الحقيقة الضائعة (غسان إخلاصي )

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • غسان إخلاصي
    أديب وكاتب
    • 01-07-2009
    • 3456

    الحقيقة الضائعة (غسان إخلاصي )

    قال الطالب لمعلمه خلال رحلة في أدغال ( إفريقية ) :
    صديقي ...... لم يعد من البحيرة حتى الآن ، أطلب منك السماح لي للبحث عنه-لو سمحت - فقد انشغل بالي عليه .
    المعلم : طلبك مرفوض ، فأنا أخاف عليك أن تخاطر بحياتك من أجل صديق قد يكون الله توفّاه ، وغدا في عداد الموتى بعد هذا الغياب .
    الطالب : (دون أن يشعرمعلمه برفضه لطلبه ) انسلّ وذهب يبحث عن صديقه ، وفجأة عاد وهو مصاب بجروح مميتة بعد معركة مع ذئب متوحش حاملا جثة صديقه ! ! .
    فقال له المعلّم واثقا من نفسه :
    لقد حذّرتك من ذهابك بغير طائل ، أجبني :
    هل كان يستحقّ منك صديقك كل هذه المخاطر للعثور عليه ؟ ! .
    أجاب الطالب وهو يحتضر :
    بكلّ تأكيد يامعلمي ! فاستغرب المعلم وقال له
    ولمَ ؟

    فقال الطالب :
    لأنني عندما وجدته كان لايزال حيّا ،واستطاع أن يقول لي بنبرات مؤثّرة تقطّع نياط القلب :
    ( كنت واثقا بأنك ستأتي ..............) وللحكاية بقية .....
    ( غسان )
    (مِنْ أكبرِ مآسي الحياةِ أنْ يموتَ شيءٌ داخلَ الإنسانِِ وهو حَيّ )
  • حامد أبوطلعة
    شاعر الثِقَلَين
    ( الجن والأنس )
    • 10-08-2008
    • 1398

    #2
    الناقد والأديب غسان اخلاصي
    يبدو أننا في زمن المستحيلات الثلاثة
    الغول والعنقاء و الصديق الوفي
    معذرة على هذه النظرة التشاؤمية
    لكنها الحقيقة

    دمت بخير
    [align=center]
    sigpic
    [/align]

    تعليق

    • سعاد عثمان علي
      نائب ملتقى التاريخ
      أديبة
      • 11-06-2009
      • 3756

      #3
      الأستاذ الكبير غسان خلاصي
      اسعد مساؤك
      هل اقول مثلما قال زميلنا حامد ابو طلعة
      ام أقول كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم
      ماتزال أمتي بخير حتى يوم القيامة

      -او هناك نظرية اخرى /وهي نظرية القدوة الحسنة-فكان يتوجب على الأستاذ ان يكون قدوة حسنة ويشجع الطفل ان يبحث عن زميله
      ولايجب ان يزرع فيه روح الجبن والتردد
      هؤلاء النشأ مجبولين على الحب والإخلاص والوفاء والعطاء
      ومنا نحن الكبار من يعلمهم اللؤم
      الروعة في سعادة الطفل حتى بعد ان مات صاحبه كان سعيد بقول صاحبه
      انا كنت متاكد انك ستحضر وتنقذني
      هنا تكمن الحكمة -في ان لانتراجع عن عمل الخير لكي لانندم
      وبالأحرى لنشعر بالسعادة لأننا حاولنا ولم نتراجع او نتخاذل
      استاذي دمت حكيما ومبدعاً
      ثلاث يعز الصبر عند حلولها
      ويذهل عنها عقل كل لبيب
      خروج إضطرارمن بلاد يحبها
      وفرقة اخوان وفقد حبيب

      زهيربن أبي سلمى​

      تعليق

      • غسان إخلاصي
        أديب وكاتب
        • 01-07-2009
        • 3456

        #4
        أخي الكريم المتألق حامد المحترم
        مساء الخير
        هلا والله ،نوّرتني ونوّرت الموضوع ، من زمان وأنا أنتظر هذه الرقة !
        لا أستطيع أن أخالفك فكلّ ما في هذه الدنيا يؤيدك ،ولكن الخير يبقى في الدنيا طالما يوجد فيها من يقول :
        ( لا إله إلا الله )
        لاجدال في أن النفوس قد تبدّلت ، وتاهت القيم ، واندثرت المبادئ ،ولكن إذا :
        ( خليتْ بليتْ) كما نقول في العامية ، فما رأيك أخي الغالي ؟ .
        والزمن الجميل قادر الذي حُمّل أكثر من طاقته ، لا بدّ أن يعود لأصله وفطرته الطاهرة ، وهذا الابتلاء مقدّر علينا ،وهوامتحان .
        فلنفتحْ قلوبنا القاسية لمن نحب ومن لانحب !
        لنتقدّمْ خطوة إلى الأمام فربما تكون قادرة على تنقية النفوس !
        لنصلحْ هذه النفوس التي عشعشتْ فيها الأثرة !
        لنرسّخ في أنفسنا أننا نستطيع أن نبدأ من جديد!
        ونحن قادرون ! لأننا رضعنا الحب والنقاء والشرف منذ نعومة أظفارنا .
        تحياتي وودي لأخ كريم أجده ألقا على الدوام .
        دمت بخير.
        (مِنْ أكبرِ مآسي الحياةِ أنْ يموتَ شيءٌ داخلَ الإنسانِِ وهو حَيّ )

