عاهَة الغِنَاء

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أسماء مطر
    عضو أساسي
    • 12-01-2009
    • 987

    عاهَة الغِنَاء

    عاهة الغناء





    غناءُ الصقيعِ يقشِّرُ حُنجرةَ المآتمِ


    و الشبحُ ينفُثُ في روحِه بَقايا البخُورِ
    فلْيَكُن عامراً بالشتاءِ
    و الكواكبِ
    والأصدافِ
    والخواتمِ
    والهداهدِ
    ذاكَ الرحيلُ…


    الحَقل يَردُمُ مِعوَلَ التعاسَةِ
    و المشيئةُ تَتَعلَّقُ بعُنقِ السَخاءِ
    و المطرُ يُجَفِّفُ البِرَكَ
    ويهمسُ بالذُبولِ
    و الكَسَلِ المُقَنَّنِ…

    أكَادُ أُؤَجِّلُ الصدفَةَ
    و أَخِيطَ وَشْوَشَة َالسَّحَابِ
    و بعيداً عَنْ وجهِهِ أقذِفُ شَوْقِي
    لتشتعلَ المَمرَّات القادمةُ
    و ينْطَفئ شارِبُ لورْكَا...



    هو اكبر من قطعة تلملم
    و أصغرُ من قُفَّازِ غُرورٍ

    ألبِسُ لهْفَتَه فيضيقُ بِي الشَمَالٌ
    و أرتدِي خوفَه فتعثَّرُ بي البَواصِلُ...

    فهنيئاً له لعنةُ الحنَّاء
    و فِتنَةُ الأُحْجِيَاتِ
    و عَرَقٌ اللَّوْنِ الأخْضَرِ في دَمِه...

    لا مساءَ فِي يَدِي لأُلَوِّنَ به الفواكهَ
    فالسنواتُ تحفُر نهراً للعبورِ
    و تُحَجِّرُ مسامات الهروبِ
    و تُحطِّمُ صنَمَ اللِّقاءِ
    فَكُلِي نفسكِ أيّتها النارُ
    و اعْبُدِي نفسكِ
    و زَكِّي الفِراقَ...

    يذبحُ العبثُ سكِّينَ غَصَّتِي
    أيّتها الجبالُ لا تقِفِي بعيداً
    اقتَرِبِي
    و انْخَرِطِي في زلازِلِ العَتْمَةِ
    ففِي الترابِ تنْتَهِي كُلُّ القِصَصِ
    و كلُّ الغُصَصِ..

    لم يكنْ ساذِجَ الوعْي
    لكِنَّ فُتَاتَهُ خَرَّبَ انجِرَافَ العِنَاقِ
    فصَارَ كوادٍ غيرِ ذِي رَمْلٍ
    يَعْتِقُ الجُسورَ مِن الانتِحَارِ
    و يهْدِمَ سقفِ الكِلْسِ
    ليُرَمِّمَ عاهَة الغِناءِ...

    فالفراشاتُ التي لا تزحفُ

    ما عادت تنتَمِي للفُصُولِ الهُلامِّّية
    و الخريفُ في دَمِي لا زالَ ساخِناً
    فالغبَاء أنْ أزرعَ الحقائِبَ
    لأجْنِي التذاكرَ العتيقَة
    وعِطرَه المزدَحِمَ بالجَمْرِ المُرِيبِ...

    ابْتَعِد أيُّها الصقيعُ
    فالنارُ لا تَأكُلُ الخُرَافَة باردةً
    و لا تؤَثِّثُ مِنَ الحِبْرِ جَنَّةً
    و اقْتَرِبْ أيُّها الطريقُ
    لنُغَلِّفَ الأصدقاءَ معاً
    ونطْعنَ الريحَ
    و نُقَشِّرَ حُنجُرَةَ المَآتِمِ...

    اسماء مطر

    بعد الموت بقليل...


