دمشق التي يريدون اهدار دمها ( قصيدة للشاعر الكبير مظفر النواب )

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سعد العميدي
    لآلامي حبر سري
    • 19-06-2009
    • 270

    دمشق التي يريدون اهدار دمها ( قصيدة للشاعر الكبير مظفر النواب )



    هذا ما خطته أنامل الشاعر الكبير مظفر النواب عن دمشق
    مظفر النواب يكتب عن دمشق
    _____________________________________


    إنها دمشق

    إنها دمشق

    شقيقة بغداد اللدودة، ومصيدة بيروت، حسد القاهرة، وحلم عمان، ضمير مكة،

    غيرة قرطبة، مقلة القدس، مغناج المدن وعكاز تاريخ لخليفة هرم.‏‏‏‏‏


    إنها دمشق امرأة بسبعة مستحيلات، وخمسة أسماء وعشرة ألقاب، مثوى ألف ولي

    ومدرسة عشرين نبي، وفكرة خمسة عشر إله خرافي لحضارات شنقت نفسها على

    أبوابها.‏‏‏‏‏


    إنها دمشق الأقدم والأيتم، ملتقى الحلم ونهايته، بداية الفتح وقوافله،

    شرود القصيدة ومصيدة الشعراء.‏‏‏‏‏


    من على شرفتها أطلّ هشام ليغازل غيمة أموية عابرة،"أنى تهطلي خيرك لي "

    بعد أن فرغ من إرواء غوطتها بالدم، ومنها طار صقر قريش حالماً، ليدفن تحت

    بلاطة في جبال البرينيه.‏‏‏‏‏


    إنها دمشق التي تحملت الجميع، قوادين وحالمين، صغار كسبة وثوريين، عابرين

    ومقيمين، مدمني عضها مقلمي أظفارها وخائبين وملوثين، طهرانين

    وشهوانيين....


