سجدت لله
ككل الكون سجدت
لست أحوم حول جسدي
قانع بتلك الرؤيا المنبعثة
من الضوء الساقط
ومن الظل المسجى
على الأشياء
ولست بعيني اقتل وعي اليقظة
ولا بجبيني فقط
أمارس إحساس التراب
أنا اعبر النور
وباب النور يبدأ
من آخر وعي التواجد
ومن وراء العقل الفاعل للحظة
والقارئ للأشياء
وللأضواء
وللأضواء
بعيد جدا ذاك الفهم العفوي
وذاك النور الفطري
يشرق من بؤرة أعماق الخلق والحس
ولا يغيب مطلقا
بل نحن نغيب
حين نمارس التواجد
في اللحظة الايقاعية للانفعال الجسدي
في اللحظة الايقاعية للانفعال الجسدي
رغم القدرة الكامنة في الازدواجية
المقدرة خلقيا
باستطاعتنا أن نراقب تأثيرات التعايش
وإيقاعات الانفعال
من خلال المفهوم الشامل
لمعنى الحياة كاملة
دون أن تحكمنا اللحظة
التي تجعلنا دون أن نعي
نمارس اليقظة السطحية
التي تنبع منها ردود الفعل الانانية
التي يطلقها العقل البياني
لخدمة التواجد الجسدي
بكل ما يحتويه التواجد من أنانيه بدائية
مسنودة بالعقل ومنطقيته
حسب متطلبات التناقضات
التي ترسم مسار
التي ترسم مسار
البقاء الجسدي ومعطياته
دون الرجوع إلى السببية الخلقية
التي لا عبث
التي لا عبث
في أهميتها وقدرتها
حسب استنتاجات البشرية على طول الدهور
وحسب الرسالات السماوية
التي جاءت لتنبئ بسببية الوجود
وبمصير الحياة
وبمصير الحياة
بعد التواجد الجسدي
لست بحاجه لان اكسر كل مرايا الجسد
ومرايا النفس
ومرايا العقل
ومرايا العقل
كي أصل إلى الحقيقة الكامنة
خلف الأشياء والأضواء
المطلوب فقط
أن أدرك
إن المرايا من السهل أن تكسر
إن المرايا من السهل أن تكسر
عندها أين ستختفي الملامح
وأين ستدق الإيقاعات
ولمن في كل لحظه تكسر ألف مرآة
وتزول الأشياء والمساقط
حتى في لحظة ظلمة
لا يعود الوعي الخارجي بقادر على إثبات التواجد
من هنا نبدأ بالتحقق
من كون أن الوعي ينقصه الوعي
وان الإدراك بلا مساقط
عاجز تماما
إذا هنا يتلاشى المفهوم المتوارث
وتتلاشى منطقية العقل والإحساس
ويصبح لزاما علينا
ويصبح لزاما علينا
أن نعبر باب النور القادم
من أعماق ظلام الكون
من أعماق ظلام الكون
ومن أعماق ظلام الفكر والحس
العقل تواجد
والروح بقاء
ومن أعماق أرواحنا
والروح بقاء
ومن أعماق أرواحنا
نعبر ذاك النور
حيث حقيقة الوجود الازلية
يجب أن نبدأ بالاستماع لتلك السمفونية مرة ثانية
ولكن بدون أن نسمع
ولكن بدون أن نسمع
تقاطيع النغمات الوقعية
على أذن العقل
على أذن العقل
بل علينا أن نحتوي
تلك الترنيمة الحسية
بدون مؤثرات التعلم المفروضة
على العقل
تعليق