رد: ماهي الأسباب التي تدفع بك لزوجة ثانية :لقـــاء مع ......؟ والدعوة عامة
المشاركة الأصلية بواسطة نعيمة القضيوي الإدريسي
مشاهدة المشاركة
العزيزة نعيمة القضيوي الإدريسي
أولاً وقبل الخوض بالأسباب
أعلن أني متزوج بالثانية ولست متزوج من ثانية
أي أني تزوجــّت مرتين وأعيش مع الثانية بعد أن طلقت الأولى لأسباب لا حاجة لذكرها هنا، وأعلن أنه لو كان باستطاعتي الزواج من ثانية أو أكثر لما تأخرت، ومن هنا أدخل لشرح الأسباب وإن كنت متأكــّدًا أني لن أحيط بكل الجوانب وإن كانت الأسباب الدينية كافية كي تكون لي عذرًا لإتمام هكذا زواج.
وبعيدًا عن الأسباب الدينية كما طلبتِ عزيزتي نعيمة، دعيني أعدد الأسباب كالآتي:
1- الأسباب الإجتماعية
إنه وعلى مر العصور كان تعداد النساء أكثر من تعداد الرّجال، ولهذا تكثر النساء العوانس في وطننا العربي، وهنا دون الخوض في الشرح الكثير، تحتاج مجتمعاتنا لإنهاء هذه الظاهرة، إلى تعداد الزيجات حتى تحظى أكثر نسائنا بكنف رجل يقاسمها وتقاسمه شراكة الحياة بحلوها ومرّها وفرحها وترحها.
حاجة المرأة للرجل تحتـّم هذا الأمر
حاجة المرأة للأمومة تحتـّم هذا الأمر
وحاجتها للأمان، يؤكد الحاجة لأن ينتشر تعدد الزيجات.
وصدّقيني يا نعيمة أن حياة المرأة العانس، تكون جحيمـًا إذا ما مات عنها أبواها، ووجدت نفسها تحت حكم زوجة الأخ أو زوج الأخت، أو العم أو الخال أو من يليهم من الأقارب.
وليس هناك أجمل من أن يكون للمرأة بيتها وزوجها، وأطفالاً تسعد بتربيتهم، وتسهم في بناء مجتمعٍ سليمٍ، يؤسس لكيانٍ وطني سليم.
وبعيدًا عن رأي المرأة الذي تحكمه العاطفة في كثير من جوانبه أو رأي الرجل الرافض للتعدد، فإنّ المنطق والعقل يؤكد الحاجة لهذا الأمر.
2- الأسباب الإنسانيـّة
نحن نعيش في مجتمعاتٍ إن لم تتكافل وتتراحم لا يمكن لها أن تستمر وتحسب في عداد الدول المنتجة والمتقدّمة
بعض بلادنا تتعرض لحروب أو نكبات أو مآسي وأمراض وويلات، فيقتل الرجال الأزواج، فتصبح الكثير من النساء أرامل، والأطفال أيتام
فبلد مثل العراق على سبيل المثال حين يصل عدد أرامله وأيتامه حسب إحصائية لإحدى الجمعيات الإنسانية إلى 8 ملايين شخص، هل لأحد أن يهدينا لـِلَأمِ جراح هؤلاء سوى بتعداد الزيجات؟
لا حاجة للخوض هنا في التفاصيل، إذا ما فكـّر كل قارئٍ لهذه الكلمات بالمنطق الإنساني البحت. هذا أمر
الأمر الآخر
إن نسبة الطلاق آخذة في الإزدياد، وتعلمين عزيزتي ويعلم جميعنا أن أكثر الرجال حين تحكمه قضية الزواج من واحدة فقط، لن يقدم على الزواج من مطلقــّة أو عانس، إنما سوف يبحث عن صغيرات السن، ولذا تجدين أن من تعدّى سنــّها الـ 25 أصبحت تعدُّ في مجتمعاتنا بالمرأة العانس.
أعود وأكرر، ما الحل هنا غير التعدد، ليقضي قضاءً تامـًّا على هذه الظاهرة.
3- الأسباب الأخلاقية
سأترك هذه الأسباب إلى مداخلة أخرى إذا اقتضى الأمر ذلك
وأعتذر من المتابعة لضيق وقتي.
لكن ليعلم الجميع أني من أنصار المرأة، وحقـّها في أن تكون ذاتها ومالكة لإرادتها وكينونتها رغم ما تقدم من شرح حول تعدد الزوجات وتأييدي لذلك.
