وتحرّر ..العشق

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • م. زياد صيدم
    كاتب وقاص
    • 16-05-2007
    • 3505

    #31
    ** الاديبة والشاعرة ميساء.......

    نص قوى مفعم بالعمق.. هى: كم تمنت وتمنت ان يكون معها لتشكو اليه وتبوح..لكنه هو: كان مشتت وقته وساعاته خارج نطاقها.. وفى النهاية اجتمعت به تشكو وتبوح.. لكن بعد فوات الاوان..لكن الرعب من القادم والمسئوليات الجسام والوحدة يقلقها اكثر فى هذه اللحظات..فكانت كما اول مرة ..كانها لم تكن..فلا احد يستجيب او يستمع..!!

    تحايا عبقة بالرياحين............
    أقدارنا لنا مكتوبة ! ومنها ما نصنعه بأيدينا ؟
    http://zsaidam.maktoobblog.com

    تعليق

    • ميساء عباس
      رئيس ملتقى القصة
      • 21-09-2009
      • 4186

      #32
      المشاركة الأصلية بواسطة محمد ابراهيم سلطان مشاهدة المشاركة
      ياااااااااااااا سلام .. وهل يأتي بالحلو سوى الحلو ؟؟

      و الآن فقط تذكرت ان تصارحه ؟؟
      ياويلي يامحمد ماأخف دمك
      ياربي كم تضحكني أيها الجميل
      هل جاءت لتحبه اليوم ! .. هذا كانت مكتومة المشاعر ذات يوم ؟؟ أم أنه السبب و الآن ممدداً و يعرف أنه لا يعطي حبا في تلك الساعة ؟؟
      ماأقسى قلبك تضحكني وأنا في منتصف العزاء والموت
      عندما يتحرر العشق من امرأة أحبت و أحبت بشدة فلا يضاهيه تحرر ولا تجد أجمل منه عشقاً ..
      فكرة القصة رائعة و اختيار اللغة كان أروع .. وأكثر ما يعجبني في أعمالك أسلوبك السهل الممتنع , الشاعري ذا الصور الملموسة و المسموعة و المرئية في آن واحدٍ .. ااااااالله عليكِ ميساء حينما يجنح فكرك إلى موضوع بسيط تتناوليه بطريقة نادرة وغير متوقعة ..
      سلمت الأيادي سيدي .. رشحتها من قبل ونسيت التعليق من فرط جمالها ,, فمعذرة زميلتي وأستاذتي الجميلة .. وأعتذر حقا عن التأخير وهذا السهو الغير مقصود ..
      محبتي و تقديري
      يامحمد كم يمتعني تحليلك وتساؤلاتك الذكية التي كلها تصيب
      صميم القصة
      كم أنت مرهف الأحساس عميق الرؤية
      اعتز بشهادتك محمد العريق الفن والشعور
      واعتز بك حقا أيها البريء الصافي
      دمت لنا معنا حولنا
      محبتي وتقديري دائما دائما
      التعديل الأخير تم بواسطة ميساء عباس; الساعة 19-04-2010, 03:06.
      مخالب النور .. بصوتي .. محبتي
      https://www.youtube.com/watch?v=5AbW...ature=youtu.be

      تعليق

      • أحمد أبوزيد
        أديب وكاتب
        • 23-02-2010
        • 1617

        #33
        إمبراطورة الرومانسية

        مساء الخير

        ممددا..كأنه في غفوة عميقة تختلف عن نومه المتقطّع كالعادة ..الذي يتغلغله القلق والخوف من المفاجأت ..شاحبا ..والرمانتان اللتان كانتا تسوّران حديقة وجهه ..اختنقتا
        لم يرد عليها ..نعم ..إنه ..ميت