    رَضَّعت حتى جفَّ بردى، فسارعت بدمها بشجرها وظلالها، ولما نفقت الغوطة،

    أسلمت قاسيونها (شامتها الأثيرة) يلعقونه يتسلقونه، يطلون منه على جسدها،

    ويدعون كل السفلة ليأخذوا حصتهم من براءتها، حتى باتت هذه مهنة من يحبها

    ومن لا يقوى على ذلك لكنها دمشق تعود فتية كلما شُرِقَ نقي عظامها.‏‏‏‏‏



    إنها دمشق أيها العرب العاربة والمستعربة قِبلة سياحكم، ومحط مطيكم، تمنح

    لقب الشيخ لكل من لبس صندلا واعتمر دشداشة ولا تعترف إلا بشيخها محي

    الدين بن عربي‏‏‏ ،هو من لم تتسع له الأرض، حضنته دمشق تحت ثديها وألبسته

    حياً من أحيائها فغنى لها " كل ما لا يؤنث لا يعول عليه"‏‏‏‏‏



    إنها دمشق لا تعبأ باثنين، الجلادين والضحايا، تؤرشفهم وتعيدهم بعد لأي

    على شكل منمنمات تزين بها جدرانها أو أخباراً في صفحات كتبها، فيتململ

    ابن عساكر قليلا يغسل يديه ويتوضأ لوجه الله ويشرع بتغطيس الريشة في

    المحبرة، لا ليكتب بل ليمرر الحبر على حروف دمشق المنجمة في كتابها



    دمشق التي تتقن كل اللغات ولا أحد يفهم عليها إلا الله جل شأنه وملائكة عرشه.‏‏‏‏‏



    دمرَّ هولاكو بغداد وصار مسلماً في دمشق، حرر صلاح الدين القدس وطاب

    موتاً في دمشق، قدم لها الحسين إبن علي ويوحنا المعمدان وجعفر البرمكي

    رؤوسهم كي ترضى دمشق، وما بين قبر زينب وقبر يزيد خمس فراسخ ودفلى على

    طريقة دمشق.‏‏‏‏‏



    إنها دمشق لا تحب أحداً، ولا تعبأ بكارهيها، متغاوية ووقحة ترك4 عشاقها

    خارجاً بقسوة نادرة كي لا ينسفح الكثير من دمهم، وتتفرغ للغرباء الذين

    ظنوا أنفسهم أسيادها ليستفيقوا فجأة وإذ بهم عالقين تحت أظافرها.‏‏‏‏‏





    لديها من الغبار ما يكفي لتقص أثر من سرقها فتحيله متذرذراً على جسدها.‏‏‏‏‏



    لديها من العشاق ما يكفي حبر العالم.‏‏‏‏‏ من الأزرق ما يكفي لتغرق

    القارات الخمس .



    لديها من المآذن ما يكفي ليتنفس ملحديها عبق الملائكة، ومن المداخن

    ما يكفي "لتشحير" وجه الكون.‏‏‏‏‏



    ولديها من الوقت ما يكفي لترتب قبلة مع مُذنَّب عابر، ومن الشهوة ما يد عو

    نحل الكون لرحيقها.‏‏‏‏‏

    لديها من الصبر ما يكفي لتنتشي بهزة أرضية، ومن الأحذية و"الشحاحيط "

    المعلقة في سوق الحميدية ما يكفي للاحتفال بخمسين دكتاتور.‏‏‏‏‏


    لديها من الحبال ما يكفي لنشر الغسيل الوسخ للعالم أجمع، ومن الشرفات ما

    يكفي سكان آسيا ليحتسوا قهوتها ويدخنوا سجائرهم على مهل.‏‏‏‏‏



    لديها من القبل ما يكفي كل حرمان المجذومين، ومن الصراخ ما يكفي ضحايا

    نكازاكي وهيروشيما‏‏‏‏‏


    لديها من النهايات ما يكفي ثمانين ألف رواية، ومن الأجنة ما يكفي لتشغيل

    الحروب القادمة.‏‏‏‏‏

    لديها شعراء بعدد شرطة السير، وقصائد بعدد مخالفات التموين، ونساء بكل

    ألوان الطيف وما فوق وتحت البنفسجي والأحمر.‏‏‏‏‏



    لا فضول لدمشق، لا تريد أن تعرف ولا أن تسرع الخطى، ثابتة على هيئة لغز،

    الكل يلهثُ يرمحُ يسبحُ، وهي تنتظرهم هناك إلى حيث سيصلون.‏‏‏‏‏


    دمشق هي العاصمة الوحيدة في العالم التي لا تقبل القسمة على اثنين في

    أرقى أحيائها تسمع وجع "الطبالة"، وفي ظلمة "حجرها الأسود" يتسلق كشاشي

    الحمام كتف قاسيون ليصطادوا حمامة شاردة من "المهاجرين".‏‏‏‏‏


    دمشق لا تُقسم إلى محورين، فليست كبيروت غربية وشرقية، ولا كما القاهرة

    أهلي وزملكاوي ولا كما باريس ديغول وفيشي ولا هي مثل لندن شرق وغرب

    نهر التايمز ولا كمدن الخليج العربي مواطنين ووافدين ولن تكون كعمّان

    فدائيين وأردنيين، ولا كبغداد منطقة خضراء وأخرى بلون الدم ....‏‏‏‏‏


    دمشق مكان واحد فإذا طرقت باب توما ستنفتح نافذة لك من باب الجابية وإذا

    أقفل باب مصلى فلديك مفاتيح باب السريجة‏‏‏‏‏ وإن أضعت طريق الجامع الأموي ،

    ستدلك عليه " كنيسة السيدة "


