كفاية حب بقى ..زهقنا !!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • د. جمال مرسي
    شاعر و مؤسس قناديل الفكر و الأدب
    • 16-05-2007
    • 4938

    #16
    أخي الحبيب محمد الموجي
    أسعد الله مساءك
    أراك فعلا تثير موضوعات غاية في الأهمية .
    و لكني أراك هنا حصرت كل ما كتب من شعر في تجربة الحب فقط .
    الحب أخي الحبيب تجربة سامية يحس بها من كان شاعرا أو غير شاعر
    و لكن الشاعر يختلف عن غيره في أن لديه أدوات و إمكانات تؤهله لأن يكتب عنها بشكل رائق و رومانسي
    ليس بالضرورة أن يكتب الشاعر في العشق عن تجربة شخصية و إلا لكان لكل قصيدة ملهمة . و ليس بالضرورة أن تكون المحبوبة في الشعر هي المرأة بعينها و لكن ممكن أن تكون الوطن ، العزة ، الكرامة ، الوردة ، الطبيعة ، و أشياء أخرى .
    المهم و كي لا أخرج عما كنت أود قوله أقول أن شعراء كثيرين و منهم أنا و لله الحمد تناولنا قضايا كثيرة في أشعارنا وطنية و اجتماعية و أخلاقية و إسلامية . تكلمنا عن فلسطين و العراق و مصر و افغانستان و البوسنة . فعندما تشتد الأحداث لا يمكن للشاعر أن ينسلخ من جلده و لا وطنيته و لا عروبته و لا إنسانيته . و لكن حين تهدأ أمواج البحر و تنقشع السحب تراه يعود من جديد لحالة الصفاء الذهني فيكتب في الحب و الذي كما قلت قد يشمل المرأة و غيرها .
    ليس العيب في الشاعر الحقيقي و لكن العيب كما قال أخي نديم في التناول . فاختيار الموضوع المناسب للشاعر حسب حالته النفسية و الوجدانية ( و لا أقصد بها العاطفية ) هي التي تحدد نوع الشعر و مساراته .
    معظم الشعراء المبتدئين ليست عندهم خبرة و لا تجارب كافية و لا قراءة و لا اطلاع فيغلقون أنفسهم على نوع واحد من التجربة ألا و هو العاطفي أو الغزلي منها و لكن إذا ما اكتملت أدوات الشاعر و تجاربه فأظنه يخوض و بعمق في شتى المواضيع الحياتية .
    فإذا من الظلم أن نحكم على أن الشعر أصبح محدودا في الغزل فقط لمجرد قراءة تجارب لمبتدئين تغص بهم المواقع .و بعض المجلات الإلكترونية أو الصخف المقروءة . و لك أن تقرأ عن أعظم التجارب الإنسانية و الوطنية في أشعار محمود درويش مثلا و الذي تعمل إسرائيل لكتاباته ألف حساب .
    أرجو أن أكون قد أضفت هنا شيئا
    مع خالص ودي و تقديري
    sigpic

