مَـنْ فاضَ إلا أنتِ...!؟ جديد يوسف أبوسالم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • يوسف أبوسالم
    أديب وكاتب
    • 08-06-2009
    • 2490

    مَـنْ فاضَ إلا أنتِ...!؟ جديد يوسف أبوسالم

    مَنْ فاضَ إلا أنتِ..!؟


    هل أطلـق الوردُ نُثــارالحَـلا
    واختـار من أكمامـهِ الأجْمَـلا

    وراحَ يسْقِيـهِ عَلــى مَهْلِــهِ
    من نبضةِ الومْضِ صُنوفَ الطّلا

    وفي طُقُـوسِ العِشْـقِ أَوْدَى به
    في نَشْـوةِ الإِينَـاعِ حتى اصْطَلَى

    واخْتلَسَ الأنْــدَاءَ من غِمْدِهَـا
    وغطّسَ البــوْحَ بها فاغْتَلـى

    ماعَبّـأ المـَوَّال مِنْ لَحْنـــهَا
    إلا وقد جَـــرَّ الشّجَـى عَنْدَلَا

    وأرْسَـلَ التَّــــاءَ التي أنّثَتْ
    أفْوافَــهُ يا طيبَ مـا أرْسَـلا

    فصاحَ عُرْفُ الصّبْـحِ مِنْ وَجْدِهِ
    يا للغـوايـات التـي أسـْـدلا

    ألسـتِ فَيْروزَ الهديــرِ الـذي
    يَـزْأرُ في أمْواجِــهِ يا هَـلا

    وأنت نَوْبــاتُ اللّحُـونِ التـي
    قد شنّفتْ أسْمَاعَـــهُ البُلبُـلا

    وكُلّمـــَا لَوّنــْتِ أَرْيَاَشَـهُ
    سَقْسَقَ فيهِ الشوقُ مُسْتَرْسِـلا

    حتى تثنّـيتِ لَهُ فانْغَـــوى
    فحطّ في الغصنِ الذي هلـّـلا

    كم أشرقتكِ الشمسُ مَبْلولة ً
    مَنْ فاضَ إلا أنتِ مَنْ بَلّلا

    مَنْ راحَ يسْتَسْقي على رِسلهِ
    أصْـدَاء شَلّاِلكِ حتى امْتَـلا

    والقشُّ في الأعْشَاشِ ما خَطْبُهُ
    أَكُلّمَـا فارَقْتِـهِ صَهْلـَلا

    ما ارْتَادَ فيكِ الحرفُ أعْرَاسهُ
    إلا وبالنيـــرانِ قــد كُلّلا

    لم يَدْرِِأنَّ الحـبَّ لاوعْيُـــهُ
    وأنّ عُشْبَ الطلّ قــد رُتّـلا

    صَلّى على صَلْيـاتِ إِيقَاعِـهِ
    يا طُولَ ما صَـلّى وما بَِلْبَِـلا

    أنا بكِ الكـرمُ وأنتِ الجَنـى
    والكرمُ من دون الجنى مبتلى

    كوكبـت الأزرار أعطافها
    حتى يطوّقْنَ انْفِـرَاطَ الحَلا

    فوشوشَ الـوردُ تُويجاتِـِهِ
    قد غِِِرْنَ لمّا اختاركِ الأجملا

    يوسف أبوسالم
    21-5-2009
    التعديل الأخير تم بواسطة يوسف أبوسالم; الساعة 11-11-2009, 10:56.
  • جلال الصقر
    • 17-10-2008
    • 409

    #2
    أخي الشاعر الكبير يوسف أبو سالم :
    هذه زغرودة أم أهزوجة (لا أقصد بحر الهزج) أم قصيدة ..
    إنها حقا رائعة عذبة سمعت بها خرير
    الجداول وتغريد البلابل وقعقعة الخلاخل
    أبدعت أيها الهزار المغرد فأطربت وأسعدت ..
    لست أدري لم أشعرتني قصيدتك بانشراح وسعادة غامرة
    سأعود إليها -إن شاء الله- كلما احتجت لاستنشاق الشعر ..
    للشعر قلوب أنت أحدها

    وافر ودي وتقديري
    التعديل الأخير تم بواسطة جلال الصقر; الساعة 10-11-2009, 22:27.

