-1-
بين عراقةٍ طعَّمُها الذهب
ووضاعةُ الانتماء لعصور البلاستيك
بين عراقةٍ طعَّمُها الذهب
ووضاعةُ الانتماء لعصور البلاستيك
ستتخذُ المعدنُ ديناً لها
أوتكفـُر ..
وتعود لبدائية التكوين
فينبعث دخانُ
صلصالِها المحترق
وتعلو فتحلقُ بجناحٍ من لُجَيْن..
أوتكفـُر ..
وتعود لبدائية التكوين
فينبعث دخانُ
صلصالِها المحترق
وتعلو فتحلقُ بجناحٍ من لُجَيْن..
هاكُمُ بأمانٍ وثـّقـَت عُراها
وتلكمُ انفصمت عنها العُرى
وتلكمُ انفصمت عنها العُرى
شروخٌ شقََّت سراديبَ بقامتها
ورملُ الصحارى ينادى عليها
لتـَرضَع أصولها
فلا تجيب!!
ورملُ الصحارى ينادى عليها
لتـَرضَع أصولها
فلا تجيب!!
ممهورةٌ بأختامٍ منها فرنسية
وتتعرَّى أحيانا ..
إلا من رائحة رصيفٍ تبنَّاها
حيناً من الدَّهر
وتتعرَّى أحيانا ..
إلا من رائحة رصيفٍ تبنَّاها
حيناً من الدَّهر
مسمطةٌ صامدة
وحين تشِفّ
يبينُ غموضُها..
وحين تشِفّ
يبينُ غموضُها..
يئِسَت عيناه
أن يقبضَ على
دفينة نفسها!
تعويذة حِسِّها!.........
أن يقبضَ على
دفينة نفسها!
تعويذة حِسِّها!.........
-2-
بين صُوفٍ ..
ومخملٍ شرقى يتكدس
وكتانٌ فرعونى..
بإباءٍ يحزن
وجلود لأفاعى
فحيحها بُعِثَ
وفِراءٌ سَكَن عِواؤه ..
بمروِّض
وبياضُ الأقطان..
ببراءةٍ تلهو
بقساوة زجرتها
سود الجلاليب!
بين صُوفٍ ..
ومخملٍ شرقى يتكدس
وكتانٌ فرعونى..
بإباءٍ يحزن
وجلود لأفاعى
فحيحها بُعِثَ
وفِراءٌ سَكَن عِواؤه ..
بمروِّض
وبياضُ الأقطان..
ببراءةٍ تلهو
بقساوة زجرتها
سود الجلاليب!
تعبت يداه..
وخزانةُ كتبها
حروفُ قصائدها
صندوقُ حليِّها
قوائمُ صحباتها
دفاترُ أعمالها
حروفُ قصائدها
صندوقُ حليِّها
قوائمُ صحباتها
دفاترُ أعمالها
دمعٌ يزهو
ولونٌ يحزن
فيها تُعَرْبِد
نطفُ الحياة....
ولونٌ يحزن
فيها تُعَرْبِد
نطفُ الحياة....
أميمة
تعليق