[align=center] ولماذا تبكي المرأة؟؟!!
لو بدأتها بنفس السؤال سأبدو غير منطقية
وربما سيصرخ البعض بوجه سطوري ليقول" انتي عبيطة يا رشا هى الست وراها حاجة غير النكد والدموع والبكا"؟!
أتدري يا أستاذنا الجميل الرايق "غسان ، حسان، بستان، إنسان" إختر الإسم الصحيح من بين القوسيين
.... خلاص خلاص حقك عليا متزعلشي
بس لفت انتباهي إعتزازك وحبك لإسمك وعاشت الأسامي يا طيب" على راسنا من فوق"
كانت جدتي تقول "ان دموع الراجل عزيزة" وبمجتمعنا العربي كنساء أظننا تربينا على قدسية دموع الرجال، فبكاء رجل لا معنى له سوى ان هناك كارثة او بالفصحى التلفزيونية "حق المسلسلات" خطب جلل
وهنا أكرر اننى أقصد دموع "الراجل" والألف المد متعمدة ومقصودة هكذا ننطقها وهكذا تقتنع أذناي بأنها تصف كائن مذكر مكتمل الرجولة" رجولة الخلق" وليست رجولة التفاصيل الجسدية"
وأظن ان إجابات الاخوة والأخوات كانت كافية لتعلن نقطة إتفاقنا على ان بكاء الراجل دليل انسانيته ودماثة خلقه ورقى مشاعره
كما نوهت الجميلة بنت الشهباء عن مواقف بكاء الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام
وأذكر اني قرأت كلمة" أحببتها جداً" لعبد الله بن عمرو بن العاص
يقول فيها" ابكوا ،فان لم تبكوا، فتباكوا فوالله لو يعلم أحدكم حقيقة جهنم لصرخ حتى ينقطع صوته وصلى حتى ينكسر ظهره"
أتدري يا أخي أن من ضمن السبعة الذين يستظلون بعرش الرحمن يوم القيامة لحظة بعد البعث..
هو رجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه .
أرأيت كيف تصبح الدموع رمزاً للصدق والخير والشفافية
لدي قريب هو عم أبي"رجل ضخم الجثة عريض المنكبين كما يقال لم المحه يضحك الا قليلا اعتدنا على عصبيته وقوة قلبه فكنا دوما نرددها بوجهه بعفوية" ده انت قلبك جامد يا ساتر يارب"
تروي لى زوجته بعد عودتهم من الحج للمرة الأولى أنها للمرة الأولى خلال 12 عام تدرك وجه آخر لزوجها فتقول"حين وقفنا أمام الكعبة المشرفة للمرة الأولى، وبينما كنت منشغلة بالدعاء، انتبهت لصوت أحدهم يجهش بالبكاء بصوت عال ومسموع، ألتفت لأجده زوجي ، كان يجهش دون توقف حتى ان أصدقاءه والكثيرون حولنا حاولوا تهدئته وانشغلوا عن الكعبة به فقد خشينا عليه ان يتوقف قلبه فجأة وهو يلتقط أينفاسه بصعوبة من كثرة البكاء! وتضيف انها أخذت تضحك حينها بطريقة غريبة وهسترية ولم تتمالك نفسها من الضحك حتى ظن الناس انهما "زوج من المجانيين هربا من المصحة وجاءا ليختبئا بالكعبة" هههههه
