الفيلسوف حسن حنفــى وتغيير لفظ الجلالة !!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • mmogy
    كاتب
    • 16-05-2007
    • 11282

    الفيلسوف حسن حنفــى وتغيير لفظ الجلالة !!

    [align=center][table1="width:70%;"][cell="filter:;"][align=justify]الاثنين، 12. أيار 1997

    من أرشيف مقالاتي

    الفيلسوف حسن حنفــى وتغيير لفظ الجلالة !!
    القضية التى نحن بصدد الحديث عنها .. ليست من قضايا الإسلام السياسى التى يتهم فيها البعض بالتأسلم واستغلال الدين لتحقيق مآرب شخصية .. ولامن قضايا توظيف الأموال التى تتناول جرائم استغلال أو مضاربات أو محاولات لضرب الإقتصاد الوطنى .. ولامن أى نوع من قضايا الحكم أو الخلافة أو غيرها من القضايا التى يتصور الإختلاف حولها .. قضيتنا اليوم هى قضية استاذ جامعى يزعم أن لفظ الجلالة ( الله ) فقد قدرته على التعبير والإيصال .. بعد أن أصبح يفيد التشبيه والتجسيم أكثر مما يفيد التنزيه .. وكذلك باقى الألفاظ الإلهية العقائدية الغيبية والأخلاقية والفقهية .. فقدت هى الأخرى لدى الأستاذ الجامعى قدرتها على التعبير والإيصال .. القضية إذن قضية إلحاد صريح وواضح فى إسم (( الله )) جل ذكره ، ودعوة سافرة إلى تبديل الدين وتبديل كلمتى الشهادة ، و اسقاط دور القرآن الكريم ككتاب هداية ورشاد .. لأن الألفاظ القديمة التى وردت ضمن آياته .. تفقد قدرتها على التعبير والإيصال لأنها أصبحت مشحونة بما يضادها من معان وما تشير إليه من موضوعات وذلك مثل لفظ الدين .. الذى يعنى الآن العقائد والشعائر أكثر مما يعنى الحرية والعدالة !! كما يزعم د. حنفى .. حتى لفظ ( الله ) .. هو أيضا لفظ مخلوق من صنع البشر كما يزعم .. وحاشا لله ، ولايستطيع حسن حنفى أن ينفى هذا الإتهام عن نفسه .. كما لايستطيع أحد من أنصاره أن يفسر عباراته بغير ما ماذهبنا إليه .. وفى هذا القدر كفاية لأن ينفر منه كل المؤمنين بالله .. مسلمون ونصارى ويهود وصابئة ومجوس وبوذيون .. لأن أصحاب تلك الرسالات وعلى رأسهم الإسلام يعتقدون أن تلك الألفاظ جزء لايتجزأ من اصول العقائد .. وأى محاولة للطعن فيها أو محاولة تغييرها بألفاظ أخرى هى درب من الجنون والعته .. أكثر من كونها كفر صريح بالوحى والرسالة .. كفر يعلمه الفلاح الأمى فى مزرعته والعامل البسيط فى مصنعه .. قبل أن يعلمه العالم النحرير فى محراب العلم .. ولذلك فلا داعى لتمييع قضايا الكفر والإيمان .. تحت الزعم الفاسد بأن تلك الأفكار الفاسدة .. فلسفة لايفهمها إلا الفلاسفة .. مع أنها تدرس لطلبة الجامعة الحاصلين على 60 فى المآئة .. بل هم مطالبون باستيعابها والإجابة على أسئلة الدكتور بما يعتقده هو وليس بما هو حق ومتواتر بين أهل الإيمان .. ومن هنا تأتى المؤامرة .. ومن هنا يأتى الخطر .. أما المصيبة الحقيقية التى أردت أن أجعلها جوهر مقالى .. فهى تلك المواقف المجرمة والمؤيدة بالحق والباطل و السلبية لهذه الزندقة ..والتى فضحت حقيقة الموقف العلمانى والشيوعى من الله و الدين .. والتى أكدت يقينا أنهم يؤمنون بأنه لا إله والحياة مادة .. وبأن اللـه فى أذهان هؤلاء الشيوعيين والعلمانيين .. لايمكن تصوره كما يزعم د.حنفى .. بل لايستطيعون تصوره إلا كشهوات وأهواء وحاجات .. فهو الحرية عند السجين والخبز عند الجائع والعدل عند المظلوم ، والماء عند العطشان ، والكساء عند العارى ، والمأوى عند اللاجىء ، والوطن عند الشريد ، والأرض عند المحتل ؟؟
    لقد كنت أتصور أن يثور العلمانيون والشيوعيون من مقالى الذى كان بمثابة الشرارة الأولى فى المعركة .. والذى كتبته تحت عنوان واضح (( حسن حنفى يطالب بتغيير لفظ الجلالة )) .. ورغم أن بعض الصحف والمجلات قد أشارت إليه .. إلا أن أحدا لم ولن يستطع الرد على ما ورد فيه من اطروحات فاسدة للدكتور حسن حنفى ولا الإعتراض على تفسيرى لها .. لقد كان من الممكن مثلا أن يستخدموها كسلاح ضد فضيلة الشيخ الدكتور أمين جبهة علماء الأزهر الذى أشاد بالمقال .. ويقولون مثلا إن الدكتور قد انفعل لمقال كتبه جاهل أو مدلس .. لكنهم يعلمون يقينا أننى صادق و أن كل ما جاء بالمقال صحيح .. رغم أن اتهامى للدكتور صريح و كاشف والتحدى فيه واضح .. إلا أنه لم ولن يرد .. لأنه يعلم أنه قال .. وعباراته ببساطه لاتقبل إلا هذا التفسير الذى يؤكد أنه يريد تغيير لفظ الجلالة بل وجميع ألفاظ القرآن ؟؟ تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا .. !!
