أمنية خرقاء ( إليها فى عيد الحب )

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • دريسي مولاي عبد الرحمان
    أديب وكاتب
    • 23-08-2008
    • 1049

    #16
    مساءالخير أستاذي الجليل...
    انتيجونا مرة أخرى بأمنية خرقاء...لم يرقني العنوان رغم فنيته...ربما لأنني ألفته على الصيغة الميثولوجية لفن المأساة...أنتيجونا بطبعة ربيع عبد الرحمان تنضاف بشكل محفز الى الصيغة السوفوقليسية والأسخيليسية وحتى تلك لجان انويه...
    انفعالات عميقة تسمو الى مراتب عميقة...لا يمكن لقارئ بسيط أن يتوغل الى مراميها...رغم كونها أسطورة زاهية تضفي على واقع حياتنا أنبل الصور المثالية لوجودنا...
    انتيجونا الربيعية تجعلنا أمام ارث تاريخي في اتساع افق المعنى نحو التشويق والدهشة...وكنت أقرؤها منذ سنة خلت...وفي كل قراءة لها أجد متعة لا تضاهى من ناحية جمالية لغتها...بساطتها الانفعالية...وعمق ايحائيتها وهي مرتبطة بواقعية الأمكنة والأحداث...
    هايمون أنت...والحب شوش عقله فجعله ضحية...لكنك تعرف حجم الخطاب الموجه اليها...تكتنه جسارة سلوكها وضلالة مصيرها...
    لا أدري وهذا ما يحيرني: لقد ولى زمان أنتيجونا بجانب سطوة الالهة...لقد انتهى زمن الوفاء والعروش المنصوبة للعدالة...انتهى كل شيء رغم الأمل الذي يحكم شئنا أم أبينا تجربتنا...
    لم لا تكون أسطورة...حتى هي؟
    فلنقاتل ولنهز أرض المشاعر بعربدة ديونيزوس صديقي المفضل...
    كنت هنا ولتعلم أني أقرؤها دوما...
    محبتي.

    تعليق

    • دريسي مولاي عبد الرحمان
      أديب وكاتب
      • 23-08-2008
      • 1049

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة مها راجح مشاهدة المشاركة
      هل أنتيجونا وأوزير آلهة؟
      مجرد تساؤل
      أرغب في قراءة التعليقات لأفهم أكثر
      تحية وتقدير استاذ ربيع
      الرقيقة مها تحياتي العطرة...
      أحيلك الى مسرحية أنتيجونا للمسرحي الفرنسي جان انويه ترجمة ادوار الخراط...وان لم تجديها فمستعد لأن أعطيك الرابط الخاص بها...
      دمت.

      تعليق

      • نادية البريني
        أديب وكاتب
        • 20-09-2009
        • 2644

        #18
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        عدت مجدّدا إليها
        عدت لأتماهى مع حرفها.وجدتك أنت فيها،في أعماقها.جعلت الأسطورة عالما نفسيّا ووجدانيّا خاصّا بك.رسمتها وفق وجدانك المتعطّش إليها .أنتيجونا المعاصرة تحيا بروح البطل وفي عالمه أو هو من يحيا بروحها وفي عالمها.
        جميل ذلك التّوظيف المبتكر للأسطورة الذي ضمّنته قلقا ووجدا وعشقا.لن أضيف فحرفك ينطق بوجدك
        دمت نابض القلب والقلم

        تعليق

        • أحمد عيسى
          أديب وكاتب
          • 30-05-2008
          • 1359

          #19
          ملحمة أخرى " ربيعية " تشابه ملاحم الرومان ليس في الشخوص فحسب انما في عمق المعنى وروعة الأحداث ..
          غير أن الربيعية تبحر بنا أعمق داخل النفس .. حيث كل شيء ممكن ..

          الربيع الرائع ..
          تمتعت معك ..
          تحية بحجم ابداعك الرائع ...


          ملاحظة على الهامش ..
          أشعر بنصي يتيماً ان خلا من توقيعك ..
          وقد انتظرتك فلم تأتي ..
          ” ينبغي للإنسان ألاّ يكتب إلاّ إذا تـرك بضعة من لحمه في الدّواة كلّما غمس فيها القلم” تولستوي
          [align=center]أمــــوتُ .. أقـــــاومْ [/align]

          تعليق

          يعمل...
          X