كيف تعرف مذهب الشخص من اسمه ؟ مهداة للاستاذ الموجي في حملته على الطائفية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • الدكتور محسن الصفار
    عضو أساسي
    • 06-07-2009
    • 1985

    كيف تعرف مذهب الشخص من اسمه ؟ مهداة للاستاذ الموجي في حملته على الطائفية

    كان زياد رجلاً متعلماً من اعرق عائلات مدينة الموصل العراقية أنتقل إلى بغداد بعد حصوله على شهادة الدكتوراه وتعيينه أستاذاً في جامعة بغداد وتعرف هناك على زميلة له من كربلاء إسمها فاطمة ذات أخلاق وسمعة طيبة ومن عائلة عريقة أيضا وعلى الرغم من أن زياد من أهل السنة والجماعة وفاطمة من المذهب الجعفري إلا أن الإثنين قررا أن يتزوجا ولكي يثبتا للجميع مدى احترامهما لكل المذاهب الإسلامية وأن الإسلام واحد دين فقد قررا أن يبقى كل منهما على مذهبه وهكذا كان الأمر.

    بعد سنة من الزواج السعيد رزقهما الله بتوأم من الذكور الغير متشابهين ولكي يعززا مبدأ الوحدة والتفاهم في العائلةأسميا واحداً منهم عمر الفاروق والآخر حيدر الكرار ولم تعترض أي من العائلتين على هذه التسمية .
    كبر الولدان وهما يتعلمان الدين الحنيف الخالي من التعصب الأعمى حتى بلغا سن الرشد وكان لزاماً أن يتبع الواحد منهم منهجاً فقهياً يعينه على أحكام دينة وإحتياجاته الشرعية وللمفارقة فقد إنتخب عمر الفاروق المذهبي الجعفري وإختار حيدر الكرار فقه السنة والجماعة!!

    عاش الإثنان حياة عادية وطبيعية لم تخلو أحياناً من تعجب بعض المتعصبين من تسمية كل منهما التي يعتبروها لا تتناسب مع المذهب الذي يحملونه وكبر الإثنان وأنهيا دراستهما الجامعية وتخرجا بتفوق تام تحدث عنه القاصي و الداني وبعد فترة قصيرة حدث الغزو الامريكي للعراق وتغير نظام الحكم وما رافقه من احداث أمنية أعاقت أن يحصل أي من الشابين على عمل أو وظيفة تليق بالدرجة العلمية التي يحملونها.



    قرر الاثنان السفر إلى إحدى الدول العربية القريبة على أمل الحصول على وظيفة بعد ان قاما بمكاتبات مع اصدقاء لهما يعيشون في تلك الدولة ابلغوهما بحاجة الشركات هناك الى اختصاصهما حتى تستقر أوضاع العراق ويعودا الى هناك لخدمة بلدهم.

    وصل الاثنان إلى الدولة العربية بعد أن ركضا أشهراً وراء التأشيرة ولم يصدقا عينهما عندما شاهدا الإزدهار الاقتصادي والعمراني لتلك الدولة وتحسرا على العراق الذي يفوق بغناه وثرواته تلك الدولة ولكن أهله يعيشون عيشة الفقر بسبب تعاقب الحروب التي دمرت إقتصاده الواحدة تلو الأخرى.

    إتصلا بالشركات التي أعلنت حاجتها الى موظفين في إختصاصها وتم تحديد موعدين منفصلين لكل منهما لإجراء المقابلة.

    ذهب حيدر الكرار الى المقابلة ودخل الى غرفة إستقبله فيها رجل أعمال بلحية طويلة ودشداشة قصيرة ويحمل مسبحة وعلى طاولة صغيرة أخرى جلس سكرتيره يدون كل ما يقال وكان أول ما سأله:

    - ما إسمك؟ ومن أي بلد انت ؟

    - حيدر الكرار زياد من العراق .