    لا تتعب نفسك مع دمشق ولا تحتار فهي تسخر من كل من يدعي أنه يحميها

    ومن يهدد بترويضها، فتود أن تعانقها أو تهرب منها، تلتقط لها صورة أو

    تحمضها كلها، تود أن تدخلها فاتحاً أم سائحاً، مدافعا أو ضحية، ماحياً أو

    متذكراً كل شيء دفعة واحدة.‏‏‏‏‏


    فتخرج سيجارة حمرا طويلة تشعلها بخمسة أعواد كبريت ماركة" الفرس"، وتقول

    جملة واحدة للجميع (إنها دمشق يا أولاد ...)
    لآلامي حبر سري ... على صخر نهديك أحفر آلامي
  • الدكتور حسام الدين خلاصي
    أديب وكاتب
    • 07-09-2008
    • 4423

    #2
    رد: دمشق التي يريدون اهدار دمها

    الأستاذ الغالي الذي نعتز به في ملتقانا

    ورغم أنها دمشق التي أعشق
    ورغم أنه مظفرنا

    لكن قواعد الملتقى لا تسمح بنشر اعمال فيه إلا لأصحابها ومن الشروط أن تنشر اعمال الشعراء في المختبر أيضا فاعذرني لأن القواعد تحكم
    [gdwl]الشعر ولدي أحنو عليه ثم أطلقه[/gdwl]

    تعليق

    • فاطمة الزهراء العلوي
      نورسة حرة
      • 13-06-2009
      • 4206

      #3
      رد: دمشق التي يريدون اهدار دمها

      وتحية تقدير للشاعر الكبير مظفر النواب
      ولك اخي سعد على النقل

      مودتي
      لا خير في هاموشة تقتات على ما تبقى من فاكهة

      تعليق

      • سعد العميدي
        لآلامي حبر سري
        • 19-06-2009
        • 270

        #4
        رد: دمشق التي يريدون اهدار دمها ( قصيدة للشاعر الكبير مظفر النواب )

        سيدي الفاضل الدكتور حسام الدين خلاص المحترم
        أنا ليس لدي إعتراض على النقل و وضعت هذه القصيدة لأنني أردت أن ابين لكم بأن هنالك وجها آخر غير وجه القبح و اللؤم و الغدر و شكرا على أي حال
        لآلامي حبر سري ... على صخر نهديك أحفر آلامي

        تعليق

        • عبدالرحمن السليمان
          مستشار أدبي
          • 23-05-2007
          • 5434

          #5
          رد: دمشق التي يريدون اهدار دمها ( قصيدة للشاعر الكبير مظفر النواب )

          [align=justify]مظفر النواب شاعر بذيء اللسان، اكتسب شهرته بكثرة استعماله كلمة (القحبة) في وقت كان العرب لا يزالون يستحيون .. أما اليوم، وقد طق عرق الحياء عند القوم، فلم يعد لكلامه، في ظل انعدام الموهبة الحقيقية والثقافة لديه ــ ما عدا ثقافة الشتم ــ قيمة كبيرة.

          دعوناه مرة ضمن مهرجان (الأسبوع العربي) في بروكسيل، هو والمرحوم نزار قباني والمرحوم عبدالرحمن منيف والمرحوم الطيب الصالح. وصل إلى المسرح سكرانا .. وأخذ يتلو الشعر باللهجة العراقية .. كان في الصالة حوالي خمسة آلاف شخص أكثرهم من المغرب لا يفهمون اللهجة العراقية .. وعبثا حاولنا جعله يقرأ بالفصحى.

          لقد كانت الأمسية الشعرية التي ألقاها المرحوم نزار قباني ناجحة جدا، فتحدثت الصحافة عنها بحماس، فتضاعف الحضور في اليوم الثاني، ليجدوا شاعرا سكرانا سقط مرتين مرة وهو يصعد المسرح ومرة وهو يحاول المشي أثناء الإلقاء باللهجة العراقية وسط سخط الجمهور وغضبنا الشديد لأننا ترجمنا قصائد له واتفقنا مع فنانتين مسرحيتين لإلقائها بالهولندية والفرنسية فأفسد علينا الأمر برمته!

