الصقيع " هديتي للأستاذ القدير ربيع ع الرحمان"

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • رزيقة حزير
    عضو الملتقى
    • 24-07-2009
    • 225

    #16
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    سيدي الكريم:
    شعرت بقشعريرة غريبة تجتاحني وأنا أقرأ هذه النصوص.. لم يكن الخوف هو من انتابني.. بل رقصات الصّقيع كانت موجعة.. باردة.. متجمّدة، انتابتني شفقة على حال هذه السطور التي التهمها الحزن الدّاكن البائس.. سافرت عبرها إلى صفحات الأدب الفرنسي القديم.
    كلّ التقدير والاحترام
    [COLOR=#8b0000][SIZE=3][B][COLOR=darkorchid][FONT=Arial][align=center]
    [COLOR=#8b0000][SIZE=3][B][COLOR=darkorchid][FONT=Arial]ليس حسن الجوار كف الأذى ... [/FONT][/COLOR][/B][B][FONT=Arial][COLOR=darkorchid]بل الصبر على الأذى[/COLOR][/FONT][/B][/SIZE]
    [B][COLOR=darkorchid] [FONT=Arial][SIZE=3]علي بن أبي طالب [/SIZE][/FONT][/COLOR][/B]
    [/COLOR][/align][/FONT][/COLOR][/B][/SIZE]
    [/COLOR]

    تعليق

    • دريسي مولاي عبد الرحمان
      أديب وكاتب
      • 23-08-2008
      • 1049

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة مها راجح مشاهدة المشاركة
      ثمة إيقاع لا يدعنا نغادر حدود كلماتك استاذ دريسي
      قصص قصيرة ذات دلالات موحية تتكيء على لغة مقطوفة من شجرة الشعر

      القص يخضر بين يديك
      دمت عاليا استاذ دريسي
      تحيتي
      وفي حضورك صديقتي مها ايقاع بنبرات تشد أوتار ألحاني...
      مها صديقيني هو التوحد يرسم بهندسة صنعتها بتضحيتي ليرسم لي أملا في حيوات أخرى...
      ودمت شامخة برقتك.

      تعليق

      • دريسي مولاي عبد الرحمان
        أديب وكاتب
        • 23-08-2008
        • 1049

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
        الليلة .. الحزن .. العشق
        ثلاثية الاشتغال على عامل الموجدة ، حين تأسرنا تباريح الذات ، و الذوات الأخرى ، علنا نكتشف فيها أنفسنا ، ككائنات قادرة على العطاء ، و الحب ،
        وكراهة الغش و الخداع ، وهذه التى رأينا بعضها فى تراثنا ، بل أعزه علينا

        كنت مشغولا من عسجدة ترتمى على رحيق النعناع المكفن بالغياب
        له صوت براءة العزاء ، و ثقة المحب الذى يدرى أنه محمل به ، و عاشق
        له كإنسان .. فسحت على رحيب الصدر ، وكأن قلبك يتهدج بمسبحة صيغت من دم الخلايا ، و أنفاس الشهيق الذى هو وتد الحياة !!

        قرأت ، فانبهرت ، و انشغلت بمااستنطق الدمعات
        و ليس جديدا دريسى مولاى ، و لن تكون المرة ألأخيرة
        ها أنا وهم .. و أنت هناك و هنا .. ربما ترى دمى على مفازة
        هناك أو هنا ، ضحية لأمرأة أحببت ، و عشقت ، و ما كرهت

        قل هى الحياة .. و دعنى أتصور ، أو أعتقد متناسيا بعض أوراق
        فى العمر باقية ، و كثير من أوراق ذهبت طى الريح أو السنين العجاف !!

        لن أخلع هذه المهجة إلا بالموت
        بالنهاية المفروضة
        فقط لأكون .. لأكتب .. لأرى بعينى
        مالم أكتبه على طول العمر !!
        امرأة تتحمم بالنعناع ، و تشرب من موجدة روحى
        ربما هى الوطن .. بها ومنها تخلق ، و أصبح كائنا !!

