الشاعرة الأستاذة نجلاء الرسول
شكر الله مرورك وتعليقك.
ويكفيني شرف المحاولة، والفضفضة، وإلا مات المرء كمداً على كمد.
دمت سالمــة.

الأخت الفاضلة الأستاذة أمينة
شكر الله مرورك وتعليقك. إن مع إحياء كل بدعة في حياتنا موت لسُنَّة. فلننظر انتشار البدع في مجتمعاتنا لنرى كم هي السنن النبوية الشريفة الصادقة التي ماتت. والعرب والمسلمين ما أعزَّهم إلا دين الله، ولا عزة لهم بدونه. فلما طرحنا كتاب الله وراء ظهورنا، وتمسكنا بالبدع، واتبعنا كل ناعق، وكل مبتدع وكل صاحب طريقة صوفية فاسدة، وتركنا سنة رسول الله، سلط الله علينا بذنوبنا من لا يخافه ولا يرحمنا. وها هو صلاح الدين الذي أقسم لا يضحك وبيت المقدس أسير يصبح حلماً بعيد المنال.
انظري إلى هذه الأمة التي لا تخلو بلد في العالم من وجود أتباع لدينها فيها، وقولي لي من بين هذا الزَبَد يستحق أن يشرِّفه الله باتحاد هذه الأمة على يديه؟ بل إن من صدقوا ما عاهدوا الله عليه هم بين اسير وجريح ومضطهد ومطارد، وقد اجتمعت عليهم الأمم تنهش فيهم، بل ويفعل بهم بنو جلدتهم الأفاعيل؛ فأصبحنا كما يقولون "كاثوليكاً أكثر من البابا" أو "ملكيين أكثر من الملك".
ألا سحقاً لأمثال هؤلاء. ومن أعمالنا سُلِّط علينا.
أسأل الله ألا يؤاخذنا بما فعل ويفعل السفهاء منا.
دمت في طاعة الله.

شكر الله مرورك وتعليقك.
إن متاهات الحياة المؤسفة أمر يومي، لا يزول إلا مع زوالنا إلى قبورنا.
وكيف أُلام وأنا "الخائف" من كل شيء حتى من "جدار البيت" الأصم الجامد، الذي بنيت له في مخيلتي صورة جعلتني له عبداً ذليلاً، وهو جدار كم وقفت عليه من ذبابة، وتسلقه فأر، ونخر فيه كل حقير من السوس والهوام؟
حين يصل الجبن في القلوب إلى هذه الدرجة فمن الجنون أن يلومني غيري أني نسيت القدس. فأنا قد نسيت أن لي عقلاً، ولم يبق عندي ما يذكِّرني به، بله أن أعقله. ففاقد الشيء لا يعطيه.
دمت في طاعة الله.

حين صعدت الى العلى ارتقي
كانت القدس موطني
وحين اردت ان اكون متوجا
كان الاقصى مسجدي
وحين عشقت ان اكون مقاوما
كان العمري يحترق
هل رايت التاريخ مرة دون ان تقراه
هل رايت كنيسة القيامه ولا تصبح نبي
اذهب اليها بعينيك وشاهد اطلالها الباقيه
انتقل بجسمك بوابات الى الاقصى مصليا
خذ معك قلبا قويا لكي يثبت مكانه ولا ينخلع
هناك حيث جبل الزيتون باقيا منذ الازل
ستخترقك ظلال الهزيمة المعاصره
سترى صهيون قد غير عبرية كنعان
وسمى الجبل ذاته باسم له
متى نستعيد الجبل كنعانيا مسلما

الأخ الفاضل الأستاذ يسري راغب
شكر الله مرورك وإضافتك الجميلة.
دمت في طاعة الله.