كان بودي مناقشة المؤلف لما جاء في مواضيعه، فقد تعامل مع القرآن الكريم بنظرية تعدد القراءات وناقش النصوص بفكر ابن رشد الذي استند إلى ترجمة فكر الأريسطي، وهومذهب مشين وأسلوب غير رزين.
ولأبين لك الأمر :
التفسير بين التخيير والتسيير.
الفكر الإسلامي لا يعرف فاعلا لما يريد دون الله جل جلاله. وهو الذي خلق الخلق وأمر الأمر ليمضي الكون في انسجام بديع إلى يوم القيامة.
وهذه الرؤية تبطل فكرة التسيير والتخيير من أساسها.
فالله جل جلاله سن في الكون سننا، جعلت لكل شيء قدرا، وكل شيء بقدر، ولكل قدر أجل، كما جعلت لكل فعل جزاء من جنسه إن خيرا فخير، وإن شرا فشر، وخيرنا في اتباع سبيل الهدى أو سبيل الضلال، وكان الله على كل شيء حسيبا، وما ظلمهم الله ولكن كانوا أنفسهم يظلمون.
ونمضي دروب هذا الكون في أجل معدود، فمن وجد خيرا حمد الله الذي هداه إلى سبيل التقوى، ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه، لكونه رغب عن تعاليم ربه وسبل هدايته.
بل عباد خلقهم الله وفق مشيئته، فكان منهم المؤمن، بفضل الله وهدايته، وكان منهم الكافر والمنافق بجحودهم للحق والصواب.
وعلم سبحانه وتعالى ضعفنا ففتح باب مغفرته وتوبته للمنيبين من عباده، وجعل من أسباب الهداية وعلاماتها اتباع أحسن القول.
وبخلاصة القول:
فالله سبحانه وتعالى شرع سننه في كونه ودلت عليها نصوص الكتاب، وهذا التطابق هو الذي جعل سنن الله قاهرة لمن عاندها.
فهذه إسرائيل قد جمعت من العدة والسلاح والنفير ما لا تملكه دولة بالشرق الأوسط، ومع ذلك خسرت حربين الأولى مع حزب الله، والثانية مع حماس، وللسائل أن يسأل هل نقصتها العدة؟ هل خذلتها الطائرات الحربية؟ هل ضاقت بها الدنيا ولم تستطع تنفيذ بغيتها سواء بإخراج جزب الله من جنوب لبنان، أو بتدمير حركة حماس. وتطول التساؤلات، ولن تجد لها إلا العهود الربانية حاجزا فاصلا قاهرا بإذن ربه:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ} [محمد : 7]
{وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ} [القصص : 5]
تلك إذا، عهود ربانية وسنن لم تُخلف، بل بقيت وفية لوعد الله لما وفّى جند الله.
ورجع الجيش المتغطرس بقوة العدة والنفير خائبا، خاسئا، وهو يجر الخيبة والندم... ويبكي الهزيمة.
وأخيرا فلا تخيير ولا تسيير، ولا فلسفة تضيع في التيه، وإنما أمره جل جلاله قول فصل وما هو بالهزل.
ولأبين لك الأمر :
التفسير بين التخيير والتسيير.
الفكر الإسلامي لا يعرف فاعلا لما يريد دون الله جل جلاله. وهو الذي خلق الخلق وأمر الأمر ليمضي الكون في انسجام بديع إلى يوم القيامة.
وهذه الرؤية تبطل فكرة التسيير والتخيير من أساسها.
فالله جل جلاله سن في الكون سننا، جعلت لكل شيء قدرا، وكل شيء بقدر، ولكل قدر أجل، كما جعلت لكل فعل جزاء من جنسه إن خيرا فخير، وإن شرا فشر، وخيرنا في اتباع سبيل الهدى أو سبيل الضلال، وكان الله على كل شيء حسيبا، وما ظلمهم الله ولكن كانوا أنفسهم يظلمون.
ونمضي دروب هذا الكون في أجل معدود، فمن وجد خيرا حمد الله الذي هداه إلى سبيل التقوى، ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه، لكونه رغب عن تعاليم ربه وسبل هدايته.
بل عباد خلقهم الله وفق مشيئته، فكان منهم المؤمن، بفضل الله وهدايته، وكان منهم الكافر والمنافق بجحودهم للحق والصواب.
وعلم سبحانه وتعالى ضعفنا ففتح باب مغفرته وتوبته للمنيبين من عباده، وجعل من أسباب الهداية وعلاماتها اتباع أحسن القول.
وبخلاصة القول:
فالله سبحانه وتعالى شرع سننه في كونه ودلت عليها نصوص الكتاب، وهذا التطابق هو الذي جعل سنن الله قاهرة لمن عاندها.
فهذه إسرائيل قد جمعت من العدة والسلاح والنفير ما لا تملكه دولة بالشرق الأوسط، ومع ذلك خسرت حربين الأولى مع حزب الله، والثانية مع حماس، وللسائل أن يسأل هل نقصتها العدة؟ هل خذلتها الطائرات الحربية؟ هل ضاقت بها الدنيا ولم تستطع تنفيذ بغيتها سواء بإخراج جزب الله من جنوب لبنان، أو بتدمير حركة حماس. وتطول التساؤلات، ولن تجد لها إلا العهود الربانية حاجزا فاصلا قاهرا بإذن ربه:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ} [محمد : 7]
{وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ} [القصص : 5]
تلك إذا، عهود ربانية وسنن لم تُخلف، بل بقيت وفية لوعد الله لما وفّى جند الله.
ورجع الجيش المتغطرس بقوة العدة والنفير خائبا، خاسئا، وهو يجر الخيبة والندم... ويبكي الهزيمة.
وأخيرا فلا تخيير ولا تسيير، ولا فلسفة تضيع في التيه، وإنما أمره جل جلاله قول فصل وما هو بالهزل.
تعليق