    تعليق

    • مكي النزال
      إعلامي وشاعر
      • 17-09-2009
      • 1612

      #3
      أستاذي يوسف أبو سالم
      كأنك تعمّدت إيقافي على رجل واحدة؟
      لا أبالغ أنها جعلتني أتحفز لـ (حركات) كنت أقلعت عنها منذ عقود! ذكّرتني بــ (زوربا) اليوناني والدبكة في كنف ديار بذاتها مع قوم بعينهم! هي ليست مجرد قصيدة، بل حفل ومهرجان طرب اصيل.
      هنيئاً لنا ولك هذا الفيض.
      بارك الله فيك.

      .
      التعديل الأخير تم بواسطة مكي النزال; الساعة 10-11-2009, 23:20.

      واستـُشهدَ الأملُ الأخيرُ

      تعليق

      • زياد بنجر
        مستشار أدبي
        شاعر
        • 07-04-2008
        • 3671

        #4
        أخي الشاعر " يوسف أبو سالم "
        قصيدة شيِّقة الأجواء حالمة رقيقة
        كنت فيها العاشق الملهم و العازف الطروب
        و لا بدَّ هنا من الإشارة إلى أنَّ لفظ " الحلا " من كلام العوامّ
        و لا أخفيك فقد ورد في إحدى قصائدي كما أوردته أنت ولكن أرى أن التوضيح ضروريّ كي لا يعمَّ الخطأ
        هناك أيضاً قولك " سقسق " فمعناه " ذرق " هو الأشهر في اللغة و هو الأسبق
        إلى ذهن القارئ الملمّ باللغة
        " زقزق " أجمل و الأمر لك أخي الفاضل
        تحيَّاتي و دمت بخير
        لا إلهَ إلاَّ الله

        تعليق

        • سمير سامي العباس
          عضو الملتقى
          • 15-10-2009
          • 347

          #5
          استاذنا الكبير يوسف ابو سالم : تذكرني أشعارك بأشعار الجاهلية

          قوية . بعضها غامض الشرح عن المعروف حديثا ً .جميلة الوصف . رقيقة المعنى

          بكل صدق يا استاذ انت مبدع

          مع احترامي ومحبتي لقلمك ولك شخصيا ً
          [CENTER][COLOR=#e74c3c][SIZE=22px]أغض الطرف من حذر الرقيب
          وأقنع بالسلام من الحبيب ِ
          ومن خوف الوشاة إذا التقينا
          نسلم كالغريب على الغريب ِ​[/SIZE][/COLOR][/CENTER]

          تعليق

          • يوسف أبوسالم
            أديب وكاتب
            • 08-06-2009
            • 2490

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة جلال الصقر مشاهدة المشاركة
            أخي الشاعر الكبير يوسف أبو سالم :
            هذه زغرودة أم أهزوجة (لا أقصد بحر الهزج) أم قصيدة ..
            إنها حقا رائعة عذبة سمعت بها خرير
            الجداول وتغريد البلابل وقعقعة الخلاخل
            أبدعت أيها الهزار المغرد فأطربت وأسعدت ..
            لست أدري لم أشعرتني قصيدتك بانشراح وسعادة غامرة
            سأعود إليها -إن شاء الله- كلما احتجت لاستنشاق الشعر ..
            للشعر قلوب أنت أحدها

            وافر ودي وتقديري
            الشاعر الكبير والصديق
            جلال الصقر

            ما أسعدني بمرورك العذب
            وكلماتك الأعذب
            وما أسعدني أكثر أن القصيدة
            أشعرتك بانشراح وسعادة
            هذا وحده وسام كبير متألق
            علقته على صدر القصيدة
            فكيف بباقي كلماتك الجميلة
            ووصفك الأجمل
            أخي جلال
            القصيدة وشاعرها
            يرحبان بكل عودة لك
            وعلى الرحب والسعة دوما

            تحياتي

            تعليق

            • يوسف أبوسالم
              أديب وكاتب
              • 08-06-2009
              • 2490

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة مكي النزال مشاهدة المشاركة
              أستاذي يوسف أبو سالم
              كأنك تعمّدت إيقافي على رجل واحدة؟
              لا أبالغ أنها جعلتني أتحفز لـ (حركات) كنت أقلعت عنها منذ عقود! ذكّرتني بــ (زوربا) اليوناني والدبكة في كنف ديار بذاتها مع قوم بعينهم! هي ليست مجرد قصيدة، بل حفل ومهرجان طرب اصيل.
              هنيئاً لنا ولك هذا الفيض.
              بارك الله فيك.

