الى السيدة غادة بنت تركي المحترمة

أنت مديرة قسم و أرجو أن تقرأي ما كتبت للسيدة رنا الخطيب لأنه ينطبق عليك ايضا
مع تحياتي

رد: دمشق التي يريدون اهدار دمها ( قصيدة للشاعر الكبير مظفر النواب )

بدنا نتعلم الرجولة ونحب الشام من القلب
شوفوا شامنا عن قرب

تحياتي الدمشقية للجميع
تحية من قلب العروبة النابض والصامد دائما وابدا ( سوريا )

نورس يكن

رد: دمشق التي يريدون اهدار دمها ( قصيدة للشاعر الكبير مظفر النواب )


يرجى حذف المشاركة من قبل طاقم الاشراف لو سمحتوا

دكتور حسام بعد اذك احذف مشاركتي لو سمحت

تحياتي الحرة

رد: دمشق التي يريدون اهدار دمها ( قصيدة للشاعر الكبير مظفر النواب )

رغم أن قصيدة دمشق نشرتها هنا قبل أكثر من أسبوع وهي لشاعر العراقي الكبير مظفر النواب إلا أنني إرتأيت ومن باب الدلالة على عبقرية هذا الشاعر أن أنقل لكم قصيدة ربما تجعل الذين تناولوا شخصية النواب وليس شعره و إبداعه يتراجعون و ربما يصمتون خجلا من مواقفهم وآراءهم السابقة.
مظفر النواب شاعر واديب انساني مبدع ، شاعر ثائر مغامر ساخر هادر ، سيرته ومواقفه تتقطر شفافية في تعبيراتها عن دراما الحس الشعبي الخاص والعام ، اثر في ثقافة محيطه ، لم ترسم حدود افكاره الحدود ، رسمتها المشاعر وعطور الورود ، فهو عراقي وفلسطيني وظفاري وارتيري وهو الاممي المخلص لامميته ، هو الساخر من الظلم والظلمات ، وبسخريته دعوة للتجاوز صوب شمس الحرية التي لا احتلال فيها ، ولا استلاب ، ولا اضطهاد فردي او جماعي فيها ، لا استغلال داخلي فيها او خارجي !
كتب الاف القصائد والاغاني فكان ملكا في ابداعات المحكي العراقي وكتب بالفصيح فكان ثائرا انسانا هائما في افلاك البحث عن الحرية ، هو الاديب شعرا ونثرا وغناء ، عشرات الدواوين ، شاعر الكاسيت ، وشاعر الاشاعة ، وشاعرالغربة !

فعل مبني للمجهول
في الوطنِ العربيِّ..
ترى أنهارَ النّفطِ تسيلْ
لا تسألْ عن سعرِ البرميلْ
والدّمُ أيضاً…
مثلَ الأنهارِِ تراهُ يسيلْ
لا تسألْ عن سعرِ البرميلْ
والدّمعُ..
وأشياءٌ أخرى..
من كلِّ مكانٍ في الوطنِ العربيِّ تسيلْ
لا تسألْ عن سعرِ البرميلْ
فلكلِّ زمانٍ تجّارٌ..
والسّوقُ لها لغةٌ وأصولْ


النّملةُ قطعتْ رأسَ الفيلْ
والبّقةُ شربتْ نهرَ النيل
والجّبلُ تمخّضَ..
أنجبَ فأراً..
والفأرُ توّحشَّ يوماً..
وافترسَ الغولْ
والذّئبُ يغنّي..
يا ليلي..يا عيني..
والحرباءُ تقولْ
بلباقةِ سيّدةٍ تتسوّقُ في باريسَ..
” تري جانتيلْ “

