الحوار المنتج والحوار العقيم - إنطحني وأنطحك !

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • غسان إخلاصي
    أديب وكاتب
    • 01-07-2009
    • 3456

    #16
    رد: الحوار المنتج والحوار العقيم - إنطحني وأنطحك !

    أخي الكريم مكي المحترم
    مساء الخير
    تحمّل ياروحي تحمّل ، وعلى نفسها جنتْ بُراقش ! .
    أعطني واحدا يستطيع أن يتقبّل الرأي الآخر دون غضاضة أو ازدراء .
    كلنا فطاحل وفصحاء ورؤساء ، لذلك لا تتعب نفسك -أخي الغالي - من أين سآتيك بالشعب ؟أو بالذين سوف يتقبلون رأيك على عواهنه،وإن كانوا يفوقونك شهادة ومؤلفات ومدونات وكتب الخ . . ..
    خير لي أن أودّعك الآن فلديّ عمل في الساعة السادسة صباحا .
    تحياتي وودي لك ، دمت بخير .
    (مِنْ أكبرِ مآسي الحياةِ أنْ يموتَ شيءٌ داخلَ الإنسانِِ وهو حَيّ )

    تعليق

    • مكي النزال
      إعلامي وشاعر
      • 17-09-2009
      • 1612

      #17
      رد: الحوار المنتج والحوار العقيم - إنطحني وأنطحك !

      المشاركة الأصلية بواسطة غسان إخلاصي مشاهدة المشاركة
      أخي الكريم مكي المحترم
      مساء الخير
      تحمّل ياروحي تحمّل ، وعلى نفسها جنتْ بُراقش ! .
      أعطني واحدا يستطيع أن يتقبّل الرأي الآخر دون غضاضة أو ازدراء .
      كلنا فطاحل وفصحاء ورؤساء ، لذلك لا تتعب نفسك -أخي الغالي - من أين سآتيك بالشعب ؟أو بالذين سوف يتقبلون رأيك على عواهنه،وإن كانوا يفوقونك شهادة ومؤلفات ومدونات وكتب الخ . . ..
      خير لي أن أودّعك الآن فلديّ عمل في الساعة السادسة صباحا .
      تحياتي وودي لك ، دمت بخير .
      على العكس يا غالي، فأنا (لحد الآن) مستمتع بمار جلبت لنفسي (أو عليها ربما)! أقرّ لهم (بالفطحلة والفصحنة والمريسة) على أن يسمعوا قليلاً وإلا أشغل عليهم المدفعية التي تـــُسمع من به صممُ (على رأي واحد صممووووو)!
      ربما سأكون صاحيًا في السادسة ونشرب قهوتنا معا

      خالص امتناني وتقديري



      واستـُشهدَ الأملُ الأخيرُ

      تعليق

      • مكي النزال
        إعلامي وشاعر
        • 17-09-2009
        • 1612

        #18
        رد: الحوار المنتج والحوار العقيم - إنطحني وأنطحك !

        شاهدت اليوم مسرحية أخرى أبطالها (يناطحون) الصخر بعد أن أوهمتهم (قرونهم) أنها قــُدّت من حديد وهي في الحقيقة واهية لم تتمرّن غلا على نطاح الإسفنج والطين الطريّ في ستوديوهات هوليوود الوهمية.
        لم أدر ِ أأشفق عليهم أم أحنق وأصبّ دام غضبي! وفي النهاية قررت أن أدعهم وما يوهمون به أنفسهم حتى تتكسر قرونهم وتــُفقأ عيونهم.

        .

        واستـُشهدَ الأملُ الأخيرُ

        تعليق

        • رحاب فارس بريك
          عضو الملتقى
          • 29-08-2008
          • 5188

          #19
          رد: الحوار المنتج والحوار العقيم - إنطحني وأنطحك !

          أستاذ مكي

          أولا أضحكني ذكاء الأستاذ برجيس , باستعماله لكلمة هوامل , بدل العوامل
          هذا التلاعب باللفظ ذكي يدعو للإعجاب ..

          قضية مصطلح ( ألحوار ) قضية متشعبة , يظن البعض أن الحوار هو عبارة عن :حلبة مصارعة , كل يحاول من خلال هذه الحلبة أن يشمر عن ساعديه ليكشف قوة وقطر طول وعرض عضلاته , والعضلات هنا تأخذ دور الكلمة ..