    بان الامتعاض على وجه الرجل لدى سماعه الإسم وقال:

    - على أي دين أنت؟

    تعجب حيدر من السؤال فعلى أي دين يكون من أسمه على اسم سيدنا علياً (رض)؟

    - مسلم والحمد لله

    - وأي مذهب؟

    تعجب حيدر مرة أخرى فهل هي مقابلة عمل ام مقابلة فقهية!‍

    - المذهب الشافعي

    أجابه الرجل

    - أخبرني الحقيقة وأترك ألاعيب التقية مال الشيعة!!

    - أنا يا سيدي مسلم سني شافعي ولست بحاجة أن أكذب عليك علماً بأن ليس في الشيعة شيء يخجل كي أنكره.

    إستدار الرجل الى سكرتيره وقال:

    - إكتب رافضي!!

    - أي رافضي؟ قلت لك أنا سني

    إستدار الرجل الى سكرتيره وقال:

    - إكتب منافق!!

    جن حيدر وقال:

    - بأي حق تتهمني بالنفاق؟ من تكون أنت لكي تقرر دين الناس؟ قلت لك أنا سني شافعي وشقيقي شيعي جعفري وعيب عليك ان تكذبني !!

    تعجب الرجل لدى سماعه هذه الكلمات وقال

    - إكتب مختل عقلياً ويهلوس!

    ضغط الرجل على زر فدخل رجال الأمن وإقتادوا حيدر الكرار وطردوه شر طردة.

    إلتفت الرجل الى سكرتيره وقال:

    - تصور ياجوزيف !! هالرافضي الحقير يتصور أنه يستطيع أن يخدعنا بإدعائه أنه سني!! خسأ والله إسمه وحده يفضحه من على بعد 100 كيلو متر!! والله ما ناقصنا إلا نعين روافض في مؤسستنا الاسلامية العريقة !!.

    نادي على اللي بعده يا ابني.



    أما عمر الفاروق فقد ذهب الى الشركة الأخرى وقيل له أن المدير وإسمه غلامعلي ميرزا سيقابله تعجب عمر من الإسم فهو لا يبدو عربياً ولكنه لم يهتم فليس من شأنه جنسية الشخص الذي سيقابله

    دخل عمر على الرجل فوجد مكتبه مليئاً بالسجاد العجمي الفاخر وصورة كبيرة ترمز لسيدنا علياً إستغفر الله في قلبه وقال أنا شيعي ولكني أرفض تصوير سيدنا علي بهذا الشكل وبينما هو بهذا الفكر دخل رجل الأعمال غلامعلي وسلم عليه بلهجة عربية مكسرة

    - السلام اليكم كيف الهال(الحال)؟

    - وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    - من أي بلد أنت؟

    - العراق

    - ما شاء الله ما شاء الله بلد الهسين(الحسين) وألي (علي) والاباس (العباس) والامامين الاسكريين ( العسكريين)

    فأجابه عمر

    - وبلد الإمام الأعظم والشيخ الجليل الجيلاني أيضا يا سيدي

    بدى الامتعاض واضحاً على وجه الرجل واختفت ابتسامته وقال

    - ما إسمك؟

    - عمر الفاروق

    - لهذا أنت لا تهب (تحب)أهل بيت الرسول؟

    إنتفض عمر من هذا الكلام الوقح وأجاب

    أنا لا أحب أهل البيت ؟ ولماذا لا أحبهم؟ انا مسلم وليس من مسلم سني او شيعي لايحب اهل بيت الرسول(ص) وخصوصا وأنا من أتباع مذهب الإمام جعفر الصادق حفيد رسول الله

    - انت شيئي ( شيعي)؟

    - نعم

    فجأة إنفجر الرجل بالضحك حتى كاد أن يقع على بطنه الكبير وادمعت عيناه من شدة الضحك ولما هدأ قليلاً خاطب عمر المتعجب قائلاً

    - هذه اهسن(احسن) نكتة سمئتها(سمعتها) منذ أن جئت الى هزا(هذا) البلد عمر الفاروق شيعي سأرويها لكل أصهابي(اصحابي)

