نزيفٌ من جراح غزة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد نادر فرج
    شاعر وأديب
    • 02-11-2008
    • 490

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة د.احمد حسن المقدسي مشاهدة المشاركة
    اخي الفاضل


    احييك من فلسطين واشكرك
    على هذا الالتزام والابداع .
    وعلى نبضك العربي الاصيل .
    قصيدة جميلة .. شامخة كشموخ
    ابطال غزة .. الصامدة الصابرة .
    دام نبضك
    ودام قلمك مدافعا ً عن الحق والمظلومين

    ودمت بخير
    وأنا أحيي في فلسطين كل قلب عرض لنا لونا من الكرامة كدنا ننساه
    وصورا من التضحية بدت من عالم وكأنه الخيال
    وصورا من الإباء وكأنها مقروءة في كتب الأبطال
    ومواقف مشرفة كادت تتلاشى من واقع أمة كان سمتها الشموخ
    وبطولات لا نملك إلا أن نقف لها إجلالا واحترام
    هي منهل هذا الفيض الذي تتفطر عنه قلوب المخلصين العاجزين ( أمثالي) حيث ليس لهم إلا الهذيان

    لك كل الحب والوفاء يا أستاذنا الفاض
    وأنا آسف أنني لم أدخل منذ زمن بعيد

    المخلص : أبو همام
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد نادر فرج; الساعة 14-12-2010, 17:40.
    أنا من رُبا الفَيحاء أغنيةٌ .. شَدا فيها على الغُصنِ الكَنارْ
    أنا من حَفيفِ الحَورِ .. من هَمْسِ الأصيلِ
    ومن شُعاعِ الشَّمسِ في وَضَحِ النهارْ
    أنا من حُقولِ التينِ .. من زَهرِ البَنَفسجِ
    من عَبيرِ الزَّيزفون
    أنا كنتُ شَلالاً تُغَذي ماءَهُ تلك العُيون

    تعليق

    • محمد نادر فرج
      شاعر وأديب
      • 02-11-2008
      • 490

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة وفاء الأيوبي مشاهدة المشاركة
      [frame="13 90"]
      أخي الكريم محمد نادر فرج


      قد طال انتظارنا ، قد طال
      إذ "لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم"
      نأمل أن يعي هذا القول رجالاتنا

      وعلى الله نتكل في طاقة الفرج
      فمن يكون مع الله لا بد له من النصر

      بوركت وسدد الله خطاك بالحرف والكلمة
      فهذا هو سلاحنا

      شكرا على ردك الغني الطافح بالإيمان
      وكذلك بأن الحق موجود
      ولا بد من إقامته في كل مكان

      لك تقديري
      [/frame]

      شكرا لك يا أختاه
      نسأل الله تعالى أن لا يطول انتظارنا
      وهذه بواكير التغيير توحي بالأمل المنتظر
      تقبلي خالص التحية

      أبو همام
      أنا من رُبا الفَيحاء أغنيةٌ .. شَدا فيها على الغُصنِ الكَنارْ
      أنا من حَفيفِ الحَورِ .. من هَمْسِ الأصيلِ
      ومن شُعاعِ الشَّمسِ في وَضَحِ النهارْ
      أنا من حُقولِ التينِ .. من زَهرِ البَنَفسجِ
      من عَبيرِ الزَّيزفون
      أنا كنتُ شَلالاً تُغَذي ماءَهُ تلك العُيون

      تعليق

      • محمد نادر فرج
        شاعر وأديب
        • 02-11-2008
        • 490

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة محمد نادر فرج مشاهدة المشاركة
        نزيفٌ من جراحِ غَزَّة

        ما مِلتُ للصَّمتِ إلا اليومَ مُكتئباً
        قدْ فَتَّتَ الحزنُ أحشائي فأعياني

        أبكي وأهمسُ في صَمتٍ وتَخنُقُني
        مَرارةُ الجرحِ تُدمي قَلبيَ العاني

        وقَطَّعتْ هَمَساتُ الرُّوحِ حَشرجَةً
        قدْ كانَ في رَجْعِها أُنسي وسُلواني

        أُناغِمُ الفَجرَ مَكلوماً على أمَلٍ
        في أنْ أرى فيهِ ما أرجو لإخواني

        فإنَّ في خافقي النَّجوى مُلَوَّعةً
        لما بِهمْ منْ أسى بَغيٍّ وحِرمانِ

        تَهمي إلى فِتْيَةٍ في القَلبِ مَسكَنُهُمْ
        أطيافُ بِشْرٍ تَهادى بَينَ أحضاني