              .

              الشاعر المتألق
              مكي نزال

              زوربا اليوناني مرة واحدة
              أعدت إلى ذاكرتي رقصاته الرائعة
              والمعبرة التي كان
              أنطوني كوين
              متألقا في تجسيدها
              في نهاية فيلمه الأشهر من نار على علم
              فرحت أعيد قراءة القصيدة
              وصورة زوربا تلك في مخيلتي
              فأحسست أن القصيدة أرشق وأجمل بكثير
              زوربا فاض على القصيدة بحيويته ومهرجان احتفاله
              وقبل ذلك
              فاض عليها شاعر مثلك
              بهذا الوصف الرقيق المبدع
              كل الشكر

              ودمت متألقا

              تعليق

              • عيسى عماد الدين عيسى
                أديب وكاتب
                • 25-09-2008
                • 2394

                #8
                عندما أرى عنوان ليوسف ابو سالم أعد نفسي لقراءة شيء من الفلسفة بكثير من الجمال
                و قراءة لوحة فنية شائقة و ماتعة ، و كم يتعب يوسف أبو سالم على نصه من الناحية الشكلية ليبدو أجمل في عين القارئ ، و ليوحي للقارئ بما يحوي في داخله من جمال فني و حس شاعري
                بالنسبة لفظة ( الحلا ) كان بالامكان وضعها داخل قوسين للدلالة على استخدام لفظ غير فصيح أو اسم أعجمي
                استاذ زياد / سقسق : هنا لاظهار صوت الشوق كما أرى ، و السقسقة صوت الماء

                لك تحياتي استاذ يوسف

                تعليق

                • محمد ثلجي
                  أديب وكاتب
                  • 01-04-2008
                  • 1607

                  #9
                  تختار دائما الأصعب لأنك شاعر تحب خوض غمار الشعر الصعب وممارسة طقوس الإبداع من حيث لا يأتيه غيرك ولهذا تحبس الأنفاس عند كل جديد يطل علينا به يوسف أبو سالم . الشعر فن وذائقة وهذا ما غلب على هذه القصيدة فهي كلوحة رسمت مع دهشة الريشة والألوان .. أخي الأستاذ يوسف تحياتي وتقديري
                  ***
                  إنه الغيبُ يا ضيّق الصدرِِ
                  يا أيها الراسخ اليومَ في الوهمِ والجهلِ
                  كم يلزمُ الأمرَ حتى يعلّمك الطينُ أنك منهُ
                  أتيت وحيدًا , هبطت غريبًا
                  وأنت كذلك أثقلت كاهلك الغضّ بالأمنياتِ
                  قتلت أخاك وأسلمته للغرابِ
                  يساوى قتيلاً بقابرهِ

                  تعليق

                  • ثروت سليم
                    أديب وكاتب
                    • 22-07-2007
                    • 2485

                    #10
                    كم أشرقتكِ الشمسُ مَبْلولة ً
                    مَنْ فاضَ إلا أنتِ مَنْ بَلّلا

                    مَنْ راحَ يسْتَسْقي على رِسلهِ
                    أصْـدَاء شَلّاِلكِ حتى امْتَـلا

                    والقشُّ في الأعْشَاشِ ما خَطْبُهُ
                    أَكُلّمَـا فارَقْتِـهِ صَهْلـَلا
                    يوسف أبو سالم
                    وتظل مهندس الكلم وشاعر الحس الرومانسي العالي
                    لك حروفٌ من العقيق وحبرٌ من الياسمين
                    قصيدٌ به إبداعُ ماهر
                    ومشاعرُ عاشق
                    وعشقُ شاعر

                    أثبتهُ قبل أن تعود العصافيرُ مساءً
                    إلى أعشاسها
                    مع محبتي
                    ثروت سليم


                    أخي الشاعر الكبير ثروت سليم
                    شكرا لك ..وسأقوم بتثبيت القصيدة نيابة عنك بناء على طلبك واستنادا إلى وجود مشكلة تقنية لديك..وتحياتي
                    التعديل الأخير تم بواسطة يوسف أبوسالم; الساعة 11-11-2009, 19:07.