    - ولماذا نكتة؟ والمانع في أن يكون المرء شيعياً ويحمل اسم سيدنا عمر الفاروق صحابي الرسول وخليفته ورفيق درب سيدنا علياً حتى أن سيدنا علياً أسمى أحد أبناءه على إسم عمر كل هذه الخلافات جاء بها من هم خارج هذه الامة وخاصة في العهد الصفوي

    إحمر وجه رجل الأعمال ونهض غاضباً من كرسيه وقال لعمر:

    - إخرج من هنا يا عدو أهل البيت وحليف أعدائهم لن اعين في حياتي شخص مثلك حتى لو كنت الوحيد في إختصاصك ناصبي وكذاب في نفس الوقت والله عال شايفني همار (حمار) تضحك عليه؟

    ونادي على خادمه الهندوسي :

    - يا راجيف اطرد هذا الوقح من هنا .

    -

    خرج عمر الفاروق متعجباً من التعصب والتخلف لدى هذا الرجل وقال لنفسه من يحسب نفسه ومن قال له أنا رزقي بيده؟ الأرزاق على الله الواحد القهار

    إلتقى الأخوة على الغداء وسرد كل منهما للآخر ما حصل معه وضحك كلاهما طويلاً على هذا الموقف المضحك والسخيف في نفس الوقت والذي يدل على مدى تخلف عقلية بعض الناس وحبهم للطائفية حتى أن إسم الشخص عندهم يدل على فكره ودينه ومذهبه!! وكيف أنهم يوظفون غير المسلمين مع ان ذلك ليس بعيب ولكن يرفضون توظيف مسلم من مذهب آخر!!!

    وبعد الغداء قال حيدر لعمر:

    - ماذا نفعل إن لم نحصل على وظيفة فيجب أن نغادر البلد ويكون كل ما صرفناه ذهب أدراج الرياح

    فكر عمر لحظة وقال :

    - جائتني فكرة

    - ماهي؟

    - نستبدل أماكننا فأذهب أنا الى الرجل السني المتعصب وتذهب انت الى الشيعي المتعصب وبذلك تنتهي المسألة.

    - وهل سيصدقوننا ؟

    - لاتخف فالتعصب يعمي عين صاحبه فلا يعود يرى الا ما يريد ان يراه

    - توكلنا على الله

    وهكذا كان فقد إستقبل كل منهما بحفاوة وتم تعيينه بشروط جيدة لأن إسمه كان يوافق مزاج صاحب العمل.

    اما ماسيحدث بعد ذلك فهو في علم الله وحده!!
    [B][SIZE="5"]لست هنا كي استعرض مهاراتي اللغوية او الادبية بل كي اجعل ما في قلبي من الم وغصة ريشة ترسم على شفاهكم ابتسامة [/SIZE][/B]
    مدوناتي
    [url]www.msaffar.jeeran.com[/url]
    [url]www.msaffar.maktoobblog.com[/url]
  • الدكتور محسن الصفار
    عضو أساسي
    • 06-07-2009
    • 1985

    #2
    ما رايك بمن يجعل الاسم ملاكا لعقيدة الشخص وفكره؟
    [B][SIZE="5"]لست هنا كي استعرض مهاراتي اللغوية او الادبية بل كي اجعل ما في قلبي من الم وغصة ريشة ترسم على شفاهكم ابتسامة [/SIZE][/B]
    مدوناتي
    [url]www.msaffar.jeeran.com[/url]
    [url]www.msaffar.maktoobblog.com[/url]