          كنت يوما أظن بأنني دائما على حق بكل ما أفعله . وكان النقد من غيري وحتى من أقرب الناس إلي , غير وارد بالحسبان , فقد كنت حساسة لدرجة أني أفضل الموت على أن ينتقدني أحد ...
          مع الأيام تعلمت بأني لست كاملة , وتعلمت بأن أتقبل رأي الآخر , فكل إنسان صادق حسب مبادئه ومعتقداته , وهذا لا يعني بأني أتخلى عن أيماني بالأشياء بسرعة , على العكس , فأحيانا حين نجد عناد الآخرين يتحول إلى شبه صراخ نسمعه ولا نفهمه فهنالك مقولة :
          " حين تكلمني أفهمك وحين تصرخ أسمعك "
          فشتان ما بين السماع والفهم ؟؟..يصبح أيماننا برؤيتنا للأمور أكثر قوة ,ومناطحة المحاور تدل على ضعف براهينه فيما يقول , وضعف في شخصيته وثقته بنفسه ..
          فما دمت واثقة بم أقول وبمبادئي , لن أحرك ساكنا مهما كان ,المحاور أكثر ثقافة وأقوى حجة ,سأحاوره عن أيمان وعندما نؤمن بالشيء , لن يكون هنالك ما يجعل منا نسلك أسلوب ( لنسميه النقاش القاسي )وحتى لو كان محاورنا ليس على حق , حسب رؤيتنا للأمور ,أحيانا نجد بأن بعضا مما يؤمن به مقنعا وبعضه سراب بسراب ..وحتى هل تعرف ماذا ؟؟ ربما أحيانا نخرج من بعض الحوارات على قناعة بأننا كنا مخطئين..
          ( ولكن من يتجرأ أو يقبل منا الإعتراف بأنه مخطئ )
          فكلنا نظن بأننا الأصح وبأن العالم خلق ليتناسب مع طبائعنا ومع أهوائنا وعلى كل من حولنا
          (" أن يمشي على العجين الذي قمنا بعجنه كما يقولون أهل مصرميلخبطهوش")
          آسفة لأني أستعمل الكثير من " ؟؟"ربما يتعلم الآخرون استعمال هذه العلامة حين تقتبس المقولات !!!!
          هنالك عدة أساليب في الحوار ..
          أولا : ألحوار المتكافئ . وهو حوار يدور بين شخصين متكافئين من ناحية الثقافة ( ولا أقصد العلم ) بل الثقافة التي تتجلى بالمعرفة .. قد يكون الخلاف بينهما
          سلبيا لأبعد الحدود , ولكنهما يتحاوران بطريقة يحترم كل منهما رأي الآخر , ويبقى هو على أيمانه , بل يتعلم كل من الآخر , ويستخرج الأيجابي , وينبذ السلبي .ويجعل من المستمعين أو القارئين للحوار (فهنا نتحدث عن قراءة أكثر من سماع) أن يستفيدوا أيضا من هذا الحوار البناء الذي يزيدنا ثقافة ومعرفة ويجعلنا نفهم ونتفهم كل من الطرفين المشاركين بالحوار البناء الأيجابي بالرغم من اختلاف الآراء فيه ..
          ثانيا : ألحوار المحتار : أي أنك تجد محاورا ليس واثقا من الموضوع المطروح , يحاول محاورتك بطريقة يخلط بها الأمور ويعطي البراهين الواهية ,وفي نفس الوقت تجده عصبيا , يثور لأقل كلمة , ويا ويلك لو وجهت له ملاحظة صغيرة أو لفت انتباهه أنه يحاور في موضوع لا يمتلك عنه معلومات , فقلة المعلومات قد تتسبب بإحراج المحاور , فحين ندخل للحوار في أي موضوع , علينا أن نكون على دراية بالمعلومات عنه ...

          ثالثا : هنالك النوع الذي لا أستسيغه من المحاورين , وهو ذلك الشخص المتعالي الذي يتعامل مع جميع محاوريه وكأنه قادم من مدائن الأساطير الخيالية , يحاورك بتعال , وينظر إليك من( أعلى الحضيض )يكلمك متكبرا مدعيا وكأنه مالكا زمامك وزمام أمورك ..فهو على حق دائما ولا أحد يفهم في هذا الكون غيره , تراه يرد مستهزئا ,ويرى بمحاوره غير كفؤ له , فيشمخ بأنفه حتى ليخال لك بأن أنفه سيعانق الغيوم بعد لحظات , قد أجده متعلما يمتلك علم ومعرفة ولكن ,, أبدا لن يؤثر بنا بأسلوبه المتعالي حتى ولو كان على حق ,فالتواضع عند المحاور المثقف يجعلك تنحني أمام تواضعه , والمتكبر يجعلك تشمخ أكثر من شموخه لتجعل أنفه ينحني بعض الشيء ..