        حديث طويل ، سوف أقطعه قسرا
        حتى لا أطيح برأسك الجميل الذى أحب

        طوبى لنا نحن المسكونون بعشق الكلمة و الوطن
        منغمسون حتى النخاع بالمبدأ طريق حياة !!

        بله أنت الربيع .. أنت لا أنا
        أنت القادم الزاهى أبدا .. ومعك فيلق من الكتاب الرائعين هنا

        محبتى حتى ترضى
        أستاذي الجليل...
        اللقاء الذي كان بيننا بمحض الصدفة على متن أطياف جميلة...كان تحت شجرة الهم الكبيرة...وعلى جنبات النهر والماء والقطرة...وكان مبدؤنا الماء بالماء يوصل...لقد كان بالنسبة لي حياة أخرى بامتياز...
        مداخلتك ستبقى خالدة على عتبات نصوصي...
        محبتي العميقة .

        تعليق

        • حماد الحسن
          سيد الأحلام
          • 02-10-2009
          • 186

          #19
          انزويت بشكل مربك في ركن هامشي للغتي
          أصوات غريبة تنبعث من حولي
          انتظرت النوم
          منضدتي اليتيمة
          أما ليلتي فزوبعة
          صور تراءت لي ثم فجأة توارت خلف الضباب
          حاولت سحب ذاتي من فكرة الصقيع...عبثا حاولت...فقمت بهمة مرتجفة أغلق الدفتين وكأني أسدل الستار على آخر الفصول من مسرحية سيرتي...
          هل أنا أموت؟
          فالحزن وطني
          لمحت بغرابة المشدوه آثارا تومض عشقا
          ربما هذه من علامات الربيع الشفيف
          الصديق ادريس مولاي عبد الرحمن مساء الخير أحملها أول أمطار الشتاء من بلدي وأرسلها لك علها تختزل المسافة التي تفصلنا ولا تفصلنا.
          كم أنا فخور أني اتابعك في المنتدى, وأتذوق طعم عسلك, وأغض الطرف عن لسعات صورك, وعباراتك المبتكرة, والتي أغبطك عليها, رغم أن حزنك السرمدي أحياناً يشكل ساتراً رمادياً أمام عيني, وأقف والحيرة تنهش قلبي, ولكنه حزن مبدع ولهذا لا أخشى عليه منك!!
          منذ فترة وأنا أتابع كل ما كتبته وأسجل ملاحظاتي , واليوم أرسل لك بعض الردود وألتمس عذرك عن التأخير , لاأستطيع الرد بشكل عفوي ومباشر, تعلقك باللغة جميل حتى صارت عشيقة لك في بعض النصوص, بل هي العشيقة الوحيدة التي اراك تتغنى بها, نصك رائع ويحتاج لتامل أكثر منه للقراءة, وقد أخترت لك المفاصل التي روعتني, والتي أعتبرتها مفاصل الخط الدرامي, بلوحتك التأملية الفلسفية, ادريسي صديقي لن اكثر من الكلام, ولكن بصدق سعيد أني اليوم بدأت مشروع مصافحة نصوصك وبتروي, ولا أجدني راغباً بالتوقف, لولا ان لك قصصاً اخرى حضرت لها ردوداً ويجب أن أرسلها الليلة؟!!!ّّّ
          اعذرني اذا كان الكلام الذي ارتكبته عفوياً, فأنا أولا مشتاق لك.
          وإني أغبط الصديق ربيع على هذا الإهداء الذي يستحقه .
          ودمتم بمودة واحترام بالغين

          تعليق

          • دريسي مولاي عبد الرحمان
            أديب وكاتب
            • 23-08-2008
            • 1049

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة رزيقة حزير مشاهدة المشاركة
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
            سيدي الكريم:
            شعرت بقشعريرة غريبة تجتاحني وأنا أقرأ هذه النصوص.. لم يكن الخوف هو من انتابني.. بل رقصات الصّقيع كانت موجعة.. باردة.. متجمّدة، انتابتني شفقة على حال هذه السطور التي التهمها الحزن الدّاكن البائس.. سافرت عبرها إلى صفحات الأدب الفرنسي القديم.