    تعليق

    • عائده محمد نادر
      عضو الملتقى
      • 18-10-2008
      • 12843

      #3
      الزميل القدير
      د. محسن الصفار
      ولنا في الحديث شجون كبيرة
      لم نكن نسأل سابقا عن حتى من يخطب منا فتاة من أي مذهب هو ..وأكبر دليل أنا من مذهب وأولادي من مذهب آخر.
      التعصب داء مع الأسف بات يستشري في مجتمعاتنا..
      في العراق كان آلالاف الناس من أهل السنة يسمون((علي .. حسين.. حيدر ألخ )) وهناك دلائل كثيرة على ذلك
      وهناك من الشيعة من أسموا أبناء لهم (( كيلان)) وعبد القادر.. ووو
      والنعرة الطائفية هذه لم نعرفها إلا حديثا حتى أن بعض الشباب قتلوا لأن أسمائهم لاتدل على مذهبهم فقتلوا بناءا على الإسم فقط بينما هم ينتمون لنفس الظائفة التي قتلتهم.
      وسأحكي لك قصة قصيرة
      كيلان شاب من الطائفة الشيعية.. خرج مع أهله كي يتسوقوا للبيت .. وقرب حي العامل..استوقفتهم مفرزة (( وهمية)) واقتادوا (( كيلان**)) الذي كان يصرخ بعلو صوته ويقسم لهم بأنه شيعي, فما كان منهم إلا ركله وضربه أكثر على أساس أنه يكذب..
      واستمروا بضربه حتى قتلوه ورموه على أقرب مزبلة .. بعد أن أخذوا الفدية من أهله.. وكم مثل كيلان ذهب غيلة وغدرا من تعصب قذر أتانا به المسيسون والذين ينفذون أجندات خارجية.
      حسبنا الله ونعم الوكيل بكل من أراد بنا الشر
      لعن الله من أيقظ فتنة كانت نائمة
      تحياتي لكم
      الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

      تعليق

      • الدكتور محسن الصفار
        عضو أساسي
        • 06-07-2009
        • 1985

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
        الزميل القدير
        د. محسن الصفار
        ولنا في الحديث شجون كبيرة
        لم نكن نسأل سابقا عن حتى من يخطب منا فتاة من أي مذهب هو ..وأكبر دليل أنا من مذهب وأولادي من مذهب آخر.
        التعصب داء مع الأسف بات يستشري في مجتمعاتنا..
        في العراق كان آلالاف الناس من أهل السنة يسمون((علي .. حسين.. حيدر ألخ )) وهناك دلائل كثيرة على ذلك
        وهناك من الشيعة من أسموا أبناء لهم (( كيلان)) وعبد القادر.. ووو
        والنعرة الطائفية هذه لم نعرفها إلا حديثا حتى أن بعض الشباب قتلوا لأن أسمائهم لاتدل على مذهبهم فقتلوا بناءا على الإسم فقط بينما هم ينتمون لنفس الظائفة التي قتلتهم.
        وسأحكي لك قصة قصيرة
        كيلان شاب من الطائفة الشيعية.. خرج مع أهله كي يتسوقوا للبيت .. وقرب حي العامل..استوقفتهم مفرزة (( وهمية)) واقتادوا (( كيلان**)) الذي كان يصرخ بعلو صوته ويقسم لهم بأنه شيعي, فما كان منهم إلا ركله وضربه أكثر على أساس أنه يكذب..
        واستمروا بضربه حتى قتلوه ورموه على أقرب مزبلة .. بعد أن أخذوا الفدية من أهله.. وكم مثل كيلان ذهب غيلة وغدرا من تعصب قذر أتانا به المسيسون والذين ينفذون أجندات خارجية.
        حسبنا الله ونعم الوكيل بكل من أراد بنا الشر
        لعن الله من أيقظ فتنة كانت نائمة
        تحياتي لكم
        اختي العزيزة
        لعن الله كل من جلب وباء الطائفية الى بلدنا
        تحياتي
        [B][SIZE="5"]لست هنا كي استعرض مهاراتي اللغوية او الادبية بل كي اجعل ما في قلبي من الم وغصة ريشة ترسم على شفاهكم ابتسامة [/SIZE][/B]
        مدوناتي
        [url]www.msaffar.jeeran.com[/url]
        [url]www.msaffar.maktoobblog.com[/url]

        تعليق

        • غاده بنت تركي
          أديب وكاتب
          • 16-08-2009
          • 5251

          #5
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          صدقاً لا أعرف ماذا أرد هنا ؟؟
          من المحق ومن المخطيء لا أعلم ؟
          ومن قال لا أعلم فقد أفتى !

