شَهيدَ غَزَّةَ

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أبو جواد
    أديب وكاتب
    • 03-01-2008
    • 401

    #16
    رد: شَهيدَ غَزَّةَ

    الشاعر المبدع توفيق حلمي


    تستحق الفكرة والقصيدة هذه المطولة الباذخة

    لأنها تجمع الهم العربي في بوتقة كبيرة من الأسى والحزن

    أصبح المناضلون القدامى

    حكاماً من الطراز العربي

    تفرق بنا الحال ، وسدت في وجهنا الأبواب




    وَفِي الظَّلامِ يَدُ المُوُسَادِ زَاحِفَةٌ = وَسُمُّ فَرِّقْ تَسُدْ تُخْفِيهِ فِي الدَّسَمِ



    فَأوْقَعَتْ فِرَقاً فِي الفَخِّ غَافِلَة ً= وَاسْتَقْطَبَتْ فِئَةً مِنْ بَائِعِي الذِّمَمِ



    فَكِانَ أَنْ أَضْعَفَتْ أَيْدِي مُقَاوَمَةٍ = وَكَانَ أَنْ شَتَّتَتْ جَمْعاً لِمُلْتَئِمِ



    ياصديقي لم يعد الأمر يخص مجموعة باعت ضميرها ... وانتهى الأمر

    الآن أصبحت القيادة الفلسطينية الحالية تبيع ذمتها

    وهذا أمر أصبح الاعمى يدركه ويعيه

    رحم الله كل شهداء الثورة ، فهم منارة الخلود لأمتنا

    قصيدة رائعة رغم الوجع الدفين الساكن في أعماقنا

    مودتي وتقديري

    تعليق

    • د. توفيق حلمي
      أديب وكاتب
      • 16-05-2007
      • 864

      #17
      رد: شَهيدَ غَزَّةَ

      المشاركة الأصلية بواسطة جميلة الكبسي مشاهدة المشاركة
      [align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]
      أيها الشاعر الكبير د . توفيق حلمي
      قرأتها كلها ولم أرتوِ بعد
      سأعود لامحاله هذا فقط مرور أول لأقول
      لك ولها السمو
      وتثبيت
      واحترامٌ يليق
      [/align][/cell][/table1][/align]
      حضور بهي من شاعرة كبيرة شرفت به
      تقدير واحترام واجبان

      تعليق

      • عبده فايز الزبيدي
        أديب وكاتب
        • 05-05-2008
        • 198

        #18
        رد: شَهيدَ غَزَّةَ

        قصيد فخم
        لشاعر كبير
        دمت موفقاً
        و متعنا الله بك و بشعرك.
        محبكم.

        تعليق

        • د. توفيق حلمي
          أديب وكاتب
          • 16-05-2007
          • 864

          #19
          رد: شَهيدَ غَزَّةَ

          المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى خيري مشاهدة المشاركة
          دكتور توفيق حلمي
          تحياتي
          وغزه شهيده
          سجينيه
          اسيره
          مذبوحه
          والانفاق حياتها ومماتها
          قصيده كلها نبض ومشاعر
          والتحيه لك من اهل غزه وارضها
          أخي الكريم الفاضل
          والله لقد شعرت بهزة تجتاح جسدي عندما قرأت قولك ( التحية لك من أهل غزة وأرضها)
          فهل أرقى أنا لهذا المقام السامي ، وهل أستحق أنا تلك التحية الطاهرة من أهل الشهادة وأرض الطهر ، لا والله ، لأنتم ذوو قدر لا يرقى إليه أحد ، وتحيتكم لا يستحقها أحد ، وحسبكم الله ونعم الوكيل
          أخي مصطفى خيري ، قد يكون النفق لحداً لمغلقه يوماً ، ولله في كل شيء حكمة ، منها ما نعلمه ومنها ما لا نعلمه ، فصبراً جميلا
          قبلاتي لأقدام أهل غزة الثابتة جميعاً ولحبات الثرى فيها
          التعديل الأخير تم بواسطة د. توفيق حلمي; الساعة 16-10-2009, 15:18.

