دموعُ الشفاعة ..قصيدة للشاعر : ثروت سليم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ثروت سليم
    أديب وكاتب
    • 22-07-2007
    • 2485

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة وفاء مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أخي الشاعر العظيم ثروت

    أن الشعر الرائع هو ذاك الذي يمس شفاف القلب ويندي العين بدمع لا يحس به ألا صاحبه..

    واقولها انفسي وللجميع .. لقد آن الأوان كي نعرف قيمة اللحظات التي نعيشها فلا نهدرها الا في طاعتة الله تعالي وحبه ...

    سبحان الله وبحمده عدد خلقه وزنة عرشه ورضاء نفسه ومداد كلماته ...... سبحان الله الذي لا يموت أبدا

    سبحان الله الذي لا اله الا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم.....

    رائع في أبياتك صدقها وحلاوة حقيقتها ... يأنس بها من يؤمن بالله واليوم الآخر ... ويطرب لها كل من يحب الله ورسوله

    أبيات رائعة البيان والتعبيرات لا يشوبها زيف أو رياء ...فيها سحر اللغة و جمال التعبير ...فيها شكوي والتماس وتوسل عالية

    الحس والمصداقية ...بارك الله فيك ... دمت لنا شاعرا متألقا متميزا ... وسلام الله عليكم

    أختك
    د. وفاء
    [align=center]أختي الفاضلة دكتورة وفاء
    أحييكِ على هذا الصدق الجميل الذي
    أحسستُهُ بحروفِك الرائعة ...صدقيني
    يا أختي وفاء كأنكِ عِشتِ القصيدةً معي
    بكلِ دقائقها وفواصلها
    وبكلِ نبضها وتوسلها ودموعها
    كانَ قلبُكَ هنا شاعراً بلا حدود
    وكان نقدُكِ منصفاً بلا قيود
    وفقنا الله جميعا وجمعنا بالإيمان
    بصحبة صاحب الشفاعة العُظمى
    محمد صلى الله عليه وسلم
    أشكركِ بودٍ وأُخوة
    لا حرمني الله منك
    أخوكِ/ ثروت
    [/align]

    تعليق

    • محمد القبيصى
      عضو الملتقى
      • 01-08-2009
      • 415

      #17
      يا صَاحبَ الحوضِ إن الماءَ من عَطشي
      يَبـدو بَعيـدا وقلبـي غَيـرُ مُنفَطِـمِ
      تَهيمُ روحي ورودَ الحَوْضِ في شَـرَفٍ
      وتَرتقـي بعطَـايـا سَـيِّـدِ الأُمَــمِ



      [align=center]
      رأيتك أستاذنا متألقا بارعا فى الغزل..

      ورأيتك جبارا فى الوطنية..

      ورأيتك كالفراشة والنسيم فى السخرية..

      وها أنا أراك فى أجل المواقف وأسماها محلقا ساميا..

      فقل لى بربك,من أى نبع تغترف كل هذا الماء؟!

      وبأى عقد ذهبى نظمت كل هذه الأفلاك؟!

      دمت للإبداع والفن الجميل
      [/align]

      تعليق

      • محمد الصاوى السيد حسين
        أديب وكاتب
        • 25-09-2008
        • 2803

        #18
        تحياتى البيضاء

        والنـاسُ فــي عَــرَقٍ حَـيْـرَى وفــي أَرَقٍ وكــلُ عـضـوٍ حَـكَــى ذَنـبــاً بـغـيـرِ فَـــمِ

        من جماليات هذا النص هى قدرته على تقديم تغاير الأزمنة فها نحن نرى فى المشهد الواحد زمنين ومشهدين يتناغمان معا فى سلاسة وبراعة
        فى المشهد الأول نحن فى زمن آنى لبطل النص الذى يعبر عنه الشاعر فى غنائية عذبة متدفقة

        ذرَفْـتُ دَمـعـاً فـسَـالَ الحِـبـرُ مِــن قلـمـي
        يـشـكــو إلــيــك مــــن الآثــــامِ والــنَـــدمِ