    تعليق

    • mmogy
      كاتب
      • 16-05-2007
      • 11282

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة د. جمال مرسي مشاهدة المشاركة
      أخي الحبيب محمد الموجي
      أسعد الله مساءك
      أراك فعلا تثير موضوعات غاية في الأهمية .
      و لكني أراك هنا حصرت كل ما كتب من شعر في تجربة الحب فقط .
      الحب أخي الحبيب تجربة سامية يحس بها من كان شاعرا أو غير شاعر
      و لكن الشاعر يختلف عن غيره في أن لديه أدوات و إمكانات تؤهله لأن يكتب عنها بشكل رائق و رومانسي
      ليس بالضرورة أن يكتب الشاعر في العشق عن تجربة شخصية و إلا لكان لكل قصيدة ملهمة . و ليس بالضرورة أن تكون المحبوبة في الشعر هي المرأة بعينها و لكن ممكن أن تكون الوطن ، العزة ، الكرامة ، الوردة ، الطبيعة ، و أشياء أخرى .
      المهم و كي لا أخرج عما كنت أود قوله أقول أن شعراء كثيرين و منهم أنا و لله الحمد تناولنا قضايا كثيرة في أشعارنا وطنية و اجتماعية و أخلاقية و إسلامية . تكلمنا عن فلسطين و العراق و مصر و افغانستان و البوسنة . فعندما تشتد الأحداث لا يمكن للشاعر أن ينسلخ من جلده و لا وطنيته و لا عروبته و لا إنسانيته . و لكن حين تهدأ أمواج البحر و تنقشع السحب تراه يعود من جديد لحالة الصفاء الذهني فيكتب في الحب و الذي كما قلت قد يشمل المرأة و غيرها .
      ليس العيب في الشاعر الحقيقي و لكن العيب كما قال أخي نديم في التناول . فاختيار الموضوع المناسب للشاعر حسب حالته النفسية و الوجدانية ( و لا أقصد بها العاطفية ) هي التي تحدد نوع الشعر و مساراته .
      معظم الشعراء المبتدئين ليست عندهم خبرة و لا تجارب كافية و لا قراءة و لا اطلاع فيغلقون أنفسهم على نوع واحد من التجربة ألا و هو العاطفي أو الغزلي منها و لكن إذا ما اكتملت أدوات الشاعر و تجاربه فأظنه يخوض و بعمق في شتى المواضيع الحياتية .
      فإذا من الظلم أن نحكم على أن الشعر أصبح محدودا في الغزل فقط لمجرد قراءة تجارب لمبتدئين تغص بهم المواقع .و بعض المجلات الإلكترونية أو الصخف المقروءة . و لك أن تقرأ عن أعظم التجارب الإنسانية و الوطنية في أشعار محمود درويش مثلا و الذي تعمل إسرائيل لكتاباته ألف حساب .
      أرجو أن أكون قد أضفت هنا شيئا
      مع خالص ودي و تقديري


      أستاذنا الكبير .. دكتور جمال مرسي

      السلام عليكم

      بكل تأكيد فإن ميدان الأدب والشعر .. لايخلو أبدا من قمم سامقة .. وأنا شخصيا قرأت لحضرتك كثيرا ويذكرني ما تكتبه بالشوقيات .. لما يحمله من أهداف ومعان قيمة وهادفة .. ولكن ومع هذا المستوى الجميل من الشعر وتناول قضايا حياتية .. إلا أننا نفتقد سحر الشعر القديم .. بل وحتى نفتقد سحر الأغاني العامية القديمة .. وحقيقة لا أعرف السبب .. ربما لأن هذه القصائد وجدت طريقها للنور عبر أصوات وألحان جميلة قربتها لنفوس العامة أم أن هناك أسباب أخرى الله أعلم .. لكن هناك أشعارا لم يتغن بها أحد لكنها تحتل فى قلوب الناس مكانة كبيرة .. كما أن هناك أشعارا مغناه لم تجد سبيلها للقلوب والمشاعر .. وصدق النبي صلى الله عليه وسلم حين قال : وإن من الشعر لحكمة .

      شكرا دكتور
      إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
      يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
      عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
      وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
      وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

      تعليق

      • د. جمال مرسي
        شاعر و مؤسس قناديل الفكر و الأدب
        • 16-05-2007
        • 4938

        #18
        صدقت أخي الحبيب محمد
        فلعل ما صاحب قصائد الأقدمين من ألحان أو غناء لبعض كبار المطربين و المطربات كأم كلثوم و عبد الوهاب و عبد الحليم و غيرهم هو ما جعل هذه القصائد المغناة عالقة في أذهان سامعيها كالكرنك و الجندول و النتهر الخالد و أراك عصي الدمع و ولد الهدى و غيرها من القصائد و لكني واثق أن الملحنين لو اهتموا بالجيد مما يكتب هذه الأيام فستظل قصائد بعض الشعراء خالدة أيضا خلود شعر القدامى .
        هنالك نقطة أخرى مهمة ألا و هي أن حركة الشعر و مفاهيمه قد تغيرت مع تغيرات العصر فلم تعد هنالك قصائد المديح أو الهجاء أو قصائد السيف و الخيل و البيداء . أيضا شكل الشعر تغير . تغيرت اللغة و الصورة و البنية و الأسلوب و التناول . فظهرت عندنا قصيدة االنثر و قصيدة التفعيلة و التي قد يصعب تلحينها و غنائها . و أصبحت القصيدة تكتسي ثوبا جديدا يمتزج فيه الهم العام و الهم الخاص و يتضافران بشكل لا يمكن فصله . ثم انظر أخي الكريم للوضع السياسي و الاقتصادي و العسكري للأمة .. هل تسمح ساحته بقصائد تناسبة . إذا كانت الحالة الساسية خنوع و استسلا و الحالة العسكرية ضعف و تخاذل و الحالة الاقتصادية فقر و عطش و جوع و حرمان . كثير من الشعراء يحاولون التعايش مع هذه القضايا و البعض يهرب منها للهم الخاص و الذي يبطنه بالهم العام كي لا تنقلب الدنيا على رأسه . لقد اختفى الشعر المنبري و لم يعد له لا وجود و لا قبول و انتهى شاعر الربابة بل أصبح تقليعة من تقاليع الموالد و المناسبات الريفية .
        الموضوع شائك و متشابك و يحتاج لنقاشات و نقاشات
        محبتي و تقديري
        sigpic

