لاَ تَلُمْنِي إنْ بَكَيْتُ القُدْسَ في حُلُمٍ

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • د/ أحمد الليثي
    مستشار أدبي
    • 23-05-2007
    • 3878

    لاَ تَلُمْنِي إنْ بَكَيْتُ القُدْسَ في حُلُمٍ

    لاَ تَلُمْنِي إنْ بَكَيْتُ القُدْسَ في حُلُمٍ
    وَصَحَوْتُ أَضْحَكُ
    إذْ أُنْسِيتُ مَا كَانَ؛
    فَأَنَا كَالطَّيْرِ ذَاكِرَتِي
    مَا بَيْنَ الدُّودَةِ وَالأُخْرَى
    أَسْعَدُ عُمْرًا، أَشْقَى عُمْرًا.

    أَوْ شُغِلْتُ عَنْهَا وَعَنْ أَلَمٍ
    يَحِزُّ الرَّأْسَ مِنْ زَمَنٍ
    بِسِكِّينٍ
    نَفَخْتُ الْكِيرَ مِنْ رِئَتِي
    كَيْ أُحَرِّقَهُ
    فَيَشْدُو أَعْذَبَ الأَلحْاَنِ
    صَقِيلاً، بَاسَماً، جَلِداً
    وَحَتَّى الْيَوْمَ لَمْ أَقْبِضْ
    سَوَى صَكٍّ بَأَنَّ الأَجْرَ
    فِي قَابِلٍ.

    وَهَنِي يُعَاوِدُنِي
    وَقَرْصَةُ مَعِدَتِي
    وَلِبَاسُ مَدْرَسَةٍ لأَطْفَالِي
    وَخَوْفٌ مِنْ جِدَارِ الْبَيْتِ
    إِذْ قَالُوا:
    لَهُ أُذُنٌ وَعَيْنَـانِ
    فَأُصْبِحُ لاَ أُصَلِّي الْفَجْرَ
    أُحيِّيهِ، أُمَلِّسُهُ، أقبِّلُهُ
    وَيَوْمُ الْعِيدِ أَسْتُرُهُ
    قَبْلَ أَوْلاَدِي.

    لاَ تَلُمْنِي إِنْ نَسِيتُ الْقُدْسَ أَحْيَاناً
    لاَ تَلُمْنِي إِنْ نَسِيتُ الْقُدْسَ إِطْلاَقاً
    فَأَنَا الْخَائِفُ مِنْ جِدَارِ الْبَيْتِ.
    د. أحمد الليثي
    رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
    ATI
    www.atinternational.org

    تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.
    *****
    فعِش للخيرِ ، إنَّ الخيرَ أبقى ... و ذكرُ اللهِ أَدْعَى بانشغالِـي.
  • سميراميس
    قارئة
    • 15-06-2007
    • 166

    #2
    السلام عليكم

    الخوف! عدونا الأول. لقد تم برمجتنا على الخوف ونحتاج إلى إعادة برمجة فربما عندها نستطيع البكاء بلا خوف.

    هل يمكننا تمرويض هذا الخوف الذي زرعوه فينا؟

    شكراً لك د. أحمد الليثي وبارك الله بك وحرر أحلامك ويقظتك من الخوف وأسبابه.

    تعليق

    • خديجة راشدي
      أديبة وفنانة تشكيلية
      • 06-01-2009
      • 693

      #3
      شعرت عند قراءة قصيدتك أنها تحمل الكثير بين
      السطور ،وأن كلماتها مثقلة بالإرادة
      وحركة "الشذَّة" استعملت 13 عشرة مرة وهذا يبدو لي
      دليل على تمسكك بحلمك ،بمعنى أنت تبكي القدس في
      اليقظة أكثر مما تبكيها في الحلم رغم الظروف ،رغم افتعالك النسيان
      دمت مبدعا السيد د أحمد الليثي
      ودامت القدس الحبيبة في قلوبناوفي أرض فلسطين
      شامخة معززة مكرمة .

      تعليق

      • مجد أبو شاويش
        عضو أساسي
        • 08-09-2009
        • 771

        #4
        لَن نَنساها أبداً ..
        وكيفَ ذلكَ ؟
        وهيَ كهواءٍ نَتنفسهْ ؟؟!

