شكراً لكل الأساتذة الأفاضل الذين توسعوا في الموضوع ولم يتركوا لنا إلا اليسير .
أحب أن أضيف : في الأدب القديم قالوا : عليك أن تحفظ ألف بيت من الشعر .. ثم .. تنسى.
لو تأملنا هذا القول سنجد أن تدريب الشاعر على رواية الشعر وحفظه أمر هام ليتفتق لسانه بالشعر ، فــ زهير راوية لزوج أمه أوس بن حجر ، والحطيئة راوية لزهير ...
ومن هنا جاء الالتباس ، لكن النقد القديم سمّاه سرقة لا على سبيل السرقة ، لكن هذا المسمى النقدي له ، وقد سبق وتحدث الأساتذة الأفاضل في ذلك ، فقد ورد على أشكال عدة منها وقع الحافر على الحافر ( النسخ ) ومنها الحوار وهو أفضل أنواع السرقات التي أخذت مسمى آخر في عصرنا وسميت بــ التناص أو التخاطر أو المتعاليات النصية ، وبرأيي هناك كثير من النصوص تتشابه مع أن لا التقاء ولا اطلاع بين أصحابها ، مثلاً هناك من تحدث عن القضية الفلسطينية في أدبه ، وهي قضية تخص الجميع ، فمن الطبيعي أن يتطرق الأديب لنقاط قد تطرق لها غيره ولكن كلٌّ بأسلوبه الخاص، ما أرمي إليه : إن السرقات الأدبية في النقد العربي القديم ( التناص في النقد الحديث ) ماهي إلا دراسة التخاطر بين الأدباء شكلاً ومضموناً وأثر النص في النص ، اما من حيث تاريخية هذه السرقات أظن أنها بزغت في العصر الأموي مع أشعار الهجاء حيث بزغ لون شعري يقتفي فيه الشاعر أثر النص السابق ، وبكل حال إن النص عالم كبير مؤلف من شخصيات وتاريخ وحضارات.
وبالمقابل هناك سرقات أدبية بمعنى السرقة ، حيث يتقصد الكاتب اقتفاء النص السابق مع سبق الإصرار والترصد ، وتكمن المفارقة في كيفية الاقتفاء ، وهنا نعود للنقد القديم وأنواع السرقات ( نسخ - سلخ ... )، وتكمن الطريقة المثلى للتناص الأدبي في التلقي المنتج ( الإيجابي ) والتلقي السلبي وهذا النوع من التناص مشروع .
لا يمكننا عزل النص عن العالم وبالتالي سيمثل هذا العالم في النص وهنا نقع على نص كبير متنوع يحكي العالم أو أن العالم يرويه لنا، لكن أكر أن هذا لاينفي نوع من السرقات لا يختلف عن سرقة البضة والجمل.
أتابع الأساتذة عن كثب وممتن للجميع ولكل من أدلى بدلوه هنا.
ولعلي أعود مجدداً
أحب أن أضيف : في الأدب القديم قالوا : عليك أن تحفظ ألف بيت من الشعر .. ثم .. تنسى.
لو تأملنا هذا القول سنجد أن تدريب الشاعر على رواية الشعر وحفظه أمر هام ليتفتق لسانه بالشعر ، فــ زهير راوية لزوج أمه أوس بن حجر ، والحطيئة راوية لزهير ...
ومن هنا جاء الالتباس ، لكن النقد القديم سمّاه سرقة لا على سبيل السرقة ، لكن هذا المسمى النقدي له ، وقد سبق وتحدث الأساتذة الأفاضل في ذلك ، فقد ورد على أشكال عدة منها وقع الحافر على الحافر ( النسخ ) ومنها الحوار وهو أفضل أنواع السرقات التي أخذت مسمى آخر في عصرنا وسميت بــ التناص أو التخاطر أو المتعاليات النصية ، وبرأيي هناك كثير من النصوص تتشابه مع أن لا التقاء ولا اطلاع بين أصحابها ، مثلاً هناك من تحدث عن القضية الفلسطينية في أدبه ، وهي قضية تخص الجميع ، فمن الطبيعي أن يتطرق الأديب لنقاط قد تطرق لها غيره ولكن كلٌّ بأسلوبه الخاص، ما أرمي إليه : إن السرقات الأدبية في النقد العربي القديم ( التناص في النقد الحديث ) ماهي إلا دراسة التخاطر بين الأدباء شكلاً ومضموناً وأثر النص في النص ، اما من حيث تاريخية هذه السرقات أظن أنها بزغت في العصر الأموي مع أشعار الهجاء حيث بزغ لون شعري يقتفي فيه الشاعر أثر النص السابق ، وبكل حال إن النص عالم كبير مؤلف من شخصيات وتاريخ وحضارات.
وبالمقابل هناك سرقات أدبية بمعنى السرقة ، حيث يتقصد الكاتب اقتفاء النص السابق مع سبق الإصرار والترصد ، وتكمن المفارقة في كيفية الاقتفاء ، وهنا نعود للنقد القديم وأنواع السرقات ( نسخ - سلخ ... )، وتكمن الطريقة المثلى للتناص الأدبي في التلقي المنتج ( الإيجابي ) والتلقي السلبي وهذا النوع من التناص مشروع .
لا يمكننا عزل النص عن العالم وبالتالي سيمثل هذا العالم في النص وهنا نقع على نص كبير متنوع يحكي العالم أو أن العالم يرويه لنا، لكن أكر أن هذا لاينفي نوع من السرقات لا يختلف عن سرقة البضة والجمل.
أتابع الأساتذة عن كثب وممتن للجميع ولكل من أدلى بدلوه هنا.
ولعلي أعود مجدداً
تعليق