        تعليق

        • أسامه محمد صادق
          عضو الملتقى
          • 29-10-2009
          • 43

          #5
          سيدي الفاضل ....
          نص رائع واجد ورغم اني تلميذ في الصف الاول قصة
          لو انتهت الحكاية هكذا
          ( كنت واثقا بأنك ستأتي ..............) ..
          افضل ..عذرا ولكن اجدها كذلك فوقعها على الخيال اكبر ونهايتها مفتوحة تجعل القارئ يكمل عليها حسب رؤيته وفهمه ...تقبل محبتي وتقديري العاليين

          تعليق

          • غسان إخلاصي
            أديب وكاتب
            • 01-07-2009
            • 3456

            #6
            أخي الكريم أسامة محمد صادق المحترم
            صباح الخير
            شكرا على زيارتك الرقيقة لي ، مرورك يسعدني ، ورأيك جدير بالاهتمام لأنه يصل بنا إلى التلاقي أخيرا حول النقطة التي أردنا الوصول إليها .
            تحياتي وودي لك ، دمت بخير .
            (مِنْ أكبرِ مآسي الحياةِ أنْ يموتَ شيءٌ داخلَ الإنسانِِ وهو حَيّ )

            تعليق

            • جهاد الجزائري
              جهاد الجزائري
              • 03-10-2009
              • 57

              #7
              وفاء قلة من الناس تعرفه
              رائع استاذ غسان
              سلمت أناملك
              محبتي واحترامي
              جهاد

              تعليق

              • غسان إخلاصي
                أديب وكاتب
                • 01-07-2009
                • 3456

                #8
                أختي النادرة سعاد عثمان الحنونة
                صباح الخير
                أكتب لك قبل الصلاة لأنني تأخرت عليك البارحة بسبب زيارات كثيرة .
                ما أروع الجمع بين الاثنين ! .
                أخيتي الرقيقة :
                لاتنسي أن المعلم مكلّف بالحفاظ على طلابه ( وهذه مسؤولية ) وهذا صراع من نوع آخر ، والحكمة تقول : ( الحي أبقى من الميت ) .
                وهناك جوانب أخرى أتمنى ان أسمعها منك ، أتركها لخيالك الخصب !
                أحسنت ! المهم أن لا ننزع الخير من أعماقنا ، ونبقيه مجبولا في دمائنا .
                ألا تذكرين قصص ( تسونامي ) التي تُبكي الحجر ، فكيف البشر ؟
                يبدو أنك حنونة بشكل كبير على أولادك ، أصَدقَ حدسي ؟ .
                قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم - : ( خير الأمور أوسطها ) .
                لذا : عند ما نتمسّك بالقيم التي تذبل وتذوي بسبب القحط الشعوري فربما يعود للإنسان بعض المُثُل التي ينادي بها ولكنه لايتحلّى بها ! .
                لك كل التحيات الحارة ، والود الطاهر النقي .
                دمت بخير .
                التعديل الأخير تم بواسطة غسان إخلاصي; الساعة 06-11-2009, 06:44.
                (مِنْ أكبرِ مآسي الحياةِ أنْ يموتَ شيءٌ داخلَ الإنسانِِ وهو حَيّ )

                تعليق

                • الشربيني المهندس
                  أديب وكاتب
                  • 22-01-2009
                  • 436

                  #9
                  دور المعلم يحتاج للمناقشة كثيرا هذه الايام

                  تعليق

                  • غسان إخلاصي
                    أديب وكاتب
                    • 01-07-2009
                    • 3456