وقطعاً لم يفلت صاحبنا منا بعد عودته من الحج فحينما قابلته بعدها ذكرته بتلك القصة قائلة" و يا ترى دموعك مالحة بردة زينا طيب كنت هات المنديل اللى مسحتهم فيه للذكرى عشان نحلف للناس انك بتعرف تعيط" وطبعا بعدها لسعني على "قفايا" كونه المكان المعتمد رسميا من عائلة عبادة للضرب والتوقيع وابداء الإعجاب ههههه
قطعاً لا أريد تكرار ما تحدث عنه الحلوين مسبقاً
اظن والله اعلم ان قدسية الدموع تكمن فى كونها أصدق وسيلة يمكن ان يعبر بها البشر عن حزنهم وفرحهم وآلامهم وقلقهم وتعاطفهم وحماسهم ووحدتهم واشتياقهم
يااااه العجيب ان كل مشاعرنا مهما إختلفت اسبابها يمكن ان نظهرها على شكل دموع"سبحان الله"
كانت جدتي تقول ان الناس الطيبين زى السما " تزعل تمطر، تفرح تمطر!
اما عن المجتمع الشرقي و استنكاره لدموع الراجل قديماً
من باب قدسية الرجولة وهيبتها وكونها ارتبطت بالأمان والحماية والقوة والسند فجعلت الأمهات والأباء يعلمون أطفالهم الذكور بأن البكاء سيفقدهم قوتهم وان عليهم بدل من ان يبكوا ان يكونوا رجالا متماسكين اقوياء يبحثون عن الحلول ويواصلون المسيرة ويشعرون النساء بأمان تواجدهم ويخففون عنهم من باب " اذا كان رب البيت للدمع ذارفاً فشيمة أهل البيت كلهم النواح " ولكن المشكلة فى تطور تلك الفكرة برؤوس الأطفال حتى صورت لهم الدموع عار وكذلك الرحمة والعطف والرقة والمزاح ففهموا ان الرجل كالأسد يزأر حتى بدون عرين " !
وأظن ان النظرة الحديثة تغيرت كثيرا بهذا العصر بعد ان جعلنا الكم الهائل من المسلسلات والأفلام والبرامج بما تحويه من ممثليين بارعيين بالبكاء وذرف الدموع" على الفاضي والمليان" ندرك ان بعض الدموع ان لم يكون أغلبها لم يكن سوى" حساسية فى العين، أو دموع تقشير بصل" أو كما يقول البطل بالأفلام العربي القديمة
" انا مش بعيط بس ترابة دخلت فى عيني"
"حاسة اني سرحت وكالعادة رغيت على الفاضي، بس سماح يا طيب لأنه تاني مرة أكتب الرد ويطير مع النت بدون جناحيين
تحياتي وصدقا المناقشة والأراء وادارة الحوار هنا ممتعة
الأهم يا أخي لا تنسى ان تلخص أهم نقاط المناقشة بالنهاية لتكون نتيجة الإختبار واضحة" مع تمنياتنا بالنجاح لكل الباكيين والباكياات عليهم"
ا[/align]
لو بدأتها بنفس السؤال سأبدو غير منطقية
وربما سيصرخ البعض بوجه سطوري ليقول" انتي عبيطة يا رشا هى الست وراها حاجة غير النكد والدموع والبكا"؟!

