غير مأسوف عليك يا عباس ... لقد انتهت وظيفتك

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • بهائي راغب شراب
    أديب وكاتب
    • 19-10-2008
    • 1368

    غير مأسوف عليك يا عباس ... لقد انتهت وظيفتك

    غير مأسوف عليك يا عباس .. لقد انتهت وظيفتك
    [/b][/b][/b][/b][/b][/c

    بهائي راغب شراب
    6/11/2009

    لم أفاجأ بإعلان عباس بعدم ترشيح نفسه لمنصب الرئيس للسلطة الفلسطينية للفترة القادمة .. بل هو يجيئ في سياقه الطبيعي ، فعباس قد ولى عصره وللأبد .. وولى معه سحره الجامع الذي من خلاله كان الرقم واحد وبامتياز في صياغة وتمرير الاتفاقات مع الكيان الصهيوني ، فهو بطل اوسلو المشئومة ... وهو بطل الصواريخ العبثية ، وهو بطل المقاومة المحرمة ، وهو بطل السلام الاستسلامي ، وهو وراء إعادة إحتلال الضفة الغربية ومن قبل ذلك وراء حصار عرفات كخطوة لازمة لتنصيبه رئيسا بدلا عن عرفات المحاصر ثم المقتول ...
    عباس لم يكن ضحية أبدا في أي مرحلة او اي يوم من الأيام ، خلال العقد الماضي على الأقل ... بل نستطيع الإقرار وبراحة انه كان الوجه الاخر المعاكس اللا وطني للفلسطيني المقاوم والوطني ... لقد أعلن كراهيته للمقاومة ولاستخدام السلاح في الانتفاضة ضد الصهاينة ، ورفض وقف المفاوضات معهم وتنازل إلى مستوى غير مسبوق عن الحقوق فعليا وميدانيا ، بعيدا عن التصريحات التي كان يطلقها بين وحين وآخر بغرض استخدامها من قبل أعوانه لتبرير مواقفه ولتزييفها امام الراي العام الفلسطيني ..
    عباس لن يرشح نفسه لمنصب الرئيس .. لا أعتقد انه يفعل ذلك على خلفية لها علاقة بحفظ الحقوق الوطنية الفلسطينية ، فالجميع يعلم إفراطه في التفريط بها لصالح العدو ، وليس من باب الاحتجاج على الحصار المفروض على شعبه الفلسطيني في قطاع غزة .. وهو المحرض والمشارك في فرضه ، وليس إحتجاجا على فرض الرباعية الغربية لشروطها لرفع الحصار بالاعتراف بالكيان الصهيوني ، وإعطاءه الشرعية لاحتلاله للأرض العربية الاسلامية الفلسطينية .. ونحن نراه كيف يحتضن قادة العدو ويبادلهم القبلات والابتسامات الحميمية في نفس الوقت الذي كان شعبه يتعرض لأبشع عدوان همجي وما يزال من العدو الصهيوني ..
    لن يرشح نفسه عباس ... لن تكون قضية ان يذهب ... وكان عليه فعل ذلك عند انتهاء ولايته الشرعية وليس الان ، في زمن اغتصابه للمنصب ، نعم لو كان شجاعا حقا ويحمل من المشاعر والاهتمام بمصالح شعبه لذهب مباشرة بعد تسببه بحدوث الانقسام الجغرافي والسياسي الفلسطيني ... بصفته الرئيس والمسئول الأول عن حفظ ورعاية الوحدة الفلسطينية .. وبصفته رئيس الجميع ...ولكنه لم يفعل ذلك ، ومارس مسئوليته بتمييز جلي وصارخ بحيث صار رئيسا لجزء فلسطيني ضد جزء فلسطيني آخر ...
    لم يحاول أبدا ان يجعل من نفسه عامل قوة وتقارب واتفاق فلسطيني داخلي ... بل كان صاحب المبادرة دائما لتعزيز هذه الفرقة وذلك الانقسام ، ولعل قراراته المتوالية التي أصدرها والتي تجاوزت القانون الأساسي " الدستور " ، لم تعن إلا شيئا واحدا ألا وهو خلق واقع فلسطيني جديد لا يمكن في اطاره انجاز شيئ حقيقي ولا تحقيق مصلحة أو مصالحة فلسطينية ..
    كان عامل إنقسام وعنصر تفرقة . وأداة إرهاب ، وملزمة قانونية غير شرعية ، تصدر القرارات الغير قانونية وأبرز امثلتها ما يتعلق بحكومة المدعو فياض الدايتونية التي نالت عار قيادة هذه المرحلة برموزها الشيطانية ...
    لم أفاجأ ولم يفاجأ احد بقرار عباس بانه لن يرشح نفسه ... وهنا أقول ان ذلك لم يرجع لأي سبب مما ورد سابقا ... أبدا .. بل ان الأمر لو ظل قائما في مسيرته كما سبق لظل متمسكا بمنصبه ... ولكن لو فكرنا لمجرد ثوان سنكتشف انه قرر ذلك لحدوث عدة امور ليست في صالحه ابدا ولعل منها ..
    انه اانكشف ولأول مرة بشكل مباشر امام الشعب الفلسطيني عندما سحب تقرير غولدستون الذي يجرم الكيان الصهيوني بجرائم حرب في عدوانه على غزة قبل حوالي عام ،
    ولأنه ولأول مرة ينصب عليه النقد من مواليه واتباعه وتنظيمه ... بمعني انه انكشف شعبيا وتنظيميا ...
    لقد فقد المقدرة على تبرير تنازلاته المتواليه في استمراره بمفاوضة العدو باتجاه تحقيق مصطلح " المفاوضات العبثية " واستمرارا لمقولة صاحب " الحياة مفاوضات " الصائبية غير الصائبة ..
    فالاستيطان مستمر ومتواصل ، وحصار القدس يشتد ، وعمليات التهويد تتسارع بشدة وهي الان في اوج تفجيرها لتحقيق الأطماع اليهودية فيها ..
    والإذلال الأمريكي والصهيوني له يزداد مستواه حتى وصل إلى درجة عالية من الوقاحة المزدوجة .. هم يفرضون ويقررون وعباس يقبل وينفذ راضخا .. هذا الوضع سلب من عباس عناصر قوته وصموده في وجه شعبه .. حيث كلما قدم مبررا او شرطا مقابل تفاوضه مع العدو نجده يتنازل عنه فورا ويعاود المفاوضات التي تسلبه ولا تمنحه .
    وحتى لا اواصل تعداد العوامل التي اوصلت عباس لهذا القرار ، يظل ان عاملا واحدا يفوق كل العوامل ويتقدمها ، حيث أنه لم يعد قادرا كشخص بشري في مواصلة اللعب وسط دائرة الخطر التي ينحصر فيها اليوم ... فهو لم يعد مهما ، لا لأمريكيا ولا للكيان الصهيوني ، وبالتالي فتجربة التخلص من عرفات ما تزال ماثلة امام عينيه خصوصا بانه يُعتقد وبقوة بكونه صاحب الدور الرئيسي في حصاره والتخلص منه ، وهو اليوم لم يعد مهما لتنظيمه فتح .. فقد ادى دوره بانعقاد المؤتمر في بيت لحم وفي توصيل القيادة البديلة لقيادة تنظيم فتح ... الذين يقودهم ويمثلهم دحلان المعروف عنه بانه رجل امريكا والكيان الصهيوني .. الأول بلا منازع .. باعتبار ان فياض هو الحاكم الفعلي اليوم فوق الأرض ..
    إذن عباس ادى دوره ... وقام بما عليه من وظيفة ... وبالتالي ليس عليه إلا ان يقوم بالخطوة الأخيرة المطلوبة منه كرئيس للسلطة ... وهي ان يفسح المكان للقادم الأسوأ الذي يستطيع مواصلة مشوار التفريط بالحقوق الفلسطينية ، إلى جانب تعزيز حالة الانقسام الفلسطيني ونقله إلى خانة الاقتتال الداخلي ... وهو الأمر الذي بدأنا نراى بوادره في التصريحات والإعلام الصهيوني ...
    ليذهب عباس ... ولن يأسف أحد على ذهابه ، فالبنسبة للشرفاء لم يكن شريفا ، وبالنسبة للعملاء فهو أضعف مَنْ يواصل السقوط .. حيث أسياده لا يحتاجون إليه ، ومواليه واتباعه ينتظرون تلك اللحظة بشغف التوغل في العمالة والخيانة التي تتلبسهم ويدافعون عنها باستماتة حقيرة .
    وأخيرا فلن يهتم الشعب الفلسطيني بذهاب عباس ، وعليه يجب الاهتمام بالمرحلة القادمة ... كيف ستكون وما هو شكلها ، وكيف سيتعامل الفلسطينيين مع خليفة عباس الصهيوني ؟ ... و...
    أطمع يارب أن يشملني رضاك فألقاك شهيدا ألتحف الدماء

