حيزية/ سلطانة الامس
مـــــــــــــاضٍ إلى عتبات لَحْدِك والشذا
يا رحلتي شوقي هنـــــــــــــــاك ترنّما
ماضٍ تعاويذي ملاذ الـــــــــــــمُسْتَحي
قد لاح ظلّ حبيــــــــــــــــبتي وتنسَّما
يسقي شغاف النبض صـــــــمتا يُشتهى
لِلْحُسْنِ عَسْعَسَ في الضحى وتغيّـــــما
يا من سقاني من عهــــــــــــــودِ قصّة
وحدي أداريها بــــــــــــــدمعٍ قد همى
فأجالس الأوجاع صبْرًا كلّــــــــــــــما
سار الهوى في ركْــــــــــــبنا وتبسَّما
كيف السهاد يؤوب يا عمر الشــــــــقا
عــــــــــــــــنها اسائل لازِبًا و مُنَجِّما
أجثو على سطح الوميض محاصرا
ومصاحبا في الآفـــــــــلات الأنـجما
وأجادل النسمات كيـــــــــــــما اهتدي
بالثاقب الساري.. ببدر في الســــــما
اشـــــــــــــتاقها بعْثا تُواسي خاطري
اشتاقها قََصَصًا يناجي مُـــــــــــغرما
اشتاقها لغة تنــــــــــــــــــاغي شاعرا
قد بات يحــــــتضن الأسى مُسْتَسْلِما
اشـــــــــــتاقها نغما حزينا في الورى
اشــــــــــــــــتاقها قدسا تنادي مسلما
ا
شتاقها في قهـــــــوتي..في ضحكتي
في زلّتي..في سوءتي..روحا ..دمـــا
وذكرتها سلطانة الأمـــــــــــس التي
عبرت شراييني وحـــــــسّي موسما
تقتات من عـــــنب العتاب وزفرتي
من صوتي الموءود في شجن اللّما
وذكرتها بيني وبــــــــــين المرتجى
كم برزخ لفَّ المنازل..طلســـما
يا رمسها الغافي على جـــــسد الفنا
جئت الحكاية سحرُها وطئ الفـــمَا
استقرا المنحوت في رمل الفـــــلا
جئت المرابع اســـــــــتبيح المُبْهَما
يا خيمة البيد التي نُصِبَتْ هـــــــنا
كم ناخت الأشعار صادحة الحِمى
ولعرس فاتنةٍ تســـــــــــابقها المها
في هودج أخفى اللحاظ مُلثّـــــــَما
يا نخلُ يا خِلَّ الغروب (ببسكره)
رطب القصيد تروم ظبْيًا قد سما
تسَّاقَطَ الحُسْنُ الجريد مَـــــقَامُهُ
سكن اللحود و دون أن يتكلَّمـــا
سكن اللحود مسافرا تحت الثرى
والعاشق المسكين أضحى مُعْدَما
وسمعت وصفك يابن قيطون الذي
تندى له كــــــــــــــبدٌ تودّع توأما
يا حسرة يا عاشـــــقا أذكى الدجى
نار الصبابة هائما مــــــــترحّما
يا مسكها..ثغر الاقاح وســـكرتي
قد نام نوما طاهرا ومنعّــــــــما
مـــــــــــــاضٍ إلى عتبات لَحْدِك والشذا
يا رحلتي شوقي هنـــــــــــــــاك ترنّما
ماضٍ تعاويذي ملاذ الـــــــــــــمُسْتَحي
قد لاح ظلّ حبيــــــــــــــــبتي وتنسَّما
يسقي شغاف النبض صـــــــمتا يُشتهى
لِلْحُسْنِ عَسْعَسَ في الضحى وتغيّـــــما
يا من سقاني من عهــــــــــــــودِ قصّة
وحدي أداريها بــــــــــــــدمعٍ قد همى
فأجالس الأوجاع صبْرًا كلّــــــــــــــما
سار الهوى في ركْــــــــــــبنا وتبسَّما
كيف السهاد يؤوب يا عمر الشــــــــقا
عــــــــــــــــنها اسائل لازِبًا و مُنَجِّما
أجثو على سطح الوميض محاصرا
ومصاحبا في الآفـــــــــلات الأنـجما
وأجادل النسمات كيـــــــــــــما اهتدي
بالثاقب الساري.. ببدر في الســــــما
اشـــــــــــــتاقها بعْثا تُواسي خاطري
اشتاقها قََصَصًا يناجي مُـــــــــــغرما
اشتاقها لغة تنــــــــــــــــــاغي شاعرا
قد بات يحــــــتضن الأسى مُسْتَسْلِما
اشـــــــــــتاقها نغما حزينا في الورى
اشــــــــــــــــتاقها قدسا تنادي مسلما
ا
شتاقها في قهـــــــوتي..في ضحكتي
في زلّتي..في سوءتي..روحا ..دمـــا
وذكرتها سلطانة الأمـــــــــــس التي
عبرت شراييني وحـــــــسّي موسما
تقتات من عـــــنب العتاب وزفرتي
من صوتي الموءود في شجن اللّما
وذكرتها بيني وبــــــــــين المرتجى
كم برزخ لفَّ المنازل..طلســـما
يا رمسها الغافي على جـــــسد الفنا
جئت الحكاية سحرُها وطئ الفـــمَا
استقرا المنحوت في رمل الفـــــلا
جئت المرابع اســـــــــتبيح المُبْهَما
يا خيمة البيد التي نُصِبَتْ هـــــــنا
كم ناخت الأشعار صادحة الحِمى
ولعرس فاتنةٍ تســـــــــــابقها المها
في هودج أخفى اللحاظ مُلثّـــــــَما
يا نخلُ يا خِلَّ الغروب (ببسكره)
رطب القصيد تروم ظبْيًا قد سما
تسَّاقَطَ الحُسْنُ الجريد مَـــــقَامُهُ
سكن اللحود و دون أن يتكلَّمـــا
سكن اللحود مسافرا تحت الثرى
والعاشق المسكين أضحى مُعْدَما
وسمعت وصفك يابن قيطون الذي
تندى له كــــــــــــــبدٌ تودّع توأما
يا حسرة يا عاشـــــقا أذكى الدجى
نار الصبابة هائما مــــــــترحّما
يا مسكها..ثغر الاقاح وســـكرتي
قد نام نوما طاهرا ومنعّــــــــما
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ
حيزية قصة حب كبيرة حدثت في صحراء الجزائر ماتت وتركت زوجها هائما على وجهه حتى التقاه
الشاعر الشعبي الكبير ابن قيطون وحكى له حكايته ليجسدها في قصيدة رائعة غناها اكبر المطربين
الجزائريين ورددها الجيل تلو الجيل..
جاءت القصيدة بعد زيارتي لضريح الراحلة الموجود بسيدي خالد بولاية بسكرة..
تعليق