          شكراً دكتور أول مرة أدخل موضوعاً لكَ
          يؤلمني لهذه لردجة :(
          نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
          الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
          غادة وعن ستين غادة وغادة
          ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
          فيها العقل زينه وفيها ركاده
          ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
          مثل السَنا والهنا والسعادة
          ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد

          تعليق

          • محمد برجيس
            كاتب ساخر
            • 13-03-2009
            • 4813

            #6
            الأخ الفاضل د / محسن

            الطائفية هي السلاح القادم و الذي يتم تطويره لسحق ما تبقى ممن يسمونهم بالعرب
            القربُ من ذاتِ الجمالِ حياتي
            بالعقل لا بالعين ذًقْ كلماتـي

            تعليق

            • الدكتور محسن الصفار
              عضو أساسي
              • 06-07-2009
              • 1985

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة غاده بنت تركي مشاهدة المشاركة
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

              صدقاً لا أعرف ماذا أرد هنا ؟؟
              من المحق ومن المخطيء لا أعلم ؟
              ومن قال لا أعلم فقد أفتى !

              شكراً دكتور أول مرة أدخل موضوعاً لكَ
              يؤلمني لهذه لردجة :(
              اختي العزيزة
              مهما كانت القصة مؤلمة فان واقع الطائفية والصراعات المذهبية اكثر ايلاما ودمارا 100 مرة فهي ضياع للامة وتشتيت لطاقاتها على السخافات التي تضر ولا تنفع احدا
              تحياتي
              [B][SIZE="5"]لست هنا كي استعرض مهاراتي اللغوية او الادبية بل كي اجعل ما في قلبي من الم وغصة ريشة ترسم على شفاهكم ابتسامة [/SIZE][/B]
              مدوناتي
              [url]www.msaffar.jeeran.com[/url]
              [url]www.msaffar.maktoobblog.com[/url]

              تعليق

              • غاده بنت تركي
                أديب وكاتب
                • 16-08-2009
                • 5251

                #8
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                دكتورنا الطيب القدير
                حقيقة قد يراني البعض سلفية بغيضة
                أو وهابية تكفيرية ( كما يقولون )
                لكنني إنسانة أحب الأنسانية بكافة أطيافها
                وطوائفها ومذاهبها ودياناتها ،
                أحب التعايش السلمي وأدعو له ،
                أحب الإخاء بغض النظر عن الإنتماء المذهبي أو العرقي
                فقط أنسان ،
                أحترم الأنسانية جداً وأطالب أن نكون جميعنا ( إنسان )
                لكل فرد حرية الإنتماء الديني والمذهبي كما يراه ويعتقد به
                ولكل إنسان رب يحاسبه إن أخطا أو أصاب ،
                ولكنني لا اتقبل أن أهان أو يُهان ديني من خلال
                تلكَ الطائفية البغيضة فتصيبني عدواها !

                يكفينا قتلاً وتشرذماً وخلافاً .

                شكراً لكَ ،
                نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
                الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
                غادة وعن ستين غادة وغادة
                ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
                فيها العقل زينه وفيها ركاده
                ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
                مثل السَنا والهنا والسعادة
                ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد

                تعليق

                • mmogy
                  كاتب
                  • 16-05-2007
                  • 11282

                  #9
                  [align=center][table1="width:70%;"][cell="filter:;"][align=justify]