        شحبت أكثر منه ..أقفلت الباب عليهما .لاتريد أحدا أن يسمع أويشهد ..ليلتها ..الأولى ..والأخيرة معه.
        فكل ماأمضت معه من العمر ..كان ليس ماملكت روحها ..كان ..للعمل ..لتأمين حجر الحياة
        كان للأصدقاء ..ينسج منهم أوهام أحلامه
        بكت ..بسيل صمت ..أنين يتهدج كشلال
        ضمته بعنف إلى صدرها ..
        وتحرر العشق................
        لقد تحرر العشق بعد أن ذهب المعشوف

        دائماً نتتحرر فى الوقت الضائع
        لو إنها تحررت و قلبه ينبض
        أكان ذهب إلى أصدقائه
        لالالالالالالا
        لو تذوق عشقها
        لقام ببناء دنيا من الهوا و العشق
        و نصبها ملكة على عرش قلبه
        أخذت تبوح له بأسرارها ..وكل ماكانت تود أن تقوله له حيّا
        الكلمات تركض ..تتسابق..كإن ملقّنا خلفها
        كسّرت الخجل ولقنت مجتمعها البائس درسا بالحب ..لطالما لقنها دروسا بالصمت والأبتسام.
        شعرت أنها للمرة الأولى تعرفه على حقيقته ..
        نعم حقيقته بدت واضحة كثيرا وهو ميت ..لم يخيّم عليها تدخل الناس ولا الأهل.. ولانصائح مجتمع
        دائماً ما نبحث عن الحل لدى الآخرين

        فنجد الدمار قد حل
        الحل بينى و بينها
        فى غرفة عشقنا
        نتبادل الهوا ممزوجاً بحلاوة الرضا

        يكمل وصاياه في ..استنساخ رجال .
        صورته كانت جميلة بكامل وقاره ..
        عانقته بعنف الموت ..بشغف عبثية المراهقة ومازالت تستطرد الحديث ..الآن هو يسمعها
        لن يقاطعها : متعب أنا ..أريد أن أنام ..لدي عمل
        العيب عيبها

        فإذا كان نوم الرجل غالباً
        فعشق المرأة صاخباً
        لا نوم معه
        و من نام فى عشقها
        فالطبيب مقصده
        شكت له ماكانت تحس به عندما كان يظلمها .. أو يجعلها شماّعة لخيباته.
        سامحته كثيرا وطلبت منه أن يسامحها لأنها كثيرا ماابتسمت له وهي كاذبة ..كثيرا مامثّلت الحب ..وهي ..جدار سجين .
        دعت له بالتوفيق في السماء ورجته أن يدعو لها ..على الأرض .
        آصاله المرأة هى الغالبه

        مع زوج خيبته مجلجله
        فجأة تذكرت سرّا أخيرا خانقا ..
        لكن الشفق كان حانقا ووجوها طفيلية تمتد من النافذة .
        صمتت..تأوهت
        لم يسعفها الموت .. كما لم تسعفها الحياة ..كلاهما لم ينتظراها .
        نظرت كميّتة من النافذة وأدركت أنها منذ اللحظة عليها أن تكون هي ..وهو
        فهناك أشبال في الداخل ..
        وامرأة النمل مشوارها ..بين قوت الصيف ..وكسيد الشتاء .
        وعليها أن تكون حضنا كبيرا جدا ..كثلاجة تُحفظ بها المؤن لتتسع لذريتها ..دون أن تتفسّخ جثتها حيّة من قهر ..سيساومها الآن ..أكثر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
        من كان آصلها فى الجذور متعمقاً

