الحقيقة الضائعة (غسان إخلاصي )

**غسان إخلاصي** · 15-04-2010, 15:01

( الفاجعة ) (غسان إخلاصي)
السياط تلهب ظهور الفلاحين المتهالكة بعنجهية أرستقراطية لتدنّي مستويات الإخلاص ل ( البيك ) .
الشمس تلفح الأجساد المتلظية بسحر الشبق الإقطاعي ،أذناب (الباشا ) تعدّ معسكرات اعتقال لكبت جماح المازوشية في حنايا الفلاحين البسطاء .
تحياتي وودي لكم .

**ريما منير عبد الله** · 15-04-2010, 20:25

ولمثل ذلك فليفرح الباقيون بندرة هذا الوفاء
قلمك معبر ودائما تكتب الأصالة
ولك التقدير

**سحر الخطيب** · 16-04-2010, 09:43

نص جميل يهز المشاعر
وفاء واخلاص من جانب وخلاذن واستهانه من جانب اخر
عشت قصتك وتخيلت لو كنت مكان الطالب لتصرفت مثله
ابدعت استاذ اخلاصي

**غسان إخلاصي** · 16-04-2010, 16:29

أختي الغالية ريما المحترمة
مساء الخير
هلا والله ،وحياك الله على الدوام .
لا أخفيك سرا في أنك شاركت عن الحقيقة الأولى ،ولكن طلبت الأراء عن بقية الحقائق التي وردت في النهاية ، أو في الوسط ،وهي جديرة بالاهتمام .
الحقائق التي أريد التعبير عنها كثيرة ، منها :
الوفاء ، الحب الطاهر ، الصداقة ، الجشع ، الكره ،الحقد ، الإخلاص .................، وهناك من الحقائق ما هي وليدة الساعة .
أنا بانتظاركم ، فقد أضناني عذاب الضمير خلال معاناتي .
تحياتي وودي لكم .
دمتم بخير .

**غسان إخلاصي** · 16-04-2010, 16:57

أختي الغالية سحر المحترمة
مساء الخير
هلا والله ،وحياك الله دائما .
أنت اسم على مسمّى أخلاقا، رقة ، سموا ،تألقا ،ودا ، تواصلا ....
بوركت من صديقة إن شاء الله .
أختاه : انت وصلت لحقيقة من الحقائق التي أردت إيصالها لمن أقدّر ،ولكن الحقائق الجديدة قد وردت بعد ذلك ، وأظن - والله أعلم - أنها سوف تعجبك أكثر وخاصة الجديدة .
وخاصة أنها تعالج الواقع من منظور دقيق جدا ,فما رأيك ؟؟؟؟؟؟؟؟
تحياتي وودي لك .
دمت بخير .

**غسان إخلاصي** · 18-04-2010, 16:52

الحقيقة الضائعة ( غسان إخلاصي )

--------------------------------------------------------------------------------

سيارة فارهة وقفت أمام بيت فاخرنزل منها صاحبها بل عاشقها حتى الثمالة ،ودلف للبيت وهو يتابعها بنظراته المغرمة .
وعندما عاد لمحبوبته -التي دفع فيها ماله الوفير- ليستمتع بجمالها وسرعتها وجدها قد شُوّهت وشُطبت بأنامل طفله الصغير .
فانهال على أنامل ابنه البريء بأداة حادة نٌقل بعدها للمستشفى .

اضطروا لبتر بعض أصابعه بسبب تهتكها .........
وانهارت الأم... وصُعق الرجل .
وعندما عاد إلى البيت نظر بحسرة نحو محبوبته .

وعندما اقترب منها أكثر وجد جملة -غفل عنها بسبب غضبه في المرة الأولى -استرعت انتباهه :

( أنا أحبك يابابا ) .

**سامره المومني** · 18-04-2010, 17:06

الحقيقة الضائعة
نعم في كثير من الأحيان بل في أغلب الأحيان تكون الحقيقة ضائعة،ولكنها لا تكون ضائعة في قلوبنا
هذا النص أثر فيه كثيرا!!!
لا اعلم هل توجد هذه الصداقة الحقيقية في عالمنا اليوم وهذا الصدق والوفاء والمحبة والأجمل الثقة العمياء!!!
حتما أستاذ غسان ستجوبني نعم اكيد موجودة.
لي عودة إذا سمحت لي
دمت بود

**سحر الخطيب** · 18-04-2010, 17:57

المشاركة الأصلية بواسطة غسان إخلاصي مشاهدة المشاركة

أختي الغالية سحر المحترمة
مساء الخير
هلا والله ،وحياك الله دائما .
أنت اسم على مسمّى أخلاقا، رقة ، سموا ،تألقا ،ودا ، تواصلا ....
بوركت من صديقة إن شاء الله .
أختاه : انت وصلت لحقيقة من الحقائق التي أردت إيصالها لمن أقدّر ،ولكن الحقائق الجديدة قد وردت بعد ذلك ، وأظن - والله أعلم - أنها سوف تعجبك أكثر وخاصة الجديدة .
وخاصة أنها تعالج الواقع من منظور دقيق جدا ,فما رأيك ؟؟؟؟؟؟؟؟
تحياتي وودي لك .
دمت بخير .