    لن أغيرنفسي لأكون غيري ، سأظل نفسي أنا أنا

    تويتـــــــر : https://twitter.com/halmosacat
  • يسري راغب
    أديب وكاتب
    • 22-07-2008
    • 6247

    #2
    الثلاثي الفلسطيني المرعب
    مشاهد من الذاكره

    عن الحرب الاسرائيليه في لبنان 1982
    احياء لشهداء الفتح
    -------------------------------
    تتابعت قواتهم الغازية في حشد لم يسبق له مثيل منذ سنة 1967
    متقدما نحو صيدا والنبطية وحاصبيا وصور ..
    وتقدمت جحافلهم على ثلاثة محاور برية وبحرية وجوية ..
    وحاول قوادهم باستماتة إن يواجهوا قيادتنا بخططهم ولكنهم لم يفلحوا ,
    فقد خططت قياداتنا لمعركة طاحنة .
    وتوالت الأنباء الواردة من ميدان المعركة ..
    ابو إياد في قلب المعركة ,
    وأبو جهاد في الميدان ..
    وأبو عمار القائد في الخطوط الأولى على الجبهة .
    الثلاثي الفلسطيني الذي يرعب كل الصهاينة بما فيهم شارون نفسه ,
    وريجان زعيم الإجرام الدولي كله ..
    وقد لا يكون ما نقوله مبالغا فيه عندما نعرف بان الحرب في الجنوب وهي تستهدف جسد الشعب الفلسطيني , المقاوم بشكل عام فإنما تستهدف بشكل خاص جسد قيادة هذا الشعب وعقله المفكر والمدبر الذي بني الثورة وخلق تنظيما وصنع شعبا مسلحا بإرادة الله وقدرته .
    انها الحرب الفلسطينية - الصهيونية , ومعها كل الامبريالية ..
    إنها حرب بين العقل الفلسطيني وذكائه وقدراته وبين ذلك العالم الامبريالي كله الذي تمثل الصهيونية جزءا لا يتجزأ منه .
    وما دامت هذه هي الحرب ,
    وما دامت قيادتنا الواعية والذكية تفهم ماذا يدبر الصهاينة من خطط يائسة لإحباط تلك القدرة المتعاظمة على التنظيم والتسليح والتدريب ,
    فان قيادتنا الثلاثية والتاريخية ابو عمار وأبو إياد وأبو جهاد لا بد وإنها تركت وراءها مائة ابو إياد ومائة ابو عمار ومائة ابو جهاد ,
    ----------------------------------------
    التعديل الأخير تم بواسطة يسري راغب; الساعة 10-11-2009, 09:58.

    تعليق

    • بهائي راغب شراب
      أديب وكاتب
      • 19-10-2008
      • 1368

      #3
      سبحان الله ولا إله إلا الله
      انا فلسطيني مسلم وطني شريف غيور على وطنه وعلى شعبه ، غاضب على المتصهينين والخونة والعملاء وقادة التنسيق الأمني مع العدور الصهيوني

      سبحان الله
      مقالي يتكلم عن شان فلسطيني
      ونزل في منتدى المستجدات الفلسطينية - المشكلة والحل

      فينقل إلى منتدى آخر غير متخصص بالشان الفلسطيني

      سبحان الله
      اخي الحبيب يسري
      ليس هكذا تورد الإبل
      فالأمر مكشوف حقا ...
      هل يجب ان أمدح الفاشلين وقادة التنسيق الأمني مع العدو وسجاني المجاهدين وقاتليهم ، ومفرقي شعبنا ومقسمي وطننا وجالبي الويلات لشعبنا ، ومحرضي العدو على حصارنا وغزونا وبيعنا له ..و...
      هل يجب ان أفعل ذلك وان اكيل المديح لهم كما في بعض المقالات الموجودة في منتداكم الفلسطيني الخالص
      إذن المسموح ان نمدح ونمدح ونمدح من لا يستحق المديح
      وهمسة أخيرة ... غيرو اسم منتداكم وصالونكم .. لكن لا تربطوه زيفا بفلسطين أبدا
      بارك الله بكم وانار بالحق بصيرتكم
      وهدانا الله وإياكم إلى سبيل الرشاد
      وأقولها أخيرا كلمة أرجو ان تتقبلوها مني في منتداكم الفلسطيني !!!!؟..
      العاقل من يغير نفسه عندما يجد ان الحق فارقه ولم يعد في جانبه ... ولا يقف جامدا يتفرج على ماضيه الذي مضى وانتهى ولم يعد له وجود

      ودمت اخي
      التعديل الأخير تم بواسطة بهائي راغب شراب; الساعة 09-11-2009, 20:53. سبب آخر: تصحيح لغوي
      أطمع يارب أن يشملني رضاك فألقاك شهيدا ألتحف الدماء

      لن أغيرنفسي لأكون غيري ، سأظل نفسي أنا أنا

      تويتـــــــر : https://twitter.com/halmosacat

      تعليق

      • بهائي راغب شراب
        أديب وكاتب
        • 19-10-2008
        • 1368

        #4
        اخي الأستاذ محمد برجيس
        أرجو أن تتحمل وجودي في منتداك ، واتوقع ذلك
        أطمع يارب أن يشملني رضاك فألقاك شهيدا ألتحف الدماء

        لن أغيرنفسي لأكون غيري ، سأظل نفسي أنا أنا

        تويتـــــــر : https://twitter.com/halmosacat

        تعليق

        • غاده بنت تركي
          أديب وكاتب
          • 16-08-2009
          • 5251

          #5
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          رحم الله والدينك يا رائع
          والله ان كل كلمة لتصيح أنا الحق الوحيد هنا !
          نعم سيذهب كما الخونة امثاله إلى مزبلة التاريخ
          لا أفاجأ إن علمت أن أي حاكم عربي قد لا ينصر قضايا امته
          وربما يتآمر على جاره وقد وقد وقد
          لكن أن يتآمر حاكم على اهله واخوته وبلده
          هنا أقول لا حول ولا قوة ال بالله العلي العظيم ،
          البرواز الامريكي على مشارف النهاية ان شاء الله
          ونرجو أن لا يكون البديل الصورة الممسوخة له
          وندعو لاخواننا في كل مكان بالنصر والرفعة
          والتمكين لكي يسحقوا الطغاة المارقين

          لدوس الكرامة الاسلامية والعربية
          وإن وعد الله حق

          شكراً لكَ وباركَ الله بكَ ولكَ ،
          التعديل الأخير تم بواسطة غاده بنت تركي; الساعة 09-11-2009, 21:16.
          نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
          الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
          غادة وعن ستين غادة وغادة
          ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
          فيها العقل زينه وفيها ركاده
          ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
          مثل السَنا والهنا والسعادة
          ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد

          تعليق

          • يسري راغب
            أديب وكاتب
            • 22-07-2008
            • 6247

            #6
            ركب الشهداء
            وركب المواليد

            ----------
            الشعب المقاتل لا يقتل ولكنه يستشهد , وقال تعالى
            " ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أموتا بل أحياء عند ربهم يرزقون " .. صدق الله العظيم .
            فيا شعبنا الفلسطيني الذي يقاتل بضراوة وشراسة في صور وفي صيدا ,
            ومن شارع إلى شارع في مخيمات البص والرشيدية والمية ومية وعين الحلوة .. يا شعبنا أنت تعطش , وكل قطرة دم تنزفها تنبت بدلا منها بذور الخير والعطاء والفداء لأجيال ولدت ولأجيال لم تولد .
            شعبي الفلسطيني يتكاثر ويحب الإنجاب ,
            وكل اسرة منه تفضل أن تزيد عدد الأبناء على العشرة إن شاء الله ليس حبا في التكاثر والإنجاب وحده ,
            ولكن امهاتنا وآباءنا ليلة الزفاف يتفقان على هذا المبدأ لأنهم سيعدون خمسة لفلسطين يضحون بأجسادهم دفاعا عن النصر وعن الكرامة الفلسطينية كي يعطوا الفرصة للخمسة الآخرين في التكاثر والإنجاب مرة اخرى محافظة على الجنس الفلسطيني
            ولتبقى المعركة مستمرة والثورة مشتعلة دائما , لان شعبي قرر أن تكون ثورة حتى النصر ...
            إنهم يخططون للإبادة ...
            وشعبنا الفلسطيني ذكي يخطط للولادة ..
            وما بين إباداتهم وولاداتنا , المعركة مستمرة حتى الفناء .
            ويا امهاتنا , واباؤنا في حاصبيا والنبطية وصيدا وصور وكل مناطق القتال الدائرة في جنوب لبنان
            تزاوجوا وتكاثروا وسوف يجد أبناؤكم طريق مستقبلهم , وليموتوا بغيظهم
            الشهداء من فلسطيننا كثيرون منذ سنة 1948 , سنة 1956 , سنة 1967 , وسنة 1982 يستمر ركب الشهداء ,
            وليستمر أيضا ركب المواليد ..
            -------------------------------
            التعديل الأخير تم بواسطة يسري راغب; الساعة 10-11-2009, 09:58.

