[align=justify]
يبدو أن هذا الغش قديم قدم العرب بله النساء!

إنه ولع العربي بالجمال، ولو كان كاذبا، هو الذي جعل جزيمة الأشرم يمشي إلى حتفه.

شكرا جزيلا أخي ربيع على المرور العطر والمفيد دائما.

وهلا وغلا.[/align]

كل ظني أن زيجات هذا النوع قد اندثرت في عصرنا الحاضر..
لكنني استدركت حين علمت أن مساحيق التجميل وتوابعها.. أضحت تقوم مقام من يمتهنون الجمع بين رأسين بالحلال ولو بأقل القليل من عوامل الاستمرار!
وقال المثل: (يا غافل.. لك الله).
مع أمنياتي..

والله خازوووووووووق مرتب
كما يقال عندنا بالحمصي
ههههه
ساحكي هذا الخازوق للذين اعرف انهم بلعوها
وقدر الله عليهم ذلك
تقديري
وتحياتي
غاردي

[align=justify]
الوصّافات القديمات دواهٍ خطيرات لأنهن يعرفن كيف تساس الإبل أقصد الجمال أقصد الرجال! والأدهى من ذلك أنهن يعرفن كيف يمرّرن المقالب عليهم رغم سهولة الاستكناه ..

وهلا وغلا بك وبمرورك العطر أخي الأستاذ مصطفى شرقاوي.[/align]

[align=justify]أخي العزيز الأستاذ حسن الشحرة

من يعمل بالشرع اليوم في زمن الجاهلية؟ لقد جعل تعطيلهم الشرع وتجاهلهم مقاصده ثقافة الزواج في البلاد العربية ثقافة مضطربة جدا.

وهلا وغلا بمرورك العطر أخي المكرم.
[/align]

[align=justify]آهٍ يا آه أخي الأستاذ معاذ، يا ريتني جارك وأجتمع معك على قصعة مجدرة وصحب لبن وشوية فجل ونعنع وبندورة!

ولنترك بطل القصة جانبا فهذا خدعنه بقولهن عروسك حسناء ثم خوزقنه فتخوزق وراحت عليه، ولأحكي لك قصة طبق مجدرة ما أكلت مثله في حياتي!

قبل زهاء عقدين من الزمن .. "انقطع" أحد زملائنا الطلاب العرب في بروكسيل، وأرسل له أهله مالا عبر وسطاء .. ثم انتهى المال - بقدرة قادر - إليَّ أنا لإيصاله إليه. فبحثت عنه في بروكسيل أياما حتى وجدته (لم يكن ثمة وقتها لا جوجل ولا هواتف نقالة!) .. المهم: أبى هذا الرجل عليّ إلا أن يكرمني، فوجدته قد طبخ آخر كف عدس وبرغل لديه وجعل منهما مجدرة .. ثم عجن نصف كغ. من الطحين وصنع منه خبزا رقيقا وخبزه في فرن أنتيكا ..

أما المجدرة، فنجحت .. وأما الخبز فكاد أن يصبح أقسى من الفلولاذ تقريبا، فضلا عن عدم وجود الخميرة! سمينا باسم الله وأكلنا. والله إني لا أزال أذكر لذة هاتيك المجدرة، فهي ألذ من المعالق عند مترجم شبه نباتي! وأخونا الذي طبخ وخبز اليوم أستاذ رياضيات وفيزياء في جامعة أمريكية مرموقة .. وصار من جماعة مجدرة الأرز فيما أظن، ولا أشك في أن لسان حاله الساعة يقول:


إيه سقى الله تلك الأيام ما أحلاها، وما أحلى مرورك
[/align]

[align=justify]المجدرة أبسط الخير في بلاد القمح والعدس والبصل والزيت فيها من أرخص المواد. لذلك يضرب بها المثل في البساطة. ومن أمثال أهل الشام: (صامَ وأفطرَ على مجدرة!) كناية عمن يصوم طويلا ثم يفطر على شيء بسيط.

شكرا جزيلا أستاذة غادة على مرورك العطر. لا شك في أن الرجل تعقد من النساء![/align]

[align=justify]أسعد الله أيامك بالخير والبركة يا أستاذة محاسن.
أهلا وسهلا بحضرتك.[/align]

أجل أخي العزيز الأستاذ محمد علي الركن،

ليس بعد مقالب النساء مقالب .. ولكن الرجال لا يتعلمون!

وتحية طيبة عطرة لحضرتك.

[align=justify]أخي الأستاذ محمد صوانة،

لا .. لا تزال الخوازيق منتصبة للجماعة! فلقد حلت المساحيق والمكياجات وماشطات معاهد التجميل محل الوصّافات التقليديات، وصار الرجل بالأحمر الفاقع يُؤخذ .. كما الثور بالأحمر الفاقع يُؤخذ

وهلا وغلا.[/align]

[align=justify]
أخي العزيز وجار الرضى والرضوان الأستاذ عبدالرحمن غاردي،

التحيات الطيبات والسلام عليكم!

حدِّث من بلع هذا الخازوق مواسيا ولخاطره مطيبا.. وحدِّث الشبيبة وحذرهم من الخوازيق العصرية منذرا .. فالأمر شراكة مدى الحياة وليس رحلة من حمص لحماة ومن حماة لحمص

وهلا وغلا بك.[/align]