    وكما فضحت تلك الحملة الفاجرة التى قادتها ا الصحف والمجلات العلمانية والشيوعية ضد بيان فضيلة الدكتور أمين جبهة العلماء .. والتى يحرضون فيها الشئون الإجتماعية بوقاحتهم المعهودة لإغلاق جبهة علماء الأزهر عقابا على موقف أمينها أعزه اللـه من الفكر الملحد الذى يروج له حسن حنفى فى كتبه ومحاضراته باسم الإسلام ذاته .. فى الوقت الذين يسكتون فيه على الجمعيات الماسونية التى تتبع أيضا الشئون الإجتماعية وتمارس كل أشكال الهدم العقائدى والأخلاقى .. لقد كشفت الحملة المجرمة فى ذات الوقت عن الموقف السلبى الذى تقفه الحكومة من تلك الحملات الإلحادية التى تنال من العقائد والمقدسات .. مع أن الحكومة منوط بها فى الإسلام .. بل وفى الدستور والقانون .. " حراسة الدين والدنيا والذب عنهما ودفع الأهواء والبدع والإعتقادات الباطلة وحراسة الدين من التبديل فيه بتأويلات فاسدة لا يدل عليها كتاب ولاسنة ولا إجماع ..لأن هذه الأمور إن لم تنحسم عن الدين بسلطان قوى ورعاية وافية .. أسرع فيه تبديل ذوى الأهواء أو تحريف ذوى الآراء الباطلة .. والباطل باطل ومردود أبدا لايكون حقا أصلا " إلا أن ظهوره فى صورة الحق .. والترويج له فى المحافل العلمية والجامعات من شأنه أن يضل كثيرا من طلاب العلم وجمهور المسلمين .. بعد أن تـبدل أحكام الدين وتطمس أعلامه وتنمحى معالمه ‍‍‍‍‍‍‍‍.. !!
    وإذا كان ليس بعد العلمانية ولا الشيوعية ذنب .. وإذا كان العلمانى أو الشيوعى ليس عليه حرج .. لأنه أعمي البصيرة .. فبماذا نفسر موقف الدكتور عبد المعطى بيومى .. من صاحب هذا الفكر المنحرف .. الذى يطالب بتغيير لفظ الجلالة وباقى الألفاظ الشرعية .. ولماذا يحاول الدكتور بيومى إغتيال فضيلة الدكتور أمين جبهة العلماء صاحب المواقف المشهودة فى الدفاع عن الإسلام .. اغتيالا معنويا وأدبيا !! ولماذا يحاول الظهور بمظهر المستنير على الطريقة العلمانية ؟؟ ولماذا يصر على استضافة د. حسن حنفى فى أعرق الكليات الشرعية .. رغم طروحاته الفاسدة .. ورغم أن فضيلته يعترف بأن فى فكرد. حسن حنفى الكثير من الأخطاء التى اضطر للرد عليها فى كتاب مستقل .. وبأن كثير منها لايستطيع أن يفهمه غير المتخصصين .. أو بعض المتخصصين الذين لم تكتمل خبرتهم بعد .. وبأن الإنتاج الفكرى الوفير للدكتور حسن ينسى آخره أوله .. وأوله آخره .. فكيف يأمن إذن على عقائد طلبة كلية الآداب و الكلية التى حاضرهم فيها هذا الرجل الغامض ؟؟ إننا فعلا فى حآجة إلى توضيح من فضيلة الدكتور بيومى لأننا لانفهم سببا شرعيا للدفاع عن رجل يبيح الزنا .. ويريد تغيير لفظ الجلالة ؟؟ وليس بعدذلك ذنب ‍‍!!
    أما الأغرب من هذا وذاك .. فهو موقف جبهة علماء الأزهر الشريف نفسها .. حيث تبرأت من بيان فضيلة الدكتور أمين الجبهة .. وذكرت عبارات للأسف الشديد لاينطق بها ولا أشد الناس جهلا بالشريعة والدين .. حيث ذكرت أن مهمتها ليس التفتيش فى عقائد الناس أو اتهامهم بالكفر .. وكأن الرجل لم يكتب ولم يحاضر ولم يعلن عن عقيدته بشكل واضح .. فالدكتور حسن حنفى ياجبهة العلماء ليس مستور الحآل .. حتى يقال أننا نفتش فى عقيدته !! ومع أن إتهام الغير بالكفر حق كفلته الشريعة لشاهدى عدل .. بشرط أن يثبتا ذلك أمام القضــاء ، تماما كما كفلته لأربعة شهود فى جرائم الزنا ، وكذا سائر الجرائم ، وبدلا من الوقوف صفا واحدا مع فضيلة الدكتور أمين الجبهة فى وجه الكفر والضلال العلمانى والشيوعى الذى لم يبق مقدسا إلآ انتهكه .. إذ بجبهتنا الإسلامية التى مازلنا نأمل فيها خيرا .. بعد أن خسرنا فضيلة شيخ الأزهر السابق جآد الحق رحمه الله رحمة واسعة .. وافتقدنا العديد من المنابر الراسخة والقمم الأزهرية السامقة .. إذ بالجبهة تنسحب وتتراجع تحت ضغوط الحملة العلمانية والناصرية الكافرة .. ؟؟
    أما عن فضيلة شيخ الأزهر وفضيلة المفتى .. فليس لدى فضيلتهما الوقت لحماية طلبة الجامعة وجمهور المسلمين من أمثال تلك الأفكار والعقائد الباطلة .. وأما ناظر الوقف فمشغول أيضا بإرضاء أسياده والقيام بالدور المرسوم له وتعقب الخطباء النابهين والدعاة الناجحين .. لأنه يجب ألا يعتلى منبر الوقف فى زمن ناظر الوقف .. الفيلسوف .. إلا فقهاء الحيض والنفاس وليتهم يفلحون ؟؟ وأخيرا لاأملك إلا أن احيى فضيلة الدكتور يحيى اسماعيل من القلب وأطالب كل علماء الأزهر الغيورين على دينهم بالوقوف صفا واحدا مع فضيلته .. { حتى إذا استيأس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا جاءهم نصرنا فنجى من نشاء ولايرد بأسنا عن القوم المجرمين } يوسف 110
    والسلام عليكم ورحمة اللـه وبركاته ،
    بقلم : محمد شعبان الموجى
    [/align]
    [/cell][/table1][/align]
    إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
    يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
    عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
    وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
    وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.
  • حسين ليشوري
    طويلب علم، مستشار أدبي.
    • 06-12-2008
    • 8016