أتدري يا أستاذنا الجميل الرايق "غسان ، حسان، بستان، إنسان" إختر الإسم الصحيح من بين القوسيين

بس لفت انتباهي إعتزازك وحبك لإسمك وعاشت الأسامي يا طيب" على راسنا من فوق"
كانت جدتي تقول "ان دموع الراجل عزيزة" وبمجتمعنا العربي كنساء أظننا تربينا على قدسية دموع الرجال، فبكاء رجل لا معنى له سوى ان هناك كارثة او بالفصحى التلفزيونية "حق المسلسلات" خطب جلل
وهنا أكرر اننى أقصد دموع "الراجل" والألف المد متعمدة ومقصودة هكذا ننطقها وهكذا تقتنع أذناي بأنها تصف كائن مذكر مكتمل الرجولة" رجولة الخلق" وليست رجولة التفاصيل الجسدية"
وأظن ان إجابات الاخوة والأخوات كانت كافية لتعلن نقطة إتفاقنا على ان بكاء الراجل دليل انسانيته ودماثة خلقه ورقى مشاعره
كما نوهت الجميلة بنت الشهباء عن مواقف بكاء الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام
وأذكر اني قرأت كلمة" أحببتها جداً" لعبد الله بن عمرو بن العاص
يقول فيها" ابكوا ،فان لم تبكوا، فتباكوا فوالله لو يعلم أحدكم حقيقة جهنم لصرخ حتى ينقطع صوته وصلى حتى ينكسر ظهره"
أتدري يا أخي أن من ضمن السبعة الذين يستظلون بعرش الرحمن يوم القيامة لحظة بعد البعث..
هو رجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه .
أرأيت كيف تصبح الدموع رمزاً للصدق والخير والشفافية
لدي قريب هو عم أبي"رجل ضخم الجثة عريض المنكبين كما يقال لم المحه يضحك الا قليلا اعتدنا على عصبيته وقوة قلبه فكنا دوما نرددها بوجهه بعفوية" ده انت قلبك جامد يا ساتر يارب"
تروي لى زوجته بعد عودتهم من الحج للمرة الأولى أنها للمرة الأولى خلال 12 عام تدرك وجه آخر لزوجها فتقول"حين وقفنا أمام الكعبة المشرفة للمرة الأولى، وبينما كنت منشغلة بالدعاء، انتبهت لصوت أحدهم يجهش بالبكاء بصوت عال ومسموع، ألتفت لأجده زوجي ، كان يجهش دون توقف حتى ان أصدقاءه والكثيرون حولنا حاولوا تهدئته وانشغلوا عن الكعبة به فقد خشينا عليه ان يتوقف قلبه فجأة وهو يلتقط أينفاسه بصعوبة من كثرة البكاء! وتضيف انها أخذت تضحك حينها بطريقة غريبة وهسترية ولم تتمالك نفسها من الضحك حتى ظن الناس انهما "زوج من المجانيين هربا من المصحة وجاءا ليختبئا بالكعبة" هههههه
وقطعاً لم يفلت صاحبنا منا بعد عودته من الحج فحينما قابلته بعدها ذكرته بتلك القصة قائلة" و يا ترى دموعك مالحة بردة زينا طيب كنت هات المنديل اللى مسحتهم فيه للذكرى عشان نحلف للناس انك بتعرف تعيط" وطبعا بعدها لسعني على "قفايا" كونه المكان المعتمد رسميا من عائلة عبادة للضرب والتوقيع وابداء الإعجاب ههههه
قطعاً لا أريد تكرار ما تحدث عنه الحلوين مسبقاً
اظن والله اعلم ان قدسية الدموع تكمن فى كونها أصدق وسيلة يمكن ان يعبر بها البشر عن حزنهم وفرحهم وآلامهم وقلقهم وتعاطفهم وحماسهم ووحدتهم واشتياقهم
يااااه العجيب ان كل مشاعرنا مهما إختلفت اسبابها يمكن ان نظهرها على شكل دموع"سبحان الله"
كانت جدتي تقول ان الناس الطيبين زى السما " تزعل تمطر، تفرح تمطر!

اما عن المجتمع الشرقي و استنكاره لدموع الراجل قديماً
من باب قدسية الرجولة وهيبتها وكونها ارتبطت بالأمان والحماية والقوة والسند فجعلت الأمهات والأباء يعلمون أطفالهم الذكور بأن البكاء سيفقدهم قوتهم وان عليهم بدل من ان يبكوا ان يكونوا رجالا متماسكين اقوياء يبحثون عن الحلول ويواصلون المسيرة ويشعرون النساء بأمان تواجدهم ويخففون عنهم من باب " اذا كان رب البيت للدمع ذارفاً فشيمة أهل البيت كلهم النواح " ولكن المشكلة فى تطور تلك الفكرة برؤوس الأطفال حتى صورت لهم الدموع عار وكذلك الرحمة والعطف والرقة والمزاح ففهموا ان الرجل كالأسد يزأر حتى بدون عرين " !
وأظن ان النظرة الحديثة تغيرت كثيرا بهذا العصر بعد ان جعلنا الكم الهائل من المسلسلات والأفلام والبرامج بما تحويه من ممثليين بارعيين بالبكاء وذرف الدموع" على الفاضي والمليان" ندرك ان بعض الدموع ان لم يكون أغلبها لم يكن سوى" حساسية فى العين، أو دموع تقشير بصل" أو كما يقول البطل بالأفلام العربي القديمة
" انا مش بعيط بس ترابة دخلت فى عيني"

"حاسة اني سرحت وكالعادة رغيت على الفاضي، بس سماح يا طيب لأنه تاني مرة أكتب الرد ويطير مع النت بدون جناحيين

تحياتي وصدقا المناقشة والأراء وادارة الحوار هنا ممتعة
الأهم يا أخي لا تنسى ان تلخص أهم نقاط المناقشة بالنهاية لتكون نتيجة الإختبار واضحة" مع تمنياتنا بالنجاح لكل الباكيين والباكياات عليهم"

ا[/align]
تعليق