        كانت لذكرى زوجها حافظه

        وخلف النافذة ..
        كانت فصول الموت والعشق ..مهرجاااااااان آخر .
        ازدحمت الرؤوس ..
        تجمهر الخوف ..والتعجّب
        دويّ.. كخليّة نحل غير متفقة .
        امرأتان التحمتا رأـسا واحدة تهمسا..لابد أن هذه المسكينة جنت ..إنها تحاور ميتا .
        اقتحمتها امرأة بدينة بوابل اتهامات قائلة : هذه المرأة شاذّة ..تحتضن وتقبل ميتا .
        كان لابد لهذه الصورة الحيّة الميّتة من شرح وتفسير.
        تدخّلت امرأة طويلة نحيلة ..ملامحها جافّة كأرملة متّزنة توضح الأمر ..إن هذه المرأة هي من قتلت زوجها وتريد إخفاء الجثة .
        ومن بين هذه الرؤوس تنسحب سيدة تجرّ يد زوجها بعنف مرددة ..لاتنظر إليها .
        هذه امرأة تلبّسها الشيطان .

        إل مايعرفش يقول عدس
        اختلفت الآراء ..والموت واحد
        أما الأطفال ..
        كانوا ..وراء الجدران ..وراء الحياة .
        بكاؤهم ..عواء ينزّ ..
        كصفير ..
        رياح ..
        يقتحم ..
        قفل باب.


        بعثرت أرشيفك
        فلم أجد غير الورد و الرياحين
        و سأبعثر و أبعثر
        فأنتى للفؤاد مداويه

        دومتى بكل خير ميساء

        تعليق

        • ميساء عباس
          رئيس ملتقى القصة
          • 21-09-2009
          • 4186

          #34
          المشاركة الأصلية بواسطة م. زياد صيدم مشاهدة المشاركة
          ** الاديبة والشاعرة ميساء.......

          نص قوى مفعم بالعمق.. هى: كم تمنت وتمنت ان يكون معها لتشكو اليه وتبوح..لكنه هو: كان مشتت وقته وساعاته خارج نطاقها.. وفى النهاية اجتمعت به تشكو وتبوح.. لكن بعد فوات الاوان..لكن الرعب من القادم والمسئوليات الجسام والوحدة يقلقها اكثر فى هذه اللحظات..فكانت كما اول مرة ..كانها لم تكن..فلا احد يستجيب او يستمع..!!

          تحايا عبقة بالرياحين............
          الفنان الحساس الرائع زياد
          تحياتي لك لروحك
          التي فردت كل الجمال والتحليل الجميل
          أشكرك يالعزيز على رأيك
          وعلى كلماتك الطيبة كروحك
          دمت محلقا متألقا
          كل الود والتقدير
          ميساء
          مخالب النور .. بصوتي .. محبتي
          https://www.youtube.com/watch?v=5AbW...ature=youtu.be

          تعليق

          • ميساء عباس
            رئيس ملتقى القصة
            • 21-09-2009
            • 4186

            #35
            المشاركة الأصلية بواسطة أحمد أبوزيد مشاهدة المشاركة
            إمبراطورة الرومانسية

            مساء الخير

            ممددا..كأنه في غفوة عميقة تختلف عن نومه المتقطّع كالعادة ..الذي يتغلغله القلق والخوف من المفاجأت ..شاحبا ..والرمانتان اللتان كانتا تسوّران حديقة وجهه ..اختنقتا
            لم يرد عليها ..نعم ..إنه ..ميت
            شحبت أكثر منه ..أقفلت الباب عليهما .لاتريد أحدا أن يسمع أويشهد ..ليلتها ..الأولى ..والأخيرة معه.
            فكل ماأمضت معه من العمر ..كان ليس ماملكت روحها ..كان ..للعمل ..لتأمين حجر الحياة
            كان للأصدقاء ..ينسج منهم أوهام أحلامه
            بكت ..بسيل صمت ..أنين يتهدج كشلال
            ضمته بعنف إلى صدرها ..
            وتحرر العشق................
            لقد تحرر العشق بعد أن ذهب المعشوف
            دائماً نتتحرر فى الوقت الضائع
            لو إنها تحررت و قلبه ينبض
            أكان ذهب إلى أصدقائه
            لالالالالالالا
            لو تذوق عشقها
            لقام ببناء دنيا من الهوا و العشق
            و نصبها ملكة على عرش قلبه
            أخذت تبوح له بأسرارها ..وكل ماكانت تود أن تقوله له حيّا
            الكلمات تركض ..تتسابق..كإن ملقّنا خلفها
            كسّرت الخجل ولقنت مجتمعها البائس درسا بالحب ..لطالما لقنها دروسا بالصمت والأبتسام.
            شعرت أنها للمرة الأولى تعرفه على حقيقته ..
            نعم حقيقته بدت واضحة كثيرا وهو ميت ..لم يخيّم عليها تدخل الناس ولا الأهل.. ولانصائح مجتمع
            دائماً ما نبحث عن الحل لدى الآخرين
            فنجد الدمار قد حل
            الحل بينى و بينها
            فى غرفة عشقنا
            نتبادل الهوا ممزوجاً بحلاوة الرضا