    #2
    [align=center] الله المستعان و لا حولو لا قوة إلا بالله العلي العظيم.
    أستاذي المبجل محمد شعبان الموجي : تحية تقدير و إكبار، و السلام عليكم و رمة الله تعالى و بركاته.
    لقد اكتشفت اليوم قيمة جليلة جميلة جديدة فيك، و فيك و الله قيم جليلة جميلة كثيرة، زادك الله علما و حلما و غيرة على الإسلام و أهله، اللهم آمين.
    في الحقيقة لم أعد أستغرب أن ناسا من المثقفين أو الفلاسفة كما يدعون أو يدعيه لهم أتباعهم، يريدون أن يدخلوا التاريخ من الباب التي دخل منها إبليس اللعين، هذا شأنهم و هذا اختيارهم و لا تزر وازرة وزر أخرى، لكن الأدهى و الأمر أن يسكت الذين هم مسؤولون عن الذود عن الدين بحكم مناصبهم أو شهاداتهم أو انتمائهم إلى هذا الدين الحنيف : الإسلام !!!
    ليست الخطورة في أن يستهدف الخصوم، خصوم الإسلام و المسلمين، الدين و أهله و إنما الخطورة في سكوت من يتحملون أمانة الدفاع عن الإسلام بحجة أن للبيت ربا يحميه، و هو محمي حتما بهم أو بغيرهم، و هذا هو الانبطاح الحقيقي تحت شعار الانفتاح و حرية التعبير التي لا تقبل إلا لسب الإسلام و التعدي على حرماته أما مقاومة التعدي فهي ظلامية و إرهاب و تخلف، و إنا لله و إنا إليه راجعون و الله المستعان.
    أستاذي الفاضل : أشكر جزيل الشكر على مقالتك القيمة و أدعو الله بإن يجزيك الجزاء الأوفى فيثقل ميزان حسناتك يوم لا ينفع مال و لا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم، اللهم آمين.
    تحيتي و مودتي و تقديري.[/align]
    sigpic
    (رسم نور الدين محساس)
    (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

