المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة

كان يجب أن بكون رأيك صريحا

كن بخير اخى

السلام عليكم

بعد أن إنتهى الحوار الجانبي بين الأستاذ ربيع وأنا - كما أعتقد- بوضوح ما شابه عدم الوضوح
هل لنا أن نستكمل حوارنا ؟
رغما عن أنه جدل فكري لا أدري أمكانه هنا ام لا؟
وإن كنت أعتقد بارتباطه بشدة مع الموضوع المطروح أمامنا وأرى أنه إثراء للفكر - إن عدنا للموضوعية - ولنعتبرها ورشة عمل ..وهدنة نتوقف فيها عن سكب ألامنا إبداعا لنتعلم ، فنتطور وننمو ،
ومناقشة نقاط الجدل هنا والتي أود أن أوضحها أقسمها في جزأين
أولا ما يخص الموضوع المطروح بالأساس
1) هل هناك تشابه (وليس تطابق) في الفكرة المعروضة في القصة ،موضوع المناقشة، وقصة الفيلم ؟
2) هل هناك تشابه في تصوير الشخصيات؟ وتسلسل الأحداث؟ رغما عن إختلاف النهايات وإختلاف في أن الفيلم يعرض قضية انفصام في الشخصية والقصة تعرض تباين مواقف بين شخصيتين قد يبدوان كوجهي عملة.
3) هل كتابة قصة جديدة - كإنطباع - بعد مشاهدة فيلم أو قراءة رواية تعد من قبيل الإقتباس أم من قبيل توارد الخواطر؟

ثانيا محاور تختص بالحوار الحادث هنا
1) حق القاريء في إبداء رأيه كاملا طالما لا يحمل اهانة
2) بعد النشر هل النص ملك للكاتب أم للقاريء؟
3) هل يحق للكاتبة أن تغمز حول الفيلم ( لا أشاهد هذه النوعية من الأفلام) ؟ فيما يوحي بأنه فيلم هابط مع انها تكتب قصة متشابهة معه
4) هل الرأي الإنطباعي هو نوع من النقد ؟ أم لابد من النقد التحليلي الأكاديمي المفصل؟

أرجو من السيدة الفاضلة ( كوثر خليل ) صاحبة هذه الصفحة مشاركتنا بموضوعية وهدوء

د. إميل صابر
لم أرد بأيّ حال من الاحوال أن يتحوّل هذا الرأي إلى جدال في حين أن الداعي إليه احتمال بدر لذهنك و هو مشاهدتي للفيلم الذي ذكرتَه و بناؤك على هذا الاحتمال استنتاجات لا أساس لها من الصحة لأنني فعلا لم أشاهد الفيلم و عموما لا أحبذ أعمال الممثلة سعاد حسني و هذا رأي شخصي و التشابه الذي بدر لذهنك قد يرٍد في الأعمال و يدخل في نظرية "التّناصّ" و لا يعني هذا أن الحيّ سرق أفكار الميت أو كتبها بحذافيرها كما أن الأسلوب في طرح الرأي له دور كبير في اشعار الشخص الذي يتوجّه إليه الكلام بالادانة أو لا و حين قرأت رأيك للمرة الأولى ظننت أنك تلمّح إلى أن أسلوب القصة كلاسيكي و لم يبدر لذهني أبدا انك تقصد أنه مأخوذ بحذافيره عن الفيلم الذي أشرت إليه و هكذا تكون قد أخطات مرّتين: في حقّ الاستاذ ربيع و في حقي.

سيدتي
أنا لم أقل إطلاقا أنه (مأخوذ بحذافيره) ولكني بالحرف قلت أن هناك تشابه لا يصل لحد التطابق
فالفيلم يقوم على شخصية واحدة مصابة بالفصام ،وقصتك تقوم على الغيرة ما بين شخصيتين .
الشخصية المنفصمة في الفيلم تنقسم إلى إثنيتن تتشابهان في الوصف مع الشخصيتين في قصتك .
نهاية الأحداث ، في الفيلم غير في القصة،

إن هذا لا عني أي اتهام لحضرتك إطلاقا.

ثانيا:
لم أخطيء في حق الأستاذ ربيع ولم أشر إليه مطلقا ، لكن الأستاذ ربيع، انسان حساس جدا ، وقد يكون بزيادة حتى انه أخذ الأمر على محمل شخصي جدا، ولا أريد العودة لذكرالأمر السابق لمداخلتي هنا في موضوعك.

وأنا في الأساس حين قلت كلمة المصفقين كنت أقصد بها عموم جموعنا على الإنترنت، تلك الجموع التي أحاول ألا أكون منها.

تقبلي تحية ( موضوعية بلا لبس) سيدتي

لقد شاهدت فيلم "بئر الحرمان" وهو للراحلة الفنانة سعاد حسني، وهي تعاني من حالة نفسية تختلف، القصة هنا حالة أخرى، حالة من التناقضات والشبق الذي يجعلها تتقمص شخصية أخرى تماماً ، ولا أدري من أين جاءت المُقارنة ، ثم أن الأديبة كوثر خليل كاتبة معروفة واعرفها شخصياً تجاوزت موضوعة التكريس الإعلامي وهي على درجة عالية من الثقافة والإطلاع وصدر لها عدة كتب في الرواية والشعر والقصة ولها دراسات نقدية مُهمة ز
لست أدري لماذا نظن أن مرجعيتنا واحدة بالرغم من أن العالم قد تغير وأصبح قرية صغيرة ومجرد التفكير في مرجعية واحدة هو مدعاة للتعجب! رغم أن القاعدة هي أن الأفكار تتشابه وتختلف المُعالجات لأننا ننتمي إلى مجتمع واحد وثقافة واحدة وهذا ليس عيباً في الكتابة أبداً ، ومع ذلك لاأجد أوجه تشابه بين هذا العمل الإبداعي وبين "بئر الحرمان" ...تقبلي إحترامي سيدة كوثر..

لست أدري لماذا نظن أن مرجعيتنا واحدة بالرغم من أن العالم قد تغير وأصبح قرية صغيرة ومجرد التفكير في مرجعية واحدة هو مدعاة للتعجب!


نعم يا أستاذ محمد إنها فعلا قضية "المرجعية"

لقد اختصرتَ في كلمة واحدة ما يمكن أن يملأ

عشرات الكتب، و هذه السلطة لا تُكتسَب إلا من

خلال الشخص الذي يتخذها كذلك و الحمد لله أن

العالم صار قرية صغيرة تملؤها الأقطاب فضلا

عن الكاتب نفسه "الذي فيه احتوى العالم

الأكبر".