            تعليق

            • بهائي راغب شراب
              أديب وكاتب
              • 19-10-2008
              • 1368

              #7
              أختي الفاضلة الأستاذة غادة بن تركي
              سيدتي
              أشكر لك حضورك ، واشرف بتوقيعك الطيب
              لم يتمادى الحكام في ظلمهم إلا بانزواء الناقدين لهم ،وإلا بكثرة المنافقين حولهم ، هذا في حالة ان يكون الحكام ظالمين ..
              فكيف بالله وهم خائنون للأمانة التي أقسموا عليها امام شعوبهم بان يعملوا ما بوسعهم لحماية الحدود والثروات والدين والمصالح العامة .. وألا يسمحوا لغازٍ بالدخول إلى البلاد ...
              ماذا بشان اولئك الحكام واحدهم المدعو محمود عباس البهائي الديانة ... ألم يقل عنه فاروق القدومي بانه لم يحمل مسدسا قط ، وانه لم يطلق رصاصة في حياته على العدو ...
              ثم أليس هو من قال عنه حكم بلعاوي بعيد مؤتمر فتح السادس بان محمود عباس له ضلع كبير في اغتيال القائد العظيم أبو جهاد ..
              ولماذا نبتعد ... اليس هو صاحب فضيحة غولدستون التي قلبت عليه حتى أقرب أعوانه لأنه كشف عوراتهم على الملأ وبكل صفاقة يحملها عميل خائن للإحتلال وإلا ما معنى تبرئة الاحتلال من دم الفلسطينيين في غزة ...
              والشواهد كثيرة عنه ..
              لكن أن نسكت وان يجيئ من لا يريد لصوت الحق ان يعلو ويظهر بدعوى التطاول والقدح ..
              ان أي عاقل لا يحتمل ان يمدح امامه من يحمل هذه المواصفات الصهيونية الرديئة ..
              سيدتي
              في النهاية الحق يعلوا وينتصر والباطل يندحر وينفضح بإذن الله
              كل الاحترام والتقدير

              ودمت
              أطمع يارب أن يشملني رضاك فألقاك شهيدا ألتحف الدماء

              لن أغيرنفسي لأكون غيري ، سأظل نفسي أنا أنا

              تويتـــــــر : https://twitter.com/halmosacat

              تعليق

              • بهائي راغب شراب
                أديب وكاتب
                • 19-10-2008
                • 1368

                #8
                أخي الحبيب يسري
                ادامك الله وعافاك من كل شر ومكروه

                لا يوجد شيء خاص هنا في الملتقى ... ، الموضوع الذي انزلته خاص بالشان الفلسطيني ، أي من تخصص المنتدى .. وكان الواجب والأفضل لإثراء روح الحوار أن يتم الحوار وابداء الراي والنقد ، لا ان ينفى ويحذف ، بهدف لا أعتقد إلا أنه يتعلق بتلبيس المنتدى توجها فكريا بعينه ، توجه لا يحتمل صوتا آخر غير صوته ... وهذا من ضعف الحجة ، ومن وهن الموقف الذي يقوم عليه المنتدى ...
                يمكن خداع بعض الناس بعض الوقت ، لكن لا يمكن خداع كل الناس طول الوقت ..
                الأمر لا يتعلق بسب ولا بشتم ... وإلا فيجبأن يجب أيضا حجب من يمدح وينافق .. فهذا الرجل المدعو عباس غير متوافق عليه ومرفوض من معظم الشعب الفلسطيني في كل العالم وليس في الضفة وغزة وفلسطين المحتلة ..
                هنا ربما أقبل نوعا ما ان يحجب مقالي .. لأن الميزان يكون عادلا ... لا يميل لاتجاه يحرض على المقاومة والمقاومين وعلى شرف الشهادة والاستشهاد ويبرئ المتعاونين مع الاحتلال بل ويسوق لهم امام الراي العام ..

                ان تكتب فلسطين عنوانا لمنتدى او ملتقى فهذا يعنى الأمانة وعدم هدر حفظ هذا المعنى في جميع جوانبه ، ففلسطين ليست وطنا ساقطا لا اصحاب له ،ولا هي ميدان مفرغ ممن يبذلون الأرواح والأموال في سبيل ابقاءه كريما معززا ...

                وأقترح ان تسموه باسم غير فلسطين .. فلم لا يكون منتدى سلطة عباس ، او سلطة رام الله او لم لا يكون الملتقى الدحلاني لنشر الفكر الانهزامي
                واخير فان ياتي الجديد ليوقف مهزلة وليصنع تاريخا مشرفا افضل كثيرا من التباكي على الأطلال
                أشكر لك تحملك ..
                لكنه الحوار
                ودمت اخي الحبيب غانما مكرما
                وليهدنا الله جميعا للخير دائما
                أطمع يارب أن يشملني رضاك فألقاك شهيدا ألتحف الدماء

                لن أغيرنفسي لأكون غيري ، سأظل نفسي أنا أنا

                تويتـــــــر : https://twitter.com/halmosacat

                تعليق

                • يسري راغب
                  أديب وكاتب
                  • 22-07-2008
                  • 6247