الحقيقه نوعان حقيقه ضائعه فى قلوب الناس من غفله وضمير مغلف بالسطحيه وحب الدنيا والتكالب عليها وهيه الدارجه الان ويأسف عليها الانسان صاحب الضمير الحي
والحقيقه الحق هي الاساس وهيه الصدق فى القول والعمل والاحساس بروح مبادره متوكل على خالقه

مرت قصه او مشاعر سقطت من عيني رغم ان القدر هو المقدر لذالك الامر
سقط 3 اقارب ضحايا لحادث وكان من بينهم قريب لي يعز علي نجا من الموت باعجوبه
بينما نحن ندخل البيت قالت الام تخيلي لو ابنى معهم كانت اللهجه غريبه نوع كأنه نوع من الانتصار على القدر اصابتنى غصه وانا انظر لام الشهيد هادئه ساكنه تحمد الله على مصيبتها فى وجهها نور وعلى لسانها ذكر الله استقبلتنا بابتسامه دون دموع
هن امهات لكن شتان بين مشاعرهن
ام احتسبت مصيبتها لوجه الله وام نجى ابنها وتتباهى
ربما تقول اني ابالغ فى هذه المشاعر لكن العقيده لا تتجزأ فى قلب الانسان
ولي قصه مع القدر حصلت كما فعلت ام الشهيد ربما فى يوم ادونها كقصه والله اعلم

**منى المنفلوطي** · 18-04-2010, 20:25

الاستاذ الكبير غسان اخلاصي

الحقيقة لا تضيع أبدا
لا بد أن تظهر ولو طال الزمان
في نصك الباذخ كانت الحقيقة على طرف لسان الطالب الضحية
هي الحقيقة الصادمة التي نرفض تصديقها
كان الطالب الأول يتوقع ان لا يخذله صديقه وان يعود لانقاذه فتشبث بالحياة لأخر رمق رغم الامه
ليس رغبة بالحياة ولكن حتى لا تضيع الحقيقة مع موته
تلك الحقيقة قد تكون ان الطالب الأول لم يفترسه الذئب بل وقعت عليه جناية فاراد كشف الجاني قبل موته
ربما لان الجاني سيكون بعيدا عن الشبهات فقد يكون المعلم نفسه الذي إدعى خوفه على الصديق وكان شبه متأكد من موت صديقه والا لو كان يتحمل مسؤوليه طلابه لجند فريق بحث عنه حتى لو كان ميتا لاثبات الموت ودفنه بطريقة لا ئقة
الحقائق لا تضيع ... لهذا تبقى النقاط فوق السطر تستدعينا لكشفها حتى ولو بطريقة أجاثا كريستي

الحقيقة الغير ضائعة اني اعجبت بنصك جدا
تقديري واحترامي الكبير

**منى المنفلوطي** · 18-04-2010, 20:34

سيارة فارهة وقفت أمام بيت فاخرنزل منها صاحبها بل عاشقها حتى الثمالة ،ودلف للبيت وهو يتابعها بنظراته المغرمة .
وعندما عاد لمحبوبته -التي دفع فيها ماله الوفير- ليستمتع بجمالها وسرعتها وجدها قد شُوّهت وشُطبت بأنامل طفله الصغير .
فانهال على أنامل ابنه البريء بأداة حادة نٌقل بعدها للمستشفى .

اضطروا لبتر بعض أصابعه بسبب تهتكها .........
وانهارت الأم... وصُعق الرجل .
وعندما عاد إلى البيت نظر بحسرة نحو محبوبته .

وعندما اقترب منها أكثر وجد جملة -غفل عنها بسبب غضبه في المرة الأولى -استرعت انتباهه :

( أنا أحبك يابابا ) .

