أخي الحبيب محمد الموجي
أسعد الله مساءك
أراك فعلا تثير موضوعات غاية في الأهمية .
و لكني أراك هنا حصرت كل ما كتب من شعر في تجربة الحب فقط .
الحب أخي الحبيب تجربة سامية يحس بها من كان شاعرا أو غير شاعر
و لكن الشاعر يختلف عن غيره في أن لديه أدوات و إمكانات تؤهله لأن يكتب عنها بشكل رائق و رومانسي
ليس بالضرورة أن يكتب الشاعر في العشق عن تجربة شخصية و إلا لكان لكل قصيدة ملهمة . و ليس بالضرورة أن تكون المحبوبة في الشعر هي المرأة بعينها و لكن ممكن أن تكون الوطن ، العزة ، الكرامة ، الوردة ، الطبيعة ، و أشياء أخرى .
المهم و كي لا أخرج عما كنت أود قوله أقول أن شعراء كثيرين و منهم أنا و لله الحمد تناولنا قضايا كثيرة في أشعارنا وطنية و اجتماعية و أخلاقية و إسلامية . تكلمنا عن فلسطين و العراق و مصر و افغانستان و البوسنة . فعندما تشتد الأحداث لا يمكن للشاعر أن ينسلخ من جلده و لا وطنيته و لا عروبته و لا إنسانيته . و لكن حين تهدأ أمواج البحر و تنقشع السحب تراه يعود من جديد لحالة الصفاء الذهني فيكتب في الحب و الذي كما قلت قد يشمل المرأة و غيرها .
ليس العيب في الشاعر الحقيقي و لكن العيب كما قال أخي نديم في التناول . فاختيار الموضوع المناسب للشاعر حسب حالته النفسية و الوجدانية ( و لا أقصد بها العاطفية ) هي التي تحدد نوع الشعر و مساراته .
معظم الشعراء المبتدئين ليست عندهم خبرة و لا تجارب كافية و لا قراءة و لا اطلاع فيغلقون أنفسهم على نوع واحد من التجربة ألا و هو العاطفي أو الغزلي منها و لكن إذا ما اكتملت أدوات الشاعر و تجاربه فأظنه يخوض و بعمق في شتى المواضيع الحياتية .
فإذا من الظلم أن نحكم على أن الشعر أصبح محدودا في الغزل فقط لمجرد قراءة تجارب لمبتدئين تغص بهم المواقع .و بعض المجلات الإلكترونية أو الصخف المقروءة . و لك أن تقرأ عن أعظم التجارب الإنسانية و الوطنية في أشعار محمود درويش مثلا و الذي تعمل إسرائيل لكتاباته ألف حساب .
أرجو أن أكون قد أضفت هنا شيئا
مع خالص ودي و تقديري
أسعد الله مساءك
أراك فعلا تثير موضوعات غاية في الأهمية .
و لكني أراك هنا حصرت كل ما كتب من شعر في تجربة الحب فقط .
الحب أخي الحبيب تجربة سامية يحس بها من كان شاعرا أو غير شاعر
و لكن الشاعر يختلف عن غيره في أن لديه أدوات و إمكانات تؤهله لأن يكتب عنها بشكل رائق و رومانسي
ليس بالضرورة أن يكتب الشاعر في العشق عن تجربة شخصية و إلا لكان لكل قصيدة ملهمة . و ليس بالضرورة أن تكون المحبوبة في الشعر هي المرأة بعينها و لكن ممكن أن تكون الوطن ، العزة ، الكرامة ، الوردة ، الطبيعة ، و أشياء أخرى .
المهم و كي لا أخرج عما كنت أود قوله أقول أن شعراء كثيرين و منهم أنا و لله الحمد تناولنا قضايا كثيرة في أشعارنا وطنية و اجتماعية و أخلاقية و إسلامية . تكلمنا عن فلسطين و العراق و مصر و افغانستان و البوسنة . فعندما تشتد الأحداث لا يمكن للشاعر أن ينسلخ من جلده و لا وطنيته و لا عروبته و لا إنسانيته . و لكن حين تهدأ أمواج البحر و تنقشع السحب تراه يعود من جديد لحالة الصفاء الذهني فيكتب في الحب و الذي كما قلت قد يشمل المرأة و غيرها .
ليس العيب في الشاعر الحقيقي و لكن العيب كما قال أخي نديم في التناول . فاختيار الموضوع المناسب للشاعر حسب حالته النفسية و الوجدانية ( و لا أقصد بها العاطفية ) هي التي تحدد نوع الشعر و مساراته .
معظم الشعراء المبتدئين ليست عندهم خبرة و لا تجارب كافية و لا قراءة و لا اطلاع فيغلقون أنفسهم على نوع واحد من التجربة ألا و هو العاطفي أو الغزلي منها و لكن إذا ما اكتملت أدوات الشاعر و تجاربه فأظنه يخوض و بعمق في شتى المواضيع الحياتية .
فإذا من الظلم أن نحكم على أن الشعر أصبح محدودا في الغزل فقط لمجرد قراءة تجارب لمبتدئين تغص بهم المواقع .و بعض المجلات الإلكترونية أو الصخف المقروءة . و لك أن تقرأ عن أعظم التجارب الإنسانية و الوطنية في أشعار محمود درويش مثلا و الذي تعمل إسرائيل لكتاباته ألف حساب .
أرجو أن أكون قد أضفت هنا شيئا
مع خالص ودي و تقديري
تعليق