        للقدسِ فِي قُلوبنَا
        مَكانتها التّي لن يُبددها خوفٌ , أو عُدوان ..


        رائعٌ أنتَ سيّدِي

        دمتَ ,
        [align=center]
        مُدونتِي :
        [COLOR=black].{[/COLOR][URL="http://d7lm.maktoobblog.com"][COLOR=red] [B]ضِفافُ حُلمْ[/B][/COLOR][/URL][COLOR=red] [/COLOR][COLOR=black],![/COLOR]
        [/align]

        تعليق

        • ركاد حسن خليل
          أديب وكاتب
          • 18-05-2008
          • 5145

          #5
          عزيزي د. أحمد الليثي

          ضروري أن تُجرّد الأقلامُ للقدسِ والأقصى
          الخطر قائم.. داهم
          والجميع..نائم..أو مهادن كالحمائم
          أستاذي العزيز.. شعرك رائع..
          أسمعُ صدى حروفِك
          يصدحُ في باحات الحرم القدسي
          تنادي شرفاء العرب

          دام انتماؤك ووفاؤك
          خير التـّحايا وكل الود
          ركاد

          تعليق

          • الدكتور حسام الدين خلاصي
            أديب وكاتب
            • 07-09-2008
            • 4423

            #6
            الدكتور المحترم

            كم هو جميل أن تختم بالأسى
            وهذا العتب على الذات وتبرئة النفس
            وتعذيب الضمير الغير واعي

            القصيدة بألفاظ جزلة وبصور حداثية

            احسنت الصياغة والتكثيف حقيقة
            -------------------------------------------
            يثبت النص

            26/10/2009
            [gdwl]الشعر ولدي أحنو عليه ثم أطلقه[/gdwl]

            تعليق

            • ركاد حسن خليل
              أديب وكاتب
              • 18-05-2008
              • 5145

              #7
              الأقصى في خطر


              تعليق

              • نجلاء الرسول
                أديب وكاتب
                • 27-02-2009
                • 7272

                #8
                نص جيد جدا
                اشتغلت عليه وعلى الصور ونثر التفعيلة المتباعدة والتي أعطت النص موسيقى رائعة

                شكرا لك دكتور أحمد ولهذا الشعور الخالد

                تقديري واحترامي
                نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                على الجهات التي عضها الملح
                لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                شكري بوترعة

                [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                بصوت المبدعة سليمى السرايري

                تعليق

                • د/ أحمد الليثي
                  مستشار أدبي
                  • 23-05-2007
                  • 3878

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة سميراميس مشاهدة المشاركة
                  السلام عليكم
                  الخوف! عدونا الأول. لقد تم برمجتنا على الخوف ونحتاج إلى إعادة برمجة فربما عندها نستطيع البكاء بلا خوف.
                  هل يمكننا ترويض هذا الخوف الذي زرعوه فينا؟
                  شكراً لك د. أحمد الليثي وبارك الله بك وحرر أحلامك ويقظتك من الخوف وأسبابه.
                  وعليكم السلام ورحمة الله الأخت الفاضلة الأستاذة سميراميس
                  شكر الله مرورك وتعليقك.
                  مشاكلنا كثيرة ومتنوعة وعلى جميع المستويات، ولكن أخطرها "الجبن". وكما هو معروف فليس بعد الجبن ذل. ومن رضي الذلة مرة بعد مرة، لم يعرف العزة وإن صفعته على وجهته، وأضاءت له كالشمس في كبد السماء.
                  أسأل الله أن يعافينا جميعاً، وأن يكتب لهذه الأمة أمر رشد.
                  دمت سالمــة.
                  د. أحمد الليثي
                  رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                  ATI
                  www.atinternational.org

                  تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.
                  *****
                  فعِش للخيرِ ، إنَّ الخيرَ أبقى ... و ذكرُ اللهِ أَدْعَى بانشغالِـي.