          مع التجربة والمحاولة قد ننجح أستاذ مكي , بتغيير أساليبنا بطرق الحوار , ولكننا لن ننجح بجعل الجميع يؤمن بالأصل بمصطلح يسمى ( بالحوار )
          رجاء من يجد في شخصيته تشابه لوصفي أن لا يربط تعليقي بشكل شخصي , فقد كتبت بشكل عام ويعلم الله لم أقصد أحدا بوصفي .
          ( وكل من يقرأ تعليقي بالطبع هو خارج النوعين الأخيرين )

          تقديري لكل من مر وسيمر هنا

          ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

          تعليق

          • مكي النزال
            إعلامي وشاعر
            • 17-09-2009
            • 1612

            #20
            رحاب الخير مرحبا
            تعمدت تأجيل الرد لأرى إلى أين نصل، وللأسف وصلنا إلى حيث لا نحب. فقد حدث الكثير من اللغط في الآونة الأخيرة وصار البعض يكسر الثحون دون أن يدري لأي مطبخ تعود.
            ربما من الأجدى أن أطلب حذف كل مشاركاتي في المواضيع الحوارية التي لم تعد تسمن أو تغني من جوع في خضمّ الضجيج ورعونة بعض المشاركين.
            لقلبك الطيب تحية كبيرة.

            .

            واستـُشهدَ الأملُ الأخيرُ

            تعليق

            • غاده بنت تركي
              أديب وكاتب
              • 16-08-2009
              • 5251

              #21
              ثالثا : هنالك النوع الذي لا أستسيغه من المحاورين , وهو ذلك الشخص المتعالي الذي يتعامل مع جميع محاوريه وكأنه قادم من مدائن الأساطير الخيالية , يحاورك بتعال , وينظر إليك من( أعلى الحضيض )يكلمك متكبرا مدعيا وكأنه مالكا زمامك وزمام أمورك ..فهو على حق دائما ولا أحد يفهم في هذا الكون غيره , تراه يرد مستهزئا ,ويرى بمحاوره غير كفؤ له , فيشمخ بأنفه حتى ليخال لك بأن أنفه سيعانق الغيوم بعد لحظات , قد أجده متعلما يمتلك علم ومعرفة ولكن ,, أبدا لن يؤثر بنا بأسلوبه المتعالي حتى ولو كان على حق ,فالتواضع عند المحاور المثقف يجعلك تنحني أمام تواضعه , والمتكبر يجعلك تشمخ أكثر من شموخه لتجعل أنفه ينحني بعض الشيء ..


              رائعة يا رائعة
              انطحني وجرب لترى أنني سوف أبقر بطنك
              بسكين عمياء ،
              هذا ما علموني إياه الكبار وفهمت الدرس
              ولم أعد : بريئة جداً ،

              شكرا يا أروع مكي ،
              التعديل الأخير تم بواسطة غاده بنت تركي; الساعة 01-12-2009, 23:18.
              نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
              الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
              غادة وعن ستين غادة وغادة
              ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
              فيها العقل زينه وفيها ركاده
              ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
              مثل السَنا والهنا والسعادة
              ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد

              تعليق

              • رائد حبش
                بنـ أبـ ـجد
                • 27-03-2008
                • 622

                #22
                السلام عليكم،
                موضوع لطيف، أشكر الأستاذ مكي والمداخلين الكرام.

                مرت اليوم في راسي فكرة كتابة سلسلة يكون عنوانها العام "ميكافيلية الحوار" أو ربما "من وإلى المربع رقم واحد" أو "أمراض المناظرة".

                هنا سأسرد فهرسا للعناوين الفرعية للمواضيع التي لم أكتبها بعد، والتي أرى أنها تعيق الوصول بالحوارات والمفاوضات والمناظرات الى نهايات منطقية أو مفيدة.

                - الاسترسال، الخروج عن النقطة محل النقاش وجرّ الحوار إلى نقاط أخرى غير متفق عليها دون حسم النقطة الأصلية.

                -الاستنجاد، عند العجز عن الاقناع يركن ألى الاستنجاد يالقانون أو العرف أو الخلق أو الدين أو كبير الجلسة ...