          تعليق

          • د. توفيق حلمي
            أديب وكاتب
            • 16-05-2007
            • 864

            #20
            رد: شَهيدَ غَزَّةَ

            المشاركة الأصلية بواسطة د.احمد حسن المقدسي مشاهدة المشاركة

            احييك اخي على هذه الروح
            الابية .
            وعلى هذه المشاعر الوطنية النبيلة
            وعلى هذا الادب الملتزم .
            قصيدة جميلة بفكرتها
            متماسكة بلغتها
            تزدحم بالصور الرائعة .
            وتظهر لديك نفسا ً شعريا ً طويلا ً
            لا يمكن ان يتوفر الا لشاعر موهوب .. متمكن .
            عزيزي الفاضل
            ورد خطأ طباعي في هذا البيت :

            وَزُدْتَ عَنْ كَعْبَةِ الأبْطَالِ تَمْنَعُهَا = وَلَيْسَ مِنْ زَمْزَمٍ أوْ أشْهُرٍ حُرُمِ
            وذلك في الكلمة الاولى من البيت ( وزدت ُ ) واظنك تقصد ( وذدت ُ ) من الذود اي الدفاع وليس الزود .
            كما ان هناك كسرا ً في وزن هذا البيت ارجو معالجته :

            فَارْتَدَّ صُهْيُونُ إلَى اِلدَّهْمَاءِ مُنْسَحِباً = مِنْ غَيْرِ مَنٍّ وَلا سَلْوَى وَلا غِيَمِ
            والكسر في بداية البيت ( فَارْتَدَّ صُهْيُونُ إلَى .. )
            عزيزي
            هذا الملاحظات البسيطة لا تنقص من قيمة القصيدة
            وجمالها
            فلك الشكر
            والاحترام
            والتقدير
            أخي الشاعر الكبير/ د. أحمد حسن المقدسي
            شرفت بذلك الحضور من صاحب قلم كالسيف إذا أشهره ، وكالعطر إذا فاح مداده ، وكالبلسم إذا ما خط نقداً
            سعدت أيما سعادة لاستحسانك القصيدة ، فهي مكرمة ممن يملك حق منح المكرمة.
            أما (زدت) فلم تكن خطأ طباعياً ولكنها غفلة عن صحيح كتابتها وهي (ذدت) وذلك لقلة علم. وأما (إلى الدهماء) فهي (للدهماء) وكنت قد أبدلت اللام بـ (إلى) قبل وضع القصيدة هنا مباشرة ، حيث ظننتها صائب اللغة وغفلت عن الوزن ، وما كان لي ذلك ، فمعذرة.
            اشكر لك تعريجك وملاحظتك وتصويبك ، فممن كان في قدرك نتعلم
            وتقبل الود والتقدير والاحترام
            التعديل الأخير تم بواسطة د. توفيق حلمي; الساعة 16-10-2009, 15:39.

            تعليق

            • د. توفيق حلمي
              أديب وكاتب
              • 16-05-2007
              • 864

              #21
              رد: شَهيدَ غَزَّةَ

              المشاركة الأصلية بواسطة أحمد عبد الرحمن جنيدو مشاهدة المشاركة
              روعة وأكثر بماذا تحسب لست ادري سوى أني عشقتها تلك القصيدة
              قمت بكل شيء في القصيدة بسرد درامي
              وانسياب لغوي وبراعة تصوير وجمال بوح
              شدو تعبير
              الشاعر الجميل الرقيق /احمد عبد الرحمن جنيدو
              حللت أهلا في ثرى تلك القصيدة ، ونزلت سهلاً في فؤاد معجب بك وبشعرك
              واستحسانك لحرفي يمهره خاتم القيمة والجودة
              خالص الود والتقدير والامتنان

