[align=center]
تكون الجامعة قد أنشئت برعاية بريطانية؛ من أجل ضمان استمرارية واستقرار النظم الجديدة في هذه الدول، حرصا على حمايتها من أخطار قيام نظم راديكالية معادية للغرب، وقد وضع ميثاق الجامعة بطريقة تتلاءم مع طبيعة الظروف والأهداف التي أنشئت من أجلها بحيث تكون هذه المؤسسة قائمة فعلا لكنها عاجزة وغير مؤثرة ، وإنما تحمي مصالح الدول الغربية، وتضمن بقاء النظم القطرية المشكلة لها واستقرارها .
من أهم المعوقات الرئيسية التي أثرت على تحقيق الجامعة العربية لأهدافها؛ انتهاء الحرب الباردة، وانهيار الاتحاد السوفياتي، مما أدى إلى حدوث انقلاب في الميزان الإستراتيجي العالمي، بحيث أصبحت الولايات المتحدة القوى العظمى الوحيدة في العالم، مما تسبب في إضعاف الموقف الإستراتيجي العربي
وحصر دور جامعة الدول العربية في إطار المناقشات والتوصيات، في ظل اختلافات تتسم بانهيار الأسس على الاتفاق، ومع هذا فإن الظروف المحيطة من شأنها أن تؤكد على حقيقة وجوب التضامن بين البلدان الأعضاء في الجامعة، وإذابة كل اوجه الصراعات والاختلافات، في سبيل تكوين تحالف اقتصادي قوي، يمكنه مواجهة المخاطر المحيطة، والتغلب على كافة أشكال المعوقات . إن الحقيقة التي يجب ان تبقى ماثلة امام اعيننا هي أن السوق العربية المشتركة وكذلك التكامل الاقتصادي العربي تبقى الصيغ المثلى لصيانة نموذج تنموي عربي
------------------------------------------
الاستاذ ايهاب الموقر
احترامي وكل التقدير
وقد لخصت مقالتك القيمه في المعوقات الدوليه لاصلاح الجامعه العربيه كاطار موحد للرسمي العربي على ان الاستعمار القديم والجديد اراد من هذه الجامعه اطار للسكون ومانع للديناميكيه القوميه العربيه بل وقاتل لها ان قررت الصحوه
حتى السوق المشتركه التي اقترحتها مرفوضه
والبديل الذي طرح امام عيوننا هو مؤتمر دافوس الاقتصادي
مع كل التقدير اتمنى ان تكون حاضرا معنا لنكتب معا توصيات هامه ولازمه
[/align]
تكون الجامعة قد أنشئت برعاية بريطانية؛ من أجل ضمان استمرارية واستقرار النظم الجديدة في هذه الدول، حرصا على حمايتها من أخطار قيام نظم راديكالية معادية للغرب، وقد وضع ميثاق الجامعة بطريقة تتلاءم مع طبيعة الظروف والأهداف التي أنشئت من أجلها بحيث تكون هذه المؤسسة قائمة فعلا لكنها عاجزة وغير مؤثرة ، وإنما تحمي مصالح الدول الغربية، وتضمن بقاء النظم القطرية المشكلة لها واستقرارها .
من أهم المعوقات الرئيسية التي أثرت على تحقيق الجامعة العربية لأهدافها؛ انتهاء الحرب الباردة، وانهيار الاتحاد السوفياتي، مما أدى إلى حدوث انقلاب في الميزان الإستراتيجي العالمي، بحيث أصبحت الولايات المتحدة القوى العظمى الوحيدة في العالم، مما تسبب في إضعاف الموقف الإستراتيجي العربي
وحصر دور جامعة الدول العربية في إطار المناقشات والتوصيات، في ظل اختلافات تتسم بانهيار الأسس على الاتفاق، ومع هذا فإن الظروف المحيطة من شأنها أن تؤكد على حقيقة وجوب التضامن بين البلدان الأعضاء في الجامعة، وإذابة كل اوجه الصراعات والاختلافات، في سبيل تكوين تحالف اقتصادي قوي، يمكنه مواجهة المخاطر المحيطة، والتغلب على كافة أشكال المعوقات . إن الحقيقة التي يجب ان تبقى ماثلة امام اعيننا هي أن السوق العربية المشتركة وكذلك التكامل الاقتصادي العربي تبقى الصيغ المثلى لصيانة نموذج تنموي عربي
------------------------------------------
الاستاذ ايهاب الموقر
احترامي وكل التقدير
وقد لخصت مقالتك القيمه في المعوقات الدوليه لاصلاح الجامعه العربيه كاطار موحد للرسمي العربي على ان الاستعمار القديم والجديد اراد من هذه الجامعه اطار للسكون ومانع للديناميكيه القوميه العربيه بل وقاتل لها ان قررت الصحوه
حتى السوق المشتركه التي اقترحتها مرفوضه
والبديل الذي طرح امام عيوننا هو مؤتمر دافوس الاقتصادي
مع كل التقدير اتمنى ان تكون حاضرا معنا لنكتب معا توصيات هامه ولازمه
[/align]
تعليق