معقولٌ..؟
ما تعريفُ المُمكنِ والمُتصوّرِ والمعقولْ؟

يا قارئ كلماتي بالعرضِ..
وقارئ كلماتي بالطّولْ
لا تبحثْ عن شيءٍ عندي..
يدعى المعقولْ
إنّي معترفٌ بجنونِ كلامي..
بالجّملةِ والتّفصيلْ
ولهذا..
لا تُتعبْ عقلكَ أبداً بالجّرحِ وبالتّعديلْ
وبنقدِ المتنِ..
وبالتّأويلْ
خذها منّي..
تلكَ الكلماتُ..
وصدّقها من دونِ دليلْ
بعثرها في عقلكَ..
لا بأسَ..
إن اختلطَ الفاعلًُ..
بالفعلِ أو المفعولْ
الفاعلُ يفعلُ..
والمفعولُ به..
يبني ما فعلَ الفاعلُ للمجهولْ

هذا تفكيرٌ عربيٌ..
عمليٌ..
شرعيٌ..
مقبولْ
في زمنٍ فيهِ حوادثنا..
كمذابحنا..
ومآتمنا..
أفعالٌ تبنى للمجهولْ

خُذ مثلاً..
ضاعتْ منّا القدسُ..
وقامتْ ” دولةُ إسرائيلْ “
من المسؤول؟
فعلٌ مبنيٌّ للمجهولْ

خذ مثلاً..
دبّاباتٌ ستٌ في بغدادَ..
ونشراتُ الأخبارِ تقولْ
سقطتْ بغدادُ..
من المسؤولْ؟
فعلٌ مبنيٌ للمجهولْ

خُذ مثلاً..
في الوطنِ العربيِّ..
ترى أنهارَ النّفطِ تسيلْ
لا تسألْ عن سعرِ البرميلْ

والدّمُ أيضاً..
مثلَ الأنهارِِ تراهُ يسيلْ
لا تسألْ عن سعرِ البرميلْ

والدّمعُ..
وأشياءٌ أخرى..
من كلِّ مكانٍ في الوطنِ العربيِّ تسيلْ
لا تسألْ عن سعرِ البرميلْ

فلكلِّ زمانٍ تجّارٌ..
والسّوقُ لها لغةٌ وأصولْ

أمّا نحنُ البُسطاءُ..
فأفضلَ ما نفعل..
أن نفرحَ حينَ يفيضُ النّيلْ
أن نحزنَ حين يغيضُ النّيلْ
أن نرقصَ في الأفراحِ..
ونبكي في الأتراحِ..
ونؤمنَ أنَّ الأرضَ تدورُ..
بلا تعليلْ
والموتُ هنا..
مثل الفوضى والرّيحِ..
يجيءُ بلاسببٍ..
وبلا تعليلْ
والحربُ هنا..
حدثٌ ميتافيزيقيٌ..
فاعلهُ إنسانٌ مجهولْ
وضحيّتهُ أيضاً مجهولْ

هذا تفكيرٌ عربيٌ..
عمليٌ..
شرعيٌ..
مقبولْ
في زمنٍ فيهِ حوادثنا..
كمذابحنا..
ومآتمنا..
أفعالٌ تبنى للمجهولْ

فعلٌ مبنيٌّ للمجهولْ
عفويٌ..
مثل شروقِ الشّمسِ..
بديهيٌ..
مثل التّنزيلْ
أمرٌ مفروضٌ..
حتميٌ..
وقضاءٌ مثل قضاءِ اللهِ..
بلا تبديلْ

فعلٌ مبنيٌ للمجهولْ
وعلينا أن نصبرَ دوماً..
فالصّبرُ جميلْ

ما أسخفها تلكَ الجّملةُ..
” الصّبرُ جميلْ “
ولدتْ جملاً أخرى تُشبهها..
خُذ مثلاً..
الخوفُ جميلْ
الذّلُّ جميلْ
الموتُ جميلْ
الهربُ من الأقدارِ جميلْ

وجميلٌ أن يُقتلَ منّا..
في غزّة يوماً..
مائةُ قتيلْ
وجميلٌ أن ننسى في اليومِ التّالي..
فالنّسيانُ جميلْ

وجميلٌ أن تأتينا أمريكا..
بجيوشٍ وأساطيلْ
وجميلٌ أنْ تحترقَ الأرضُ..
فلا يبقى زرعٌ ونخيلْ
وجميلٌ أنْ تختنقَ الخيلُ..
فلا يبقى نزقٌ وصهيلْ
وجميلٌ أنْ تتهاوى كلُّ عواصمنا..
كي تبقى..
” دولةُ إسرائيلْ “