                    تعليق

                    • نجلاء الرسول
                      أديب وكاتب
                      • 27-02-2009
                      • 7272

                      #11
                      الجمال وردة
                      وفيض الماء احتراق

                      هكذا نقرأ الحب حين يشف الندى
                      وحين يهوي بنا سبعين عشقا

                      تحيتي لك سيد يوسف أبو سالم
                      شاعرنا القدير

                      متعة هو حرفك
                      الواصف الراصد القتيل

                      وللورد شوك
                      وللعمر بقية

                      تحيتي التي لا تنتهي أخي الفاضل
                      نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                      مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                      أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                      على الجهات التي عضها الملح
                      لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                      وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                      شكري بوترعة

                      [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                      بصوت المبدعة سليمى السرايري

                      تعليق

                      • سرور البكري
                        عضو الملتقى
                        • 12-12-2008
                        • 448

                        #12
                        الشاعر المتألق
                        يوسف أبو سالم
                        :
                        ها هي لمساتك الشعرية الحانية
                        تشذبُ المعاني بمنتهى الروعة
                        لتشكل هذه القصيدة الغنّاء
                        والتي تراقصَ الكلمُ فيها على نغم المعاني المموسقة
                        والتي ما فتيء شاعرنا يسكبها بقارورة الإبداع
                        """"
                        لمساتكَ هنا أجمل واروع وفيها نضارة
                        الحرف المشعّة من حنايا القلب
                        فبوركتَ أيها الغريّد
                        وسلمت أناملك
                        وشكراً لشاعرنا المبدع ثروت لتثبيتها
                        :
                        مع ودي ووردي

                        تعليق

                        • د.احمد حسن المقدسي
                          مدير قسم الشعر الفصيح
                          شاعر فلسطيني
                          • 15-12-2008
                          • 795

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة يوسف أبوسالم مشاهدة المشاركة
                          مَنْ فاضَ إلا أنتِ..!؟



                          هل أطلـق الوردُ نُثــارالحَـلا
                          واختـار من أكمامـهِ الأجْمَـلا

                          وراحَ يسْقِيـهِ عَلــى مَهْلِــهِ
                          من نبضةِ الومْضِ صُنوفَ الطّلا

                          وفي طُقُـوسِ العِشْـقِ أَوْدَى به
                          في نَشْـوةِ الإِينَـاعِ حتى اصْطَلَى

                          واخْتلَسَ الأنْــدَاءَ من غِمْدِهَـا
                          وغطّسَ البــوْحَ بها فاغْتَلـى

                          ماعَبّـأ المـَوَّال مِنْ لَحْنـــهَا
                          إلا وقد جَـــرَّ الشّجَـى عَنْدَلَا

                          وأرْسَـلَ التَّــــاءَ التي أنّثَتْ
                          أفْوافَــهُ يا طيبَ مـا أرْسَـلا

                          فصاحَ عُرْفُ الصّبْـحِ مِنْ وَجْدِهِ
                          يا للغـوايـات التـي أسـْـدلا

                          ألسـتِ فَيْروزَ الهديــرِ الـذي
                          يَـزْأرُ في أمْواجِــهِ يا هَـلا

                          وأنت نَوْبــاتُ اللّحُـونِ التـي
                          قد شنّفتْ أسْمَاعَـــهُ البُلبُـلا

                          وكُلّمـــَا لَوّنــْتِ أَرْيَاَشَـهُ
                          سَقْسَقَ فيهِ الشوقُ مُسْتَرْسِـلا

                          حتى تثنّـيتِ لَهُ فانْغَـــوى
                          فحطّ في الغصنِ الذي هلـّـلا

                          كم أشرقتكِ الشمسُ مَبْلولة ً
                          مَنْ فاضَ إلا أنتِ مَنْ بَلّلا

                          مَنْ راحَ يسْتَسْقي على رِسلهِ
                          أصْـدَاء شَلّاِلكِ حتى امْتَـلا

                          والقشُّ في الأعْشَاشِ ما خَطْبُهُ
                          أَكُلّمَـا فارَقْتِـهِ صَهْلـَلا