                  تعليق

                  • بنت الشهباء
                    أديب وكاتب
                    • 16-05-2007
                    • 6341

                    #10
                    أجل والله يا أستاذنا الفاضل الدكتور أحمد الليثي
                    لقد أصبت حينما قلت :
                    لا تلمني إن نسيت القدس إطلاقا ......
                    وعند هذه أقف وأعود بذكرياتي إلى الأمير الصالح صلاح الدين الأيوبي وكيف كان حاله عندما خاض معركته مع الصليبيين ليخلّص المسجد الأقصى من الأسر !!!؟؟....
                    هل كان يعمل على بناء القصور المشيّدة ، ويعتمد على نفاق الرعية ، وفساد الحاشية ووووو...........!!!؟؟؟؟...
                    صلاح الدين الأيوبي حينما خاض المعركة كان يصلي الفجر وهو ينادي على الجيوش استعينوا بدعاء السحر على أعداء الله ....
                    هؤلاء هم الذين ساروا على نهج الله وسنة رسوله وعملوا على البناء والتعمير ، ولم يسمحوا لأنفسهم أن يتخبطوا في مدلهمات ظلام النفاق والكذب والفجور فكانوا رجالا صدقوا ما عاهدوا الله عليه فلم يخذلهم ونصرهم على أعدائهم .....
                    أين نحن من هؤلاء !!!!؟؟؟....
                    فلا لوم علينا إن نسينا القدس ....
                    إن لم نعرف وجهتنا وغايتنا وهدفنا


                    أمينة أحمد خشفة

                    تعليق

                    • د/ أحمد الليثي
                      مستشار أدبي
                      • 23-05-2007
                      • 3878

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة خديجة راشدي مشاهدة المشاركة
                      شعرت عند قراءة قصيدتك أنها تحمل الكثير بين



                      السطور ،وأن كلماتها مثقلة بالإرادة


                      وحركة "الشذَّة" استعملت 13 عشرة مرة وهذا يبدو لي


                      دليل على تمسكك بحلمك ،بمعنى أنت تبكي القدس في


                      اليقظة أكثر مما تبكيها في الحلم رغم الظروف ،رغم افتعالك النسيان


                      دمت مبدعا السيد د أحمد الليثي



                      ودامت القدس الحبيبة في قلوبناوفي أرض فلسطين


                      شامخة معززة مكرمة .
                      الأخت الفاضلة الأستاذة خديجة راشدي
                      شكر الله مرورك وتعليقك.
                      لا شك أن القدس يحتل في قلوبنا مكانة كبيرة، وأبناء القدس من المؤمنين البررة هم صمام الأمان للأمة جميعها لأنهم على ثغر عظيم من ثغور الإسلام؛ فهم في رباط دائم إلى يوم القيامة مهما لاقوا من تنكيل من أشر خلق الله، ولا مبالاة من بني جلدتهم من موهومي العروبة والإسلام.
                      وإن النصر مع الصبر، وإن غداً لناظره قريب.
                      دمت في طاعة الله.
                      د. أحمد الليثي
                      رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                      ATI
                      www.atinternational.org

                      تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.
                      *****
                      فعِش للخيرِ ، إنَّ الخيرَ أبقى ... و ذكرُ اللهِ أَدْعَى بانشغالِـي.

                      تعليق

                      • د/ أحمد الليثي
                        مستشار أدبي
                        • 23-05-2007
                        • 3878

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة مجد أبو شاويش مشاهدة المشاركة
                        لَن نَنساها أبداً ..
                        وكيفَ ذلكَ ؟
                        وهيَ كهواءٍ نَتنفسهْ ؟؟!
                        للقدسِ فِي قُلوبنَا
                        مَكانتها التّي لن يُبددها خوفٌ , أو عُدوان ..
                        رائعٌ أنتَ سيّدِي
                        دمتَ ,
                        الأخ الفاضل الأستاذ مجد أبو شاويش
                        شكر الله مرورك وتعليقك.
                        وعسانا كأمة أن نخلع عن أنفسنا رداء الوَهَن (حب الدنيا وكراهية الآخرة) فتتحول مكانة القدس في قلوبنا إلى فعل جماعي يرهب عدو الله وعدونا.
                        دمت في طاعة الله.
                        د. أحمد الليثي
                        رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                        ATI
                        www.atinternational.org

                        تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.
                        *****
                        فعِش للخيرِ ، إنَّ الخيرَ أبقى ... و ذكرُ اللهِ أَدْعَى بانشغالِـي.