                -الاستهزاء، لتصغير الشخص المقابل وإرباكه، والتعمية على عدم القدرة على الإقناع أو التسليم بما قاله الشخص المقابل.

                -الاستدراك، أي العودة إلى نقطة سابقة لمحاولة تحسين وضع المتحدث أمام مقابله.

                -الاحتواء، محاولة إيهام المقابل أن المتحدث متفق معه، قيقول نعم ولكن.. وبعدها يأخذ كلام المقابل لينتهي به إلى حيث يريد هو. وبهز الرأس أن هذا هو "تقريبا" ما قلته أنت يا مناظري.

                -الاستغباء، إظهار عدم الفهم بعد شرح المقابل الواضح في محاولة لتجاوز النقطة أو إيهام المقابل أن طرحه غير منطقي.

                - الاصطياد، التمسك بجزئية أو عبارة والتوقف عندها للبرهنة على هزيمة المناظر.

                - الحدة في الحوار، بما يربك المقابل ويوقعه في أخطاء حوارية ويفقده تركيزه واتزانه.

                - الاتهام، بتأطير جزء من كلام المناظر وتصويره أنه تعد على الخلق أو المنهج، ومحاولة كسب الجولة.

                -الإهمال، أن يواجه كل ما يقوله المناظر من تفاصيل بإهمالها كليا والعودة للاكمال من النقطة السابقة.

                -المقاطعة، بعدم إفساح المجال للمناظر أن يكمل فكرته والبناء على الفكرة الجزئية لتسجيل هدف.

                -الادعاء، بأن المتكلم مر بتجربة أو قيل له أو قرأ معلومة، كذبا فقط لإفحام المناظر..

                تفضلوا بإضافة محاور أخرى.. ربما أعود أنا أيضا لكني كنت بما تسنى لي من وقت قصير.

                تحية طيبة.
                التعديل الأخير تم بواسطة رائد حبش; الساعة 01-12-2009, 23:55.
                www.palestineremembered.com/Jaffa/Bayt-Dajan/ar/index.html
                لا افتخـار إلا لمن لا يضـام....مدرك أو محـــارب لا ينـام

                تعليق

                • مكي النزال
                  إعلامي وشاعر
                  • 17-09-2009
                  • 1612

                  #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة غاده بنت تركي مشاهدة المشاركة
                  ثالثا : هنالك النوع الذي لا أستسيغه من المحاورين , وهو ذلك الشخص المتعالي الذي يتعامل مع جميع محاوريه وكأنه قادم من مدائن الأساطير الخيالية , يحاورك بتعال , وينظر إليك من( أعلى الحضيض )يكلمك متكبرا مدعيا وكأنه مالكا زمامك وزمام أمورك ..فهو على حق دائما ولا أحد يفهم في هذا الكون غيره , تراه يرد مستهزئا ,ويرى بمحاوره غير كفؤ له , فيشمخ بأنفه حتى ليخال لك بأن أنفه سيعانق الغيوم بعد لحظات , قد أجده متعلما يمتلك علم ومعرفة ولكن ,, أبدا لن يؤثر بنا بأسلوبه المتعالي حتى ولو كان على حق ,فالتواضع عند المحاور المثقف يجعلك تنحني أمام تواضعه , والمتكبر يجعلك تشمخ أكثر من شموخه لتجعل أنفه ينحني بعض الشيء ..


                  رائعة يا رائعة
                  انطحني وجرب لترى أنني سوف أبقر بطنك
                  بسكين عمياء ،
                  هذا ما علموني إياه الكبار وفهمت الدرس
                  ولم أعد : بريئة جداً ،

                  شكرا يا أروع مكي ،
                  رائعة تقول لرائعة يا رائعة
                  يمكن يكون لنا في الطيب نصيب
                  كوني بريئة جدًا
                  وجريئة جدًا
                  لكن لا أظنك ستوكنين معتدية أبدا
                  بورك بك ولك
                  أين أنت اليوم؟

                  .

                  واستـُشهدَ الأملُ الأخيرُ

                  تعليق

                  • مكي النزال
                    إعلامي وشاعر
                    • 17-09-2009
                    • 1612

                    #24
                    الأستاذ رائد حبش المحترم

                    شاكر لك إثراء الموضوع

                    ولي عودة لقراءة متأنية..

                    والدار دارك

                    .

                    واستـُشهدَ الأملُ الأخيرُ

                    تعليق

                    يعمل...
                    X