            كلّ التقدير والاحترام
            يسكنني هؤلاء سيدي الكريم...من كافكا وريلكه وستندال وسيلين وباربوس وسارت ركامو واندري جيد وجيرجارد وهولدرلين مع نفحات مومضة من بودلير ونرفال ومالارميه ورامبو...مع استشكالات من فولتير ولامونتيه وروسو وديدرو...كل هؤلاء كانوا معي دوما وسيبقون...
            مرورك سيدي رزيقة حزير مع بصمته هذه...يعني لي الكثير...لانه لامس مواطن أسكنها منذ صغري...
            تقديري...

            تعليق

            • دريسي مولاي عبد الرحمان
              أديب وكاتب
              • 23-08-2008
              • 1049

              #21
              المشاركة الأصلية بواسطة حماد الحسن مشاهدة المشاركة
              انزويت بشكل مربك في ركن هامشي للغتي
              أصوات غريبة تنبعث من حولي
              انتظرت النوم
              منضدتي اليتيمة
              أما ليلتي فزوبعة
              صور تراءت لي ثم فجأة توارت خلف الضباب
              حاولت سحب ذاتي من فكرة الصقيع...عبثا حاولت...فقمت بهمة مرتجفة أغلق الدفتين وكأني أسدل الستار على آخر الفصول من مسرحية سيرتي...
              هل أنا أموت؟
              فالحزن وطني
              لمحت بغرابة المشدوه آثارا تومض عشقا
              ربما هذه من علامات الربيع الشفيف
              الصديق ادريس مولاي عبد الرحمن مساء الخير أحملها أول أمطار الشتاء من بلدي وأرسلها لك علها تختزل المسافة التي تفصلنا ولا تفصلنا.
              كم أنا فخور أني اتابعك في المنتدى, وأتذوق طعم عسلك, وأغض الطرف عن لسعات صورك, وعباراتك المبتكرة, والتي أغبطك عليها, رغم أن حزنك السرمدي أحياناً يشكل ساتراً رمادياً أمام عيني, وأقف والحيرة تنهش قلبي, ولكنه حزن مبدع ولهذا لا أخشى عليه منك!!
              منذ فترة وأنا أتابع كل ما كتبته وأسجل ملاحظاتي , واليوم أرسل لك بعض الردود وألتمس عذرك عن التأخير , لاأستطيع الرد بشكل عفوي ومباشر, تعلقك باللغة جميل حتى صارت عشيقة لك في بعض النصوص, بل هي العشيقة الوحيدة التي اراك تتغنى بها, نصك رائع ويحتاج لتامل أكثر منه للقراءة, وقد أخترت لك المفاصل التي روعتني, والتي أعتبرتها مفاصل الخط الدرامي, بلوحتك التأملية الفلسفية, ادريسي صديقي لن اكثر من الكلام, ولكن بصدق سعيد أني اليوم بدأت مشروع مصافحة نصوصك وبتروي, ولا أجدني راغباً بالتوقف, لولا ان لك قصصاً اخرى حضرت لها ردوداً ويجب أن أرسلها الليلة؟!!!ّّّ
              اعذرني اذا كان الكلام الذي ارتكبته عفوياً, فأنا أولا مشتاق لك.
              وإني أغبط الصديق ربيع على هذا الإهداء الذي يستحقه .
              ودمتم بمودة واحترام بالغين
              عزيزي حماد...أنا مسرور لتواجدك هنا معي بهذه الروعة...
              اللغة وطني رفقة الحزن...وهي نجمة ستغطيني لا محالة بفلسفتي...
              سعيد لانك بيننا بهذه الروح النبيلة...
              محبتي.