            يكمل وصاياه في ..استنساخ رجال .
            صورته كانت جميلة بكامل وقاره ..
            عانقته بعنف الموت ..بشغف عبثية المراهقة ومازالت تستطرد الحديث ..الآن هو يسمعها
            لن يقاطعها : متعب أنا ..أريد أن أنام ..لدي عمل
            العيب عيبها
            فإذا كان نوم الرجل غالباً
            فعشق المرأة صاخباً
            لا نوم معه
            و من نام فى عشقها
            فالطبيب مقصده
            شكت له ماكانت تحس به عندما كان يظلمها .. أو يجعلها شماّعة لخيباته.
            سامحته كثيرا وطلبت منه أن يسامحها لأنها كثيرا ماابتسمت له وهي كاذبة ..كثيرا مامثّلت الحب ..وهي ..جدار سجين .
            دعت له بالتوفيق في السماء ورجته أن يدعو لها ..على الأرض .
            آصاله المرأة هى الغالبه
            مع زوج خيبته مجلجله
            فجأة تذكرت سرّا أخيرا خانقا ..
            لكن الشفق كان حانقا ووجوها طفيلية تمتد من النافذة .
            صمتت..تأوهت
            لم يسعفها الموت .. كما لم تسعفها الحياة ..كلاهما لم ينتظراها .
            نظرت كميّتة من النافذة وأدركت أنها منذ اللحظة عليها أن تكون هي ..وهو
            فهناك أشبال في الداخل ..
            وامرأة النمل مشوارها ..بين قوت الصيف ..وكسيد الشتاء .
            وعليها أن تكون حضنا كبيرا جدا ..كثلاجة تُحفظ بها المؤن لتتسع لذريتها ..دون أن تتفسّخ جثتها حيّة من قهر ..سيساومها الآن ..أكثر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
            من كان آصلها فى الجذور متعمقاً
            كانت لذكرى زوجها حافظه

            وخلف النافذة ..
            كانت فصول الموت والعشق ..مهرجاااااااان آخر .
            ازدحمت الرؤوس ..
            تجمهر الخوف ..والتعجّب
            دويّ.. كخليّة نحل غير متفقة .
            امرأتان التحمتا رأـسا واحدة تهمسا..لابد أن هذه المسكينة جنت ..إنها تحاور ميتا .
            اقتحمتها امرأة بدينة بوابل اتهامات قائلة : هذه المرأة شاذّة ..تحتضن وتقبل ميتا .
            كان لابد لهذه الصورة الحيّة الميّتة من شرح وتفسير.
            تدخّلت امرأة طويلة نحيلة ..ملامحها جافّة كأرملة متّزنة توضح الأمر ..إن هذه المرأة هي من قتلت زوجها وتريد إخفاء الجثة .
            ومن بين هذه الرؤوس تنسحب سيدة تجرّ يد زوجها بعنف مرددة ..لاتنظر إليها .
            هذه امرأة تلبّسها الشيطان .
            إل مايعرفش يقول عدس
            اختلفت الآراء ..والموت واحد
            أما الأطفال ..
            كانوا ..وراء الجدران ..وراء الحياة .
            بكاؤهم ..عواء ينزّ ..
            كصفير ..
            رياح ..
            يقتحم ..
            قفل باب.