        تعليق

        • عبدالرحمن السليمان
          مستشار أدبي
          • 23-05-2007
          • 5434

          #19
          [align=justify]أخي الأستاذ محمد،

          الموضوع الذي طرحته هو غاية في الأهمية!

          الحب أكبر من أن يحصر بأنثى على أهمية الأنثى طرفا في الحب! هو شيء "أوله هزل وآخره جد" كما يقول ابن حزم مرة أخرى!

          يا سيدي أتذكر قصيدة للأستاذ ثروت في حب مصر، اختلط موضوعها على الجميع تقريبا، فظنوها تنصرف إلى الأنثى لا لشيء إلا للأحكام المسبقة في أذهان الجماعة عن الحب!

          هناك حب الله سبحانه وتعالى ثم حب رسول الله ثم حب الوطن ثم حب العلم والعلماء ثم حب الفضيلة ثم حب الوالدين فالأنثى فالولد الخ. ولكل حب شعور مخصوص به وواجبات ووووو.

          للأسف الشديد لا يعلو هذه الأيام إلا حب الذكر للأنثى والأنثى للذكر وأحيانا بألفاظ "من الزنار وتحت".

          الحب معنى سام وقديما قالوا إن البوح به يفسده، واليوم يبوحون به بوحا استهلاكيا. إن البوح الاستهلاكي بالحب والمشاعر الانسانية ابتذال شديد للحب والمشاعر الانسانية، وأجدر بمن يفعل ذلك أن يتخير لبوحه المعاني الشريفة والألفاظ الجليلة، لا أن يهبط بنفسه وقرائه إلى الحضيض.

          آنسك الله.[/align]
          عبدالرحمن السليمان
          الجمعية الدولية لمترجمي العربية
          www.atinternational.org

          تعليق

          • عبدالله حسين كراز
            أديب وكاتب
            • 24-05-2007
            • 584

            #20
            الأحبة جميعاً

            سلام الله عليكم ورحمة منه وبركات

            موضوعة الشعر الرومانسي /الرومانتيكي - كما يحلو للبعض تسميته - ليس شائكاً ولا اجتهادياً، بل سبقونا الرائعون والأقدمون - عرباً وعجماً - إليه وأسسوا ملامحه وخصائصه ومعاييره الفنية والجمالية والأدبية.... نعم هناك ابتذال وهناك تقليد - لا يرقى لمستوى من سبقونا، لكن تبقى المحاولات من هنا أو هناك ترسم المعالم ذاتها طالما تحترم خصوصية الرومانسية وتتتقن أدوات التعبير عنها فكراً ولغةً وفناً وجمالياً.
            في اعتقادي أن الرومانسية في الأدب طرأ عليها تجديدات وتطورات وتجريبات من هذا الشاعر او ذاك الناقد واكبت الطفرة المعرفية وثورتها في كل الميادين. ثم، نعم هناك نصوص لا ترقى أن تنضوي تحت أيقونة الرومانسية ولا بجوارها، وبالمقابل هناك محاولات سامقة الأداء في التجريب الرومانسي والتحديث وتستحق التذوق والتمتع. على أن الرومانسية ليست منحصرة في موضوعة الحب ، وهو قيمة إنسانية وكونية لها زعماؤها وروادها ومنظروها، بل لها خصائصها وعناصرها اللغوية والفنية والجمالية، وتتراوح من التخيل/التخييل و حب الطبيعة والتماهي معها و الرمزية المؤسطرة/الأسطورية و العاطفة و الذات الشاعرة أو الناثرة وأحياناً الغرائبية في التعبير والترميز والمجاز والصياغة.

