ياشهرزاد .. !!
***************
يا شهرزادْ
جئناك من أقصى الحكايهْ
من أخمص الأشلاء في أحلامنا
حتى احْتضار النور ما بين السطورْ !!
يا قصةً
كنَّا محونا حرفها
من يوم أغلقنا المدى برمادنا
حتى اكْترينا التيهَ من أسمالِ حفّار القبورْ
ومضتْ بنا أصداؤنا
طيَّ الهباءْ
وتدثَّرتْ أسماؤنا موت الرحيقْ
حتى اسْتباحتْ مدَّنا
وقضى عليها السيلُ
واندثر العبورْ
واستنفرَ الموتُ المسافةَ .. معلناً
أنّا سنقترف العراءْ
أنََّا سنغرفُ إفْكهُ
دون انتهاءْ !!
يا قصةً
سَئِمَتْ نواقيس النهايهْ
قولي أمَا سئمَ المدادْ !!
***************
يا شهرزادْ
جئناك من أقصى الحكايهْ
من أخمص الأشلاء في أحلامنا
حتى احْتضار النور ما بين السطورْ !!
يا قصةً
كنَّا محونا حرفها
من يوم أغلقنا المدى برمادنا
حتى اكْترينا التيهَ من أسمالِ حفّار القبورْ
ومضتْ بنا أصداؤنا
طيَّ الهباءْ
وتدثَّرتْ أسماؤنا موت الرحيقْ
حتى اسْتباحتْ مدَّنا
وقضى عليها السيلُ
واندثر العبورْ
واستنفرَ الموتُ المسافةَ .. معلناً
أنّا سنقترف العراءْ
أنََّا سنغرفُ إفْكهُ
دون انتهاءْ !!
يا قصةً
سَئِمَتْ نواقيس النهايهْ
قولي أمَا سئمَ المدادْ !!
يا شهرزادْ
أنا مثلك الظلُّ الذي عشقَ الرحيلْ
عشقَ الحكايةَ في زمانِ المستحيلْ
لكنِّنا
جئنا بوقتٍ بين بينْ
زمنٌ .. يقصقصُ للندى أضلاعَه
ويعبُّ أشرعةَ السفينْ !!
فيُسربلُ المنفى على فمه الخمارْ
ويُسجِّرُ القمرُ البحارْ
وتداهم الريحُ الملامحَ .. بالتبعثرِ
بالحصارْ !
أنا مثلك الظلُّ الذي عشقَ الرحيلْ
عشقَ الحكايةَ في زمانِ المستحيلْ
لكنِّنا
جئنا بوقتٍ بين بينْ
زمنٌ .. يقصقصُ للندى أضلاعَه
ويعبُّ أشرعةَ السفينْ !!
فيُسربلُ المنفى على فمه الخمارْ
ويُسجِّرُ القمرُ البحارْ
وتداهم الريحُ الملامحَ .. بالتبعثرِ
بالحصارْ !
ياشهرزادْ
قولي .. إذا ما الليل عسعسَ بالجواري الخنَّسِ
هل يهجرُ الصحوُ المدارْ ؟!
أيُجلِّلُ الصمتُ النهارَ ..
وتُصلبُ الغبراءُ منه على خرائبِ داحسِ ؟!
قولي .. إذا ما الليل عسعسَ بالجواري الخنَّسِ
هل يهجرُ الصحوُ المدارْ ؟!
أيُجلِّلُ الصمتُ النهارَ ..
وتُصلبُ الغبراءُ منه على خرائبِ داحسِ ؟!
ياشهرزادْ
جئنا لنجترّ الحكايةَ
فاسمعي
هل عشتِ في زمنِ الشللْ ؟!
زمنِ الدمى
تلك التي تحصي وتعرضُ في المزادِ .. بلا خجلْ
أغلى الجيادْ !!
جئنا لنجترّ الحكايةَ
فاسمعي
هل عشتِ في زمنِ الشللْ ؟!