              تعليق

              • د. توفيق حلمي
                أديب وكاتب
                • 16-05-2007
                • 864

                #22
                رد: شَهيدَ غَزَّةَ

                المشاركة الأصلية بواسطة ظميان غدير مشاهدة المشاركة
                الشاعر توفيق حلمي
                بارك الله في قلمك وفي نضالك الادبي الشريف
                وجعل الله دفاعك ونشيدك لغزة سببا أن تنال شرف الجهاد بالقلم
                تحيتي
                ظميان غدير
                [align=center]
                نعم أخي الكريم والشاعر الكبير / ظميان غدير ، من النضال أدب ، ومن الأسلحة قلم ، ومن الحرف سيف ، ومن مثلك القامة والقيمة
                شكر وامتنان لكريم تعريجك وطيب استحسانك
                [/align]

                تعليق

                • د. توفيق حلمي
                  أديب وكاتب
                  • 16-05-2007
                  • 864

                  #23
                  رد: شَهيدَ غَزَّةَ

                  المشاركة الأصلية بواسطة مكي النزال مشاهدة المشاركة
                  يا لهذا النفــَس !

                  ما شاء الله لا قوة إلا بالله

                  ألله أكبر الله أكبر الله أكبر

                  هذه اللغة لا يتمكن منها إلا الكبار

                  وهذا الحشد من الحكمة والوصف

                  وهل لي أن أقول في إبداعك ؟!

                  *فَارْتَدَّ صُهْيُونُ إلَى اِلدَّهْمَاءِ

                  أظنها: فارتدّ صهيون للدهماء

                  دمت وسلمت للشعر سيدي

                  .
                  أخي الكريم والشاعر الكبير الجميل / مكي النزال
                  رفع الله قدرك كما رفعت قدري
                  أسعدني استحسان شاعر راسخ القدم مثلك
                  وهل يعرف الشعر إلا أهله
                  نعم ملاحظتك في محلها ، هي (للدهماء)
                  خالص الود وكريم الامتنان والتقدير والاحترام

                  تعليق

                  • د. توفيق حلمي
                    أديب وكاتب
                    • 16-05-2007
                    • 864

                    #24
                    رد: شَهيدَ غَزَّةَ

                    المشاركة الأصلية بواسطة تاقي أبو محمد مشاهدة المشاركة
                    بورك في شاعرنا وفي شعره الذي وضع الأصبع على الجرح النازف،وتحيةإجلال لمن ينطبق عليهم قول الله عز وجل."الذين قال لهم الناس،إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل..."
                    الف تحية وسلام.
                    بل بورك حرفك وذكرك للذكر الحكيم
                    إنما يخشى اللهَ من عباده العلماء
                    ولا خشية لغيره جل شأنه
                    اما تحيتك وسلامك ، فلست تعلم تأثري بهما ، رفع الله قدرك
                    تحية وتقدير واحترام بما يليق

                    تعليق

                    • د. توفيق حلمي
                      أديب وكاتب
                      • 16-05-2007
                      • 864

                      #25
                      رد: شَهيدَ غَزَّةَ

                      المشاركة الأصلية بواسطة زياد بنجر مشاهدة المشاركة
                      الشاعر د. توفيق حلمي