            على هذه العجالة من مداخلةٍ إضطرارية لكم مني جميعاً تحياتي ومودتي

            د. عبدالله حسين كراز
            دكتور عبدالله حسين كراز

            تعليق


            • #21
              [align=center]الحب يا أعزائي لا يقتصر فقط في حب الذكر لأنتي أو العكس,و إنما في حب قضية ما حب مهنة ما, لآسف نحن ألان و لأننا نعيش في زمن الاختلاط اختلطت علينا الأمور فلم نعد نفهم الحب جيدا, أصبحنا نري الحب بطريقة مختلفة عن معناه الحقيقي, أصبح الحب عندنا مواسم لكل موسم حبيب...
              و سؤالي للجميع كم من مرة قلت حبيبي أو حبيبيتي و لكم شخص؟؟؟ (اعني كلمة حبيب للحبيب ليس لشخص عزيز)
              أنا عن نفسي قلتها كذا مرة...
              تحياتي و احتراماتي...
              زينب[/align]

              تعليق

              • فارس الأحلام
                • 03-08-2007
                • 9

                #22
                [align=center]أديبنا .. محمد الموجي

                اسمح لي بداية ان اوجه تحيتي لشخصكم الكريم
                على تفقدكم لأحوال الأدب و الأدباء صغارا او كبارا على حد سواء ..
                اما بعد ..
                لا شك ان هناك ثورة عشق تحكى بالكلمات ...
                ما بين شاب و فتاة , تطغى على كثير من القصائد او النثريات ... الخ
                لكن هنا أنت تطرح مشكلة بنظري خطيرة جدا و تضع يدك عليها و هي ...

                نحن نعلم أن الادب مرآة العصر ...
                فماذا عن عصرنا اليوم ...
                ربما أنه هروب الشباب و البنات من واقع أليم يجعلهم يهربون إلى ما قد يستمتعون به ألا و هو الحب
                فلا أحد ينكر أن الحب كعلاقة بين شاب و فتاة بغض النظر كيف تنتهي بمأساة و أو بتوفيق كامل
                تشعره و هي بأوجها بالنشوة أو تشعرها و كل منهما ينسى ما يحتاج منه العصر الذي نحيا

                و حتى لا يكون هناك تشاؤم بنحن و ربما اضع نفسي كي اصدقها مع جيل اليوم فهناك من يكتب للوطن
                للكون ... للطبيعة ... للسلم ... للحرب ... للسخرية .. صور كثيرة بالمقابل موجودة لكنها ليست بحجم اجتياح
                الأدباء الرومانسيين لهذا العصر .. و اكرر لا ادري من منهم قد اجتاح الآخر

                على اي حال فلتكن دعوة هنا للتحرر أضم صوتي لصوتك اديبنا م لعلنا نبدا من هنا

                قد يتبع ...[/align]

                تعليق

                • mmogy
                  كاتب
                  • 16-05-2007
                  • 11282

                  #23

                  استاذنا الكبير .. د.جمال
                  السلام عليكم
                  مرة أخرى تفيض علينا من علمك وفكرك الواعي .. وأعتقد أننا متفقون إلى حد ما فى بعض النقاط .. ولكن اسمح لي أن أختلف معك فيما ورد فى هذا الإقتباس :

                  ثم انظر أخي الكريم للوضع السياسي و الاقتصادي و العسكري للأمة .. هل تسمح ساحته بقصائد تناسبة . إذا كانت الحالة الساسية خنوع و استسلام و الحالة العسكرية ضعف و تخاذل و الحالة الاقتصادية فقر و عطش و جوع و حرمان . كثير من الشعراء يحاولون التعايش مع هذه القضايا و البعض يهرب منها للهم الخاص و الذي يبطنه بالهم العام كي لا تنقلب الدنيا على رأسه . لقد اختفى الشعر المنبري و لم يعد له لا وجود و لا قبول و انتهى شاعر الربابة بل أصبح تقليعة من تقاليع الموالد و المناسبات الريفية .
                  الموضوع شائك و متشابك و يحتاج لنقاشات و نقاشات
                  محبتي و تقديري
                  فهل معنى ذلك أن الشعراء لايتفاعلون إلى في أوقات الرخاء والإتتصارات .. أليس من المفترض أن المحن تخلق أعظم أنواع الأدب والبلاغة .. وأن الأدب والإبداع ينهضان بالأمة حال سقوطها ؟؟
                  وإذا كان الشعر المنبري قد انتهى .. ألم تحل محله المؤتمرات والإحتفاليات الشعرية ؟؟

                  مجرد تساؤلات .
                  إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
                  يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
                  عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
                  وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
                  وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

                  تعليق

                  • mmogy
                    كاتب
                    • 16-05-2007
                    • 11282

                    #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن السليمان مشاهدة المشاركة
                    [align=justify]أخي الأستاذ محمد،

                    الموضوع الذي طرحته هو غاية في الأهمية!