              تعليق

              • دريسي مولاي عبد الرحمان
                أديب وكاتب
                • 23-08-2008
                • 1049

                #22
                المشاركة الأصلية بواسطة مها راجح مشاهدة المشاركة
                ثمة إيقاع لا يدعنا نغادر حدود كلماتك استاذ دريسي
                قصص قصيرة ذات دلالات موحية تتكيء على لغة مقطوفة من شجرة الشعر

                القص يخضر بين يديك
                دمت عاليا استاذ دريسي
                تحيتي
                صديقتي مها راجح...
                تساءلت مع نفسي.ترى ما بهاتغيب عنا.
                ما سر غروب شمسك التي كانت ساطعة هنا حتى اكتوت بها قلوبنا المنفطرة؟
                أتمنى أن تكوني بألف خير.
                مع تقديري.

                تعليق

                • دريسي مولاي عبد الرحمان
                  أديب وكاتب
                  • 23-08-2008
                  • 1049

                  #23
                  متشرذما كروحي الجليدية عبر فصول الصقيع..تشظت بصخب الألم في داخلي..عدت لأعانق الربيع كما عانقته منذ فصول مضت...
                  فهل يا ترى سأتمكن يوما من المكوث في بساطه الأخضر وأنصت الى تناغي الموسيقى المضفورة من روعة فنه؟
                  محبتي للجميع.

                  تعليق

                  • العربي الثابت
                    أديب وكاتب
                    • 19-09-2009
                    • 815

                    #24
                    [align=center]مرحبا بالفصل الخامس الذي لم تتحدد معالمه بعد..
                    لك الربيع الطلق يختال ضاحكا...
                    ولك عبير روابيه وسحرها..
                    ولك شدو بلابل أبت إلا أن تشنف أسماعك بألحانها..
                    استلقي هنا ...أو هناك فكل الفضاء ربيع..
                    محبتي الخالصة لك..
                    وعودة محملة بأكياس الفرح والإبداع..
                    أخوك العربي الثابت[/align]
                    اذا كان العبور الزاميا ....
                    فمن الاجمل ان تعبر باسما....

                    تعليق

                    • ربيع عقب الباب
                      مستشار أدبي
                      طائر النورس
                      • 29-07-2008
                      • 25792

                      #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة دريسي مولاي عبد الرحمان مشاهدة المشاركة
                      متشرذما كروحي الجليدية عبر فصول الصقيع..تشظت بصخب الألم في داخلي..عدت لأعانق الربيع كما عانقته منذ فصول مضت...
                      فهل يا ترى سأتمكن يوما من المكوث في بساطه الأخضر وأنصت الى تناغي الموسيقى المضفورة من روعة فنه؟
                      محبتي للجميع.
                      ما أروعني بك ، وبحضورك النبيل
                      لالالالا .. لا تعليق ، حين نرى طائرا ملونا مختنقا بالغناء !!
                      sigpic

                      تعليق

                      • دريسي مولاي عبد الرحمان
                        أديب وكاتب
                        • 23-08-2008
                        • 1049

                        #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة العربي الثابت مشاهدة المشاركة
                        [align=center]مرحبا بالفصل الخامس الذي لم تتحدد معالمه بعد..[/align][align=center]
                        لك الربيع الطلق يختال ضاحكا...
                        ولك عبير روابيه وسحرها..
                        ولك شدو بلابل أبت إلا أن تشنف أسماعك بألحانها..
                        استلقي هنا ...أو هناك فكل الفضاء ربيع..
                        محبتي الخالصة لك..
                        وعودة محملة بأكياس الفرح والإبداع..
                        أخوك العربي الثابت[/align]
                        أخي العزيز العربي الثابت...
                        هي طقوس موحية بأن عرى المحبة تجمعنا حتى وان كان وقع الفقد يميتنا...
                        قيض لي مرارا أني أعرف عمق الانسان وهذا يؤلمني دوما...
                        محبتي لك أخي الحبيب.