            بعثرت أرشيفك
            فلم أجد غير الورد و الرياحين
            و سأبعثر و أبعثر
            فأنتى للفؤاد مداويه

            دومتى بكل خير ميساء
            أهلا عزيزي أحمد ومرحبا بحضورك الجميل
            سعيدة جدا بتعمقك بالقصة وتحليلها
            ولكن عزيزي
            أرجو أن تقرأ بعين التجرد والأدب دون التحيز للرجل أو المرأة
            كي تستطيع أن تجد الفكرة والصور جلية
            كل الود والتقدير أيها الرائع
            أمنياتي ودعواتي
            ميساء العباس
            مخالب النور .. بصوتي .. محبتي
            https://www.youtube.com/watch?v=5AbW...ature=youtu.be

            تعليق

            • ميساء عباس
              رئيس ملتقى القصة
              • 21-09-2009
              • 4186

              #36
              المشاركة الأصلية بواسطة أحمد أبوزيد مشاهدة المشاركة
              إمبراطورة الرومانسية

              مساء الخير

              ممددا..كأنه في غفوة عميقة تختلف عن نومه المتقطّع كالعادة ..الذي يتغلغله القلق والخوف من المفاجأت ..شاحبا ..والرمانتان اللتان كانتا تسوّران حديقة وجهه ..اختنقتا
              لم يرد عليها ..نعم ..إنه ..ميت
              شحبت أكثر منه ..أقفلت الباب عليهما .لاتريد أحدا أن يسمع أويشهد ..ليلتها ..الأولى ..والأخيرة معه.
              فكل ماأمضت معه من العمر ..كان ليس ماملكت روحها ..كان ..للعمل ..لتأمين حجر الحياة
              كان للأصدقاء ..ينسج منهم أوهام أحلامه
              بكت ..بسيل صمت ..أنين يتهدج كشلال
              ضمته بعنف إلى صدرها ..
              وتحرر العشق................
              لقد تحرر العشق بعد أن ذهب المعشوف
              دائماً نتتحرر فى الوقت الضائع
              لو إنها تحررت و قلبه ينبض
              أكان ذهب إلى أصدقائه
              لالالالالالالا
              لو تذوق عشقها
              لقام ببناء دنيا من الهوا و العشق
              و نصبها ملكة على عرش قلبه
              أخذت تبوح له بأسرارها ..وكل ماكانت تود أن تقوله له حيّا
              الكلمات تركض ..تتسابق..كإن ملقّنا خلفها
              كسّرت الخجل ولقنت مجتمعها البائس درسا بالحب ..لطالما لقنها دروسا بالصمت والأبتسام.
              شعرت أنها للمرة الأولى تعرفه على حقيقته ..
              نعم حقيقته بدت واضحة كثيرا وهو ميت ..لم يخيّم عليها تدخل الناس ولا الأهل.. ولانصائح مجتمع
              دائماً ما نبحث عن الحل لدى الآخرين
              فنجد الدمار قد حل
              الحل بينى و بينها
              فى غرفة عشقنا
              نتبادل الهوا ممزوجاً بحلاوة الرضا