                  #9
                  باكورة الانقلاب على فلسطين
                  اعوام 1982- 1987م
                  ----------------------------
                  فلسطين
                  تبقى فلسطين أهم ما يشغل بال القارئ المثقف العربي وفي هذه الدراسة فان "فلسطين" هي الهم الحقيقي للمواطن العربي العادي – ولذا فان كلمته هي الكلمة الحقيقية خاصة في ساحات تتصارع منها الأقوال مع الأفعال رغم أن فلسطين ليست بحاجة لمزيد من الكلمات والأقوال بل بحاجة إلى الأفعال تلو الأفعال , وما يحدد إخلاص طرف من الأطراف للقضية الفلسطينية هو ما يقدمه من أعمال ميدانية لصالح القضية الفلسطينية , فلا مكن بأي حال أن اقارن بين القائد الفلسطيني "ابوعمار" الذي يفترش الأرض مع جنده ومقاتليه , باى قائد أخر يعيش الميدان من خلال الخطب والميكروفونات والنظريات وتلك حقائق كتب عنها القارئ العربي والفلسطيني خاصة بعد تفاقم الخلاف على الساحة الفلسطينية , وتطاول الصغار على الكبار كما هي السمة الغالية على حياتنا الثقافية منذ أن شهدنا على أيدينا لتغييب الكبار في محاولة لإظهار الصغار وكأنها فرصة تحيل فيها كبارنا إلى التقاعد لبلوغهم سن
                  المعاش , وفي هذا المجال كتب احمد حجازي من الوحدات بالأردن مقالا في إحدى الصحف منذ أشهر تحت عنوان "الحياد المرفوض" يقول :
                  سنتفق معكم , سنتفق على حيادكم ..!!
                  سندجل مثلكم , ونقول ما تقولونه ..!!
                  سنزيف الحقائق , كما تزيفونها ..!!
                  سنعتدي على القادة التاريخيين !! ولن نفعل المثل مع الانقلابيين !!
                  ولنجلس على مائدة واحدة ونحاسب أنفسنا ..!! كل منا يحاسب الكلمة التي نطق بها أو كتبها ..!! ما قبل حرب بيروت سنة 1982
                  تسعة أعوام ما بين 1973 وبين 1982كم معركة وكم موقعة , قادها ابو عمار ؟؟ وفي نفس الوقت كم معركة شارك فيها أبطال الصمود والتصدي والتحدي وكل ما ترغبون من مسميات ..!!
                  سنة 1976 من الذي نصر الكتائب على المقاومة ..؟؟
                  ومن الذي اغتال موسى الصدر اللبناني ؟؟
                  ومن الذي غذى نيران الحرب الإيرانية على العراق العربية ؟؟
                  ومن الذي حيد الردع في كل المعارك , وجعل منه فوجا متنقلا بين الشوف وعالية والجبل ..؟؟
                  هذه الأسئلة فقط للفترة ما بين سنة 1973 وسنة 1982 .. ولن نسال عن الذين قبضوا ثمن الثورة في اربد سنة 1970 ؟ وفي جرش سنة 1971؟ وبعد حرب بيروت سنة 1982
                  حاولنا قدر إمكانياتنا أن نجعل من الانسحاب نصرا ..!! وليس فى هذا ما يعيب إن كان في أثينا أو في فأس أو في أي مطار أخر .
                  ولكن العيب كل العيب أن تجعل الانسحاب هزيمة ..!! وان نلفق التهم ضد بعضنا البعض ..!! أن ننشر أوساخنا أمام العالم بلا
                  تمييز ..!!
                  ان نقول لشعبنا بأننا مجموعة من المحتالين عليكم ..!! أن نقول لهذا الشعب قد خدعناك في قيادتنا ..!! فكيف بدون سنة أن يصدق أحدا بعد الآن ..!! هل تتوقعون ان يصدقكم وليبقيكم عليه قادة ..؟؟ هل تظنون إن ذلك الأمر ممكنا ..؟!
                  ماذا فعلتم أيها الأغبياء بحق نضال شعبكم ..؟! إلا لعنة الله عليكم ..!! لعنة الله عليكم من فم كل أرملة .. ثكلى .. وكل يتيم .. وكل معتقل لعنكم الله في الدنيا والآخرة .. لعنكم الله في كل كتاب .. لعنكم الله إلى يوم يبعثون ..!! وطوبى للشرفاء والمخلصين من أبناء شعبنا المقاتلين الصامدين في طرابلس واليرموك ,,!! طوبى لكم يا قادة فتح التاريخيين "للكاتب القارئ / احمد حجازي من الوحدات "
                  ------------------------
                  حديث الشارع الفلسطيني
                  يقول صلاح الأطرش فيما يشبه النثر عن الانقلابين ضد قيادة "ياسر عرفات " للشعب الفلسطيني
                  أيها الرجل الساكن فينا
                  سكون التشرد والألم والهجرة
                  أيها المجاهد الذي يحتوينا
                  احتواء المؤمن للقضاء والقدر
                  أيها المناضل الذي يشرفنا
                  شرف العلم والتاريخ والجغرافيا
                  أيها الرمز الذي يهدينا
                  هداية الأمل والحلم الجميل
                  سنبقي معك
                  لن نبتعد عنك
                  ولن نقف جامدين بجانبك
                  ولن نقول لك غير النعم
                  حتى أخر نفس
                  إما انتم أيها الانقلابيون ...
                  فأنكم تعلمون إن فلسطين ترفضكم
                  وان الشعب لا يريدكم ولا يقبلكم ..
                  وأبو عمار ليس مسمار جحا في اناناياتكم
                  وتطلعاتكم , لان مخيم نهر البارد
                  ومخيم البداوى
                  شاهدان على الارتباط القوي بينه وبين شعبه
                  الفلسطيني
                  إما انتم فما هو دليلكم على إخلاصكم
                  وعلى شرفكم
                  سوى تلك الكلمات الجوفاء
                  والنعرات الإقليمية السوداء
                  فأين هي الحقيقة فيكم ..؟؟
                  إذا لم يكن ابو عمار حقيقتكم الوحيدة
                  فلا يوجد لديكم أي حقيقة سواه ...
                  انه ليس تاليها لابو عمار
                  بل هو تحجيم لكم ...
                  وطوبي للشعب الفلسطيني بعد ابو عمار
                  قمة الإبداع الفلسطيني لعقدين من الزمان
                  طوبى للشعب الفلسطيني العودة إلى الوراء ثلاثين عاما يبحث عن هوية غير هويته وعنوانا لا يملك فيه مقعدا ....
                  الكاتب / صلاح الأطرش

                  -----------------
                  وكتابات عديدة ومتنوعة عن اللحظة المريضة فلسطينيا , كان أكثرها أهمية ما كتبه محمود درويش في مقالة واسعة مما قاله منها :-
                  كيف يؤمن الطرف العربي لنفسه ولمقتضيات الصراع القومي . قوة الحرب , وقوة السلام , بتدمير هيبة منظمة التحرير الفلسطينية وفاعليتها وبالتشكيك في وطنية رئيسها ياسر عرفات .
                  وهو كما يقول الإجماع الفلسطيني والعربي والدولي قد بلغ مرتبة الرمز بوصفه احد إبداعات الشقاء الفلسطيني وبطولته .
                  وتعتبر سنة 1983 استفحال المرض في الجسم العربي , حيث هز القوة الفلسطينية وأصبح الجسم العربي بلا شئ يرتكز عليه إلا عكاز النفط وحده, وهو أمر يسهل على القوى القادرة السيطرة عليه وضربه بأسلوب أو بأخر, وهو الأمر الذي يدعونا للوقاية قبل الخطر والعلاج قبل استفحال المرض بما لا يمكن مداواته .
                  وهناك من لا يتفق معنا في بداية أعوام المرض العربي , حيث كتبت الوطن العربي في افتتاحية العدد 28 تقول إن سنة 1970 هي بداية أعوام المرض وليست سنة 1977 ... فالدم الفلسطيني نزف في أيلول سنة 1970 وفى يوليه سنة 1971 وفى أيار سنة 1973 وفى السنتين سنة 1075 وسنة 1976 وقالت الوطن العربي في تلك الافتتاحية :-
                  إن الخيط الأحمر الممتد من أيلول سنة 1970 إلى أيلول سنة 1977 هو خيط دمنا الذي نستنزفه بأيدينا من عصارة قلبنا وروحنا وتؤكد الوطن العربي في افتتاحية العدد 41 هذا الخط معلقة على اجتماعات طرابلس في نوفمبر سنة 1977 قائلة :-
                  أسوا ما يمكن أن تقع فيه الدعاية لمؤتمر طرابلس أو أيه مؤتمرات تعقد وستعقد هو تصوير الموقف وكأنه موقف حرب .
                  فالحقيقة إننا إذا أسقطنا في هذا الشرك نكون أدينا اكبر المخططات لخدمة العدو ... وقالت في الافتتاحية نفسها :-
                  ماذا يمكن أن تفعله هذه المؤتمرات وقد خرج جيش مصر من الميدان ...؟؟
                  لقد كان من الغباء المستحكم أن تتصور أمر أخر غير الذي وصل إليه حالنا في يونيه سنة 1982 وتراكم إلى ما عليه حالنا المتردي سنة 1982 في غياب القوة التي حافظت على التوازن المتنافر في الأحجام المكعبة والمربعة الصغيرة ضمن الجغرافيا التي تحكم الدويلات المحكومة باطر طائفية ونعرات قبلية أكثر منها محكومة بأي أسس علمانية , وكان الأسلوب الذي تحكم به هذه الدويلات المتاخمة لخط التماس , هي السبب المباشر للخط الأحمر الدامي ضد الشعب الفلسطيني ... كما كانت السبب المباشر في طرف الكبار من انغماس هؤلاء بالزيف القبلي والطائفي ...
                  وتكفي هذه الإشارات عن الحديث السياسي حول أعوام المرض وعلاقة ذلك الأمر السياسي بالمرض ذاته والذي لا تجد له أى علاج إلا بالعودة للأصول باعتماد الراى العربي - عسكريا واقتصاديا وإنسانيا - العربية الجغرافية !! .... ورفض رأى الطوائف والقبائل ولو كانوا دولا !! ...
                  التعديل الأخير تم بواسطة يسري راغب; الساعة 10-11-2009, 10:06.