ولي هنا رأي إن اقتضت المناسبة أن أذكر ذلك.
لكم التحيــّة والتــّقدير
ركاد
أولاً وقبل الخوض بالأسباب
أعلن أني متزوج بالثانية ولست متزوج من ثانية
أي أني تزوجــّت مرتين وأعيش مع الثانية بعد أن طلقت الأولى لأسباب لا حاجة لذكرها هنا، وأعلن أنه لو كان باستطاعتي الزواج من ثانية أو أكثر لما تأخرت، ومن هنا أدخل لشرح الأسباب وإن كنت متأكــّدًا أني لن أحيط بكل الجوانب وإن كانت الأسباب الدينية كافية كي تكون لي عذرًا لإتمام هكذا زواج.
وبعيدًا عن الأسباب الدينية كما طلبتِ عزيزتي نعيمة، دعيني أعدد الأسباب كالآتي:
1- الأسباب الإجتماعية
إنه وعلى مر العصور كان تعداد النساء أكثر من تعداد الرّجال، ولهذا تكثر النساء العوانس في وطننا العربي، وهنا دون الخوض في الشرح الكثير، تحتاج مجتمعاتنا لإنهاء هذه الظاهرة، إلى تعداد الزيجات حتى تحظى أكثر نسائنا بكنف رجل يقاسمها وتقاسمه شراكة الحياة بحلوها ومرّها وفرحها وترحها.
حاجة المرأة للرجل تحتـّم هذا الأمر
حاجة المرأة للأمومة تحتـّم هذا الأمر
وحاجتها للأمان، يؤكد الحاجة لأن ينتشر تعدد الزيجات.
وصدّقيني يا نعيمة أن حياة المرأة العانس، تكون جحيمـًا إذا ما مات عنها أبواها، ووجدت نفسها تحت حكم زوجة الأخ أو زوج الأخت، أو العم أو الخال أو من يليهم من الأقارب.
وليس هناك أجمل من أن يكون للمرأة بيتها وزوجها، وأطفالاً تسعد بتربيتهم، وتسهم في بناء مجتمعٍ سليمٍ، يؤسس لكيانٍ وطني سليم.
وبعيدًا عن رأي المرأة الذي تحكمه العاطفة في كثير من جوانبه أو رأي الرجل الرافض للتعدد، فإنّ المنطق والعقل يؤكد الحاجة لهذا الأمر.
2- الأسباب الإنسانيـّة
نحن نعيش في مجتمعاتٍ إن لم تتكافل وتتراحم لا يمكن لها أن تستمر وتحسب في عداد الدول المنتجة والمتقدّمة
بعض بلادنا تتعرض لحروب أو نكبات أو مآسي وأمراض وويلات، فيقتل الرجال الأزواج، فتصبح الكثير من النساء أرامل، والأطفال أيتام
فبلد مثل العراق على سبيل المثال حين يصل عدد أرامله وأيتامه حسب إحصائية لإحدى الجمعيات الإنسانية إلى 8 ملايين شخص، هل لأحد أن يهدينا لـِلَأمِ جراح هؤلاء سوى بتعداد الزيجات؟
لا حاجة للخوض هنا في التفاصيل، إذا ما فكـّر كل قارئٍ لهذه الكلمات بالمنطق الإنساني البحت. هذا أمر
الأمر الآخر
إن نسبة الطلاق آخذة في الإزدياد، وتعلمين عزيزتي ويعلم جميعنا أن أكثر الرجال حين تحكمه قضية الزواج من واحدة فقط، لن يقدم على الزواج من مطلقــّة أو عانس، إنما سوف يبحث عن صغيرات السن، ولذا تجدين أن من تعدّى سنــّها الـ 25 أصبحت تعدُّ في مجتمعاتنا بالمرأة العانس.
أعود وأكرر، ما الحل هنا غير التعدد، ليقضي قضاءً تامـًّا على هذه الظاهرة.
3- الأسباب الأخلاقية
سأترك هذه الأسباب إلى مداخلة أخرى إذا اقتضى الأمر ذلك
وأعتذر من المتابعة لضيق وقتي.
لكن ليعلم الجميع أني من أنصار المرأة، وحقـّها في أن تكون ذاتها ومالكة لإرادتها وكينونتها رغم ما تقدم من شرح حول تعدد الزوجات وتأييدي لذلك.
ولي هنا رأي إن اقتضت المناسبة أن أذكر ذلك.
لكم التحيــّة والتــّقدير
ركاد
تعليق