زمنِ الدمى
تلك التي تحصي وتعرضُ في المزادِ .. بلا خجلْ
أغلى الجيادْ !!
يا شهرزادْ
أوَّاه ... من مطرٍ يشيبْ
نُسقاه غسّاقاً !
غُصصاً وإرهاقاً !
فَيَنوسُ قنديلُ العويلْ
ويضيعُ من طرقاتنا وحي الدليلْ
ويئزُّ فوق غيابنا
حقلٌ منَ الألغام منزوع الفتيلْ !!
ونلوذ في زمن المغيبْ !!
زمنُ السغبْ
ودمٌ تخضَّبَ بالشهبْ
بغياهب الجبِّ استقرَّ
وكلَّل الأحجارَ بالغارِ الأميرْ !
هذا أوانُ الزمهريرْ
زمنٌ .. غدا لأبي لهبْ
تبَّتْ يداه أبي لهبْ
يجتثُّ من شرياننا
صوتاً لمئذنةٍ .. وديرْ
عفواً .. فجسَّاسٌ يعاديه كليبْ !!
هذا اشترى حرب البسوسْ
ذاك اشترى نار المجوسْ
أوَّاه ... من مطرٍ يشيبْ
نُسقاه غسّاقاً !
غُصصاً وإرهاقاً !
فَيَنوسُ قنديلُ العويلْ
ويضيعُ من طرقاتنا وحي الدليلْ
ويئزُّ فوق غيابنا
حقلٌ منَ الألغام منزوع الفتيلْ !!
ونلوذ في زمن المغيبْ !!
زمنُ السغبْ
ودمٌ تخضَّبَ بالشهبْ
بغياهب الجبِّ استقرَّ
وكلَّل الأحجارَ بالغارِ الأميرْ !
هذا أوانُ الزمهريرْ
زمنٌ .. غدا لأبي لهبْ
تبَّتْ يداه أبي لهبْ
يجتثُّ من شرياننا
صوتاً لمئذنةٍ .. وديرْ
عفواً .. فجسَّاسٌ يعاديه كليبْ !!
هذا اشترى حرب البسوسْ
ذاك اشترى نار المجوسْ
يا شهرزادْ
لا تقتفي أثرَ الحكايةِ عندنا
فهما كما بحرانِ
بينهما عوالمَ برزخ ٍ .. لا يبغيانْ
ويفصِّلان دماءَنا
وكأنَّها وتْرٌ وشفْعٌ .. لا كيانْ !
لا تقتفي أثرَ الحكايةِ عندنا
فهما كما بحرانِ
بينهما عوالمَ برزخ ٍ .. لا يبغيانْ
ويفصِّلان دماءَنا
وكأنَّها وتْرٌ وشفْعٌ .. لا كيانْ !
هل تقرأين عيونَهم ؟!
أتصدِّقين كلامَهم ؟!
هذي الهياكلُ لا تُطيق رؤوسَها
قد عافها زمنُ الحصادْ
أتصدِّقين كلامَهم ؟!
هذي الهياكلُ لا تُطيق رؤوسَها
قد عافها زمنُ الحصادْ
ياشهرزادْ
أصواتُنا .. شاختْ خطاها
وارتوى غيمُ الرقادْ
وانقضَّتِ الأيامُ تسفي ما تبقَّى من مواويل العبادْ
وتعتَّقتْ بالصمتِ حسرةُ نطفةٍ
بُذِرَتْ سدى
ونمتْ على وجع الشتاتْ
أضحتْ يداً لا تهتدي
وغدتْ ملامحَ خلقةٍ
يختطُّها
قوتٌ .. وقاتْ !!
زمنٌ يحيل سماءنا لخرافةٍ
ألوانها وجعٌ يخطُّ نشيجه
مابين دجلةُ والفراتْ
غيمَ السوادْ !!