                  تعليق

                  • بهائي راغب شراب
                    أديب وكاتب
                    • 19-10-2008
                    • 1368

                    #10
                    احييك اخي يسرى على تواصلك الجميل

                    واستدعاء التاريخ امر جميل إذا كان بهدف إحياء موات الحاضر ، لكن عندما يكون استعاء للتفاخر وللتذاكر ... فهو قد مضى ويظل في قلوبنا نبراسا نراه .. ونترحم عليه ... لقد انقطع ولم يعد له من وجود ... حتى ملحقاته وبعض مؤسسيه التاريخيين تنصلوا منه ... ألم تسمع جواب ابي مازن للمذيعة وقوله الصريح غير الموارب ... " انا ضد المقاومة ... ان مع السلام .. " وحتى عندما أرادت المذيعة ان تعطيه فسحة للتورية بسؤالها الارشادي ... " مؤقتا يعني " لظل ثابتا على موقفه " ضد المقاومة "
                    جميل ان نحلم بالماضي الذي يحيينا ... وليس جميلا ان نلتصق به بعد ان تم بيعه وتضييعه ...

                    ودمت
                    أطمع يارب أن يشملني رضاك فألقاك شهيدا ألتحف الدماء

                    لن أغيرنفسي لأكون غيري ، سأظل نفسي أنا أنا

                    تويتـــــــر : https://twitter.com/halmosacat

                    تعليق

                    • بهائي راغب شراب
                      أديب وكاتب
                      • 19-10-2008
                      • 1368

                      #11
                      اخي الحبيب يسري

                      كنت آمل ان يتسلسل الحوار دون تدخل شخصي منك
                      ان ادخالك لمشاركات ومداخلات إضافية لم تكن موجودة في مكانها .. وانما استحدثت بفعل موقعك كمدير ...
                      امر غير جميل أبدا استغلال الموقع بهذه الطريقة

                      احييك مرة أخرى
                      أطمع يارب أن يشملني رضاك فألقاك شهيدا ألتحف الدماء

                      لن أغيرنفسي لأكون غيري ، سأظل نفسي أنا أنا

                      تويتـــــــر : https://twitter.com/halmosacat

                      تعليق

                      • صبرى حماد
                        أديب وكاتب
                        • 22-04-2008
                        • 115

                        #12
                        السيد بهائى
                        يؤسفنى جدا ان اقول لك انك متحامل اكثر من اللازم وانك قد جانبتك الحقيقه فى ذلك وعموما لكل رأيه وانت حر فيما تقول
                        sigpicإذا الشعب يوما أراد الحياة *** فلا بد أن يستجيب القدر
                        ولا بد لليــــــــل أن ينجلي *** ولا بد للقيـــد أن ينكسر

                        تعليق

                        • بهائي راغب شراب
                          أديب وكاتب
                          • 19-10-2008
                          • 1368

                          #13
                          يقول صلاح الأطرش فيما يشبه النثر عن الانقلابين ضد قيادة "ياسر عرفات " للشعب الفلسطيني
                          أيها الرجل الساكن فينا
                          سكون التشرد والألم والهجرة
                          أيها المجاهد الذي يحتوينا
                          احتواء المؤمن للقضاء والقدر
                          أيها المناضل الذي يشرفنا
                          شرف العلم والتاريخ والجغرافيا
                          أيها الرمز الذي يهدينا
                          هداية الأمل والحلم الجميل
                          سنبقي معك
                          لن نبتعد عنك
                          ولن نقف جامدين بجانبك
                          ولن نقول لك غير النعم
                          حتى أخر نفس
                          إما انتم أيها الانقلابيون ...
                          فأنكم تعلمون إن فلسطين ترفضكم
                          وان الشعب لا يريدكم ولا يقبلكم ..
                          وأبو عمار ليس مسمار جحا في اناناياتكم
                          وتطلعاتكم , لان مخيم نهر البارد
                          ومخيم البداوى
                          شاهدان على الارتباط القوي بينه وبين شعبه
                          الفلسطيني
                          إما انتم فما هو دليلكم على إخلاصكم
                          وعلى شرفكم
                          سوى تلك الكلمات الجوفاء
                          والنعرات الإقليمية السوداء
                          فأين هي الحقيقة فيكم ..؟؟
                          إذا لم يكن ابو عمار حقيقتكم الوحيدة
                          فلا يوجد لديكم أي حقيقة سواه ...
                          انه ليس تاليها لابو عمار
                          بل هو تحجيم لكم ...
                          وطوبي للشعب الفلسطيني بعد ابو عمار
                          قمة الإبداع الفلسطيني لعقدين من الزمان
                          طوبى للشعب الفلسطيني العودة إلى الوراء ثلاثين عاما يبحث عن هوية غير هويته وعنوانا لا يملك فيه مقعدا ....
                          الكاتب / صلاح الأطرش


                          والان هلى تستطيع ان تخبرني بمن هم الذين انقلبوا على ابي عمار يرحمه الله ..
                          أليسوا هم الذين تطبلون لهم في رام الله من اهل فتح وقيادتها
                          ولست انا الذي يقوله بل انتم أبناء فتح .. قالوها أثناء حياة ابي عمار وبعدها وقالها قادة كثيرون .. فتح تكشف نفسها بنفسها
                          فبأي شيء تتمسكون بها
                          ما هو الجميل الذي بقي من جمالها ...
                          لقد شوهت فتح بالكامل من قبلها وليس من قبل احد آخر
                          وهل تعتقد ان خسارة فصيل مقاوم على الساحة الفلسطينية امرا هينا ... وهل يمكن تجاوزه وتناسيه .. اين كانت فتح وماذا كان يفعل قادتها الحاليين أبان عدوان الكيان الصهيوني على غزة .. وعلى شعب غزة .. ام ان العدوان كان على حماس فقط .. ولأجل القضاء على حماس فليذهب الشعب الفسطيني كله إلى الجحيم على راي طيبكم عبد الرحيم.. " اليسوا هم من انتخبها "" إذن ليمت الشعب لأنه اختار بحرية وبدون زيف حركة المقاومة الإسلامية حماس ... رويدكم يا أهل فتح ... رمتني بدائها وانسلت "
                          رويدكم

                          ودمت
                          أطمع يارب أن يشملني رضاك فألقاك شهيدا ألتحف الدماء

                          لن أغيرنفسي لأكون غيري ، سأظل نفسي أنا أنا

                          تويتـــــــر : https://twitter.com/halmosacat

                          تعليق

                          • بهائي راغب شراب
                            أديب وكاتب
                            • 19-10-2008
                            • 1368

                            #14
                            سميح خلف الكاتب والباحث والمحلل الفتحاوي المتخصص في الشأن الفتحاوي
                            يتكلم عن وعي وعن مسئولية

                            [align=center]شاكر الجوهري والطبق الفتحاوي المتعفن[/align]