    ================================
    التعديل الأخير تم بواسطة الدكتور حسام الدين خلاصي; الساعة 06-10-2009, 13:21.
    [COLOR=darkorchid]le ciel n'est bleu qu'à Constantine[/COLOR]
  • أسماء مطر
    عضو أساسي
    • 12-01-2009
    • 987

    #2
    رد: عاهَة الغِنَاء




    أرجو فقط من الدكتور،أو نجلاء تعديل حجم الخطّ،لأني محتجزة و لا أستطيع تحديث الصفحة...
    سلامي للجميع.
    [COLOR=darkorchid]le ciel n'est bleu qu'à Constantine[/COLOR]

    تعليق

    • مجد أبو شاويش
      عضو أساسي
      • 08-09-2009
      • 771

      #3
      رد: عاهَة الغِنَاء

      يَختبئُ الوَجعُ خَلفَ الذّكرَى
      يُعتقُ المَطرُ تَضارِيسَ الغِيابِ
      يُسافرُ طيفهُ نَحوَ اللاعَودةِ
      يُعتقُ بَخورُ لَهفتِها
      مُدنَ مَا خَلفَ المَرَايَا
      وتُلّونُ بوَجع الفِراقِ
      فَاكهةَ المَساءِ
      وتَشدُو
      بِحنجرةِ المآتمِ
      لَحنَ الحَنينْ !


      سيّدتي
      مِن خلفِ جدارِ الموتِ آتِيكِ ,
      أنهلُ مِن ذاكَ الحَرفِ الهاطلِ وَجعاً !

      حَلقتُ فِي فَضاءاتكِ ,
      ولَم أجد سَبيلاً للرّجوعِ !


      أكَادُ أُؤَجِّلُ الصدفَةَ
      و أَخِيطَ وَشْوَشَة َالسَّحَابِ

      لا مساءَ فِي يَدِي لأُلَوِّنَ به الفواكهَ

      لا مدينةَ خَلفَ المَرايَا

      لا تؤَثِّثُ مِنَ الحِبْرِ جَنَّةً


      الله .. الله

      مَا أروعكِ !


      أرجُو أن تقبَلي خَربشتِي ,

      دُمتِ .

      [align=center]
      مُدونتِي :
      [COLOR=black].{[/COLOR][URL="http://d7lm.maktoobblog.com"][COLOR=red] [B]ضِفافُ حُلمْ[/B][/COLOR][/URL][COLOR=red] [/COLOR][COLOR=black],![/COLOR]
      [/align]

      تعليق

      • ربيع عقب الباب
        مستشار أدبي
        طائر النورس
        • 29-07-2008
        • 25792

        #4
        رد: عاهَة الغِنَاء

        غناءُ الصقيعِ يقشِّرُ حُنجرةَ المآتمِ
        و الشبحُ ينفُثُ في روحِه بَقايا البخُورِ
        فلْيَكُن عامراً بالشتاءِ
        و الكواكبِ
        والأصدافِ
        والخواتمِ
        والهداهدِ
        ذاكَ الرحيلُ…
        الحَقل يَردُمُ مِعوَلَ التعاسَةِ
        و المشيئةُ تَتَعلَّقُ بعُنقِ السَخاءِ
        و المطرُ يُجَفِّفُ البِرَكَ
        ويهمسُ بالذُبولِ
        و الكَسَلِ المُقَنَّنِ…
        أكَادُ أُؤَجِّلُ الصدفَةَ
        و أَخِيطَ وَشْوَشَة َالسَّحَابِ
        و بعيداً عَنْ وجهِهِ أقذِفُ شَوْقِي
        لتشتعلَ المَمرَّات القادمةُ
        و ينْطَفئ شارِبُ لورْكَا...
        هو أكبَرُ من قطعةِ تَلَمْلُمٍ
        و أصغرُ من قُفَّازِ غُرورٍ
        ألبِسُ لهْفَتَه فيضيقُ بِي الشَمَالٌ

        أسماء مطر
        ما الذى أحاط بى عبر هذا الزخم
        و جعل الصور تتلاحق
        فأراها رؤيا العين
        و أكاد ألمسها باصابعى
        و أنا مشدوه
        بهذا التشكيل الذى يحيى
        الطين و ينفخ فيه من روح
        فيصير كأنه العالم الذى نشدت

        أى جمال يسكن فى حروفك
        سوى أنك تدخلين ما بعد الموت
        بقليل
        و قبل حضور الملكين
        لتنثرى الرحيق ،
        وتغلقى على دود القبر الطريق

