قال الطالب لمعلمه خلال رحلة في أدغال ( إفريقية ) :
صديقي ...... لم يعد من البحيرة حتى الآن ، أطلب منك السماح لي للبحث عنه-لو سمحت - فقد انشغل بالي عليه .
المعلم : طلبك مرفوض ، فأنا أخاف عليك أن تخاطر بحياتك من أجل صديق قد يكون الله توفّاه ، وغدا في عداد الموتى بعد هذا الغياب .
الطالب : (دون أن يشعرمعلمه برفضه لطلبه ) انسلّ وذهب يبحث عن صديقه ، وفجأة عاد وهو مصاب بجروح مميتة بعد معركة مع ذئب متوحش حاملا جثة صديقه ! ! .
فقال له المعلّم واثقا من نفسه :
لقد حذّرتك من ذهابك بغير طائل ، أجبني :
هل كان يستحقّ منك صديقك كل هذه المخاطر للعثور عليه ؟ ! .
أجاب الطالب وهو يحتضر :
بكلّ تأكيد يامعلمي ! فاستغرب المعلم وقال له
ولمَ ؟
فقال الطالب :
لأنني عندما وجدته كان لايزال حيّا ،واستطاع أن يقول لي بنبرات مؤثّرة تقطّع نياط القلب :
( كنت واثقا بأنك ستأتي ..............) وللحكاية بقية .....
( غسان )
صديقي ...... لم يعد من البحيرة حتى الآن ، أطلب منك السماح لي للبحث عنه-لو سمحت - فقد انشغل بالي عليه .
المعلم : طلبك مرفوض ، فأنا أخاف عليك أن تخاطر بحياتك من أجل صديق قد يكون الله توفّاه ، وغدا في عداد الموتى بعد هذا الغياب .
الطالب : (دون أن يشعرمعلمه برفضه لطلبه ) انسلّ وذهب يبحث عن صديقه ، وفجأة عاد وهو مصاب بجروح مميتة بعد معركة مع ذئب متوحش حاملا جثة صديقه ! ! .
فقال له المعلّم واثقا من نفسه :
لقد حذّرتك من ذهابك بغير طائل ، أجبني :
هل كان يستحقّ منك صديقك كل هذه المخاطر للعثور عليه ؟ ! .
أجاب الطالب وهو يحتضر :
بكلّ تأكيد يامعلمي ! فاستغرب المعلم وقال له
ولمَ ؟
فقال الطالب :
لأنني عندما وجدته كان لايزال حيّا ،واستطاع أن يقول لي بنبرات مؤثّرة تقطّع نياط القلب :
( كنت واثقا بأنك ستأتي ..............) وللحكاية بقية .....
( غسان )
تعليق