السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الغالية حوريّة دائما تكون لي قصّة معك
سعدت كثيرا بالتّواصل معك إذ شدّني الموضوع والصّورة المصاحبة له وكتبت الكثير انطلاقا من تجربتي الخاصّة في التّعليم ثمّ ماذا حدث؟ ضغطت على الزّر بطريقة خاطئة فأضعت كلّ شيء .تألّمت بصدق لأنّني خصّصت وقتا وتحدّثت بحماس ثمّ فقدت كلّ شيء. للأسف اقتصّ منّي الحاسوب.
هذه قصّتي معك غاليتي حوريّة
لي عودة إلى الموضوع لاحقا. لم أعد قادرة على تفصيل القول مثلما فعلت قبل حين تركت اختبارات التّلاميذ بعض الوقت لأشارككم هذه الوجبات الدّسمة لكن...
دمت بخير لي عودة إليكم بإذنه وتعالى

هو سؤال يتطرق لذهني،لماذا إختلف أستاذ زمان عن أستاذ اليوم،أو بالأحرى لما تغيرت المفاهيم،واضحى التلميذ الذي كان يهاب المعلم وينحني له،يصرخ في وجهه،بل يتطاول عليه وقد تمتد يد التلميذ على الأستاذ،وليس العكس
هل ضعفت شخصية المعلم؟هل ذهبت القيم؟هل هو تقصير المؤسسة التعليمية؟
أم هو غياب الأسرة وإنشغالها بالعمل؟أم هو زمن العولمة والإنحلال الخلقي،هاته وأسئلة أخرى، أضع عليها علامة الإستفهام؟
صورتك عزيزتي حورية غنية الدلالة وغنية بالإستفهامات
تحياتي لك