          وأما دمشق فلا تحتاج إلى شهادة رجل مثل مظفر النواب فيها! لقد مدح نزار قباني دمشق دون أن يسيء إلى شقيقاتها القاهرة وبغداد وعمان وبيروت الخ، بل كان شعره تقوية لأواصر الإخاء بين دمشق وشقيقاتها .. ولكن مظفر النواب بذيء اللسان كما ذكرت، لذلك لا نحتاج إلى شعره هنا ..

          وتحية طيبة![/align]
          عبدالرحمن السليمان
          الجمعية الدولية لمترجمي العربية
          www.atinternational.org

          تعليق

          • ربيع عقب الباب
            مستشار أدبي
            طائر النورس
            • 29-07-2008
            • 25792

            #6
            رد: دمشق التي يريدون اهدار دمها ( قصيدة للشاعر الكبير مظفر النواب )

            الله يامظفر
            الله ما أروعك و أعشقك لدمشق التى نحب
            وما أخسأك فى كرهك للقاهرة وأضلك
            لا بد أنك فقدت نصف عينك يامظفر
            وذاكرتك !!

            شكرا لناشر العمل ، كنت رائعا !!
            sigpic

            تعليق

            • وليد زين العابدين
              أديب وكاتب
              • 12-05-2009
              • 313

              #7
              رد: دمشق التي يريدون اهدار دمها ( قصيدة للشاعر الكبير مظفر النواب )

              منتظر الزيدي هو من يستحق جائزة نوبل للسلام في هذا العام .وذهاب هذه الجائزة لإنسان لم يحقق شيء على المستوى العالمي ... و لا حتى إغلاق معتقل غوانتانمو .. هو تسيس غبي لهذه الجائزة .أعتقد أن شعبان عبد الرحيم أولى بهذه الجائزة منه .ودمتم

              تعليق

              • سعد العميدي
                لآلامي حبر سري
                • 19-06-2009
                • 270

                #8
                رد: الى الأخ عبد الرحمن سليمان

                الأخ عبد الرحمن سليمان يحكم على الشاعر الكبير مظفر من واقعة واحدة و هو حكم قاصر و لا يرقى إلى مستوى التشكيك بهذا الشاعر الذي كان محركا للجماهير العربية و رافعا للواء المقاومة و من يكره أو يحاول الاساءة الى مظفر فإن له أغراضا أخرى ليست لها علاقة بشعر النواب , ربما بفكر النواب , بطريقة الهابه للروح الوثابة و التحدي , ربما يحسده لأنه الشاعر المقاوم الذي بقي مع المقاومة الفلسطينية في لبنان إلى آخر لحظة.
                في جملك العريضة الطويلة لم تتطرق الى شعره و إنما إلى شخص النواب , و هو ما ابتعدت به كثيرا عن أسلوب النقد الأدبي.
                أما إنك لا تريد شعره هنا فهذا شأن القائمين على هذا المنتدى و ليس شأن أحد آخر و نحترم جميعنا ما يقرر من قبلهم لا أن تفرض أنت ما نقرا أو لا نقرأ, لأنك بهذا تلعب دور الرقيب و المؤسسة الحكومية التي يرعبها كلام النواب و يقلق الكثيرين من المتمسحين بأذيالها.
                ثم أن النواب لم يسئ لا من قريب أو من بعيد للعواصم العربية الأخرى هذا إن قرأت المقطوعة بتمعن لكن من الواضح أنك قرأتها بحكم مسبق على هذا الشاعر الذي أعطى للقصيدة العربية بعدا جديدا في وقت كان أغلب الشعراء غارقين في مجونهم و قصائدهم البعيدة عن الواقع.
                التعديل الأخير تم بواسطة سعد العميدي; الساعة 10-10-2009, 14:22.
                لآلامي حبر سري ... على صخر نهديك أحفر آلامي

                تعليق

                • عبدالرحمن السليمان
                  مستشار أدبي
                  • 23-05-2007
                  • 5434

                  #9
                  رد: الى الأخ عبد الرحمن سليمان

                  المشاركة الأصلية بواسطة سعد العميدي مشاهدة المشاركة
                  و من يكره أو يحاول الاساءة الى مظفر فإن له أغراضا أخرى ليس لها علاقة بشعر النواب , ربما بفكر النواب , بطريقة الهابه للروح الوثابة و التحدي , ربما يحسده لأنه الشاعر المقاوم الذي بقي مع المقاومة الفلسطينية في لبنان إلى آخر لحظة.