        أشكرك كثيرا
        و أنتظر جديدك دائما
        بنبيذ لوركا
        sigpic

        تعليق

        • عيسى عماد الدين عيسى
          أديب وكاتب
          • 25-09-2008
          • 2394

          #5
          رد: عاهَة الغِنَاء

          اسماء الغالية

          كتبت لك رائعاً ، لكن النت سرقه مني و غضبت

          وسأحاول جمع قواي و أكتب رداً جديداً

          بعد أن أثبت النص لكل هذا الجمال

          3/ 10

          تعليق

          • قاسم بركات
            أديب وكاتب
            • 31-08-2009
            • 707

            #6
            رد: عاهَة الغِنَاء

            فاذا ما التقم الجائع خبزا
            هل تصرخ فيه الأمعاء
            لا تصرخ
            ولكننا
            نقف أمام هذا الابداع نقطف ثمره .. ننهل ماء ينبوعه .. فلا نرتوي ولا نشبع .. فنعود اليه ونحب الرجوع .. فلا أمام .. أمام إمامة عذوبة نصك أيتها الأسماء المبدعة الجميلة .
            تحياتي اليك.
            التعديل الأخير تم بواسطة قاسم بركات; الساعة 03-10-2009, 21:28. سبب آخر: تعديل
            قاسم بركات

            تعليق

            • نجلاء الرسول
              أديب وكاتب
              • 27-02-2009
              • 7272

              #7
              رد: عاهَة الغِنَاء

              أتيت لأحيي صديقتي وأصافح حروفها مصافحة أولى

              أسماء فقط أنت المطر
              نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


              مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
              أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

              على الجهات التي عضها الملح
              لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
              وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

              شكري بوترعة

              [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
              بصوت المبدعة سليمى السرايري

              تعليق

              • أسماء مطر
                عضو أساسي
                • 12-01-2009
                • 987

                #8
                رد: عاهَة الغِنَاء

                المشاركة الأصلية بواسطة مجد أبو شاويش مشاهدة المشاركة
                يَختبئُ الوَجعُ خَلفَ الذّكرَى

                يُعتقُ المَطرُ تَضارِيسَ الغِيابِ
                يُسافرُ طيفهُ نَحوَ اللاعَودةِ
                يُعتقُ بَخورُ لَهفتِها
                مُدنَ مَا خَلفَ المَرَايَا
                وتُلّونُ بوَجع الفِراقِ
                فَاكهةَ المَساءِ
                وتَشدُو
                بِحنجرةِ المآتمِ
                لَحنَ الحَنينْ !


                سيّدتي
                مِن خلفِ جدارِ الموتِ آتِيكِ ,
                أنهلُ مِن ذاكَ الحَرفِ الهاطلِ وَجعاً !

                حَلقتُ فِي فَضاءاتكِ ,
                ولَم أجد سَبيلاً للرّجوعِ !


                أكَادُ أُؤَجِّلُ الصدفَةَ
                و أَخِيطَ وَشْوَشَة َالسَّحَابِ

                لا مساءَ فِي يَدِي لأُلَوِّنَ به الفواكهَ

                لا مدينةَ خَلفَ المَرايَا


                لا تؤَثِّثُ مِنَ الحِبْرِ جَنَّةً


                الله .. الله

                مَا أروعكِ !


                أرجُو أن تقبَلي خَربشتِي ,

                دُمتِ .



                أستاذي الفاضل أخجلني هتافك النابض بكلام فوق الرقيّ بكثير..
                شكرا من خلف المرايا،حيث كل شيء على حقيقته الجميلة.
                تقديري.
                [COLOR=darkorchid]le ciel n'est bleu qu'à Constantine[/COLOR]

                تعليق

                • أسماء مطر
                  عضو أساسي
                  • 12-01-2009
                  • 987

                  #9
                  رد: عاهَة الغِنَاء

                  المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                  غناءُ الصقيعِ يقشِّرُ حُنجرةَ المآتمِ