أصواتُنا .. شاختْ خطاها
وارتوى غيمُ الرقادْ
وانقضَّتِ الأيامُ تسفي ما تبقَّى من مواويل العبادْ
وتعتَّقتْ بالصمتِ حسرةُ نطفةٍ
بُذِرَتْ سدى
ونمتْ على وجع الشتاتْ
أضحتْ يداً لا تهتدي
وغدتْ ملامحَ خلقةٍ
يختطُّها
قوتٌ .. وقاتْ !!
زمنٌ يحيل سماءنا لخرافةٍ
ألوانها وجعٌ يخطُّ نشيجه
مابين دجلةُ والفراتْ
غيمَ السوادْ !!
يا شهرزادْ
من كان يغري شهريار على الجموح مدى السنينْ
وهْجُ الحكايةِ أم جمود الميِّتينْ
أم أنَّه نزفُ الصباحاتِ الحزينْ ؟!
من كان يغريه بقتلِ الياسمينْ ؟!
سيَّافُهُ
أم أنَّه صمتُ الصبايا المستكينْ ؟!
من كان يغري شهريار على الجموح مدى السنينْ
وهْجُ الحكايةِ أم جمود الميِّتينْ
أم أنَّه نزفُ الصباحاتِ الحزينْ ؟!
من كان يغريه بقتلِ الياسمينْ ؟!
سيَّافُهُ
أم أنَّه صمتُ الصبايا المستكينْ ؟!
يا شهرزادْ
عرَّافنا في الهيكلِ
قد قال لي :
(( لو مرةً بعيوننا غار الطريقْ
إياكِ و الصمت السحيقْ !
سنواتنا الستون يأكلها الجرادْ !
يغتالها فطرُ العفنْ
سنواتنا لبستْ على أصواتنا ثوبَ الحدادْ !
وارْتجَّ في جنباتها صمتُ الكفنْ !!
أفلا يغصُّ المرءُ من زقُّومه ؟!
أفلا تُعيقُ الروحَ أسمالُ البدنْ ؟!
ياشهرزادْ
لا ينتهي زمنُ الشتاتْ
بل يستقرُّ على ملامح ِوجهنا
بدمِ الجهاتْ
بعُدَ الطريقُ وما له أبداً نهايةْ
إياكِ و الصمت الحريقْ !! ))
عرَّافنا في الهيكلِ
قد قال لي :
(( لو مرةً بعيوننا غار الطريقْ
إياكِ و الصمت السحيقْ !
سنواتنا الستون يأكلها الجرادْ !
يغتالها فطرُ العفنْ
سنواتنا لبستْ على أصواتنا ثوبَ الحدادْ !
وارْتجَّ في جنباتها صمتُ الكفنْ !!
أفلا يغصُّ المرءُ من زقُّومه ؟!
أفلا تُعيقُ الروحَ أسمالُ البدنْ ؟!
ياشهرزادْ
لا ينتهي زمنُ الشتاتْ
بل يستقرُّ على ملامح ِوجهنا
بدمِ الجهاتْ
بعُدَ الطريقُ وما له أبداً نهايةْ
إياكِ و الصمت الحريقْ !! ))
يا شهرزادْ
يا ألف موعد سقطةٍ
تهوي على سفح الحكايةْ .. !
كوني الروايةَ والكتابْ
كوني كما ومض السرابْ
عودي لقومك علَّهم قومٌ شِدادْ
يا ألف موعد سقطةٍ
تهوي على سفح الحكايةْ .. !
كوني الروايةَ والكتابْ
كوني كما ومض السرابْ
عودي لقومك علَّهم قومٌ شِدادْ
يا شهرزادْ
غرق المداد بحزنه
لمّا أذاعوا في البلادْ
أنَّ الجيادَ قصاصةٌ سُلبتْ على باب المزادْ !!
مات المدادْ
يا شهرزادْ !!
****************************
غرق المداد بحزنه
لمّا أذاعوا في البلادْ
أنَّ الجيادَ قصاصةٌ سُلبتْ على باب المزادْ !!
مات المدادْ
يا شهرزادْ !!
****************************
تعليق