                      بوركت و بوركت هذه القصيدة التي تصدح بالحق و سمو الكلمة
                      و للأدب السامق في الكلمات , أجدت و أبدعت واصفاً الحقيقة المرَّة
                      و الواقع الأليم الذي نعيشه و نراه , فتحيَّة لك لما خطَّه قلمك و أملاه قلبك الحَرّ الأبيّ
                      و حرصاً على تمام الجمال فلديَّ بعض الملاحظات
                      آملاً أن تتقبَّلها بصدرٍ رحب
                      شَادُوُا لِطُغْيَانِهِمْ صَرْحاً بِزَائِلَة ٍ= وَكُلُّ صَرْحٍ طَغَى إنْ عَادَ يَنْهَدِمِ
                      إذا جاء فعل الشرط ماضياً فلا يجزم جوابه المضارع بل يبقى مرفوعاً
                      فَأيْنَ هُمْ مِنْ مُنِيْرَاتٍ مُعَلَّقَةٍ = بِالعَرْشِ تأوِي لَهَا رُوُحُ الشَّهِيدِ سَمِي
                      هل تقصد سامياً أم سموًّا أم ماذا ؟
                      فَذَاكَ وَعْدُكَ في الأخْرَى تُنَاظِرُهُ = وكُلُّ أمْرِكَ فِي الأوُلَى لَمَا يُضَمِ
                      أضفت ألف المد إلى لم و لم تشدِّد الميم
                      و لعلَّ الوزن دفعك إلى ذلك و لوقلت
                      في أولاك لم يُضمِ
                      لكان أصحّ و أسلم
                      وَضَاعَ حَقُّكَ حَتَّى بِتَّ مُحْتَجَزا ً= في ضَفَّةٍ أوْ قُطَاعٍ أوْ لَدَى ابْنِ عَمِ
                      خفَّفت الميم هنا فأصبح ابن العمّ أعمى
                      وَسَائَهُمْ فِيكَ دِيناً لا تُقَايِضُهُ = مَهْمَا يُحَاوِلُ عَبْدٌ مِنْ بَنِي نَعَمِ
                      و ساءَهم ،،،
                      وَأنْتَ أعْزَلُ لا تَحْمِيكَ أسْلِحَةٌ = فَقَدْ مُنِعْتَ مِنَ التَّسْليحِ وَيحَهُمِ
                      أعزلٌ ليست أفعل تفضيل
                      وَقَفْتَ وَقفَةَ عِمْلاقٍ بِمَوْقِعَةٍ = بِلا نِزَالٍ فَلا سَيْفَانِ بَلْ حُمَمِ
                      بل للإستدراك و ما بعدها يتبع ما قبلها فالصواب الرفع في حمم
                      فَذَاكَ جُنْدٌ جَبُوُنٌ لا يُنَازِعُه ُ= فِي الجُبْنِ جُرْذٌ فَقُلْ لِلْعَين لا تنمِ
                      العين مؤنَّث فليتك قلت فقل للطرف لا تنمِ
                      وَقَدْ تَحَاجَوْا فَمَا رَاجَتْ لَهُمْ حُجَجٌ = فَكُلُّ ذَلِكَ يَسْتَعْصِي عَلَى الفَهِمِ
                      تحاجَوا بالفتحة على الجيم معناها تبادلوا الأحجيات
                      و الصواب تحاجُّوا
                      وَمَاتَوَلَّيْتَ حِينَ القَصْفِ مُلتَهِماً = وَمَا تَوَانَيْتَ حِينَ المَوْتِ فِي نَهَمِ
                      ملتهمٌ بالرفع
                      فَجُدْتَ بِالرُّوُحِ حَيّاً لا تُرَاوِدُهَا = وَلا تُرَاوِدُ فِيكَ الجِسْمَ كَي يَدُمِ
                      كيْ أداة نصب لا جزم ،، كي يدومَ
                      وَتِلْكَ دُنْيَا وَأيَّامٌ يُدَاوِلُهَا = رَبُّ الأنَامِ الذِي إنْ شَاءَ يقتسمِ
                      كما سبق الشرح
                      و تبقى القصيدة بروعتها و جمالها
                      و لك تقديري و دعواتي