                          ما ارْتَادَ فيكِ الحرفُ أعْرَاسهُ
                          إلا وبالنيـــرانِ قــد كُلّلا

                          لم يَدْرِِأنَّ الحـبَّ لاوعْيُـــهُ
                          وأنّ عُشْبَ الطلّ قــد رُتّـلا

                          صَلّى على صَلْيـاتِ إِيقَاعِـهِ
                          يا طُولَ ما صَـلّى وما بَِلْبَِـلا

                          أنا بكِ الكـرمُ وأنتِ الجَنـى
                          والكرمُ من دون الجنى مبتلى

                          كوكبـت الأزرار أعطافها
                          حتى يطوّقْنَ انْفِـرَاطَ الحَلا

                          فوشوشَ الـوردُ تُويجاتِـِهِ
                          قد غِِِرْنَ لمّا اختاركِ الأجملا

                          يوسف أبوسالم

                          21-5-2009
                          اخي يوسف
                          كعادتك تمتعنا كل مرة بما يحملنا
                          على اجنحة الخيال
                          ويطير بنا الى أفق من الصور الجميلة .. المبهرة .
                          القافية هذه المرة زادت القصيدة
                          سلاسة على سلاستها
                          وانسيابية على انسيابيتها
                          فجاءت رقيقة .. رشيقة .. ناعمة .. وانيقة .
                          اشكرك
                          واتمنى لك مزيدا ً من الابداع
                          ودمت بخير

                          تعليق

                          • يوسف أبوسالم
                            أديب وكاتب
                            • 08-06-2009
                            • 2490

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة زياد بنجر مشاهدة المشاركة
                            أخي الشاعر " يوسف أبو سالم "
                            قصيدة شيِّقة الأجواء حالمة رقيقة
                            كنت فيها العاشق الملهم و العازف الطروب
                            و لا بدَّ هنا من الإشارة إلى أنَّ لفظ " الحلا " من كلام العوامّ
                            و لا أخفيك فقد ورد في إحدى قصائدي كما أوردته أنت ولكن أرى أن التوضيح ضروريّ كي لا يعمَّ الخطأ
                            هناك أيضاً قولك " سقسق " فمعناه " ذرق " هو الأشهر في اللغة و هو الأسبق
                            إلى ذهن القارئ الملمّ باللغة
                            " زقزق " أجمل و الأمر لك أخي الفاضل
                            تحيَّاتي و دمت بخير
                            الشاعر المبدع
                            زياد بنجر

                            مرورك دائما معطاء
                            يثري القصيدة ويزيدها أبعادا
                            لأنه ليس مرورا عابرا
                            لذلك تزدهي قصائدي بمرورك وكلماتك
                            أما الحلا فتحتاج إلى قوسين سقطا سهوا طباعيا
                            وأما ( سقسق )
                            فلها معنيين حسب المعجم الوسيط
                            أولهما ...الطائر يصدر صوتا ضعيفا أو هامسا
                            والثاني ...ذرق
                            وقد اخترتُ المعنى الأول لأني وجدته مناسبا
                            مع أن زقزق لا تشكو من شيء
                            كل الشكر لك أخي
                            وتحياتي

                            تعليق

                            • يوسف أبوسالم
                              أديب وكاتب
                              • 08-06-2009
                              • 2490

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة سمير سامي العباس مشاهدة المشاركة
                              استاذنا الكبير يوسف ابو سالم : تذكرني أشعارك بأشعار الجاهلية

                              قوية . بعضها غامض الشرح عن المعروف حديثا ً .جميلة الوصف . رقيقة المعنى

                              بكل صدق يا استاذ انت مبدع

                              مع احترامي ومحبتي لقلمك ولك شخصيا ً

                              أخي الشاعر سمير سامي

                              أهلا بك في رحاب قصيدتي هذه
                              وسرني مرورك وتعليقك
                              لكني أتساءل
                              كيف ذكرتك القصيدة بالشعر الجاهلي
                              مع أنها أبعد ما تكون عنه
                              وليس هناك مؤشر واحد يشير بذلك على الإطلاق
                              وبالطبع أحترم وجهة نظرك تماما
                              مع حقي في مخالفتها
                              وشكرك على كلماتك اللطيفة بحق القصيدة
                              دمت متذوقا رائعا

                              وتحياتي

                              تعليق

                              يعمل...
                              X