                  أستاذنا الجليل دكتور محسن الصفار
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                  هذه القصة تذكرني بقصة حدثت في كلية الطب بإحدى الجامعات المصرية وفي امتحان الشفوي .. وهي بالمناسبة قصة تتكرر كثيرا .. فقد دخل أحد الطلبة الممتحنين على الأستاذ الجامعي فسأله الأستاذ مااسمك فقال له : جان ميخائيل .. فقاطعه الأستاذ الجامعي قائلا له كفاية كفاية .. ميخائيل هذه تسقطك سنتين على الأقل ههههه

                  السؤال الذي يطرح نفسه هو .. هل الدين يفرقنا والقومية أو الوطنية تجمعنا ؟؟
                  وهل التمسك بالمذهب يستلزم بالضرورة التعصب للمذهب ؟؟
                  أسئلة كثيرة تطرح نفسها .. لاسيما عندما نقارن بين الأوضاع الطائفية والمذهبية في العراق في ظل البعث وبين تلك الأوضاع في ظل الحكومة الطآئفية .

                  تحياتي لكم
                  [/align]
                  [/cell][/table1][/align]
                  إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
                  يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
                  عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
                  وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
                  وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

                  تعليق

                  • وفاء محمود صبيحة
                    عضو الملتقى
                    • 23-10-2009
                    • 31

                    #10
                    لا ادري ماذا اقول وانا ارى هنا قصة تبين كما اردت ان تبين يا سيدي التعصب بتخلفه وتأخره

                    انا ضد التعصب والتجزء لأي أصل .. خاصة اذا كان هذا الاصل هو الدين الحنيف

                    ومداخلتي هنا فقط لاني اعترض على جملة قالها عمر الفاروق ..وهي

                    انا مسلم وليس من مسلم سني او شيعي لايحب اهل بيت الرسول(ص)

                    فهل هذا صحيح فعلا؟؟

                    عمري الان 40 عاما .. ولم اسمع يوما شيعي لا يلعن عمر ولا يتهم السيده عائشة بابشع الاتهامات .. فكيف لقصتك يا سيدي أن تنفي هذه الحقيقه؟

                    لم اجلس يوما مع شيعي الا وحاول ان يقول ما قاله عمر الفاروق ..وبعد عدة جلسات تراه يحاول ان ان يندس بين ثنايا عقلي ظنا منه انني سأرِق لجملته انا مسلم واحب الله والرسول وآل البيت .. وسأتغاضى عن اتهام السيدة عائشه بما يتهمونها به ...

                    انا لا احول القضيه هنا لسني وشيعي .. ولكني تحدثت عما رأيت وسمعت وما زلت ارى واسمع ...

                    فارجو ان تتقبل رأيي برحابة صدر

                    تحياتي
                    التعديل الأخير تم بواسطة وفاء محمود صبيحة; الساعة 25-10-2009, 23:56.
                    [IMG]http://images.gaidoma.com/w2.gif[/IMG][IMG]http://images.gaidoma.com/w1.gif[/IMG]

                    تعليق

                    • عبد الرشيد حاجب
                      أديب وكاتب
                      • 20-06-2009
                      • 803

                      #11
                      قرأت هذه القصة الرائعة سابقا ، وأحببت حوارها الساخر المضحك ، لكن المؤلم حقا حين نضع أنفسنا مكان الشابين !

                      متميز كعادتك دكتور محسن .

                      إلى مزيد من التألق .
                      "ألقوا بالثورة إلى الشارع يحتضنها الشعب"​

                      تعليق

                      • جميلة الكبسي
                        شاعرة وأديبة
                        • 17-06-2009
                        • 798

                        #12
                        [align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]
                        ليتهم يعلمون أن هذا النبي الذي يحبون سلالته
                        ويتبعون سنته
                        كان له جارا يهوديا مؤذيا وكان يحسن معاملته
                        فأين هذا من تعاملاتهم فيما بينهم
                        دكتور محسن الصفار
                        تتميز كعادتك فشكرا تليق
                        [/align][/cell][/table1][/align]
                        *
                        * *
                        * * *

                        " أنا من لا تمل الأمل "

