عاهة الغناء
غناءُ الصقيعِ يقشِّرُ حُنجرةَ المآتمِ
و الشبحُ ينفُثُ في روحِه بَقايا البخُورِ
فلْيَكُن عامراً بالشتاءِ
و الكواكبِ
والأصدافِ
والخواتمِ
والهداهدِ
ذاكَ الرحيلُ…
فلْيَكُن عامراً بالشتاءِ
و الكواكبِ
والأصدافِ
والخواتمِ
والهداهدِ
ذاكَ الرحيلُ…
الحَقل يَردُمُ مِعوَلَ التعاسَةِ
و المشيئةُ تَتَعلَّقُ بعُنقِ السَخاءِ
و المطرُ يُجَفِّفُ البِرَكَ
ويهمسُ بالذُبولِ
و الكَسَلِ المُقَنَّنِ…
و المشيئةُ تَتَعلَّقُ بعُنقِ السَخاءِ
و المطرُ يُجَفِّفُ البِرَكَ
ويهمسُ بالذُبولِ
و الكَسَلِ المُقَنَّنِ…
أكَادُ أُؤَجِّلُ الصدفَةَ
و أَخِيطَ وَشْوَشَة َالسَّحَابِ
و بعيداً عَنْ وجهِهِ أقذِفُ شَوْقِي
لتشتعلَ المَمرَّات القادمةُ
و ينْطَفئ شارِبُ لورْكَا...
هو اكبر من قطعة تلملم
و أصغرُ من قُفَّازِ غُرورٍ
ألبِسُ لهْفَتَه فيضيقُ بِي الشَمَالٌ
و أرتدِي خوفَه فتعثَّرُ بي البَواصِلُ...
و أَخِيطَ وَشْوَشَة َالسَّحَابِ
و بعيداً عَنْ وجهِهِ أقذِفُ شَوْقِي
لتشتعلَ المَمرَّات القادمةُ
و ينْطَفئ شارِبُ لورْكَا...
هو اكبر من قطعة تلملم
و أصغرُ من قُفَّازِ غُرورٍ
ألبِسُ لهْفَتَه فيضيقُ بِي الشَمَالٌ
و أرتدِي خوفَه فتعثَّرُ بي البَواصِلُ...
فهنيئاً له لعنةُ الحنَّاء
و فِتنَةُ الأُحْجِيَاتِ
و عَرَقٌ اللَّوْنِ الأخْضَرِ في دَمِه...
و فِتنَةُ الأُحْجِيَاتِ
و عَرَقٌ اللَّوْنِ الأخْضَرِ في دَمِه...
لا مساءَ فِي يَدِي لأُلَوِّنَ به الفواكهَ
فالسنواتُ تحفُر نهراً للعبورِ
و تُحَجِّرُ مسامات الهروبِ
و تُحطِّمُ صنَمَ اللِّقاءِ
فَكُلِي نفسكِ أيّتها النارُ
و اعْبُدِي نفسكِ
و زَكِّي الفِراقَ...
فالسنواتُ تحفُر نهراً للعبورِ
و تُحَجِّرُ مسامات الهروبِ
و تُحطِّمُ صنَمَ اللِّقاءِ
فَكُلِي نفسكِ أيّتها النارُ
و اعْبُدِي نفسكِ
و زَكِّي الفِراقَ...
يذبحُ العبثُ سكِّينَ غَصَّتِي
أيّتها الجبالُ لا تقِفِي بعيداً
اقتَرِبِي
و انْخَرِطِي في زلازِلِ العَتْمَةِ
ففِي الترابِ تنْتَهِي كُلُّ القِصَصِ
و كلُّ الغُصَصِ..
أيّتها الجبالُ لا تقِفِي بعيداً
اقتَرِبِي
و انْخَرِطِي في زلازِلِ العَتْمَةِ
ففِي الترابِ تنْتَهِي كُلُّ القِصَصِ
و كلُّ الغُصَصِ..
لم يكنْ ساذِجَ الوعْي
لكِنَّ فُتَاتَهُ خَرَّبَ انجِرَافَ العِنَاقِ
فصَارَ كوادٍ غيرِ ذِي رَمْلٍ
يَعْتِقُ الجُسورَ مِن الانتِحَارِ
و يهْدِمَ سقفِ الكِلْسِ
ليُرَمِّمَ عاهَة الغِناءِ...
فالفراشاتُ التي لا تزحفُ
ما عادت تنتَمِي للفُصُولِ الهُلامِّّية
و الخريفُ في دَمِي لا زالَ ساخِناً
فالغبَاء أنْ أزرعَ الحقائِبَ
لأجْنِي التذاكرَ العتيقَة
وعِطرَه المزدَحِمَ بالجَمْرِ المُرِيبِ...
لكِنَّ فُتَاتَهُ خَرَّبَ انجِرَافَ العِنَاقِ
فصَارَ كوادٍ غيرِ ذِي رَمْلٍ
يَعْتِقُ الجُسورَ مِن الانتِحَارِ
و يهْدِمَ سقفِ الكِلْسِ
ليُرَمِّمَ عاهَة الغِناءِ...
فالفراشاتُ التي لا تزحفُ
ما عادت تنتَمِي للفُصُولِ الهُلامِّّية
و الخريفُ في دَمِي لا زالَ ساخِناً
فالغبَاء أنْ أزرعَ الحقائِبَ
لأجْنِي التذاكرَ العتيقَة
وعِطرَه المزدَحِمَ بالجَمْرِ المُرِيبِ...
ابْتَعِد أيُّها الصقيعُ
فالنارُ لا تَأكُلُ الخُرَافَة باردةً
و لا تؤَثِّثُ مِنَ الحِبْرِ جَنَّةً
و اقْتَرِبْ أيُّها الطريقُ
لنُغَلِّفَ الأصدقاءَ معاً
ونطْعنَ الريحَ
و نُقَشِّرَ حُنجُرَةَ المَآتِمِ...
فالنارُ لا تَأكُلُ الخُرَافَة باردةً
و لا تؤَثِّثُ مِنَ الحِبْرِ جَنَّةً
و اقْتَرِبْ أيُّها الطريقُ
لنُغَلِّفَ الأصدقاءَ معاً
ونطْعنَ الريحَ
و نُقَشِّرَ حُنجُرَةَ المَآتِمِ...
اسماء مطر
بعد الموت بقليل...
================================
تعليق