                  [align=justify]الأستاذ سعيد العميدي،

                  ما هي الأغراض التي تشير إليها في حديثي عن النواب (وليس إساءتي) يا ترى؟ وكيف أحسد النواب وأنا لست بشاعر؟ أنا كنت صريحا في حديثي عن النواب، فلماذا لا تكون صريحا في الرد وتقول لي: ما هي الأغراض التي من أجلها "أكره" النواب (علما أن مفهوم "الكره" خارج جدا عن السياق)؟ ومتى نتعلم ألا نحكم على نيات البشر بناء على تصورات ربك أعلم بها؟!

                  أما الجماهير العربية الغف
                  يرة (وليس الغفورة!)، التي قدح زندها شعر مظفر النواب وأيقظها من سباتها وجعلها تحرر لنا فلسطين والعراق والقدس من براثن الاحتلال .. فهي لا شك جماهير عربية تسكن على المريخ وليس على هذه الأرض التي نسكن نحن عليها ..

                  المسجد الأقصى يخرب ونحن نحلم ونروي شعر السكيرين والعربيدين وبذيئي اللسان ونزايد على أمة بأكملها من خلاله!

                  شكرا لحضرتك.
                  [/align]
                  عبدالرحمن السليمان
                  الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                  www.atinternational.org

                  تعليق

                  • رنا خطيب
                    أديب وكاتب
                    • 03-11-2008
                    • 4025

                    #10
                    رد: دمشق التي يريدون اهدار دمها ( قصيدة للشاعر الكبير مظفر النواب )

                    ليسقط الشعر عندما يكون بهذه القفلة؟؟؟!!!

                    تعليق

                    • غاده بنت تركي
                      أديب وكاتب
                      • 16-08-2009
                      • 5251

                      #11
                      رد: دمشق التي يريدون اهدار دمها ( قصيدة للشاعر الكبير مظفر النواب )


                      ليسقط الشعر عندما يكون بهذه القفلة؟؟؟!!!

                      ليسقط الشعر عندما يكون بهذه القفلة؟؟؟!!!


                      ليسقط الشعر عندما يكون بهذه القفلة؟؟؟!!!



                      نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
                      الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
                      غادة وعن ستين غادة وغادة
                      ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
                      فيها العقل زينه وفيها ركاده
                      ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
                      مثل السَنا والهنا والسعادة
                      ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد

                      تعليق

                      • وليد زين العابدين
                        أديب وكاتب
                        • 12-05-2009
                        • 313

                        #12
                        رد: دمشق التي يريدون اهدار دمها ( قصيدة للشاعر الكبير مظفر النواب )

                        آسف للخطأ الذي وقعت به بدون قصد . فمداخلتي حول جائزة نوبل لهذا العام في المكان الخطأ..... أرجو أن تتقبلوا إعتذاري .على كلٍ وطالما أني هنا .... فأنا أعتقد أن لكل رأيه الشخصي .... وحريته الشخصية فمن يريد أن يحب ويعجب بالنواب ( شعراً أو شخصاً أو أسلوباً ) فهو حر .... ونحن نرحب بأن نسمع وجهة نظره بدون تشنج .... وبالمقابل من يحتقر النواب ويحتقر شعره أو شخصه أو أسلوبه .. فهو حر وله الحق ... ولنا الحق أن نستمع إلى وجهة نظره بكل رحابة صدر .... بدون أحكام مسبقة أو تحيز أو أفكار مسبقة ..... ومن واجبنا أن نحترم كافة أطياف وأفكار وآراء الزملاء في الملتقى ... أرجو أن نبتعد عن التشنج .وليسقط الشعر عندما ينتهي بهذه القفلة .... خاصة وأن هناك في اللغة العربية مئات الكلمات البديلة والتي تعطي جمالية للقصيدة ولا تنحط بها إلى هذا الدرك .أعود وأعتذر عن جائزة نوبل التي لا علاقة لها بهذه الموضوع.مودتي للجميع