                    الحب أكبر من أن يحصر بأنثى على أهمية الأنثى طرفا في الحب! هو شيء "أوله هزل وآخره جد" كما يقول ابن حزم مرة أخرى!

                    يا سيدي أتذكر قصيدة للأستاذ ثروت في حب مصر، اختلط موضوعها على الجميع تقريبا، فظنوها تنصرف إلى الأنثى لا لشيء إلا للأحكام المسبقة في أذهان الجماعة عن الحب!

                    هناك حب الله سبحانه وتعالى ثم حب رسول الله ثم حب الوطن ثم حب العلم والعلماء ثم حب الفضيلة ثم حب الوالدين فالأنثى فالولد الخ. ولكل حب شعور مخصوص به وواجبات ووووو.

                    للأسف الشديد لا يعلو هذه الأيام إلا حب الذكر للأنثى والأنثى للذكر وأحيانا بألفاظ "من الزنار وتحت".

                    الحب معنى سام وقديما قالوا إن البوح به يفسده، واليوم يبوحون به بوحا استهلاكيا. إن البوح الاستهلاكي بالحب والمشاعر الانسانية ابتذال شديد للحب والمشاعر الانسانية، وأجدر بمن يفعل ذلك أن يتخير لبوحه المعاني الشريفة والألفاظ الجليلة، لا أن يهبط بنفسه وقرائه إلى الحضيض.

                    آنسك الله.[/align]


                    ربما لأن المقررات أصبحت سهله ههههههههه .. والوصول للمحبوب أصبح أسهل من تناول كوب ماء .. فلم تعد هناك مساحة من محنة المحبين وعذابه وجهاده للوصول لقلب المحبوب .. تلك المساحة التي ظل فيها قيس يناجى ليلاه .. وعنتر يحارب من أجل عبلاه .. تلك المسافة التي تباعد بين الحبيب ومحبوبته هي التي تخلق الإبداع والرقي فى التعبير عن الحب .

                    شكرا استاذنا الكبير
                    إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
                    يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
                    عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
                    وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
                    وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

                    تعليق

                    • mmogy
                      كاتب
                      • 16-05-2007
                      • 11282

                      #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة abdullah kurraz مشاهدة المشاركة
                      الأحبة جميعاً

                      سلام الله عليكم ورحمة منه وبركات

                      موضوعة الشعر الرومانسي /الرومانتيكي - كما يحلو للبعض تسميته - ليس شائكاً ولا اجتهادياً، بل سبقونا الرائعون والأقدمون - عرباً وعجماً - إليه وأسسوا ملامحه وخصائصه ومعاييره الفنية والجمالية والأدبية.... نعم هناك ابتذال وهناك تقليد - لا يرقى لمستوى من سبقونا، لكن تبقى المحاولات من هنا أو هناك ترسم المعالم ذاتها طالما تحترم خصوصية الرومانسية وتتتقن أدوات التعبير عنها فكراً ولغةً وفناً وجمالياً.
                      في اعتقادي أن الرومانسية في الأدب طرأ عليها تجديدات وتطورات وتجريبات من هذا الشاعر او ذاك الناقد واكبت الطفرة المعرفية وثورتها في كل الميادين. ثم، نعم هناك نصوص لا ترقى أن تنضوي تحت أيقونة الرومانسية ولا بجوارها، وبالمقابل هناك محاولات سامقة الأداء في التجريب الرومانسي والتحديث وتستحق التذوق والتمتع. على أن الرومانسية ليست منحصرة في موضوعة الحب ، وهو قيمة إنسانية وكونية لها زعماؤها وروادها ومنظروها، بل لها خصائصها وعناصرها اللغوية والفنية والجمالية، وتتراوح من التخيل/التخييل و حب الطبيعة والتماهي معها و الرمزية المؤسطرة/الأسطورية و العاطفة و الذات الشاعرة أو الناثرة وأحياناً الغرائبية في التعبير والترميز والمجاز والصياغة.