                      الشاعر والأديب الكبير ، وأخي الكريم زياد بنجر
                      أكرمتني كرماً بالغاً بذلك التعريج الجميل وتلك الملاحظات القيمة وذلك الاهتمام الكريم.
                      فاض نهر استحسانك حتى ارتوى ثرى وجداني ، وانهمر غيث مديحك حتى اخضرت دهماء نفسي
                      رفع الله قدرك وأعز شأنك
                      ملاحظاتك في محلها أيها القدير لغة وشعراً ، ويغفل عنها من كان في قدري من هواة الشعر واللغة والأدب. وما وقعت في تلك الأخطاء إلا لقلة علم ، أو لغفلة ، أو لاندماج وتسرع
                      شَادُوُا لِطُغْيَانِهِمْ صَرْحاً بِزَائِلَة ٍ= وَكُلُّ صَرْحٍ طَغَى إنْ عَادَ يَنْهَدِمِ
                      إذا جاء فعل الشرط ماضياً فلا يجزم جوابه المضارع بل يبقى مرفوعاً
                      نعم أخي الكريم ، معلومة لم أكن أعلمها ، زادك الله علماً
                      فَأيْنَ هُمْ مِنْ مُنِيْرَاتٍ مُعَلَّقَةٍ = بِالعَرْشِ تأوِي لَهَا رُوُحُ الشَّهِيدِ سَمِي
                      هل تقصد سامياً أم سموًّا أم ماذا ؟
                      أقصد سمي من السمو ، وقد وردت في كثير من شعر الأقدمين:
                      فلا افتخار بغير الفضل إنَّ بهِ = سهولةً تجعل الشأن الوضيع سمي
                      لا تُنكر الوَحي مِن رُؤياه إِن لَهُ = سراً عَجيباً وَقَدراً في الكَمال سَمي
                      إن كان أفضلُ منكَ في الوجودِ يُرى = فأنتَ ذلكَ يا سماءَ كلِّ سمي
                      فقد كانَ من سابقي المسلمينَ = أو اسبقهمِ وهو قولٌ سمي
                      فَذَاكَ وَعْدُكَ في الأخْرَى تُنَاظِرُهُ = وكُلُّ أمْرِكَ فِي الأوُلَى لَمَا يُضَمِ
                      أضفت ألف المد إلى لم و لم تشدِّد الميم
                      و لعلَّ الوزن دفعك إلى ذلك و لو قلت
                      في أولاك لم يُضمِ
                      لكان أصحّ وأسلم
                      نعم أخي ، جعلت الميم غير مشددة لضرورة شعرية ، واذكر أن أحمد شوقي قد استعملها كذلك في أحد أبياته للضرورة أيضاً فلنتجاوزها
                      وَضَاعَ حَقُّكَ حَتَّى بِتَّ مُحْتَجَزا ً= في ضَفَّةٍ أوْقُطَاعٍ أوْ لَدَى ابْنِ عَمِ
                      خفَّفت الميم هنا فأصبح ابن العمّ أعمى
                      نعم أيها الكريم ، ولكنها وردت كذلك في الكثير من الشعر وهي قافية شهيرة في الميميات ، منها ما قاله ابن الرومي:
                      أتاه وقد ظن الحِمام شقيقه حَمامٌ = ولاقى لا شقيقاً ولا ابن عَمْ
                      ومنه ما قاله أبو فراس الحمداني
                      هَل أَنتَ يَوماً مُنصِفي = مِن ظُلمِ عَمِّكَ يا اِبنَ عَمِ
                      وَسَائَهُمْ فِيكَ دِيناً لا تُقَايِضُهُ = مَهْمَا يُحَاوِلُ عَبْدٌمِنْ بَنِي نَعَمِ
                      و ساءَهم،،،
                      تعم ، غفلة ما كان يجب أن أقع فيها
                      وَأنْتَ أعْزَلُ لا تَحْمِيكَ أسْلِحَةٌ = فَقَدْ مُنِعْتَ مِنَ التَّسْليحِ وَيحَهُمِ
                      أعزلٌ ليست أفعل تفضيل
                      نعم ، ظننتها أفعل تفضيل ، زادك الله علماً
                      وَقَفْتَ وَقفَةَ عِمْلاقٍ بِمَوْقِعَةٍ = بِلا نِزَالٍ فَلا سَيْفَانِ بَلْ حُمَمِ
                      بل للإستدراك وما بعدها يتبع ما قبلها فالصواب الرفع في حمم
                      نعم وتم استدراك الخطأ
                      فَذَاكَ جُنْدٌ جَبُوُنٌ لا يُنَازِعُه ُ= فِي الجُبْنِ جُرْذٌ فَقُلْ لِلْعَين لاتنمِ
                      العين مؤنَّث فليتك قلت فقل للطرف لا تنمِ
                      نعم ، أخذت بتعديلك الجميل فلم ألحظ ما لحظته عينك الثاقبة
                      وَقَدْ تَحَاجَوْا فَمَا رَاجَتْ لَهُمْ حُجَجٌ = فَكُلُّ ذَلِكَ يَسْتَعْصِي عَلَى الفَهِمِ
                      تحاجَوا بالفتحةعلى الجيم معناها تبادلواالأحجيات
                      و الصواب تحاجُّوا
                      نعم وتم الاستدراك
                      وَمَاتَوَلَّيْتَ حِينَ القَصْفِ مُلتَهِماً = وَمَا تَوَانَيْتَ حِينَ المَوْتِ فِينَهَمِ
                      ملتهمٌ بالرفع
                      نعم ، ظننت أنها حال
                      وَجُدْتَ بِالرُّوُحِ حَيّاً لا تُرَاوِدُهَا = وَلا تُرَاوِدُ فِيكَ الجِسْمَ كَي يَدُمِ
                      كيْ أداة نصب لا جزم ،، كييدومَ
                      نعم ، وتم التصحيح بما يلزم
                      وَتِلْكَ دُنْيَا وَأيَّامٌ يُدَاوِلُهَا = رَبُّ الأنَامِ الذِي إنْ شَاءَ يقتسمِ
                      كماسبق الشرح
                      أحسنت ، فكما قلت إذا جاء فعل الشرط ماضياً فلا يجزم جوابه المضارع بل يبقى مرفوعاً ، وتم التصحيح
                      والشكر والامتنان أزفهما لحضورك البهي وما تفضلت به من علم ونقد واهتمام
                      تقدير واحترام يليقان بمقام كبير
                      التعديل الأخير تم بواسطة د. توفيق حلمي; الساعة 16-10-2009, 21:36.