        في غَزَّةَ الفَخرَ مَجنوناً وقدْ عَشِقَتْ
        عَرائسَ المجدِ أحرارٌ بِوجدانِ

        في جَوفِهِمْ هَمُّ أهلِ الأرضِ قاطِبَةً
        وهُمْ بَشائِرُ للقاصي وللدّاني

        أرى هَنيَّةَ يُضفي وَجهُهُ ثِقَةً
        خَليفةُ الفَخرِ هذا الماجدُ الحاني

        ويُشرِقُ الأملُ المَكبوتُ مُبتَسِماً
        على مُحَيّاهُ هَدياً. نَبضَ إيمانِ

        * *** *
        بشائرُ الفَخرِ صَبراً في عزائِمِكُمْ
        قَسائمُ النَّصرِ يَرويها الدَّمُ القاني

        سَيُشرِقُ الأملُ المكبوتُ مُبتسماً
        إذ أنَّ هَديَ شُعاعِ النُّورِ رَبّاني

        ويَشهَدُ النَّصرُ يوماً حافلاً ورؤى
        ليومِ حطّينَ مَتبوعاً بإحسانِ

        صَبراً وفي صَبرِكمُ بُشرى مُؤَمَّلةٌ
        فلَيْسَ إلاّكُمُ المَرجو بأوطاني

        تَضيقُ والنَّصرُ يأتي كلَّما كَرِبَتْ
        ويَبعَثُ الصَّبرُ في جَنبيَّ أشجاني

        صَبراً وأسأل ربي أن يَمكِّنَكُم
        تَفديكُمُ الرُّحُ. منْ قَلبي ووِجداني

        تُحيطُ فيكُمْ كلابُ الأرضِ أَجمَعُها
        يضُمُّها البَغيُ في ثَوبِ الخَنى العاني

        في كلِّ ناحيَةٍ ذِئبٌ وقَدْ شَرِهَتْ
        قدْ هَيَّجَ الفَتكَ فيها فِريَةُ الجَاني

        وخَلفَ خَندَقِ أهلِ الحقِّ قَدْ حَشَدَتْ
        كلُّ الجُموعِ تَهادى خَلْفَ شَيطان

        ودونَ بابٍ بهِ النَّجوى مُؤَمَّلةٌ
        أبو رِغالَ بثَوبِ النَّاصِحِ الحاني

        سَتَلعَنُ الأرضُ في سَيناءَ مَوطِئَهُ
        ويَزدريهِ ثَرى طُهرٍ وإيمانِ

        هَلْ للكِنانَةِ إلا أنْ تُصَعِّرَهُ
        فقدْ أفاءَ إلى خِذيٍّ وخُسرانِ

        * *** *
        ماذا أقولُ وما نَفعُ الكلامِ وقَدْ
        تَضمَّخَ الأفقُ من نَزفِ الدَّمِ القاني

        تَبكي الفَضيلةُ إلاّ مَنْ يُضَيِّعُها
        ويَفخَرُ المَجدُ مَزهوّاً بفِتيانِ

        ويَسخَرُ الكونُ من أسيادَ يَجمَعُهُم
        على الغوايةِ مَخذِيّا بلا شانِ

        لم تَبْكِ في غَزَّة العَصماءِ أرملَةٌ
        ولا تَضرَّعَ طفلٌ بينَ أحضانِ

        هَلْ للطُّفولَةِ إلاّ أنْ تَهيبَ بِهمْ
        فَما لأمثالِهم في الكَونِ منْ ثاني

        أَعِزَّةٌ خَفَقَتْ بالعَزمِ رايَتُهُمْ
        رُغمَ الِجراحِ ولا تَشكو لإنسانِ

        نَجواهُمُ ليسَ ّإلا أنْ تَهيبَ بنا
        بَراءةُ الصِّدقِ مْن بَغيٍّ وبُهتانِ

        ضَجَّ الثَّرى من دِماهُم وهي ساكِنَةٌ
        رَضيَّةٌ بَرِأَتْ في دَحرِ عُدوانِ

        قَدْ حَمَّلَتْنا جَميعاً عِبءَ مَهزلَةٍ
        كُنّا جَميعاً بِها في دَورِ خِذلانِ

        أليسَ في أُمتي العَصماءِ مُعتَصِمٌ
        أم ليسَ فينا فَتىً من آلِ مَروانِ

        * *** *
        ماسشوستس/ أمريكا 19 / 1/ 2009

        محمد نادر فرج
        __________________

        أردت أن أبعثها ثانية، مع التيار الجارف من دماء الشهداء الزكية

        أبو همام
        أنا من رُبا الفَيحاء أغنيةٌ .. شَدا فيها على الغُصنِ الكَنارْ
        أنا من حَفيفِ الحَورِ .. من هَمْسِ الأصيلِ
        ومن شُعاعِ الشَّمسِ في وَضَحِ النهارْ
        أنا من حُقولِ التينِ .. من زَهرِ البَنَفسجِ
        من عَبيرِ الزَّيزفون
        أنا كنتُ شَلالاً تُغَذي ماءَهُ تلك العُيون

        تعليق

        يعمل...
        X