقي مشاهدة المشاركة
    اي غيوم لديك تحمل هذا المطر


    رائعة
    أختي الفاضلة هناء شكرا على المرور.
    فائق تقديري.
    [COLOR=darkorchid]le ciel n'est bleu qu'à Constantine[/COLOR]

    تعليق

    • محمد أحمد خليفة
      عضو الملتقى
      • 04-10-2009
      • 164

      #17
      رد: عاهَة الغِنَاء

      المشاركة الأصلية بواسطة أسماء مطر مشاهدة المشاركة
      عاهة الغناء






      غناءُ الصقيعِ يقشِّرُ حُنجرةَ المآتمِ
      و الشبحُ ينفُثُ في روحِه بَقايا البخُورِ
      فلْيَكُن عامراً بالشتاءِ
      و الكواكبِ
      والأصدافِ
      والخواتمِ
      والهداهدِ
      ذاكَ الرحيلُ…





      الحَقل يَردُمُ مِعوَلَ التعاسَةِ
      و المشيئةُ تَتَعلَّقُ بعُنقِ السَخاءِ
      و المطرُ يُجَفِّفُ البِرَكَ
      ويهمسُ بالذُبولِ
      و الكَسَلِ المُقَنَّنِ…



      أكَادُ أُؤَجِّلُ الصدفَةَ
      و أَخِيطَ وَشْوَشَة َالسَّحَابِ
      و بعيداً عَنْ وجهِهِ أقذِفُ شَوْقِي
      لتشتعلَ المَمرَّات القادمةُ
      و ينْطَفئ شارِبُ لورْكَا...



      هو أكبَرُ من قطعةِ تَلَمْلُمٍ
      و أصغرُ من قُفَّازِ غُرورٍ
      ألبِسُ لهْفَتَه فيضيقُ بِي الشَمَالٌ
      و أرتدِي خوفَه فتتعثَّرُ بي البَواصِلُ...


      فهنيئاً له لعنةُ الحنَّاء
      و فِتنَةُ الأُحْجِيَاتِ
      و عَرَقٌ اللَّوْنِ الأخْضَرِ في دَمِه...




      لا مساءَ فِي يَدِي لأُلَوِّنَ به الفواكهَ
      فالسنواتُ تحفُر نهراً للعبورِ
      و تُحَجِّرُ مسامات الهروبِ
      و تُحطِّمُ صنَمَ اللِّقاءِ
      فَكُلِي نفسكِ أيّتها النارُ
      و اعْبُدِي نفسكِ
      و زَكِّي الفِراقَ...





      يذبحُ العبثُ سكِّينَ غَصَّتِي
      أيّتها الجبالُ لا تقِفِي بعيداً
      اقتَرِبِي
      و انْخَرِطِي في زلازِلِ العَتْمَةِ
      ففِي الترابِ تنْتَهِي كُلُّ القِصَصِ
      و كلُّ الغُصَصِ..

      لم يكنْ ساذِجَ الوعْي
      لكِنَّ فُتَاتَهُ خَرَّبَ انجِرَافَ العِنَاقِ
      فصَارَ كوادٍ غيرِ ذِي رَمْلٍ
      يَعْتِقُ الجُسورَ مِن الانتِحَارِ
      و يهْدِمَ سقفِ الكِلْسِ
      ليُرَمِّمَ عاهَة الغِناءِ...




      لا مدينةَ خَلفَ المَرايَا
      فالفراشاتُ التي لا تزحفُ
      ما عادت تنتَمِي للفُصُولِ الهُلامِّّية
      و الخريفُ في دَمِي لا زالَ ساخِناً
      فالغبَاء أنْ أزرعَ الحقائِبَ
      لأجْنِي التذاكرَ العتيقَة
      وعِطرَه المزدَحِمَ بالجَمْرِ المُرِيبِ...

      ابْتَعِد أيُّها الصقيعُ
      فالنارُ لا تَأكُلُ الخُرَافَة باردةً
      و لا تؤَثِّثُ مِنَ الحِبْرِ جَنَّةً
      و اقْتَرِبْ أيُّها الطريقُ
      لنُغَلِّفَ الأصدقاءَ معاً
      ونطْعنَ الريحَ
      و نُقَشِّرَ حُنجُرَةَ المَآتِمِ...

      اسماء مطر

      بعد الموت بقليل...


      ================================




      لا مساءَ فِي يَدِي لأُلَوِّنَ به الفواكهَ
      فالسنواتُ تحفُر نهراً للعبورِ
      و تُحَجِّرُ مسامات الهروبِ
      و تُحطِّمُ صنَمَ اللِّقاءِ

      [align=center]

      صور جميلة عذبة ولغة سليمة

      سلم يراعك أيتها الشاعرة

      مودتي لك



      محمدأحمدخليفة
      [/align]

      تعليق

      • عبد الناصر أبو رميلة
        عضو الملتقى
        • 09-08-2009
        • 21

        #18
        رد: عاهَة الغِنَاء

        يالها من حروف
        بعيدة في أرحام خيالها
        ذلك اللقاء
        المتوقف
        أمام صخرة الصدفة
        وذلك الفراق المتشنج
        نبضه المتعصب ذوقه
        لقد وجدت شاعرتي المتألقة في قصيدتك ألما
        يجرف عواصف الحنين ليلقيها
        في كأس الإنعتاق
        لقد تأثرت سحبي
        برياح حروف نشيج الغناء وانبثاقه

        تعليق

        • أسماء مطر
          عضو أساسي
          • 12-01-2009
          • 987

          #19
          رد: عاهَة الغِنَاء

          المشاركة الأصلية بواسطة عبد الحفيظ بن جلولي مشاهدة المشاركة
          الشاعرة اسماء مطر المحترمة:تحية طيبة وبعد،،
          هل لنا ان نعلن موتتنا،،
          ألسّباق ينذر بالفوز المقيت
          أيتها الأسئلة الحارقة
          لملمي شمل الطريق
          وعبّدي الأغنيات لمراحل الزفاف القادم
          شكِّلي بالطين لون الشمس
          وامسحي الدمع من عيون الغيم
          ألكلمات لا تليق
          والزّهو يؤجّل فرح البكاء
          ولكم وحدكم أيها العابثون
          بسرور الموت
          نكهة الوتر حين تنتحر الأنامل
          ويرمي إلى الزّقاق حلاوته
          فلوذج القصور
          سطر البراعة يمحق شطر الزورق
          وينتهي عند حافة المأتم
          خالع نعليه
          انه بالعطش المرويّ.. بداهة..
          مرآة..
          اسماء تمتحنين في القلب شطحة الدم الاخيرة، وتفوزين بالكلام والنذر البعيدة..
          من غيرك يستبق المقول ليقول كيف يمكن ان نقول..
          دمتم مميزين.
          ودامت لكم الافراح والمسرات.
          عبدالحفيظ.
          كلمات تحفر في الروح مدينة من الدهشة....
          عطر الوطن..
          أستاذي عبد الحفيظ،سعيد النص بحضورك الكبير،و سعيدة الروح بمتابعتك الراقية...

          كل التقدير و الاحترام.
          [COLOR=darkorchid]le ciel n'est bleu qu'à Constantine[/COLOR]

          تعليق

          • أسماء مطر
            عضو أساسي
            • 12-01-2009
            • 987

            #20
            رد: عاهَة الغِنَاء

            المشاركة الأصلية بواسطة نجلاء الرسول مشاهدة المشاركة
            فهنيئاً له لعنةُ الحنَّاء

            و فِتنَةُ الأُحْجِيَاتِ
            و عَرَقٌ اللَّوْنِ الأخْضَرِ في دَمِه...

            هناك وبر خفيف قد نمى في السطر
            يشعر بقرب الدفء
            وحلقة تضم المجد لأمه
            لكن الشعر دوما ينتظر
            على سرير المعنى

            تحية وتقدير لك يا جميلة
            فعلا لحروفك نكهة المطر

            تقديري صديقتي أسماء

            وحبي
            نوجا الغالية ،شكرا على الاضاءة،لا عليك فنحن من يخترع الفرح،و لن يعود الزجاج مزهرية،تعود النبض على موت عاجل،أجرب الآن اعادة تسمية الاشياء بعد الموت...

            حبّي.

            [COLOR=darkorchid]le ciel n'est bleu qu'à Constantine[/COLOR]

            تعليق

            • أسماء مطر
              عضو أساسي
              • 12-01-2009
              • 987

              #21
              رد: عاهَة الغِنَاء

              المشاركة الأصلية بواسطة محمد أحمد خليفة مشاهدة المشاركة
              لا مساءَ فِي يَدِي لأُلَوِّنَ به الفواكهَ
              فالسنواتُ تحفُر نهراً للعبورِ
              و تُحَجِّرُ مسامات الهروبِ
              و تُحطِّمُ صنَمَ اللِّقاءِ

              [align=center]

              صور جميلة عذبة ولغة سليمة

              سلم يراعك أيتها الشاعرة

              مودتي لك



              محمدأحمدخليفة
              [/align]
              حضور جميل و أنيق...
              شكرا لك ايها الراقي...
              تقديري.
              [COLOR=darkorchid]le ciel n'est bleu qu'à Constantine[/COLOR]

              تعليق

              • أسماء مطر
                عضو أساسي
                • 12-01-2009
                • 987

                #22
                رد: عاهَة الغِنَاء

                المشاركة الأصلية بواسطة عبد الناصر أبو رميلة مشاهدة المشاركة
                يالها من حروف
                بعيدة في أرحام خيالها
                ذلك اللقاء
                المتوقف
                أمام صخرة الصدفة
                وذلك الفراق المتشنج
                نبضه المتعصب ذوقه
                لقد وجدت شاعرتي المتألقة في قصيدتك ألما
                يجرف عواصف الحنين ليلقيها
                في كأس الإنعتاق
                لقد تأثرت سحبي
                برياح حروف نشيج الغناء وانبثاقه


                كلمات جميلة،اقصد شعر جميل...
                كاس النعتاق هذه أعجبتني...
                شكرا لك أخي الفاضل..
                دمت مبدعا.
                تقديري.
                [COLOR=darkorchid]le ciel n'est bleu qu'à Constantine[/COLOR]

                تعليق

                يعمل...
                X