                  و الشبحُ ينفُثُ في روحِه بَقايا البخُورِ
                  فلْيَكُن عامراً بالشتاءِ
                  و الكواكبِ
                  والأصدافِ
                  والخواتمِ
                  والهداهدِ
                  ذاكَ الرحيلُ…
                  الحَقل يَردُمُ مِعوَلَ التعاسَةِ
                  و المشيئةُ تَتَعلَّقُ بعُنقِ السَخاءِ
                  و المطرُ يُجَفِّفُ البِرَكَ
                  ويهمسُ بالذُبولِ
                  و الكَسَلِ المُقَنَّنِ…
                  أكَادُ أُؤَجِّلُ الصدفَةَ
                  و أَخِيطَ وَشْوَشَة َالسَّحَابِ
                  و بعيداً عَنْ وجهِهِ أقذِفُ شَوْقِي
                  لتشتعلَ المَمرَّات القادمةُ
                  و ينْطَفئ شارِبُ لورْكَا...
                  هو أكبَرُ من قطعةِ تَلَمْلُمٍ
                  و أصغرُ من قُفَّازِ غُرورٍ
                  ألبِسُ لهْفَتَه فيضيقُ بِي الشَمَالٌ

                  أسماء مطر
                  ما الذى أحاط بى عبر هذا الزخم
                  و جعل الصور تتلاحق
                  فأراها رؤيا العين
                  و أكاد ألمسها باصابعى
                  و أنا مشدوه
                  بهذا التشكيل الذى يحيى
                  الطين و ينفخ فيه من روح
                  فيصير كأنه العالم الذى نشدت

                  أى جمال يسكن فى حروفك
                  سوى أنك تدخلين ما بعد الموت
                  بقليل
                  و قبل حضور الملكين
                  لتنثرى الرحيق ،
                  وتغلقى على دود القبر الطريق

                  أشكرك كثيرا
                  و أنتظر جديدك دائما

                  بنبيذ لوركا
                  في اليوم الثالث للعيد كنت في زيارة الى بيت صديقة تكتب معنا في الملتقى،هي الصديقة أسماء رمرام،و كنّا نتحدّث عن أمور أدبية و ثقافية،فقالت لي ان اعترفت بأنّي تعلمّت شيئا من أحد،فسيكون من الأستاذ ربيع عقب الباب،ضحكت و قلت لها يجب أن تشكريني أنا اذن،لأنّه أبي..
                  لذا سأشكرك اليوم أستاذي على كل شيء تعلمناه منك.و على حضورك الأنيق دوما.
                  دمت قديرا.
                  فائق احترامي.

                  [COLOR=darkorchid]le ciel n'est bleu qu'à Constantine[/COLOR]

                  تعليق

                  • أسماء مطر
                    عضو أساسي
                    • 12-01-2009
                    • 987

                    #10
                    رد: عاهَة الغِنَاء

                    المشاركة الأصلية بواسطة عيسى عماد الدين عيسى مشاهدة المشاركة
                    اسماء الغالية

                    كتبت لك رائعاً ، لكن النت سرقه مني و غضبت

                    وسأحاول جمع قواي و أكتب رداً جديداً

                    بعد أن أثبت النص لكل هذا الجمال

                    3/ 10
                    ايسا لا تنزعج، الاتصال سرق منّي اشياء كثيرة كانت ستكون لك و للزملاء الكرام.

                    في حوزتي هدايا كثيرة،بعثتها لي روحك الطيبة،فشكرا لك عليها.
                    تقديري.

                    [COLOR=darkorchid]le ciel n'est bleu qu'à Constantine[/COLOR]

                    تعليق

                    • أسماء مطر
                      عضو أساسي
                      • 12-01-2009
                      • 987

                      #11
                      رد: عاهَة الغِنَاء

                      المشاركة الأصلية بواسطة قاسم بركات مشاهدة المشاركة
                      فاذا ما التقم الجائع خبزا
                      هل تصرخ فيه الأمعاء
                      لا تصرخ
                      ولكننا
                      نقف أمام هذا الابداع نقطف ثمره .. ننهل ماء ينبوعه .. فلا نرتوي ولا نشبع .. فنعود اليه ونحب الرجوع .. فلا أمام .. أمام إمامة عذوبة نصك أيتها الأسماء المبدعة الجميلة .
                      تحياتي اليك.
                      شاعرنا الراقي قاسم،تحفر كلماتك نبعا تحت الضوء،فأعثر على لبّ الصدق.
                      شكرا على حضورك البهيّ.
                      تقديري.
                      [COLOR=darkorchid]le ciel n'est bleu qu'à Constantine[/COLOR]