                      على هذه العجالة من مداخلةٍ إضطرارية لكم مني جميعاً تحياتي ومودتي

                      د. عبدالله حسين كراز


                      استاذنا الدكتور عبد الله حسين كراز عندنا يامرحبا يامرحبا

                      سعدت والله جدا بتشريفنا هنــا .. وإضافتك القيمة التي أتفق فيها معك .. وأتمنى الإستزادة من فيض قلمك وابداعك .. شكرا
                      إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
                      يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
                      عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
                      وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
                      وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

                      تعليق

                      • mmogy
                        كاتب
                        • 16-05-2007
                        • 11282

                        #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة زينب كمال مشاهدة المشاركة
                        [align=center]الحب يا أعزائي لا يقتصر فقط في حب الذكر لأنتي أو العكس,و إنما في حب قضية ما حب مهنة ما, لآسف نحن ألان و لأننا نعيش في زمن الاختلاط اختلطت علينا الأمور فلم نعد نفهم الحب جيدا, أصبحنا نري الحب بطريقة مختلفة عن معناه الحقيقي, أصبح الحب عندنا مواسم لكل موسم حبيب...
                        و سؤالي للجميع كم من مرة قلت حبيبي أو حبيبيتي و لكم شخص؟؟؟ ( اعني كلمة حبيب للحبيب ليس لشخص عزيز)
                        أنا عن نفسي قلتها كذا مرة...
                        تحياتي و احتراماتي...
                        زينب[/align]

                        تقولين :

                        أنا عن نفسي قلتها كذا مرة...
                        ماشاء الله ربنا يقوي إيمانك هههههههههههه

                        لكن كم مره قلتيها من قلبك .. وكم مرة عبرت بها عن مشاعر راقية وصادقة .

                        شكرا
                        إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
                        يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
                        عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
                        وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
                        وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

                        تعليق

                        • mmogy
                          كاتب
                          • 16-05-2007
                          • 11282

                          #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة فارس الأحلام مشاهدة المشاركة
                          [align=center]أديبنا .. محمد الموجي

                          اسمح لي بداية ان اوجه تحيتي لشخصكم الكريم
                          على تفقدكم لأحوال الأدب و الأدباء صغارا او كبارا على حد سواء ..
                          اما بعد ..
                          لا شك ان هناك ثورة عشق تحكى بالكلمات ...
                          ما بين شاب و فتاة , تطغى على كثير من القصائد او النثريات ... الخ
                          لكن هنا أنت تطرح مشكلة بنظري خطيرة جدا و تضع يدك عليها و هي ...

                          نحن نعلم أن الادب مرآة العصر ...
                          فماذا عن عصرنا اليوم ...
                          ربما أنه هروب الشباب و البنات من واقع أليم يجعلهم يهربون إلى ما قد يستمتعون به ألا و هو الحب
                          فلا أحد ينكر أن الحب كعلاقة بين شاب و فتاة بغض النظر كيف تنتهي بمأساة و أو بتوفيق كامل
                          تشعره و هي بأوجها بالنشوة أو تشعرها و كل منهما ينسى ما يحتاج منه العصر الذي نحيا

                          و حتى لا يكون هناك تشاؤم بنحن و ربما اضع نفسي كي اصدقها مع جيل اليوم فهناك من يكتب للوطن
                          للكون ... للطبيعة ... للسلم ... للحرب ... للسخرية .. صور كثيرة بالمقابل موجودة لكنها ليست بحجم اجتياح
                          الأدباء الرومانسيين لهذا العصر .. و اكرر لا ادري من منهم قد اجتاح الآخر

                          على اي حال فلتكن دعوة هنا للتحرر أضم صوتي لصوتك اديبنا م لعلنا نبدا من هنا

                          قد يتبع ...[/align]
                          فارس الأحلام

                          إضافة قيمة حقيقة .. ولكن حتى مع وجود أعمال جيدة .. إلا أن السؤال يظل ماثلا أمامنا .. لما تلك الأعمال لم تنل الشهرة التي تصل بها إلى قلوب الناس وعقولهم .. كي يؤدي الشعر والأدب دوره .

                          شكرا
                          إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
                          يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
                          عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
                          وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
                          وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

                          تعليق

                          • منى كمال
                            أديب وكاتب
                            • 22-06-2007
                            • 1829

                            #28
                            ان مشاعر الحب مشاعر سامية لا يعرفها ولا يقدرها الا من كان له قلب

                            الحب فعلا غير مقصور على المشاعر الخاصة بين الذكر والانثى لكن الحب يشمل كل شىء جميل حولنا

                            كما تفضل الاساتذة الكبار اللذين سبقونى واوضحوا الامور

                            لكن استاذى هناك نقطة مهمة وهى ان الكاتب او الشاعر يجب ان يتمتع بشىء مهم جدا حتى يستطيع ان يكتب فى كافة المجالات

                            هذا الشىء هو رفاهية الحس وهذا ما يجعله يتاثر بأى قصة حب سواء كانت عن تجربة ذاتية مر بها او رآها تحدث لاى من اصدقاؤه او ...او..