                        * * *
                        * *
                        *

                        تعليق

                        • د. محمد الأسمر
                          أديب ومفكر سياسي
                          • 07-03-2009
                          • 135

                          #13
                          تحية لكم
                          أقدِّر كل المداخلات بهذا الموضوع
                          لكن ، لا بدّ من التدخل قليلاً ، ولو ببعض ما عندنا ، إنْ سمحتم لي.
                          بداية ً ، أنا إسمي محمد ، وإبني إسمه ميشيل .
                          كانت هذه التسمية لسبب بأنني أمقـُتْ العنصرية والتعصب الديني. أُذكـِّر بأنه في الإنتفاضة الفلسطينية الأولى وعندما أخِذَ قرار من القيادة الموحدة بالعصيان المدني ، فإنه أول مَنْ سلّم بطاقات الهوية الإسرائيلية ووضعوها في أكياس ورموها أما مبنى الإدارة المدنية هُم أخواننا المسيحيون أبناء مدينة بيت ساحور منفردين تماماً. قيل لي من مُقرَّب كان يعمل في السعودية بأن أحد الفلسطينيين كان يحمل جنسية أمريكية وخبير في مجال هندسة النفط، أرسِلَ كخبير أجنبي لهذا البلد . إستقبلوه كأجنبي وإستلم مواقع مهمة وميزات عالية جدا وإحترامات لا تعد ولا تحصى. وفي يوم من الأيام ، إكتشف المسؤولون في هذا البلد الأصيل العريق ، بأن هذا الخبير من أُصول فلسطينية وعربي أصلاً ، ماذا حدث؟ فـُصِلَ من العمل وطالبوا بإستبداله بخبير أجنبي آخر .!!
                          أقول ، بأنه في بلادنا هنا في فلسطين لم تمرّ وآمل أن لا تمر أية حالة كهذه. نحن نعيش بأمان من هذه الناحية. تحاول الحركة الصهيونية وبعض الأصابع الخارجية إدخال هذه الآفة إلى بلادنا .. لكن سيكون مصيرها الفشل بإذن الله. في الحقيقة بأن الطائفية ظاهرة مقيتة تدمر المجتمعات. والرد عليها هو بتكاتف وحرص أي مجتمع لتوعية أبنائه ومحاولة ردع أية إقحامات كهذه. حب الوطن بالدرجة الأولى بإمكانه سد أية ثغرة ممكن أن تتسلل منها ظواهر متعفنة كهذه. كما وأنه تغذية ظواهر كهذه هو من سمات ومن مصلحة الإستعمار بكافة أشكاله. ولا يعود على أي مجتمع إلا بالدمار والتشتت والفرقة. إن ظاهرة الطائفية هي ليست ظاهرة عفوية ، بل ظاهرة ومخطط تدميري مرسوم ، كما هو الإستعمار الجديد ، وكما تتبع بريطانيا سياسة فرّق تسُدْ. لو وضعنا كل الأمور في نصابها ، فماذا تفيد الطائفية في ظل مجتمع آمن ومسالم ويعيش أبناؤه متساوون بالحقوق والواجبات ؟ الطائفية هِراء يجب عدم السماح لها بالتفشي في ظهرانينا . هنالك محاولات إستعمارية خارجية تحاول جادة التدخل بشؤون البلاد كافة ، ومدخلها الآني هو حالة الطائفية . ولا ننكر أبداً مدى تأثير حرب المصالح على واقع أي بلد من خلال اللعب بمصالح الفئات والمجموعات السياسية في كل بلد. اللعب بالنار خطير جداً ، ممكن أن لا يحرق أيادي وأصابع مَنْ يلعب فقط ، بل سيحرق الأخضر واليابس في البلد نفسه ، ولا يعود إلا بالدمار على الشعوب. الحرص واجب من هذه الناحية. ونبذ التفرقة العنصرية والطائفية ضروري. أي شعب بالتأكيد ممكن أن يكون مختلط ، بأفكاره ومفاهيمه وأعراقه ومذاهبه.. لكن ، سيبقى شعبا واحدا مهما كانت التسميات .
                          أقول ، بأن القصة التي سردها عزيزنا الدكتور محسن الصفار ، مهما كانت، حقيقية أم من الخيال ، لكنها حاضرة بيننا في الحقيقة ، فإنها قصة تستحق الوقوف عندها ، كدراسة لحالات كثيرة تحدث في بلادنا من أقصاها إلى أقصاها ، ليس بالعرق أو الدين أو الطائفة ، إنما كذلك بالإسم . موضوع مهم جدا ويستحق الشكر والثناء ، لأنه من دروس الواقع والثقافة والتربية .
                          أخيراً .. تحية للدكتور الصفار على موضوعه القيّم
                          فالدين لله والوطن للجميع