                    #10
                    أختي الكريمة جهاد الجزائري المحترمة
                    مساء الخير
                    لقد عدتِ بي إلى الوراء بعيدا ، لقد تذكرت (عبد القادر الجزائري )- رحمه الله - ، الذي تُوفّي في دمشق ودُفن فيها .
                    بوركت يا سليلة الطهر والبطولة والإباء والتضحية ، يابنت الأوراس الأشم
                    تعلمين أن الوفاء عملة نادرة هذه الأيام .
                    فالرجل يكذب على زوجته ، والزوجة تكذب على زوجها ، الأب يكذب على أولاده بسبب الفقر ، والأولاد يكذبون على إخوتهم الصغار كيلا يستحقواالعقوبة ، إنه مسلسل مستمرّالحلقات لن ينتهي ، عجبي ! .
                    لذا - من وجهة نظر متواضعة - أجد من الأنجع :
                    أن يعود كلّ منا إلى نفسه فيكشف أعماقها وأغوارها ويضعها أمام حقيقتها بدون مكياج ومساحيق ، وعندما يصلحها نكون قد مشينا في الطريق الصحيح ولكن ، هيهات ! .
                    أعطني إنسانا يقبل بكشف حقيقته أمام الملأ ، يغار على أخيه -لا أقول صديقه- مثلما يغار على نفسه .
                    الجميع يريدون كل شيء لأنفسهم ، ومن بعدهم الطوفان .
                    لذلك أردت التوجّه إلى الشباب الذين هم أمل المستقبل لنا -إن بقي لدينا مستقبل - من أن يكونوا مثاليين في منوال حياتهم ، حتى نعود لسابق عهدنا غيّرين ، نحب الخير للآخرين كما نحبه لأنفسنا .
                    تحياتي وودي لك .
                    دمت بخير .
                    (مِنْ أكبرِ مآسي الحياةِ أنْ يموتَ شيءٌ داخلَ الإنسانِِ وهو حَيّ )

                    تعليق

                    • غسان إخلاصي
                      أديب وكاتب
                      • 01-07-2009
                      • 3456

                      #11
                      أخي الكريم الشربيني المهندس المحترم
                      مساء الخير
                      هلا والله ، وحيّاك الله وبيّاك ، نورت وأسعدت .
                      كلامك محفور في جسد الصواب ،ولكنك تفتح ملفات عويصة شائكة .
                      لكي نضع هذه الملفات على طاولة البحث يجب : أن تكون عندنا مقبرة جاهزة لندفن فيها أخطاء الأصدقاء ، فما رأيك ؟ .
                      المعلم بشر ، ومن الطبيعي أنه لا ينال حقه لدى أبناء جلدتنا ،ولذلك يلجأ إلى طرق بديلة أنت تعرفها .
                      وعندما نناقش هذه الطرق البديلة سوف نفتح آلاف الملفات العالقة .
                      المعلم هنا يقوم بواجبه ،ومن الطبيعي أن يكون مسؤولا عن الجميع ، كما أنه لا يستطيع أن يمنع المخلص أو الغيور من إبداء مشاعره ، وهذا لعمري بيت القصيد الذي أردته :
                      نحن نحرص على جيلنا من اضمحلال القيم لديهم ، لذلك يجب أن نشجّعهم على التحلّي بها والحرص عليها ، أمام التيا رات التي تحاول إغراقها لديهم بشتى الطرق ( انظر في التلفازات تجدْ العجب العجاب ،وفهمك كفاية ) فما رأيك ؟ .
                      أضف إلى ذلك : لو نظمت مقارنة بين ما يجري اليوم ،وما كان يجري قديما ( خاصة فيما يتعلّق بالقيم ) ستجد الفوارق الرهيبة .
                      تحياتي لك وودي .
                      دمت بخير .
                      (مِنْ أكبرِ مآسي الحياةِ أنْ يموتَ شيءٌ داخلَ الإنسانِِ وهو حَيّ )

                      تعليق

                      • محمد نادر فرج
                        شاعر وأديب
                        • 02-11-2008
                        • 490

                        #12
                        هو صفة نادرة

                        ولكن

                        هل في الوجود أجمل هن هذا المعنى الرائع

                        الوفاء

                        هو أعذب لحن عزفته المشاعر الإنسانية

                        حقا هو نادر

                        ولكن الجواهر الثمينة هي هكذا دائما

                        ولو لا ندرته لما عزّ

                        أوليست هذه صفة الصفوة (( ثلة من الأولين وقليل من الآخرين ))

                        الحياة دروس وعبر

                        شكرا لك أيها الفاضل

                        أبو همام
                        أنا من رُبا الفَيحاء أغنيةٌ .. شَدا فيها على الغُصنِ الكَنارْ
                        أنا من حَفيفِ الحَورِ .. من هَمْسِ الأصيلِ
                        ومن شُعاعِ الشَّمسِ في وَضَحِ النهارْ
                        أنا من حُقولِ التينِ .. من زَهرِ البَنَفسجِ
                        من عَبيرِ الزَّيزفون
                        أنا كنتُ شَلالاً تُغَذي ماءَهُ تلك العُيون

                        تعليق

                        • غسان إخلاصي
                          أديب وكاتب
                          • 01-07-2009
                          • 3456