                        تعليق

                        • ولاء أبو شاويش
                          عضو الملتقى
                          • 27-10-2009
                          • 29

                          #13
                          شكراً جزيلاً على هذه القصيدة الجميلة
                          ولكن .....
                          اسمح لي يا د. أحمد الليثي أن ألومك فيمكننا أن ننسى القدس أحياناً بفعل متاهات الحياة المؤسفة .. أما أن " ننسى القدسُ إطلاقاً"هنا نجح الأعداء
                          ..فإن نسينا القدس فمن نذكر إذن ؟!!

                          تقبلّ رأيي
                          ولاء أبو شاويش
                          [CENTER][FONT=Mudir MT][SIZE=4][COLOR=blue][B]والذين اقتسموا أيامنا وانتشروا.. لم يحبونا كما نشاء [/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][/CENTER]
                          [CENTER][FONT=Mudir MT][SIZE=4][COLOR=blue][B]لم يحبونا ولكن .. عرفونــــــا[/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][/CENTER]

                          تعليق

                          • د/ أحمد الليثي
                            مستشار أدبي
                            • 23-05-2007
                            • 3878

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة ركاد حسن خليل مشاهدة المشاركة
                            عزيزي د. أحمد الليثي

                            ضروري أن تُجرّد الأقلامُ للقدسِ والأقصى
                            الخطر قائم.. داهم
                            والجميع..نائم..أو مهادن كالحمائم
                            أستاذي العزيز.. شعرك رائع..
                            أسمعُ صدى حروفِك
                            يصدحُ في باحات الحرم القدسي
                            تنادي شرفاء العرب
                            دام انتماؤك ووفاؤك
                            خير التـّحايا وكل الود

                            ركاد
                            أخي الفاضل الأستاذ ركاد
                            شكر الله مرورك وتعليقك. ولوددت لو كان ما نجرده هو سلاح نزود به عن حمانا.
                            ولوددت لو أن ما نجرده هو عدو ننزع عنه سلاحه وغطرسته، لتعود العزة لأهل العزة.
                            ولوددت لو أن ما نجرده هو كل ذليل من بني جلدتنا، يتحدث بلساننا، ليطعننا في ظهورنا، ويوالي أعداءنا.
                            ولوددت لو أن ما نجرده هو عقولنا من الوهم والانخداع بعُبَّاد الطاغوت، والمتهافتين على متاع الدنيا الزائلة بكراسيها المتخمة بالوَهَن.
                            وما ذلك على الله ببعيد.
                            دمت في طاعة الله.
                            د. أحمد الليثي
                            رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                            ATI
                            www.atinternational.org

                            تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.
                            *****
                            فعِش للخيرِ ، إنَّ الخيرَ أبقى ... و ذكرُ اللهِ أَدْعَى بانشغالِـي.

                            تعليق

                            • د/ أحمد الليثي
                              مستشار أدبي
                              • 23-05-2007
                              • 3878

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة الدكتور حسام الدين خلاصي مشاهدة المشاركة
                              الدكتور المحترم

                              كم هو جميل أن تختم بالأسى
                              وهذا العتب على الذات وتبرئة النفس
                              وتعذيب الضمير الغير واعي

                              القصيدة بألفاظ جزلة وبصور حداثية

                              احسنت الصياغة والتكثيف حقيقة
                              -------------------------------------------
                              يثبت النص

                              26/10/2009
                              الدكتور حسام الدين خلاصي
                              مشكور مرورك وتعليقك يا دكتور، ومشكور تثبيتك، وأسأل الله أن يثبتنا على الإيمان. وما أكثر الأسى في حياتنا. ولعل بصيص النور في الأفق ليس ببعيد.
                              دمت سالمــاً.
                              د. أحمد الليثي
                              رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                              ATI
                              www.atinternational.org

                              تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.
                              *****
                              فعِش للخيرِ ، إنَّ الخيرَ أبقى ... و ذكرُ اللهِ أَدْعَى بانشغالِـي.

                              تعليق

                              يعمل...
                              X