                            سميح خلف | نشر 04/1/2009

                            الطبق الفتحاوي المتعفن والمتجدد العفن وبأثواب مختلفة، فهنا أقصد القيادة الفتحاوية التي يجب أن يحاكمها الشعب ويحاكمها الكوادر لم يعد شيئا غامضا على سلوكيات تلك القيادة وانحرافاتها اللاأخلاقية والوطنية والسلوكية، لم يعد مستغربا من أي خبر يذاع حول سلوكيات تلك القيادة، فهي ذاهبة للأمام، بل عملية الهروب للأمام والتي في الغالب تكون مدمرة لذاتهم، لقد فقدت تلك القيادة خطوط الرجعة، أو إيعاز الضمير، بل هي ذاهبة في عملية التدمير للحركة الوطنية الفلسطينية وفي عملية تخريب واضح لأخلاقيات الكادر وبنيته، لقد سيطر على تلك القيادة حب الأنا وحب تنفيذ المهام مقابل المال، فلم يعد هدفها وطنيا بل هو وظيفة احتكارية لرأس مال احتكاري تموله عجلة الإمبريالية، إنها الأرستوقراطية الفتحاوية والبيروقراطية الفتحاوية وان تمثلت بشيء فإنها تتمثل في شخص أبو ماهر غنيم مفوض التعبئة والتنظيم الذي يلبس ثوب من خيوط العنكبوت الفاسدة التي في مظهرها الخارجي تبهر البصر بنسقها وتنسيقها، ولكن في جوهرها تحمل الأوبئة وتتحالف مع الأفاعي وما أدراك ما الأفاعي!.. الأفاعي متعددة الألوان والجلود.
                            وإن كان الطبق الفاسد لقيادة حركة فتح قد انكشف أمره من زمن فإن أخي وصديقي شاكر الجوهري يقوم بدور هام وهذه حركة المناضل وحركة من يقف أمام الفساد فيحاول أخي أن يفتت خيوط العنكبوت الفضية ليخرج من تحتها "العفن" والرائحة النتنة لتلك القيادة التي تحاول أن تستجمع قواها بعد هزائم متكررة أودت بالقضية الفلسطينية والقضية الوطنية إلى الجحيم، على الأقل في هذا العقد أو العقدين الماضيين، لقد صرح ناتنياهو اليوم وليبر مان أنهما في حل من أوسلو وأنابوليس، وهم يعترفان بخارطة الطريق، وتقصد هنا الوزارة الصهيونية بخارطة الطريق ما هو مهم فيها للجانب الصهيوني، هو الحل الأمني من خلال جهاز قوي ممول أمريكيا وصهيونيا يقوم بعملية القمع لما يسمى فيما بعد بالمتمردين الفلسطينيين، أو المخربين، كما كانت تقول الدولة الصهيونية عن حركة الفدائيين في حقبة الخمسينات (المخربين)، ويركز ناتنياهو على أن الحل مع الفلسطينيين اقتصادي فقط مكمل للخطة الأمنية وللإرهاب الأمني، هذا هو جوهر برنامج ناتنياهو، ولن يجد أكثر وفاء لتنفيذ هذه المهام أفضل من تلك القيادة التي أهدرت عقدين من الطاقات الفلسطينية والبرمجيات الفلسطينية نحو التحرير وصياغة معادلة نضالية تحفظ حق الفلسطينيين.
                            إنهم اليوم يأتلفون ويتجمعون بالرأس مال الأمريكي وبالمطلب الأمريكي لإنعقاد المؤتمر، وليس خافيا على أحد كما ذكر أخي شاكر الجوهري بأن هؤلاء ممولين أمريكيا وهذا ليس بجديد، فالشارع الفلسطيني والعربي يعلم بذلك، ولقد تنبأنا بحركة تصفيات نتيجة الصراع القائم بين التيار الواحد تحت بند صراع المصالح وليس الصراع الوطني أو التنافس على البرنامج الوطني، فكان كمال مدحت هو حلقة وكبش فداء أستجلب من الساحة الأردنية مع آخرين لفتح صراع بين تيار وتيار آخر في الساحة اللبنانية يعتبر نفسه مظلوما في داخل الأطر الحركية التي تقودها عصابة الموت والفساد في حركة فتح.
                            قلنا منذ زمن أن أبو ماهر غنيم قام بعملية التجميد، بل الإقصاء لكوادر في حركة فتح لمجرد أنهم هاجموا وكشفوا ما يتحدث به محمد دحلان في مطلع 2002، وانكشف أبو ماهر غنيم بخططه الجهنمية والمهلكة للأخضر واليابس لأطر حركة فتح في الخارج منذ ذاك الوقت، وعمل أبو ماهر غنيم على تصفية تيار أبو عمار وأبو جهاد خارج الوطن ولم تكن حلقة أبو ماهر غنيم بعيدة عن السيناريو الأكبر والأضخم في النهاية الدرامية لتيار أبو عمار وأبو جهاد، واليوم شاكر الجوهري يكشف اللثام عن ممارسات جديدة لهذا المأجور الذي يتقلد أطر قيادية في حركة فتح، فليس غريبا على هذا الرجل الذي يعيش في برج عاجي في تونس ويصرف موازنة التعبئة والتنظيم عليه وعلى حاشيته، ويأكل نوعا معينا من الشوكولاتة وعسل ملكات النحل عبر وسطائه ممن يسمون أنفسهم مفوضين للعمل في الخارج كوسطاء لإستجلاب ذلك ممن رضوا لأنفسهم من كوادر حركة فتح أن ينساقوا وراء هؤلاء الدجالين في عملية استرضاء لهم طلبا في مرتبة تنظيمية وأملا في تحقيق مصلحة، ونذكر هنا نوع الصابون الطبي المفضل لدى المفوض العام ويدفع ثمنه من جيوب الكوادر، ليس غريبا أن تتم الرشوة لهذا الرجل الذي يسمى المفوض العام لحركة فتح لشراء منزل جديد له كما ذكر تقرير أخي شاكر الجوهري، بالإضافة إلى المنزل القديم في عمان، وهنا أضع الملاحظة التالية، أتمنى من الإخوة المظلومين والشعب المظلوم من اللاجئين الفلسطينيين في مخيم الوحدات والحسين والبقعة وباقي المخيمات أن يلاحقوا هذا الرجل الذي يعتبر من منظومة امتصاص الدم الفلسطيني ، وخاصة مخيم الوحدات الذي كان يقيم فيه هذا الرجل المرتزق والمرتشي بالمال الأمريكي.
                            ليس غريبا أن تتم تصفيات دموية بين المتصارعين ومن يشكلون خطرا على المطلب الأمريكي بصياغة أهداف ونتائج المؤتمر العام ، قال لي صديق أن أبو العينين الذي كنت أكن له احتراما يمتلك من العقارات والأموال ما يكفي لأن يكون رجلا أرستوقراطيا وكيف يكون مناضلا أرستوقراطيا وهو لاجئ، وكيف يحس بآلام شعبه، لا أريد هنا أن أتكلم عن عباس زكي، فلديه ما لديه أيضا، والتاريخ كفيل بكشف ما هو مستور أيضا، ولا أريد أن أتحدث عن قريع، أو عن احتكارات عائلة عباس ميرزا في العواصم العربية أو عن دحلان الذي يمكن أن يقال له عاش دحلان وعاش الدولار الأمريكي من ثلاث أرباع من تم الإتفاق على أسمائهم لدخول المؤتمر الحركي، فللدولار الأمريكي واقع السحر بعد أن تجردت تلك الحركة من كل مواثيقها وتعداتها للشعب الفلسطيني ولا أريد هنا أن أتهم بالتطرف والإعتداء على الشرفاء والمس بكرامتهم حين أقول كل من سيحضر هذا المؤتمر هو مأجور وهو في محل مسائلة وطنية ان كان آجلا أم عاجلا.
                            الشركات الوهمية التي دخلت عصابة أوسلو المفسدة في الحوار الوطني من أجل استثمار آلام ومصائب شعبنا ليس بجديد عليها ففي بدايات أوسلو كانت تلك العصابة تفرض على رأس المال الفلسطيني المشارك في عملية بناء الدولة كما زعمت عصابة أوسلو بنسبة في امتلاك تلك الشركة مقابل الحصول لها على تصريح ممارسة وعمل وموافقة من سلطات الإحتلال، هكذا هم أثروا، وهكذا هم استمروا إلى أن يأتي الله بهالك لهم، مادام الشعب الفلسطيني لا حول له ولا قوة أمام هذا اللوبي وهذه العصابة التي تحاول ان توسع من دائرتها إلى 1200 عضو في المؤتمر العام الحركي بالإضافة إلى طلبات عباس ميرزا بإضافة أعضاء جدد من الجمعيات والشركات ومن القاهرة وهنا صدق عباس ميرزا فإن فتح شركة استثمارية احتكارية تبني أرباحها ومكاسبها على الدم الفلسطيني وعلى حساب الكادر المظلوم فيها الذي يعمل في أطرها كالفلاشا في المجتمع الصهيوني.
                            الأخ شاكر الجوهري مزيد من تحليل وفك خيوط العنكبوت وطبقة البكتيريا الفضية التي تعشش على مائدة الطبق الفتحاوي، فهو طبق فاسد ولن يتناوله إلا الفاسدون وصبرا آل ياسر إن موعدكم الجنة، وموعدكم النصر حين تفتح الملفات فلن يصبر الشعب الفلسطيني كثيرا على تلك الطبقة الفاسدة وبحق يجب أن يعرف هؤلاء أن الشعب الفلسطيني هو شعب الجبارين وان صمت اليوم فسيأتي الإنفجار وسيلاحق هؤلاء حتى في قبورهم، فمهلا.. مهلا.. لن يدوم لكم الحال وسيكون مصيركم كالجيف النتنة التي لن تأتي برائحة عطرة، عندما يتذكرها الشعب الفلسطيني ستزكم أنوفهم تلك الرائحة النتنة.
                            رابط المقال المصدر :
                            http://www.arabrenewal.org/articles/24936/1/OCBN-CaIaeaNi-aeCaOEP-CaYEICaei-CaaEUYa/OYIE1.html
                            أطمع يارب أن يشملني رضاك فألقاك شهيدا ألتحف الدماء

                            لن أغيرنفسي لأكون غيري ، سأظل نفسي أنا أنا

                            تويتـــــــر : https://twitter.com/halmosacat

                            تعليق

                            • بهائي راغب شراب
                              أديب وكاتب
                              • 19-10-2008
                              • 1368