    "القلم المعاند"
    (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
    "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
    و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

    تعليق

    • عبدالرؤوف النويهى
      أديب وكاتب
      • 12-10-2007
      • 2218

      #3
      نحن نقرأ ..الآن ..ماكتبه أستاذنا الجليل / محمد شعبان الموجى
      لكن أين ماكتبه الأستاذ الجامعى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!
      [align=justify][/align]

      تعليق

      • mmogy
        كاتب
        • 16-05-2007
        • 11282

        #4
        من أقوال د.حسن حنفي
        يقول: "إن العلوم الأساسية في تراثنا القديم مازالت تعبر عن نفسها بالألفاظ والمصطلحات التقليدية التي نشأت بها هذه العلوم والتي تقضي في الوقت نفسه على مضمونها ودلالتها والتي تمنع أيضاً إعادة فهمها وتطويرها، يسيطر على هذه اللغة القديمة الألفاظ والمصطلحات الدينية مثل: الله، الرسول، الدين، الجنة، النار، الثواب، العقاب(..) هذه اللغة لم تعد قادرة على التعبير عن مضامينها المتجددة طبقاً لمتطلبات العصر نظراً لطول مصاحبتها للمعاني التقليدية الشائعة التي تريد التخلص منها، ومهما أعطيناها معاني جديدة فإنها لن تؤدي غرضها لسيادة المعنى العرفي الشائع على المعنى الاصطلاحي الجديد، ومن ثم أصبحت لغة عاجزة عن الأداء بمهمتها في التعبير والإيصال"


        ومن أقواله أيضا :