ياربِّ..
كفرتُ ” بإسرائيلْ “
وكفرتُ بكلَِ حوادثنا..
المبنيّةِ دوماً للمجهولْ

الموتُ الموتُ..لإسرائيلْ
كفرتُ ” بإسرائيلْ “
هي وهمٌ..
كالنّملةِ..
والبّقةِ..
نحنُ جعلناها كالفيلْ
وتركناها..
تتدحرجُ فوقَ خريطتنا يوماً كالفيلْ
وتدوسُ علينا مثل الفيلْ
وتدكُّ قُرانا مثل الفيلْ

ياربِّ..
كفرتُ ” بإسرائيلْ “
هذا الوهمُ الملتفُّ على الأعناقِ..
إذا قررنا يوماً..
سوفَ يزولْ

ياربِّ..
كفرتُ ” بإسرائيلْ “
الموتُ الموتُ..لإسرائيلْ
الموتُ الموتُ..لإسرائيلْ
ياربِّ..

صحيح خطأ على موقعكم الموقر‎

وصلتنا هذه الرسالة على إيميل الملتقى
من دكتور : مجد رحمة


الاعزاء في ملتفى الأدباء والمبدعين العرب
قرأت في موقعكم الموقر
مادة بعنوان إنها دمشق يا أولاد القحبة
ونسبت بشكل خاطئ للشاعر الكبير مظفر النواب
أعتقد ان النص بسبب استخدام لفظة قحبة نسب لشاعر العراقي المعروف وتصحيحا هو لصحفي وشاعر سوري شاب اسمه فادي عزام
والنص معروف وهو نشر لأول مرة سنة 2005 في موقع أكسجين الثقافي
في العدد 21
والنص لاقى قبولا كبيرا ورفضا أيضا ونسبه الكثيرون لأنفسهم
ولكن تم حسم المسألة
بحكم عملي كتابع ومعني بالنقد الادبي
تقصيت عن النص وتكلمت مع الشاعر الكبير مظفر سنة 2006
وهو معجب بالنص ولكن ينفي نفي قطعي علاقته به فلا أسلوب أسلوبه وهو ليس شعرا كما توهم الناقل لديكم

على كل نظرا لأني وجدت في موقعكم احترام وهم ابداعي .. ارتئيت تصحيح وخاصة ان الكثير من التعليقات انساقت وراء نقد مظفر
وهذه مشكلة عويصة في الأبداع العربي عامة عدم تقصي والارتجال ومصادرة تعب الأخرين وجهدهم كونهم غير معروفين على مستوى النخبة
على كل إذا بحثت عن اعمال الكاتب ستجد انه يكتب بنفس الروح ونصوصه تحمل نفس الهوية
وهو صحفي في جريدة القدس العربي

وإذا بحثت عن النص جيدا في المواقع ستجد أنه نشر في أكثر من خمسين موقعا سابقا

تحياتي لكم ولجهودكم الرائعة في خدمة الأدب الحق الثري الصادق
د : مجد رحمة

الأستاذ الموجي تحية طيبة
للتوضيح

والسيد سعد العميدي
التكرم بالتوضيح من قبلك

وشكرا لمن يساهم في إثراء الموضوع

القصيدة نشرت أولا على موقع الحوار المتمدن و نسبت إلى مظفر النواب , ثم أن القصيدة منشورة هنا لما يقارب الثلاثة اسابيع من دون أن يدعي أحد بانه صاحب القصيدة. و القصيدة حسب ما ذكر كتبها النواب بعد الإتهامات العراقية الأخيرة ضد صوريا و هذا واضح من قراءة القصيدة.
ثم إذا كان صاحب القصيدة هو شاب سوري فليظهر و يحل الإشكالية , و أنا ناقل لهذه القصيدة و ناقل الكفر ليس بكافر هذا إذا لم تكن القصيدة لمظفر النواب.
و هذا هو الرابط


و اي شاعر أو أديب أو ناقد قرأ قبلا لمظفر النواب سيكتشف أن القصيدة كتبها مظفر النواب.ثم أن حيثيات القصيدة تقول ضمنا أنها كتبت بعد الإتهامات العراقية ضد سوريا.
أما أن القصيدة منشورة في أكثر من 50 منتديا و منسوبة لغير النواب فإن هذا يحدث كثيرا و سبق لشخص إسمه على الهنداوي حسب ما أعتقد أن نشر قصائد عديدة في منتدى القصيدة العمودية و هي لغيره لكنه نسبها لنفسه و من ثم إكتشفته الإدارة بعد مدة.
أتمنى من صاحب القصيدة إذا كان غير مظفر أن يظهر و يحل لنا الإشكالية.
و من المؤكد أن كاتب القصيدة المزعوم لن يكون مغمورا أو طارئا أو كتب قصيدة واحدة ثم إختفى.

شكرا استاذ سعد
ونشكرك على جهودك الطيبة

شكرا لكم على هذه القصيدة وعلى هذا التوضيح

الرسالة التالية أرسلت إليك عن طريق نموذج الاتصال بنا
في ملتقى الأدباء والمبدعين العرب

بواسطة فادي عزام



الأعزاء في الملتقى الكريم . تحية لكم وبعد ، الموضوع بخصوص ( نص كتبته سنة 2005 ) وتحديدا في الوقت العصيب الذي مر على دمشق. وكان بعنوان إنها دمشق يا أولاد القحبة. النص بجملته وكليته وحتى أخطتؤه اللغوية كان مكتوبا بحالة خاصة وفي وقت خاص. ونشر يومها جريدة أكسجين الثقافية التي تصدر من الأمارات ويشرف عليها الصديق الشاعر زياد عبدالله. في العدد 21سنة 6-11-2005 ووضع له صورة الفنان فادي سليمان. ويومها لاقى استحسانا واستهجانا. بخصوص هذا النص نقلته إلى منتدى الشروق الثقافي وهو المنتدى الوحيد الذي شاركت به. مع الصديق الشاعر عبدالله الخزمري . بعد يومين وانتشر بعدها وكل واحد قراءه من وجه نظره . الكثيرون أعجبوا به والكثيرون لم يعجبوا به وإذا أتيتم ويهمكم رأي الشخصي لكاتبه سأقول لكم . أنه نص هام بالنسبة لي ولكن كقيمة أدبية أرى فيه مشاكل كثيرة. وللمناسبة أنا قمت بنشر في موقع الحوار المتمدن . مادة اسمها ( من أنت ممسحة أم ملطشة ) سنة 2005 . قمت ببعث المادة للموقع الحوار المتمدن . ولم ينشر وطبعا لهم كل الحق باختيارتهم . النص نقل كثيرا بعضهم نقله بأمانة وإشارة إلى كاتبه والموقع الذي يحتفظ بحق النشر. وبعضهم لم يذكر وبعضهم نسبه إلى نفسه واعتذر لاحقا. وبعضهم لم يعتذر نسبة النص إلى الشاعر الكبير مظفر النواب ( ابا عادل ) يعني من أجمل ما قيل في نصي ولكن أعتقد أن شاعرنا الكبير . بمستواه وتاريخه لن نرتقي لمكنته. سواء اختلفنا معه أو اتفقنا.حاليا النص سيصدر مطبوعا عن دار مريت في القاهرة بعد أن رفضته الرقابة السورية مع مجموعة أخرى 23 نص أخر نشرت سابقا في كيكا أكسجين . جدار الثقافي . مرأة سورية قبل توقفها . جريدة القدس العربي مجلة العربي الكويتية موقع القصة العربية . وستكون المجموعة بعنوان ( دمشق تتثاءب بقميص النوم ) شكرا لاهتمامكم وقرائتكم. وأي استفسار ،سأكون جاهزا ولكم وافر الاحترام فادي عزام azzamfadi@gmail.com 26-10 - 2009

اسعدك الله ياسعد
وتحية للمظفر شعرا
وقبلة على جبين دمشق العروبة
شقيقة بغداد وبلسم جرحها
مودتي