                              #15
                              [align=center]الحسابات الأميركية لمناورة الإنتخابات الفلسطينية[/align]
                              شاكر الجوهري
                              التاريخ: 10/11/1430 الموافق 30-10-2009

                              المختصر / هل يعتزم محمود عباس حقا إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية فلسطينية دون توافق وطني فلسطيني على ذلك..؟
                              نشك كثيرا في إمكانية إقدامه على هذه الخطوة، بالرغم من إصداره مرسوما بذلك، في ضوء حقائق يجب أن لا تغيب عن وعي وذاكرة المحلل، ويمكن إيرادها تحت عنوانين رئيسين:
                              العنوان الأول: استحضار الظروف التي أجريت في ظلها، وفي ضوئها الإنتخابات الفلسطينية السابقة.
                              العنوان الثاني: استقراء ما يمكن أن يحدث في حال اجراء الإنتخابات غير التوافقية التي يلوح بها عباس.
                              لقد أجريت انتخابات رئاسية وتشريعة مرتين منذ قيام السلطة الفلسطينية عقب توقيع اتفاق اوسلو، وعلى نحو غير متزامن.
                              في عام 1994، وبعد فترة قصيرة من تأسيس السلطة الفلسطينية، التي انبثقت عن اتفاق اوسلو لسنة 1993، أجريت انتخابات رئاسية وأخرى تشريعية متزامنة، أسفرت عن فوز ياسر عرفات رئيسا للسلطة، ومجلس تشريعي بأغلبية فتحاوية، وذلك لفترة أربع سنوات لكل من الرئيس والمجلس.
                              بعد انتهاء ولاية الرئيس والمجلس، أخذت تنصب الضغوط الأميركية والغربية والإسرائيلية على السلطة من أجل اجراء انتخابات تشريعية دون أجراء انتخابات رئاسية، وذلك بهدف الحيلولة دون تجديد شرعية الرئيس عرفات، وتجديد شرعية المجلس التشريعي، على نحو يجعل منه ورقة ضاغطة على صلاحيات الرئيس، الذي كان قد فرض عليه ايجاد منصب رئيس للوزراء، وإسناد هذا المنصب لشخص محمود عباس.
                              الجهات الضاغطة كانت تعتقد، وتعمل من أجل تجسيد ضغوطها لإنتاج مجلس تشريعي تتمثل غالبيتة من نواة "الفلسطينيين الجدد"، الذين تتواصل عملية صناعتهم حتى الآن، خاصة في الأجهزة الأمنية للسلطة.
                              عرفات بدوره، ظل يناور ويمتنع عن اجراء انتخابات رئاسية أو تشريعية.. سواء بسواء.. ذلك أنه كان يدرك الهدف الحقيقي من اجراء الإنتخابات التشريعية دون الرئاسية، وهو كان يرفض اجراء الإنتخابات الرئاسية خشية من نتائجها، سواء أكانت حقيقية، أو مصنّعة..! كما كان يرفض اجراء الإنتخابات التشريعية لأنه كان يدرك أن الهدف منها كان ينحصر في امرين:
                              الأول: تقييد حركته، وتقليص صلاحياته على يد حكومة الأغلبية التشريعية المنتخبة، ما دام هو نفسه منتهي الولاية، ولم تجدد شرعيته عبر انتخابات رئاسية.
                              الثاني: أن تجديد شرعية الحكومة المفروضة يهدف كذلك إلى شرعنة التنازلات التي يمكن أن تقدمها للإحتلال في إطار أي حل مفروض.
                              للتذكير، فإن نواة التنازلات المطلوبة تمثلت مبكرا في:
                              1- توافقات عباس بيلين لسنة 1995، والتي تم التوصل إليها بعد وقت قصير من انتخابات 1994.
                              2- وثيقة جنيف التي وافق عرفات نفسه على اجراء الحوارات التي انبثقت عنها، كما وافق على توقيعها نهاية 2003، وموّل سفر وتنقلات المشاركين فيها من الجانب الفلسطيني.
                              الإنتخابات الأولى أجريت لضرورة تكريس قيام السلطة عبر صناديق الإقتراع، ثم التقت رغبة وإرادة رئيس السلطة السابق مع رغبات وارادات اميركا والدول الأوروبية واسرائيل على عدم اجراء انتخابات رئاسية، لحسابات مختلفة، وافترقت هذه الرغبات والإرادات بشأن اجراء انتخابات تشريعية ظل يرفضها عرفات، وظلت تطالب بها الجهات المقابلة.
                              لهذا، لم يصبح متاحا اجراء انتخابات رئاسية وتشريعة ثانية، إلا بعد وفاة عرفات مسموما، بتواطئ داخلي.
                              هنا انقبلت مواقف محمود عباس. فالرجل الذي تولى رئاسة اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية قبيل دفن جثمان الرئيس الراحل، وكانت مواقفه تلتقي مع المطالبين بإجراء انتخابات تشريعية دون انتخابات رئاسية، لذات الأسباب المشار إليها سابقا، قرر بصفته رئيس المرجعية السياسية والقانونية للسلطة (منظمة التحرير) اجراء انتخابات رئاسية دون الإنتخابات التشريعية..!
                              سببان وقفا وراء هذا الإنقلاب في المواقف:
                              الأول: ثقة الرئيس الجديد في أن الذين كانوا موالين للرئيس السابق أصبحوا موالين له بشكل تلقائي، على الرغم من كم الفوارق الكبير بين شخصيتي الرجلين، وسياساتهما والتكتيكات التي يستخدمانها، بما في ذلك اعضاء المجلس التشريعي بأغلبيته الفتحاوية في حينه..!
                              الثاني: الخشية من عدم قدرة حركة "فتح" على الإحتفاظ بأغلبيتها في حالة انتخاب مجلس تشريعي جديد.
                              للتذكير، قبل عام من وفاة عرفات، وانتخاب عباس، صرح رفيق النتشة عضو المجلس الثوري للحركة، والقائد التاريخي فيها، أنه يتوقع فوز "حماس" في أية انتخابات تشريعية في حالة اجرائها.
                              لم يكن عباس يرغب في اجراء انتخابات تشريعية، ولذا فقد أجرى فقط انتخابات رئاسية، بالرغم من تبريراته اللاحقة لضرورة اجراء الإنتخابات الرئاسية والتشريعية بالتزامن، بعد انتهاء ولايته، التي مددها بهذا المبرر الذرائعي لمدة سنة اضافية، على نحو مخالف للقانون الأساسي للسلطة الفلسطينية.
                              حين أجريت الإنتخابات الرئاسية في كانون ثاني/يناير 2005، كانت ولاية المجلس التشريعي منتهية قبل ذلك بعشرية كاملة من السنين، ومع ذلك لم ير عباس من ضرورة للتزامن في اجراء الإنتخابات الرئاسية والتشريعية، لكنه تذكر ذلك حين انتهت ولايته، قبل انتهاء ولاية المجلس التشريعي، ما دام هو من قرر تأجيل اجراء الإنتخابات التشريعية التي كانت مستحقة يوم أجريت الإنتخابات الرئاسية..!
                              لكن عباس وجد نفسه مضطرا رغما عنه لإجراء الإنتخابات التشريعية بعد سنة من الإنتخابات الرئاسية، وذلك تحت وطأة الضغط الأميركي والأوروبي اساسا.
                              الدلالة الجلية على وجود هذا الضغط في حينه، تمثلت في الضغوط الأميركية التي ارغمت اسرائيل على قبول شمول القدس بالإنتخابات التشريعية، حين هدد عباس بإلغاء اجراء الإنتخابات إن رفضت اسرائيل شمول القدس بها..!
                              من كان عباس يهدد في ذلك الوقت..؟
                              لقد كان يهدد اميركا.. الجهة التي كانت تضغط لإجراء الإنتخابات التشريعية، ولذا، سارعت اميركا على ارغام اسرائيل على شمول القدس بالإنتخابات التشريعية الفلسطينية.
                              أميركا، لا عباس، هي التي قررت اجراء الإنتخابات التشريعية سنة 2006م وهي التي أرغمت عباس على اجرائها.
                              لقد فعلت أميركا ذلك لسببين رئيسين:
                              الأول: ضرورة تجديد شرعية المجلس التشريعي كي لا يكون هناك أي مطعن في شرعية مصادقته على حل نهائي للقضية الفلسطينية كانت تأمل في تحقيقه مطلع ولاية جورج بوش الثانية، الذي كان قد أعلن رؤيته للحل الفلسطيني القائم على حل الدولتين.. خاصة وأن الضغوط كانت تتزايد على عباس كي يتم تهميش وتآكل وإلغاء منظمة التحرير الفلسطينية.
