ما أصغرك!
يا من جعلت من الوساوس منبرك
وخطبت..، خضت المعترك
أخرجت ما في الجوف من حقدٍ دفين
أخبرتهم عن صاحبٍ..،
سجّلتهُ
في الحاقدين
فطردته من جنةٍ ليست سوى أطلال جنة
وكأنها طودٌ هوت بفنائه المهجور لعنة
فالشكّ في الأصحاب لعنة
والجور بين الناس لعنة
فخسرت لمّا لوّث الحقد المعتّق دفترك
**
ماذا دهاك؟!
حتى بدا لحم الأحبة مشتهاك؟!
ودنوّهم أضحى عُلاك؟
ودماؤهم حبرًا يلونُ أسطرك؟
فطفقت تتبع فضلهم بأذىً ومِنّة
تالله هذا الخطب محنة!
تالله هذا الأمر فتنة!
فاهنأ بما كسبت يداك
ولئن هربتُ من الوغى الوهميّ إني منتصر
يا كنز وهمٍ، سرّني أن أخسرك
**
لا بد لي أن اسألك:
لمن اجتلبتَ جحافلك؟
ولمن أثرتَ زلازلك؟
لا بد لي أن أسالك
ولربّ مسؤولٍ بمسالةٍ هلك!
ألثلة من صالحين؟..
راموا بما فعلوا عُلاك؟
فاخترت أن تدع اليقين..،
لتدور في أفلاك شكّ
وبما فعلت..
أعملت في أبهى السنابل منجلك
أصبحت مراً كيف لي أن أنهلك؟!
خلصتني من رغبتي أن أحملك
لا بدّ لي أن أشكرك!
.
تعليق