                          تعليق

                          • الدكتور محسن الصفار
                            عضو أساسي
                            • 06-07-2009
                            • 1985

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة محمد برجيس مشاهدة المشاركة
                            الأخ الفاضل د / محسن

                            الطائفية هي السلاح القادم و الذي يتم تطويره لسحق ما تبقى ممن يسمونهم بالعرب
                            وليس العرب وحدهم بل كل المسلمين
                            تحياتي صديقي وشكرا لمرورك
                            [B][SIZE="5"]لست هنا كي استعرض مهاراتي اللغوية او الادبية بل كي اجعل ما في قلبي من الم وغصة ريشة ترسم على شفاهكم ابتسامة [/SIZE][/B]
                            مدوناتي
                            [url]www.msaffar.jeeran.com[/url]
                            [url]www.msaffar.maktoobblog.com[/url]

                            تعليق

                            • الدكتور محسن الصفار
                              عضو أساسي
                              • 06-07-2009
                              • 1985

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة غاده بنت تركي مشاهدة المشاركة
                              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                              دكتورنا الطيب القدير
                              حقيقة قد يراني البعض سلفية بغيضة
                              أو وهابية تكفيرية ( كما يقولون )
                              لكنني إنسانة أحب الأنسانية بكافة أطيافها
                              وطوائفها ومذاهبها ودياناتها ،
                              أحب التعايش السلمي وأدعو له ،
                              أحب الإخاء بغض النظر عن الإنتماء المذهبي أو العرقي
                              فقط أنسان ،
                              أحترم الأنسانية جداً وأطالب أن نكون جميعنا ( إنسان )
                              لكل فرد حرية الإنتماء الديني والمذهبي كما يراه ويعتقد به
                              ولكل إنسان رب يحاسبه إن أخطا أو أصاب ،
                              ولكنني لا اتقبل أن أهان أو يُهان ديني من خلال
                              تلكَ الطائفية البغيضة فتصيبني عدواها !

                              يكفينا قتلاً وتشرذماً وخلافاً .

                              شكراً لكَ ،
                              اختي العزيزة
                              لاادري من الذي وصفك بالارهابية او التكفيرية اذا ما قراته لك لايدل على هذا , اما الوهابية فهو حقك ومعتقدك ولا احد له الحق في انتقاد ذلك .
                              كما تفضلت فان الله هو من خلق البشر وهو الوحيد الذي له الحق في محاسبتهم على دينهم وعقيدتهم واي شخص يسمح لنفسه بالانتقاص من اعتقادات الاخرين هو شخص طائفي .
                              من حقي ان اؤمن بما اشاء ومن واجبي احترام عقيدة الاخر مهما كانت
                              تحياتي
                              [B][SIZE="5"]لست هنا كي استعرض مهاراتي اللغوية او الادبية بل كي اجعل ما في قلبي من الم وغصة ريشة ترسم على شفاهكم ابتسامة [/SIZE][/B]
                              مدوناتي
                              [url]www.msaffar.jeeran.com[/url]
                              [url]www.msaffar.maktoobblog.com[/url]

                              تعليق

                              يعمل...
                              X