                              الثاني: ضرورة ادماج حركة "حماس" في العملية السياسية، حتى لو كان ذلك عن طريق التصويت بمعارضة اتفاق حل نهائي داخل المجلس التشريعي الفلسطيني.
                              للتذكير، فقد كانت التقديرات المصرية اساسا في حينه لبناء قناعة اميركية بأن حركة "حماس" مرشحة للحصول فقط على 35 بالمئة من أصوات الناخبين الفلسطينيين.
                              نخلص مما سبق إلى أن جميع الإنتخابات الفلسطينية السابقة أجريت بهدف تحقيق أهداف سياسية محددة، عنوانها الأبرز توفير الشرعية للتنازلات الناجمة عن الإملاءات الأميركية والإسرائيلية على السلطة الفلسطينية.
                              الحسابات الأميركية إذا هي التي فرضت أن تكون انتخابات 2006 توافقية، لا ديمقراطية محمود عباس..!
                              هل تغيرت الحسابات الأميركية الآن حيال الإستحقاق الإنتخابي الفلسطيني..؟!
                              الشواهد تؤكد عكس ذلك، ولنقرأ:
                              أولا: لقد كان الهدف الأميركي المعلن للحرب على غزة هو وقف إطلاق الصواريخ على اسرائيل، ووقف المقاومة الفلسطينية. حرب غزة كانت اميركية بامتياز، نفذت بأيد اسرائيلية. وهي حصلت على موافقة باراك اوباما الرئيس المنتخب في حينه.
                              وقف المقاومة بطبيعة الحال هو خطوة على طريق الإنخراط في العملية السياسية.
                              ثانيا: الإتصالات التي اجراها جيمي كارتر الرئيس الديمقراطي الأسبق مع خالد مشعل وقادة "حماس" الآخرين في دمشق، وغزة، التي زارها، مسرا، تارة، ومجاهرا تارة أخرى، بأنه يمثل الرئيس الأميركي الجديد، وينقل له مواقف "حماس"، ثم ينقل منه موقفه من "حماس".
                              ثالثا: خطاب اوباما في جامعة القاهرة الذي غازل فيه العالم الإسلامي. صحيح أن هدف ذلك الخطاب كان تنفيس كراهية المسلمين لأميركا، لكن هدف التنفيس هذا يستدعي اشراك "حماس" في العملية السياسية.
                              رابعا: ما تهدف إليه جهود الوساطة المصرية لمصالحة حركتي "فتح" و"حماس"، وهو ما يمكن تلخيصه في بندين رئيسين هما ادماج "حماس" في العملية السياسية، كتنظيم معارض من داخل السلطة، واقرارها بسلطة محمود عباس.
                              هذا تحديدا ما هدفت إليه الورقة المصرية قبل التعديل وبعده.
                              وهو ذات الهدف الذي كان لأجله العدوان الواسع النطاق على غزة، مردوفا بالحصار المصري المتواصل على القطاع عبر الإصرار على إغلاق معبر رفح.
                              إذا كان عباس حرّض على شن ذلك العدوان، وفقا للتصريحات الإسرائيلية العلنية التي لم ينفها الرئيس الفلسطيني، فإن إغلاق معبر رفح هو مواصلة للضغوط بوسائل أخرى لتحقيق ذات الأهداف.
                              هنا مهم قراءة أن الشروط الأميركية للموافقة على تصالح "فتح" و"حماس" لا تتعارض مع الوساطة المصرية لتحقيق هذه المصالحة، ما دام الراعي المصري يعمل على استدراج "حماس" للإنخراط في العملية السياسية، وتفويض عباس بالمفاوضات.
                              الملاحظة ضرورية هنا، أنه كلما مورست الضغوط على "حماس" لتقديم تنازلات، علت تصريحات قادة "حماس" بهدف وقف هذه الضغوط، بأنهم لم يعودوا يفوضون عباس بالتفاوض مع اسرائيل..!
                              قادة "حماس" يدركون هذه الحسابات والحقائق، ولهذا أعلن الدكتور موسى أبو مرزوق أن تلويحات عباس بإجراء انتخابات منفردة في الضفة الغربية دون غزة ليس غير محاولة ابتزاز لحركة "حماس".
                              وهو يضع في ذهنه لا شك:
                              أولا: عدم قدرة عباس على تجاوز الحسابات الأميركية.
                              ثانيا: إدراك واشنطن أن تأهيل "حماس" للإنخراط في العملية السياسية، يوفر ظروفا تسمح لها بمواصلة الحرب على تنظيمات السلفية الجهادية.. العنوان الأبرز للحرب الأميركية على الأصولية المتطرفة.
                              في هذا السياق، يمكن إدراج التصدي الحاسم لإمارة عبد اللطيف موسى. وفي هذا السياق أيضا كان دعم سلطة رام الله لهذه الإمارة الظلامية، الذي تجاوز الإعلام إلى التمويل والتسليح والتحريض، في تمرد خفي على الرغبات الأميركية، التي ترحب بموقف "حماس" من الظلاميين الحقيقيين، ولا ترحب بتوظيف هؤلاء الظلاميين ضد "حماس"، وهو ما تفعله سلطة رام الله..!
                              اجراء انتخابات منفردة في الضفة دون غزة، وإعلان القطاع اقليما متمردا، لا يملك عباس أن يتصرف حياله دون تصريح اميركي.. وتدرك "حماس" أن واشنطن وهي تعمل على كسب تعاطف المسلمين بمواجهة تنظيمات القاعدة، لا تستطيع أن تحاربها بذات القوة التي تستخدمها بمواجهة السلفية الجهادية، ما دامت واشنطن قررت أن تقنع نفسها بأن الموقف الأميركي من الحل الفلسطيني يمثل عامل التعبئة الأول الذي تستخدمه تنظيمات القاعدة في التحريض على اميركا، وتجنيد المقاتلين لمحاربتها في غير ساحة على امتداد العالم.
                              غير أنه يبدو أن اوباما أقر فعلة عباس قبيل اعلانها الجمعة، في خطوة تكتيكية ضاغطة على "حماس"، بهدف اقناعها بإعلان قبول شروط الرباعية الدولية، أو قبولها المشاركة في انتخابات توفرت كل الضمانات لتزويرها، واضعة في اعتبارها حرص "حماس" على المصلحة الوطنية الفلسطينية، وصعوبة تخليها عنها، وامكانية تراجع عباس عن قرار الإنتخابات المنفردة، متى تقرر الإدارة الأميركية ذلك..!
                              أوليست واشنطن هي التي سبق أن قررت عدم امكانية التوصل إلى حل نهائي للقضية الفلسطينية، طالما بقي الإنقسام بين غزة والضفة..؟! وهي التي قررت حل القضية الفلسطينية على قاعدة الدولتين، باعتباره مدخلا لتهدئة مقاومة سياساتها وقواتها المعتدية في العراق وافغانستان، وللحفاظ على يهودية الدولة العبرية..؟!
                              يفترض أن هذه الرؤية لا تنسجم مع تلويح عباس بإعلان قطاع غزة اقليما متمردا، إلا في حالة قررت واشنطن أن تتولى قوات عربية (مصرية في المقام الأول) انهاء هذا التمرد، لتتحمل الأطراف التي تشارك في ارتكاب هذه الحماقة مسؤولية تدمير ما تبقى من الأمن القومي، ومظاهر وحدة النظام العربي، وتسهيل فرض أي حل تراه اسرائيل على سلطة عباس..!!
                              المراهنة تنصب على أن تغلب اميركا مصالحها كدولة أعظم، على مصالح المندفعين نحو تكريس مصالحهم الفردية القائمة على استشراء الفساد في الضفة الغربية، واستعادة سيطرتهم على قطاع غزة، لفرض فسادهم عليه من جديد..!!!
                              المصدر: المستقبل العربي

                              رابط المقال المصدر :
                              مجلة عربية متنوعة تهدف إلى إثراء المحتوى العربي وتقديم الفائدة للقارئ العربي.

                              التعديل الأخير تم بواسطة بهائي راغب شراب; الساعة 12-12-2009, 05:40.
                              أطمع يارب أن يشملني رضاك فألقاك شهيدا ألتحف الدماء

                              لن أغيرنفسي لأكون غيري ، سأظل نفسي أنا أنا

                              تويتـــــــر : https://twitter.com/halmosacat

                              تعليق

                              يعمل...
                              X