                            فينفعل بها ويكتب عنها

                            ومن ثم هو ينفعل بكل ما يدور حوله ويكتب لانه تأثر به

                            ورغم انى لا ادعى انى شاعرة او كاتبة كبيرة الا أنى ولله الحمد كتبت عن اشياء كثيرة فقد كتبت عن الحب والخيانة والصداقة كتبت عن الاب وعن الابنة وكتبت عن احداث لبنان والعراق كما انى كتبت عن الحب الإلاهى فى خاطرة بعنوان ( يأحبيبى يا الله )

                            هكذا يجب ان يكون الكاتب او الشاعر لا تقتصر كتاباته على جانب واحد من الحياة ولا يسجن نفسه فى نطاق محدود من العلاقات الاجتماعية

                            ولكن يظل الحب هو اجمل العلاقات الانسانية التى تلهم الكاتب فتجعله يخرج كل طاقاته

                            شكرا لك استاذى الموجى على الموضوع الهام

                            كل عام وانت بخير

                            مدونتى

                            تعليق

                            • سمر عيد محمد
                              عضو الملتقى
                              • 13-08-2007
                              • 17

                              #29
                              مات حبا

                              أستاذنا الفاضل الكاتب الكبير محمد الموجي
                              أعتقد انه من الأفضل أن يبتعد الإنسان عن الشر ويغني له كما نقول في أمثالنا الشعبية،والحب في غير أهله حرام بل ذنب لايغتفر يقترفه الإنسان في حق قلبه ومشاعره ،وحديثي ليس عن الحب بين الرجل والمرأة فقط بل أيضا للأب والابن والأخ والأخت والصديق فهناك اناس تحبهم بالفعل وتعبرعن حبك لهم بشتى الطرق ولكنك تصدم في النهاية بانهم لايحبونك ،ولايبادلونك نفس المشاعر.أنا في الحقيقة حرمت وتبت أحب أي إنسان ،ولكن هناك كائنات كثيرة تخلص في حبها لك أكثر من بني آدم مثل الكلب مثلا ،فلقد أحببت أناسا كثيرين بأنواع من الحب مختلفة ولكنهم لم يقدروا هذا الحب ،وكان أكثر الكائنات تقديرا لحبي هو كلبي الراحل ،فكل البشر الذين أحببتهم باختلاف درجة حبهم ونوعيته لم يكترثوا أبدا ببعدي او قربي عنهم ،ولكن ها الكلب مات شوقا وحبا عندما تركته وسافرت ،هذا الكلب الوفي لم يذق لقمة واحدة من يد أي إنسان بعدما سافرت وفضل أن يموت لأنه ليس بجوار صديقته ولا من تحبه ،ومن ياسيدي من بني آدم يمكن أن يقتل نفسه حبا وشوقا لمن يحبه؟!!
                              لاأحد كلنا نعيش بعدما نفارق من نحبهم ونستمتع بالحياة ،ولايوجد أي إنسان يموت حبا ويموت لأنه يشتاق لمن يحبه ،إن الموت حبا من صفات الكلاب ياسيدي فقط وليس من صفات الإنسان مع الأسف،فقلي من يستحق الحب بعد ذلك؟!!

                              الحب في غير أهله حرام
                              والشوق ذنب والعذاب غرام
                              آه ياقلبي على الناس السلام

                              تعليق

                              • mmogy
                                كاتب
                                • 16-05-2007
                                • 11282