        يشرح حنفي أسباب قصور اللغة القديمة _أي النص القرآني_ فيقول: "إنها لغة إلهية تدور الألفاظ فيها حول "الله" ولو أنه يأخذ دلالات متعددة حسب كل علم، فهو "الشارع" في علم أصول الفقه.. وهو "الحكيم" في علم أصول الدين، وهو "الواحد" في التصوف، لفظ "الله" يستعمله الجميع دون تحديد سابق لمعنى اللفظ إن كان له معنى مستقل أو لما يقصده المتكلم من استعماله، بل إن لفظ "الله" يحتوي على تناقض داخلي في استعماله باعتباره مادة لغوية لتحديد المعاني أو التصورات، مطلقاً يراد التعبير عنه بلفظ محدود" ويزيد حسن حنفي شرحه للفظ الجلالة: "يعبر عن اقتضاء أو مطلب، ولا يعبر عن معين أي أنه صرخة وجودية، أكثر منه معنى يمكن التعبير عنه بلفظ من اللغة أو بصور في العقل، وهو رد فعل على حالة نفسية أو عن إحساس أكثر منه تعبيراً عن قصد أو إيصال لمعنى معين، فكل ما نعتقده ثم نعظمه تعويضاً عن فقد، يكون في الحس الشعبي هو الله، وكل ما نصبو إليه ولا نستطيع تحقيقه فهو أيضاً في الشعور الجماهيري هو الله، وكلما حصلنا على تجربة جمالية قلنا: الله! الله! وكلما حفت بنا المصائب دعونا الله، وحلفنا له أيضاً بالله"



        وفي تطاوله المستمر على لفظ الجلالة يقول حنفي:

        (فالله عند الجائع هو الرغيف، وعند المستعبد هو الحرية، وهند المظلوم هو العدل، وعند المحروم عاطفياً هو الحب، وعند المكبوت هو الإشباع، أي أنه في معظم الحالات صرخة المضطهدين، والله في مجتمع يخرج من الخرافة هو العلم، وفي مجتمع آخر هو التقدم، فإذا كان الله هو أعز مالينا فهو الأرض، والتحرر، والتنمية، والعدل، وإذا كان الله هو ما يقيم أودنا وأساس وجودنا ويحفظنا فهو الخبز، والرزق، والقوت، والإدارة، والحرية، وإذا كان الله ما نلجأ إليه حين الضرر، وما نستعيذ به من الشرر فهو القوة والعتاد، والاستعداد، كل إنسان وكل جماعة تسقط من احتياجاتها علي، ويمكن التعرف على تاريخ احتياجات البشر بتتبع معاني لفظ "الله" على مختلف العصور (..) ومن ثم فتوحيدنا هو لاهوت الأرض، ولا هوت الثورة، ولا هوت التنمية، ولا هوت النظام، ولا هوت التقدم، كما هو الحال في العديد من الثقافات المعاصرة في البلاد النامية التي نحن جزء منها"



        ومن اقواله ايضا

        يقول: (الواجب والحرام والمندوب والمكروه والمباح فهي ألفاظ توحي بأن الإنسان ما هو إلا آلة للتطبيق وأنه فاقد حريته، في حين أن التعبير بألفاظ أخرى مثل الطبيعة والانطلاق والازدهار فيها تأكيدا للذات وإثبات لحريتها وتحقيق وجودها)



        ومن أقواله أيضا :

        يقول: (ويعبر لفظ الإنسان الكامل عن علم التوحيد وعلم التصوف معاً، فمع أن علماء أصول الدين يتحدثون عن الله ذاته وصفاته وأفعاله فإنهم في الحقيقة يتحدثون عن الإنسان الكامل، فكل ما وصفوه على أنه الله إن هو إلا إنسان مكبر إلى أقصى حدوده)



        المصدر


        http://www.myportail.com/actualites-...-0.php?id=2315
        إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
        يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
        عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
        وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
        وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

        تعليق

        • مكي النزال
          إعلامي وشاعر
          • 17-09-2009
          • 1612

          #5
          السلام عليكم ورحمة الله
          خالطت بعض هؤلاء الكفرة فوجدتهم على أصناف:
          قاصر عقليًا يريد أن يثبت أنه يفهم وغيره لايفهم
          وقاصر خلــُقيًا يريد للآخرين أن يفقدوا مافقد ..!
          ومنتفع ماديًا باع دينه بثمن بخس لسفارة بعينها
          أو من غيّر دينه في الخفاء فهو يخدم دينه الجديد

          أللهمّ ثبّتنا على دينك الحق وعليك بالظالمين
          تقبّل الله منك أستاذ موجي وثبّتك على الإيمان

          .