                          #13
                          أخي الكريم محمد نادر(أبا همام ) المحترم
                          مساء الخير
                          هلا والله ، استنار الموضوع بكلماتك الرقيقة ومشاعرك الفياضة .
                          الوفاء صفة نادرة وخاصة في هذه الأيام ! .
                          أنا أوافقك الرأي في ذلك ، ولكن أعطني نسبة الأوفياء ؟
                          أليس الخل الوفي من المستحيلات كما أسلف الأخ (حامد ) ؟ . ومع ذلك نُصرّ على وجوده وتأصيله في النفوس ، فالحياة دونه صحراء قاحلة وبيداء مقفرة .
                          صديقي : لم يعد الناس يتحلّون بالجواهر الآن ،لأن كل ماهو طبيعي أصبح صناعيا ، ولك في اللؤلؤ مثال حيّ .
                          أحسنت ! أين الأولون ؟ لقد ضاع كل شيء ، واحسرتاه !
                          لذلك أردت من شباب اليوم أن يتمسّكوا به ، وأن يتحلّوا به ،ويدركوا قيمته ، لأننا نتوسّم فيهم خيرا ، وما عداهم ...... ( أكل الزمان عليهم وشرب ) .
                          عسى أن يكون مستقبلنا مشرقا على أيديهم ، وأفضل من واقعنا المزري !
                          تحياتي وودي لك .
                          دمت بخير .
                          التعديل الأخير تم بواسطة غسان إخلاصي; الساعة 06-11-2009, 19:22.
                          (مِنْ أكبرِ مآسي الحياةِ أنْ يموتَ شيءٌ داخلَ الإنسانِِ وهو حَيّ )

                          تعليق

                          • غاده بنت تركي
                            أديب وكاتب
                            • 16-08-2009
                            • 5251

                            #14


                            أستاذي القدير الذي أعزه واحترمه وأقدره
                            يعجبني قلمكَ وقبله فكركَ النير الجميل

                            لكنني هنا ربما اجد نفسي أقف في الصف الآخر
                            زاوية معتمة قليلاً ولكنني أستل سيف العقل
                            لامنع القلب والمشاعر من التسيد !
                            قد تكون نظرتي خاطئة لكنها صدقاً هي موقفي
                            بكل وضوع وثبات ،
                            لم نعتبر موقف الأستاذ غير وفي أو غير منطقي أو
                            لا يعبر عن الألتزام الخلقي ؟
                            قال سبحانه وتعالى :

                            { ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة }.

                            (الاستدلال بعموم لفظ الآية ، وبيان أنه لا يجوز الإلقاء باليد إلى التهلكة مطلقا ، مهما كان شكل وطريقة هذه التهلكة أو الأذى .
                            والله أعلم . )
                            منقول


                            فكيف نضحي بشخصين ونحن نعلم أنهما سيحصدان التهلكة ؟؟
                            وهي يجب أن يموت المرء في سبيل أن يكون وفياً لأمر مستحيل ؟
                            أنا اتقلد الوفاء وساماً على صدري وأشربه عسلاً يومياً ولكن !
                            المعلم كان معه حق في نظرته تلك ،
                            ذهب الصديق ثم ها هو يحتضر فهل كان للأمر قيمة سوى أن الوفاء
                            أودى الى تهلكة أكيدة ؟

                            هي حقيقة ضائعة فعلاً لكنها ليست سراباً !


                            شكراً تتوالد ،

                            التعديل الأخير تم بواسطة غاده بنت تركي; الساعة 06-11-2009, 22:47.
                            نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
                            الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
                            غادة وعن ستين غادة وغادة
                            ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
                            فيها العقل زينه وفيها ركاده
                            ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
                            مثل السَنا والهنا والسعادة
                            ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد

                            تعليق

                            • مكي النزال
                              إعلامي وشاعر
                              • 17-09-2009
                              • 1612

                              #15
                              تحية طيبة للأخ والصديق الطيب الأستاذ غسان إخلاصي ولمن عقبوا على القصة المفعمة بالحكمة والعاطفة.
                              والغرض من القصة كما أراه هو هذه المقارنة بين حكمة المعلم التي كرهها العاطفيون وعاطفة الصديق التي اعتبرها أنصار الحكمة حماقة.
                              ولا أرى الاثنين إلا على حق - كل حسب وجهة نظره وطريقة تعامله مع الأمر، فالمعلم لا يريد أن يضحي بتلميذ آخر بينما الطالب ينقذ صديقه ولو كان جثة هامدة لاعتبارات عاطفية.
                              صورتان توازتا في السير منذ الخلق الأول عبّر عنهما الكاتب ببراعة القاص المجيد.
                              بارك الله فيك ولك وزادنا من فيض إبداعك.

                              .

                              واستـُشهدَ الأملُ الأخيرُ

                              تعليق

                              يعمل...
                              X