                                #30
                                المشاركة الأصلية بواسطة سمر عيد محمد مشاهدة المشاركة
                                أستاذنا الفاضل الكاتب الكبير محمد الموجي
                                أعتقد انه من الأفضل أن يبتعد الإنسان عن الشر ويغني له كما نقول في أمثالنا الشعبية،والحب في غير أهله حرام بل ذنب لايغتفر يقترفه الإنسان في حق قلبه ومشاعره ،وحديثي ليس عن الحب بين الرجل والمرأة فقط بل أيضا للأب والابن والأخ والأخت والصديق فهناك اناس تحبهم بالفعل وتعبرعن حبك لهم بشتى الطرق ولكنك تصدم في النهاية بانهم لايحبونك ،ولايبادلونك نفس المشاعر.أنا في الحقيقة حرمت وتبت أحب أي إنسان ،ولكن هناك كائنات كثيرة تخلص في حبها لك أكثر من بني آدم مثل الكلب مثلا ،فلقد أحببت أناسا كثيرين بأنواع من الحب مختلفة ولكنهم لم يقدروا هذا الحب ،وكان أكثر الكائنات تقديرا لحبي هو كلبي الراحل ،فكل البشر الذين أحببتهم باختلاف درجة حبهم ونوعيته لم يكترثوا أبدا ببعدي او قربي عنهم ،ولكن ها الكلب مات شوقا وحبا عندما تركته وسافرت ،هذا الكلب الوفي لم يذق لقمة واحدة من يد أي إنسان بعدما سافرت وفضل أن يموت لأنه ليس بجوار صديقته ولا من تحبه ،ومن ياسيدي من بني آدم يمكن أن يقتل نفسه حبا وشوقا لمن يحبه؟!!
                                لاأحد كلنا نعيش بعدما نفارق من نحبهم ونستمتع بالحياة ،ولايوجد أي إنسان يموت حبا ويموت لأنه يشتاق لمن يحبه ،إن الموت حبا من صفات الكلاب ياسيدي فقط وليس من صفات الإنسان مع الأسف،فقلي من يستحق الحب بعد ذلك؟!!

                                الحب في غير أهله حرام
                                والشوق ذنب والعذاب غرام
                                آه ياقلبي على الناس السلام


                                الأستاذه سمر

                                أسعد الله أوقاتك بكل خير

                                لايمكن أن يخلو هذا العالم من حب حقيقي يملأ القلوب .. كما لايمكن أن يخلو العالم من بغض حقيقي يملأ القلوب أيضا .. فالحب والبغض آيتان من آيات الله .. كالليل والنهار .. ولكل أسبابه ووسائله .. ولكنه فى النهاية قدرا مقدورا .. فلو أنفقنا مافي الأرض جميعا لانستطيع أن نخلق الحب .. أو نخلق البغض .. إلا بإذن الله تعالى .. والله عزوجل يقول : { وجعلنا بعضكم لبعض فتنة أتصبرون } .. فالصبر على مخالطة الناس خير من اعتزالهم .. والأنسان القوي هو الذي يستطيع أن يواجه كل صدمات وأعاصير الحياة الإنسانية التي تأتينا من الآخرين .. ويجب أن يتخلق فى مواجهة ذلك بعدة أخلاق .. منها العفو والتسامح والتماس الأعذار للأخرين واحسان الظن بهم .. وتفسير الأحداث بكثير من حسن الظن .. ومقابلة الإساءة بالإحسان .. فحسن الخلق فى تحمل الأذى .. والآهم منذ لك كله أن يفعل الإنسان الخير فى أهله وفي غير أهله .. فإن كان أهله فهو في أهله .. وإن كان في غير أهله فهو أهله .


                                ومع ذلك .. فنحن بشر .. ولما طاقة فى تحمل اساءات الآخرين لنــا .. لاسيما عندما الطعنات من أقرب المقربين لنا .. هنا يكون الجرح أكثر إيلاما .

                                وقد ذهب بعض الناس مذهب فى تفضيل الكلاب والذئاب والحيوانات عن شرار الخلق .. يقول أحد الشعراء

                                لكلب الناس إن فكرت فيه .. أضر عليك من كلب الكلاب
                                فإن الكلب تخسؤه فيخسأ .. وكلب الناس يربض بالسباب


                                وهذا هو الإمام الشافعي يعبر عن معنى قريب بقوله :

                                وليس الذئب يأكل لحم ذئبا .. ويأكل بعضنا بعضا عيانا


                                ولكن هذا في شرار الخلق .. لكن الأنسان الذي كرمه الله وخلقه فى أحسن تقويم .. يبقى عنصرا موجودا دائما وإن ندر .. ولايمكن أن يخلو زمان من هؤلاء الأبرار الصادقين إلا عند قيام الساعة التي لاتقوم إلآ على شرار الخلق .

                                والطيور على أشكالها تقع .. ولذلك يجب أن تختاري الصادقين من الناس وإن قلوا .. والوحدة خير من جليس السوء


                                أطلت عليك .. ولكن دائما أسعد بمداخلاتك العفوية .. التي تحمل وراءها فلسفة معينة .


                                شكرا استاذه سمر
                                إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
                                يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
                                عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
                                وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
                                وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

                                تعليق

                                يعمل...
                                X