          واستـُشهدَ الأملُ الأخيرُ

          تعليق

          • mmogy
            كاتب
            • 16-05-2007
            • 11282

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
            [align=center] الله المستعان و لا حولو لا قوة إلا بالله العلي العظيم.
            أستاذي المبجل محمد شعبان الموجي : تحية تقدير و إكبار، و السلام عليكم و رمة الله تعالى و بركاته.
            لقد اكتشفت اليوم قيمة جليلة جميلة جديدة فيك، و فيك و الله قيم جليلة جميلة كثيرة، زادك الله علما و حلما و غيرة على الإسلام و أهله، اللهم آمين.
            في الحقيقة لم أعد أستغرب أن ناسا من المثقفين أو الفلاسفة كما يدعون أو يدعيه لهم أتباعهم، يريدون أن يدخلوا التاريخ من الباب التي دخل منها إبليس اللعين، هذا شأنهم و هذا اختيارهم و لا تزر وازرة وزر أخرى، لكن الأدهى و الأمر أن يسكت الذين هم مسؤولون عن الذود عن الدين بحكم مناصبهم أو شهاداتهم أو انتمائهم إلى هذا الدين الحنيف : الإسلام !!!
            ليست الخطورة في أن يستهدف الخصوم، خصوم الإسلام و المسلمين، الدين و أهله و إنما الخطورة في سكوت من يتحملون أمانة الدفاع عن الإسلام بحجة أن للبيت ربا يحميه، و هو محمي حتما بهم أو بغيرهم، و هذا هو الانبطاح الحقيقي تحت شعار الانفتاح و حرية التعبير التي لا تقبل إلا لسب الإسلام و التعدي على حرماته أما مقاومة التعدي فهي ظلامية و إرهاب و تخلف، و إنا لله و إنا إليه راجعون و الله المستعان.
            أستاذي الفاضل : أشكر جزيل الشكر على مقالتك القيمة و أدعو الله بإن يجزيك الجزاء الأوفى فيثقل ميزان حسناتك يوم لا ينفع مال و لا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم، اللهم آمين.
            تحيتي و مودتي و تقديري.[/align]

            [align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]أستاذنا الجليل / حسين ليشوري
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
            أشكر لك كلماتك المجاملة وقراءتك الواعية .
            تحياتي لك [/align]
            [/cell][/table1][/align]
            إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
            يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
            عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
            وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
            وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

            تعليق

            • mmogy
              كاتب
              • 16-05-2007
              • 11282

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرؤوف النويهى مشاهدة المشاركة
              نحن نقرأ ..الآن ..ماكتبه أستاذنا الجليل / محمد شعبان الموجى
              لكن أين ماكتبه الأستاذ الجامعى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!
              [align=justify][/align]


              [align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]أستاذنا الجليل عبد الرؤوف النويهي
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
              لقد طلبت الإطلاع على بعض ما كتبه الدكتور حسن حنفي وقد لبيت طلبك وأوردت لك فقرات كاملة من كلامه ولكنك لم تعقب عليها .. لعل المانع يكون خيرا .

              تحياتي لك [/align]
              [/cell][/table1][/align]
              إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
              يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
              عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
              وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
              وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

              تعليق

              • mmogy
                كاتب
                • 16-05-2007
                • 11282

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة مكي النزال مشاهدة المشاركة
                السلام عليكم ورحمة الله
                خالطت بعض هؤلاء الكفرة فوجدتهم على أصناف:
                قاصر عقليًا يريد أن يثبت أنه يفهم وغيره لايفهم
                وقاصر خلــُقيًا يريد للآخرين أن يفقدوا مافقد ..!
                ومنتفع ماديًا باع دينه بثمن بخس لسفارة بعينها
                أو من غيّر دينه في الخفاء فهو يخدم دينه الجديد

                أللهمّ ثبّتنا على دينك الحق وعليك بالظالمين
                تقبّل الله منك أستاذ موجي وثبّتك على الإيمان

                .


                [align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]لآأعتقد أن الدكتور حسن حنفي رغم اختلافي الشديد مع ما يطرحه من هذه النوعيات .. ولكنها الفلسفة التي أراد أن يبتلعها فابتلعته .
                تحياتي لك [/align]
                [/cell][/table1][/align]
                إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
                يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
                عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
                وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
                وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

                تعليق

                يعمل...
                X