الأسوأ ان نكتشف الحقيقة بعد فوات الآوان
ولكن اين مكان القلب وحنان الأبوة ؟
كيف تسلب تلك المعشوقة الصماء كل الحب
كيف نتحول الى صخرة قاسية أمام طفل برئ فكيف اذا كان هذا الطفل فلذة الكبد الغالي
ثمن ضخم ذاك الذي دفعه الصبي ( أصابعه مقابل قطعة خردة لا حياة فيها)
الا يكفيها الأرواح التي تسلبها أصلا فتأتي لتسلب أصابع طفل يعبر عن حبه لوالده وبيد الأب نفسه ؟
اسئلة ساخرة بقدر القهر الذي أصابني

وقصة غاية في الحكمة رغم صعوبة هضمها وعسره

والى اللقاء مع مزيد من الحقائق ... الغير ضائعة
شكرا استاذي القدير

**غسان إخلاصي** · 19-04-2010, 17:08

أختي الرقيقة سامرة المحترمة
مساء الخير
هلا والله ،وحياك الله .
صدقت ! ، فالحقيقة لاتضيع ولكن في قلوب النبلاء الذين يملكون ضميرا نقيا طاهرا ،وفؤادا مرهفا .
نعم -سيدتي - توجد صداقة حقيقية ولكنها نادرة ويا للأسف !!!!!!.
الصداقة المستحقة لا تنمو إلا بسقايتها مرارا بالتضحيات من الطرفين . مُرّي على (اغتيال الغرام) (7)والاغتيالات السابقة ، ستجدينها لفتاة انتحرت عندما كنت صغيرا أعرفها .
سوف تجدين في نفس المتصفّح حقائق أخرى مثل ( الفاجعة ، أحبك يا بابا ) ، وغيرها من الحقائق التي لم نناقشها بشكل متعمق ـ لأن الناس تُغرم بالحب والغرام والتسلية أكثر من معانقة الحقيقة وبالأخص إذا كانت مؤلمة .
أسعدني حضورك بهذا الألق والموضوعية .
تحياتي وودي لك .
دمت بخير .

**غسان إخلاصي** · 19-04-2010, 17:24

أختي الوفية سحر المحترمة
مساء الخير
هلا والله ،وحياك الله .
هي ليست ضائعة تماما على ما أظنّ والله أعلم ،ولكنها موضوعة في غرفة الإنعاش لاعتبارات متشعبة .
لقد نسى الناس : (أن أفضل كلمة حق تقال عند سلطان جائر ).
لقد تناسى الناس أن القدر أمر محتّم لا فرار منه ،ولا يمكن النكوص عنه .
الإنسان العاقل -سيدتي - هو الذي يحتسب أمره لله في السراء والضراء .
ألا تجدين أن معظم الناس - في يومنا الحاضر- ينسبون النجاح لأنفسهم ويعزون الفشل للقدر ،ويقولون في خلدهم أو جهرة ( اتركها لله ) .
هناك حقائق في المتصفح المتداول الذي أريد أن أجعله ملحمة للحقيقة بشكل متواصل، حتى يكون منبرا للتواصل مع الحقائق مهما كانت مُرّة !!!!!!!!!!!! .
تحياتي وودي لك .
دمت بخير .

**سامره المومني** · 20-04-2010, 16:16

أسعد الله مساءك أستاذي القدير
أحبك يا بابا بصراحة أدمت قلبي عندما قرأتها،نتعجل في الحكم وتقسى قلوبنا على اناس نحبهم والعكس صحيح وقد يكون ذلك اكثر،تجسد الواقع في قصصك هذه أغبط قلمك أستاذ غسان
تحيتي إليك

**غسان إخلاصي** · 21-04-2010, 18:10

أختي الخنساء منى الكريمة
مساء الخير .
هلا والله ،وحياك الله على الدوام .
صدقت ، فالحقيقة تبقى راسخة في عنق الحياة ، متغلغلة في روحها ،وهذا من سجايا الإيمان الطاهر .
تحليلك منطقي ،وقد حوى الكثير من الموضوعية والمشاعر النبيلة .. ولكن :
أين ذلك القلب السامي في حنايا الحقيقة ،والذي يذوب كمدا وهلعا إذا اغتيلت صلفا وزهوا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.
تبقين على الدوام أسيرة حروف من النادر أن تجود بها القلوب المضمّخة بعطر النقاء والسموّ .
تحياتي وودي لك يا أختاه .
دمت بخير .

**غسان إخلاصي** · 22-04-2010, 17:44

أختي الغالية منى
مساء الخير
هلا والله ، وحياك الله دون مقدمات .
ليس الأسوأ ولكنه الدويهية القاتلة التي لا برء منها .....
لقد طغت الأنانية والسادية على نفوس الكثيرين من بني يعرب !!!!!!!!! سيدتي : المشكلة أن التعويض في المشاعر مستحيل !!!!
لقد ولّى زمن الصفاء والنقاء ،وحلّ زمان الفتنة والمتعة المنتهزة لكسر جمود الحزن الذي يرين على الأعماق الإنسانية وإرهاصاتها الفكرية ،ورؤاها المستقبلية للوصول إلى أفق أرحب وأوسع .
لذلك يجب علينا أن نتدبّر قول الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) :
( لايدخل الجنة من في قلبه ذرة كبر ) .
دمت أختا رقيقة وفية .
تحياتي وودي لك .

الحقيقة الضائعة (غسان إخلاصي )

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث