ِسورة الإيلاف
الخيلُ أقبية القوافل
منذ أن كانت قريش تراود الفصلين
بحثاً عن نخيلْ
والخيل تعريف الحضارة
أنها رقصٌ على وقع السنة
حيثما مالت تميلْ
والخيل جلمودٌ يكرُّ على المدافنِ
من مزامير السماءِ
يفاجئُ الموتى بقبحِ مطالع الأحياءِ
حيث الزيت في مصباحٍ اّدمَ
يحتفي بالنفط في كفّ العميل
والخيل تقرأ رحلة الإيلاف
بين القائمين على السدانةِ
والجياد تكفكف الأيتام في
حلف الفضولْ
والخيل روَّضها المهاجر بين
مكّةَ والمدينة
تحترف توزيع أشواق المحبةِ للأفولْ
والخيل ما زالت تردد سورة الإيلاف غي أسماعنا
اسمع – هداك الله – مثل تجارة السبابْ
إيلافه:
تهريب أحزمة الرصاص مع السحابْ
إيلافه:
تلحين أصوات البنادق من فهارسة الكتاب
إيلافه:
أنَّ الزئير سيأتلف لون الهديلْ
يا من يقايضنا المؤونة بالمثيل
أهطلْ على أسماعنا القراّنَ
قد سقطت مواسمنا على
كفن القتيلْ
واستسلم الشهداء في أسوار بابلْ
قد حيّرتني حبةُ الغيث التي عفّرتها
هل سقتها من كفِّ هارون الرشيد ؟؟؟؟؟؟
أم الخراج تبدلت أقفاله؟
فانداح في الخيل الأصيلْ
قلْ لي:
متى؟
من أين؟
تبتدئ السقاية؟؟؟
والكلُّ جاعوا قبلنا
إلا المغول تكاثروا مثل الجرادْ
يا قارئ القراّن رفقاً بالفؤادْ
أهطل علينا – في مآقي الجبن يتضح الوداد ْ–
فالموت بطبع قبلة الأحياء في كون المقابر
والمقابر ليس يرهبها السوادْ
والكلُّ يرهبه العويلْ
والكلُّ مرّوا مذ قليلْ
حدد جهات الصوتِ
قبل البدء تقرع ناي فيروز الطبول
واللحن يقتاد الخيولْ
والخيل مبتدأ الوئامْ
والخيل مذ عرباتها جرّت نواصيها الغمامْ
زدني هطولاً أو فضولْ
- يا ابن العَرَاقِ علا العِراقَ عَراقُ
ما ملّني فبك الهطول
وملّني منك الفراقُ
يا ليتني عبثاً أصادف ديمةً
أنداح في أرض العراق أُراق
في كربلاء- مع الحسين – أظلّه
فلوجة الدنيا إليك أساق -
زدني الهطول مع الخيولْ
ما أينعت أو أينعت تبّاً لها
والكلّ مرّوا قبلها
والكلّ مرّوا مذْ قليلْ
أمسك مصابيح السماءِ
ورتل الأسماء سحقاً
كم مررتم من هنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا؟
ما زالت الطرقات تحفظ بصمةَ الخــــــــطوات
تكره من بهــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــا
حتّى أنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــا
من أجلنا من أجلــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــها
أبدلت تقويمَ المسيح
جنازة الاسكندر المصلوب
في قمصان بابل
إذْ يوشم الفتح الأصولْ
حتّى تأرجح فارس العظمى
على أطرافها الجسر المعلق
بين حكّام الفرنجة والمغولْ
زدني الهطولَ
مع الخيولْ
يا غيمةً
ظلّت
ببغداد
البتـــــــــــــــــــــــــــــــــول
دمشق 25 – 12- 2007
الخيلُ أقبية القوافل
منذ أن كانت قريش تراود الفصلين
بحثاً عن نخيلْ
والخيل تعريف الحضارة
أنها رقصٌ على وقع السنة
حيثما مالت تميلْ
والخيل جلمودٌ يكرُّ على المدافنِ
من مزامير السماءِ
يفاجئُ الموتى بقبحِ مطالع الأحياءِ
حيث الزيت في مصباحٍ اّدمَ
يحتفي بالنفط في كفّ العميل
والخيل تقرأ رحلة الإيلاف
بين القائمين على السدانةِ
والجياد تكفكف الأيتام في
حلف الفضولْ
والخيل روَّضها المهاجر بين
مكّةَ والمدينة
تحترف توزيع أشواق المحبةِ للأفولْ
والخيل ما زالت تردد سورة الإيلاف غي أسماعنا
اسمع – هداك الله – مثل تجارة السبابْ
إيلافه:
تهريب أحزمة الرصاص مع السحابْ
إيلافه:
تلحين أصوات البنادق من فهارسة الكتاب
إيلافه:
أنَّ الزئير سيأتلف لون الهديلْ
يا من يقايضنا المؤونة بالمثيل
أهطلْ على أسماعنا القراّنَ
قد سقطت مواسمنا على
كفن القتيلْ
واستسلم الشهداء في أسوار بابلْ
قد حيّرتني حبةُ الغيث التي عفّرتها
هل سقتها من كفِّ هارون الرشيد ؟؟؟؟؟؟
أم الخراج تبدلت أقفاله؟
فانداح في الخيل الأصيلْ
قلْ لي:
متى؟
من أين؟
تبتدئ السقاية؟؟؟
والكلُّ جاعوا قبلنا
إلا المغول تكاثروا مثل الجرادْ
يا قارئ القراّن رفقاً بالفؤادْ
أهطل علينا – في مآقي الجبن يتضح الوداد ْ–
فالموت بطبع قبلة الأحياء في كون المقابر
والمقابر ليس يرهبها السوادْ
والكلُّ يرهبه العويلْ
والكلُّ مرّوا مذ قليلْ
حدد جهات الصوتِ
قبل البدء تقرع ناي فيروز الطبول
واللحن يقتاد الخيولْ
والخيل مبتدأ الوئامْ
والخيل مذ عرباتها جرّت نواصيها الغمامْ
زدني هطولاً أو فضولْ
- يا ابن العَرَاقِ علا العِراقَ عَراقُ
ما ملّني فبك الهطول
وملّني منك الفراقُ
يا ليتني عبثاً أصادف ديمةً
أنداح في أرض العراق أُراق
في كربلاء- مع الحسين – أظلّه
فلوجة الدنيا إليك أساق -
زدني الهطول مع الخيولْ
ما أينعت أو أينعت تبّاً لها
والكلّ مرّوا قبلها
والكلّ مرّوا مذْ قليلْ
أمسك مصابيح السماءِ
ورتل الأسماء سحقاً
كم مررتم من هنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا؟
ما زالت الطرقات تحفظ بصمةَ الخــــــــطوات
تكره من بهــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــا
حتّى أنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــا
من أجلنا من أجلــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــها
أبدلت تقويمَ المسيح
جنازة الاسكندر المصلوب
في قمصان بابل
إذْ يوشم الفتح الأصولْ
حتّى تأرجح فارس العظمى
على أطرافها الجسر المعلق
بين حكّام الفرنجة والمغولْ
زدني الهطولَ
مع الخيولْ
يا غيمةً
ظلّت
ببغداد
البتـــــــــــــــــــــــــــــــــول
دمشق 25 – 12- 2007
تعليق