                        تعليق

                        • دريسي مولاي عبد الرحمان
                          أديب وكاتب
                          • 23-08-2008
                          • 1049

                          #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                          ما أروعني بك ، وبحضورك النبيل
                          لالالالا .. لا تعليق ، حين نرى طائرا ملونا مختنقا بالغناء !!
                          كانت الدهشة رفيقتي بين أحوال الخريف والربيع...فكيف سأجمع بين الحزن والغناء؟
                          أروم موسيقى أرغن يحتضر من روعة الربيع...
                          محبتي.

                          تعليق

                          • إيمان الدرع
                            نائب ملتقى القصة
                            • 09-02-2010
                            • 3576

                            #28
                            دريسي الغالي:
                            وعدتك أن أفرش لك الدروب ورداً عند عودتك..
                            مع سلطان الزميل العزيز...
                            وهاهو الربيع كلّه يغطّي الفضاء والأرض ،فاتحاً يديه على رحابتها..
                            أرأيت كم يحبّك كلّ الزملاء..؟؟
                            أرأيت القلوب التي تحرّقت ،تنشد عودتك..؟؟
                            أبعد قلب العربي الثابت يوجد نبض قلب...؟؟؟
                            كنت أعرف أنّك ستعود...ولن نهُن عليك..
                            ألم أراهن بإحساس قلب الأخت المحبّة الذي لا يخيب..أنك لن ترحل طويلاً
                            عودتك لأحضان الربيع ..بهذا الشوق.. وهذا الوجع..
                            كما حال قلبه الذي كان يتفطّر شوقاً إليك ..
                            أبكاني..بل وهزّ مشاعري..هذا الانصهار حدّ الاحتراق
                            الصقيع يقتل بقايانا...ولا يبدّده إلا هذه اللمّة التي عزّزتها بنبلك وأصالتك
                            دريسي أيها الأخ الأقرب:
                            كنت مبدعاً استثنائيّاً ..وعبقريّاً حتى في ترانيم عودتك..
                            دُمتَ بسعادةٍ .... تحيّاتي....

                            تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

                            تعليق

                            • دريسي مولاي عبد الرحمان
                              أديب وكاتب
                              • 23-08-2008
                              • 1049

                              #29
                              المشاركة الأصلية بواسطة إيمان الدرع مشاهدة المشاركة
                              دريسي الغالي:
                              وعدتك أن أفرش لك الدروب ورداً عند عودتك..
                              مع سلطان الزميل العزيز...
                              وهاهو الربيع كلّه يغطّي الفضاء والأرض ،فاتحاً يديه على رحابتها..
                              أرأيت كم يحبّك كلّ الزملاء..؟؟
                              أرأيت القلوب التي تحرّقت ،تنشد عودتك..؟؟
                              أبعد قلب العربي الثابت يوجد نبض قلب...؟؟؟
                              كنت أعرف أنّك ستعود...ولن نهُن عليك..
                              ألم أراهن بإحساس قلب الأخت المحبّة الذي لا يخيب..أنك لن ترحل طويلاً
                              عودتك لأحضان الربيع ..بهذا الشوق.. وهذا الوجع..
                              كما حال قلبه الذي كان يتفطّر شوقاً إليك ..
                              أبكاني..بل وهزّ مشاعري..هذا الانصهار حدّ الاحتراق
                              الصقيع يقتل بقايانا...ولا يبدّده إلا هذه اللمّة التي عزّزتها بنبلك وأصالتك
                              دريسي أيها الأخ الأقرب:
                              كنت مبدعاً استثنائيّاً ..وعبقريّاً حتى في ترانيم عودتك..
                              دُمتَ بسعادةٍ .... تحيّاتي....
                              شكرا لك ايمان القديرة...المبدعة التي وشمت وجودنا هنا بالوان مزدهية بالدهشة والجمال.
                              شكرا جزيلا

                              تعليق

                              يعمل...
                              X