                      تعليق

                      • أسماء مطر
                        عضو أساسي
                        • 12-01-2009
                        • 987

                        #12
                        رد: عاهَة الغِنَاء

                        المشاركة الأصلية بواسطة نجلاء الرسول مشاهدة المشاركة
                        أتيت لأحيي صديقتي وأصافح حروفها مصافحة أولى

                        أسماء فقط أنت المطر
                        الحبيبة نوجا ، رغم أنّي بعد الموت بقليل،الاّ أن فتنة صوتك لا زالت تضيء درب الأمل.
                        أعتذر لأنّي ضيعّت فرصة لقائي بك ظهيرة اليوم،سنتحدّث لاحقا عن هذا.
                        حبّي.
                        [COLOR=darkorchid]le ciel n'est bleu qu'à Constantine[/COLOR]

                        تعليق

                        • هناء شوقي
                          عضو الملتقى
                          • 08-06-2007
                          • 320

                          #13
                          رد: عاهَة الغِنَاء

                          اي غيوم لديك تحمل هذا المطر


                          رائعة
                          [SIZE=5]تـركـتـنـي يـا أبـي طـفـلـة بـمـعـطـف إمـرأة ، مـيـراثـي كـنـز طـهـارة ومـاضٍ بـتـول[/SIZE]

                          تعليق

                          • عبد الحفيظ بن جلولي
                            أديب وكاتب
                            • 23-01-2009
                            • 304

                            #14
                            رد: عاهَة الغِنَاء

                            الشاعرة اسماء مطر المحترمة:تحية طيبة وبعد،،
                            هل لنا ان نعلن موتتنا،،
                            ألسّباق ينذر بالفوز المقيت
                            أيتها الأسئلة الحارقة
                            لملمي شمل الطريق
                            وعبّدي الأغنيات لمراحل الزفاف القادم
                            شكِّلي بالطين لون الشمس
                            وامسحي الدمع من عيون الغيم
                            ألكلمات لا تليق
                            والزّهو يؤجّل فرح البكاء
                            ولكم وحدكم أيها العابثون
                            بسرور الموت
                            نكهة الوتر حين تنتحر الأنامل
                            ويرمي إلى الزّقاق حلاوته
                            فلوذج القصور
                            سطر البراعة يمحق شطر الزورق
                            وينتهي عند حافة المأتم
                            خالع نعليه
                            انه بالعطش المرويّ.. بداهة..
                            مرآة..
                            اسماء تمتحنين في القلب شطحة الدم الاخيرة، وتفوزين بالكلام والنذر البعيدة..
                            من غيرك يستبق المقول ليقول كيف يمكن ان نقول..
                            دمتم مميزين.
                            ودامت لكم الافراح والمسرات.
                            عبدالحفيظ.

                            تعليق

                            • نجلاء الرسول
                              أديب وكاتب
                              • 27-02-2009
                              • 7272

                              #15
                              رد: عاهَة الغِنَاء

                              فهنيئاً له لعنةُ الحنَّاء
                              و فِتنَةُ الأُحْجِيَاتِ
                              و عَرَقٌ اللَّوْنِ الأخْضَرِ في دَمِه...

                              هناك وبر خفيف قد نمى في السطر
                              يشعر بقرب الدفء
                              وحلقة تضم المجد لأمه
                              لكن الشعر دوما ينتظر
                              على سرير المعنى

                              تحية وتقدير لك يا جميلة
                              فعلا لحروفك نكهة المطر

                              تقديري صديقتي أسماء
                              وحبي
                              نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                              مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                              أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                              على الجهات التي عضها الملح
                              لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                              وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                              شكري بوترعة

                              [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                              بصوت المبدعة سليمى السرايري

                              تعليق

                              يعمل...
                              X