                      تعليق

                      • د. توفيق حلمي
                        أديب وكاتب
                        • 16-05-2007
                        • 864

                        #26
                        رد: شَهيدَ غَزَّةَ

                        المشاركة الأصلية بواسطة م. ثناء البيطار حيدر مشاهدة المشاركة

                        ما أرقى هذا النّقد الذي يسمو بنا إلى سدرة المنتهى !!

                        سلم الشّاعر، وسلم النّاقد ...
                        جلّ تقديري

                        م. ثناء
                        وافر الشكر لتعريجك قلمك صاحب الذائقة الثرية الواعية
                        تقدير واحترام بما يليق

                        تعليق

                        • د. توفيق حلمي
                          أديب وكاتب
                          • 16-05-2007
                          • 864

                          #27
                          رد: شَهيدَ غَزَّةَ

                          المشاركة الأصلية بواسطة فاطمة الزهراء العلوي مشاهدة المشاركة
                          يتسكعون , قذائفا , فيكـِ , غزة ُ..
                          وطاولات من قمار بيادق , تتوجكـِ , في التسكع وِفـَاقا ..
                          محمومة فيكـ ِ أنا , وجع مثخنا بالعراء..
                          تسكنين الريح , أي نعم , صارخة بالعبور فداء..
                          صارخة ..
                          وشُرفة الفجيعة , تنقر جسد الظلام ...ودمكـِ ,
                          دمكـِ , استيباحة , ينضح بدل الماء.
                          اسائل عنكِ مهاد الصبا...اراهم من خلف ستار أصفرَ كالعياء ..
                          يرددون : اكتبوا على ألواحكم أ بناءنا ما تشاؤون ..ارسموا "ميكي ماوس"..واجعلوا مخبأ كم صمتا عند العشية وأنتم تمرحون في شوارع الصدى الآتي من هناكـ ...

                          لا ترسموا باللون الاخضر العشب...اتركوه أحمرا قانيا...

                          استأذنتهم..ومقلتي ثكلى بعدد الجرحى فيكـ ِ والقتلى..

                          سادتي :

                          النخيلُ خبط عشواء..والزهر على عكازتين يـُصَفـِّدُ تربة الأنبياء..
                          والمـَظـَنـَّات ضجر. ووجوهكم مرايا...والهزال فضيحة العالمين..

                          تمتموا بالقول الهجين:

                          أسوأ هزيمة لنا
                          أنت ِ حين تخرجين من البياض سؤالا...سكنكـِ الوهم ُ..شجرة اللوز فيكـِ مـُر..
                          وأنـَّى أتيت حدودَ المناعة فينا ..فـَورقـُكِ يابس كوجه خريف..ما وحـَّدته فصولُ..
                          وارتحـلت ُ ..
                          بمنطق لا يحكمه زمان ولامكان...وخاطري مابين العقل والقلب , ذهاب وإياب..ينقشني فيكـِ مرجعا للأحزان...

                          ارتحلتُ
                          فيكـِ غزة ذاكرة لا تحمل نزق الثوار...
                          اختبات في جثة الارض كي أنموَ واياكِ ابتسامة مع طلوع الفجر...
                          يقال في التعاضد تطمئن النفس...ينبت المطر..افترشتكـِ لواعج من يباس ..شطآنها يتحركـُ هجرا صديدا..افترشتك ورقبة الزمن عشق يتسقطني عسرا تعلو وجهه المحن.

                          تمضي بي وأزقة الدهر جراد يمنع الإشتهاءات الخضراء

                          غزة ...سنعلن للعالمين غدا على شفة بحركـ الفتان :
                          الموت انشراح في غصة الندم..
                          الموت فيه اسمكِ ..يعلو ورق زيتون للسماء..
                          غزة انا ...ايه انا..

                          كتبت هذا يوم الاعتداء استاذي توفيق وشاعرنا المميز ويؤلمني بان طاولات الحوار الاخرس مازلت تسطر طرقات غزة

                          شكرا جزيلا على هذا الحضور الشعري القوي
                          لا يمكن ان تفصل القضية وغزة شاهدة / الحدث/ الواقع/ عن القصيدة /الحرف الناطق/الكلمة الجهاد

                          واحببت جدا جهادك هنا استاذي

                          مساء سعيد

                          فاطمة الزهراء
                          الشاعرة الرائعة / فاطمة الزهراء
                          كلماتك خرجت من ثغر غزة ، ونبضك لا شك من فؤادها
                          قرأت لوعتك التي نزفتها حروفك وشمخ بها إباؤك ، وسطعت فيها شمس الطهر والجهاد
                          لله درك ، قد أكرمتني كرماً هتوناً بعروجك هنا ، وقد نثرت على الصفحة روح غزة وأبطالها
                          نكتب معاً بإذن الله قصائد النصر المبين ، والله على كل شيء قدير
                          تحية وشكر وتقدير واحترام وامتنان لمقامك الكبير

                          تعليق

                          • د. توفيق حلمي
                            أديب وكاتب
                            • 16-05-2007
                            • 864

                            #28
                            رد: شَهيدَ غَزَّةَ

                            المشاركة الأصلية بواسطة صقر أبوعيدة مشاهدة المشاركة
                            شاعرنا د. توفيق
                            وقفت لأقتطف زهرة من حديقتك
                            فلمست شظية تخربش زهرات القلوب
                            كتبت أثناء الملحمة فخرجت ملحمة تحوي كل عناصر الإبداع
                            فليسمع من كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد
                            دراما شعرية على أتون الأحزان خرجت من قلب مكلوم
                            ماعندي تعليق إلا أن أقول:
                            بخِ بخِ