              يكمل وصاياه في ..استنساخ رجال .
              صورته كانت جميلة بكامل وقاره ..
              عانقته بعنف الموت ..بشغف عبثية المراهقة ومازالت تستطرد الحديث ..الآن هو يسمعها
              لن يقاطعها : متعب أنا ..أريد أن أنام ..لدي عمل
              العيب عيبها
              فإذا كان نوم الرجل غالباً
              فعشق المرأة صاخباً
              لا نوم معه
              و من نام فى عشقها
              فالطبيب مقصده
              شكت له ماكانت تحس به عندما كان يظلمها .. أو يجعلها شماّعة لخيباته.
              سامحته كثيرا وطلبت منه أن يسامحها لأنها كثيرا ماابتسمت له وهي كاذبة ..كثيرا مامثّلت الحب ..وهي ..جدار سجين .
              دعت له بالتوفيق في السماء ورجته أن يدعو لها ..على الأرض .
              آصاله المرأة هى الغالبه
              مع زوج خيبته مجلجله
              فجأة تذكرت سرّا أخيرا خانقا ..
              لكن الشفق كان حانقا ووجوها طفيلية تمتد من النافذة .
              صمتت..تأوهت
              لم يسعفها الموت .. كما لم تسعفها الحياة ..كلاهما لم ينتظراها .
              نظرت كميّتة من النافذة وأدركت أنها منذ اللحظة عليها أن تكون هي ..وهو
              فهناك أشبال في الداخل ..
              وامرأة النمل مشوارها ..بين قوت الصيف ..وكسيد الشتاء .
              وعليها أن تكون حضنا كبيرا جدا ..كثلاجة تُحفظ بها المؤن لتتسع لذريتها ..دون أن تتفسّخ جثتها حيّة من قهر ..سيساومها الآن ..أكثر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
              من كان آصلها فى الجذور متعمقاً
              كانت لذكرى زوجها حافظه

              وخلف النافذة ..
              كانت فصول الموت والعشق ..مهرجاااااااان آخر .
              ازدحمت الرؤوس ..
              تجمهر الخوف ..والتعجّب
              دويّ.. كخليّة نحل غير متفقة .
              امرأتان التحمتا رأـسا واحدة تهمسا..لابد أن هذه المسكينة جنت ..إنها تحاور ميتا .
              اقتحمتها امرأة بدينة بوابل اتهامات قائلة : هذه المرأة شاذّة ..تحتضن وتقبل ميتا .
              كان لابد لهذه الصورة الحيّة الميّتة من شرح وتفسير.
              تدخّلت امرأة طويلة نحيلة ..ملامحها جافّة كأرملة متّزنة توضح الأمر ..إن هذه المرأة هي من قتلت زوجها وتريد إخفاء الجثة .
              ومن بين هذه الرؤوس تنسحب سيدة تجرّ يد زوجها بعنف مرددة ..لاتنظر إليها .
              هذه امرأة تلبّسها الشيطان .
              إل مايعرفش يقول عدس
              اختلفت الآراء ..والموت واحد
              أما الأطفال ..
              كانوا ..وراء الجدران ..وراء الحياة .
              بكاؤهم ..عواء ينزّ ..
              كصفير ..
              رياح ..
              يقتحم ..
              قفل باب.

              بعثرت أرشيفك
              فلم أجد غير الورد و الرياحين
              و سأبعثر و أبعثر
              فأنتى للفؤاد مداويه

              دومتى بكل خير ميساء
              أحمد العزيز الطيب
              شكرا لتلك القراءة الجميلة وتعمقك في القصة وتماهيك بتلك السماء
              سعيدة جدا بحضورك المميز وكلماتك الطيبة
              وأتمنى أن تقرأ بتجرد ودون انحياز للرجل أو للمرأة
              شكرا لك من القلب عزيزي على متابعتك أعمالي وأفخر بك
              أمنياتي ودعواتي
              ميساء العباس
              التعديل الأخير تم بواسطة ميساء عباس; الساعة 04-06-2010, 05:01.
              مخالب النور .. بصوتي .. محبتي
              https://www.youtube.com/watch?v=5AbW...ature=youtu.be

              تعليق

              • ميساء عباس
                رئيس ملتقى القصة
                • 21-09-2009
                • 4186

                #37
                نعم سيتحرر ..
                عندما.......
                ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
                مخالب النور .. بصوتي .. محبتي
                https://www.youtube.com/watch?v=5AbW...ature=youtu.be

