مساءالخير أستاذي الجليل...
انتيجونا مرة أخرى بأمنية خرقاء...لم يرقني العنوان رغم فنيته...ربما لأنني ألفته على الصيغة الميثولوجية لفن المأساة...أنتيجونا بطبعة ربيع عبد الرحمان تنضاف بشكل محفز الى الصيغة السوفوقليسية والأسخيليسية وحتى تلك لجان انويه...
انفعالات عميقة تسمو الى مراتب عميقة...لا يمكن لقارئ بسيط أن يتوغل الى مراميها...رغم كونها أسطورة زاهية تضفي على واقع حياتنا أنبل الصور المثالية لوجودنا...
انتيجونا الربيعية تجعلنا أمام ارث تاريخي في اتساع افق المعنى نحو التشويق والدهشة...وكنت أقرؤها منذ سنة خلت...وفي كل قراءة لها أجد متعة لا تضاهى من ناحية جمالية لغتها...بساطتها الانفعالية...وعمق ايحائيتها وهي مرتبطة بواقعية الأمكنة والأحداث...
هايمون أنت...والحب شوش عقله فجعله ضحية...لكنك تعرف حجم الخطاب الموجه اليها...تكتنه جسارة سلوكها وضلالة مصيرها...
لا أدري وهذا ما يحيرني: لقد ولى زمان أنتيجونا بجانب سطوة الالهة...لقد انتهى زمن الوفاء والعروش المنصوبة للعدالة...انتهى كل شيء رغم الأمل الذي يحكم شئنا أم أبينا تجربتنا...
لم لا تكون أسطورة...حتى هي؟
فلنقاتل ولنهز أرض المشاعر بعربدة ديونيزوس صديقي المفضل...
كنت هنا ولتعلم أني أقرؤها دوما...
محبتي.
انتيجونا مرة أخرى بأمنية خرقاء...لم يرقني العنوان رغم فنيته...ربما لأنني ألفته على الصيغة الميثولوجية لفن المأساة...أنتيجونا بطبعة ربيع عبد الرحمان تنضاف بشكل محفز الى الصيغة السوفوقليسية والأسخيليسية وحتى تلك لجان انويه...
انفعالات عميقة تسمو الى مراتب عميقة...لا يمكن لقارئ بسيط أن يتوغل الى مراميها...رغم كونها أسطورة زاهية تضفي على واقع حياتنا أنبل الصور المثالية لوجودنا...
انتيجونا الربيعية تجعلنا أمام ارث تاريخي في اتساع افق المعنى نحو التشويق والدهشة...وكنت أقرؤها منذ سنة خلت...وفي كل قراءة لها أجد متعة لا تضاهى من ناحية جمالية لغتها...بساطتها الانفعالية...وعمق ايحائيتها وهي مرتبطة بواقعية الأمكنة والأحداث...
هايمون أنت...والحب شوش عقله فجعله ضحية...لكنك تعرف حجم الخطاب الموجه اليها...تكتنه جسارة سلوكها وضلالة مصيرها...
لا أدري وهذا ما يحيرني: لقد ولى زمان أنتيجونا بجانب سطوة الالهة...لقد انتهى زمن الوفاء والعروش المنصوبة للعدالة...انتهى كل شيء رغم الأمل الذي يحكم شئنا أم أبينا تجربتنا...
لم لا تكون أسطورة...حتى هي؟
فلنقاتل ولنهز أرض المشاعر بعربدة ديونيزوس صديقي المفضل...
كنت هنا ولتعلم أني أقرؤها دوما...
محبتي.
تعليق