                            شاعرنا
                            شكرا لك
                            رفع الله قدرك أخي الكريم / صقر أبو عيدة
                            هي تجربة شعرية لا زيف فيها فخرجت كما هي زفرات نفس فاض بها الكيل
                            اسعدني استحسانك وكريم تعريجك
                            تقدير وود واحترام

                            تعليق

                            • د. توفيق حلمي
                              أديب وكاتب
                              • 16-05-2007
                              • 864

                              #29
                              رد: شَهيدَ غَزَّةَ

                              المشاركة الأصلية بواسطة مها راجح مشاهدة المشاركة
                              عندمــا تتحول الكلمات إلى أرض عابقـــة بالحق والحنين ..تصبح الحروف خبــزاً للجائعين ..وطمأنينة للقلقين
                              هذا ما أحسست به وأنا أقرأ قصيدتك استاذنا المبدع الفاضل الدكتور توفيق حلمي
                              شكرا لك

                              تحية اجلال واكبار
                              والله إن كرمك لكبير ، فإن كانت تلك الحروف خبزاً للجائعين وطمأنينة للقلقين فقد ظفرت ورب الناس ، شهادة اتشبث بها يوم لا ظل إلا ظله ، علها تشفع قطرة في بحر
                              أسعدني حضورك البهي وحرفك النقي وذائقتك الثرية
                              تقدير واحترام
                              التعديل الأخير تم بواسطة د. توفيق حلمي; الساعة 16-10-2009, 18:41.

                              تعليق

                              • د. توفيق حلمي
                                أديب وكاتب
                                • 16-05-2007
                                • 864

                                #30
                                رد: شَهيدَ غَزَّةَ

                                المشاركة الأصلية بواسطة غسان إخلاصي مشاهدة المشاركة
                                أخي الكريم توفيق حلمي المحترم
                                مساء الخير
                                لاغولد ستون
                                ولا فضة ستون
                                ولاحديد ستون
                                ولانحاستون
                                يردّالدماء الطاهرة التي روّتْ ثرى غزة الثكلى بخلانها وأقاربها وأهلها .
                                ما فات فات ، وكل ماهو آت أت ! .
                                وياويلي مما هو آت ! .
                                نعم ! الخنا ولا غيره هو سيد الموقف الآن ! .
                                نعم ستعود فلسطين -إلى الرحم الذي حماها وحواها أبية كريمة عزيزة .
                                شاء من شاء ،وأبى من أبى ! .
                                وقد رسمت الطريق وحدّدته ورسمّته ، والعتب على النظر ! .
                                نعم -أخي -عندما نحرص على المنهاج في الكلم ، سوف تعود دولة الإسلام دولة الحقّ ، دولة العدالة على مرّ التاريخ قوية كما كانت ، وإن غدا لناظره قريب .
                                ستعود قوية ، وستصبح ملاحم النضال ذكريات عزيزة ! .
                                لو سمحت : تحتاج هذه الكلمات إلى مراجعة لغوية ونحوية :
                                ( سائهم ، عزم ، إبرهة، جاء جند . )
                                تحياتي وودي لك ، بارك الله فيك ،دمت بخير .
                                جميل الحرف ، أبي النفس ، مرفوع الهامة / غسان إخلاصي
                                كيف تهزم أمة ومن بنيها مثلك ؟
                                صدقت أخي الكريم لا فض فوك
                                راجعت ملاحظاتك القيمة ، فالأولى سهو استدركته ، والثانية تم تصحيهها لتنبيهك الكريم ، والثالثة صحيحة حيث أن العلم هنا مضاف إليه ، وجنداً صحيحة لأنها تقع موقع البدل أو الحال فيما أظن والله اعلم.
                                سعدت بحضورك البهي العطر الرائع
                                تقدير واحترام لمقام كبير

                                تعليق

                                يعمل...
                                X