                تعليق

                • فواز أبوخالد
                  أديب وكاتب
                  • 14-03-2010
                  • 974

                  #38
                  أستاذتي الأديبة الراااائعة ميساء عباس

                  القصة رااائعة جدااا ....................... ولكن

                  آخرها أجده غير منطقي ... وياليتها سلمت منه .. لأن النساء غالبا

                  في مثل تلك الظروف يكن عاطفيات أكثر ويكاد يستحيل

                  إجتماع أربع من النسوة في موقف كهذا لنقد زوجة المتوفي أو التشكييك

                  في عواطفها أو في عقلها ...... بل إنهن غالبا مايمتدحنها خاصة

                  أمام الرجال كي يثبتن ولائهن وأنهن أكثر وفاءا من الرجال ..

                  تحياااااتي وتقديري لشخصك الكريم .

                  ........
                  [align=center]

                  ما إن رآني حتى هاجمني , ضربته بقدمي على فمه , عوى من شدة
                  الألم , حرك ذيله وولى هاربا , بعد أن ترك نجاسته على باب سيده .
                  http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=67924

                  ..............
                  [/align]

                  تعليق

                  • مصطفى الصالح
                    لمسة شفق
                    • 08-12-2009
                    • 6443

                    #39
                    كم اتعجب من اولئك الذين يكتمون ما بدواخلهم

                    حتى اذا مضى القطار .. اكلهم الندم وحاولوا رش نقطة ماء على نار ملتهبة.. فهل تفيد؟

                    العزيزة ميساء

                    كنا مع دراما ملحمية الفصول منتشرة كالصحراء في بلادنا

                    ابدعت الغسل والنشر والكي

                    فالبستنا اروع الكلمات

                    تحيتي وتقديري
                    [align=center] اللهم صل على محمد أفضل الخلق وعلى آله وصحبه أجمعين

                    ستون عاماً ومابكم خجــلٌ**الموت فينا وفيكم الفزعُ
                    لستم بأكفائنا لنكرهكم **وفي عَداء الوضيع مايضعُ

                    رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ

                    حديث الشمس
                    مصطفى الصالح[/align]

                    تعليق

                    • وفاء الدوسري
                      عضو الملتقى
                      • 04-09-2008
                      • 6136

                      #40

                      وتكسر الصمت على مراكب عمر مبحرا في عمق الغياب والهذيان موج يستمع لهواء هوى..بين أمطار زمن أشتعل من بياض صمته الصعود المحال
                      أطيب وأرق تحية



                      تعليق

                      • سعد المصراتى مؤمن
                        أديب وكاتب
                        • 25-10-2009
                        • 149

                        #41
                        صديقتى ...
                        بناءا على عقد الصداقة بيننا الموقع فى : +الملتقى ...وشهوده الحبر والقلم ...وبنودة...من طرفكم كأستاذة الوقوف على كل صغيرة وكبيرة للطائر الحر ....من طرفنا الآلتزام بمتابعة كل ماتصل اليه عيناى ...
                        حرّر العقد بمكانه وشهوده وبنوده وبلا غرامة تهديديه او رسوم .....
                        قصة فوق الرائعة
                        حسب بنود العقد ...نتامل المرور على (خليفة والمدينة النظيفة )
                        تحياتى **
                        هذه الخلفية الرّائعة ,,,,,مقتبسة من^
                        ميساء العباس
                        اليوم ..يوم الرمادي
                        الساعة ..ليل إلا نجمتين



                        التعديل الأخير تم بواسطة سعد المصراتى مؤمن; الساعة 07-06-2010, 16:07.

                        تعليق

                        • إيمان الدرع
                          نائب ملتقى القصة
                          • 09-02-2010
                          • 3576

                          #42
                          من ذاكرة عام 2010
                          تحيّاتي أستاذة ميساء ...
                          وكلّ عامٍ وأنتم بخيرٍ

                          تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

                          تعليق

                          يعمل...
                          X