                        تعليق

                        • الدكتور حسام الدين خلاصي
                          أديب وكاتب
                          • 07-09-2008
                          • 4423

                          #13
                          رد: دمشق التي يريدون اهدار دمها ( قصيدة للشاعر الكبير مظفر النواب )

                          شكرا الأستاذ سعد
                          وتحيتي لمشاركتك
                          واهلا بالضيوف وأراءهم
                          [gdwl]الشعر ولدي أحنو عليه ثم أطلقه[/gdwl]

                          تعليق

                          • سعد العميدي
                            لآلامي حبر سري
                            • 19-06-2009
                            • 270

                            #14
                            لمن ينتقد اللغة التي يستخدمها مظفر

                            شعوبنا الشرقية تعمل كل شيئ في الخفاء أما مظفر فيفضح علنا لأنه و بكل بساطة شاعر الجماهير كأحمد فؤاد نجم و عندما توضع السكينة على رقبة الشاعر فإنه لن يجد أفضل من كلمات مظفر.

                            أما من ينتقد القفلة في قصيدته فلينظر من حوله و يرى بام عينيه مالذي يقوله لنا المعوجون يوميا , الذين يغتصبون السجناء رجالا و نساءا , الذين يسرقون طعام اليتامى و الذين يرفعون سوط الجوع و القهر في وجوههنا , الذين حولوا الجماهير الى قطيع متحرك بأمرتهم.الذين يصفعوننا بقبحهم يوميا.
                            شعر النواب ليس موجها إلى الإنهزاميين أو الذين انكفأوا على أعقابهم بل موجه لمن لازال يحمل ذرة من إنسانيته.
                            و إذا كان من ينتقد النواب على قفلته قد قرأ الشعر العربي و الأجنبي و ما إستخدمت فيهما من كلمات لما نطق بذلك عن جهل و عدم معرفة.
                            ربما أن الهالوين و ثقافة الأم تي في هي التي يريدها البعض و يرغب بها.
                            التعديل الأخير تم بواسطة سعد العميدي; الساعة 10-10-2009, 21:39.
                            لآلامي حبر سري ... على صخر نهديك أحفر آلامي

                            تعليق

                            • سعد العميدي
                              لآلامي حبر سري
                              • 19-06-2009
                              • 270

                              #15
                              الى السيدة رنا الخطيب المحترمة

                              هل قرات القصيدة من آخرها فاستفزتك هذه الجملة

                              ليسقط الشعر عندما يكون بهذه القفلة؟؟؟!!!

                              انا استغرب فعلا إن كنت أحد المشرفين , مديرة قسم أو نائبة سيان , و يكون حكمك بهذه العجالة و اللاموضوعية على الشعر من قفلته , أليس هذا تجن و لا يمت لأصول النقد و الشعر و الثقافة بعلاقة ما.

                              أنا لست مظفر و لن اكون المتحدث بإسمه لكن إعرضي القصيدة على من يفقه في صنعة الشعر و له باع طويل في النقد الأدبي و سيخبرك عنها.
                              و التعلم و المعرفة أمر نسعى إليه جميعا.
                              قولي شعرا يقترب بعشر معشار ما قاله النواب حتى تصبحي حكما على شعره.
                              التعديل الأخير تم بواسطة سعد العميدي; الساعة 10-10-2009, 14:34.
                              لآلامي حبر سري ... على صخر نهديك أحفر آلامي

                              تعليق

                              يعمل...
                              X