        ثم وبعد أن يتفاعل المتلقى مع هذا الحالة وتستغرقه تفاصيلها يتكشف هول القيامة زمنا آخر كأنه قد وقع بالفعل ونحن فيه فعلا فيجد المتلقى أنه محاط محاصر اللب فى لحظة شعرية شديدة التكثيف والتوتر
        لحظة شعرية تعتصر الوجدان الذى يستحضر ما هو واقع فيه من مشهد مهول مهيب وذلك عبر التمهدي الذى بدأ به النص وتهيئة الوجدان لتلقى هذه الدفقة الشعرية من خلال المشهد الأول


        لذا لابد أن نحيى أستاذنا الشاعر ثروت سليم على هذه الفنية التى جعلتنا ننتقل من زمن إلى زمن بذكاء واقتدار يخدمان الفكرة الشعرية التى أرادها النص أن تصل لنا فتصيب الوجدان فى الصميم

        تعليق

        • ثروت سليم
          أديب وكاتب
          • 22-07-2007
          • 2485

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة محمد القبيصى مشاهدة المشاركة
          يا صَاحبَ الحوضِ إن الماءَ من عَطشي
          يَبـدو بَعيـدا وقلبـي غَيـرُ مُنفَطِـمِ
          تَهيمُ روحي ورودَ الحَوْضِ في شَـرَفٍ
          وتَرتقـي بعطَـايـا سَـيِّـدِ الأُمَــمِ



          [align=center]
          رأيتك أستاذنا متألقا بارعا فى الغزل..

          ورأيتك جبارا فى الوطنية..

          ورأيتك كالفراشة والنسيم فى السخرية..

          وها أنا أراك فى أجل المواقف وأسماها محلقا ساميا..

          فقل لى بربك,من أى نبع تغترف كل هذا الماء؟!

          وبأى عقد ذهبى نظمت كل هذه الأفلاك؟!

          دمت للإبداع والفن الجميل
          [/align]
          الحبيب الغالي والصديق العزيز
          محمد القبيصي
          تأخذني دائما لعالمك وتعيدني للحظات الصفاء لا حرمني اللهُ منك أبدا
          محبتي ودعواتي

          تعليق

          • ثروت سليم
            أديب وكاتب
            • 22-07-2007
            • 2485

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة محمد الصاوى السيد حسين مشاهدة المشاركة
            تحياتى البيضاء

            والنـاسُ فــي عَــرَقٍ حَـيْـرَى وفــي أَرَقٍ وكــلُ عـضـوٍ حَـكَــى ذَنـبــاً بـغـيـرِ فَـــمِ

            من جماليات هذا النص هى قدرته على تقديم تغاير الأزمنة فها نحن نرى فى المشهد الواحد زمنين ومشهدين يتناغمان معا فى سلاسة وبراعة
            فى المشهد الأول نحن فى زمن آنى لبطل النص الذى يعبر عنه الشاعر فى غنائية عذبة متدفقة

            ذرَفْـتُ دَمـعـاً فـسَـالَ الحِـبـرُ مِــن قلـمـي
            يـشـكــو إلــيــك مــــن الآثــــامِ والــنَـــدمِ


            ثم وبعد أن يتفاعل المتلقى مع هذا الحالة وتستغرقه تفاصيلها يتكشف هول القيامة زمنا آخر كأنه قد وقع بالفعل ونحن فيه فعلا فيجد المتلقى أنه محاط محاصر اللب فى لحظة شعرية شديدة التكثيف والتوتر
            لحظة شعرية تعتصر الوجدان الذى يستحضر ما هو واقع فيه من مشهد مهول مهيب وذلك عبر التمهدي الذى بدأ به النص وتهيئة الوجدان لتلقى هذه الدفقة الشعرية من خلال المشهد الأول


            لذا لابد أن نحيى أستاذنا الشاعر ثروت سليم على هذه الفنية التى جعلتنا ننتقل من زمن إلى زمن بذكاء واقتدار يخدمان الفكرة الشعرية التى أرادها النص أن تصل لنا فتصيب الوجدان فى الصميم
            الشاعر والناقد الجميل أستاذ / محمد الصاوي
            مساؤكَ وردٌ جوري ومسكٌ رمضاني
            هكذا هو قدرك أن ترسم الجمال الذي تراه بقلبك
            ليصبح ناصعا ماتعا أمام عيوننا وقلوبنا
            حفظك ربي وألهمك كل جميل لتغرفَ لنا من بحر إبداعك
            أجمل واثمن الأصداف
            شكرا لهذا الكرم الحاتمي
            محبتي

            تعليق

            يعمل...
            X